أسباب حرب طروادة وأساطيلها وسفنها. البحرية اليونانية

"أنف جوجول" - وهناك - الأنف المفقود. يكمن الغريب في القصة أيضًا في عدم توقعها ، ويمكن للمرء أن يقول ، في السخافة. يوضح Gogol أنه ليس ممكنًا فحسب ، بل إنه مناسب أيضًا. دوماشينكو نيكولاي. 1946 ن. غوغول "الأنف". يبدو أنه لم يكن عبثًا أن جعل غوغول بطرسبورغ مسرحًا لقصة "الأنف".

"درس دين اليونانيين القدماء" - رسالة بولس الرسول. انعكاس العلاقات العامة في الدين. يفكر. ثلاثة أجيال من الآلهة. ما هي العناصر والمهن التي رعاها الآلهة. مرحباً ، أرضنا المباركة ، شكراً لموقفك الموقر من السجلات التي تعيد صفحات التاريخ من حياة الكوكب. خطة الدرس: أين عاشت الآلهة.

"كيفية رسم الحيوانات" - 3. ما الذي يوليه رسام الحيوان أولاً وقبل كل شيء؟ 3. تخطيط الصورة في الورقة. خامسا الأسئلة والمهام. سابعا التكليفات والأسئلة. حيوان الوشق. إذا رأيت الهدف ، فمن الأسهل التغلب على جميع العقبات وتحقيق النتيجة. الفرح عبر العقبة. أسئلة ومهام. رسم الحيوانات أو كيف تصبح رسام حيوانات.

"دين الإغريق" - في الأساطير اليونانية القديمة ، واحدة من 9 فنانات ، راعية الكوميديا. زيوس. ميلبومين. سيربيروس. تاليا هي ملهمة الكوميديا. نقش بارز قديم. أرتميس. Melpomene و Erato و Polhymnia. بوسيدون. تيربسيكور. هيرميس. دين الإغريق القدماء. كرون وريا. جبل أوليمبوس. إفريز مذبح زيوس في برغامس (الرخام ، 180 قبل الميلاد).

"تعلم الرسم" - أين تحتاج لبدء تعلم الرسم؟ نقل الضوء والظل عن طريق التظليل اللوني. تعلم الرسم. ايزو. تحديد النسب المقابلة للطبيعة (نسبة الأجزاء إلى الكل). كيف تصنع رسم بشكل صحيح؟ التغييرات المكانية للأشياء (الخطط البعيدة والقريبة). قبل أن تبدأ الرسم ، عليك أن تعرف ما هو التكوين.

"كيفية رسم الزهور" - حاول استخدام ممحاة أقل. زينيا ماك روز. يشبه الخشخاش أيضًا في التصميم بعض أنواع الزهور - زنابق الماء ، الحوذان. الوردة لها هيكل معقد. نرسم أقحوان. انتبه للنسب. التنفيذ المتسلسل لنمط الخشخاش. سيصبح الشكل البيضاوي قاعدة القبة المقلوبة على شكل كوب.

اليونانيون - بناة السفن اخترعوا سفينة عالية السرعة مع 70 مجذاف تسمى trière ، حيث جلس المجدفون في ثلاثة صفوف على جانبي السفينة ، وتم تثبيت كبش على مقدمة السفينة - سجل حاد اخترق سفينة العدو. اعتقد الإغريق أن سفينتهم كانت على قيد الحياة ، ولفت النظر إلى مقدمة السفينة حتى يتمكن من الرؤية بعيدًا.

بنى الإغريق القدماء مبانٍ جميلة - معابد لآلهتهم. كان معبد البارثينون في أثينا في الأكروبوليس ، الذي أقيم تكريماً للإلهة أثينا ، جميلاً للغاية. كانت جدرانه وأعمدته مبنية من كتل حجرية محفورة. تكتمل روعة المعبد بالتماثيل والألواح المنحوتة من الرخام. في وسط المعبد شاهق تمثال للإلهة يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ، مغطى بالعاج والذهب ، من صنع النحات العظيم فيدياس. اليونانيون معماريون

كان المسرح اليوناني يشبه السيرك أو الملعب الحديث ، مقطوعًا إلى نصفين فقط. جلس الممثلون على المسرح وجلس الجمهور على مقاعد حجرية على سفح التل. استوعب المسرح 18 ألف متفرج. في المسرح اليوناني ، لعب الرجال جميع الأدوار. اليونانيون - اخترعوا المسرح

حتى يتمكن المتفرجون الذين يجلسون بعيدًا من رؤية كل شيء ، ارتد الممثلون أقنعة مرسومة تنقل الشخصية والمزاج ، مع التركيز على عمر الشخصية وجنسها. كان للقناع فم كبير مفتوح ، يعمل كمتحدث - يضخم صوت الممثل بحيث يمكن سماعه في الصفوف الخلفية. اليونانيون - اخترعوا المسرح

أي من الآلهة الثلاثة (أثينا ، أفروديت ، هيرا) أعطت باريس تفاحة عليها نقش "أجمل"؟ ما اسم ملك الآلهة سيد الرعد والبرق ما هو رمزه؟ من هم اخوة زيوس؟ كيف تقاسموا الهيمنة؟ كيف حاولت هيرا قتل هرقل عندما كانت طفلة؟ ما هو اسم النحات الذي ساعد أفروديت في إحياء التمثال؟ أي إله يتوافق مع مسابقة السمات المقدمة - الآلهة وأبطال الأساطير أفروديت زيوس ؛ الثعابين في مهد الجحيم - مملكة الموتى ؛ بوسيدون - رب البحار بجماليون آريس - إله الحرب الغادرة

أحد أشجع الأبطال اليونانيين الذين حاصروا طروادة. قُتل بسهم من باريس أصاب كعبه. المنافسة - الآلهة وأبطال الأساطير أخيل ملك إيثاكا ؛ مشهور بالذكاء والماكرة وسعة الحيلة والشجاعة. بطل قصيدة هوميروس "إلياذة". Odysseus البطل الذي قتل Medusa Gorgon Perseus بطل يوناني قديم. بأمر من والده ، الذي كان من المتوقع أن يموت على يد ابنه ، تم إلقاؤه كطفل رضيع في الجبال. أنقذه الراعي ، دون أدنى شك ، قتل والده وتزوج والدته. عندما علم أن تنبؤات أوراكل قد تحققت ، أعمى نفسه. أوديب

المنافسة - الآلهة وأبطال الأساطير قائد الأرغونوتس ، الذي ذهب من أجل الصوف الذهبي ، الذي حصل عليه البطل بمساعدة الساحرة ميديا. جايسون (جايسون) البطل الذي لم يتوانى أمام مينوتور (نصف ثور رهيب ونصف رجل) وأطلق سراح الأسرى ثيسيوس (ثيسيوس)

1. أسد نعمان. 2. ليرنين هيدرا. 3. الطيور Stymphalian. 4. اسطبلات أوجيان. 5. الأيل القرني البور. 6 - خنزير إيرمانثيان. 7. الثور الكريتي. 8. خيول ديوميديس. 9. حزام هيبوليتا. 10. الأبقار Geryon. 11. سيربيروس. 12. التفاح من مسابقة Hesperides - 12 عاملا من هرقل

ما العمل الفذ الذي قام به هرقل وهو لا يزال في المهد؟ ما الذي يميز طيور شتيمفاليا؟ كيف تمكن هرقل من تطهير اسطبلات أوجيان في يوم واحد؟ كيف كان شكل الظبية القرينية ولمن تنتمي؟ ما هي الخاصية الخاصة التي امتلكتها تفاح هيسبيريدس؟ المنافسة - أساطير عن هرقل. دمر الثعابين التي أرسلها البطل. كان ريشها سهامًا من البرونز ، وكانت المخالب والمناقير من النحاس. غير قنوات النهر ووجه مياهها عبر الاسطبلات التي كانت لها قرون ذهبية وحوافر نحاسية ؛ تنتمي إلى أرتميس أعطوا الشباب الأبدي

اليونانيون - بناة السفن

• اخترعوا سفينة سريعة مع 70 مجذاف تسمى تريرحيث جلس المجدفون في ثلاثة صفوف على جانبي السفينة ، وعلى مقدمة السفينة تم تركيبها الرامات "الذاكرة العشوائية في الهواتف والحواسيب- سجل حاد اخترق سفينة العدو. اعتقد الإغريق أن سفينتهم كانت على قيد الحياة ، ولفت النظر إلى مقدمة السفينة حتى يتمكن من الرؤية بعيدًا.

البارثينون

بنى الإغريق القدماء مبانٍ جميلة - معابد لآلهتهم. كان المعبد جميل جدا البارثينونفي أثينا في الأكروبوليس ، أقيمت تكريما للإلهة أثينا. كانت جدرانه وأعمدته مصنوعة من كتل حجرية محفورة. تكتمل روعة المعبد بالتماثيل والألواح المنحوتة من الرخام. في وسط المعبد شاهق تمثال للإلهة يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ، مغطى بالعاج والذهب ، من صنع النحات العظيم فيدياس.

• زخرف اليونانيون القوارير بمشاهد من الحياة اليومية ، ومن الأساطير والأساطير. بفضل هذا ، نحن نعرف كيف كان شكل الإغريق القدماء ، وماذا كانوا يرتدون ، وما نوع الحياة التي عاشوها.

• كان المسرح اليوناني يشبه السيرك أو الملعب الحديث ، مقطوعًا إلى نصفين فقط. جلس الممثلون على المسرح وجلس الجمهور على مقاعد حجرية على سفح التل. استوعب المسرح 18 ألف متفرج. في المسرح اليوناني ، لعب الرجال جميع الأدوار.

أقنعة

• حتى يتمكن المتفرجون الجالسون بعيدًا من رؤية كل شيء ، ارتدى الممثلون الرسم أقنعة، نقل الشخصية والمزاج ، وشدد على عمر وجنس الشخصية.

• كان للقناع فم كبير مفتوح ، يعمل كمتحدث - يضخم صوت الممثل بحيث يمكن سماعه في الصفوف الخلفية.

شخص نرجسي -

• شخص نرجسي -

أي من الآلهة الثلاث؟ أثينا ، أفروديت ، هنا

• أي من الآلهة الثلاث؟ أثينا ، أفروديت ، هنا) سلمت باريس تفاحة بعنوان "أجمل"؟

• ما اسم ملك الآلهة سيد الرعد والبرق ما هو رمزه؟

• من هم اخوة زيوس؟ كيف تقاسموا الهيمنة؟

• كيف حاولت هيرا قتل هرقل عندما كانت طفلة؟

• ما هو اسم النحات الذي ساعد أفروديت في إحياء التمثال؟

• أي إله يتوافق مع الصفات المقدمة

• أحد أشجع الأبطال اليونانيين الذين حاصروا طروادة. قُتل بسهم من باريس أصاب كعبه.

أسد نعمان

• أسد نعمان

• هيدرا ليرنين

• الطيور Stymphalian

• اسطبلات Augean

• Kerinean البور.

• خنزير إيرمانثيان

• ثور كريتي

• خيول ديوميديس

• حزام هيبوليتا

• أبقار جيريون

• سيربيروس.

• تفاح هيسبيريدس

• ما العمل الفذ الذي قام به هرقل وهو لا يزال في المهد؟

• ما هو خاص الطيور المنشطة?

