سيرة حياة جيم موريسون الشخصية. جيم موريسون - السيرة الذاتية والمعلومات والحياة الشخصية

جيم موريسون هو موسيقي روك كاريزمي وفريد ​​وموهوب. خلال حياته البالغة 27 عامًا ، تمكن من أن يصبح أسطورة موجودة منذ أكثر من 50 عامًا.

دخلت مجموعته "الأبواب" إلى الأبد تاريخ الثقافة الموسيقية العالمية. جيم موريسون سحر فريد ، صوت لا يُنسى وأسلوب حياة مدمر أدى إلى وفاته المفاجئة.

بدأت سيرة المعبود المستقبلي لعدة أجيال في مدينة ملبورن متوسطة الحجم ، الواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية ، في 8 ديسمبر 1943. والده كان جورج موريسون ، الذي حصل فيما بعد على رتبة أميرال ، وكانت والدته كلارا موريسون ، ني كلارك. أعطى الوالدان الابن اللامع جذورًا أيرلندية وإنجليزية واسكتلندية ، على الرغم من أن طفولة الصبي مرت في الولايات المتحدة. لم يكن جيم هو الطفل الوحيد في العائلة: كان لدى جورج وكلارا أيضًا ابنة ، آن ، وابن ، أندرو.

منذ صغره ، لم يتوقف موريسون جونيور أبدًا عن إدهاش معلمي المدارس بعقله (كان مستوى ذكاء الموسيقي 149). في الوقت نفسه ، عرف كيف يسحر الآخرين ، ليفوز به. لكن كانت هناك شياطين في المياه الساكنة: على سبيل المثال ، أحب جيم الكذب ، وحقق مستوى بارعًا من المهارة في هذا الأمر. لقد أحب أيضًا المقالب القاسية ، والتي غالبًا ما كان هدفها هو شقيقه الأصغر آندي.

نظرًا لأن والد الموسيقي المستقبلي كان رجلاً عسكريًا ، كان على العائلة بأكملها الانتقال. لذلك ، عندما كان الولد يبلغ من العمر أربع سنوات فقط ، رأى مشهدًا ترك انطباعًا كبيرًا عليه. نحن نتحدث عن حادث مروع: على طريق سريع في نيو مكسيكو ، تعرضت شاحنة تقل هنودًا لحادث. جعلت الجثث الملطخة بالدماء الملقاة على الطريق جيم يعرف الخوف لأول مرة في حياته (في مقابلة ، ادعى ذلك). كان موريسون على يقين من أن أرواح الهنود القتلى انتقلت إلى جسده.

كانت القراءة أيضًا شغفًا بجيم الصغير. علاوة على ذلك ، قرأ ، بشكل أساسي ، أعمال فلاسفة العالم والشعراء الرمزيين وغيرهم من المؤلفين ، الذين يصعب فهم أعمالهم. كما قال مدرس موريسون لاحقًا ، التفت إلى مكتبة الكونغرس. أراد التأكد من وجود الكتب التي أخبره عنها جيم. الأهم من ذلك كله ، أن الصبي أحب إبداعات نيتشه. في أوقات فراغه من القراءة ، كان يحب كتابة الشعر ورسم الرسوم الكاريكاتورية الفاحشة.

في مرحلة الطفولة أيضًا ، زارت عائلة موريسون مدينة سان دييغو في كاليفورنيا. بعد أن نضج ، لم يتعب القائد المستقبلي لـ The Doors على الإطلاق من العديد من الحركات والتعود على الحياة في المدن الجديدة. في عام 1962 ، في سن التاسعة عشرة ، ذهب إلى تالاهاسي. هناك ، تم قبول الشاب في جامعة ولاية فلوريدا.

ومع ذلك ، لم يحب تالاهاسي جيم كثيرًا ، وفي أوائل عام 1964 قرر تغيير شيء ما في حياته بالذهاب إلى لوس أنجلوس. هناك ، بدأ الرجل بالدراسة في كلية التصوير السينمائي بجامعة UCLA المرموقة. في ذلك الوقت ، كان معلمو هذه الجامعة هما جوزيف فون ستيرنبرغ وستانلي كرامر ، وفي الوقت نفسه ، درس الشاب أيضًا في جامعة كاليفورنيا.

مهنة موسيقية

أثناء الدراسة في الجامعتين ، لم يكن جيم موريسون متحمسًا جدًا. في حالة جامعة ولاية فلوريدا ، درس أعمال بوش ، ودرس تاريخ عصر النهضة ودرس التمثيل. درس التصوير السينمائي في جامعة كاليفورنيا ، لكن كل هذا كان بالنسبة له خلفية أكثر منه مقدمة. برع جيم في جميع المواد لما يتمتع به من مستوى ذكاء عالٍ ، لكنه فضل الكحول والحفلات على الدراسة.

على ما يبدو ، قرر بعد ذلك إنشاء فرقة موسيقى الروك الخاصة به. حتى أنه كتب عن هذا القرار لوالده ، لكنه اتخذ فكرة أخرى عن ابنه المندفع لمزحة فاشلة. للأسف ، بعد ذلك ، سارت علاقة جيم بوالديه بشكل خاطئ: أجاب على جميع الأسئلة المتعلقة بهم بأنهم ماتوا ، ورفض موريسون أنفسهم إجراء مقابلات حول عمل ابنهم ، حتى بعد سنوات من وفاة الموسيقي المبكرة.

ليس الآباء وحدهم لم يروا جيم على أنه شخص مبدع ناجح. كان من المفترض أن يصنع فيلمه الخاص أثناء تخرجه بعد تخرجه من جامعة كاليفورنيا. عمل موريسون بالفعل على فيلمه الخاص ، لكن الطلاب والمعلمين الآخرين لم يروا أي شيء في هذا الفيلم يمكن أن يكون ذا قيمة فنية. حتى أن جيم أراد ترك المدرسة قبل أسبوعين فقط من التخرج ، لكن المعلمين تحدثوا معه عن هذا التصرف المتهور.

ومع ذلك ، فإن الدراسة في جامعة كاليفورنيا كانت لها إيجابياتها على المهنة الإبداعية لفناني الأداء. هنا التقى بصديقه راي مانزاريك ، الذي شكل معه لاحقًا فرقة العبادة The Doors.

الأبواب

أسس الفرقة جيم موريسون وراي مانزاريك ، وانضم إليهما عازف الدرامز جون دينسمور وصديق عازف الجيتار روبي كريجر. اسم الفرقة ، بأسلوب موريسون ، مأخوذ من عنوان الكتاب: "أبواب الإدراك" هو عمل عالم جديد شجاع ، اشتهر بروايته البائسة. تمت ترجمة عنوان الكتاب إلى "أبواب الإدراك". هذا ما أراد جيم أن يصبح لمعجبيه - "باب الإدراك". وافق أصدقاؤه على اسم هذه الفرقة.

كانت الأشهر الأولى من حياة The Doors غير ناجحة. تبين أن معظم الموسيقيين الذين شكلوا المجموعة هم هواة تمامًا. وأظهر موريسون نفسه في البداية خجلًا وإحراجًا شديدين على خشبة المسرح. خلال الحفلات الأولى للفرقة ، أدار ظهره للجمهور وبهذه الطريقة وقف طوال الأداء. بالإضافة إلى ذلك ، كان جيم لا يزال يستخدم الكحول والمخدرات ، ولم يحتقر الحضور إلى العروض وهو في حالة سكر.

