سنوات حياة جون لوك هي الإبداعات الرئيسية. الأعمال الفلسفية الكبرى

بحلول منتصف القرن السابع عشر ، اشتدت حركة الإصلاح في إنجلترا ، وتأسست الكنيسة البيوريتانية. على عكس الكنيسة الكاثوليكية المستبدة والثرية بشكل خرافي ، دعت حركة الإصلاح إلى نبذ الثروة والرفاهية والاقتصاد وضبط النفس والاجتهاد والتواضع. كان المتشددون يرتدون ملابس بسيطة ، ويرفضون جميع أنواع الزخارف ، ويعرفون بأبسط الأطعمة ، ولم يعترفوا بالكسل والتسلية الفارغة ، ولكن على العكس من ذلك ، رحبوا بالعمل المستمر بكل طريقة ممكنة.

في عام 1632 ، ولد الفيلسوف والمعلم المستقبلي جون لوك في عائلة بيوريتانية واحدة. تلقى تعليمًا ممتازًا في مدرسة وستمنستر وتابع حياته الأكاديمية كمدرس للغة اليونانية والبلاغة والفلسفة في كلية كرست تشيرش.

كان المعلم الشاب مهتمًا بالعلوم الطبيعية ، وخاصة الكيمياء والبيولوجيا والطب. يواصل في الكلية دراسة العلوم التي تهمه ، مع اهتمامه أيضًا بالقضايا السياسية والقانونية والأخلاق والأخلاق وقضايا التعليم.

في الوقت نفسه ، التقى بشكل وثيق مع أحد أقارب الملك ، اللورد أشلي كوبر ، الذي قاد معارضة النخبة الحاكمة. ينتقد صراحة السلطة الملكية والوضع في إنجلترا ، ويتحدث بجرأة عن إمكانية قلب النظام القائم وتشكيل جمهورية برجوازية.

جون لوك يترك التدريس ويستقر في ملكية اللورد كوبر كطبيب شخصي له وصديق مقرب.

يحاول اللورد كوبر ، جنبًا إلى جنب مع النبلاء ذوي العقلية المعارضة ، تحقيق أحلامه ، لكن فشل انقلاب القصر ، واضطر كوبر مع لوك إلى الفرار إلى هولندا على عجل.

هنا ، في هولندا ، كتب جون لوك أفضل أعماله ، والتي جلبت له شهرة عالمية فيما بعد.

الأفكار الفلسفية الأساسية (باختصار)

كان للنظرة السياسية لجون لوك تأثير كبير على تشكيل الفلسفة السياسية للغرب. إن "إعلان حقوق الإنسان" ، الذي وضعه جيفرسون وواشنطن ، مبني على تعاليم الفيلسوف ، لا سيما في أقسام مثل إنشاء الفروع الثلاثة للحكومة ، والفصل بين الكنيسة والدولة ، وحرية الدين و جميع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.

يعتقد لوك أن كل المعرفة التي اكتسبتها البشرية خلال فترة الوجود بأكملها يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء: الفلسفة الطبيعية (العلوم الدقيقة والطبيعية) ، والفن العملي (يشمل ذلك جميع العلوم السياسية والاجتماعية ، والفلسفة والبلاغة ، وكذلك المنطق. ) تعليم العلامات (جميع العلوم اللغوية وكذلك جميع المفاهيم والأفكار).

استندت الفلسفة الغربية قبل لوك إلى فلسفة العالم القديم أفلاطون وأفكاره عن الذات المثالية. اعتقد أفلاطون أن الناس تلقوا بعض الأفكار والاكتشافات العظيمة حتى قبل الولادة ، أي أن الروح الخالدة تلقت معلومات من الكون ولم تظهر المعرفة في أي مكان تقريبًا.

دحض لوك في العديد من كتاباته تعاليم أفلاطون و "المثاليين" الآخرين ، مما يثبت أنه لا يوجد دليل على وجود روح أبدية. لكنه في الوقت نفسه ، كان يعتقد أن مفاهيم مثل الأخلاق والأخلاق موروثة وأن هناك أشخاصًا "عميان أخلاقياً" ، أي أنهم لا يفهمون أي أسس أخلاقية وبالتالي هم غريبون على المجتمع البشري. على الرغم من أنه لم يتمكن أيضًا من العثور على دليل لهذه النظرية.

أما بالنسبة لعلوم الرياضيات الدقيقة ، فليس لدى معظم الناس أي فكرة عنها ، حيث أن التدريب الطويل والمنهجي ضروري لتدريس هذه العلوم ، ولكن إذا كان من الممكن الحصول على هذه المعرفة ، كما ادعى اللاأدريون ، من الطبيعة ، فلن تكون هناك حاجة للتوتر. ، في محاولة لفهم المسلمات المعقدة للرياضيات.

ملامح الوعي حسب لوك

الوعي هو سمة من سمات الدماغ البشري فقط لعرض وتذكر وشرح الواقع الحالي. وفقًا للوك ، فإن الوعي يشبه ورقة بيضاء فارغة ، والتي ، بدءًا من عيد الميلاد الأول ، يمكن للمرء أن يعكس انطباعات المرء عن العالم من حوله.

يعتمد الوعي على الصور الحسية ، أي التي يتم الحصول عليها بمساعدة الحواس ، ثم نقوم بتعميمها وتحليلها وتنظيمها.

يعتقد جون لوك أن كل شيء ظهر كنتيجة لسبب ، والذي بدوره كان نتاجًا لفكرة التفكير البشري. يتم إنشاء جميع الأفكار من صفات الأشياء الموجودة بالفعل.

على سبيل المثال ، كرة الثلج الصغيرة باردة ودائرية وبيضاء ، وهذا هو السبب في أنها تولد هذه الانطباعات فينا ، والتي يمكن أن تسمى أيضًا الصفات. . لكن هذه الصفات تنعكس في أذهاننا ، وهذا هو سبب تسميتها بالأفكار. .

الصفات الأولية والثانوية

اعتبر لوك الصفات الأساسية والثانوية لأي شيء. الصفات الأساسية هي تلك اللازمة لوصف ومراعاة الصفات الداخلية لكل شيء. هذه هي القدرة على الحركة والشكل والكثافة والعدد. يعتقد العالم أن هذه الصفات متأصلة في كل كائن ، وأن إدراكنا بالفعل يشكل مفهوم الحالة الخارجية والداخلية للأشياء.

تشمل الصفات الثانوية قدرة الأشياء على توليد أحاسيس معينة فينا ، وبما أن الأشياء قادرة على التفاعل مع أجساد الناس ، فهي أيضًا قادرة على إيقاظ الصور الحسية لدى الناس من خلال الرؤية والسمع والأحاسيس.

نظريات لوك غامضة إلى حد ما فيما يتعلق بالدين ، لأن مفاهيم الله والروح في القرن السابع عشر كانت لا تتزعزع ولا تُنتهك. يمكن للمرء أن يفهم موقف العالم من هذه القضية ، لأنه ، من ناحية ، سيطرت عليه الأخلاق المسيحية ، ومن ناحية أخرى ، دافع مع هوبز عن أفكار المادية.

يعتقد لوك أن "السعادة هي أعلى درجات السعادة لدى الإنسان" ، وهي وحدها القادرة على جعل الشخص يتصرف بشكل هادف من أجل تحقيق ما يريد. كان يعتقد أنه نظرًا لأن كل شخص يشتهي الأشياء ، فإن هذه الرغبة في امتلاك الأشياء هي التي تجعلنا نعاني ونختبر ألم الرغبة غير المرضية.

في الوقت نفسه ، نشعر بمشاعر مزدوجة: لأن الحيازة تسبب اللذة ، واستحالة الحيازة تسبب ألمًا عقليًا. أشار لوك إلى مفاهيم الألم مثل مشاعر الغضب والعار والحسد والكراهية.

إن أفكار لوك فيما يتعلق بحالة سلطة الدولة في مختلف مراحل تطور المجتمع البشري مثيرة للاهتمام. على عكس هوبز ، الذي كان يعتقد أنه في حالة ما قبل الدولة لم يكن هناك سوى "قانون الغاب" أو "قانون القوة" ، كتب لوك أن الجماعة البشرية تخضع دائمًا لقواعد أكثر تعقيدًا من قانون السلطة ، الذي حدد جوهر الوجود البشري.

نظرًا لأن الناس كائنات ، أولاً وقبل كل شيء ، عقلانيون ، فإنهم قادرون على استخدام عقولهم للتحكم في وجود أي فريق وتنظيمه.

في حالة الطبيعة ، يتمتع كل شخص بالحرية كحق طبيعي تمنحه الطبيعة نفسها. في الوقت نفسه ، جميع الناس متساوون في المجتمع ومن حيث الحقوق.

مفهوم الملكية

وفقا للوك ، العمل فقط هو أساس ظهور الملكية. على سبيل المثال ، إذا زرع رجل حديقة وزرعها بصبر ، فإن الحق في النتيجة التي تم الحصول عليها يعود إليه على أساس العمل المستثمر ، حتى لو كانت الأرض لا تخص هذا العامل.

كانت أفكار العالم حول الملكية ثورية حقًا في ذلك الوقت. كان يعتقد أن الشخص لا ينبغي أن يكون لديه ممتلكات أكثر مما يمكنه استخدامها. على الرغم من أن مفهوم الملكية ذاته مقدس ومحمي من قبل الدولة ، لذلك يمكن للمرء أن يتحمل عدم المساواة في وضع الملكية.