• كيف تمكن هرقل من تطهير اسطبلات أوجيان في يوم واحد؟

• كيف تبدو Kerinean البورولمن تنتمي؟

• ما فعلته الملكية الخاصة تفاح من Hesperides?

اسطبلات Augean

• اسطبلات Augean - مكان متسخ للغاية ، غرفة مهملة.

يعود تاريخ بناء السفن القديم إلى الماضي البعيد. تعود أساسيات الشحن إلى العصور القديمة ، والتي ليس لدينا سوى فكرة غامضة عنها. ربما كانت الوسيلة الأولى للنقل على الماء عبارة عن طوف ، مربوط من حزم القصب أو من جذوع الأشجار ، مدفوعًا بأعمدة. تم تزويده بقضيب خشن يلعب دور الدفة ، وكوخ صغير من النوع الأكثر بدائية.

كانت المرحلة التالية في تطوير بناء السفن هي المكوك - جذع شجرة مجوف ، يتحرك بمجاديف أو شراع بسيط. كانت هذه بالفعل سفنًا لتصنيعها كان من الضروري استخدام أدوات معروفة جيدًا. ثم ظهرت القوارب ، مطروقة من ألواح منفصلة ومجهزة بمجاديف وأشرعة ، ولم تظهر مثل هذه السفن إلا مع التطور الكبير للحرف اليدوية المختلفة والقدرة على تشغيل المعادن.

ربما كان الدافع وراء المحاولات الأولى للملاحة هو الصيد ، الذي أعقبه تبادل البضائع ، أي التجارة البحرية ؛ إلى جانب ذلك ، تطورت القرصنة في مساحة بحر لم تكن ملكًا لأحد في العصور القديمة. وفقًا لمفاهيم القدماء ، كان يُعتبر أي شخص غريب عدوًا يمكن قتله أو استعباده مع الإفلات من العقاب ، لذلك لم يتم اعتبار السطو البحري إما إجراميًا أو مخزيًا وتم تنفيذه بشكل علني تمامًا. كل الشعوب الملاحية تنهب في البحر ، تصطاد الناس وتشتغل في تجارة الرقيق.

كانت طرق الشحن هي الأكثر بدائية بسبب نقص الخرائط والاتجاهات والمنارات والعلامات والبوصلة وغيرها من الأجهزة من هذا النوع. كانت الأداة البحرية الوحيدة التي كانت تحت تصرف القدماء هي القرعة. حدد البحارة موقعهم عن طريق الشواطئ المألوفة أو عن طريق حساب تقريبي للمسافة المقطوعة ، وفي الليل في أعالي البحار - بواسطة النجوم. كانت حبكة الدورة التدريبية أيضًا غير دقيقة للغاية. عند توجيه وتحديد اتجاه الريح ، تم تمييز أربع نقاط مبدئيًا: الشرق والغرب والشمال والجنوب. بحلول وقت الأولمبياد الأول (776 قبل الميلاد) ، تمت إضافة أربعة رومبا إلى هذه الاتجاهات ، المقابلة لنقاط شروق الشمس وغروبها في أيام الانقلاب الشمسي. تم الإبقاء على هذا التقسيم للأفق إلى ثمانية أجزاء حتى عام 400 قبل الميلاد ، عندما تمت إضافة أربعة رومبا أخرى ، 30 درجة على جانبي الشمال والجنوب ؛ أي ، تم تقسيم الأفق إلى اثني عشر جزءًا متساويًا ، 30 درجة لكل منهما.

كان الشحن القديم يعتبر ساحليًا ، أي ساحليًا ، وكان الإغريق بشكل أساسي يوجهون من خلال الساحل القريب ، نظرًا لأن الرحلات البحرية الطويلة في أعالي البحار كانت خطيرة للغاية ، ولم يجرؤ سوى عدد قليل من المتهورين على القيام برحلات طويلة. يتضح هذا جيدًا من خلال "الأطراف" القديمة. تعود كلمة "periply" إلى الكلمة اليونانية القديمة περίπλους - السباحة بالقرب من الساحل ، ووصف الساحل. كانت هذه الرحلات بسبب عدم استقرار السفن في بحر عاصف ، والحاجة إلى مأوى سريع في بعض الخليج بالقرب من الساحل في حالة سوء الأحوال الجوية المفاجئ أو الحاجة إلى تجديد إمدادات الغذاء والمياه العذبة [لازاروف 1978 ، ص 49].

في العصر القديم ، كان هناك نوعان أساسيان من السفن - العسكرية ، التي لها أبعاد طويلة ، والصاري القابل للإزالة ، والمجاديف كوسيلة النقل الرئيسية ، والتي يطلق عليها الإغريق "الطويلة" ، والتاجر - أقصر وأوسع ، وتتحرك بشكل أساسي مع مساعدة الأشرعة - "جولة". في الأساس ، تم استخدام الصفات "طويلة" و "دائرية" لتمييز سفينة حربية ممدودة عن سفينة تجارية. بالإضافة إلى السفن الكبيرة ، أنشأ الإغريق العديد من السفن الصغيرة التي كانت تستخدم في صيد الأسماك ، وللرحلات القصيرة من جزيرة إلى أخرى ، ولغارات القراصنة ، وما إلى ذلك.

كان أصغر نوع من قوارب التجديف قاربًا خفيفًا. كانت هناك سفن سريعة صغيرة يستخدمها القراصنة. يمكن الافتراض أنه على السفن الصغيرة من هذا النوع كان هناك خمسة مجدفين على كل جانب ، أي ما مجموعه عشرة. توجد في المصادر إشارات إلى epactrides (تأتي كلمة ἐπακτρίς من الفعل έπάγειν - للعثور على وسيلة للهروب من شيء ما) ، على ما يبدو ، تم ركوب هذه السفينة على متن سفينة أكبر. وهذا ما ذكره أريستوفانيس في الكوميديا ​​"الفرسان":

امسك الخطافات والخطافات والدلافين و
قارب الانقاذ على الحبال.

(Aristophanes. Horsemen.762-763. Per. A. I. Piotrovsky)

لا يُعرف سوى القليل جدًا عن هيكل وحجم السفن التجارية في العصر القديم. المعلومات الباقية أكثر ارتباطًا بالمحاكم العسكرية ، لأن الأحداث العسكرية ، التي لعبت دورًا مهمًا في حياة poleis اليونانية - دول المدن ، اجتذبت دائمًا اهتمام الكتاب والحرفيين اليونانيين. انتشرت السفن بدون الكباش في العصور القديمة. تميزت هذه الفترة بطفرة في الحياة المادية والثقافية للعالم اليوناني. أدى التطور الواسع للعلاقات التجارية إلى إنشاء سفينة تجارية خاصة. في القرنين السابع والسادس. قبل الميلاد. تظهر السفن التي تجمع بين الصفات المفيدة للسفن العسكرية والتجارية. كانوا عميقين الجذور ، وأنوف مقطوعة ، وقادرة على المناورة ، وسريعة ، ويمكن أن تحمل حمولات كبيرة [بيترز 1986 ، ص 11-12].

اختلفت السفن التجارية العديدة أساسًا جغرافيًا ، أي اعتمادًا على المنطقة التي بنيت فيها. كان هذا العامل هو الذي حدد ميزات تصميم الهيكل ونوع جهاز الشراع المجذاف والمواد التي صنعت منها السفينة. تم تحديد أبعاد السفينة من خلال المهام التي حددها الملاحون: نطاق الطرق ، وبعدها عن الساحل ، وحجم حركة المرور وطبيعة البضائع. وهكذا ، على أساس جغرافي ، يمكننا تقسيم السفن القديمة إلى فينيقية ، كاريان ، ساموس ، فوجيان ، إلخ. ولكن مهما كانت التغييرات التي طرأت على السفن الشراعية التجارية ، فإنها ظلت صغيرة ، مع صاري واحد وشراع مربع مصنوع من جلود مخيطة معًا. كانت هذه السفن تتحرك على طول الساحل ، وتذهب أحيانًا إلى البحر ، ولم تكن شديدة المقاومة للعواصف.

بحلول 500 ق كان هناك بالفعل عدد كبير بما يكفي من السفن الشراعية لتحسين البنية التحتية للتجارة. كانت معظم سفن الشحن من طابق واحد وكان متوسط ​​قدرتها الاستيعابية يصل إلى 80 طنًا. كانت نسبة الطول إلى العرض للهيكل 5: 3. أعطى المؤخرة العريضة والسفينة للسفينة مزيدًا من انحراف القذيفه بفعل الرياح ، مما جعل من الممكن الوصول إلى أقصى سرعة مع رياح مواتية. في أغلب الأحيان ، كانت السفينة مجهزة بمجاديف توجيه تقعان على الجانبين ، والتي تم ربطها بأشرطة جلدية على العوارض التي تمر عبر الهيكل. أعطى وجود الدفتين ثباتًا للسفينة على مسارها وزاد من قدرتها على المناورة. كانت السفن التجارية تعتمد إلى حد كبير ، وأكبرها ، على الريح. السفن التي لا تحتوي على عارضة مع انخفاض انحراف الرياح لا تستطيع الإبحار بشكل حاد ضد الريح ، لقد تطايرت بفعل الرياح الخليجية (الرياح تهب بشكل عمودي بشكل صارم على الجانب) ، على الرغم من أن البحارة القدامى حاولوا محاربة الانجراف باستخدام المجاديف. وهذا ما يفسر حقيقة انزلاق السفن في كثير من الأحيان في الاتجاه الآخر ؛ مثل هذا العجز في الطقس السيئ حد من وقت الملاحة في أشهر الصيف ، أي من منتصف مارس إلى نهاية أكتوبر ، عندما كان الطقس جيدًا.

لقد وصل بناء السفن الحربية إلى تطور أكثر أهمية من تطور السفن التجارية. في النصف الأول من الألفية الأولى قبل الميلاد. كان النوع الأكثر شيوعًا من السفن هو pentekontera - سفينة ذات 50 مجدافًا - سُميت باسم عدد المجدفين ، 25 على كل جانب. كانت السفينة تستخدم أساسًا للقرصنة والغارات الساحلية ، كما كانت مناسبة أيضًا للرحلات الطويلة في مياه مجهولة حيث كان الطاقم قويًا بما يكفي لحماية السفينة من التهديدات المحلية. تم استخدام Penteconters على نطاق واسع في الفترة التي سبقت معركة سلاميس 480 قبل الميلاد ، وظلت للعديد من السياسات النوع الرئيسي للسفن الحربية. في القرن الخامس. قبل الميلاد. أصبحت هذه السفن أكثر ندرة ، مما أفسح المجال لسفن أكثر تقدمًا ، "كان سكان فوجا أول من شرع في رحلات بحرية طويلة بين الإغريق. لم يبحروا على متن السفن التجارية "المستديرة" ، ولكن على متن سفن ذات 50 مجذاف "(هيرودوت. I. 163 ، 166. ترجمة G. A. Stratanovsky). كان الاختراع المهم هو ربط كبش ضار من البرونز متصل بأنف خماسي كونتيرا. يذكر هيرودوت الكبش فيما يتعلق بهزيمة Phocians في معركة Alalia (كورسيكا) في 535 قبل الميلاد. يتطلب استخدام الكبش زيادة في قوة الهياكل الرئيسية للسفينة والسرعة التي تتحرك بها السفينة. ولا يزال من غير الواضح من كان أول من اخترع الكبش - اليونانيون أم الفينيقيون. يعتقد العديد من العلماء أن الأجهزة التي تم تصويرها على المزهريات الهندسية في القرن الثامن قد تم تجهيزها. BC ، لحماية قوسهم عند سحبهم إلى الشاطئ ، وليس لإغراق سفن العدو. في رأيهم ، ظهر الكبش الحقيقي في موعد لا يتجاوز النصف الأول من القرن السابع. قبل الميلاد. أجبر استخدام كبش الضرب على بناء السفن بقوس أكثر ضخامة ودائمًا.

