الحياة اليومية في كوريا الجنوبية. "مستوى المعيشة أعلى هنا ، لكن الحياة نفسها ليست": ما هو وضع المهاجرين في كوريا الجنوبية؟ كيف يبدو الكوريون في الحياة الحقيقية؟

أصبح من المألوف الآن الحديث عن كيفية تحسين مدننا ، مما يجعلني سعيدًا بالمناسبة. لذلك ، سوف أخبرك بالتجربة التي تمكنت من التجسس عليها في كوريا. سأبدأ ، ربما ، مع المترو. يجري في مترو الأنفاق الكورية مريحة وآمنة للغاية! تفتح أبواب الدخول إلى العربة بشكل متزامن مع البوابات الموجودة في المحطة ، كما هو الحال في سان بطرسبرغ. من الغريب أنهم لم يفعلوا ذلك في موسكو ، ويمكن إنقاذ الكثير من الأرواح. يشار إلى كل باب في السيارة بعددها. رؤية علامات منصة؟ وهذا يعني أنه يمكننا القول: إننا نلتقي في محطة تشونموورو عند الباب رقم 4 من السيارة الخامسة. من المستحيل أن تضيع! المترو هو مدينة بأكملها ، مع التحولات الضخمة - ما يسمى مراكز التسوق تحت الأرض.

  يوجد مباشرة في مترو الأنفاق مقاهي شبكية لائقة للغاية حيث يمكنك الجلوس أو تناول الطعام اللذيذ معك.
  وهذا هو مركز مترو الفن. يمكنك التحديق في الفن المعاصر دون مغادرة المترو. أنا سعيد لأننا نتخذ أيضًا خطوات مماثلة.
  ولكن ، بالطبع ، الشيء الأكثر أهمية هو أن المترو الكوري به مراحيض لائقة جدًا! على الرغم من حقيقة أن هذه المراحيض العامة ، إلا أنها في معظم الحالات نظيفة للغاية ، ولا رائحة كريهة ، وهناك دائمًا صابون وورق ، إلخ. في مترو موسكو ، لم أشاهد المراحيض على الإطلاق! هل لديهم أي؟
  لا يوجد صرافون في مترو الأنفاق الكوري. يمكنك شراء التذاكر فقط من محطات الخدمة الذاتية.

هناك نوعان من التذاكر: واحدة ومنتظمة. هذه هي اللحظة الأكثر إثارة للاهتمام. التذاكر الدائمة - يتم إصدار "T-money" في شكل بطاقات بلاستيكية ، أو مثل هذه الحلي المضحكة ، مع شريحة مدمجة يمكن تحصيلها بأي مبلغ. يمكنك ببساطة وضع سلسلة المفاتيح في نافذة خاصة وتضع أي مبلغ من المال يتم إنفاقها بالمعدل الحالي. يمكنك الدفع باستخدام هذه الحلي في كل مكان. الحافلات والقطارات وحتى سيارات الأجرة ومحطات. T- المال يمكن أن تستخدم أيضا لدفع الفواتير والمشتريات. مريح جدا! هناك نوع آخر من التذاكر صالح لعدد معين من الرحلات ، ويتم احتساب الأجرة بناءً على طول مسارك. تحتاج إلى إرفاق تذكرة إلى الباب الدوار للدخول والخروج. في سيول ، يتم تصنيع هذه التذاكر في شكل بطاقات مغناطيسية قابلة لإعادة الاستخدام. عند شراء تذكرة ، يمكنك إجراء إيداع لاستخدام البطاقة وعند مغادرة المترو ، يمكنك إرجاع هذه الوديعة في جهاز خاص. ! الرائعة وبالتالي ، لا تحتاج إلى إعادة إصدار عدد كبير من البطاقات باهظة الثمن في الإنتاج ولا ينسى الأشخاص إعادتها. بوسان هو نظام مختلف. هناك ، تصنع التذاكر في شكل شرائط مغناطيسية صغيرة. عند الخروج ، تقوم بإدخال هذه البطاقة في الباب الدوار وتبقى هناك. ليست هناك حاجة لصناديق الاقتراع ، ويتم إعادة تدوير التذاكر ، وليس هناك من يتناثر. كل شيء بسيط جدا! فلماذا لدينا بطاقات مغناطيسية باهظة الثمن ولكن يمكن التخلص منها نحتاج بعد ذلك إلى إلقائها في صندوق الاقتراع. مضيعة جدا. لا أعتقد أن المخططين الحضريين لدينا لم يفهموا فكرة تبني التجربة الكورية. على الأرجح ، تم ذلك لمصالح شخص ما من أجل توفير العمل لمصنعي البطاقات باستمرار. لا تظن ذلك؟ بالمناسبة ، لا توجد طوابير بالقرب من محطات الخدمة الذاتية ، لأنه ، في الأساس ، يستخدم جميع السكان المحليين T-money. بالقرب من كل محطة هناك أيضا آلة صرف النقود. مريح جدا!

  في محطات المترو القريبة من محطات القطار والمطارات ، تعمل أدلة الناطقين باللغة الإنجليزية. سوف يناسبك إذا كنت تبدو وكأنه سائح ، ومساعدتك في شراء التذاكر ، والعثور على فندقك ، والإجابة على جميع أسئلتك.
  تعمل شبكة Wi-Fi في كوريا في كل مكان تقريبًا. في سيارات المترو ، على سبيل المثال ، هناك أجهزة توجيه لاثنين من المشغلين. ولكن يمكن فقط للسكان المحليين استخدامه ، لأنك تحتاج إلى إدخال اسم مستخدم وكلمة مرور يتم تقديمهما عند الاتصال ، وذلك لإدخاله. ولا يمكن للزائرين شراء بطاقة SIM. يمكنك استئجار الهاتف فقط.
السيارات نفسها فسيحة جدا ومترابطة. داخل العربة ، عندما يتحرك القطار بهدوء ، يمكنك التواصل دون رفع صوتك ، والاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت منخفض. قراءة الكتب مريحة للغاية أيضًا ، لأن السيارة لا تهتز على الإطلاق. ماذا يمكنني أن أقول ... عندما تصل السيارة إلى المحطة ، لا يوجد جحيم هدير مثلنا. فقط صوت لطيف من "uuuiiiiuuuu." كل شيء دقيق للغاية بحيث لا تشعر بالسرعة. الفجوة بين السيارة والمنصة حوالي 4 سنتيمترات. بالمناسبة ، يتم التحكم في السيارات عن طريق الأتمتة. لا يوجد سائقين على هذا النحو!
  يرجى ملاحظة أن أماكن المعاقين تظل مجانية. هناك رفوف الأمتعة فوق المقاعد. للركاب الذين يقفون ، هناك درابزين عالية ومنخفضة. إذا كنت قصيرًا ، فلن تحتاج إلى "تعليق" على الشريط. يتم امتصاص 90 ٪ من ركاب المترو الكورية في الأدوات الخاصة بهم. الهواتف الذكية لديها جميع شرائح السكان. يجلس الشباب في الشبكات الاجتماعية ، ويراقب العمات إختصار. بالنسبة للكوريين ، الهواتف الذكية إلى جانب العقد رخيصة للغاية ويمكن للجميع تحمل تكاليفها.
  التنقل في المترو الكوري بسيط للغاية. في كل محطة هناك شاشات تعمل باللمس. يمكنك اختيار طريقك وحتى معرفة المعالم السياحية الموجودة في كل محطة. من كل محطة يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 10 مخارج. لكن يتم الإشارة إليها جميعًا بالأرقام ، لذلك من المستحيل أن تضيع. توافق فقط: "تعرف على الخروج الخامس". مريحة للغاية ، لا حاجة لشرح أي شيء لفترة طويلة. الطريقة الخامسة ، هذا كل شيء!