الشعب كحامل السلطة العليا

بصفته من أتباع هوبز ، أيد لوك "نظرية العقد الاجتماعي" ، أي أنه يعتقد أن الناس يدخلون في اتفاق مع الدولة ، بينما يتنازلون عن جزء من حقوقهم الطبيعية ، بحيث تحميها الدولة من الأعداء الداخليين والخارجيين. .

في الوقت نفسه ، تتم الموافقة على السلطة العليا بالضرورة من قبل جميع أفراد المجتمع ، وإذا لم يتعامل الحاكم الأعلى مع واجباته ولا يبرر ثقة الشعب ، فيمكن للشعب إعادة انتخابه.

معلومات شخصية. كان جون لوك (1632 - 1704) فيلسوفًا إنجليزيًا. ولد في عائلة محام ، ودرس في أكسفورد ، حيث حصل على درجة الماجستير.

يركز لوك على مشاكل نظرية المعرفة والفلسفة الاجتماعية (السياسة والأخلاق وعلم التربية).

الأعمال الرئيسية. "مقال عن العقل البشري" (1690) ، "أطروحتان عن الحكومة" (1690) ، "رسائل حول التسامح" (1691) ، "أفكار حول التعليم" (1693).

وجهات نظر فلسفية. علم الوجود.لوك هو الربوبي 2 : معترفًا بخلق الله للعالم ، يشرح العالم المادي الموجود ككل ماديًا وميكانيكيًا. كان لنيوتن تأثير على أفكاره حول بنية هذا العالم.

الغنوصية والإثارة. العمل الرئيسي للوك ، مقال عن العقل البشري ، مكرس لمشاكل نظرية المعرفة. إذا كان الأب. ركز بيكون ، ديكارت ، نيوتن اهتمامهم على المنهجية العلمية ، أي التطبيق الصحيح للعقل في المعرفة العلمية للعالم ، ثم كان الموضوع المركزي للوك هو العقل البشري نفسه وحدوده وقدراته ووظائفه. الدور الأكثر أهمية في تعليمه هو مفهوم "الأفكار".

يعتبر مفهوم "الفكرة" من أكثر المفاهيم تعقيدًا وغموضًا في تاريخ الفلسفة بأكمله. أدخله أفلاطون في المصطلحات الفلسفية ، بحلول وقت لوك ، تم تحويله بشكل كبير. لذلك ، من الضروري توضيح ما يسميه لوك الأفكاركل ما هو موجود في العقل البشري هو موضوع التفكير البشري: صور الأشياء المحسوسة ، التجريدات (على سبيل المثال ، العدد ، اللانهاية ، إلخ) والأفكار (التي يتم التعبير عنها بالجمل).

في الجدال مع ديكارت ، دافع لوك باستمرار عن أطروحة عدم وجود أفكار فطرية - لا نظرية (قوانين علمية) ولا عملية (مبادئ أخلاقية) ، بما في ذلك الإنسان ليس لديه فكرة فطرية عن الله. كل الأفكار الموجودة في العقل البشري تنشأ من خبرة. إن روح المولود الجديد هي ورقة بيضاء أو "لوح أبيض" ("تابولارازا") ، وجميع المواد التي يعمل عليها العقل مأخوذة من الخبرة المكتسبة خلال الحياة.

الأفكار بسيط(مستلم من عضو حاسة واحد - صوت ، لون ، إلخ) و مركب(وردت من عدة معانٍ). وبالتالي ، فإن فكرة التفاحة معقدة ، وتتكون من عدد من الأفكار البسيطة: الشكل الكروي ، واللون الأخضر ، وما إلى ذلك.

تنقسم الخبرة إلى خارجيحيث تأتي الأحاسيس إلينا ، و داخلي، حيث نتعامل مع الانعكاس (النشاط الداخلي للروح ، حركة الفكر).

تثير الأشياء الموجودة في العالم الخارجي أفكارًا بسيطة (أحاسيس) في الشخص. بتحليلها ، يطور لوك نظرية الصفات الابتدائية والثانوية 3 . تتشابه الأفكار مع خصائص الكائنات المقابلة - ما يسمى ب الصفات الأولية، بمعنى آخر. موضوعيًا متأصل في هذه الأشياء: الطول ، الشكل ، الكثافة ، الحركة. أو قد لا تكون متشابهة - ما يسمى ب الصفات الثانوية، بمعنى آخر. ليست متأصلة على هذا النحو في الأشياء نفسها ؛ إنها تمثل إدراكنا الذاتي للصفات الأولية: اللون ، الصوت ، الرائحة ، الذوق. من هذا المصدر المادي ، العقل البشري ، يتصرف بها اتصالات ومقارنات وتجريدية، يصنع أفكارًا معقدة.

من بين الأفكار الموجودة في العقل البشري ، يميز لوك بين واضح وغامض ، حقيقي ورائع ، يتوافق مع نماذجهم الأولية وليس المتطابق. المعرفة صحيحة فقط عندما تتوافق الأفكار مع الأشياء. وهكذا ، وضع أسس الإثارة ، لا يدعي لوك فقط أن الأحاسيس هي مصادر ، ولكن أيضًا أنها (وليس العقل - كما فعل ديكارت) هي معيار الحقيقة.

وهو يعتبر عملية الإدراك إدراكًا وفهمًا للاتساق وعدم التناسق بين أفكارنا. يمكن فهم الترابط ذاته بين الفكرتين حدسيأو من خلال دليل. لذا ، بشكل بديهي ، نفهم أن الأبيض والأسود لونان مختلفان ، وأن الدائرة ليست مثلثًا ، وثلاثة أكثر من اثنين وتساوي اثنين زائد واحد. عندما يكون من المستحيل على الفور فهم التشابه والاختلاف في الأفكار بشكل واضح ومتميز ، نحتاج إلى إثبات ، أي سلسلة من الخطوات الوسيطة التي نقارن فيها الأفكار التي نهتم بها بأخرى أو أكثر. وهكذا ، فإن الدليل في النهاية يعتمد أيضًا على الحدس.

يعمل الحدس والإثبات في حالات عندما يتعلق الأمر باتساق الأفكار الموجودة في أذهاننا وعدم تناسقها. ولكن في عملية الإدراك ، فإن تماسك الأفكار أو عدم تناسقها مع كائنات العالم الخارجي مهم للغاية أيضًا. يحدث هذا من خلال الإدراك الحسي. وهكذا يميز لوك ثلاثة أنواع من المعرفة:

يقسم لوك القوانين التي يتبعها الناس عادة في حياتهم إلى ثلاث مجموعات:

الفلسفة الاجتماعية.لوك هو مؤيد لملكية دستورية ، لكن السلطة الملكية ليس لها أساس إلهي. مثل هوبز ، يعتقد أن الدولة نشأت من خلال "عقد اجتماعي". ولكن على عكس هوبز ، الذي أكد أنه في حالة الطبيعة تسود علاقة "الإنسان بالإنسان - الذئب" ، يعتقد لوك أن العلاقة "رجل بإنسان - صديق" سادت هناك.

بما أن جميع الناس متساوون ومستقلون ، فلا ينبغي لأحد أن يؤذي حياة الآخرين وصحتهم وحريتهم وممتلكاتهم. بالتالي، الحقوق الطبيعيةهي: الحق في الحياة ، الحق في الحرية. الحق في الملكية والحق في حماية هذه الحقوق.

مصير التدريس ترجع تعاليم لوك إلى أصول فلسفة التنوير بأكملها ؛ وغالبًا ما يُطلق عليه اسم المستنير الأول. خدم تعليم لوك أيضًا كأساس لمزيد من التطوير للإثارة في الفلسفة. بالإضافة إلى ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن تعاليمه حول حقوق الإنسان ساهمت في تشكيل أيديولوجية الليبرالية.

لوك جون (1632-1704)

فيلسوف إنجليزي. ولد في عائلة مالك أرض صغير. تخرج من مدرسة وستمنستر وجامعة أكسفورد ، حيث قام بالتدريس لاحقًا. في عام 1668 تم انتخابه لعضوية الجمعية الملكية في لندن ، وقبل عام واحد أصبح طبيب أسرة ، ثم السكرتير الشخصي للورد أشلي (إيرل شافتسبري) ، وبفضل ذلك انضم إلى الحياة السياسية النشطة.

تجلت اهتمامات لوك ، بالإضافة إلى الفلسفة ، في الطب والكيمياء التجريبية والأرصاد الجوية. في عام 1683 أُجبر على الهجرة إلى هولندا ، حيث أصبح قريبًا من دائرة ويليام البرتقالي وبعد إعلانه ملكًا على إنجلترا عام 1689 عاد إلى وطنه.

تعتبر نظرية المعرفة أساسية بالنسبة للوك. ينتقد الديكارتيكية والفلسفة الجامعية المدرسية. قدم وجهات نظره الرئيسية في هذا المجال في عمل "تجارب على العقل البشري". في ذلك ، ينكر وجود "الأفكار الفطرية" ، ويعترف حصريًا بالخبرة الخارجية ، التي تتكون من الأحاسيس ، والداخلية ، المتكونة من خلال التفكير ، كمصدر لكل المعرفة. هذا هو تعليم "اللوح الفارغ" الشهير ، tabula rasa.

يتكون أساس المعرفة من أفكار بسيطة ، متحمس في العقل بالصفات الأولية للأجساد (الامتداد ، الكثافة ، الحركة) والثانوية (اللون ، الصوت ، الرائحة). من الجمع والمقارنة والتجريد للأفكار البسيطة تتشكل الأفكار المعقدة (الأنماط والمواد والعلاقات). معيار حقيقة الأفكار هو وضوحها وتميزها. المعرفة نفسها مقسمة إلى حدسي ، برهاني وحساس.