سمحت تقنيات بناء السفن في ذلك الوقت لليونانيين بإنشاء سفن لا يزيد طولها عن 35 مترًا وعرضها 8 أمتار. كان من الخطير بناء سفينة خشبية لفترة أطول ، حيث أن الجزء الأوسط لا يستطيع تحمل الضغط على الجوانب ، لأنه لم يكن قويًا مثل القوس والمؤخرة ، وهما أكثر مقاومة للأمواج ، وبالتالي ، حتى مع وجود البحر الخفيف. الخشونة ، يمكن أن تنكسر السفينة إلى نصفين. تم إيجاد حل لهذه المشكلة من قبل الفينيقيين ، فبدأوا في بناء السفن ذات الكباش وصفين من المجاديف ، لزيادة سرعة الحركة مع الحفاظ على قوة السفينة. على سفينة من هذا النوع ، تم وضع المجدفين في صفين ، أحدهما فوق الآخر ، للتحكم في المجاديف. ثم انتشر هذا النوع الجديد من السفن إلى اليونان. لذلك ظهرت سفينة أسرع وأكثر قدرة على المناورة ، على ما يبدو ، بعد ذلك بقليل ، استخدم الإغريق نفس التقنية لبناء المجاديف. الكلمة اليونانية "ديرا" كانت غائبة في المصادر الأدبية حتى العصر الروماني ، في الترجمة تعني "صفين". أعيد بناء السفن ذات الصفين من المجاديف من صور تعود إلى ما بين 700 إلى 480 قبل الميلاد. من الممكن أنه قبل ظهور السفن متعددة الصفوف في الفترة الهلنستية ، حصلت السفن على أسمائها بعدد صفوف المجاديف ، وليس بعدد المجدفين.

تحدث الشاعر هوميروس عن الأحداث التي وقعت قبل 500 عام. تتوافق أوصافه للسفن بشكل أساسي مع ذلك الوقت ، على الرغم من أن بعض التفاصيل قد تشير أيضًا إلى حقبة سابقة. لم يذكر الكبش أبدًا - وهي تفاصيل مميزة للسفن الحربية في القرن الثامن. قبل الميلاد ، ومع ذلك ، في عمله هناك إشارة إلى pentecontera:

هذه القبائل زعيم فيلوكتيتيس ، رامي ممتاز ،
أجريت على سبع سفن ؛ خمسون جلسًا على كل منهما
مجدفين وسهام قوية ماهرة للقتال بضراوة ...

(هوميروس. إلياذة. II.718-720. مترجم. N. I Gnedich)

كانت سفن هوميروس الطويلة بلا سطح ، مع هياكل فوقية صغيرة على سطح السفينة فقط في المؤخرة ، حيث كان القبطان ، وفي المقدمة ، حيث كان هناك سطح مراقبة. جلس المجدفون على مقاعد ، ولم يكن لديهم مكان ينامون فيه على متن السفينة ، لذلك حاولوا أن يرسووا ليلا وسحبوا السفينة إلى الشاطئ. كان بدن السفن ضيقًا جدًا ومنخفضًا وخفيفًا ، وكان مغطى بالراتنج ، ولهذا السبب كانت جميع سفن هوميروس "سوداء":

في المعسكر في الملاعب السوداء
كان أخيل السريع مستلقًا ...

(هوميروس. إلياذة. II. 688. المترجم. N. I. Gnedich)

تم العثور على أوصاف مماثلة في الشعراء القدماء الذين اتبعوا خالق الإلياذة في استخدامهم للنعوت. يتحدث Archilochus و Solon عن السفن بأنها "سريعة" ، بينما يستخدم Alcaeus تعريف Homeric في مقتطف من ترنيمة Dioscuri:

أنت تدور على منقار السفينة القوي ،
الانزلاق على طول المداواة إلى الجزء العلوي من الصاري.
في الليل الشرير ، تألق بالضوء المطلوب
إلى السفينة السوداء ...

(Alkey.9-12. Transl. M. L. Gasparov)

تم تثبيت المجاديف في مجاديف ، وتم تشغيلها على دبابيس ، بالإضافة إلى تثبيتها في مكانها بواسطة أحزمة جلدية. يتحدث إسخيلوس عن هذا:

تم الاحتفال بالعشاء -
قام المجدف بضبط المجذاف على المجداف.

(إسخيلوس. الفرس. 372-773. عبر. فياك. ف.إيفانوف)

يذكر هومر مجذافًا توجيهيًا واحدًا - على ما يبدو سمة مميزة للعصر الميسيني ، على الرغم من أن الرسوم الحديثة تظهر عادةً مجاديف توجيه. يقدم الشعراء القدامى الكثير من الإشارات إلى المجاديف ، كمثال يمكننا الاستشهاد بمقتطف من أحد أعمال الكايوس:

لذلك نتردد في المغامرة في البحر ،
وكأنه سبات شتاء؟
بدلا من ذلك ، دعونا ننهض ، والمجاديف في متناول اليد ،
مع ضغط قوي على القطب سنضع
ودعونا نندفع نحو البحر المفتوح
بعد أن أبحرت الشراع مستقيمة بالخيط ، -
ويصبح القلب أكثر متعة:
بدلا من الشرب ، يدا في العمل ...

(Alkey.5-12. Transl. M.L. Gasparov)

الهيكل الرئيسي للسفن العتيقة هو عارضة وإطارات العارضة. كان للعارضة مقطع طولي حيث تم ربط حافة الجلد الخارجي. اختلفت أبعاد قسم عارضة العارضة ، مثل الإطارات ، اعتمادًا على حجم السفينة. كانت الإطارات عادة موضوعة بإحكام شديد - على مسافة 10-20 سم ، وأحيانًا تصل إلى 50 سم ، ويتكون الغلاف من ألواح سميكة وعادة ما يكون مزدوجًا. تم ربط الأجزاء الفردية بوسادات ومسامير من البرونز ، والتي كانت أقل عرضة للتآكل. بالإضافة إلى المسامير البرونزية ، تم استخدام المسامير الخشبية ، والمسامير ، والمسامير والشرائط على نطاق واسع للتثبيت. كان من الأهمية بمكان سد الشقوق (السد) ، مما جعل من الممكن استبعاد تسرب المياه. لا يُعرف سوى القليل جدًا عن الهياكل الفوقية للسفن القديمة. يبدو أن سطح السفينة احتوى على دفة القيادة والقبطان وأفراد الطاقم. ترك أرشيلوخوس شهادة مثيرة للاهتمام في إحدى مرثياته ​​، حيث ذكر الأرضية التي احتُفظ فيها بالنبيذ:

مع وعاء بين يديك ، مشيت على أرضية القارب السريع ،
انزع الغطاء عن البرميل المخبأ بيد سريعة ،
اغرف النبيذ الأحمر إلى رواسب كثيفة! ..

(Archiloch. المرثيات. 5. 5-8. Trans. V. V. Veresaev)

يمكن تخيل الصاري والأشرعة والأشرعة على أساس الصور المختلفة للسفن اليونانية القديمة ، ويعطينا ألكوس أيضًا وصفًا تفصيليًا تمامًا في جزء من أحد ترانيمه:

ضاعنا في اصطدام أسوار البحر!
ثم على اليمين سوف ينفجر عمود الدوران في الجانب ،
هذا على اليسار ، وبين هذا وذاك
سفينتنا السوداء تندفع نحو -
ونعاني تحت العاصفة
الماء يتناثر تحت الصاري ،
الشراع ممزق والخرق
علقوا في خصلات كبيرة من الفناء ؛
الحبال تتصدع ...

(Alkey. 9.1-9. Transl. M. L. Gasparov)

ومع ذلك ، من الرسوم الباقية ، من الصعب اكتشاف فرق كبير بين المعدات الشراعية للسفن العسكرية والسفن التجارية. تُظهر الصور أن الأوعية كانت مفردة الصاري ، وكان الصاري القابل للإزالة موجودًا تقريبًا في منتصف الوعاء ، ولكنه أقرب إلى القوس ، ولم يكن ارتفاعه أكبر من طول الوعاء. في الجزء العلوي من الصاري ، تم وضع كتلة لرفع ساحة ثقيلة ، وكان هناك أيضًا شيء يشبه منصة المريخ الصغيرة التي يمر من خلالها حبال الرايات. تم استخدام مواقع مماثلة كنقطة مراقبة. تم تثبيت الصاري بالحبال في مقدمة السفينة ومؤخرتها. تم تقوية السكة المستعرضة على الصاري ، بمساعدة تزوير إضافي (حبال الرايات) ، تم رفعه إلى أعلى الصاري ، حيث تم تثبيته ببايفوتس. لتثبيته في وضع معين ، تم تجهيز اليخت على أرجل بحبال (تحتل المرتبة الأولى) ، مروراً منه إلى أعلى الصاري ، والذي ينحدر على طول الصاري عبر كتلة لرفع الأثقال. ومع ذلك ، احتفظت السلالات العليا بالراي في وضع ثابت تمامًا ، ولم تسمح برفع أو خفض نهاياتها في مستوى عمودي. تم إصلاح الوضع الرأسي لليي بأقواس. كان لأشرعة السفن اليونانية القديمة شكل رباعي الزوايا ، وتعتمد أبعادها على حجم السفينة وارتفاع الصاري. تم خياطتهم من قطع منفصلة في اتجاه أفقي. في الجزء السفلي من الشراع ، تم ترك قطع مستدير يمكن لقائد الدفة من خلاله أن ينظر في اتجاه قوس السفينة ويرى كل شيء أمامه. عند رفع الشراع ، تم استخدام الملاءات ، وتم تنظيفه بمساعدة البوابات. يمكن طلاء الأشرعة ، البيضاء عادة ، بألوان مختلفة ، بما في ذلك الأسود ، مثل الفينيقيين [Nazarov 1978 ، ص 50-51].

1. جزء الأنف
2. إيقاف
3. القوس الفوقي
4. الرامات "الذاكرة العشوائية في الهواتف والحواسيب
5. مرساة (الصورة مشروطة ، أثناء سير السفينة يتم تحديد المرساة)
6. الجزء الصارم
7. أخترستيفن
8. الجزء العلوي المنحني داخليًا من الدعامة
9. البنية الفوقية في مؤخرة السفينة
10. مجاذيف التوجيه
11. إطار
12. جزء جانبي
13. قاع
14. منافذ مجداف
15. التجديف بالمجاديف
16. Oarlocks
17. سارية
18. قاعدة الصاري - توتنهام
19. الصاري الأعلى - الأعلى
20. الحبال الجانبية لتثبيت الصاري
21. ريشة
22. توبينانتس

في penteconters ، جلس المجدفون على مقاعد خشبية (بنوك) ، كانت مدعومة بحوامل رأسية (أعمدة). مرت واحدة أو أكثر من الحزم الطولية على طول الجانبين ، وكانت الأوتاد الرأسية التي تم ربط المجاذيف بها موجودة بين الجانب والحزم على مسافة متساوية. في القوس كان هناك ساق تحول في الجزء الموجود تحت الماء إلى كبش. كانت الكباش مصنوعة من الخشب ومغطاة بغطاء نحاسي من الأعلى. على الرغم من أن عناصر Penteconters يمكن أن يشاركوا في معركة الدهس والصعود ، إلا أن الصدم كان الدعامة الأساسية للتكتيكات الهجومية في المعارك البحرية خلال هذه الفترة.