  بشكل منفصل ، يجب أن يقال عن رعاية المعاقين.
  الغالبية العظمى من الأماكن لديها مسارات للمكفوفين.
  في كل محطة مترو يوجد مصاعد وسلالم متحركة خاصة للأشخاص على كراسي المقعدين وكبار السن فقط.
  يتم تكرار لوحات المعلومات أيضًا للمعاقين. من حيث المبدأ ، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة التنقل في جميع أنحاء المدينة بحرية تامة. لا توجد عقبات لا يمكن التغلب عليها.
ما أدهشني أكثر عن مترو الأنفاق الكوري كان تنظيم الركاب أنفسهم. لسوء الحظ ، لم ألتقط صورة ، لكنني سأحاول شرحها بالكلمات. يكون الوضع مألوفًا عندما يبدأ حشد من الناس في ساعة الذروة في اقتحام أبواب السيارات. هذا ليس هو الحال في كوريا. إذا لم يكن هناك قطار لفترة طويلة وتجمع الكثير من الناس على المنصة ، يصطف الكوريون أنفسهم في سطرين ، واحد على كل جانب من باب السيارة ، ويدخلون في وقت واحد. مبدأ "الضغط" غير مرحب به هنا. لأكون صادقًا ، أول مرة اكتشفت فيها ذلك ، عندما خرجت من العادات ، بدافع من هذه العادة. لكن وفقاً للنظرات المفاجئة للناس ، أدركت الموقف بسرعة. إنه عار ، نعم. حسنا بما فيه الكفاية عن المترو. المدينة لديها أيضا العديد من النقاط المثيرة للاهتمام. النقل في المدينة هو أيضا منظمة تنظيما جيدا. هنا ، على سبيل المثال ، لوحة إلكترونية في محطة الحافلات ، والتي توضح الحافلة التي تقترب ، ما الوقت الذي سيكون العدد الذي تحتاجه ، وما إلى ذلك. يقود سائقي الحافلات بشكل ديناميكي للغاية ويلتزمون بمبدأ "pali-pali" ، والذي سأناقشه لاحقًا.
  تمكنا أيضًا من ركوب قطار فائق السرعة في جميع أنحاء البلاد ، من سيول إلى بوسان. على الرغم من أن القطار يتحرك بسرعة - 300 كم / ساعة ، لا توجد سرعة محسوسة ، لا يوجد طرق أو اهتزاز. الركوب حقا مريح جدا! حتى أننا لم نلاحظ كيف قمنا خلال ساعتين بالطيران عبر كوريا بالكامل. حقيقة مثيرة للاهتمام هي أن وحدة تحكم التذاكر لم تحقق معنا. لقد نسيت أي جيب أضعهم فيه وبدأت في البحث. قال موصل - حسنا ، أنا أصدقك. وهذا كل شيء! حول العلاقات القائمة على الثقة ، سأتحدث أيضًا.
  جميع الأرصفة في المدينة مزينة بالبلاط. وهذه هي الطريقة التي يتم ترتيب مفترق الطرق في المناطق السكنية. كما ترى ، من الجوانب الأربعة ، قبل التقاطع مباشرة ، هناك أبعاد رائعة للتفاوت المصطنع المشرق. ليس من الممكن "تقاطع" التقاطع ؛ عليك أن تتباطأ تقريبًا حتى تتوقف تمامًا. هذا يلغي تماما احتمال وقوع حوادث خطيرة.
  هذه هي الطريقة التي يتم بها تنظيم أماكن وقوف السيارات في المناطق السكنية. يقف المبنى على عوارض ، والطابق الأول بأكمله عبارة عن مدخل به موقف سيارات. القرار كفء للغاية ، لأنه يوفر مساحة ، والشوارع في مثل هذه المناطق ضيقة ، ولا يمكن ترك السيارة هناك.
  المناطق مع ناطحات السحاب الحديثة هي مماثلة لمنطقتنا. لقد أحببت القرار - كتابة أرقام المنازل الكبيرة على ارتفاع حتى تتمكن بالفعل من العثور على المنزل الذي تحتاجه من بعيد.
في سيول ، عدد كبير من جميع أنواع الحدائق والساحات ومناطق الترفيه. عندما تتجول في المدينة ، يمكنك أن ترى على الفور أنها بنيت للحياة ، لسكان المدينة. جميع المناطق التي نجحنا في زيارتها مريحة ومجهزة جيدًا.   عندما تجولنا في جميع أنحاء المدينة ، لم يكن هناك مشكلة مع المراحيض. على عكس القمامة ، المراحيض في كل مكان. في كل مكان يكونون لائقين ونظيفين ، والأهم من ذلك - مجانيون! إليك كيف في الصورة التالية. من المخيف في بعض الأحيان إدخال الصناديق البلاستيكية لدينا. وعليك أيضًا أن تدفع ثمنها! أعتقد أنه في المدن اللائقة لا ينبغي أن يكون هذا.
  في العديد من المجالات الرياضية ، يشارك معظمهم من الأشخاص. لذلك ، ليس من المستغرب أن يكون الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا نشطين للغاية. الذهاب للرياضة والسفر وتسلق الجبال وهلم جرا. الكوريون يشاهدون أنفسهم. كل شخص يبدو لائقًا للغاية ، ولم نر الكوريين البدينين القبيح ، وهم أشخاص متسخون يرتدون ملابس قذرة والذين سيكون من غير المقبول أن يكونوا هنا.
  مع التدخين هناك أيضا صراع نشط. الرعاية الصحية هي الأولوية الأولى لكوريا.
  في البداية ، فوجئنا قليلاً بحقيقة أن صناديق القمامة نادرة في المدينة ، وأن سكان سيول يتركون القمامة في الشوارع بهدوء. في المساء ، تتم تغطية الأحياء المزدحمة بشكل خاص مثل Hongdae بالقمامة ، ولكن في الصباح يلمعون مرة أخرى بالنظافة. ثم لاحظت أن عمال النظافة في الشوارع يتجولون في الشوارع ، مع عربات تجمع وترتب النفايات. لذلك ، ربما ، ليس مجرد مكان لا يتناثرون فيه ، ولكن أين يتم تنظيفه جيدًا؟
  اهتمام الكوريين بالطبيعة مثير للإعجاب أيضًا. كل شجرة مهمة بالنسبة لهم ، فهم يحاولون إنقاذ كل شجيرة.
  حسنًا ، ربما تكون قد فهمت مما سبق أن كوريا هي واحدة من أكثر الدول لائقًا وأمانًا في العالم. الشرطة في الشوارع هنا ودية للغاية ونادرة. عندما تتجول في سيول ، لا يبدو إطلاقًا أن جرائم الشوارع تحدث هنا.
في الختام ، أود أن أشير إلى العديد من الميزات الملازمة للكوريين على وجه التحديد. عبادة المداراة والاحترام. لقد أدرك الكوريون منذ فترة طويلة أنه من الجيد العيش في المجتمع فقط عندما تعامل الآخرين بالطريقة التي تريد أن يعاملك بها. هنا لا أحد يحاول خداع أي شخص ، والسرقة ، وتجاوز ، والإذلال ، وهلم جرا. كل الحياة العامة في كوريا مبنية على الاحترام والثقة المتبادلين. هنا مثال واضح للغاية. يتم لصقها بألواح لينة على أبواب السيارات ، حتى تلك التنفيذية ، حتى لا تضرب السيارات المجاورة المتوقفة بطريق الخطأ. خلال العام الماضي ، تعرضت سيارتي للإصابة ثلاث مرات بهذه الطريقة في مواقف السيارات. الآن على كل جانب.
  لا توجد رقابة صارمة في المتاجر ؛ لا أحد يجبرك على ختم الأكياس في الأكياس البلاستيكية. المعارض في الشوارع خالية من البائعين ، لأنه لا أحد يسرق أي شيء. لقد تحدثت بالفعل عن قوائم الانتظار للسيارات المترو. معظم الكوريين يعملون 6 أيام في الأسبوع. إنها واحدة من أكثر الدول المجتهدة في العالم. هناك نكتة معروفة في كوريا حول هذا الموضوع: يعمل الكوريون مثل الكوريين العاديين ، ويأتي العمل في الساعة السابعة صباحًا ، ويترك في الساعة 11 مساءً ، كل شيء كما ينبغي ، وجاء كوري واحد في التاسعة وذهب إلى 6. حسنًا ، نظر الجميع إليه بغرابة ، حسنا ، ربما يحتاجها الرجل بشكل عاجل. في اليوم التالي ، يأتي مرة أخرى في التاسعة ويغادر الساعة السادسة. الجميع في حالة صدمة ، ويبدأون في النظر إليه بسوء وهمس وراءه. في اليوم الثالث ، يأتي مرة أخرى في التاسعة ويغادر المنزل في السادسة. وفي اليوم الرابع ، لم يتمكن الفريق من الوقوف. "اسمع ، لماذا تأخرت كثيرًا وتركت مبكرًا؟" - الرجال ، لماذا أنت ، أنا في إجازة.

كصديقة لنا ، أخبرنا صانعي خزف كوري شهير (تظهر ورشتها في الصورة أعلاه) ، أنهم يعتقدون أن العمل من أجل الدولة أكثر شهرة من امتلاكك لأعمالك التجارية الصغيرة. تدفع الدولة جيدًا مقابل العمل وتوفر ضمانات اجتماعية غير مسبوقة. واحدة من المهن الأكثر احتراما والأجور في كوريا هو المعلم! لدى الكوريين أيضًا مبدأ غير معلن هو "pali-pali". حرفيا ، هذا التعبير يعني "أسرع وأسرع". "لا الفرامل" - إذا كان في رأينا. يكرهون الانتظار. هذا يتجلى في كل شيء. سيتم تقديمك في مطعم على الفور ، وسيتم تسليم المشتريات بسرعة ، وسائقو الحافلات يقودون بشكل ديناميكي للغاية ، وينتقلون بسرعة ، ويحملون الفرامل بحدة. معظم الشركات تلبي الطلبات على الفور ، على الفور. أنا شخصياً كنت مقتنعا بذلك عندما مررت الأفلام إلى المطور ، وبعد ساعتين كانت جاهزة. الكوريون يكرهون إضاعة الوقت. أعتقد أن هذا هو أحد الأسباب وراء ارتفاع اقتصادهم بسرعة كبيرة. المنتج الوطني. 90 ٪ من السيارات على الطرق الكورية هي الكورية الصنع. الغالبية العظمى من الإلكترونيات ، والملابس ، والمنتجات ، وبالفعل جميع السلع هي أيضًا كورية وجودة عالية جدًا ، كما تعلمون. البلد نفسه ينتج ويستهلك ثروته.

  المنظمة. يبدو أن الكوريين يبدأون بالفعل بالمدرسة ، بارتداء الزي المدرسي والمشي في الصفوف. كل شيء هنا منظم بشكل واضح. الأهم من ذلك كله أنني أحببت حقيقة أن أحياء المدينة منظمة "حسب المصالح". هناك حي للمفروشات ، حي للأزياء ، شوارع لبيع الإلكترونيات ، حي لخدمات الطباعة ، حي لمتجر للدراجات وما إلى ذلك. أنها مريحة بشكل لا يصدق! إذا كنت ترغب في طلب تقاويم الشركات ، على سبيل المثال ، لا تحتاج إلى السفر في جميع أنحاء المدينة بحثًا عن أفضل صفقة. وتقع جميع الشركات في هذه الصناعة في الربع. إنه مفيد لكل من البائعين والمشترين. في الصورة أعلاه - فقط ربع خدمات الطباعة. وهذا ما تبدو عليه الضربة الكورية التقليدية.
  هذا هو حدوث شائع جدا. من المعتاد هنا التعبير عن استيائها بصوت عالٍ ، لكن الناس يقاتلون من أجل حقوقهم بطريقة حضارية ، وكما قيل لنا ، فإن هذا يؤتي ثماره. يبدو أن كل ما سبق هو بسيط ومنطقي ، لكن لماذا إذن لا يمكن لبلد غني مثلنا تنظيم حياته بهذه الطريقة؟ يبدو لي أننا حصلنا بطريقة ما على أمل لشخص ما أو شيء ما. يجب أن يكون النظام قبل كل شيء في رؤوسنا! والتجربة الكورية توضح ذلك تمامًا.

عدادات كوريا الشمالية

إن حياة الكوريين العاديين في كوريا الديمقراطية محمية من الغرباء ، مثل السر العسكري. لا يمكن للصحفيين أن ينظروا إليها إلا من خلال إزالة آمنة - من خلال الزجاج من الحافلة. وكسر هذا الزجاج هو مهمة صعبة للغاية. لا يمكنك الذهاب إلى المدينة بنفسك: فقط مع دليل ، فقط بالاتفاق ، ولكن لا يوجد اتفاق. خمسة أيام اضطررت لإقناع الحاضرين بالركوب إلى المركز.