ثم أطلق عليه "ذلك الرجل المشعر". كان ارتفاع جيم 1.8 متر ، والمثير للدهشة أن كاريزما موريسون عملت حتى من الخلف: على الرغم من أن الفريق أداؤه غير ناجح ، بسبب سحره ، سرعان ما حصل The Doors على جيشهم الخاص من المعجبين الذين أحبوا الرجل السري وصوته الساحر. ثم لاحظ بول روتشيلد الفرقة ، الذي قرر أن يعرض على The Doors عقدًا نيابة عن شركة التسجيلات Elektra Records.

صدر الألبوم الأول للفرقة The Doors عام 1967. أغنيات "ألاباما سونغ" ("ألاباما") ، "أضيء ناري" (Light My Fire) وغيرها فجرت على الفور المخططات ومجدت الفرقة. في الوقت نفسه ، استمر Jim Morrison في استخدام المواد غير المشروعة والكحول - ربما يرجع ذلك جزئيًا إلى الذوق الغامض لأغاني وعروض المجموعة.

كان جيم مصدر إلهام وسحر ، لكن المعبود نفسه في هذا الوقت كان أعمق وأعمق في القاع. في السنوات الأخيرة من حياته ، اكتسب موريسون وزنًا زائدًا ، وتقاتل مع ضباط الشرطة ، حتى أنه نجا من اعتقال على خشبة المسرح. ذهب على خشبة المسرح مخمورا ، انهار في الأماكن العامة. لقد كتب مواد أقل وأقل للمجموعة ، وكان على روبي كريجر إعداد الأغاني الفردية والألبومات ، وليس من قبل قائد الفرقة.

الحياة الشخصية

تتسبب صور جيم موريسون في عصرنا في تنهدات متحمسة للجنس العادل ، لذا فليس من المستغرب أن تحبه النساء. تم بناء الكثير من التكهنات حول روايات موريسون ، وقد لا يكون الكثير منها بلا أساس. ربطته علاقة جدية بمحرر مجلة الموسيقى باتريشيا كينيلي. قابلت الفتاة رئيس The Doors في عام 1969 ، وفي عام 1970 تزوجت باتريشيا وجيم وفقًا لعادات سلتيك (كان كينيلي مهتمًا بثقافة سلتيك).

زاد هذا الحدث من الاهتمام العام بشخص موريسون ، الذي بدأ يتهم بأنه مدمن على السحر والتنجيم. الأمر لم يأتِ إلى حفل زفاف رسمي. ومع ذلك ، في مقابلة في ذلك الوقت ، ادعى جيم أنه كان يحب خطيبته ، وأن أرواحهم أصبحت الآن لا تنفصل.

سبب الوفاة الرسمي

في ربيع عام 1971 ، ذهب جيم وصديقته باميلا كورسون إلى باريس. كان موريسون ينوي الراحة والعمل على كتاب شعر. خلال النهار ، شربت باميلا وجيم الكحول ، وفي المساء تناولوا الهيروين.

في الليل ، بدأ موريسون يشعر بالتوعك ، لكنه رفض استدعاء سيارة إسعاف. ذهبت باميلا إلى الفراش ، وفي حوالي الساعة الخامسة صباحًا يوم 3 يوليو ، 1971 ، وجدت جثة جيم هامدة في الحمام ، في الماء الساخن.

سبب الوفاة البديل

تم اقتراح العديد من الخيارات البديلة لوفاة زعيم The Doors. انتحار ، قام به ضباط مكتب التحقيقات الفدرالي انتحارًا قاتلوا ضد ممثلي حركة الهيبيز ، تاجر مخدرات عالج جيم بهيروين قوي جدًا. في الواقع ، كانت باميلا كورسون الشاهدة الوحيدة على وفاة موريسون ، لكنها توفيت أيضًا بسبب جرعة زائدة من المخدرات بعد ثلاث سنوات.

يقع قبر عبادة الموسيقي في مقبرة Pere Lachaise في باريس. حتى يومنا هذا ، تعتبر هذه المقبرة مكانًا للعبادة لعشاق The Doors ، حتى أنهم قاموا بتغطية شواهد القبور المجاورة بنقوش حول مدى حبهم للمجموعة وموريسون. بعد وفاته ، تم تضمين جيم في "نادي 27".

بعد سبع سنوات من وفاة موريسون ، تم إصدار ألبوم استوديو الصلاة الأمريكي من تسجيلات لجيم وهو يقرأ الشعر على أساس موسيقي إيقاعي.

ديسكغرفي:

• الأبواب (يناير 1967)
• أيام غريبة (أكتوبر 1967)
• في انتظار الشمس (يوليو 1968)
• المسيرة الناعمة (يوليو 1969)
• فندق موريسون (فبراير 1970)
• لوس انجليس امرأة (أبريل 1971)
• صلاة أمريكية (نوفمبر 1978)

دخل Frank Lisciandro إلى مدرسة UCLA للأفلام في نفس الوقت الذي دخل فيه موريسون. كانا يعرفان بعضهما البعض لمدة ست سنوات. لقد شاهد دورز تقدم عروضها في نيويورك ولوس أنجلوس. عمل في فيلم موريسون عام 1969 HWY: An American Pastoral والفيلم الحي في عام 1970 Feast of Friend. في كتابه الجديد ، Jim Morrison: Friends Gathered Together ، قام بتجميع مقابلات جادة مع ثلاثة عشر من أصدقاء Jim الأقل شهرة ، مثل المدير بيل سيدونز ، زوجته ، مدير الرحلات فينس ترينور ، صديق بيب هيل. دخلت صديقة موريسون إيفا غاردوني أيضًا في هذه الشركة. نتيجة لذلك ، يقدم كل من الأصدقاء رؤيته الخاصة على Lizard King.

يمكن أن يقتله الربو

أصيب جيم بالربو وتناول دواء ماراكس الذي حقنه عبر جهاز الاستنشاق. تم حظر العقار لاحقًا في الولايات المتحدة لأنه يُعتقد أنه قاتل عند دمجه مع الكحول. على سبيل المثال ، سمعت إيفا غاردوني من باميلا كورسون أن ربو جيم له علاقة بالقلب. كما قال الطبيب.

كان شهوانيًا

كانت طريقته المفضلة للاحتفال هي نادي Phone Booth go-go ، حيث تجاذب أطراف الحديث مع صديقه توم بيكر مع المتعريات وارتدوا تنانيرهم. ساعدت صديقة إيفا عادة في مقابلة الفتيات. "كان توم وجيم يخلعان تنانيرهما ويفعلان شيئًا غبيًا ، ثم يصهلان ويضربان على ظهر بعضهما البعض ، ثم يذهبان إلى مكان آخر ليصفقا بزوجين آخرين."

للحصول على فتاة ، يمكن أن يكون مهتمًا بموسيقاها الوطنية

عندما عاش مع المجرية Eva Gardonyi من بداية عام 1969 إلى مارس 1971 ، كان يحب الاستماع إلى تسجيلاتها العرقية مع الموسيقى الشعبية من أوروبا الشرقية وأفريقيا. أحبها جيم أيضًا عندما ارتدت إيفا ملابس داخلية سوداء وحزامًا من الرباط ، متظاهرة بأنها متجرد. من منا لا يحب مثل هذه الأشياء؟

حتى لو لم يمت جيم في باريس ، فلن تكون هناك ألبومات دورز جديدة

هل يمكن أن تكون هناك أرقام قياسية جديدة بعد LA Woman؟ وفقا لإيفا ، لا. كانت لديه علاقة سيئة مع بقية الفرقة. كان غير راضٍ جدًا عنهم.

إن مطالبتهم بإسقاطه في مكان ما في عربة يد ليست فكرة جيدة.