تم توجيه السفن بواسطة دفة كبيرة محصنة. كانت الصواري الموجودة على pentekontera قابلة للإزالة وفي الأحوال الجوية السيئة ، أثناء المعركة أو أثناء الوقوف ، تمت إزالتها ووضعها على طول الجانب [Peters 1968، p. 10]. في المظهر ، كان pentekontera عبارة عن قارب طويل وضيق نوعًا ما ، وفي مقدمته كان كبشًا ضارًا ، مصنوعًا على شكل رأس حيوان ، بارزًا بعيدًا. فوق الكبش ، خلف الجذع ، برج منصة صغيرة للمحاربين. كان المؤخرة مرتفعًا ومستديرًا بسلاسة ، وكانت النهاية تصنع أحيانًا على شكل ذيل دولفين. تم ربط مجاديف التوجيه بالمؤخرة وربط السلم. يمكن لهذه السفن بالفعل القيام برحلات طويلة. كان لدى Pentecontera شكل رشيق كامل ولم يكن مجرد وعاء مثالي تقنيًا لوقته ، ولكنه كان عملاً حقيقياً لفن البناء القديم.

تعتبر قصيدة Hipponactus الساخرة ، التي يرجع تاريخها عادةً إلى عام 540 قبل الميلاد ، أول دليل أدبي على ظهور المجسمات. NS. يستخدم المؤلف اسم وعاء "متعدد المقاعد" ، والذي يعتبره معظم الباحثين بمثابة إشارة إلى الثلاثي:

دهان! ما الذي تفكر فيه ، خبيث ، احتفظ به؟
لقد رسمت جوانب السفينة. ماذا او ما
نحن نرى؟ يزحف الثعبان نحو المؤخرة من القوس.
سوف تسحر السباحين والساحر والحزن ،
أنت بمناسبة السفينة مع لافتة ملعون!
مشكلة ، لأن قائد الدفة أصيب في كعب الثعبان!

(Hipponactus.6.1-6. Trans. V. Ivanov)

بحلول منتصف القرن السادس. قبل الميلاد. لقد أصبحت triremes شائعة جدًا ومعروفة. إن ذكر هذا النوع من السفن في الأدبيات هو مؤشر على أن الشخص غير المرتبط بالبحر وبناء السفن يعرف هذه السفينة جيدًا. حتى الآن ، هناك نقاش في المجتمع العلمي حول ما إذا كان يمكن تحويل penteconters بشكل مباشر إلى triremes دون تغييرات كبيرة في التصميم ، أو ما إذا كان اختراقًا تقنيًا معينًا. لا تنس أن هناك ديرز (سفن صف مزدوج) ساعدت في حل مشكلة مضاعفة الطاقم. كانت ديرا رابطًا انتقاليًا من السفن ذات الصف الواحد من المجاديف - مكمسة إلى سفن لاحقة - ثلاثية المجاديف بثلاثة صفوف من المجاديف.

لم يكن التحول من المجاذيف اليومية إلى المجاذيف مجرد إضافة صف آخر من المجاديف ، وبعض إطالة الهيكل وزيادة عدد المجدفين إلى 170 شخصًا ، ولكنه كان قرارًا تقنيًا معقدًا ، ليس من أجل لا شيء يفعله العلماء المعاصرون لا أعرف بالضبط كيف تم وضع المجاديف على متن سفينة من ثلاثة صفوف. في الواقع ، كان اختراع مثل هذه السفينة ، حيث كان طاقمها يضم مجدفين وضباط وبحارة وجنود يبلغ عددهم حوالي 200 شخص ، حيث كان المجدفون قريبين جدًا من بعضهم البعض ، كان معجزة حقيقية ومؤشرًا على التقدم التقني حققها الإغريق في العصور القديمة.

لا يوجد سوى عدد قليل من الإشارات إلى ظهور triremes في المصادر الأدبية. يتحدث المؤرخ اليوناني هيرودوت ، في عمله ، لأول مرة عن سفن ثلاثية المجاديف متصلة بقناة الفرعون نخو التي تمتد من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى البحر الأحمر: الجانب "(هيرودوت. II. 158. ترجمه ج. أ. ستراتانوفسكي). وهو ينسب إلى هذا الفرعون بناء أحواض بناء السفن لإنتاج السفن: "أمر Necho ببناء سفن ثلاثية المجاديف في كل من بحر الشمال والخليج العربي من أجل البحر الأحمر. لا يزال من الممكن رؤية أحواض بناء السفن الخاصة بهم هناك اليوم. في حالة الحاجة ، كان القيصر يستخدم هذه السفن دائمًا "(هيرودوت. II. 159. ترجمه GA ستراتانوفسكي). ومع ذلك ، يبدو من غير المحتمل أن يكون قد تم اختراع نوع جديد من الأواني في مصر. في هذا الوقت ، تكثفت الاتصالات بين الإغريق والمصريين ، وشارك المرتزقة اليونانيون بنشاط في خدمة الفراعنة ، وظهرت مستعمرة Navcratis ، التي أسستها العديد من دول المدن اليونانية ، في مصر نفسها. من الممكن أن يتمكن الحكام المصريون من استعارة بعض الابتكارات التقنية ، بما في ذلك أنواع جديدة من السفن الحربية ، وذلك من خلال جذب عدد كبير من اليونانيين. المؤرخ اليوناني ثيوسيديدس ، عند الإشارة إلى فترة التاريخ القديم من 700 إلى 480 قبل الميلاد ، يذكر صانع السفن الكورنثي Aminocles ، الذي بنى أربع سفن للساميين (Thucydides I. 13). يعترف العديد من العلماء ، بعد ثيوسيديدس ، بأن المجسمات قد اخترعت في كورنثوس.

كانت السفينة ترير أكثر تقدمًا من بينتيكونتيرا ، وكان لديها العديد من الأجهزة العسكرية للدهس الفعال. فوق الكبش السفلي من المحجر ، كان هناك عوارض أفقية بارزة ، والتي تعمل على كسر المجاديف على سفن العدو وحماية القوس أثناء ضربة صدم. يتدلى جذع السفينة المعلق فوق الكبش على شكل زلاجة ، مما يجعل من الممكن الزحف على متن سفينة معادية أثناء ضربة صدم ، وسحقها بثقلها تحت نفسه ، وإغراق الجزء المثقوب من السفينة. كانت موانئ المجذاف تقع على ارتفاع منخفض فوق خط الماء وتم إغلاقها بغطاء جلدي خاص. في البحار الهائجة ، تم سحب مجاديف الصف السفلي إلى داخل السفينة ، وتم تبطين الموانئ بفتحات جلدية [Peters 1986، p.76]. نظرًا لوجود مساحة صغيرة جدًا على الثلاثي ، فعادة ما ترسو السفينة على الشاطئ طوال الليل. في العصور القديمة ، كان حظر ميناء العدو أمرًا صعبًا للغاية ، حيث كان على الحاصرين أن يكون لديهم قاعدتهم في مكان قريب ، حيث يمكنهم أخذ سفنهم للراحة ، وإلا فسيكون الحصار عديم الفائدة ببساطة.

كانت السرعة القصوى للمحارب 7-8 عقدة عند 30 ضربة في الدقيقة ، على الرغم من أنها كانت تسير عادةً بسرعة 2 عقدة (العقدة 1853 م / ساعة). كان من السهل التعامل مع السفينة وطاعة دفة القيادة. تم تنفيذ الانعطاف أولاً بواسطة مجاديف التوجيه ، ثم بدأت جميع المجاديف الأخرى في التجديف ، وبدأ الجانب الذي يحدث منه الدوران في الوخز ، أي الصف في الاتجاه الآخر. عند الدوران الكامل ، كان قطر الدائرة ضعفين ونصف ضعف طول السفينة نفسها. كانت طريقة دوران سريعة حيث استغرقت دورة 180 درجة عدة دقائق.

يمكن تقسيم جميع المجاديف إلى ثلاث فئات: السفن الحربية ، ونقل القوات ، ونقل الخيول. كان ترير في قاعدته عبارة عن عارضة خشبية ، تم ربط أجزاء من مجموعة السفينة بها ، مغطاة بألواح خشبية من الخارج. مرت العارضة الموجودة في القوس إلى ساق بها كباش واحد أو أكثر ، ويكون الأخير مختلفًا في الحجم والتصميم. في المجاري المائية العلية ، كانت تقع بالقرب من سطح الماء ، وغالبًا ما تصطدم هذه الكباش فوق خط الماء. كان لدى مجاري سيراكيوز كبش أقصر وأكثر متانة يقع أقل من تلك الموجودة في المجاري المائية العلية ، وقد أحدثت ضربة بمثل هذا الكبش ثقبًا في جانب سفينة العدو دائمًا تحت خط الماء. بالإضافة إلى الكبش السفلي ، كان هناك أيضًا كبش علوي. يمكن أن يقوم ترير بمعارك الدهس والصعود. في الجزء الخلفي ، مرت العارضة إلى مؤخرة مستديرة.

كان أحد التحسينات التي أدخلت على المجاري المائية عبارة عن سطح صلب ، يوجد تحته مكان لتخزين الإمدادات المختلفة. تقول إسخيلوس في أجاممنون إن كليتمنسترا اتهمت زوجها بمشاركة سطح السفينة معها عندما أخذ كاساندرا خارج تروي:

معه ويكذب الاخير
من الأسرى اللطيفين - ساحرة ، طالبة روح ،
وفي الموت ، محظية لا تنفصل ،
كما هو الحال في البحر ، على سرير ذو سطح صلب.

(إسخيلوس. أجاممنون. 1440-1443. ترانس. فياك. في إيفانوف)

في وقت لاحق ، ظهر سطح علوي خفيف على المجاديف ، والذي كان يحمي مجدفين الصف العلوي من الأسهم والرماح وخدم لوضع الجنود عليه.