يعتبر لوك الدولة نتيجة لاتفاق متبادل ، لكنه لا يسلط الضوء على المعايير القانونية بقدر ما يسلط الضوء على المعايير الأخلاقية لسلوك الناس ، والتفاهم باعتباره الشرط الرئيسي لدولة مزدهرة "قوة الأخلاق والأخلاق". المعايير الأخلاقية هي الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات الإنسانية. يتم تسهيل ذلك من خلال حقيقة أن الميول الطبيعية للناس يتم توجيهها بدقة في اتجاه الخير.

يتم التعبير عن وجهات نظر لوك الاجتماعية والسياسية في "رسالتان عن حكومة الولاية" ، الأولى مكرسة لنقد الأساس الإلهي للسلطة الملكية المطلقة ، والثانية لتطوير نظرية الملكية البرلمانية الدستورية.

لا يعترف لوك بالسلطة الأحادية المطلقة للدولة ، مما يثبت الحاجة إلى تقسيمها إلى تشريعية وتنفيذية و "فيدرالية" (التعامل مع العلاقات الخارجية للدولة) والسماح بحق الشعب في قلب نظام الحكم.

في الأمور الدينية ، يقف لوك على مواقف التسامح الديني ، الذي هو أساس الحرية الدينية. على الرغم من أنه يدرك ضرورة الوحي الإلهي بسبب محدودية العقل البشري ، إلا أنه يميل أيضًا إلى الربوبية ، والتي تعلن عن نفسها في أطروحة "معقولية المسيحية".

، رينغتون ، سومرست ، إنجلترا - 28 أكتوبر ، إسيكس ، إنجلترا) - مُعلم وفيلسوف بريطاني ، ممثل التجريبية والليبرالية. ساهم في انتشار الإثارة. كان لأفكاره تأثير كبير على تطوير نظرية المعرفة والفلسفة السياسية. يُعرف على نطاق واسع بأنه أحد أكثر مفكري التنوير والمنظرين الليبراليين تأثيرًا. أثرت رسائل لوك على فولتير وروسو والعديد من مفكري عصر التنوير الاسكتلندي والثوريين الأمريكيين. ينعكس تأثيره أيضًا في إعلان الاستقلال الأمريكي.

كما لاحظ الفلاسفة اللاحقون مثل ديفيد هيوم وإيمانويل كانط الإنشاءات النظرية للوك. كان لوك أول مفكر يكشف عن الشخصية من خلال استمرارية الوعي. كما افترض أن العقل هو "لوح فارغ" ، أي خلافًا للفلسفة الديكارتية ، جادل لوك بأن البشر يولدون بدون أفكار فطرية ، وأن المعرفة بدلاً من ذلك تحدد فقط من خلال الخبرة المكتسبة من خلال الإدراك الحسي.

سيرة شخصية

لذلك ، لا يتفق لوك مع ديكارت إلا في أنه يدرك ، بدلاً من الإمكانات الفطرية للأفكار الفردية ، القوانين العامة التي تقود العقل إلى اكتشاف حقائق معينة ، ومن ثم لا يرى فرقًا حادًا بين الأفكار المجردة والملموسة. إذا بدا أن ديكارت ولوك يتحدثان عن المعرفة بلغة مختلفة ، فإن السبب في ذلك لا يكمن في الاختلاف في وجهات نظرهما ، ولكن في الاختلاف في الأهداف. أراد لوك لفت انتباه الناس إلى التجربة ، بينما كان ديكارت مهتمًا أكثر بعنصر بدائي في المعرفة البشرية.

كان التأثير الملحوظ ، وإن كان أقل أهمية ، على آراء لوك هو سيكولوجية هوبز ، والتي ، على سبيل المثال ، تم استعارة ترتيب عرض "التجربة". في وصف عمليات المقارنة ، يتبع لوك هوبز ؛ يؤكد معه أن العلاقات لا تنتمي إلى الأشياء ، بل هي نتيجة المقارنة ، وأن العلاقات لا تعد ولا تحصى ، وأن العلاقات الأكثر أهمية هي الهوية والاختلاف ، والمساواة وعدم المساواة ، والتشابه والاختلاف ، والتواصل في المكان والزمان ، والسبب. والتأثير. في أطروحة حول اللغة ، أي في الكتاب الثالث من المقال ، طور لوك أفكار هوبز. في عقيدة الإرادة ، لوك هو في أقوى اعتماد على هوبز ؛ جنبًا إلى جنب مع الأخير ، يعلم أن الرغبة في المتعة هي الشيء الوحيد الذي يمر عبر حياتنا العقلية بأكملها وأن مفهوم الخير والشر مختلف تمامًا بالنسبة للأشخاص المختلفين. في عقيدة الإرادة الحرة ، يجادل لوك مع هوبز بأن الإرادة تميل نحو أقوى رغبة وأن الحرية هي القوة التي تنتمي إلى الروح وليس إلى الإرادة.

أخيرًا ، يجب أيضًا التعرف على التأثير الثالث على لوك ، وهو تأثير نيوتن. لذلك ، في لوك لا يمكن للمرء أن يرى مفكرًا مستقلاً وأصليًا ؛ مع كل المزايا العظيمة لكتابه ، هناك نوع من الازدواجية وعدم الاكتمال ، والتي تأتي من حقيقة تأثره بمثل هؤلاء المفكرين المختلفين ؛ هذا هو السبب في أن نقد لوك في كثير من الحالات (على سبيل المثال ، نقد فكرة الجوهر والسببية) يتوقف في منتصف الطريق.

تتلخص المبادئ العامة لنظرة لوك العالمية في ما يلي. خلق الله الأبدي اللامتناهي الحكيم والصالح العالم محدود المكان والزمان ؛ يعكس العالم في حد ذاته خصائص الله اللانهائية وهو تنوع لا نهائي. في طبيعة الأشياء المنفصلة والأفراد ، لوحظ التدرج الأكبر ؛ من أكثر الأشخاص ناقصًا ينتقلون بشكل غير محسوس إلى الكائن الأكثر كمالا. كل هذه الكائنات تتفاعل. العالم هو كون متناغم يعمل فيه كل كائن وفقًا لطبيعته وله غرضه المحدد. هدف الإنسان هو معرفة الله وتمجيده ، وبفضل هذا - نعيم في هذا وفي العالم الآخر.

الكثير من مقال الآن له أهمية تاريخية فقط ، على الرغم من أن تأثير لوك على علم النفس اللاحق لا يمكن إنكاره. على الرغم من أن لوك ، بصفته كاتبًا سياسيًا ، كان يضطر في كثير من الأحيان إلى التعامل مع مسائل الأخلاق ، إلا أنه ليس لديه أطروحة خاصة عن هذا الفرع من الفلسفة. تتميز أفكاره حول الأخلاق بنفس خصائص انعكاساته النفسية والمعرفية: هناك الكثير من الفطرة السليمة ، لكن لا يوجد أصالة وطول حقيقيان. في رسالة إلى مولينيت (1696) ، وصف لوك الإنجيل بأنه أطروحة ممتازة عن الأخلاق بحيث يمكن للعقل البشري أن يُعذر إذا لم يدرس هذا النوع. "فضيلة"يقول لوك ، "يعتبر واجبًا ، فلا يوجد شيء آخر غير إرادة الله ، يتم العثور عليه عن طريق العقل الطبيعي ؛ لذلك لها قوة القانون. أما بالنسبة لمحتواها ، فهو يتألف حصريًا من شرط فعل الخير لنفسه وللآخرين ؛ من ناحية أخرى ، الرذيلة ليست سوى الرغبة في إيذاء النفس والآخرين. أكبر رذيلة هو ما يترتب عليه أكثر العواقب ضررا ؛ لذلك ، فإن جميع الجرائم ضد المجتمع أهم بكثير من الجرائم ضد الأفراد. العديد من الأفعال التي قد تكون بريئة تمامًا في حالة الوحدة تتحول بطبيعة الحال إلى شريرة في النظام الاجتماعي.. في مكان آخر يقول لوك ذلك "من الطبيعة البشرية السعي وراء السعادة وتجنب المعاناة". تتكون السعادة في كل ما يرضي الروح ويرضيها ، والمعاناة - في كل ما يزعج الروح ويقلبها ويعذبها. إن تفضيل المتعة العابرة على المتعة الدائمة هو أن تكون عدوًا لسعادتك.

أفكار تربوية

كان أحد مؤسسي النظرية التجريبية الحسية للمعرفة. يعتقد لوك أن الشخص ليس لديه أفكار فطرية. لقد ولد ليكون "لوحًا فارغًا" ومستعدًا لإدراك العالم من حوله من خلال مشاعره من خلال التجربة الداخلية - التفكير.

"تسعة أعشار الناس يصبحون كما هم ، فقط من خلال التعليم." أهم مهام التربية: تنمية الشخصية ، تنمية الإرادة ، الانضباط الأخلاقي. الغرض من التعليم هو تربية رجل نبيل يعرف كيف يدير شؤونه بحكمة وحكمة ، وهو شخص مغامر ومهذب في التعامل. رأى لوك أن الهدف النهائي من التعليم هو توفير عقل سليم في جسم سليم ("هنا وصف موجز ولكنه كامل للحالة السعيدة في هذا العالم").