كان لدى جيم سيارة فورد موستانج تسمى السيدة الزرقاء. أثناء قيادته للطرق المبنية من الطوب ، أسفل التلال بأقصى سرعة ، كان يحب ترويع ركابه ، وخاصة من يجلس في "كرسي الموت" ، كما أطلق جيم نفسه على هذا المكان على يمين مقعد السائق. يتذكر بيب هيل كيف قادوا "السيدة الزرقاء" دون الالتفات إلى علامات الحد. "كنا خلف مركز شرطة بيفرلي هيلز. دعوا شاحنة سحب وسيارة أجرة. احترق القابض. أتذكر أنني تمتمت ، وأردت "حسنًا ، ها نحن ذا نموت."

بين Peggy Lee و Led Zeppelin ، اختار Peggy

عندما سُئل عن رأيه في منطاد زيبلين ، أجاب جيم: "بصراحة ، أنا لا أستمع إلى موسيقى الروك ، لذلك لم أسمعها من قبل. عادةً ما أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو شيئًا ما مثل Peggy Lee ، و Frank Sinatra ، و Elvis Presley ". كان فنانه المفضل في موسيقى البلوز هو جيمي ريد ، وكان يحب بشكل خاص Baby What You Want Me To Do.

لم يكن سكرًا ، بل فعلًا فنيًا

عندما سقط على خشبة المسرح في Shrine Auditorium في ديسمبر 1967 ، كان ذلك جزءًا من النية الفنية. كان جيم قد أخبر زملائه في الفرقة مسبقًا أنه سوف يسكر قدر الإمكان حتى لا يضطر للإجابة عن نفسه لاحقًا. يجب أن يكون ظهوره في شكل بيان مخمور.

كان لديه "حلق جميل"

يقول بيب هيل (صديق جيم المقرب من 1969-1971) أن جيم كان يتمتع بأجمل حلق رآه على الإطلاق. على الأرجح ، جاءت إلى هذه الحالة نتيجة للغناء والصراخ ، والتي شكلت حصة عادلة من وجود موريسون. رقبة كبيرة وجميلة حلق متطور.

بطريقة ما أنقذه الراهبات

لم يفعل ذلك على خشبة المسرح عندما لعبت دورز في آمستر عام 1968 في جولة أوروبية. حسنًا ، أو فعلته ، ولكن فقط أثناء أداء طائرة جيفرسون. أعطى بوب ، مغني Canned Heat ، كيس مخدر لجيم ، وبدأ في ابتلاعه. ونتيجة لذلك فقد موريسون وعيه وتم نقله بسرعة إلى أقرب مستشفى تديره راهبات. عندما استيقظ جم ، كان يعتقد على الأرجح أنه مات وذهب إلى الجنة. لأنه كان محاطًا بنساء يعرفن ، بخلافه ، ما فعله ولماذا أتى إليهن.

فضل جم البارات. الأطراف في أماكن أخرى يكره

بعد أن لعبت دورز دور هوليوود باول (6 يوليو 1968) ، أمضى جيم الليلة في مكانه المعتاد ، ألتا سينيجا موتيل ، مقابل مكتب دورز في شارع لا سيينيغا ، بدلاً من الاحتفال في شاتو مارمونت. التقى مدير الفندق ، إيدي ، بجيم وسأل عن الحفلة الموسيقية ، "هل كل شيء على ما يرام؟ هل كنت نجمًا رائعًا اليوم؟ هل أحبها الناس؟ "

بدا الطريق إلى الموت عاديًا

كان بالفعل على حامض عندما ماتت جانيس جوبلين وجيمي هندريكس. على الرغم من حقيقة أنه لم يكن غير مبال بالماريجوانا وفينسيكليدين ، فقد كان يدخن كثيرًا أيضًا. في بعض الدوائر ، كان الرأي السائد هو أنه لم يكن صديقًا للكوكايين. ومع ذلك ، فهي ليست كذلك. منذ عام 1969 ، استهلك الكثير من الكوكايين. كانت تربطه صداقة جيدة مع تاجر فحم الكوك يدعى فيوليت ، وكان يطلق عليه أيضًا "ملكة الكوكايين".

كان لديه كلب اسمه ثور

كان لدى جيم وصديقته كلب اسمه سيج. عاش هذا الكلب بعد كل منهما. عندما ذهب جم إلى باريس عام 1971 ، أرسل الأموال بالبريد إلى الولايات المتحدة للاحتفاظ بالكلب. غالبًا ما تم تصويره مع Sage ، بالإضافة إلى كلبين آخرين يدعى Stoner و Thor.

تم تهريبه إلى جامايكا

بعد حفلة موسيقية في ميامي (1 مارس 1969) ، ألقيت الأبواب في جامايكا. كان جيم هناك بمفرده في المنزل الكبير على الجزيرة ، يدخن الحشيش الجاف مع مدير المنزل ، ويزداد خوفًا وخوفًا أكثر فأكثر. وفقًا لإيفا غاردوني ، كان لديه مجيء غريب جدًا ، حيث بدأ في الهلوسة بشأن أشخاص كانوا سيقتلونه. قضى ليلته في خوف ، وكان لهذا الخوف تأثير قوي جدًا عليه ، مما أجبره على معاملة السود بشكل مختلف. قال إنه لم يصدقهم من قبل ولم يفهم. كان مثل فتى أبيض لا يفهم مكانته في كل هذا.

لم يبتعد عن المهرجانات

يقول ليون بارنارد إنه في مايو 1970 ، وصف جيم على التلفزيون الكندي وودستوك بعبارة "نصف مليون شخص يغرقون في الجحيم يعرفون ماذا." لم ينظر جيم إلى هذا الحدث على أنه مهرجان حب على الإطلاق.

كان لديه طعم للكلاسيكيات

ألبوم 1970 Absolutely Live Jim أراد أن يطلق عليه اسم Lions In The Street (Lions on the street). كان لديه أيضًا فكرة إصدار ألبوم من القصائد المسجلة في عام 1969 ، واصفاً إياه بصعود وسقوط جيمس فينيكس (صعود وسقوط جيمس فينيكس). يقول ليون بارنارد أن جيم أسقط فكرة Lions In The Street لأن بقية الفرقة كانت ضدها. لكن صعود وسقوط جيمس فينيكس أراد أن يُنشر مع أوركسترا فيلهارمونية وراء شعره. لقد أراد شيئًا كلاسيكيًا لم يكن موسيقى الروك أند رول.

ترجمة: سيرجي تينكو

(المهندس جيم موريسون ، الاسم الكامل جيمس دوجلاس موريسون - المهندس جيمس دوجلاس موريسون) - مغني وشاعر وموسيقي أمريكي ، قائد المجموعة. من مواليد 8 ديسمبر 1943 في ملبورن بفلوريدا وتوفي في 3 يوليو 1971 في باريس.

في حياة الجيش ، التنقل متكرر ، وذات يوم ، عندما كان جيم يبلغ من العمر أربع سنوات فقط ، حدث شيء ما في ولاية نيو مكسيكو التي وصفها لاحقًا بأنها أحد أهم الأحداث في حياته: شاحنة مع الهنود انقلبت على الطريق وأجسادهم ملطخة بالدماء على الطريق. "اكتشفت الموت لأول مرة (...) أعتقد في تلك اللحظة أن أرواح هؤلاء الهنود القتلى ، ربما واحد أو اثنين منهم ، هرعت ، متلوية ، وانتقلت إلى روحي ، كنت مثل الإسفنج ، استوعبهم بسهولة . "

التحق في UCLA ، كلية التصوير السينمائي ، يقود أسلوب حياة بوهيمي ، يقرأ كثيرًا ، يأخذ المؤثرات العقلية ، مغرم بالتصوف والبيتنيك. تسبب أطروحة `` جيم '' في رد فعل غامض من المعلمين ، ويغادر الجامعة بفضيحة.