سيارات الأجرة تقود إلى المركز. السائقون سعداء بشكل لا يصدق بالركاب - لا أحد يستخدم خدماتهم في الفندق تقريبًا. من المستحيل طلب سيارة أجرة لشخص أجنبي في كوريا الديمقراطية. يتم نقلهم إلى أحد مراكز التسوق في Kwan Bo Avenue - مثل New Arbat في موسكو. المحل خاص - هناك علامتان أحمرتان فوق المدخل. كان كيم جونغ إيل هنا مرتين وجاء كيم جونغ أون مرة واحدة. يشبه مركز التسوق المتجر المركزي السوفيتي النموذجي: مكعب من ثلاثة طوابق مع نوافذ عالية.

في الداخل ، يبدو الوضع في المتجر الرئيسي لمدينة روسية صغيرة. في الطابق الأرضي يوجد سوبر ماركت. في شباك التذاكر بدوره. هناك الكثير من الناس ، وربما كثيرون بشكل غير طبيعي. الجميع يملئون بنشاط العربات الكبيرة بالمنتجات.

أدرس الأسعار: كيلوغرام من لحم الخنزير 22 500 وون ، دجاج 17 500 وون ، أرز 6700 وون ، فودكا 4900 وون. إذا قمت بإزالة اثنين من الأصفار ، فإن الأسعار في كوريا الشمالية تشبه الروسية تقريبًا ، فإن الفودكا فقط أرخص. مع الأسعار في كوريا الديمقراطية ، قصة غريبة بشكل عام. الحد الأدنى للأجور للعامل هو 1500 وون. حزمة من المكرونة سريعة التحضير تكلف 6،900 وون.

كيف ذلك؟ أسأل المترجم

إنه صامت لفترة طويلة.

أعتقد أن نسينا فقط عن اثنين من الأصفار. - التفكير ، يجيب.

المال المحلي

وفي الأسعار ، لا تتماشى الحياة الرسمية لكوريا الديمقراطية مع الحياة الحقيقية. سعر صرف الأجانب هو: 1 دولار - 100 وون ، وسعر الصرف الحقيقي هو 8900 وون لكل دولار. يمكن توضيح مثال على زجاجة من الطاقة الكورية الشمالية - هذا مرق للجنسنغ غير متفحمة. في الفندق وفي المتجر يكلف مالًا مختلفًا تمامًا.

ينظر السكان المحليون إلى الأسعار في المتجر من خلال مشاهد الطائفة. وهذا هو ، يتم طرح اثنين من الأصفار من علامة السعر. أو بالأحرى ، إضافة اثنين من الأصفار إلى الراتب. مع هذا النهج ، فإن الوضع مع الرواتب والأسعار طبيعية إلى حد ما. وأي من المعكرونة هي بدلا من 6900 - 69 وون. أو الحد الأدنى للأجور للعامل ليس 1500 ، ولكن 150،000 وون ، حوالي 17 دولار. يبقى السؤال: من وماذا يشتري عربات الطعام في المركز التجاري. يبدو أنهم ليسوا عمالا وبالتأكيد ليسوا أجانب.

لا يستخدم الأجانب في كوريا الديمقراطية العملة المحلية. في الفندق ، يمكن دفع الأسعار بالدولار أو اليورو أو الرنمينبي ، رغم الإشارة إلى الوون. وقد يكون هناك مثل هذا الموقف الذي تدفعه باليورو ، وتتلقى التغيير في الأموال الصينية. المال الكوري الشمالي محظور. في محلات بيع التذكارات ، يمكنك شراء التسعينات ذات الطراز القديم. من الصعب العثور على عجائب حقيقية - لكن ممكن.

أنها تختلف فقط في كيم ايل سونغ القديم.

ومع ذلك ، لا يوجد شعور كبير للأجانب من كوريا الديمقراطية - فالبائعون ببساطة لن يقبلوه. ويحظر إخراج النقود الوطنية من البلاد.

في الطابق الثاني من مركز التسوق يبيعون الفساتين الملونة. في الثالث ، اصطف الآباء في تشكيل كثيف بالقرب من زاوية لعب الأطفال. الأطفال الصغار ركوب السفينة الدوارة واللعب مع الكرات. الآباء يأخذونها إلى هواتفهم. الهواتف مختلفة ، عدة مرات بين يدي علامة تجارية صينية شهيرة باهظة الثمن. وبمجرد ملاحظة هاتف يشبه الرائد في كوريا الجنوبية. ومع ذلك ، يمكن لكوريا الديمقراطية أن تفاجئ وتضلل ، وأحيانًا ما تحدث أشياء غريبة - في رحلة إلى الزاوية الحمراء لمصنع مستحضرات التجميل ، وميض دليل متواضع في يديه فجأة ، على ما يبدو ، أحدث هاتف أبل في الطراز الحديث. ولكن الأمر يستحق نظرة فاحصة - لا ، يبدو أنه جهاز صيني مماثل له.

يوجد في الطابق العلوي عدد من المقاهي التقليدية لمراكز التسوق: الزوار يأكلون البرغر والبطاطس والمعكرونة الصينية ويشربون مشروبات خفيفة "Tedongan" - نوع واحد ، دون بديل. لكن لا يُسمح لهم بإطلاق النار عليه. بعد أن تمتعنا بوفرة من الناس ، نذهب إلى الشارع.

بيونغ يانغ على الاسلوب

على الرصيف ، كما لو كان عن طريق الصدفة ، متوقفة لادا جديدة. السيارات المحلية نادرة بالنسبة لكوريا الديمقراطية. سواء كانت هذه مصادفة - أو تم وضع السيارة هنا خصيصًا للضيوف.

يمشي الناس على طول الشارع: العديد من الرواد وكبار السن. المارة ليسوا خائفين من تصوير الفيديو. رجل وامرأة ، يبحثان عن عمر 40 عامًا ، يقودان فتاة صغيرة بالأسلحة. يقولون أنهم يمشون مع ابنتهم. يتزوج الكوريون في وقت متأخر - ليس قبل 25-30 سنة.

راكب الدراجة في النظارات السوداء وقميص الكاكي بالسيارة من. تمر الفتيات في التنانير الطويلة. يحظر على الفتيات في كوريا الديمقراطية التنورات القصيرة والكشف عن الملابس. تحرس شوارع بيونغ يانغ "دوريات الموضة". للسيدات المسنات الحق في القبض على منتهكي الأزياء وأخذهن إلى الشرطة. التفاصيل الصارخة الوحيدة في خزانة النساء الكوريات هي مظلة الشمس. يمكن أن تكون مبهرج حتى.

المرأة الكورية الحب ماكياج. لكنها في الأساس ليست مكياج ، ولكنها منتجات للعناية بالبشرة. كما هو الحال في أي مكان آخر في آسيا ، تبييض الوجه هو الموضة هنا. يتم المكياج في بيونغ يانغ. والدولة تراقبها عن كثب.

في أحشاء مصنع مستحضرات التجميل الرئيسي في بيونغ يانغ ، توجد وحدة رفوف سرية. مائة زجاجة وزجاجات: ظلال إيطالية وشامبو نمساوي وكريمات وعطور فرنسية. يرسل Kim Jong-un شخصياً "الحظر" ، الذي لا يمكنك شراؤه في البلد. ويطالب بأن يأخذ خبراء التجميل والعطور الكوريون مثالاً من العلامات التجارية الغربية.

يرتدي الرجال في كوريا غالبًا اللون الرمادي والأسود والكاكي. ملابس مشرقة نادرة. بشكل عام ، والأزياء هي نفسها. لا يوجد أولئك الذين النقيض بوضوح أنفسهم مع الآخرين. حتى الجينز غير قانوني ، فقط بنطلون أسود أو رمادي. السراويل خارج هي أيضا ليست موضع ترحيب. من المستحيل وجود رجل ذي شعر خارق أو وشم أو مصبوغ أو طويل الشعر في كوريا الديمقراطية. تتداخل الحلي مع بناء مستقبل مشرق.

أطفال آخرون

شيء آخر هو أطفال كوريا الشمالية. لا يبدو السكان الصغار في كوريا الديمقراطية مثل البالغين المملين. يرتدون ملابس من جميع ألوان قوس قزح. الفتيات لديها فساتين وردية. لقد انفجرت الفتيان الجينز. أو قميصًا لا ترتدي فيه صورة كيم جونغ إيل ، بل شارة باتمان الأمريكية. يبدو الأطفال كما لو أنهم فروا من عالم آخر. حتى أنهم يتحدثون عن شيء آخر.

ما الذي يعجبك أكثر في كوريا الديمقراطية؟ أطلب من الطفل مع باتمان على سترة. وأتطلع إلى سماع أسماء القادة.

ينظر الولد إلي بالحرج ، ويبتسم فجأة.

اللعب والمشي! يقول ، حيرة إلى حد ما.

يشرح الكوريون لماذا يبدو الأطفال ساطعًا والكبار منعشون جدًا. الاطفال ليس لديهم متطلبات خطيرة. حتى سن المدرسة يمكنهم ارتداء أي شيء. ولكن منذ الصف الأول ، يتم تعليم الأطفال العيش بشكل صحيح وشرح كيفية عمل كل شيء في العالم. قواعد السلوك وطريقة التفكير وقواعد لباس الكبار يغيرون حياتهم.

حياة الشارع

يوجد كشك بالقرب من مركز التسوق. يشتري الكوريون أقراص دي في دي مع أفلام - هناك كوريا الديمقراطية الجديدة. هناك قصة عن الثوار ، ودراما عن ابتكار في الإنتاج وكوميديا \u200b\u200bغنائية عن فتاة أصبحت مرشدة في المتحف سميت باسم كيم إيل سونغ العظيم. مشغلات DVD من كوريا الديمقراطية شائعة جدًا.

ولكن محركات أقراص فلاش مع الأفلام المحظورة من قبل الحزب هي مقال. تحت المقال ، على سبيل المثال ، هي البرامج التلفزيونية الكورية الجنوبية. بالطبع ، يجد الكوريون العاديون هذه الأفلام ويشاهدونها سرا. لكن الدولة تكافح مع هذا. وتدريجياً تقوم بنقل أجهزة الكمبيوتر المحلية إلى النسخة التماثلية الكورية الشمالية لنظام التشغيل Linux مع الكود الخاص بها. هذا بحيث لا يمكنك تشغيل الوسائط الخارجية.