لقد طور نظام تربية نبيل مبني على البراغماتية والعقلانية. الميزة الرئيسية للنظام هي النفعية: يجب أن يستعد كل عنصر للحياة. لا يفصل لوك التعلم عن التربية الأخلاقية والبدنية. يجب أن يتكون التعليم من تكوين عادات جسدية وأخلاقية وعادات العقل والإرادة في الشخص المتعلم. الهدف من التربية البدنية هو تحويل الجسد إلى أداة مطيعة للروح بقدر الإمكان ؛ الهدف من التعليم والتدريب الروحي هو خلق روح مستقيمة تعمل في جميع الحالات وفقًا لكرامة كائن عاقل. يصر لوك على أن الأطفال يدربون أنفسهم على مراقبة الذات وضبط النفس وفتح الذات.

تشمل تربية الرجل النبيل (يجب أن تكون جميع عناصر التربية مترابطة):

• التربية البدنية: تعزز تنمية الجسم السليم ، وتنمية الشجاعة والمثابرة. تقوية الصحة ، الهواء النقي ، الطعام البسيط ، التقوية ، النظام الصارم ، التمارين ، الألعاب.
• يجب أن يخضع التعليم العقلي لتنمية الشخصية ، وتشكيل رجل أعمال متعلم.
• يجب ألا يكون التعليم الديني موجهًا إلى تعويد الأطفال على الطقوس ، بل إلى تكوين الحب واحترام الله باعتباره أعلى كائن.
• التربية الأخلاقية - لتنمية القدرة على حرمان نفسك من الملذات ، ومخالفة ميولك واتباع نصيحة العقل بثبات. تنمية الأخلاق الرشيقة ومهارات السلوك الشجاع.
• يتكون التعليم العمالي من إتقان الحرفة (النجارة ، الخراطة). العمل يمنع احتمالية الكسل الضار.

المبدأ التعليمي الرئيسي هو الاعتماد على اهتمام وفضول الأطفال في التدريس. الوسيلة التربوية الرئيسية هي المثال والبيئة. تنشأ العادات الإيجابية المستقرة عن طريق الكلمات الحنونة والاقتراحات اللطيفة. يتم استخدام العقاب الجسدي فقط في حالات استثنائية من الجرأة والعصيان المنهجي. يحدث تطور الإرادة من خلال القدرة على تحمل الصعوبات ، والتي يتم تسهيلها من خلال التمارين البدنية والتصلب.

محتوى التعلم: القراءة ، الكتابة ، الرسم ، الجغرافيا ، الأخلاق ، التاريخ ، التسلسل الزمني ، المحاسبة ، اللغة الأم ، الفرنسية ، اللاتينية ، الحساب ، الهندسة ، علم الفلك ، فن المبارزة ، ركوب الخيل ، الرقص ، الأخلاق ، الأجزاء الرئيسية من القانون المدني ، البلاغة ، المنطق والفلسفة الطبيعية والفيزياء - هذا ما يجب أن يعرفه الشخص المتعلم. يجب أن يضاف إلى هذا معرفة بعض التجارة.

شكلت الأفكار الفلسفية والاجتماعية والسياسية والتربوية لجون لوك حقبة كاملة في تطور العلوم التربوية. تم تطوير أفكاره وإثرائها من قبل كبار المفكرين في فرنسا في القرن الثامن عشر ، واستمرت في العمل التربوي ليوهان هاينريش بيستالوزي والمنورين الروس في القرن الثامن عشر ، الذين وصفوه من خلال فم إم في لومونوسوف بأنه من بين " أحكم معلمي البشر ”.

أشار لوك إلى أوجه القصور في نظامه التربوي المعاصر: على سبيل المثال ، تمرد على الخطابات والقصائد اللاتينية التي كان من المفترض أن يؤلفها الطلاب. يجب أن يكون التدريس مرئيًا وحقيقيًا وواضحًا بدون مصطلحات مدرسية. لكن لوك ليس عدوًا للغات الكلاسيكية. إنه يعارض فقط نظام تعليمهم الذي كان يمارس في عصره. بسبب بعض الجفاف المتأصل في لوك بشكل عام ، فهو لا يعطي الشعر مكانًا كبيرًا في نظام التعليم الذي يوصي به.

اقتبس روسو بعض آراء لوك من أفكار حول التعليم وتوصل إلى استنتاجات متطرفة في كتابه Emile.

الأفكار السياسية

• حالة الطبيعة هي حالة الحرية الكاملة والمساواة في إدارة ممتلكات الفرد وحياته. إنها حالة سلام وحسن نية. ينص قانون الطبيعة على السلام والأمن.
• القانون الطبيعي - الحق في الملكية الخاصة ؛ الحق في حرية التنقل والعمل الحر ونتائجه.
• مؤيد للملكية الدستورية ونظرية العقد الاجتماعي.
• لوك هو منظّر المجتمع المدني ودولة القانون الديمقراطية (لمساءلة الملك واللوردات أمام القانون).
• كان أول من اقترح مبدأ فصل السلطات: التشريعية والتنفيذية والفدرالية. تتعامل الحكومة الفيدرالية مع إعلان الحرب والسلام والشؤون الدبلوماسية والمشاركة في التحالفات والائتلافات.
• تم إنشاء الدولة لضمان الحقوق الطبيعية (الحرية والمساواة والملكية) والقوانين (السلام والأمن) ، ولا ينبغي أن تتعدى على هذه الحقوق ، ويجب تنظيمها بحيث يتم ضمان الحقوق الطبيعية بشكل موثوق.
• طورت أفكار الثورة الديمقراطية. اعتبر لوك أنه من المشروع والضروري للشعب أن يثور ضد القوة الاستبدادية التي تتعدى على الحقوق الطبيعية والحرية للشعب.

اشتهر بتطوير مبادئ الثورة الديمقراطية. تم تطوير "حق الشعب في التمرد على الاستبداد" بشكل ثابت من قبل لوك في تأملات في الثورة المجيدة لعام 1688 ، والتي تمت كتابتها بقصد صريح "لتأسيس عرش المعيد العظيم للحرية الإنجليزية ، الملك ويليام ، لسحب حقوقه من إرادة الشعب والدفاع عن الشعب الإنجليزي أمام نور ثورته الجديدة".

اساسيات حكم القانون

ككاتب سياسي ، لوك هو مؤسس مدرسة تسعى لبناء دولة على أساس الحرية الفردية. دعا روبرت فيلمر في "بطريركه" إلى اللامحدودة للسلطة الملكية ، مستمدًا إياها من المبدأ الأبوي ؛ ثار لوك ضد هذا الرأي وأسس أصل الدولة على افتراض عقد متبادل مبرم بموافقة جميع المواطنين ، وتنازلوا عن حقهم في حماية ممتلكاتهم ومعاقبة المخالفين للقانون ، وتركوا الأمر للدولة. . تتكون الحكومة من رجال منتخبين بموافقة عامة للإشراف على التقيد الدقيق بالقوانين الموضوعة للحفاظ على الحرية العامة والرفاهية. عند دخول الدولة ، يخضع الإنسان لهذه القوانين فقط ، وليس لتعسف ونزوة السلطة غير المحدودة. إن حالة الاستبداد أسوأ من حالة الطبيعة ، لأنه في الأخير يمكن للجميع الدفاع عن حقه ، بينما لا يتمتع بهذه الحرية أمام المستبد. يؤدي خرق العقد إلى تمكين الناس من المطالبة بحقهم السيادي. من هذه الأحكام الأساسية ، يُشتق الشكل الداخلي لهيكل الدولة باستمرار. تحصل الدولة على السلطة

كل هذا ، مع ذلك ، يُمنح للدولة فقط من أجل حماية ممتلكات المواطنين. يعتبر لوك أن السلطة التشريعية هي الأعلى ، لأنها تحكم البقية. إنها مقدسة ولا تمس في أيدي أولئك الأشخاص الذين تسلمهم المجتمع ، ولكنها ليست بلا حدود:

الإعدام ، من ناحية أخرى ، لا يمكن أن يتوقف ؛ لذلك يتم منحها للهيئات الدائمة. هذا الأخير ، في الغالب ، يمنح أيضًا قوة الحلفاء ( الحكومة الفيدرالية، أي قانون الحرب والسلم) ؛ على الرغم من أنها تختلف جوهريًا عن السلطة التنفيذية ، ولكن نظرًا لأن كلاهما يعمل من خلال نفس القوى الاجتماعية ، فسيكون من غير المناسب إنشاء أعضاء مختلفة لهما. الملك هو رئيس السلطات التنفيذية والنقابية. لديه بعض الصلاحيات فقط من أجل المساهمة في مصلحة المجتمع في الحالات التي لا ينص عليها القانون.

يعتبر لوك مؤسس النظرية الدستورية ، بقدر ما يتم تحديدها من خلال الاختلاف والفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

الدولة والدين

في "رسائل حول التسامح" و "معقولية المسيحية ، كما ورد في الكتب المقدسة" يبشر لوك بحماس بفكرة التسامح. ويعتقد أن جوهر المسيحية يكمن في الإيمان بالمسيح الذي وضعه الرسل في المقدمة مطالبين إياه بحماسة متساوية من المسيحيين من اليهود ومن الوثنيين. من هذا ، خلص لوك إلى أنه لا ينبغي للمرء أن يعطي تفضيلًا حصريًا لأي كنيسة واحدة ، لأن جميع الطوائف المسيحية تتلاقى في الإيمان بالمسيح. يمكن للمسلمين واليهود والوثنيين أن يكونوا أشخاصًا أخلاقيين بشكل لا تشوبه شائبة ، على الرغم من أن هذه الأخلاق يجب أن تكلفهم عملاً أكثر من المسيحيين المؤمنين. بأقوى العبارات ، أصر لوك على فصل الكنيسة عن الدولة. ووفقًا للوك ، فإن الدولة عندها فقط لها الحق في الحكم على ضمير وإيمان رعاياها عندما يؤدي المجتمع الديني إلى أعمال غير أخلاقية وإجرامية.