بعد فترة وجيزة ، مع صديقهم ، وهو طالب أيضًا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ، راي مانزاريك وانضم إليه عازف الجيتار روبي كريجر وعازف الطبول جون دينسمور ، شكلوا الرباعية للأبواب ، واخذوا الاسم من سطر ويليام بليك: "إذا تم تنظيف أبواب الإدراك ، / سيظهر كل شيء للإنسان كما هو ، لانهائي "(بالروسية. عندما تكون أبواب الإدراك واضحة / يظهر كل شيء كما هو - لانهائي). بدأت المجموعة في العزف في الحانات المحلية وكان أدائها ضعيفًا بصراحة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى هواية الموسيقيين ، جزئيًا بسبب خجل جيم موريسون: في البداية كان محرجًا حتى من مواجهة الجمهور وغنى بظهره للجمهور. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما كان جيم يحضر العروض وهو في حالة سكر. لحسن الحظ بالنسبة للمجموعة ، كان لديهم جيش من المعجبين ، وتحولت "المرة الأخيرة" لصاحب النادي الغاضب إلى مكالمات من الفتيات يسألن متى يرون "ذلك الرجل المشعر" مرة أخرى.

سرعان ما لاحظ المنتج Paul Rothschild المجموعة من علامة Elektra التي تم افتتاحها حديثًا ، والتي أصدرت حتى ذلك الحين فقط فناني الجاز ، الذين غامروا بتقديم عقد لـ Doors (دخلت المجموعة مقطع Elektra مع عمالقة مثل Love). وصلت الأغنية المنفردة الأولى للفرقة ، "Break On Through" ، إلى المراكز العشرة الأولى في قوائم بيلبورد الأمريكية ، وذهبت الأغنية التالية ، "Light My Fire" ، إلى المرتبة الأولى على المخططات - وهي بداية ناجحة للغاية. صدر في أوائل عام 1967 ، احتل الألبوم الأول "The Doors" المركز الأول أيضًا في المخططات وشكل بداية "dorsomania". كان لاستخدام المهلوسات ، ولا سيما LSD ، تأثير مباشر على عمل Jim and the Doors: أصبح التصوف والشامانية جزءًا من الفعل المسرحي. "أنا ملك السحالي. يمكنني أن أفعل أي شيء." - قال جيم لنفسه في إحدى الأغاني ("أنا ملك السحالي ، يمكنني فعل أي شيء").

منذ ذلك الحين ، كان مصير جيم انحدارًا سريعًا: السكر والاعتقالات بسبب الفحش والقتال مع رجال الشرطة ، والانتقال من معبود الفتاة إلى اللحية البدينة. المزيد والمزيد من المواد كتبها روبي كريجر ، وأقل منها جيم موريسون. كانت العربات اللاحقة لـ The Doors في الغالب في حالة سكر في مشاحنات Jim مع الجمهور. في عام 1971 ، ذهب نجم الروك البالي مع صديقته باميلا كورسون إلى باريس للاسترخاء والعمل على كتاب من القصائد ، حيث يموت قريبًا. لا تزال الشائعات تنتشر حول وفاته. يُعتقد أن موريسون قُتل. الشخص الوحيد الذي رأى جثته هو باميلا كارسون ، التي توفيت بعد ثلاث سنوات.

دفن Jim Morrison في مقبرة Pere Lachaise في باريس. أصبح قبره مكانًا لعبادة المعجبين الذين يكتبون على المقابر المجاورة مع نقوش عن حبهم لمعبودهم وخطوط من أغاني The Doors.

في أوائل التسعينيات ، صنع المخرج أوليفر ستون فيلم The Doors ، المخصص لموريسون. لعب دور زعيم The Doors فال كيلمر.

في عام 1978 ، تم إصدار ألبوم American Prayer: قبل وفاته بفترة وجيزة ، أملى Jim قصائده على جهاز تسجيل الشريط ، وقام موسيقيو The Doors بإضفاء المصاحبة الموسيقية على القصائد.
لكن كل شيء ليس بهذه البساطة: كلمات جيم ، أغانيه ، إخلاصه وجاذبيته ، الاجتماعية ، الطبيعة المروعة والانتحارية لعمله ، سحره يسحر المستمعين ويذهلهم. أصبحت بعض المقطوعات الموسيقية أسسًا دائمة لموسيقى الجاز والترتيبات الإلكترونية للموسيقيين المعاصرين. بشكل عام ، لا يمكن إزالة The Doors من تاريخ موسيقى الروك ومن حياة الملايين من المعجبين.

ولد 8 ديسمبر 1943 جيمس دوجلاس موريسون- شاعر ومغني وكاتب أغاني أميركي ورائد في The Doors.