تباع الوجبات الخفيفة في صينية قريبة.

يشتري العمال هذه القوائم خلال فترة الاستراحة ، وتعلم البائعة بسعادة وتمسك كيسًا من الكعك يشبه أجزاء من معجنات shortcrust مع المربى.

تضيف وتُظهِر الباركود على العبوة "86" المصنوعة في كوريا الديمقراطية. على العداد ، تكمن "pesot" - فطائر محلية الصنع شهيرة ، على شكل خينكالي ، ولكن بداخل الملفوف.

يصل الترام إلى محطة الحافلات. حشد من الركاب يحيط به. هناك استئجار الدراجة وراء المحطة. في بعض النواحي ، يبدو مثل موسكو.

دقيقة واحدة - 20 وون. تشرح لي فتاة جميلة في النافذة: "يمكنك أن تأخذ دراجة تحمل رمزًا كهذا".

بعد أن أخبرت هذا ، أخرجت مفكرة سميكة. وسلمه إلى مترجم بلدي. يكتب في دفتر ملاحظات. على ما يبدو ، هذا هو فهرس للأجانب. راكب دراجة مع نظارات سوداء وقميص كاكي يقف عند الرصيف. وأنا أفهم أن هذا هو نفس الدراج الذي قاد سيارتي الماضية أكثر من ساعة. انه ينظر بعناية في اتجاهي.

يقول المترجم: "يجب أن نذهب إلى الفندق".

الانترنت والخلوية

تشبه شبكة الإنترنت ، التي يتم عرضها للأجانب ، شبكة محلية ، والتي كانت شائعة في مناطق النوم. ربطت العديد من القطع ، وهناك غيروا الأفلام والموسيقى. لا يملك الكوريون الوصول إلى الإنترنت العالمي.

يمكنك الوصول إلى الشبكة الداخلية من هاتف ذكي - حتى يكون هناك رسول كوري شمالي. ولكن لا يوجد شيء أكثر من ذلك. ومع ذلك ، فإن الاتصالات الخلوية كانت متاحة فقط لسكان البلاد لمدة عشر سنوات.

الإنترنت المحلي لكوريا الديمقراطية ليس مكانًا للتسلية. هناك مواقع الوكالات الحكومية والجامعات والمنظمات. تتم مراجعة جميع الموارد في وزارة أمن الدولة. لا توجد كوريا الديمقراطية المدونين أو الباحثين عن الحقيقة على الإنترنت.

إن المخطوطات والشبكات الاجتماعية وأقسم التعليقات هي مفاهيم غريبة عن العالم الرأسمالي. لقد درست مختلف فئات الكمبيوتر. بعض يعمل على ويندوز ، وبعضها على لينكس. لكن لا يوجد كمبيوتر واحد يمكنه الاتصال بالإنترنت. على الرغم من أن المتصفحات معروفة هناك ، إلا أن هناك متصفح DPRK محلي. لكن سجلات البحث ليست أسماء مواقع ، بل مجموعات عناوين IP. على الرغم من أن الإنترنت مخصص للصحفيين: عالمي وسريع وباهظ الثمن.

عشاء كلب

الكوريون يأكلون الكلاب. الكوريون الجنوبيون يخجلون قليلاً من هذا. لكن في الشمال فخورون به. تُسأل كل الملاحظات الغاضبة عن السبب في أن تناول الكلب أسوأ من تناول فطيرة اللحم البقري أو أسياخ لحم الخنزير أو حساء الضأن. الماعز والأغنام والأبقار هي أيضا لطيف ، والحيوانات الأليفة. مثل الكلاب.

بالنسبة للكوريين ، لحوم الكلاب ليست غريبة فحسب ، بل شفاء أيضًا. حسب التقاليد ، كان يؤكل في الحرارة ، في خضم العمل الميداني "لطرد الحرارة من الجسم". هنا ، على ما يبدو ، مبدأ "إسفين خارج الوتد" يعمل: يخنة حادة وحار من لحم الكلاب أحرق الجسم لدرجة أن الإغاثة جاءت بعد ذلك وأصبح العمل أسهل.

لا يأكل الكوريون كل الكلاب - ولا يتم إرسال الحيوانات الأليفة تحت السكين. على الرغم من أنه في شوارع بيونغ يانغ ، لا يمكن رؤية كلب (مع أو بدون سيد). تزرع الكلاب إلى الطاولة في المزارع الخاصة. وللأجانب خدم في مقهى الفندق. في القائمة العادية لم تكن كذلك ، ولكن يمكنك أن تسأل. ويسمى الطبق التانغوجي. أنها تجلب مرق من الكلب ، لحوم الكلاب المقلية وحار ، وكذلك مجموعة من الصلصات. كل هذا يجب أن يخلط ويأكل مع الأرز. يمكنك شرب الشاي الساخن. ومع ذلك ، غالبا ما يشربون الكوريين كل شيء مع الفودكا الأرز.

إذا حاول كلب وصف الطبق ، فإنه يتذوقه مثل لحم الضأن الحار والطازج. الطبق ، بصراحة ، حار بجنون ، لكنه لذيذ جدًا - خاصة أن مربي الكلاب الصغار سوف يسامحوني.

تذكار ، المغناطيس ، ملصق.

تذكار كوريا الديمقراطية في حد ذاته مزيج غريب. يبدو أنه لا يمكنك إحضار أفراح سياحية جميلة من هذا البلد المغلق والمنظم. في الواقع ، هذا ممكن ، لكن ليس كثيرًا. أولاً ، سيشعر عشاق الجينسنغ بالراحة في كوريا الديمقراطية. كل شيء مصنوع منه في البلاد: الشاي ، الفودكا ، الأدوية ، مستحضرات التجميل ، التوابل.

عشاق المشروبات الكحولية لا يذهبون في نزهة خاصة. قوي الكحول - أو محددة ، مثل الفودكا الأرز ، والتي ، وفقا للأشخاص الذين يعرفون ، يعطي مخلفات قوية. أو غريبة ، مثل المشروبات مع ثعبان أو القضيب الختم. المشروبات مثل البيرة موجودة في نوعين أو ثلاثة أنواع وتختلف قليلاً عن العينات الروسية المتوسطة. لا تنتج كوريا الديمقراطية نبيذ العنب ، بل البرقوق.

هناك أنواع قليلة من الكارثة المغناطيسية في كوريا الديمقراطية ، وبشكل أكثر دقة ، واحد مع علم الدولة. لا توجد صور أخرى - لا مع القادة ، ولا مع المعالم السياحية - سوف تزين الثلاجة. لكن يمكنك شراء تمثال صغير: "نصب تذكاري لأفكار جوتشي" أو حصان تشوليم الطائر (التأكيد على مقطع لفظي آخر) - هذا بيجاسوس كوري شمالي يحمل أفكار جوتشي. هناك أيضًا طوابع بريدية وبطاقات بريدية - يمكنك فقط العثور على صور للقادة هناك. الشارات الشهيرة مع Kimas ، لسوء الحظ ، ليست للبيع. شارة العلم الوطني هي الغنائم الوحيدة للأجنبي. بشكل عام ، هذا كل شيء - المجموعة ليست كبيرة.

يمكن لعشاق الغريبة شراء جواز سفر تذكاري من كوريا الديمقراطية. هذا بالتأكيد ترشيح لجنسية مزدوجة أكثر الأصلي.

غدا مشرق

يبدو أن كوريا الديمقراطية الآن على وشك إجراء تغييرات كبيرة. ما سوف يكون غير معروف. لكن يبدو أنه مع التردد ، خائف قليلاً ، تنفتح البلاد. الخطاب والموقف من العالم يتغيران.

فمن ناحية ، تواصل سلطات كوريا الديمقراطية بناء جزيرتها المأهولة. القلعة هي دولة مغلقة من جميع القوى الخارجية. من ناحية أخرى ، فإنهم يتحدثون أكثر فأكثر ليس عن الكفاح إلى نهاية منتصرة وللجندي الأخير ، ولكن عن رفاهية الشعب. وينجذب الناس لهذا الرفاه.

ثلاثة كوريين يجلسون ويشربون على طاولة مقهى قريبة. هم في سراويل رمادية عادي. في قمصان البولو عادي. فوق قلب الجميع هناك شارة مع القادة. وعلى يد الشخص الأقرب ، فإن الساعة السويسرية ذهبية. ليست أغلى - بسعر بضعة آلاف يورو.

ولكن مع متوسط \u200b\u200bالراتب في كوريا الديمقراطية ، فإن العمل في هذا الملحق سيكون له حياة عدة أيام في الأسبوع. فقط كيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل يعيشون الى الابد. ومع ذلك ، فإن مالك الساعة يرتديها بهدوء ، معتبرا أنها شيء طبيعي. بالنسبة له ، هذه حقيقة جديدة راسخة لبلد جوتشي.

بالطبع ، في مجتمع تسوده المساواة العالمية الإرشادية ، يوجد دائمًا أولئك الأكثر مساواة. ولكن يبدو أن البلاد تواجه بابًا مغلقًا لعالم جديد. لقد خاف سكان كوريا الديمقراطية من هذا العالم لفترة طويلة ، ولكن في المستقبل القريب قد يضطرون إلى فتح هذا الباب ومواجهة العالم الجديد بواحد.

بعد زيارة كوريا في المقاطعات والمدن الكبرى ، يمكنك فهم حول الميزات الحياة الوطنية للكوريين. إذن ما هي الحياة في كوريا؟يمكنك أن تقول بالتأكيد أن الحياة في كوريا ليست سهلة

  كوريا على الحدود البرية   فقط مع كوريا الشمالية تعتبر كوريا الشمالية دولة معادية وغير متوقعة. هذا الحي يتطلب منك أن تكون دائمًا على استعداد للرد على استفزاز آخر.

مع الدول الأخرى ، كوريا ليس لها حدود على الأرض. مع الدول الأخرى ، ليس لكوريا الجنوبية سوى حدود بحرية.

تغسل البلاد بالبحر الأصفر (في الغرب) ، وبحر اليابان (في الشرق) ، ومضيق كوريا (في الجنوب).

التربة في كوريا   معظمها جبلية وصخرية ، لذا فإن زراعةها أمر صعب للغاية.