كان المحرك الرئيسي للثلاثي ثلاثة صفوف من المجاديف تقع واحدة فوق الأخرى على طول كل جانب. في نهايات الحافة الخاصة الممتدة على طول الجانبين كانت مجاديف أطول مجاديف من الصف العلوي. كانت هذه المجاديف هي الأثقل وكان يقودها مجدف واحد - ترانيت. يمر الصف الأوسط من المجاديف من خلال ثقوب في الجوانب ، ويتم التحكم في مجاديف هذا الصف بواسطة متعرج ، كل منها أيضًا بمجداف واحد. مجاديف الصف السفلي كانت مدفوعة من قبل التلاميين. أثناء وقوف السيارات ، تم سحب المجاديف بإحكام بواسطة الأشرطة إلى المجاديف. جلس المجدفون على ضفاف ، توضع عليها وسائد خاصة للراحة. لمنع صف واحد من المجاذيف من ملامسة صف آخر عند التجديف ، كانت الثقوب الموجودة في الجانبين موجودة على طول خط مائل. عملت جميع صفوف المجاديف الثلاثة معًا فقط أثناء المعركة ، وعادةً ما كان المجدفون مقسمين إلى ساعات. هناك مؤشرات على أن الثلاثي ، إذا لزم الأمر ، يمكن أن يتحرك للأمام بمساعدة المجاذيف ، وهو الأمر الذي كان مهمًا بعد ضربة الاصطدام [Peters 1968 ، p. 15].

في القرن الرابع. قبل الميلاد. كان هناك 200 مجذاف على المجاذيف ثلاثية المجاذيف: 62 مجذاف كانت تستخدم بواسطة الترانزيت ، 54 للزيجيت ، 54 للتالاميت ، والـ 30 مجذاف المتبقية كانت على ما يبدو احتياطية أو إضافية. نحن نعلم طول المجذاف - حوالي 4.16 أو 4.40 م [Peters 1986، p.79]. ومن المعروف أن المجاديف الموجودة في مقدمة السفينة ومؤخرتها كانت أقصر من تلك الموجودة في وسط الإناء.

جلس المجدفون واحدًا تلو الآخر في خط مستقيم من المؤخرة إلى القوس ، وعلى العكس من ذلك ، كانت المجاذيف تقع على طول خط ناعم يتزامن مع الخط الجانبي. كانت جميع المجاديف على نفس المسافة من جانب السفينة بحيث أنشأت نهاياتها خطًا واحدًا ، تقوس في المقابل على طول منعطف الجانب. كانت المجاذيف ذات أطوال مختلفة ، اعتمادًا على المكان الذي يشغله المجدف وعلى أي مسافة من خط الماء ، لكن الفرق في الطول كان عدة عشرات من السنتيمترات. دخلت مجاديف المجاذيف إلى الماء على مسافات 20 سم. في المجاديف ، كان شخص واحد فقط يجدف مع كل مجداف ، وكان نظام المجاديف على المجاديف متشابهًا ، لكن ثلاثة أشخاص فقط كانوا يتحكمون في مجذاف واحد. يتكهن بعض العلماء أنه تم تقديم نظام مجداف جديد للتعويض عن نقص المهارة في التجديف ، حيث ولت الأيام التي كان مطلوبًا فيها رجل مدرب جيدًا لكل مجداف.

بالنسبة إلى المنعطفات أثناء الحركة ، كان للمحرك عند المؤخرة من كل جانب دفة معززة على شكل مجذاف كبير ، ومن الممكن أن تكون هذه المجاذيف تدور حول محورها وأن تكون متصلة بقضيب يتحرك في اتجاه أفقي. عندما تم تحريك مجذاف التوجيه إلى اليسار ، استدارت السفينة إلى اليمين ؛ تعمل الدفة أيضًا على السفن الحديثة. ومن المعروف أنه تم إزالة مجاديف التوجيه من السفينة عندما تم نقلها إلى الشاطئ.

تذكرنا الساريات الثلاثية بمعدات penteconter ، ولكن يجب الانتباه إلى بعض الميزات المتأصلة حصريًا في المجاري المائية. كان للحجر صاريان: الصاري الرئيسي والأمام ، اللذان ظهرا على السفينة بنهاية القرن الخامس - بداية القرن الرابع. قبل الميلاد. في القرن الخامس. قبل الميلاد. كانت المجاري في الغالب تحتوي على شراع واحد ، ولكن بالفعل في القرن الرابع. قبل الميلاد NS. يذكر Xenophon أيضًا الشراع الثاني: "عند المغادرة ، ترك [Iphicrates] أشرعة كبيرة على الشاطئ ، مما يعني أنه كان ذاهبًا إلى المعركة ؛ هو أيضا تقريبا لم يستخدم akatie ، حتى عندما كانت هناك ريح عادلة (Xenophon. التاريخ اليوناني. VI. 27. ترجم بواسطة MI Maksimov). على ما يبدو ، حصل كل من العمود الأمامي والشعاع على اسمهما من سفينة صغيرة. تذكر المصادر الأدبية نوعين من الأشرعة: خفيفة وثقيلة. يعتقد العلماء أن الأشرعة الخفيفة كانت أكثر قيمة من الأشرعة الثقيلة لأنها زادت من سرعة السفينة.

مع معدات الإبحار المتطورة نوعًا ما المستخدمة في السفن اليونانية ، كان هناك عدد كبير من الحبال المختلفة المصممة لغرض معين. في المصادر الأدبية والكتابية ، تم ذكر أنواع مختلفة من الحبال: الأحزمة ، والحبال ، والنهايات ، والدعامات ، وخطوط الإرساء. تحدث هومر أيضًا عن ملاءات ملحقة بالزاوية السفلية للشراع ، وأقواس مثبتة في نهاية الفناء.

كان لكل سفينة أربعة حبال مرساة ، واحد لكل مرساة وحبلين احتياطيين ، بالإضافة إلى حبلين إلى أربعة حبال مؤخرة. كانت حبال المرساة مهمة ، حيث تم استخدامها للرسو في المياه الساحلية وسحب السفينة إلى الشاطئ. كانت السفينة تحتوي عادة على مرساة تقع في مقدمة السفينة ، في حالات نادرة في مؤخرة السفينة. كانت المراسي مصنوعة من هياكل معدنية أو خشبية معدنية ، وفي بعض الأحيان كانت تستخدم الأحجار كمراسي ، لكن هذا كان نادرًا بالفعل ، على الأقل في القرن الرابع. قبل الميلاد. [لازاروف 1978 س 82]. علق طاقم السفينة الشراعية المرساة من قضبان خاصة بارزة من جانبي القوس وتعمل على صد ضربة سفينة العدو وربط المرساة.

بعد أن رفعوا المرساة ، كان القبطان يشرب المشروبات الكحولية ، ربما في المؤخرة ، ويصلي للآلهة لجعل الرحلة سريعة والعودة آمنة. تم وصف عملية سحب المرساة والمغادرة التقليدية في البحر ، مصحوبة بالطقوس المناسبة ، في Pindar:

والصلصال يتكهن بالطيور وبالقرعة ،
أمر الجيش بالصعود إلى السفينة من أجل الخير.
وعندما علقت المرساة فوق قاطع المياه ، -
ثم يكون القائد في المؤخرة ،
مع كأس ذهبي في متناول اليد
دعا إلى والد سكان السماء زيوس<...>
صاح النبي في مجاديفهم ،
بعد أن قال لهم رجاء بهيج.
وتحركت المجاديف التي لا تشبع
في أيد سريعة ...

(Pindar. Pythian Oodes. IV.190-196، 200-205. Translated by M.L. Gasparov)

صنع الإغريق قوس السفينة على شكل حيوان بعيون وأذنان. على ما يبدو ، تم إنشاء هذه الحزم على شكل أذن خصيصًا على جانبي الأنف للحماية من تأثير الصدم. كان للمُحارب سلالم في المؤخرة. لدفع سفينة بعيدًا عن أخرى أو دفع الساحل ، استخدموا المتمردين: كان هناك دائمًا اثنان أو ثلاثة منهم في الثلاثي.

تم استخدام غابات البلوط والصنوبر لبناء السفن ، كما تم استخدام أشجار السرو والأرز ، كما تم استخدام القنب والقماش والراتنج للمعجون. يمكن تغليف الأجزاء الموجودة تحت الماء من السفينة بألواح الرصاص ؛ كما تم استخدام الرصاص للأوزان الموازنة للمجاديف ولصنع المراسي. في بناء السفينة ، استخدمت على نطاق واسع المسامير والمشابك البرونزية والحديدية ، وكذلك النصائح النحاسية للكباش. صنعت حبال المرساة وجميع التزوير من القنب ، وكانت الأشرعة مصنوعة من القماش [بيترز 1968 ، ص 14].

منطقة شمال البحر الأسود ، القرن الثالث. قبل الميلاد.

في العصر الهلنستي ، في العالم القديم ، ظهرت دول شاسعة جديدة ، وتزايدت القوات المسلحة ، ووصلت البحرية إلى أبعاد هائلة في ذلك الوقت ، وازداد حجم التجارة البحرية ، واتسعت النظرة الجغرافية. الصراع على الهيمنة على الطرق البحرية يتصاعد بين الدول الجديدة. يشهد العلم والتكنولوجيا تطورًا واسعًا ، مما يساهم في ازدهار بناء السفن ، وهي مرحلة جديدة تميزت ببناء سفن كبيرة مع التحكم في المجذاف. يتم باستمرار تحسين المعدات والقوة القتالية للسفن ، ولكن لا توجد ابتكارات أساسية في بناء السفن. يخلق الفكر الهندسي الهلنستي سفنًا متعددة الطوابق. أدت المنافسة العسكرية التقنية لورثة الإسكندر الأكبر إلى إنشاء عدد من السفن العملاقة (بلوتارخ. السير المقارنة. ديمتريوس. 31-32 ، 43). سعى بناء هذه السفن إلى تحقيق هدف الضغط النفسي على العدو بدلاً من الاستخدام العملي. لم يكن العديد من هؤلاء العمالقة قادرين على المشاركة في المعارك البحرية ، وهو ما لا يمكن أن يقال عن رباعي و penters (السفن ذات أربعة وخمسة صفوف من المجاديف ، على التوالي). ومع ذلك ، كانت الأنواع السابقة من السفن لا تزال تستخدم على نطاق واسع خلال هذه الفترة. كان هناك سببان لهذا. من ناحية أخرى ، كان بناء السفن الكبيرة متعددة المستويات صعبًا ومكلفًا للغاية ، ويتطلب هيكلًا راسخًا من أحواض بناء السفن وبناة مهرة. كل هذا أدى إلى تكاليف مالية ضخمة لا يمكن أن تتحملها سوى الدول الغنية والسياسات. من ناحية أخرى ، يمكن لسفينة العصور القديمة أن تخدم 40-50 عامًا ، وهناك حالات عندما تم تشغيل السفن بعد 80 عامًا من بنائها (تيتوس ليفي. XXXV.26). مكّن العمر التشغيلي الطويل للسفن من استخدام السفن القديمة كأسطول عسكري أو نقل أو مساعد لفترة طويلة [بيترز 1982 ، ص 77].