في مسودة مكتوبة في عام 1688 ، قدم لوك مثاله المثالي لمجتمع مسيحي حقيقي ، لا تعيقه أي علاقات دنيوية ونزاعات حول الطوائف. وهنا أيضًا ، يتخذ الوحي أساسًا للدين ، لكنه يجعل من الواجب الذي لا غنى عنه أن نكون متسامحين مع أي رأي متراجع. طريقة العبادة تعطى لاختيار الجميع. استثناء من الآراء المعلنة التي يقدمها لوك للكاثوليك والملحدين. لم يتسامح مع الكاثوليك لأن رأسهم في روما ، وبالتالي ، فإنهم ، كدولة داخل دولة ، يشكلون خطراً على السلم العام والحرية. لم يستطع المصالحة مع الملحدين لأنه تمسك بقوة بمفهوم الوحي ، الذي ينكره أولئك الذين ينكرون الله.

فهرس

• نفس "أفكار عن التربية" مع التصحيح. لاحظت وجود أخطاء مطبعية وحواشي عمل
• دراسة رأي الأب مالبرانش 1694. ملاحظات على كتب نوريس ... 1693.
• خبرة في الفهم البشري. (1689) (ترجمة: أ.ن.سافينا)

أهم الأعمال

• خطابات التسامح الديني (رسالة في التسامح) ().
• مقال حول فهم الإنسان ().
• الأطروحة الثانية عن الحكومة المدنية (الرسالة الثانية للحكومة المدنية) ().
• بعض الأفكار عن التربية (بعض الأفكار المتعلقة بالتعليم) ().

• أصبح لوك أحد مؤسسي النظرية "التعاقدية" لأصل الدولة.
• كان لوك أول من صاغ مبدأ "فصل السلطات" إلى تشريعية وتنفيذية وقضائية.
• سميت إحدى الشخصيات الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير "Lost" على اسم جون لوك.
• أيضا ، لقب لوك كاسم مستعار أخذ من قبل أحد أبطال سلسلة الروايات الخيالية لأورسون سكوت كارد "لعبة إندرز". في الترجمة الروسية ، الاسم باللغة الإنجليزية " لوكتم تقديم "بشكل غير صحيح كـ" لوكي».
• أيضا ، اللقب لوك هو بطل الرواية في فيلم مايكل أنجلو أنطونيوني "المهنة: مراسل" في عام 1975.

المؤلفات

• زايتشينكو ج.موضوعية المعرفة الحسية: لوك وبيركلي ومشكلة الصفات "الثانوية" // العلوم الفلسفية. - 1985. - رقم 4. - س 98-109.

ملاحظات

الروابط

• صفحة جون لوك في مكتبة الفلسفة والإلحاد
• لوك ، جون في المكتبة الرقمية للفلسفة
• جون لوك "رسالة ثانية عن الحكومة" (مقال عن الأصل الحقيقي ونطاق وهدف الحكومة المدنية)
• سولوفيوف إي ظاهرة لوك

جون لوك- فيلسوف إنجليزي ، ومفكر بارز في عصر التنوير ، ومعلم ، ومنظر لليبرالية ، وممثل عن التجريبية ، وشخص أثرت أفكاره إلى حد كبير في تطور الفلسفة السياسية ، ونظرية المعرفة ، وكان لها تأثير معين على تشكيل وجهات نظر فولتير وغيرهم من الفلاسفة ، الثوار الأمريكيين.

وُلد لوك في غرب إنجلترا ، بالقرب من بريستول ، في بلدة Wrington الصغيرة في 29 أغسطس 1632 ، في عائلة محامٍ مسؤول. قام الآباء المتشددون بتربية ابنهم في جو من التقيد الصارم بالقواعد الدينية. ساعدت توصية أحد معارفه المؤثرين لوك في عام 1646 على الالتحاق بمدرسة وستمنستر - المدرسة الأكثر شهرة في البلاد في ذلك الوقت ، حيث كان أحد أفضل الطلاب. في عام 1652 ، واصل جون تعليمه في كلية كريست تشيرش ، جامعة أكسفورد ، حيث حصل على درجة البكالوريوس عام 1656 ، وبعد ثلاث سنوات أخرى ، حصل على درجة الماجستير. تمت مكافأة موهبته واجتهاده بعرض للبقاء في مؤسسة تعليمية وتعليم الفلسفة ، اللغة اليونانية القديمة. خلال هذه السنوات ، أصبحت فلسفته الأرسطية مهتمة بالطب ، حيث كرس الكثير من الجهد لدراستها. ومع ذلك ، فقد فشل في الحصول على درجة دكتوراه في الطب.

كان جون لوك يبلغ من العمر 34 عامًا عندما أحضره القدر إلى رجل أثر بشكل كبير على سيرته الذاتية المستقبلية بالكامل - اللورد أشلي ، فيما بعد إيرل شافتسبري. أولاً ، كان لوك معه في عام 1667 كطبيب أسرة ومعلم لابنه ، وبعد ذلك عمل سكرتيرًا ، مما دفعه إلى الدخول في السياسة بنفسه. قدم له شافتسبري دعمًا كبيرًا ، حيث أدخله في الدوائر السياسية والاقتصادية ، ومنحه الفرصة للمشاركة في الإدارة العامة بنفسه. في عام 1668 ، أصبح لوك عضوًا في الجمعية الملكية بلندن ، وفي العام التالي كان عضوًا في مجلسها. إنه لا ينسى الأنواع الأخرى من النشاط: على سبيل المثال ، في عام 1671 كانت لديه فكرة عن عمل سيكرس له 16 عامًا والذي سيصبح العمل الرئيسي في تراثه الفلسفي - "تجربة في الفهم الإنساني" ، مكرسة لدراسة الإمكانات المعرفية للإنسان.

في عامي 1672 و 1679 ، خدم لوك في أعلى المؤسسات الحكومية في مناصب مرموقة ، ولكن في الوقت نفسه ، كان تقدمه في عالم السياسة متناسبًا بشكل مباشر مع التقدم الذي أحرزه راعيه. أجبرت المشاكل الصحية جيه لوك على قضاء الفترة في فرنسا من نهاية 1675 إلى منتصف 1679. في عام 1683 ، بعد إيرل شافتسبري وخوفًا من الاضطهاد السياسي ، انتقل إلى هولندا. هناك يقيم علاقة ودية مع ويليام أوف أورانج ؛ لوك له تأثير أيديولوجي ملحوظ عليه وأصبح مشاركًا في التحضير للانقلاب ، ونتيجة لذلك أصبح ويليام ملك إنجلترا.

تسمح التغييرات للوك بالعودة في عام 1689 إلى إنجلترا. منذ عام 1691 ، أصبح Ots ، ملكية Mesham ، التي كانت مملوكة لصديقه ، زوجة عضو في البرلمان ، مكان إقامته: لقد قبل دعوتها للاستقرار في منزل ريفي ، بسبب. يعاني من الربو لسنوات عديدة. خلال هذه السنوات ، لوك ليس فقط في الخدمة الحكومية ، ولكنه يشارك أيضًا في تربية ابن السيدة مشم ، ويكرس الكثير من الطاقة للأدب والعلوم ، وينهي "تجربة على العقل البشري" ، ويستعد للنشر الذي تم تصوره سابقًا يعمل ، بما في ذلك "رسالتان عن الحكومة" ، "أفكار حول التعليم" ، "معقولية المسيحية". في عام 1700 ، قرر لوك الاستقالة من جميع مناصبه. 28 أكتوبر 1704 توفي.

سيرة ذاتية من ويكيبيديا

ولد في 29 أغسطس 1632 في بلدة Wrington الصغيرة في غرب إنجلترا ، في مقاطعة Somerset ، بالقرب من Bristol ، في عائلة محامٍ إقليمي.

في عام 1646 ، بناءً على توصية من قائد والده (الذي كان أثناء الحرب الأهلية نقيبًا في جيش كرومويل البرلماني) ، التحق بمدرسة وستمنستر (المؤسسة التعليمية الرائدة في البلاد ، في ذلك الوقت) في عام 1652 ، لوك ، أحد أفضل طلاب المدرسة ، دخلوا جامعة أكسفورد. في عام 1656 حصل على درجة البكالوريوس ، وفي عام 1658 - حصل على درجة الماجستير من هذه الجامعة.

في عام 1667 ، قبل لوك عرض اللورد أشلي (لاحقًا إيرل شافتسبري) ليحل محل طبيب عائلة ابنه ومعلمه ، ثم شارك بنشاط في الأنشطة السياسية. يبدأ في كتابة رسائل التسامح (المنشورة: الأولى - عام 1689 ، والثانية والثالثة - عام 1692 (هؤلاء الثلاثة مجهولون) ، والرابعة - عام 1706 ، بعد وفاة لوك).

نيابة عن إيرل شافتسبري ، شارك لوك في صياغة دستور لمقاطعة كارولينا في أمريكا الشمالية ("دساتير كارولينا الأساسية").

1668 - تم انتخاب لوك عضوًا في الجمعية الملكية ، وفي عام 1669 - عضوًا في مجلسها. كانت مجالات اهتمام لوك الرئيسية هي العلوم الطبيعية والطب والسياسة والاقتصاد وعلم التربية وعلاقة الدولة بالكنيسة ومشكلة التسامح الديني وحرية الضمير.

1671 - قرر إجراء دراسة شاملة للقدرات المعرفية للعقل البشري. كانت هذه هي فكرة العمل الرئيسي للعالم - "تجربة على الفهم البشري" ، والتي عمل عليها لمدة 19 عامًا.