بالقرب من كل منزل هناك حديقة

لكن كل منزل تقريبًا به حديقة ، ولا يهم ما إذا كان منزلًا شاهقًا أو منزلًا خاصًا. ينمو الفلفل والثوم والباذنجان والبصل على الأسرة. الخضروات الأخرى تنمو أيضا ، ولكن أقل من ذلك بكثير. إذا كان السطح مسطحًا ، فسيتم غرسه بالأرز بالضرورة. حقول الأرز في كل مكان. الكثير من الدفيئات

الكوريون أناس مهذبون ومفيدون للغاية. سوف يستمعون بالتأكيد ويساعدك في الوصول إلى المكان الصحيح. التواصل ، في المحافظات على الأصابع واستخدام بعض الكلمات باللغة الكورية. تُظهر المقاطعات اهتمامًا متزايدًا بأشخاص من أمة أخرى ، وهذا أمر مفهوم ، ولا يوجد في المقاطعة كثير من السياح.

الكوريون أناس متواضعون. أنا لم أر شخصًا مبتذلاً أو يرتدي ملابس أنيقة. يرتدون ملابس متواضعة ، والملابس في الغالب الاصطناعية ، لأن الملابس المصنوعة من المواد الطبيعية غالية جدا. الكوريين يحبون Lurex. المجوهرات هي أساسا المجوهرات. هناك العديد من متاجر الملابس الوطنية في كوريا.

محل ملابس وطني

تقريبا جميع الكوريين يفعلون بيرم ، وهذا ينطبق على كل من الرجال والنساء. لا يمكنك مقابلة أحد كبار السن ، ذو الشعر الرمادي. كل من الرجال والنساء صبغ شعرهم.

الشباب الكوريون جميلون للغاية ، وهم طويل القامة وذو وجه أبيض ، وربما يتأثرون بالمناخ البحري.

يستحق اهتماما خاصا وإعجابا النقل في كوريا. سيارات من ماركات مختلفة ، يمكنك رؤية سيارات خنفساء صغيرة وحافلات ضخمة بجميع أنواعها من الألوان والأشكال. تقريبا كل شيء آليا داخل الحافلة.

فخر الكوريين - النقل

يجلس السائق وكأنه يعمل على الكمبيوتر. جميع السائقين يرتدون الملابس ذات العلامات التجارية والقفازات البيضاء. تغادر الحافلات للرحلة بالضبط في الوقت المحدد. لا يهم إذا كانت الحافلة ممتلئة تمامًا أم لا. كما يقول المثل: "من لم يكن لديه الوقت ، لقد تأخر". لا توجد سيارات "مقتولة".

أنها مريحة للسفر عن طريق تذكرة. تذكرة سفر صالحة لجميع وسائل النقل في المدينة وفي المحافظة. ومع ذلك ، فإن هذا النجاح ليس بالمعنى الحرفي للكلمة "اشتريتها لمدة شهر ونسيتها". يجب مراقبة الرصيد وتجديده حسب الحاجة.

الكوريون يأكلون في المطاعم والمقاهي. هناك الكثير منهم في المحافظات والمدن الكبيرة. قبل دخول المقهى تحتاج إلى خلع حذائك. الغداء ، العشاء مع العائلات.

الكوريون يأكلون العائلات في المقاهي

يبدو أنه ليس من المعتاد الطهي في المنزل. المقهى ، كقاعدة عامة ، ينقسم إلى قسمين. في جزء واحد ، هذا إعداد طاولة كوري تقليدي: حصيرة وطاولة منخفضة وعيدان. الجزء الثاني هو الأوروبي: الجداول التقليدية والكراسي والشوك والملاعق. تشمل القائمة المأكولات البحرية والخضروات والأرز وجميع أنواع التوابل والأعشاب. يوجد لحم أيضًا ، لكن ليس كثيرًا. يوجد بالقرب من كل مقهى حوض للأسماك يمكنك من خلاله اختيار الأسماك المفضلة لديك أو غيرها من الحيوانات البحرية وطلب الطهي.

حوض السمك في مقهى

في العديد من المطاعم والمقاهي ، يمكن رؤية القوائم في النافذة. جميع الأطباق مصنوعة من البلاستيك أو البلاستيسين ولها رقم وسعر.

القائمة على النافذة

معجنات لذيذة على الشاشة

لطلب طبق ، عليك أن تقول عدد الطبق عند الخروج والدفع ، وسوف تحصل على جهاز يشبه جهاز التحكم عن بعد. عندما يكون الضوء الأخضر على جهاز التحكم عن بعد ، تذهب وتحصل على الطبق المطلوب. مريحة للغاية ، لا حاجة للوقوف في طابور.

الفقراء يشترون الطعام في المتاجر. هذا الطعام هو المكرونة سريعة التحضير الجافة.

في كوريا ، هناك الكثير من المشردين الذين يعيشون بالقرب من المتاجر ومحطات السكك الحديدية. وكالات إنفاذ القانون لا تلمسها.

الطعام حار للغاية يتكون من العديد من التوابل المختلفة ، والتي يتم تقديمها في الأطباق الصغيرة. هذه هي مخالب السرطانات والأعشاب والأعشاب البحرية إلزامية لأي طبق. طعم العديد من التوابل غير عادي.

تتمتع بحب خاص فاصوليا. ليس من الممكن دائمًا فهم أن الطبق مصنوع من الفول. على سبيل المثال: حبة بوظة ، حشوة للخبز ، تذكرنا بالمربى ، وهي أيضًا من حبوب.

الكوريون لديهم عبادة الطعام. هذا بسبب الحروب ، عندما اضطروا للدفاع عن استقلالهم. لم تكن الأوقات سهلة ، جائعة. قرر الكوريون بدلاً من المعتاد "كيف حالك؟" يسأل "هل أكلت؟". العديد من البرامج والقنوات التلفزيونية مخصصة للطعام. على شاشة التلفزيون ، يحومون ويقلى ويغلي ويحاولون. قبل أن تجد الأخبار أو أي فيلم ، تحتاج إلى النقر فوق الأزرار الموجودة على جهاز التحكم عن بُعد. لديهم حتى النصب التذكارية للطعام وليس فقط ... لن أدعو بأسمائها بأسمائها الحقيقية ، ولكنني سأقدم صورة.

النصب. خمن ماذا؟

بشكل عام ، تمتلك كوريا العديد من المعالم غير العادية ، على سبيل المثال ، في كوريا توجد جزيرة حب. المهتمين يمكن أن نرى .

بدلاً من الخبز ، يأكل الكوريون الأرز. يباع الأرز الجاهز للأكل في كل متجر ، كشك ، يكلف السوبر ماركت 1 وون.

في محلات السوبر ماركت هناك صواني تذوق مختلفة جدا. إنهم يقلى ويصعد ويغلي مباشرة في المكان ، ويدعوه ويجربه. إذا توقفت وحاولت كل ما تقدمه ، فلا يمكنك تناول الغداء أو العشاء.

يعامل الأطفال بالحب ، لكن إذا انتهى الصبر ، أدركت أن العقوبة ليس لها هوية وطنية. رأينا عدة مشاهد.

المعلم يقود الأطفال للنزهة

المشروب التقليدي هو القهوة وليس الشاي كما في الصين.

هناك العديد من القواعد الأمريكية في كوريا ، لذلك يمكنك في كثير من الأحيان رؤية الجنود الأمريكيين يرتدون الزي العسكري في الشوارع.

الكوريون الشباب لديهم أدوات حديثة فائقة ، هواتف ذكية. كل شخص لديه سماعات الأذن وإلقاء نظرة بعيدة في آذانهم. يستمعون إلى الموسيقى ويلعبون باستمرار الألعاب الإلكترونية. كل هذا لديهم رخيص ، لكنه سيكون نموذجًا لكوريا. عند شراء هاتف خليوي في كوريا ، يجب أن تكون مستعدًا لضرورة تغيير شيء ما فيه.

هناك عدد قليل جدًا من المعادن في كوريا ، لكن كيف أصبحت كوريا إذن دولة متقدمة اقتصاديا؟   يتعلمون الكثير. هذه هي الطريقة الوحيدة لتصبح أفضل من غيرها. من الطفولة ، بالإضافة إلى المدرسة ، يحضر الطفل جميع أنواع الفصول الإضافية الاختيارية. تستمر الفصول الدراسية حتى وقت متأخر من المساء. يستريح أطفالنا في الصيف ، ولا يرتاح أطفال كوريا. يمكننا القول أن الأطفال ليس لديهم طفولة.

الحياة في كوريا   ليست بسيطة ، لكن الكوريين أمة تستحق العناء ، بثقافتها وعقلياتها ، والتقاليد الوطنية. لم يذوبوا في القيم الأوروبية وغيرها ، وبالتالي يستحقون الاحترام.

اشترك في بلوق الأخبار!

كوريا الجنوبية بلد غامض. ليست غامضة مثل جارتها - كوريا الشمالية ، ولكن لا تزال العديد من لحظات الحياة في هذا البلد لا تزال لغزا لشخص أوروبي. عاشت Anastasia Lilienthal في كوريا الجنوبية لمدة 5 سنوات وشاركت تجربتها في العيش في هذا البلد مع newslab.ru.

كيف تصل إلى كوريا الجنوبية؟

عاشت الفتاة طوال حياتها في كراسنويارسك ولم تخطط حتى للانتقال إلى مكان ما. درست في الجامعة كمحاسب. في الوقت نفسه ، تم جذبها إلى حفلة أنمي كراسنويارسك.

"ذهبت إلى الموسيقى وأغني الأغاني والرقص ، وقد انتهى كل ذلك مع فريق الرقص المفضل لدى تيراميسو. تخرجت من الجامعة بمرتبة الشرف ومنحة رئاسية ، وحصلت على وظيفة وعملت لمدة شهر كمحاسب. لقد أدركت بسرعة أن هذا العمل لم يكن بالتأكيد بالنسبة لي ، لقد تركته وفكر في المستقبل ".

ساعدت القضية - تلقت رسالة من صديق للأستاذ الذي كان يدرس اللغة الكورية في إحدى الجامعات التربوية.

- عرض أن يتعلم اللغة لمدة ستة أشهر في كوريا. وافقت على الفور - ماذا كان هناك ليخسره؟ والآن ، نحن ، أربع فتيات روس-أصدقاء ، جاءن للدراسة في معهد بوسان (هذه هي ثاني أكبر مدينة كورية جنوبية بعد سيول). لقد كان ممتعا هناك ، تعلمنا اللغة ، وسرنا كثيرا ، واستكشفنا المدينة. أعجبتني كثيرًا في كوريا لدرجة أنني قررت البقاء هنا. يقول ناستيا إنه تأخر ، كما ربما تكون قد فهمت بالفعل ، لفترة طويلة.