ظل نظام طاقم السفينة الحربية ، الموصوف بالتفصيل في مرسوم Themistocles ، دون تغيير تقريبًا منذ القرن الخامس. قبل الميلاد. كان قبطان السفينة تريرارك. في أثينا ، تلقى الثلاثي سفينة بالقرعة ، وقام بعمل قائمة بالمعدات اللازمة ، التي حصل عليها من المستودع والتي كان مسؤولاً عنها شخصيًا ، ويمكنه أيضًا شرائها على نفقته الخاصة ، وقدمت الوثيقة الدفع والتوفير من الأحكام. كان Trierarch مسؤولاً عن إبقاء السفينة في البحر وكان ملزمًا بدفع النفقات اللازمة بنفسه في حالة عدم توفير المال له من قبل قائد الأسطول. تم تقسيم الطاقم إلى ثلاثة أجزاء: المحاربون على ظهر السفينة (epibats) ، والضباط ومساعدي trirarchs ، والمجذفين. كانت وظائف المحاربين ثانوية في المعركة ، حيث كان الكبش هو السلاح الهجومي الرئيسي ، لكنهم دخلوا المعركة في بعض الأحيان على الأرض أو خاضوا معارك داخلية. كانت وظيفتهم الرئيسية هي الحفاظ على الانضباط ، أي دعم سلطة Trierarch. كان هؤلاء المحاربون أعلى مكانة على متن السفينة بعد trirarch ، وكانوا هم الذين ساعدوا الثالوث على شرب الإراقة أثناء الإبحار الاحتفالي للبعثة الصقلية (Thucydides. السادس 32). كان من المفترض أن يساعد الضباط الموجودون على متن السفينة قائد السفينة وحراسة قائدها. كان إجمالي عدد المجدفين في ثلاثية الزمن الكلاسيكي 170 شخصًا ، وفي الحقبة اللاحقة زاد هذا العدد اعتمادًا على فئة السفينة. أولى الإغريق الكثير من الاهتمام لتدريب المجدفين ، منذ التجديف على المحراث في القرنين الخامس والرابع. قبل الميلاد. يجب أن تكون ماهرة بما فيه الكفاية. فقط في ظروف استثنائية تم استخدام المجدفين للقيام بعمليات عسكرية على الأرض. كان فن التجديف موضوع تدريب شاق وممارسة مستمرة. لقد تعلم البحارة التجديف منذ اللحظة التي صعدوا فيها إلى السفينة واتقنوا حرفتهم طوال حياتهم. كما تشير المصادر إلى قائد الدفة أو القارب أو قائد المجدفين أو رئيس المجدفين الذي كان على مقدمة السفينة ونجار السفينة وعازف الفلوت الذي حدد إيقاع لعبته. بطبيعة الحال ، كان قائد الدفة شخصًا مهمًا ، فقد وقف على قدم المساواة مع trierarchs و epibats ، وشملت اختصاصه توجيه السفينة تحت المجاديف والأشرعة. في البداية ، تم الحصول على الخبرة اللازمة في إدارة السفينة على متن السفن الصغيرة ، ثم تم تكليف رجال الدفة بالمراكب ثلاثية الأبعاد.

بالحديث عن بناء السفن القديمة ، لا يسع المرء إلا أن يذكر مرافق الميناء. الأكثر شهرة في اليونان كانت المراكب (حظائر السفن) في بيرايوس. تم الحفاظ على أدلة على هذه المراكب من القرن الرابع. قبل الميلاد. ويمكننا أن نفترض أن الأثينيين استخدموا أسس المباني التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس. قبل الميلاد. ودُمرت بعد هزيمة أثينا في الحرب البيلوبونيسية عام 404 قبل الميلاد. [بيترز 1968. س 8]. تم تدمير الإكليرك أخيرًا بواسطة Sulla في 86 قبل الميلاد. جنبا إلى جنب مع ترسانة فيلو البحرية الشهيرة. ذكر بلوتارخ هذه الترسانة: "بعد ذلك بقليل ، استولى سولا على بيرايوس وأحرق معظم مبانيه ، بما في ذلك هيكل مذهل - ترسانة فيلو" (بلوتارخ. السير الذاتية المقارنة. سولا. 14. Per. S. P. Kondakov).

تستند معرفتنا بهذه المراكب بشكل أساسي إلى الحفريات الأثرية في بيرايوس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ... كان عرض الانزلاقات الحجرية حوالي 3 أمتار وطولها في المتوسط ​​37 مترًا في الجزء الجاف. لقد غمروا ، بالطبع ، تحت الماء ، لكن لا يمكن حساب الجزء الموجود تحت الماء ، على الرغم من أن بعض العلماء يفترضون أن الزلات سقطت تحت الماء بحوالي متر واحد. كان هناك مرافئان تحت سقف واحد ، وكانت سلسلة تلال هذا السقف المنحدرة مائلة باتجاه البحر. الأعمدة المصنوعة من الحجر المحلي ، الموضوعة على مسافة كبيرة بما فيه الكفاية من بعضها البعض ، تدعم التلال والمظلة في السقف وتشكل أقسامًا بين المراكب الفردية. افترض العلماء أن المراكب مقسمة إلى مجموعات تنتهي بجدران صلبة لمزيد من الموثوقية والحماية من الحرائق [Peters 1986، p. 78]. قواطع مفتوحة مع أعمدة داخل كل مجموعة توفر التهوية ، والتي كانت ذات أهمية كبيرة لسلامة السفن. تم تقييد الوصول إلى السفن بشدة ، وإن لم يكن بنفس الطريقة كما في Hellenistic Rhodes ، حيث كان الدخول غير القانوني إلى الأحواض يعتبر جريمة.

يمكن ببساطة سحب الزلاقات باليد على الزلات ، لكن يمكنهم استخدام الروافع والكتل والبكرات. تم تخزين التزوير الخشبي للسفن في المرفأ ، بينما تم الاحتفاظ بالتزوير وبقية المعدات في مستودع في الرصيف. تم تسليم المعدات الخشبية على متن السفينة قبل الإطلاق ، ولكن تم تشغيل السفن واستلمت بقية المعدات والمؤن في وقت لاحق ، في ميناء بيرايوس أو عند الرصيف.

تم العثور على مجموعات من المراكب في كل من Apollonia ، ميناء Cyrene ، وفي Acarnania. هناك نوعان من المراكب في Cape Souniy ، تم تصميمهما لتخزين السفن الأصغر قليلاً من triremes. هذه ليست سوى بقايا المراكب التي نزلت إلينا ، ويمكن افتراض أن العديد من المراكب اليونانية ذات عرض قياسي ، وتلك التي كانت أضيق إلى حد ما تم بناؤها للسفن الأصغر. يوجد ميناء شهير آخر - في قرطاج - يضم 220 مرفأً ، والتي كانت من بين أكثر المراكب إثارة للإعجاب في العصور القديمة واحتلت تقريبًا كامل ساحل الميناء. كان لكل من هذه المراكب طابق علوي حيث تم تخزين تجهيزات السفينة. تم تدميرها بعد عام 146 قبل الميلاد وقام الرومان ببناء السد على الأساس الباقي. تم العثور على بعض بقايا المراكب في ميناء سيراكيوز. هنا كان عددهم كبيرًا إلى حد ما - 310 لمرفأين. حتى من البقايا القليلة الباقية ، يمكن افتراض أن جميع دول المدن اليونانية التي كانت لديها سفن حربية أقامت مرافئ في موانئها.

سان بطرسبرج. المتحف

جنبا إلى جنب مع المراكب ، تم بناء أحواض بناء السفن. لم تكن أحواض بناء السفن عديدة مثل المراكب ، وكان هذا بسبب حقيقة أن الإغريق لم يبنوا كل سفينة على حدة ، لكنهم صنعوا أجزاء منفصلة ، وإذا لزم الأمر ، فإن البناء العاجل للسفينة جمعها بسرعة. بالإضافة إلى المراسي الثابتة في الموانئ والموانئ ، كانت هناك أيضًا مراسي مؤقتة ، كانت هذه أماكن على الساحل مناسبة لسحب السفن إلى الشاطئ.

كقوة بحرية ، ظهرت الدولة الرومانية على مساحات المياه في نهاية القرن الثالث. قبل الميلاد. لم يخترع الرومان شيئًا جديدًا في الأساس في بناء السفن (بوليبيوس. 1.20 (15) ، وأنشأوا أسطولهم البحري ، واعتمدوا على خبرة بناة السفن اليونانية والفينيقية. في الهيكل ، كان الأسطول الروماني يشبه الأسطول اليوناني ، تمامًا مثل اليونانيين ، كان لدى الرومان قسم من السفن على السفن العسكرية "الطويلة" (naves longae) و "المستديرة" التجارية (naves rotundae) ، على متن سفن مع أو بدون سطح. نظرًا لحقيقة أن الرومان استخدموا المدفعية المحمولة جواً بشكل أكثر نشاطًا وزادوا بشكل كبير من عدد الجنود الموجودين على متن السفينة ، قتال مع جلود الثيران المنقوعة في الماء للحماية من القذائف الحارقة.

كان يطلق على طاقم السفينة ، مثل وحدة الجيش البري الروماني ، اسم Centurium. كان هناك مسؤولان رئيسيان على متن السفينة - قائد المئة ، أحدهما مسؤول عن الملاحة والملاحة نفسها ، والثاني مسؤول عن سير الأعمال العدائية ، وقاد عدة عشرات من الجنود. كانت قيادة الأسطول في البداية من قبل اثنين من "duumvirs" (duoviri navales). بعد ذلك ، ظهر حكام الأسطول (praefecti) ، أي ما يعادل تقريبًا وضع الأدميرالات الحديثين. خلافًا للاعتقاد السائد ، في الفترة الجمهورية (القرن الخامس قبل الميلاد) كان جميع أفراد طاقم السفن الرومانية ، بما في ذلك المجدفون ، من المدنيين. كانت الحرب مسألة تخص المواطنين حصريًا ، لذلك لم يُسمح للعبيد بصفتهم مجدفين بالصعود إلى السفينة على الإطلاق.

بنى الرومان سفنًا حربية كبيرة لإجراء عمليات عسكرية واسعة النطاق في البحر ، واستخدمت السفن الخفيفة الصغيرة للاستطلاع والدوريات ، moneris (سفن ذات صف واحد من المجاديف) لهذه الأغراض. تم تمثيل السفن ذات الصفين (biremis) من قبل Liburnians ، بناءً على الاسم ، تم استعارة هذا النوع من السفن من قبيلة Illyrian من Liburnians (Appian. Illyrian history. 3) ، ولكن يبدو أنها تعود إلى النموذج اليوناني. أخذ هذا النوع من السفن كنموذج ، أنشأ الرومان سفنهم الخاصة ، مما عزز الهيكل ، لكن احتفظوا بالاسم. تم استخدام Liburns ، مثل النقود ، للاستطلاع والدوريات ، ولكن إذا لزم الأمر ، يمكنهم المشاركة في الأعمال العدائية في المياه الضحلة أو إرسال القوات إلى ساحل العدو. كما تم استخدام الليبورنيون بشكل فعال ضد السفن التجارية والعسكرية أحادية الصف (عادة ما تكون قراصنة) ، مقارنةً مع السفن التي كانت أفضل تسليحًا وحمايتها. جنبا إلى جنب مع liburns الصالحة للإبحار ، بنى الرومان أنواعًا مختلفة من liburns النهرية ، والتي كانت تستخدم في الأعمال العدائية وعند القيام بدوريات في نهر الراين والدانوب والنيل.