1. في المدرسة ، كانت إحدى النكات المفضلة لجيم موريسون هي التظاهر بالإغماء عند الهبوط والاستلقاء ، مما خلق حشدًا من الناس. كانت تسمى نكتة جيمي الكبيرة.
2. بدأ جيم موريسون كتابة الشعر في الصف الخامس أو السادس ، لكنه لم يغني أو "لم يفكر في الأمر". لكنه قرأ كثيرًا ، وكان جيدًا جدًا بالنسبة لسنه. لقد تأثر بفلسفة ف. نيتشه ، وخاصة الحجج حول مبادئ أبولونيان وديونيزيان في الفن ، بالإضافة إلى عمل أحد أكثر الشعراء الفرنسيين قلقًا - آرثر رامبو. كان للوجوديين الفرنسيين ، وبالطبع ، البيتينيك الأمريكيين - كيرواك وجينسبرغ وفيرلينجيتي - تأثيرهم.
3. قال مدرس اللغة الإنجليزية لموريسون في المدرسة الثانوية: ربما قرأ جيم أكثر من أي طالب في الفصل. لكن كل ما قرأه كان غير عادي لدرجة أنني طلبت من أستاذ آخر (زار مكتبة الكونغرس) التحقق مما إذا كانت الكتب التي ذكرها جيم موجودة بالفعل. كنت أظن أنه كان يختلقها ببساطة - كانت كتبًا عن علم الشياطين الإنجليزية من القرنين السادس عشر والسابع عشر. لم أسمع بهم قط - لكنهم كانوا موجودين ، ومن تقريره أدركت أنه قرأهم حقًا..
4. تشير العديد من المصادر إلى أن معدل ذكاء Jim Morrison مرتفع جدًا - 149. للمقارنة: 110-119 هو متوسط ​​مستوى الذكاء ، و 120-129 مرتفع. نشأ جيم في أسرة عسكرية وكان موريسون يتنقلون كثيرًا. في كل مدرسة جديدة ، أجرى الصبي اختبارات جديدة ، وعلى ما يبدو ، كان اختبار Eysenck IQ من بينها.
5. يُعرف جيم موريسون للجميع باسم "ملك السحلية" - كما أطلق على نفسه في قصيدة "الاحتفال بالسحلية" ، التي غناها لاحقًا للموسيقى. طور الموسيقي حبًا للزواحف عندما كان طفلاً ، عندما انتقلت عائلة موريسون إلى البوكيرك ، نيو مكسيكو في عام 1955. كان المنزل يقع على حافة الصحراء ، لذلك قضى جيمي الكثير من الوقت هناك ، يشاهد ويبحث عن السحالي والثعابين والمدرعات. لقد أعجبوا به لدرجة أنه بدأ يعتبر السحالي بمثابة طوطمه.
6. هناك تكهنات بأن جيم موريسون قد يكون واعد كارلوس كاستانيدا ، خريج جامعة كاليفورنيا مثله. درس كاستانيدا الأنثروبولوجيا وأكمل أطروحة أصبحت من أكثر الكتب مبيعًا في عام 1968 وكتاب الثقافة المضادة ، تعاليم دون جوان: طريقة Yaqui للمعرفة. تحدث الكتاب عن معرفة كاستانيدا مع هندي ياكي ، الذي قاده خلال العديد من الممارسات الشامانية. ما إذا كان موريسون يعرف حقًا كاستانيدا غير معروف ، لكن الموسيقي كان مغرمًا حقًا بالشامانية.
7. يعد جيم موريسون أحد أشهر الشعراء في أمريكا بناءً على أرقام مبيعات كتبه.
8. بعد نجاح أغنية "Light My Fire" المنفردة ، اشترى Jim Morrison لنفسه سيارة Ford Mustang Shelby GT 500 باللونين الأسود والأزرق ، أطلق عليها اسم "السيدة الزرقاء". كان يحب ركوبها حول طريق مولهولاند المتعرج والأودية في الجبال - بينما كان في حالة سكر. عرف الأصدقاء أيضًا أن موريسون يحب لعب المقالب على ركابه بينما كان يقود سيارته في الشوارع بأقصى سرعة في الحارة القادمة. تذكرت بيب هيل ، صديقة موريسون ، كيف أضر الموسيقي ذات مرة بسيارة موستانج من خلال قيادته إلى الرصيف: "كنا خلف قسم الشرطة في بيفرلي هيلز. اضطررت إلى استدعاء شاحنة سحب وسيارة أجرة. سقط البطن للتو. تمسكت بأفضل ما يمكنني وكررت: "حسنًا ، سنموت".
9. واحدة من أشهر أغاني The Doors - "The End" - تمت كتابتها بعد الانفصال عن فتاة ، ولكن بعد ذلك تغير معناها واتسع نطاقها باستمرار. "... يمكنني تخيل ذلك على أنه وداع لنوع من الطفولة. ... أعتقد أن الأغنية معقدة للغاية وعالمية في صورها. لدرجة أنه يمكن أن يعني ما تريد "، قال موريسون في مقابلة. وأضاف راي منزاريك: "جيم أعطى صوتًا لموسيقى الروك أند رول للتعبير عن مجمع أوديب ، في ذلك الوقت كانت ظاهرة نوقشت على نطاق واسع من التحليل النفسي لفرويد. لم يقصد أنه يريد حقًا أن يفعل شيئًا لأبيه وأمه. أعاد الدراما اليونانية. كان مسرحا!
10. سُئل جيم موريسون ذات مرة في مقابلة عن رأيه في ليد زيبلين: "بصراحة ، أنا لا أستمع إلى موسيقى الروك أند رول ، لذا فأنا لا أعرفهم. عادة ما أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية ، بيغي لي وفرانك سيناترا وإلفيس بريسلي ".. ومع ذلك ، أحب موريسون إيجي بوب من The Stooges و Alice Cooper وغيرهم من الموسيقيين الذين "يصدمون الآخرين".
11. خلال حياته ، ألقت الشرطة القبض على جيم موريسون 11 مرة على الأقل. وتشمل التهم السلوك غير المنضبط والفحش ، والسكر في الأماكن العامة ، ومقاومة الاعتقال ، والفضح ، واستخدام الألفاظ النابية في الأماكن العامة. أصبح موريسون أول موسيقي في التاريخ يتم اعتقاله على خشبة المسرح في 9 ديسمبر 1967 في نيو هافن ، كونيتيكت.
12. في ديسمبر 1967 ، سقط موريسون مخمور من المسرح في قاعة الضريح. قبل ذلك ، حذر المجموعة بصدق: "سأكون في حالة سكر بقدر ما أستطيع وأتوقف عن تحمل المسؤولية عن أي شيء. هذه الظاهرة ستتجسد من خلالي وأنا في حالة سكر ".
13. وفقًا لتذكرات صديق موريسون المقرب بيب هيل ، شرع الموسيقي في طريق تدمير الذات في وقت مبكر جدًا ، وشرب كما لو كان يريد أن يموت. وصف بيب هيل حالته من "اللامبالاة تجاه المستقبل". "لقد رأى نفسه على أنه نوع من المسافر المطلق - لا مستقبل أو ماض ، لا حاضر ، لا أمل أو أي من هذه الأشياء. موجود في اللحظة الحالية المطلقة أو شيء من هذا القبيل ".
14. وفقًا للرواية الرسمية ، توفي جيم موريسون ليلة 2-3 يوليو 1971 بسبب قصور القلب الناجم عن جرعة زائدة من الهيروين المشتبه بها. هناك الكثير من عدم اليقين بشأن وفاة الموسيقي ، لذلك لا تزال هناك روايات لكيفية حدوث ذلك. في 1 أغسطس 2014 ، صرحت المغنية ماريان فيثفول أنه في عام 1971 قتل صديقها تاجر المخدرات جان دي بريتويل موريسون ببيعه جرعة من الهيروين كانت قوية للغاية.
15. بعد وفاة جيم موريسون ، كان لدى راي مانزاريك نفس الحلم الذي كان قد عاد بأمان من فرنسا ، وراح خالي من المخدرات والكحول. سأل راي عما كان يفعله جيم ، وأين كان وما إذا كان يعمل على مادة جديدة - ولكن قبل أن يتمكن من الحصول على إجابة ، استيقظ. كما اتضح ، كان لدى روبي كريجر نفس الحلم.

ملك السحلية ، قادر على أي شيء
الشخص الذي سأكتب عنه رائع. ربما لا تكون "Cool" هي الكلمة الصحيحة. جيم مذهل ومثير للاهتمام ورائع - وكل هذا معًا ، مثل كرات الآيس كريم متعددة الألوان في مزهرية زجاجية. كان موريسون نفسه على يقين من أننا لن نتمكن من نسيانه. كتب: "... لن يروا شيئًا كهذا مرة أخرى ولن يتمكنوا من نسياني أبدًا. مطلقا"
حسنًا يا جيم ، أخذت لك. لقد مرت أكثر من أربعين عامًا - وشخص لم يستغل وقتك للجلوس على لوحة مفاتيح الكمبيوتر - أنت ، يا جيم ، لم تره - لتكتب عنك.