بعد ذلك بقليل ، انتقلت إلى بلدة صغيرة أخرى تسمى تشونج جو. يبدو وكأنه قرية: في الغناء في الديكة في الصباح ، الأبقار مو.

- هناك درست لمدة عام في دورات اللغة لدخول القضاء الجامعي. وكان الأكثر صعوبة في العثور على المال من أجل التعليم. اتضح فجأة أنه في غضون يومين كان علي تحويل 10 آلاف دولار إلى الجامعة. في تلك اللحظة ، لم يكن لديّهم ، لكن أحد الأصدقاء الكوريين ساعدوني ، الذي قدم هذا المبلغ المجنون بصدق. بالطبع ، عدت قريبًا كل شيء إليه. هنا مثال جيد على المساعدة الكورية المتبادلة "، كما يقول ناستيا.

عن الدراسة في كوريا الجنوبية

تقول ناستيا إن الدراسة مختلفة تمامًا عن نظام التعليم الروسي.

- ولكي أكون أمينًا - أنا سعيد جدًا لأنني تعلمت في روسيا. في كوريا ، يختار الطلاب موادهم الخاصة ، ولديهم عدد معين من الساعات في التخصص وساعات إضافية. على سبيل المثال ، إذا كان لديك تخصص "مبرمج" ، فستحصل على ساعات من البرمجة ، ولكن يمكنك التسجيل في اليابانية والصينية ، انتقل إلى "Physra" - التنس أو كرة الريشة ، كما يقول ناستيا.

لا توجد حلقات دراسية تسمى في كوريا: بعد المحاضرة ، تحتاج إلى التعامل مع المواد بنفسك.

- عادة ما تكون جميع الامتحانات مكتوبة ، وأحيانًا تكون هناك اختبارات. لا توجد اختبارات شفهية. أنا أعتبر هذا ناقصًا كبيرًا ، لأنه عندما تحصل على وظيفة في شركة كورية ، فإنك تمر بمقابلة ، ويفتقر الكثيرون إلى مهارات الاتصال الشفوي في مختلف الموضوعات الصعبة ، وغالبًا ما يقعون في الفخ "تشارك الفتاة.

يتم إعطاء علامات على نظام 100 نقطة ، لكنك لن تحصل على 100 نقطة. في كوريا ، هناك مبدأ - عدد معين من الأوسمة لكل فصل ، على سبيل المثال ، 30 ٪. وليس من المهم أن يكون هناك بالفعل طلاب أكثر امتيازًا - فهناك نسبة مئوية ، وإذا لم تحصل عليها ، فهذا كل شيء. ومن المثير للاهتمام ، أنه لا يُسمح بالتعبير عن آرائك الشخصية في المدرسة ، فلا يمكن لأحد أن يقتبس من موقف شخص آخر.

- منذ أن درست في القضاء ، على العكس من ذلك ، بدلاً من المحاضرات ، لم يكن لدينا سوى "ممارسات". كانت جميع الفصول ، بالطبع ، باللغة الكورية ، لا الإنجليزية. درسنا بطريقة أو بأخرى أدب الأطفال تحت إشراف مدرس مسن. لقد طُلب مني تقديم تقرير عن قصة خرافية عن إيفان ذا فول ، وكتبت رأيي الشخصي - حللت تصرفاته واستخلصت استنتاجات. عندما قرأت التقرير ، كان المعلم ببساطة في حالة صدمة وقدم أقل علامة ، حيث تجرأت على التعبير عن رأيي ، وليس ما كتب في الكتاب المدرسي. في كوريا ، هذه هي الحالة - ليس لديك رأي خاص بك ، لكن يجب عليك أن تفعل ما يخبرك به المجتمع "، كما يقول ناستيا.

عن العمل في كوريا الجنوبية

طوال سنوات الحياة في البلاد ، عملت الفتاة بالتوازي. في بعض الأحيان في وظائف محددة للغاية.

- بمجرد أن أتيحت لي الفرصة للعمل في مصنع دوشيراك - وجبات جاهزة في عبوات! كانت هذه وظيفتي الأولى ، واستمرت التحولات هناك 12 ساعة مع استراحة الغداء. فحصوني طوال الطريق وصولاً إلى الأظافر حتى تم تشذيبها وبدون مانيكير. كل نصف ساعة أجبروني على غسل يدي في التبييض (رغم أننا عملنا مع القفازات) ، كان الأمر فظيعًا. كل شيء موجود كما لو كان محاطًا بالجدار ، من الرأس إلى أخمص القدمين بالزي الرسمي - الأحذية ، بدلة ، قبعة ، قناع ، العيون فقط مرئية. بالنسبة لي ، كان كل الكوريين على حد سواء ، لذلك في المصنع لم أتعرف عليهم إلا بصوت! - سهم ناستيا.

خلال حياتها في كوريا الجنوبية ، عملت الفتاة كالباريستا ونادلة وبائعة.

- استقر في غرفة البلياردو. لم يكن الأمر صعبًا أيضًا - لقد قضت على الطاولات ، وخدمت الكرات ، وعدت العملاء ، وغسلت الأطباق والسجاد المكنسة. لكن الأهم من ذلك كله - لمدة تصل إلى 4 سنوات - عملت في سوق صغير في الجامعة. خرجت في نوبة ليلية ، كما درست خلال النهار. لقد وقفت عند الخروج ، ورتبت السلع ، ونظفت ، وحفظت سجلات المنتجات "، يقول ناستيا.

وهي تعمل الآن بدوام جزئي حيث يتعين عليها. في بعض الأحيان حتى نموذجا.

- كان الحد الأدنى للأجور في كوريا 6480 وون (340 روبل) ، وفي عام 2018 تم رفعه إلى 7500 وون في الساعة. لكن العديد من المتاجر لا تستطيع تحمل مثل هذا الرهان ، وعادة ما تدفع أقل. كان الأمر نفسه معي ، كما يقول ناستيا.

أكبر خمسة اختلافات بين روسيا وكوريا الجنوبية

بادئ ذي بدء ، فوجئت أناستازيا بالطعام.

- يلبسون السلطة مع الخضار مع الزبادي ، وسلطة الفواكه مع المايونيز :) الكثير من المأكولات البحرية الطازجة التي سبح أمام عينيك قبل خمس دقائق ، لكنها بالفعل تحرك في طبقك. لن ترى هذا في روسيا! أحيانًا يكون الطهي في المنزل أغلى من الأكل في المطعم لأن الطعام في كوريا غالي الثمن حقًا. وأغرب ما في الأمر هو أن لحوم البقر بدانة من لحم الخنزير! لأن الأبقار في كوريا لا ترعى أبداً المراعي. يقول ناستيا: "إنهم ببساطة يقفون طوال اليوم أو يرقدون في الأكشاك وهذا كل شيء".

ونعم ، يتم أكل الكلاب أيضًا في كوريا.

- عادة ، كل ما يعرفه الناس عن الطعام في كوريا هو أنه حار! وهذا صحيح. لكن العيش هنا ، تعتاد على هذه الحدة. ما زال من المستغرب بالنسبة للكثيرين أن يأكل الكوريون جميع أنواع اليرقات الغامضة مثل الديدان القز والكلاب. عن الكلاب ، أيضا ، الحقيقة. بقدر ما أعرف ، فقد عاد هذا إلى الوقت الذي احتلت فيه اليابان من قبل اليابانيين. لم يكن لديهم ما يأكلونه ، لذلك وصلوا إلى الكلاب. من المعتقد أيضًا أن لحوم الكلاب تساعد في الإصابة بالسل.

الفرق الثاني هو احترام العمر.

- بالنسبة لنا ، العمر هو فقط الرقم في جواز السفر. في كوريا ، هذا هو واحد من أهم جوانب الحياة. في أول لقاء مع كوري ، قد لا يسأل عن اسمك ، لكنه بالتأكيد سيهتم بالعمر ، لأن نظام الاتصال بأكمله مبني عليه هنا. على سبيل المثال ، تقابل محاورًا أكبر منك سناً - ويجب أن تُظهر احترامًا كبيرًا له. حتى لو كان أكبر منك بشهرين! سأقدم مثالاً (إنه أمر صادم بعض الشيء ، لكن صدقوني ، هذا ما يحدث!). لنفترض أن شابين (أحدهما أصغر بقليل من الآخر) مثل نفس الفتاة. كلاهما يعرف عن هذا ويريدان الاعتراف لها بمشاعرهما. لذلك ، إلى أن يقدم الأكبر عرضًا للفتاة ، فإن الأصغر سناً ليس له الحق في القيام بذلك أولاً. وهي تعمل! لا أحد يجادل مع الأجداد هنا - فهم مجرد ملوك في كوريا. استمع وكن صامتا.

لكن في كوريا هذا آمن للغاية. يمكنك المشي ليلا وعدم الخوف من أي شيء.

- معدل الجريمة هنا منخفض جدا. لذلك ، حتى في الساعة الواحدة صباحًا ، يمكنني التجول في أرجاء المدينة بأمان ، ولم أكن خائفًا طوال هذه السنوات من العمل في سوق صغير في الليل. وهنا مثال على كيفية عمل الشرطة هنا. في إحدى الأمسيات ، جمعت شركة من الصينيين البضائع مقابل مبلغ ضخم ، حسبت لهم ، وبعد 20 دقيقة وصلت الشرطة. طلبوا مني أن أظهر التسجيل من الكاميرات. اتضح أن أحد الكوريين فقد بطاقة ، وكانوا يدفعون ثمنها فقط في هذا المتجر. ويظهرون لي الوقت والمبلغ. ثم يرون في سجلات الصينيين ، ويضربونهم فورًا في القاعدة ويحتجزونهم. حتى يتم الكشف عن الجرائم بسرعة البرق هنا.

اختلاف مضحك آخر هو المراحيض العامة. اتضح أنهم في كل مكان في كوريا الجنوبية.