كانت السفينة الأكثر شيوعًا هي السفينة ثلاثية الرؤوس ، في النسخة الرومانية من trireme. كانت المجاديف الرومانية أثقل وأضخم من السفن اليونانية ، وكانت قادرة على حمل آلات الرمي على متنها ووحدة كافية من الجنود للقيام بمعارك على متن السفن. كانت Trireme سفينة متعددة الوظائف من الأسطول القديم. لهذا السبب ، تم بناء المئات من المجاري البحرية وكانت أكثر أنواع السفن الحربية متعددة الاستخدامات شيوعًا في البحر الأبيض المتوسط. تم تمثيل السفن الحربية الرباعية والأكبر أيضًا في الأسطول الروماني ، ولكن تم بناؤها على نطاق واسع فقط بشكل مباشر خلال الحملات العسكرية الكبيرة ، خاصة خلال الحروب البونيقية والسورية والمقدونية ، أي في القرنين الثالث والثاني. قبل الميلاد. في الواقع ، تم تحسين النسخ الرباعية والخماسية الأولى للسفن القرطاجية من أنواع مماثلة ، والتي واجهها الرومان لأول مرة خلال الحرب البونيقية الأولى. لم تكن هذه السفن سريعة ومنخفضة المناورة ، ولكن كونها مسلحة بآلات رمي ​​(تصل إلى 8 على متنها) ومجهزة بمفارز كبيرة من مشاة البحرية (تصل إلى 300 شخص) ، فقد كانت بمثابة نوع من الحصون العائمة ، التي كان القرطاجيون وجدت صعوبة بالغة في التعامل معها.

من الطبيعي أن تكتيكات القتال البحري على مر القرون لم تتغير. السلاح الرئيسي للسفن اليونانية في القرنين السادس والخامس. قبل الميلاد. كان الكبش الضرب ، وكانت التقنية التكتيكية الرئيسية هي ضربة الصدم. نظرًا لأن هياكل السفينة في ذلك الوقت لم يكن بها حواجز مانعة لتسرب الماء ، فحتى وجود ثقب صغير كان كافياً للسفينة لملء الماء بسرعة وتغرق. كان التكتيك الثاني هو القتال على متن الطائرة. أثناء الأعمال العدائية ، حمل كل ثلاثة جنود عددًا من جنود المشاة المدججين بالسلاح ، ورماة السهام والرماة. ومع ذلك ، كان عددهم متواضعا للغاية ، في الفترة الكلاسيكية لم يتجاوز 15-20 شخصا. على سبيل المثال ، خلال معركة سالاميس ، كان على متن كل ثلاثة 8 جنود من جنود المشاة المشاة و 4 رماة. مع مثل هذه القوات العسكرية الصغيرة ، كان من الصعب للغاية الاستيلاء على سفينة معادية ، وكان من غير العملي استخدام المجدفين كمحاربين ، لأن فقدان كل مجدف مؤهل أثر على القدرة القتالية للسفينة بأكملها ، لذلك تمت حمايتهم ، ومحاولة ، إن أمكن. ، وليس لإحضار المعركة إلى الصعود إلى الطائرة.

بادئ ذي بدء ، سعت السفينة المهاجمة إلى الضرب بأقصى سرعة على جانب سفينة العدو والعكس بسرعة. كانت هذه المناورة ناجحة بشكل خاص إذا كانت السفينة المهاجمة كبيرة على الأقل بحجم سفينة العدو ، أو حتى تجاوزتها بشكل أفضل. خلاف ذلك ، كان هناك خطر من أن السفينة المهاجمة لن يكون لديها طاقة حركية كافية ، وقوة بدنها في القوس لن تكون كافية. كانت السفينة المهاجمة (على سبيل المثال ، pentecontera) نفسها تخاطر بأن تصبح ضحية لهجوم على سفينة كبيرة (على سبيل المثال ، ثلاثية) ، نظرًا لأنها قد تتعرض لضرر أكبر من تلك التي تعرضت للهجوم ، فقد تعلق في حطام المجاديف وبالتالي ، تفقد السرعة ، وسيهزم طاقمها بشكل فعال رمي السهام المختلفة من الجانب العالي لسفينة العدو. لكن لم يكن من السهل على السفينة المهاجمة أن تدخل موقع ضربة الاصطدام ، لأن السفينة المهاجمة لم تقف مكتوفة الأيدي وحاولت التهرب ، لذلك ، من أجل تسهيل اختيار زاوية مواتية للهجوم وحرمان العدو. من فرصة التهرب من ضربة الصدم ، كان على السفينة المهاجمة كسر مجاديفها ، فكيف ، عندما ضاعت المجاديف من جانب واحد ، أصبحت السفينة غير قابلة للسيطرة عليها وكانت مفتوحة للضرب. لهذا ، كان من الضروري التحرك ليس بزاوية قريبة من 90 درجة فيما يتعلق بالمحور الطولي لسفينة العدو ، ولكن على العكس من ذلك ، لإحداث ضربة مضادة منزلقة ، تتحرك بزاوية قريبة من 180 درجة فيما يتعلق لمسار العدو. في الوقت نفسه ، أثناء المرور بجانب العدو ، كان على مجدفى السفينة المهاجمة سحب المجاديف عند القيادة. عندئذٍ ، كانت مجاديف السفينة المهاجمة على جانب واحد قد تحطمت ، وكانت مجاديف المهاجم ستنجو. بعد ذلك ، دخلت السفينة المهاجمة في التداول ووجهت ضربة صدمت إلى جانب سفينة العدو المعطلة. مناورة تكتيكية مماثلة في الأسطول اليوناني كانت تسمى "اختراق" (بوليبيوس السادس عشر. 2-7). تطورت حالة تكتيكية تسمى "الالتفافية" في حالة مرور السفن بعيدًا عن بعضها البعض ، لسبب أو لآخر ، وفي نفس الوقت كان طاقم سفينة العدو مستعدًا بما يكفي للرد بسرعة على الهجوم. ثم دخلت السفينتان في الدوران ، وحاول كل منهما الالتفاف بشكل أسرع ولديه الوقت للصعود إلى العدو. مع القدرة على المناورة المتساوية وتدريب الطاقم ، يمكن أن تنتهي الحالة في اصطدام وجهاً لوجه. على أي حال ، تم تحديد نتيجة الأعمال العدائية في البحر في المقام الأول من خلال مستوى التدريب الفردي للطواقم - المجدفين ورجال الدفة وطاقم الإبحار ومشاة البحرية.

أثناء الانتقال ، عادة ما يتبع الأسطول الرائد في تشكيل الاستيقاظ. تمت إعادة بناء الجبهة تحسبا لوقوع تصادم مع العدو. في الوقت نفسه ، سعت السفن إلى الاصطفاف ليس في صف واحد ، ولكن في صفين أو ثلاثة صفوف مع تعويض متبادل بنصف موضع. تم ذلك من أجل جعل من الصعب على العدو القيام بمناورة اختراق. حتى كسر مجاديف أي من السفن في الصف الأول والبدء في وصف الدوران ، عرّضت سفينة العدو جانبها لهجوم صدم من سفن الصف الثاني. وثانيًا ، منع مثل هذا التشكيل بعض سفن العدو من دخول مؤخرة أسطولهم ، الأمر الذي من شأنه أن يهدد بخلق تفوق عددي محلي مضاعف أو حتى ثلاثة أضعاف للعدو في المعارك بين السفن الفردية ومجموعات السفن . أخيرًا ، كان هناك تشكيل دائري خاص يوفر دفاعًا قويًا. كان يطلق عليه "القنفذ" واستخدم في تلك الحالات عندما كان مطلوبًا لحماية السفن الضعيفة ذات البضائع الثمينة أو للتهرب من معركة خطية مع عدو متفوق عدديًا.

في العصر الهلنستي وخاصة في العصر الروماني ، بدأ الاستخدام الواسع لأسلحة الرمي. لهذا الغرض ، تم تركيب المقاليع في مقدمة السفينة. هناك ذكر لأبراج مرتبة على متن السفن وربما كانت بمثابة غطاء لمشاة البحرية. يتزايد دور هجمات الصعود أثناء المعارك البحرية. لهذا الهجوم ، تم إلقاء جسور خاصة على متن سفينة العدو. أصبح الاستخدام الواسع النطاق للقتال على متن الطائرة إضافة إلى ضربة الدهس. يُنسب اختراع جسر خاص للصعود ، يُدعى "الغراب" (بوليبيوس. I. 22) ، إلى الرومان خلال الحرب البونيقية الأولى. نظرًا لكونهم غير متمرسين في المعارك البحرية ، فقد توصلوا إلى هذا الجهاز البسيط لربط السفن بشكل فعال بعد ضربة صدم وتحويل القتال البحري إلى قتال يدوي. كان الغراب عبارة عن سلم هجوم خاص يبلغ طوله 10 أمتار وعرضه حوالي 1.8 مترًا. تم تسميته "رافين" بسبب الشكل المميز الذي يشبه المنقار لخطاف حديدي كبير يقع على السطح السفلي من سلم الهجوم. بعد أن اصطدمت بسفينة معادية أو كسرت مجاديفها في ضربة خاطفة ، أنزلت السفينة الرومانية بحدة "الغراب" ، الذي اخترق السطح بخطافه الفولاذي وعلق به بقوة.

كان السلاح الرئيسي للسفينة الرومانية هو مشاة البحرية (manipularii). تميزوا بصفات قتالية ممتازة. القرطاجيون ، الذين اعتمدوا على سرعة سفنهم وقدرتها على المناورة ، كان لديهم بحارة أكثر مهارة ، لكنهم لم يستخدموا جنودًا في القتال البحري. حاول الرومان دائمًا إحضار المعركة إلى معركة الصعود ، لأن مشاةهم كان عمليا لا مثيل له بين جنود الدول الأخرى.

بعد أن قضوا مع بداية العصر الجديد على جميع منافسيهم الرئيسيين في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​، قام الرومان بتجنيد الأسراب باستخدام ليبيرن خفيف وقابل للمناورة. مع التغيير في المهام الإستراتيجية للتشكيلات البحرية ، تغيرت تكتيكات الأسطول أيضًا بشكل جذري. وتتمثل مهمتها الرئيسية في دعم أعمال القوات البرية من البحر ، والاستطلاع (فيجيتيوس. IV.37) ، وعمليات الإنزال ، ومكافحة القراصنة ، وحراسة السفن التجارية.

مرت الأعمال البحرية في اليونان القديمة بمسار معقد من التطور عمره قرون من بناء القوارب البدائية إلى السفن الفخمة في الفترة الهلنستية ، حيث وصلت الملاحة إلى مثل هذا النطاق والكمال الذي ظل غير مسبوق لفترة طويلة. أصبح الرومان خلفاء يستحقون الإغريق ، الذين حافظوا على تقاليد بناء السفن ، والتي استخدمتها لاحقًا الدول التي نشأت على أنقاض الإمبراطورية الرومانية.

اليونان هي أرض البحار. اشتهر سكان هذه الولاية في جميع الأوقات بمعرفتهم ومهاراتهم في مجال بناء السفن والشحن. حافظ البحارة اليونانيون على أفضل التقاليد منذ العصور القديمة. تم اعتبار سفن هؤلاء البحارة بحق وتعتبر الأفضل في العالم.

كانت العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى في اليونان نقاط تجارية رئيسية. كان الأسطول في كل مستوطنة مجاورة للبحر قويًا وقويًا. حتى يومنا هذا ، يتفق الباحثون على أن أشهر سفن الإغريق وأكثرها قدرة على المناورة هي ترير. تحدثوا عنها ، كان أعداؤها خائفين منها ، والتي واجهت أنفها أكثر من مرة. كان كبش المجسمات متفوقًا في قوته على جميع سفن العدو المتاحة. كانت هناك سفن عسكرية وتجارية أخرى فاجأت وأذهلت أكثر من مرة خيال الغزاة الذين حاولوا اختراق أرض الإغريق.