هل تعلم أن الأدميرالات المسالمين يقودوننا إلى المذبحة؟
جيم موريسون. "From a American Prayer"

في البداية كان هناك ضوء. ضوء خافت في ملهى بحري في هاواي. إنها ليلة الرقص. في الوسط زوجان راقصان. بحار لائق طويل الوجه ، خريج الأكاديمية البحرية في أنابوليس ، تم تعيينه مؤخرًا في بروت كاسحة ألغام جورج ستيفن موريسون ، وسيدة شابة تدعى كلارا. هذا هو أول لقاء لهم. الأول وليس الأخير. ثم ستكون هناك حرب - الهجوم الياباني على بيرل هاربور ، ولحسن الحظ لم يلمس برويت المتواضع في حوض بناء السفن ، والتدريب العسكري ، وقبل الذهاب إلى البحر مباشرة - حفل زفاف متسرع. انتظرت كلارا لمدة عام لستيف ، الذي شارك في حملة في شمال المحيط الهادئ. تم جمعهم مرة أخرى بقرار موريسون بالتسجيل كمتطوع في الطيران البحري. تم إرسال ستيف لإعادة التدريب إلى فلوريدا ، حيث انتقلت كلارا أيضًا. بعد أحد عشر شهرًا من الانتقال إلى ملبورن ، وُلد ابنهما. منحه اسمًا - جيمس دوغلاس ، ذهب ستيف مرة أخرى إلى الحرب ، بعد أن تمكن من القتال والمشاركة في "مشروع مانهاتن" في لوس ألاموس.
بعد الحرب ، غالبًا ما كانت العائلة تنتقل من مكان إلى آخر ، وتسافر أولاً حول فلوريدا ، ثم تعيش في لوس أنجلوس وواشنطن. في عام 1947 ، في نيو مكسيكو ، كان لدى جيمي الصغير أخت ، آني روبن ، ثم في كاليفورنيا ، شقيق ، أندرو. خلال الحرب الكورية ، غادر والد جيم مرة أخرى للقتال في سماء كوريا. هناك سيحصل على النجمة البرونزية. لاحقًا ، سيتذكر جيم هذا الغياب تقريبًا بحنين إلى الماضي.

... أرواح هؤلاء الهنود القتلى ، ربما واحد أو اثنين منهم ، هرعت ، تتلوى ، وتحركت في روحي ، وكنت مثل الإسفنج ، أستوعبهم بسهولة
جيم موريسون

في غضون أربع سنوات ، أو ربما في خمس سنوات ، سيحدث حدث مهم في حياته ، وسيعود إليه مرارًا وتكرارًا في عمله ومقابلاته وأفكاره. حادث سيارة. مر الزوجان موريسون ، على الطريق السريع بالقرب من نيو مكسيكو ، إلى وظيفة والدهما الجديدة. تذكر جيم أضواء الشرطة الساطعة ، وأزيزهم ، والبكاء ، والشاحنة المقلوبة.

كانت هناك جثث بجوار الشاحنة - جثث واحدة واثنتان وثلاث. الدم في كل مكان. قال الشرطي إنهم هنود. بدأ جيم في البكاء. كان خائفا. طلب من والدته أن تخرج ، وأن تفعل شيئًا ، وتساعدهم. لقد استحوذ عليه نوع من الإثارة تمامًا ، حتى بدا أن أرواح الهنود ، التي لا تزال تتلوى من الألم ، انتقلت إليه. ثم سيتذكر هذا الشعور أكثر من مرة.
في وقت لاحق ، لم يستطع الوالدان تذكر تفاصيل الحادث ، معتبرين أنه حادث عادي. اعتقد الأب أن الابن كان ببساطة مهووس بهؤلاء الهنود التعساء. اعتقدت الأخت أن جيم اختلق القصة بأكملها.
ترك الأقارب جيم وحده مع قتله.

الآباء يقرقون على الأغصان في الغابة.
لم تعد والدتنا من البحر.

في منزل جيم ، لم يكن من المعتاد التدخين أو شرب الكحول. حاولت كلارا تقريب النظافة من العقم وإقامة صمت عميق في كل مسكن جديد.
عندما كان طفلاً ، حاول جيم تكييف الجو - أصبح رئيس بلدية الفصل ، وحصل على درجات جيدة ، وقال "سيدي" لوالده ، وطلب السماح له بمغادرة المائدة بعد العشاء.
تنضج فيه بذور التمرد تدريجياً ، بشكل غير محسوس. الأب ، الذي أصبح في ذلك الوقت مدير الطيران في ميدواي ، أخذ ابنه عدة مرات للتدريب على المناورات ، لكنه ظل بعيدًا إلى حد ما - بالنسبة له ، الذي خاض الحرب ، والذي شهد موت الغرابة ، وابنه. بدت التخيلات والأهواء الجامحة غير مفهومة وبعيدة المنال ، وأوامر صارمة في الأسرة - أفضل دواء. لكن الفعل أدى إلى رد فعل غريزي في جيم. حاول والده أن يغرس فيه قيم الجيش - كره جيم الجيش. لم تتعرف الأسرة على الضرب ، لكن الأطفال اضطروا إلى الزئير أكثر من مرة بسبب اللوم - ونسي جيم كيف يبكي.
نشأ وترعرعت معه الهاوية التي فصلته عن أسرته.

لقد تعلمت أن الحرية تعيش في الكتب المدرسية.
اكتشفت أن المجانين يفرون من سجننا
جيم موريسون. "من الصلاة الأمريكية"

اعتبر المعلمون جيمس موهوبًا ، لكنه غير متوازن وحشي. بنفس السهولة التي أصبح فيها رئيسًا لبلدية الفصل ، قاد جيم جلسات Hangout للمشاغبين في سن المراهقة. مع صديقه فاد ، أصبح جيم مهتمًا بالتجسس على الفتيات في كبائن الشاطئ ، وبعد ذلك ، بسبب ما رآه ، توصل إلى علاقات حب حيث مارس الجنس مع ثلاث صديقات في وقت واحد. لقد اختلق النكات المبتذلة وقصص لا تصدق. استمع إليه الأصدقاء بفرح.
عندما تأخر جيم - تحدث عن عصابة من الغجر حاولت سرقته عندما أراد الهروب من الصفوف - عن عملية معقدة لإزالة ورم في المخ. في المنزل ، كان يرتدي الجينز المتسخ ، ويخفي زوجًا نظيفًا تحت السرير. عندما اتصلوا بالمنزل ، أجاب بأنه مشرحة عائلية خاصة ، في حافلات ، أزعج الركاب بأسئلة.
"ما رأيك في الأفيال؟" سأل. اضطر الكثير إلى المغادرة.
جربت التدخين ، وجربت الكحول ، واستمعت إلى موسيقى الروك أند رول والكانتري بأحجام كبيرة ، وقرأت الكثير. كان حبه الأول هو الروايات الأمريكية الحديثة لجيل الإيقاع. قرأ كيرواك ، وكتب فصولًا كاملة من كتاب "على الطريق" في مذكراته. ثم أصبح جيم مهتمًا بنيتشه ، ثم رامبو وشعر القرون الوسطى. قرأت كتبًا عن الطوائف الهندية ، سارتر ، ثم كنت مغرمًا بأدب الإيقاع أو الأعمال الدرامية القديمة. في المستقبل ، كان مفضلوه جيمس جويس وويليام بليك وبالزاك وكوكتو وجينسبرغ وأخيراً ألدوس هكسلي.
لم يصدق المدرسون كم قرأ. لقد واجهوا الكثير من المتاعب بشكل عام ، مثل الاتصال بالمنزل والسؤال عن كيفية إجراء عملية إزالة ورم في المخ ، أو سؤال مكتبة الكونجرس عما إذا كانت الكتب التي كان جيم يقرأها موجودة بالفعل. يجب أن أقول ، لم يكن هذا غير ضروري على الإطلاق - لاحقًا ، في الكلية ، كان يسلي نفسه بكتابة مقالات عن الأمراء والكونتات ، اخترعها بنفسه.
ذات مرة في الصيف ، شتم جيم القائد وطُرد من المعسكر. ذكرته المعسكرات بالأسطول ، حيث قام هو ووالده بإطلاق النار على طيور النورس بمدفع رشاش. لم يحب جيم قتل طيور النورس ولم يرغب في الخدمة في البحرية. أراد أن يصنع أفلامًا - بدءًا من سن 15 عامًا ، استقر كل ما يمكن أن يكون مفيدًا في اليوميات. بالمناسبة ، بدأ في الاحتفاظ بهذه المذكرات عندما التقى بأحد الجيران. بالنسبة إلى Tendy ، كتب حتى قطعة عن المهر ، لكنه تشاجر بعد ذلك ، واعدًا بتشويه وجهه - حتى يظهر هو فقط.