1672 و 1679 - حصل لوك على مناصب بارزة مختلفة في أعلى المؤسسات الحكومية في إنجلترا. لكن مهنة لوك تأثرت بشكل مباشر بتقلبات شافتسبري. من نهاية عام 1675 حتى منتصف عام 1679 ، بسبب تدهور الحالة الصحية ، كان لوك في فرنسا.

في عام 1683 ، هاجر لوك إلى هولندا بعد شافتسبري. في 1688-1689 ، جاءت خاتمة أنهت تجوال لوك. حدثت الثورة المجيدة ، وأعلن ويليام الثالث ملك إنجلترا. في عام 1688 ، عاد لوك إلى وطنه.

في تسعينيات القرن التاسع عشر ، إلى جانب الخدمة الحكومية ، يقود لوك مرة أخرى نشاطًا علميًا وأدبيًا واسعًا. في عام 1690 ، تم نشر "مقال عن الفهم البشري" ، "أطروحتان حول الحكومة" ، في 1693 - "أفكار حول التعليم" ، في عام 1695 - "معقولية المسيحية".

نظرية المعرفة

أساس معرفتنا هو الخبرة ، والتي تتكون من التصورات الفردية. تنقسم التصورات إلى أحاسيس (عمل جسم ما على أعضائنا الحسية) وانعكاسات. تظهر الأفكار في العقل نتيجة لتجريد الإدراك. مبدأ بناء العقل باسم "tabula rasa" الذي يعكس تدريجياً المعلومات من الحواس. مبدأ التجريبية: أسبقية الإحساس على العقل.

تأثر ديكارت بشدة فلسفة لوك. تشكل عقيدة ديكارت عن المعرفة أساس كل وجهات نظر لوك المعرفية. المعرفة الموثوقة ، التي تعلمها ديكارت ، تتكون من التمييز بسبب العلاقات الواضحة والواضحة بين الأفكار الواضحة والمنفصلة. حيث لا يرى العقل ، بمقارنة الأفكار ، مثل هذه العلاقات ، يمكن أن يكون هناك رأي فقط وليس معرفة ؛ يتم الحصول على حقائق معينة عن طريق العقل مباشرة أو من خلال الاستدلال من حقائق أخرى ، لماذا المعرفة بديهية واستنتاجية ؛ لا يتم الاستنتاج من خلال القياس المنطقي ، ولكن من خلال إيصال الأفكار المقارنة إلى نقطة تصبح فيها العلاقة بينهما واضحة ؛ المعرفة الاستنتاجية ، التي تتكون من الحدس ، موثوقة تمامًا ، ولكن نظرًا لأنها تعتمد أيضًا في بعض النواحي على الذاكرة ، فهي أقل موثوقية من المعرفة البديهية. في كل هذا يتفق لوك تمامًا مع ديكارت ؛ إنه يقبل الافتراض الديكارتي بأن الحقيقة الأكثر تأكيدًا هي الحقيقة البديهية لوجودنا.

في عقيدة الجوهر ، يتفق لوك مع ديكارت في أن هذه الظاهرة لا يمكن تصورها بدون مادة ، تلك المادة موجودة في العلامات ، وهي غير معروفة في حد ذاتها ؛ يعترض فقط على اقتراح ديكارت بأن الروح تفكر باستمرار ، أن التفكير هو السمة الرئيسية للروح. أثناء موافقته على العقيدة الديكارتية حول أصل الحقائق ، يختلف لوك مع ديكارت في مسألة أصل الأفكار. وفقًا لـ Locke ، الذي تم تطويره بالتفصيل في الكتاب الثاني من التجربة ، يتم تطوير جميع الأفكار المعقدة تدريجياً من خلال الفهم من الأفكار البسيطة ، وتأتي الأفكار البسيطة من تجربة خارجية أو داخلية. في الكتاب الأول من التجربة ، يشرح لوك بالتفصيل وبشكل نقدي لماذا لا يمكن افتراض أي مصدر آخر للأفكار غير الخبرة الخارجية والداخلية. بعد أن عدَّد العلامات التي من خلالها يتم التعرف على الأفكار على أنها فطرية ، أظهر أن هذه العلامات لا تثبت على الإطلاق الفطرة. على سبيل المثال ، لا يثبت الاعتراف العالمي بالفطرة ، إذا كان بإمكان المرء أن يشير إلى تفسير آخر لحقيقة الاعتراف العالمي ، وحتى الاعتراف العالمي بمبدأ معروف أمر مشكوك فيه. حتى لو افترضنا أن أذهاننا اكتشفت بعض المبادئ ، فإن هذا لا يثبت على الإطلاق فطرة هذه المبادئ. لا ينكر لوك على الإطلاق ، مع ذلك ، أن نشاطنا المعرفي تحدده قوانين معينة متأصلة في الروح البشرية. يتعرف مع ديكارت على عنصرين من عناصر المعرفة - البدايات الفطرية والبيانات الخارجية ؛ الأول هو العقل والإرادة. العقل هو القوة التي نتلقى من خلالها الأفكار ونكوّنها ، بسيطة ومعقدة ، وأيضًا القدرة على إدراك علاقات معينة بين الأفكار.

لذلك ، لا يتفق لوك مع ديكارت إلا في أنه يدرك ، بدلاً من الإمكانات الفطرية للأفكار الفردية ، القوانين العامة التي تقود العقل إلى اكتشاف حقائق معينة ، ومن ثم لا يرى فرقًا حادًا بين الأفكار المجردة والملموسة. إذا بدا أن ديكارت ولوك يتحدثان عن المعرفة بلغة مختلفة ، فإن السبب في ذلك لا يكمن في الاختلاف في وجهات نظرهما ، ولكن في الاختلاف في الأهداف. أراد لوك لفت انتباه الناس إلى التجربة ، بينما كان ديكارت مهتمًا أكثر بعنصر بدائي في المعرفة البشرية.

كان التأثير الملحوظ ، وإن كان أقل أهمية ، على آراء لوك هو سيكولوجية هوبز ، والتي ، على سبيل المثال ، تم استعارة ترتيب عرض "التجربة". في وصف عمليات المقارنة ، يتبع لوك هوبز ؛ يؤكد معه أن العلاقات لا تنتمي إلى الأشياء ، بل هي نتيجة المقارنة ، وأن العلاقات لا تعد ولا تحصى ، وأن العلاقات الأكثر أهمية هي الهوية والاختلاف ، والمساواة وعدم المساواة ، والتشابه والاختلاف ، والتواصل في المكان والزمان ، والسبب. والتأثير. في أطروحة حول اللغة ، أي في الكتاب الثالث من المقال ، طور لوك أفكار هوبز. في عقيدة الإرادة ، لوك هو في أقوى اعتماد على هوبز ؛ جنبًا إلى جنب مع الأخير ، يعلم أن الرغبة في المتعة هي الشيء الوحيد الذي يمر عبر حياتنا العقلية بأكملها وأن مفهوم الخير والشر مختلف تمامًا بالنسبة للأشخاص المختلفين. في عقيدة الإرادة الحرة ، يجادل لوك مع هوبز بأن الإرادة تميل نحو أقوى رغبة وأن الحرية هي القوة التي تنتمي إلى الروح وليس إلى الإرادة.

أخيرًا ، يجب أيضًا التعرف على التأثير الثالث على لوك ، وهو تأثير نيوتن. لذلك ، في لوك لا يمكن للمرء أن يرى مفكرًا مستقلاً وأصليًا ؛ مع كل المزايا العظيمة لكتابه ، هناك نوع من الازدواجية وعدم الاكتمال ، والتي تأتي من حقيقة تأثره بمثل هؤلاء المفكرين المختلفين ؛ هذا هو السبب في أن نقد لوك في كثير من الحالات (على سبيل المثال ، نقد فكرة الجوهر والسببية) يتوقف في منتصف الطريق.

تتلخص المبادئ العامة لنظرة لوك العالمية في ما يلي. خلق الله الأبدي اللامتناهي الحكيم والصالح العالم محدود المكان والزمان ؛ يعكس العالم في حد ذاته خصائص الله اللانهائية وهو تنوع لا نهائي. في طبيعة الأشياء المنفصلة والأفراد ، لوحظ التدرج الأكبر ؛ من أكثر الأشخاص ناقصًا ينتقلون بشكل غير محسوس إلى الكائن الأكثر كمالا. كل هذه الكائنات تتفاعل. العالم هو كون متناغم يعمل فيه كل كائن وفقًا لطبيعته وله هدف محدد. هدف الإنسان هو معرفة الله وتمجيده ، وبفضل هذا - نعيم في هذا وفي العالم الآخر.