الشراع والمجاديف وإنجازات بناء السفن الأخرى

توصل العلماء الذين درسوا الوثائق والرسومات القديمة لبناة السفن اليونانيين إلى استنتاج مفاده أن اختراع الشراع يعود إلى الإغريق. لكنهم تعلموا في البداية سحب قواربهم بجلد الجاموس والأبقار ، فجاءوا بالمجاديف.

يربط بعض الباحثين اختراع الشراع بقصة خلاص ديدالوس (أسطورة ديدالوس وإيكاروس). من جزيرة كريت ، تمكن دايدالوس من الفرار بفضل الشراع الذي كان لديه. من المفترض أنه هو أول من قام بتحميل هذا العنصر المهم على سفينته.

لفترة طويلة ، تحركت السفن اليونانية فقط بمساعدة قوة المجذاف. لهذا ، تم استخدام عمل العبيد. كان من الممكن رفع الشراع إذا هبت رياح عادلة. بعض من تجارب بناء السفن والحرب على المياه ، اعتمدها البر الرئيسي اليوناني من ملاحي فينيسيا وجزيرة بحر إيجة في اليونان. ليس سراً أن ممثلي الدولة البحرية استخدموا الأسطول أكثر لأغراض الحرب وحملات الغزو ولأغراض دفاعية. ذهب عدد أقل من السفن اليونانية إلى بلدان أخرى من أجل التجارة. السمة المميزة الرئيسية للأسطول اليوناني عن الأسطول الآخر هو الاختلاف الهائل بين السفن العسكرية والسفن التجارية. كانت الطائرات الأولى شديدة الصلابة ، وكان بإمكانها المناورة بقدر ما تريد ، وقد أخذ التجار على متنها أطنانًا من البضائع وفي نفس الوقت ظلوا موثوقين حتى النهاية.

كيف كانت السفن اليونانية؟ مبادئ البناء الأساسية

كان بدن السفينة مجهزًا بالضرورة بعارضة مغلفة. كان الإغريق أول من صنع طبقات مزدوجة من أجل موثوقية أكبر. كانت الأجزاء السميكة من الهيكل تحت العارضة وعلى مستوى سطح السفينة. لمزيد من الموثوقية ، لم تكن السحابات مصنوعة من الخشب فحسب ، بل مصنوعة أيضًا من البرونز. دبابيس معدنية ضخمة تسمر الجلد بإحكام على بدن السفينة.

كما تم توفير الحماية اللازمة من الأمواج. لهذا ، تم رصف حصن من قماش. كان هيكل السفينة دائمًا نظيفًا ودهانًا وتجديدًا حسب الحاجة. كان الإجراء الواجب هو فرك الجلد بالدهون. فوق خط الماء ، تم تقوية الهيكل بالإضافة إلى ذلك عن طريق التلطيخ والتغطية بألواح من الرصاص.

لم يدخر الإغريق أبدًا المواد الخام التي بنيت منها السفن. لقد اختاروا أفضل أنواع الخشب ، وصنعوا حبالًا وحبالًا قوية تمامًا ، وكانت المادة المستخدمة في الشراع هي الأكثر موثوقية.

كانت العارضة مصنوعة من خشب البلوط ، وكانت الإطارات من خشب السنط ، وكانت الساريات مصنوعة من الصنوبر. استكمال تنوع أنواع الأخشاب - تغليف الزان. كانت الأشرعة في الأصل مستطيلة الشكل ، ولكن فيما بعد أدرك بناة السفن اليونانيون أنه كان من العملي استخدام الشكل شبه المنحرف لإنشاء الأشرعة.

كانت القوارب الأولى خفيفة للغاية. كان طولهم 35-40 مترا فقط. في منتصف الهيكل ، كانت الجوانب أقل من بقية السفينة. كانت المجاديف مدعومة بعوارض خاصة. من المجاديف المثبتة في المؤخرة ، قاموا بعمل تحكم يشبه الدفة.

كانت هناك سفن من صف واحد وطابقين. كان طول unireme خفيف الوزن حوالي 15 مترًا ، ويمكن أن يستوعب كل منهما 25 شخصًا. كان أسطول اليونانيين يتألف من هذه السفن أثناء حصار طروادة. في نفس الوقت ، تم تجهيز كل سفينة بكبش مصنوع من المعدن على شكل رمح ضخم 8-10 أمتار.

أصناف سفن الإغريق القدماء

بينتيكونتورز. تم اختراع هذه السفن وشعبية بين القرنين الثاني عشر والثامن. قبل الميلاد. كان طول السفينة حوالي 30-35 مترا وعرضها حوالي 5 أمتار ، وهي مجففة ، ولها طبقة واحدة. طورت السفينة بسرعة قصوى تبلغ 10 عقدة.

لم تكن Pentekontors بلا سطح في جميع الأوقات. في فترة لاحقة ، تم إعادة تجهيزهم. كان سطح السفينة يحمي العبيد جيدًا من أشعة الشمس المباشرة وقذائف العدو. لقد وضعوا على سطح السفينة كل ما يحتاجون إليه من المؤن ومياه الشرب ، حتى أنهم قادوا الخيول مع المركبات للقتال ، إذا لزم الأمر ، على الأرض. تم استيعاب الرماة وغيرهم من المحاربين بسهولة في Pentekontors.

في كثير من الأحيان ، تم استخدام Pentekontors كحركة المحاربين من مكان بعض الأحداث إلى أشياء أخرى من المعارك. في الواقع ، أصبحت سفنًا حربية في وقت لاحق ، عندما قرر اليونانيون ليس فقط تسليم المقاتلين ، ولكن أيضًا استخدام Pentekontors لإغراق سفن العدو ، وصدمهم. بمرور الوقت ، تغيرت هذه السفن وأصبحت أطول. أضاف بناة السفن اليونانيون طبقة أخرى لاستيعاب المزيد من المحاربين. لكن اسم هذه السفينة قد تغير.

بيرمي. هذا هو Pentekontor المعدل. تمت حماية Bireme بشكل أفضل من هجوم العدو أثناء القتال البحري. ولكن في الوقت نفسه ، تم زيادة عدد المجدفين الذين تم تدريبهم مسبقًا على الإجراءات المتزامنة أثناء الحملة. في هذه الحالة ، لم يتم استخدام عمل العبيد ، لأن نتيجة المعركة غالبًا ما كانت تعتمد على مجدفين مدربين جيدًا. تم توظيف البحارة المحترفين فقط لمثل هذا العمل. كانوا يتقاضون رواتبهم على قدم المساواة مع الجنود.

لكن في وقت لاحق ، بدأوا مرة أخرى في استخدام عمل العبيد ، وقاموا بالفعل بتعليمهم مهارات حركة التجديف. غالبًا لم يكن هناك سوى جزء صغير من المجدفين المحترفين في الفريق. كان الباقون أشخاصًا عاديين كاملين في هذا الأمر.

تم تصميم بيريما خصيصًا للقتال على الماء. قام المجدفون من المستوى الأدنى بالمناورة على المجاديف تحت قيادة قبطان السفينة ، والطبقة العليا (المحاربون) قاتلوا تحت قيادة القائد. كان هذا مفيدًا جدًا ، حيث كان لدى كل شخص ما يكفي من العمل للقيام به ، وقام الجميع بعملهم.

ترير. هذه هي أقوى وأقوى سفينة لليونانيين القدماء. يُنسب اختراع هذا النوع من السفن إلى الفينيقيين ، لكن يُعتقد أنهم استعاروا الرسوم من الرومان. لكنهم أطلقوا على سفينتهم اسم ثلاثي. كان الاسم ، على ما يبدو ، هو الاختلاف الوحيد. كان لدى الإغريق أساطيل كاملة من المجاري المائية والبيريم. بفضل هذه القوة ، بدأ الإغريق في السيطرة على شرق البحر الأبيض المتوسط.

ترير هي سفينة ضخمة تتسع لـ 200 شخص. معظمهم من التجديف ، والباقي من الرماة. يتكون طاقم السفينة من 15-20 بحارًا وعدد قليل من المساعدين.

تم توزيع المجاديف الموجودة على السفينة بشكل متناسب على 3 مستويات:

1. العلوي.
2. متوسط.
3. أدنى.

كانت ترير سفينة سريعة جدًا. بالإضافة إلى ذلك ، قامت بالمناورة الرائعة وذهبت بسهولة إلى الكبش. تم تزويد المجاديف بأشرعة ، لكن الإغريق فضلوا خوض المعارك عندما كانت السفينة على مجداف. تسارعت ترير الجرافات الضخمة على المجاديف إلى 8 عقد ، وهو ما لا يمكن القيام به بالشراع وحده. كانت أجهزة صدم سفن العدو تحت الماء وفوقها. الذي كان على القمة ، أعطى الإغريق شكلاً منحنيًا أو صنعوه على شكل رأس ضخم من الوحش. تحت الماء ، تم إنشاء الكبش على شكل رمح نحاسي قياسي. علق المحاربون آمالهم الأكبر على الكبش تحت الماء خلال المعركة.

الهدف الرئيسي هو اختراق هيكل سفينة العدو حتى تصل إلى القاع. فعل الإغريق ذلك بمهارة ، وغرقت معظم سفن الغزاة. كانت تقنية القتال على ترير على النحو التالي:

1. حاول أن تهاجم من الخلف بينما تتخذ السفن الأخرى وضعية تشتيت الانتباه.
2. قبل الاصطدام نفسه ، تفادى وإزالة المجاذيف وإتلاف جانب سفينة العدو.
3. استدر في أسرع وقت ممكن وهاجم العدو تمامًا.
4. مهاجمة سفن العدو الأخرى.

في نهاية القرن العشرين ، أعاد العديد من العلماء من مختلف دول العالم إنشاء ترير من الرسوم والأوصاف القديمة. انطلق بناة السفن المتحمسون على هذه السفينة عن طريق البحر. ساعدت الرحلة الباحثين على فهم كيفية حدوث الحركة على الأمواج ، ونفذت المعارك ، وما إلى ذلك. الآن هذه السفينة موجودة في متحف اليونان ، وليس بعيدًا عن بيرايوس.

الجديد لموسم شتاء 2008 كان مركز Loutra Aridea المائي في منطقة Aridea الجبلية ، المنطقة الجبلية ، المعروفة منذ زمن الإسكندر الأكبر ، تزخر بالينابيع الساخنة الموجودة في الهواء الطلق. يتم الاحتفاظ بدرجة حرارة الماء فيها في حدود 38-39 درجة. حول الينابيع نرى نباتات غنية وهواء نقي وشلالات.

Achillion هو قصر الإمبراطورة الحزينة.

من بين العديد من مناطق الجذب في جزيرة كورفو ، يتألق أكيليون المذهل كلؤلؤة خاصة. تقع في بلدة جاستوري الصغيرة ، على بعد 10 كيلومترات من عاصمة الجزيرة. يسمى هذا القصر أيضًا قصر الإمبراطورة الحزينة. من هذه الإمبراطورة ولماذا سمي القصر بهذا الاسم ، ستخبرك هذه المقالة.

مرحبا بكم في باتراس

اليونان - قرية ماكرينيتسا الشهيرة