ونحن هناك في حالة سكر ، لا تشوبها شائبة
جيم موريسون. "الآن استمع إلى هذا"

من البيوت المحترمة الجديدة ، من السيارات اللامعة والسراويل المضغوطة في الخمسينيات من القرن الماضي ، هرب جيمس قدر استطاعته - سواء في الكتب أو في قارورة معدنية صغيرة من الويسكي ، والتي كان يحملها معه في نهاية المدرسة طوال الوقت . لم يظهر موريسون بتحد عند تقديم الشهادة المدرسية ، وسرعان ما عاد إلى فلوريدا المملة ، حيث استقر مع جدته ، والتحق بكلية سانت بطرسبرغ جونيور. من الموضوعات ، اختار جيمس تاريخ عصر النهضة ، التمثيل والرسم لبوش. هناك ، في الكلية ، حاول اللعب في المسرح ، بينما كان يبني آخر في رأسه - مسرح الأحلام والرؤى المتعلقة بالمخدرات. بالإضافة إلى المسرح ، حاول جيم رسم - معظمها رسوم متحركة إباحية. واصل أيضًا كتابة الشعر في دفاتر ملاحظاته (لم ينج أي منهم تقريبًا ، وفي وقت لاحق ندم موريسون بشدة على ذلك). حاول الماريجوانا ، ثم حداثة - LSD. بعد تجارب الكحول ، أصبح جرعة البروفيسور تيموثي ليري في متناول اليد.
يقوم جيم باستمرار بإجراء تجارب - مع الكحول والمخدرات وحدود الإدراك والسلوك البشري ، ويجرب على نفسه وعلى جيرانه. إنه يطالب بالصمت ، ويضع إلفيس في قلب الانفجار ، ويقاتل مع جيرانه ويتجول عارياً. يحاول موريسون "النمو" في صورة شاعر بوهيمي ، فنان جائع - يأكل عشاء الآخرين في البوفيه ، ويضيء القمر كعارض أزياء أو متبرع بالدم. يرتدي بنطالًا ممزقًا لشخص آخر وينهي بيرة شخص آخر.
مستوحى من منهج "فلسفة التمرد" ، يحاول استدراج الطلاب للسيطرة على محطة إذاعة الجامعة. إنه يشعر بالملل ، ولا يغادر إلا بسبب هوايته الجديدة - ماري.
وقع جيم في الحب على الشاطئ وللوهلة الأولى - الطريقة الوحيدة للوقوع في الحب في فلوريدا.

أنت الوحيد!
أو ما شابه ذلك
لمن لا يستطيع أن يكون
لا أحد.

أصبحت تلميذة ماري فيربيلو شغفه. لقد غير الحب جيم وأصبح خادمها. رعاية جميلة ، حصل جيم على ملابس لائقة. ما بالملابس - كان يغسل سيارتها! أثناء مغازلة ، أدمنها على الكحول ، وبدأ في اصطحاب ماري إلى صالات الرقص وكان يشعر بغيرة شديدة. بمجرد أن أمسك حزامًا وألقى بشخص ما عبر القاعة لمجرد محاولته التحدث إلى Werbelow. كانت ماري باردة ولم تتقبل مشاعره إلا بعد حديث عن ... الشعر ، حيث اعترف بأنه يكتب الشعر مثلها ، علاوة على ذلك ، عنها.

تعال حبيبي ، اركض معي.
هيا نركض!
جيم موريسون. "عبادة السحلية"

لطالما أراد موريسون الذهاب إلى كاليفورنيا للتسجيل في UKLA - لكن والده ، الذي كان يتحرك بثبات نحو منصب قبطان حاملة طائرات ، لم يكن ليفهم ذلك أبدًا. كان من الأسهل إقناع ماري - أرادت أن تصبح راقصة. كانت القشة الأخيرة لجيم هي قصة شعر الجيش التي قام بها مصفف شعر السفينة بناءً على أوامر والده. وهرب موريسون. مثل الشخصيات المفضلة لدى Kerouac ، انطلق جيم وصديقه في رحلة للتنزه سيرًا على الأقدام. في اليوم الثاني تم اعتقالهم في ولاية ألاباما. في اليوم الثالث ، قضى جيم الليلة في التحدث مع النادل ، وبعد ذلك بقليل ، أكل بقرة مشوية كاملة ، والتي عالجها ابن عمها ليندون جونسون. انتهت الرحلة على طريق Kerouacian ، خارج الحدود المكسيكية. في المكسيك ، كاد جيم أن يغري مثلية ، لكن صديقتها بسكين تدخلت. انتهى به الأمر بقضاء الليلة الماضية في الدردشة مع عاهرة مكسيكية. لم يكن يعرف الاسبانية.
في هيبي كاليفورنيا ، عاش جيم بهدوء في البداية. درس رينوار وكرامر وفون ستيرنبرغ هناك. تنفس بحرية. تحدث مع ماري على الهاتف ، وسرعان ما جاءت إليه. بدأت الفتاة في البحث عن وظيفة راقصة ، وكان جيم يستعد لتصوير أفلام تدريبية.
عندما وجدت ماري وظيفة بدوام جزئي في ما بدا وكأنه حانة تعري ، كان جيم الغيور غاضبًا لأول مرة. وهنا نصحها وكيل ماري بألا تتصرف في "الخاسر الشاب". انهارت العلاقات ، لكن الانهيار الكامل كان بمثابة ضربة خطيرة لجيم.
من UKLA ، كاد أن يغادر دون أن يكمل دراسته لمدة أسبوع. لم يتم فهم أفلامه الأولى وبدأ يشعر بخيبة أمل من السينما. في عام 1965 ، كان يعيش على سطح أحد الأصدقاء ، ينام تحت غطاء كهربائي. أكل حساءًا سريعًا مسخنًا على الموقد ، وسار على طول شاطئ فينوس ، وكتب الشعر واحتفظ بمذكرات. تحت LSD ، قام بتأليف الأغاني والألحان - لكنه لم يستطع تدوينها ، ولم يكن يعرف النوتات الموسيقية. لقد سمع للتو نوعًا من حفلة موسيقى الروك الداخلية الرائعة في العقل الباطن ، وشعر أنه يجب أن يغني شيئًا على الأقل من الموسيقى التي أنشأها.
الشخص الذي سحب الموسيقى من رأس جيم كان صديقًا جامعيًا ، راي مانزاريك. قرأه جيم بعض الشعر ، وعلى السطور "لنبحر إلى القمر ..." فكر راي "هذا هو!". وفكر "إذا قمنا بتكوين مجموعة ، فسنربح مليون دولار!"
تم تجميع المجموعة بسرعة كبيرة. الطبول جون دينزمور وعازف الجيتار هو روبي كريجر. تركيبة لا تتغير ، المخرج هو الموت. خرج جيم أولاً.
واجهت المجموعة مشكلة على الفور - في عام 1965 ، لم يستطع جيم الغناء على الإطلاق. من الصعب تصديق ذلك ، أليس كذلك؟ كان على راي أن يغني ، وإذا فتح جم فمه ، كان الأمر أشبه بقراءة الشعر على اللحن. كانت الموسيقى أيضًا أصلية - المعزوفات المنفردة على الجيتار وارتجالات لوحة المفاتيح ، وقسم إيقاع منوم وصوت "كوني" ، غناء أجش. لا خفة ولا نغمة صلبة - وبعيدة بجنون عن التيار السائد لفريق البيتلز. بالإضافة إلى ذلك ، كان جيم خجولًا وغنى وظهره للجمهور.
وانقطعت علاقته بوالديه أخيرًا عندما أخبر القائد العام للبحرية الأمريكية في أوروبا ، من خلال الاتصال بلندن ، عن نيته تناول موسيقى الروك. الأب ، الذي قرر أن هذه مجرد نزوة غبية أخرى ، وصف الفكرة بأنها هراء ، نكتة فاشلة. أغلق جم الخط ولم يتحدث إلى والديه مرة أخرى.
وقال موريسون في مقابلة "لقد ماتوا".