- هذا مؤشر آخر على مقدار ما قامت به البلاد لسكانها. يمكننا القول أنه بالمقارنة مع كوريا ، في روسيا لا توجد ببساطة مراحيض عامة عادية. ها هم في كل مكان: في كل محطة مترو ، في أي مكان عام ، حديقة ، متجر ، وما إلى ذلك. أينما يتعلق بك ، يمكنك الذهاب إلى المرحاض دون خوف أو شك. عادي ونظيف ولائق. في كوريا ، عادة ما يفرش الجميع أسنانهم في هذه المراحيض بعد الغداء ، ويتم رسم الكوريين في الصباح والمساء - هناك مرايا نظيفة وكبيرة ".

الكوريون لديهم رؤية مختلفة للعلاقات. يصعب على الأجنبي تكوين صداقات في هذا البلد.

- بصراحة ، ليس لدي أصدقاء حقيقيون بين الكوريين ولا يمكن أن أكون كذلك. لأن الرجال يرونني فتاة ، والفتيات الكوريات مجرد منافس. بشكل عام ، لن تنجح في التحدث إلى الكوريين من القلب إلى القلب. هم سري للغاية ومكر في الناس الطبيعة. مغلق جدا. بالطبع ، لدى كل شخص صراصير خاصة به ، لكن الكوريين ، من حيث المبدأ ، لديهم الكثير من الكتل والمجمعات النفسية. فهي تعتمد اعتمادا كبيرا على آراء الآخرين ، وكثير منهم لديهم تدني احترام الذات. لذلك ، لديهم أكبر معدل انتحار في العالم "، كما يقول ناستيا.

من الصعب بشكل خاص تكوين صداقات مع الرجال.

- يصعب عليّ أيضًا تكوين صداقات بين الرجال الكوريين ، لأنه إذا كان لديهم صديقة ، فلا يحق له أن يكون صديقًا لي ، حتى للحديث. إذا لم يكن لديه صديقة وتحدثنا معه عادة ، وبعد أن بدأ علاقة ، عندها كل شيء ، يمحو الصديق على الفور ، وبشكل عام ، جميع جهات اتصال الفتيات على الهاتف ، لا يمكن الاتصال بهن والكتابة إليهن. هذا يعتبر خيانة. يحب الأزواج الكوريون عمومًا كل أنواع الأشياء الصغيرة الرومانسية - القمصان والاحذية الرياضية والخواتم. يمكن أن يقضوا 24 ساعة معًا ، كما لو كانوا متمسكين ببعضهم البعض. إذا فاتتك مكالمة أو رسالة نصية قصيرة - استعد لشجار كبير. عشاق ببساطة لا تملك مساحة شخصية. في كوريا ، عبادة رومانسية حقيقية! جميع العطلات مصنوعة للأزواج. في عيد الحب ، تُلزم الفتيات بإعطاء الشوكولاتة للرجال ، وفي 14 مارس (وليس 8!) العكس هو الصحيح - الأولاد يحملون كراميل وشوبا تشابات للفتيات ، "تشترك الفتاة.

مأساة كل حياة لكوري هي أن تكون وحيدة. هذا هو السبب في أن الجميع يجتمع باستمرار مع شخص ما.

- إذا لم يكن لديك علاقة حالة - يتم التعرف عليك رسميًا كخاسر ، فأنت تحمل علامة تجارية. في كوريا ، هذا مهم جدا. ولا يهم إذا كان لديك علاقة طويلة أو قمت بتغييرها مثل القفازات!

عن الحنين لروسيا

تقر ناستيا بأنها ، على الرغم من السنوات الخمس التي قضاها في البلاد ، فإنها لا تزال تشعر بأنها غريبة.

"أشعر بالخصوصية هنا." بشكل عام ، بسبب المظهر ، لأن الأبيض. وهذا يعتمد على الجيل. الجيل القديم لا يحب الغرباء حقًا ، ولا يهم إذا كنت أمريكيًا أو روسيًا أو من إفريقيا. وينظر إليك الشباب ، ويحاول الكثيرون التحدث باللغة الإنجليزية أو المساعدة. بشكل عام ، الكوريون يعرفون القليل عن روسيا. تقول ناستيا: "لا شيء سوى الفتيات" بوتين والفودكا والفتيات الروسيات والأجمل.

الرواتب في كوريا الجنوبية

بطبيعة الحال ، فإن الرواتب في كوريا الجنوبية أعلى من نظيرتها في روسيا ، ولكن هناك المزيد من النفقات. الكوري العادي يكسب ما بين 3-5 آلاف دولار (170-280 ألف روبل) شهريًا ، مع هذا المال يمكنك العيش هنا. ولكن وفقا للمعايير الروسية ، فإن هذه الرواتب في مستوى 30-40 ألف روبل.

- بالنسبة لسبب ما ، تكون الأسعار منخفضة هنا ، على سبيل المثال ، بالنسبة للملابس ، ما لم يتم تصنيفها بالطبع. السكن غالي في المدن الكبيرة (سيول ، بوسان). يعد النقل مكلفًا أيضًا ، ولكن يمكنك النقل من وسيلة نقل إلى أخرى باستخدام تذكرة واحدة ، فهناك بطاقات نقل. الدواء هنا مكلف للغاية ، لذلك يراقب الكوريون صحتهم بعناية ، خاصة أسنانهم (ينظفون بعد كل وجبة). تقول الفتاة إن المتعة بأسعار معقولة ، يمكنك الذهاب إلى مكان للاسترخاء - في مدينة أخرى أو في الخارج.

وكذلك في كوريا الجنوبية ، لا راحة تقريبًا. الإجازة الرسمية ليست سوى أسبوع. وليس لديهم معاش على هذا النحو. لذلك ، يمكنك في كثير من الأحيان رؤية سائقي سيارات الأجرة وأجدادهم حوالي 70 عامًا ، وهذا طبيعي. هناك العديد من الجدات يعملن في المطاعم والأسواق. نتيجة لذلك ، كما يقول ناستيا ، فإن مستوى المعيشة أعلى منه في روسيا. لكن الحياة نفسها ليست هنا ، لأن حياة الكوريين بأكملها تحت شعار "كسب المزيد من المال وتحقيق مكانة عالية".

يأتي ناستيا أحيانًا إلى روسيا لمدة شهر أو شهرين. أفكار للعودة إلى هناك ، لكنها تفضل البقاء هناك حتى الآن.

موقع الترجمة مارسيل غاريبوف

قبل التوجه إلى كوريا الجنوبية لتدريس اللغة الإنجليزية ، أعددت لصدمة ثقافية. حتى اكتشفت أن الناس يأخذون "GangnamStyle" بجدية وقد أدهشني ذلك. لكن كل استعداداتي انهارت في وقت من الأوقات عندما بدأت في التعرف المباشر على البلد وثقافته.

1. اللمس من نفس الجنس هو المعيار.

في كوريا الجنوبية ، هذه ممارسة شائعة عندما يلمس الأولاد والأولاد والرجال بعضهم البعض. يفعلون ذلك دون توقف. بالنسبة لهم ، هو مصافحة قليلاً. منذ أن درست في مدرسة للشباب ، هذه اللمسات المستمرة ، ترغب في أن أشعر ببعضها البعض في حيرة من أمري. بينما ألقيت نظرة على عاداتهم الغريبة ، أقترح شيئًا مثليًا ، لم يرَ الآخرون في الفصل شيئًا سوى مظهر من مظاهر الود.

هذا السلوك شائع في العلاقة بين الطلاب والمعلم ، ويؤكد أنك من نفس الجنس. بشكل عام ، في البيئة التي تحولت فيها ، نادراً ما رأيت علاقة رسمية بحتة. لقد تم دعمهم جميعًا بواسطة ربتات ودية على الكتف وتدليك الرقبة وألعاب للشعر. هذا أمر شائع حتى في المدرسة الثانوية وبين زملائه المعلمين.

هناك تقليد في غداء المعلم عندما تكون مضطرًا للشرب لإقناع رؤسائك. خلال مثل هذه "التجمعات" ، يحب الكوريون لمس بعضهم البعض بالنسبة إلى البولنديين (من الخارج ومن الداخل ، وهو أمر أكثر إرباكًا). أكرر ، لا تلميحات من الأعمال القذرة. كوني أجنبي ، لم يرغبوا في حرماني من الاهتمام أو جعلني أشعر بأنني لا لزوم لها. بغض النظر عن مكان وجودك: في العشاء ، في الروح العامة ، في موقف الحافلات - تلعب touch دوراً كبيراً بالنسبة لهم.

ولكن عند وصولك إلى كوريا ، لا تتعجل على الفور في الرجال. كما أفهمها ، فإنهم يعرفون أيضًا ما هو الحب من نفس الجنس وبعضهم يمارسونه. لقد رأيت ذات مرة طالبًا جالسًا في حضن طالب آخر وألحقه بلطف على داخل ساقه. على مرأى مني ، قال: "المعلم ، هذا هو مثلي الجنس!"

2. لا يعطون كوريا الشمالية.

تخيل أن لديك جارًا يعيش من فوق يهددك باستمرار ، لكنه لا يفعل شيئًا ، لأنه يفهم بعد المرة الأولى أنه لا فائدة من فعل شيء معك. هل تأخذ كلماته بجدية؟

هكذا تبدو كوريا الشمالية في عيون الجنوبيين. على الأقل بالنسبة للسكان البالغين. لقد اعتادوا بالفعل على الصحيفة اليومية: "يمكننا الموت في أي وقت من جراء انفجار نووي". بالنسبة لهم هو بمثابة "صباح الخير" ، الذي سمعوه بالفعل منذ 1970s.

في العام الماضي ، نشرت وسائل الإعلام معلومات تفيد بأن كوريا الشمالية سُمح لها باستخدام البرنامج النووي علانية. لقد أصبت بالذعر. اتصل بي أقاربي بانتظام لمعرفة ما إذا كنت ما زلت على قيد الحياة هناك. لقد فوجئت للغاية عندما أبلغوني أن الأمم المتحدة مستعدة لإخراجي من البلاد في أسرع وقت ممكن. وعندما ذهبت للعمل للتشاور مع الزملاء ، كنت أتوقع أن أرى مشاهد من الذعر في فيلم "يوم الاستقلال".

لكن بدلاً من ذلك ، عندما فتحت الباب أمام المبنى ، رأيت الوجه الحار للحارس ، الذي كان يصطاد الذباب بفمه التثاؤلي المفتوح. المشي قليلا على طول الممر ، لم ألاحظ أي شيء غير عادي. كان من غير المعتاد أن كل شيء كان عاديًا. أجاب زميلي على سؤالي المتوقع تمامًا (حيث احتضنني عادة حول الخصر): "يقولون دائمًا ذلك ..."