الكثير من مقال الآن له أهمية تاريخية فقط ، على الرغم من أن تأثير لوك على علم النفس اللاحق لا يمكن إنكاره. على الرغم من أن لوك ، بصفته كاتبًا سياسيًا ، كان يضطر في كثير من الأحيان إلى التعامل مع مسائل الأخلاق ، إلا أنه ليس لديه أطروحة خاصة عن هذا الفرع من الفلسفة. تتميز أفكاره حول الأخلاق بنفس خصائص انعكاساته النفسية والمعرفية: هناك الكثير من الفطرة السليمة ، لكن لا يوجد أصالة وطول حقيقيان. في رسالة إلى مولينيت (1696) ، وصف لوك الإنجيل بأنه أطروحة ممتازة عن الأخلاق بحيث يمكن للمرء أن يعفي العقل البشري إذا لم ينخرط في بحث من هذا النوع. "فضيلة"يقول لوك ، "يعتبر واجبًا ، فلا يوجد شيء آخر غير إرادة الله ، يتم العثور عليه عن طريق العقل الطبيعي ؛ لذلك لها قوة القانون. أما بالنسبة لمحتواها ، فهو يتألف حصريًا من شرط فعل الخير لنفسه وللآخرين ؛ من ناحية أخرى ، الرذيلة ليست سوى الرغبة في إيذاء النفس والآخرين. أكبر رذيلة هو ما يترتب عليه أكثر العواقب ضررا ؛ لذلك ، فإن جميع الجرائم ضد المجتمع أهم بكثير من الجرائم ضد الأفراد. العديد من الأفعال التي قد تكون بريئة تمامًا في حالة الوحدة تتحول بطبيعة الحال إلى شريرة في النظام الاجتماعي.. في مكان آخر يقول لوك ذلك "من الطبيعة البشرية السعي وراء السعادة وتجنب المعاناة". تتكون السعادة في كل ما يرضي الروح ويرضيها ، والمعاناة - في كل ما يزعج الروح ويقلبها ويعذبها. إن تفضيل المتعة العابرة على المتعة الدائمة هو أن تكون عدوًا لسعادتك.

أفكار تربوية

كان أحد مؤسسي النظرية التجريبية الحسية للمعرفة. يعتقد لوك أن الشخص ليس لديه أفكار فطرية. لقد ولد ليكون "لوحًا فارغًا" ومستعدًا لإدراك العالم من حوله من خلال مشاعره من خلال التجربة الداخلية - التفكير.

"تسعة أعشار الناس يصبحون كما هم ، فقط من خلال التعليم." أهم مهام التربية: تنمية الشخصية ، تنمية الإرادة ، الانضباط الأخلاقي. الغرض من التعليم هو تربية رجل نبيل يعرف كيف يدير شؤونه بحكمة وحكمة ، وهو شخص مغامر ومهذب في التعامل. رأى لوك أن الهدف النهائي من التعليم هو توفير عقل سليم في جسم سليم ("هنا وصف موجز ولكنه كامل للحالة السعيدة في هذا العالم").

لقد طور نظام تربية نبيل مبني على البراغماتية والعقلانية. الميزة الرئيسية للنظام هي النفعية: يجب أن يستعد كل عنصر للحياة. لا يفصل لوك التعلم عن التربية الأخلاقية والبدنية. يجب أن يتكون التعليم من تكوين عادات جسدية وأخلاقية وعادات العقل والإرادة في الشخص المتعلم. الهدف من التربية البدنية هو تحويل الجسد إلى أداة مطيعة للروح بقدر الإمكان ؛ الهدف من التعليم والتدريب الروحي هو خلق روح مستقيمة تعمل في جميع الحالات وفقًا لكرامة كائن عاقل. يصر لوك على أن الأطفال يعلمون أنفسهم مراقبة الذات وضبط النفس وفتح الذات.

تشمل تربية الرجل النبيل (يجب أن تكون جميع عناصر التربية مترابطة):

• التربية البدنية: تعزز تنمية الجسم السليم ، وتنمية الشجاعة والمثابرة. تقوية الصحة ، الهواء النقي ، الطعام البسيط ، التقوية ، النظام الصارم ، التمارين ، الألعاب.
• يجب أن يخضع التعليم العقلي لتنمية الشخصية ، وتشكيل رجل أعمال متعلم.
• يجب ألا يكون التعليم الديني موجهًا إلى تعويد الأطفال على الطقوس ، بل إلى تكوين الحب واحترام الله باعتباره أعلى كائن.
• التربية الأخلاقية - لتنمية القدرة على حرمان نفسك من الملذات ، ومخالفة ميولك واتباع نصيحة العقل بثبات. تنمية الأخلاق الرشيقة ومهارات السلوك الشجاع.
• يتكون التعليم العمالي من إتقان الحرفة (النجارة ، الخراطة). العمل يمنع احتمالية الكسل الضار.

المبدأ التعليمي الرئيسي هو الاعتماد على اهتمام وفضول الأطفال في التدريس. الوسيلة التربوية الرئيسية هي المثال والبيئة. تنشأ العادات الإيجابية المستقرة عن طريق الكلمات الحنونة والاقتراحات اللطيفة. يتم استخدام العقاب الجسدي فقط في حالات استثنائية من الجرأة والعصيان المنهجي. يحدث تطور الإرادة من خلال القدرة على تحمل الصعوبات ، والتي يتم تسهيلها من خلال التمارين البدنية والتصلب.

محتوى التعلم: القراءة ، الكتابة ، الرسم ، الجغرافيا ، الأخلاق ، التاريخ ، التسلسل الزمني ، المحاسبة ، اللغة الأم ، الفرنسية ، اللاتينية ، الحساب ، الهندسة ، علم الفلك ، المبارزة ، ركوب الخيل ، الرقص ، الأخلاق ، الأجزاء الرئيسية من القانون المدني ، البلاغة ، المنطق والفلسفة الطبيعية والفيزياء - هذا ما يجب أن يعرفه الشخص المتعلم. يجب أن يضاف إلى هذا معرفة بعض الحرف.

شكلت الأفكار الفلسفية والاجتماعية والسياسية والتربوية لجون لوك حقبة كاملة في تطور العلوم التربوية. تم تطوير أفكاره وإثرائها من قبل كبار المفكرين في فرنسا في القرن الثامن عشر ، واستمرت في النشاط التربوي ليوهان هاينريش بيستالوزي والمنورين الروس في القرن الثامن عشر ، الذين وصفوه من خلال فم إم في لومونوسوف بأنه من بين " أحكم معلمي البشر ”.

أشار لوك إلى أوجه القصور في نظامه التربوي المعاصر: على سبيل المثال ، تمرد على الخطابات والقصائد اللاتينية التي كان من المفترض أن يؤلفها الطلاب. يجب أن يكون التدريس مرئيًا وحقيقيًا وواضحًا بدون مصطلحات مدرسية. لكن لوك ليس عدوًا للغات الكلاسيكية. إنه يعارض فقط نظام تعليمهم الذي كان يمارس في عصره. بسبب بعض الجفاف المتأصل في لوك بشكل عام ، فهو لا يعطي الشعر مكانًا كبيرًا في نظام التعليم الذي يوصي به.

اقتبس روسو بعض آراء لوك من أفكار حول التعليم وتوصل إلى استنتاجات متطرفة في كتابه Emile.

الأفكار السياسية

• حالة الطبيعة هي حالة الحرية الكاملة والمساواة في إدارة ممتلكات الفرد وحياته. إنها حالة سلام وحسن نية. ينص قانون الطبيعة على السلام والأمن.
• الحق في الملكية هو حق طبيعي. في الوقت نفسه ، فهم لوك الملكية على أنها حياة وحرية وملكية ، بما في ذلك الملكية الفكرية. الحرية ، وفقًا للوك ، هي حرية الشخص في التصرف والتصرف ، كما يشاء ، في شخصه وأفعاله ... وجميع ممتلكاته. من خلال الحرية ، فهم ، على وجه الخصوص ، الحق في حرية التنقل والعمل الحر ونتائجه.
• يوضح لوك أن الحرية موجودة حيث يتم التعرف على كل شخص على أنه "صاحب شخصيته". وبالتالي ، فإن الحق في الحرية يعني أن ما كان متضمنًا فقط في الحق في الحياة كان حاضرًا باعتباره أعمق محتوياته. ينكر حق الحرية أي علاقة تبعية شخصية (علاقة العبد بمالك العبيد ، الأقنان ومالك الأرض ، الأقنان والسيد ، الراعي والعميل). إذا كان الحق في الحياة وفقًا للوك يحظر العبودية كعلاقة اقتصادية ، فحتى العبودية التوراتية فسرها فقط على أنها حق المالك في تكليف العبد بالعمل الجاد ، وليس الحق في الحياة والحرية ، ثم الحق في الحرية ، في النهاية ، يعني إنكار العبودية السياسية أو الاستبداد. نحن نتحدث عن حقيقة أنه في المجتمع المعقول ، لا يمكن لأي شخص أن يكون عبدًا أو تابعًا أو خادمًا ليس فقط لرئيس الدولة ، ولكن أيضًا للدولة نفسها أو الملكية الخاصة أو الدولة أو حتى الملكية الخاصة (أي الملكية في الدولة). المعنى الحديث الذي يختلف عن فهم لوك). يمكن للإنسان أن يخدم القانون والعدالة فقط.
• مؤيد للملكية الدستورية ونظرية العقد الاجتماعي.
• لوك هو منظّر المجتمع المدني ودولة القانون الديمقراطية (لمساءلة الملك واللوردات أمام القانون).
• كان أول من اقترح مبدأ فصل السلطات: التشريعية والتنفيذية والفدرالية. تتعامل الحكومة الفيدرالية مع إعلان الحرب والسلام والشؤون الدبلوماسية والمشاركة في التحالفات والائتلافات.
• تم إنشاء الدولة لضمان القانون الطبيعي (الحياة ، والحرية ، والملكية) والقوانين (السلام والأمن) ، ولا ينبغي أن تتعدى على القانون الطبيعي والقانون ، ويجب أن يتم تنظيمها بحيث يتم ضمان القانون الطبيعي بشكل موثوق.
• طورت أفكار الثورة الديمقراطية. اعتبر لوك أنه من المشروع والضروري للشعب أن يثور ضد القوة الاستبدادية التي تتعدى على الحقوق الطبيعية والحرية للشعب.
• على الرغم من ذلك ، كان لوك أحد أكبر المستثمرين في تجارة الرقيق البريطانية في عصره. كما قدم تبريرًا فلسفيًا لأخذ المستعمرين الأرض من هنود أمريكا الشمالية. تعتبر آرائه حول العبودية الاقتصادية في الأدبيات العلمية الحديثة إما استمرارًا عضويًا لأنثروبولوجيا لوك ، أو كدليل على تناقضها.