أنا ملك السحالي. يمكنني أن أفعل أي شيء

بالتدريج ، بدأ الناس في الذهاب إلى "المغني المتحرك" ، ودُعي هو والمجموعة إلى Whisky-A-Go-Go ، وهو نادٍ عصري في Sunset Strip. ولكن حتى هناك ، غالبًا ما كان جيم في حالة سُكر أو رجم ، وعلى الرغم من أنه تعلم بسرعة ضرب الملاحظات وتشغيل الحشد ، حاول مالك ويسكي التخلص من المجموعة. عدة مرات تم "إنقاذها" من قبل المشجعين الذين حاصروا النادي. لقد جذبهم موريسون نفسه - بقمصانه الناعمة الخفيفة ، وبنطاله الجلدي الضيق بوجه منتظم ، وشعر قصير ، وشفاه حسية ، وصوت غريب ونظرة بعيدة ، وطريقته في الغناء. جثم جم أثناء الأغاني ، ورقص ، وقفز. ثم تجمد لفترة طويلة ، بلا حراك ومنفصل ، أو بدأ يمشي بسلاسة وقياسًا عبر المرحلة.
في النهاية ، تم إنهاء عقد البار مع الفريق. تم إنقاذ المجموعة ، مرة أخرى في الشارع ، بواسطة Paul Rothschild ، ممثل شركة Elektra Records ، الذي وقع عقدًا معهم. القصة اللاحقة معروفة - ظهر ألبوم The Doors في يناير وحقق الذهب في نفس العام. وصلت أغنية Break On Through المنفردة إلى المراكز العشرة الأولى على Billboard ، وأصبحت متابعة Light My Fire هي الأولى في هذا العرض الناجح.
ثم كانت هناك حفلات موسيقية ، وملاعب ، وأماكن كبيرة - وكان جيم يقفز ، ويلعن الحشد ، ويخلع ملابسه ويرمي الميكروفونات ، وينتهي الأمر ، وأحيانًا يستفز الجمهور فقط.
ظهرت ألبومات جديدة ، واحدة تلو الأخرى ، خالية من العيوب تقريبًا. أطلق النقاد على جيم لقب "الشامان المثير" ، "مثيري الشغب الذي صعد إلى الجنة وعاد في شكل صبي من جوقة الكنيسة". هكذا يلتقي جيم باميلا كورسون ، البطلة التي لا تتغير في قصائده وأغانيه.
يلتقي مع آندي وارهول ، ويعطيه هاتفًا ذهبيًا ، كما يؤكد ، يمكنك التحدث مع سبحانه وتعالى. جم ، ضاحكًا ، ألقاه في سلة المهملات.

Manzerk و Denzmore و Krieger ، على قمة نجاح The Doors ، أصبحوا أغنياء وحسّنوا مهاراتهم ، وخططوا لمهنة مهنية طويلة. من ناحية أخرى ، شرب جم ستة علب من البيرة في الصباح ، وبدد المال ، وشم فحم الكوك ، ودخن الحشيش ، وابتلع أي عجلات ، وأنهى يومه مع الويسكي. تم القبض عليه أكثر من مرة - بسبب الاحتجاجات أو السلوك غير اللائق - على سبيل المثال ، الاستمناء العلني (غريب ، باستثناء اثنين من رجال الشرطة ، لم يره أحد). ذات مرة كسرت جيني جوبلين زجاجة من الخمور على رأسه (معدل الذكاء - أكثر من 140 بالمناسبة) لمضايقات عامة وقحة. كانت فحش جيم بمثابة احتجاج على احتجاج الحشد ، الذين أرادوا أن يروا فيه فقط قطعة غنائية من الجنس.
بعد أن "ألقى عظمة" للجماهير من خلال ظهوره العلني في ميامي ، قام بتغيير صورته بشكل جذري - فقد تخلى عن لحيته ، وبدأ في تدخين السيجار ، وأجرى مقابلات "رصينة". أخفى وجهه المتورم ، الذي بدأ يتذمر ، خلف نظارات داكنة. خلال هذه الفترة ، وبمساعدة الإنجليزي مكلور ، أصدر مجموعات "المخلوقات الجديدة" ، "اللوردات". تأتي لاحقًا "صلاة أمريكية". لقد سئم جيم من الروك ، من الملاحقات القضائية ، وبشكل عام - متعب.
أحدث ألبوم L.A. تم تسجيل المرأة "المتهالكة" لجيم دورز في قبو "إلكترا". لقد تم طردهم تقريبًا - انتهى عقد الإيجار ، لا يوجد مال. يغني موريسون أجزائه ، مغلقًا في المرحاض - بسبب أفضل الصوتيات ، لكن هذا الألبوم "المتسول" يأتي أيضًا رائعًا.

الموت يجعلنا ملائكة ويعطينا أجنحة
حيث كانت الأكتاف ناعمة مثل مخالب الغراب.
جيم موريسون. "من الصلاة الأمريكية"

في عام 1970 ، تزوج جيم من محرر مجلة موسيقية ، وكان يمارس السحر بات كينيلي. إنهم "متزوجون" وفقًا لطقوس سلتيك السحرية. حيث موريسونلا تترك بام.
في ديسمبر 1970 ، قدم جيم حفلاً موسيقياً في نيو أورلينز. موسيقى البلوز محتدمة في البار مذهلة. للوصول إلى النهاية لا يعمل - الصحة تقوض للغاية. هذه الحفلة الموسيقية هي الأخيرة.
في يناير 1971 ، سافر موريسون وبام إلى باريس. ربما ، مثل كيرواك ، يحاول جيم أن يجد ساتوري فيه؟ أو ربما - وهو يهرب من الخوف - يعتقد أنه سيموت في المرتبة الثالثة بعد هندريكس وجوبلين. باريس هي مدينة وفاته.

لفترة طويلة كان يعتقد أن جيم مات في الحمام من سكتة قلبية محملة بالكحول. ومع ذلك ، يعتقد البعض أن وفاته جاءت من حقنة الهيروين الأولى في 3 يوليو 1971. في الآونة الأخيرة ، ظهرت نسخة أخرى. قال صاحب الحانة الباريسية ، بينيت ، إنه في الواقع ، تم العثور على جثة موريسون عديمة الشكل على أرضية المرحاض في الحانة الخاصة به ، وتدفق القليل من الرغوة والدم من أنفه (خائفًا من الإبر ، استنشق جيم الهيروين ). يبدو أن جثة الموسيقي قد تم نقلها ببساطة إلى الفندق - إما النادل نفسه وباميلا ، أو بعض تجار المخدرات. كل شئ. هذا - "... fyut ، وذهبت بالفعل" - وما الفرق بالضبط حيث "انتهت صلاحيته بالأمل وكل ما في وسعه." كما قال هو نفسه - "النهاية هي الضحك والأكاذيب اللطيفة ، والنهاية هي الليالي التي لا يمكن أن نموت فيها. هذه هي النهاية".