منذ أوائل الستينيات ، كانت كوريا الشمالية تهدد باستمرار جيرانها الجنوبيين. وتخمين كم مرة في 60 سنة تقريبا أسقطوا قنبلة نووية؟ هذا صحيح - صفر! تبدو كوريا الشمالية وكأنها طفل صغير يصرخ أو يوجع أو يفعل أشياء غبية أو يطلب المساعدة لجذب الانتباه.

3. مكان صاخبة على هذا الكوكب.

إذا بدأت في أمريكا بإحداث ضجيج (موسيقى صاخبة ، ضيوف طال انتظارهم ، رأس السنة الجديدة) ، فعندئذ سوف يتصل جيرانك بالشرطة بالتأكيد. قد يتم نقلك إلى السجن.

و هنا؟ عندما تتحدث فقط مع جيرانك الذين يستمعون إلى نفس "GangnamStyle" بكامل طاقتها لساعات متتالية ، سيضحك الكوريون ببساطة ثم سيخبرون أصدقاءهم بك عنك لفترة طويلة. لأول مرة ، واجهت هذه الظاهرة في الشارع عندما اندفعت شاحنة مكبرات الصوت أمامي. اعتقدت أنهم كانوا يبثون إعلانًا مهمًا للغاية ، ولكن كما اتضح ، أراد السائق ببساطة بيع الكمثرى. نعلم جميعا أن الكمثرى المنكهة مع عدة آلاف من ديسيبل هي ألذ بكثير.

مقابل شقتي المستأجرة هو متجر لاجهزة الكمبيوتر. كل أسبوع يضبطون السماعات على الحجم الكامل ، وتبدأ الفتاتان في الرقص والرقص ، بينما تحاولان غناء شيء ما. وفي هذا الوقت ، يشتري الناس محركات أقراص فلاش في المتجر نفسه ، كل شيء هادئ للغاية ، والدم يتدفق بالفعل من الأذنين.

في كوريا أيضًا ، هناك قوة شرطة "سليمة" ، لكن ليس من الواضح ما الذي يفعلونه في هذا البلد. ربما سيواجهون التحدي إذا اتصل بهم الرئيس نفسه. وفي الوقت نفسه ، يتعامل الناس العاديون من تلقاء أنفسهم.

4. صحتك هي عمل شخص آخر.

الناس من عقلية الغربية نقدر كثيرا سرية جميع المعلومات الشخصية. في كوريا الجنوبية ، يمكنك نسيانها. هنا ، يسأل بانتظام عن شؤون الآخرين ، لا سيما حول الصحة ، والاهتمام بهم كقضايا الشخصية الخاصة بك هو القاعدة. إذا أخبركم كوري غير مألوف أنك سمين ، فلا تلومه على إهانته. يهتم بصدق بصحتك (مرض السكري أو مشاكل أخرى). لا يريدونك أن تصاب بنوبة قلبية مفاجئة عندما تصل إلى الطابق الثاني. انهم يريدون فقط لإنقاذ حياتك. سوف يفعلون كل شيء لتجعلك تعيش.

عندما وصلت إلى المستشفى (كانت هناك مشاكل في أذني ، ربما بسبب تلك الشاحنة ذات الكمثرى) ، خدمتني ممرضة. في وقت لاحق ، أرادت أن تعرف كيف كنت أفعل. وبدلاً من الاتصال فقط ، سألت أول أجنبي صادفته. كما لو أننا نعرف بعضنا البعض وعلى وجه واحد :)

لا ، بالطبع كنا نعرف بعضنا البعض. ولكن هذا مجرد صدفة سعيدة.

لكن مع ذلك ... هذه المرة كانت مجرد أذن ، لكن ماذا لو كان لدي شيء لا أريد مشاركته مع المدينة بأكملها؟ في الموعد ، أعطاني الطبيب نتائج تحليل زميلي. ربما كانت صديقتي تخجل من حساسيتها ، وقد أعطتني كل خصوصياتها وعمومياتها. اعتقد الطبيب للتو أنه سيكون من المناسب معرفة ما إذا كنت قد أتيت بالنتائج.

ولكن هذا لا يزال نصف المتاعب. إذا كنت مصابًا بالاكتئاب ، فيمكن لرؤسائي ، الذين دعوا لي إلى هنا والمهتمين بالنجاح ، التعرف بسهولة على حالتي وإقالتي. ثم سأقع في كساد كبير. يتم الحصول على دائرة مفرغة.

5. الدعارة غير قانونية ، وهي رائعة جدًا.

الدعارة غير قانونية. لذلك هو مكتوب في التشريعات المحلية (أو في بعض الوثائق الرسمية الأخرى). لا يمكن للسلطات ببساطة إضفاء الشرعية عليه ، وإلا فإنها ستبدو ببساطة مجموعة من القوادين. في هذه الحالة ، يغمضون عيونهم ببساطة ويدعون أنها غير موجودة. لكن القوادين أنفسهم ليسوا وقحين. تحتوي المدينة على الكثير من الكافيين ، حيث يمكن لأي شخص يتعطش إلى المودة ، تناول رجل "فنجان قهوة" شابًا في الليلة. هذه المقاهي تستغني عن اللافتات المضيئة واللافتات الساطعة. يعلم الجميع ما يتم تقديم القهوة هناك. أصحاب فقط اكتب رقم الهاتف ، وهذا هو المقهى. السلطات لا تقاوم بشكل خاص. هو نفسه إذا ضربت الريح في الاتجاه المعاكس.

لا تحب القهوة؟ يمكنك الذهاب إلى "مصفف الشعر" أو "صالون العناية بالقدم" أو حتى "وكالة سفريات الجبال" - التي تختارها.

هناك أندية خاصة مثل بارات الكاريوكي. أتيت إلى هناك ، اختر فتاة. تقضي معك طوال المساء: الرقص والغناء والشرب والتغذية ، ثم تقديم خدمة خاصة. هناك كل هذا يتوقف على حجم محفظتك أو القدرة على التحمل. أخبرني زملائي أن الخدمة موجودة.

لا أحد يدعو الدعارة الدعارة. انها غير قانونية. نسميها ، في قرصة ، تحويلة. الخدمة.

6. إنهم مهووسون بصورهم الخاصة.

من المحتمل أنه في المحادثة الاجتماعية الأولى ، سوف يخبرك الكوريون ببعض الكلمات عن مظهرك. يمكن أن يكون كليشيهات غير ملحوظة ، مثل: "لديك وجه جميل!" أو "عيون جميلة!". ولكن في الأساس سيكون تعليقات تهدف إلى ضبط مظهرك. وليس فقط الوجوه. "شعرك يشبه القش!" "أنت تبدو متعبا!" "هل يجلس القرفصاء كل صباح!" يقولون كل هذا ، لا يريدون الإساءة إليك. على العكس من ذلك ، فهي تريدك أن تبدأ أخيرًا العمل على نفسك. ولكن هذا بالفعل مزعج للغاية.

إنهم ليسوا فظين ، مجرد النظر إلى اللغة الكورية أمر جيد. إذا كنت تبدو سيئًا ، فهناك خطأ ما. كل شخص لديه مرايا صغيرة (حتى بالنسبة للرجال) لتصويب تجعيد الشعر. حتى زملائي الذكور ، في كل فرصة ، توقفوا عند المرآة وفحصوا الشعر. حتى زوجتي لا تنظر كثيرًا إلى المرآة مثلها مثل عارضات الأزياء.

عندها فقط تدرك أن هؤلاء هن 18 امرأة مختلفة. وليس فقط الشيء نفسه مع تسريحات الشعر المختلفة. كلهم يعملون في نوبة مزدوجة: يوم عمل مدفوع الأجر وفي الصباح أمام المرآة. هنا وأين ، وهنا تجري الجراحة التجميلية بتقدير كبير.

ذات مرة سأل صديقي ، وهو مدرس في مدرسة أنثى ، عنابره كيف يقضون عطلتهم. قالت إحدى الفتيات إن والدتها أجرت جراحة تجميلية على عينيها أو جفونها. ليس لديهم ما يكفي من الكلمات من الأم المحبة أن أميرة لها ستكون دائما أجمل وحلوة. انهم جميعا نسعى جاهدين لتحقيق المثل الأعلى. الجميع يريد أن يكون مثل باربي الآسيوية ، كما أفهمها.

فماذا يكرهون أنفسهم؟ إنهم يعتقدون أن عيونهم صغيرة جدًا ، وبالتالي عن طريق تقليل الزوايا الداخلية للعينين ، فإنها تزيدهم. قاموا بقطع عظام الخد وتقليص الفك لتحقيق وجه على شكل حرف V وإزالة الأضلاع سعياً وراء الجسم على شكل حرف S.

ولكن إلى جانب العقلية والغرور اللذين تفرضهما هوليود ، هناك أيضًا جانب عملي للمظهر المثالي. في جميع أنحاء العالم الآسيوي ، المنافسة تسحق الإنسان. في كوريا ، عند التقدم للحصول على وظيفة إلى جانب محفظة ، تحتاج إلى تقديم صور. حتى لو كان المظهر لا يهم في تخصص معين. غالبًا ما يتم نقل الشخص الوسيم إلى العمل - مثل هذه الإحصاءات.

لذا فقد اجتمعنا في كوريا ، واكتشف من الأفضل أن تحصل على شهادة ، بحيث يتم تعيينك هناك وتصنع مجموعة ضوئية جيدة وعدة جراحات تجميل ؛)

ملاحظة اسمي الكسندر. هذا هو مشروعي الشخصي والمستقل. أنا سعيد للغاية إذا أعجبك المقال. تريد مساعدة الموقع؟ انظر أدناه إلى الإعلان عما بحثت عنه مؤخرًا.

موقع حقوق الطبع والنشر © - هذا الخبر يخص الموقع ، وهو ملكية فكرية للمدونة ، محمي بموجب قانون حقوق النشر ولا يمكن استخدامه في أي مكان دون وجود رابط نشط للمصدر. اقرأ المزيد - "حول التأليف"

هل كنت تبحث عن هذا؟ ربما هذا شيء لم تجده لفترة طويلة؟