اشتهر بتطوير مبادئ الثورة الديمقراطية. إن "حق الشعب في الثورة ضد الاستبداد" هو أكثر ما طوره لوك في تأملات في الثورة المجيدة لعام 1688 ، والذي كتب بنية صريحة "لتأسيس عرش المعيد العظيم للحرية الإنجليزية ، الملك ويليام ، لسحب حقوقه من إرادة الشعب والدفاع عن الشعب الإنجليزي أمام نور ثورته الجديدة".

اساسيات حكم القانون

ككاتب سياسي ، لوك هو مؤسس مدرسة تسعى لبناء دولة على أساس الحرية الفردية. دعا روبرت فيلمر في "بطريركه" إلى اللامحدودة للسلطة الملكية ، مستمدًا إياها من المبدأ الأبوي ؛ ثار لوك ضد هذا الرأي وأسس أصل الدولة على افتراض اتفاق متبادل مبرم بموافقة جميع المواطنين ، وتنازلوا عن حقهم في حماية ممتلكاتهم ومعاقبة المخالفين للقانون ، وتركوا الأمر للدولة. . تتكون الحكومة من رجال منتخبين بموافقة عامة للإشراف على التقيد الدقيق بالقوانين الموضوعة للحفاظ على الحرية العامة والرفاهية. عند دخول الدولة ، يخضع الشخص لهذه القوانين فقط ، وليس لتعسف ونزوة السلطة غير المحدودة. إن حالة الاستبداد أسوأ من حالة الطبيعة ، لأنه في الأخير يمكن للجميع الدفاع عن حقه ، بينما لا يتمتع بهذه الحرية أمام المستبد. خرق المعاهدة يمكّن الناس من المطالبة بحقهم الأسمى. من هذه الأحكام الأساسية ، يُشتق الشكل الداخلي لهيكل الدولة باستمرار. تحصل الدولة على السلطة

• إصدار القوانين التي تحدد مقدار العقوبات على الجرائم المختلفة ، أي سلطة السلطة التشريعية ؛
• معاقبة الجرائم التي يرتكبها أعضاء النقابة ، أي السلطة التنفيذية ؛
• معاقبة الجرائم التي يرتكبها أعداء خارجيون على الاتحاد ، أي حق الحرب والسلام.

كل هذا ، مع ذلك ، يُمنح للدولة فقط من أجل حماية ممتلكات المواطنين. يعتبر لوك أن السلطة التشريعية هي الأعلى ، لأنها تحكم البقية. إنها مقدسة ولا تمس في أيدي أولئك الأشخاص الذين تسلمهم المجتمع ، ولكنها ليست بلا حدود:

• ليس لها سلطة مطلقة وتعسفية على حياة وممتلكات المواطنين. هذا ناتج عن حقيقة أنه يتم استثمارها فقط مع تلك الحقوق التي ينتقل إليها كل فرد من أفراد المجتمع ، وفي حالة الطبيعة لا يتمتع أحد بسلطة تعسفية سواء على حياته أو على حياة الآخرين وممتلكاتهم. تقتصر حقوق الإنسان على ما هو ضروري لحماية الذات والآخرين ؛ لا أحد يستطيع أن يعطي المزيد لسلطة الدولة.
• لا يجوز للمشرع أن يتصرف بموجب قرارات خاصة وتعسفية ؛ يجب أن يحكم فقط على أساس القوانين الدائمة ، من أجل كل شيء. تتعارض السلطة التعسفية تمامًا مع جوهر المجتمع المدني ، ليس فقط في النظام الملكي ، ولكن أيضًا في ظل أي شكل آخر من أشكال الحكم.
• لا يحق للسلطة العليا أن تأخذ من أي شخص جزءًا من ممتلكاته دون موافقته ، لأن الناس يتحدون في مجتمعات لحماية الممتلكات ، وستكون الأخيرة في حالة أسوأ من ذي قبل إذا كان بإمكان الحكومة التصرف فيها بشكل تعسفي. لذلك ، لا يحق للحكومة تحصيل الضرائب دون موافقة غالبية الشعب أو ممثليهم.
• لا يجوز للمشرع نقل سلطته إلى الأيدي الخطأ ؛ هذا الحق يعود للشعب وحده. نظرًا لأن التشريع لا يتطلب نشاطًا مستمرًا ، فإنه في الدول المنظمة جيدًا يُعهد به إلى مجموعة من الأشخاص الذين يتقاربون ويشرعون ثم يتفرقون ويطيعون قراراتهم الخاصة.

الإعدام ، من ناحية أخرى ، لا يمكن أن يتوقف ؛ لذلك يتم منحها للهيئات الدائمة. هذا الأخير ، في الغالب ، يمنح أيضًا قوة الحلفاء ( الحكومة الفيدرالية، أي قانون الحرب والسلم) ؛ على الرغم من أنها تختلف جوهريًا عن السلطة التنفيذية ، ولكن نظرًا لأن كلاهما يعمل من خلال نفس القوى الاجتماعية ، فسيكون من غير المناسب إنشاء أعضاء مختلفة لهما. الملك هو رئيس السلطات التنفيذية والنقابية. لديه بعض الصلاحيات فقط من أجل المساهمة في مصلحة المجتمع في حالات لم ينص عليها التشريع.

يعتبر لوك مؤسس النظرية الدستورية ، بقدر ما يتم تحديدها من خلال الاختلاف والفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

الدولة والدين

في رسائل حول التسامح وعقلانية المسيحية كما وردت في الكتاب المقدس ، يبشر لوك بحماس بفكرة التسامح. ويعتقد أن جوهر المسيحية يكمن في الإيمان بالمسيح الذي وضعه الرسل في المقدمة مطالبين إياه بحماسة متساوية من المسيحيين من اليهود ومن الوثنيين. من هذا ، خلص لوك إلى أنه لا ينبغي للمرء أن يعطي تفضيلًا حصريًا لأي كنيسة واحدة ، لأن جميع الطوائف المسيحية تتلاقى في الإيمان بالمسيح. يمكن للمسلمين واليهود والوثنيين أن يكونوا أشخاصًا أخلاقيين بشكل لا تشوبه شائبة ، على الرغم من أن هذه الأخلاق يجب أن تكلفهم عملاً أكثر من المسيحيين المؤمنين. بأقوى العبارات ، أصر لوك على فصل الكنيسة عن الدولة. ووفقًا للوك ، فإن الدولة عندها فقط لها الحق في الحكم على ضمير وإيمان رعاياها عندما يؤدي المجتمع الديني إلى أعمال غير أخلاقية وإجرامية.

في مسودة مكتوبة في عام 1688 ، قدم لوك مثاله المثالي لمجتمع مسيحي حقيقي ، لا تعيقه أي علاقات دنيوية ونزاعات حول الطوائف. وهنا أيضًا ، يتخذ الوحي أساسًا للدين ، لكنه يجعل من الواجب الذي لا غنى عنه أن نكون متسامحين مع أي رأي متراجع. طريقة العبادة تعطى لاختيار الجميع. لوك استثناء من الآراء المعلنة للكاثوليك والملحدين. لم يتسامح مع الكاثوليك لأن رأسهم في روما ، وبالتالي ، فإنهم ، كدولة داخل دولة ، يشكلون خطراً على السلم العام والحرية. لم يستطع المصالحة مع الملحدين لأنه تمسك بقوة بمفهوم الوحي ، الذي ينكره أولئك الذين ينكرون الله.

فهرس

• خواطر عن التعليم. 1691 ... ما يجب أن يتعلمه رجل نبيل. 1703.
• نفس "أفكار عن التربية" مع التصحيح. لاحظت وجود أخطاء مطبعية وحواشي عمل
• دراسة رأي الأب مالبرانش 1694. ملاحظات على كتب نوريس ... 1693.
• حروف. 1697-1699.
• خطاب الرقيب المحتضر. 1664.
• تجارب على قانون الطبيعة. 1664.
• تجربة التسامح. 1667.
• رسالة التسامح. 1686.
• رسالتان عن الحكومة. 1689.
• خبرة في الفهم البشري. (1689) (ترجمة: أ.ن.سافينا)
• عناصر الفلسفة الطبيعية. 1698.
• الحديث عن المعجزات. 1701.

أهم الأعمال

• رسائل في التسامح الديني (رسالة في التسامح ، 1689).
• مقال يتعلق بالفهم البشري ، ١٦٩٠.
• الأطروحة الثانية عن الحكومة المدنية (الرسالة الثانية للحكومة المدنية ، 1690).
• بعض الأفكار في التربية (بعض الأفكار في التربية ، 1693).
• معقولية المسيحية كما ورد في الكتاب المقدس ، 1695

• سميت واحدة من الشخصيات الرئيسية في المسلسل التلفزيوني "Lost" على اسم جون لوك.
• أيضا ، لقب لوك كاسم مستعار أخذ من قبل أحد أبطال سلسلة الروايات الخيالية لأورسون سكوت كارد "لعبة إندرز". في الترجمة الروسية ، الاسم باللغة الإنجليزية " لوكتم تقديم "بشكل غير صحيح كـ" لوكي».
• أيضا ، اللقب لوك هو بطل الرواية في فيلم مايكل أنجلو أنطونيوني "المهنة: مراسل" في عام 1975.
• أثرت أفكار لوك التربوية على الحياة الروحية لروسيا في منتصف القرن الثامن عشر.