تاريخ أصل اللغة الروسية القديمة. يتم إعطاء اللغة الروسية القديمة للإنسان من قبل الخالق

يستخدم مصطلح "اللغة الروسية القديمة" في معنيين متقاربين ولكن ليس متطابقين. من ناحية ، اللغة الروسية القديمة هي اللغة الأولية السلافية الشرقية ، لغة السلاف الشرقيين حتى تفككهم في ثلاثة شعوب سلافية شرقية منفصلة ، أي. حتى حوالي القرنين الثالث عشر والرابع عشر. يشير ظهور اللغة الروسية القديمة بهذا المعنى للكلمة إلى فترة انهيار اللغة ما قبل السلافية واستيطان السلاف الشرقيين على مساحة أوسع مما كانت عليه في الأصل. من ناحية أخرى ، يستخدم مصطلح "اللغة الروسية القديمة" للإشارة إلى اللغة (الأدبية) المكتوبة للسلاف الشرقيين من فترة حدوثها (القرن الحادي عشر) حتى انهيارها (القرن الرابع عشر) ، وأحيانًا حتى القرن السابع عشر. من القرن الرابع عشر ، وخاصة من القرن الخامس عشر. في الآثار المكتوبة ، تتجلى بالفعل ميزات اللغات الروسية (الروسية العظمى) والأوكرانية والبيلاروسية بشكل واضح.

اللغة الروسية القديمة - لغة القبائل السلافية الشرقية - لا يمكن أن تكون موحدة تمامًا ، تمامًا مثل اللغات الأخرى التي يتم التحدث بها في مناطق كبيرة في تلك الأوقات البعيدة لم تكن موحدة تمامًا.

كانت اللغة المكتوبة لروسيا القديمة موجودة في نسختين. اختلفت هذه الخيارات بوضوح في الحالات القطبية. من ناحية ، هذه أدبيات دينية تتكون (أو منسوخة) إلى أنواع مختلفة من اللغة السلافية القديمة مع بعض العناصر الروسية (على سبيل المثال ، على الرغم من أن علامات حروف العلة الأنفية - تم استخدام yusa في المخطوطات المقابلة ، فقد تم استخدامها بشكل غير صحيح ، لأن التهجئة هنا لا تعتمد على النطق الحي: إساءة استخدام yusov وهي الروسية في الكلام السلافي القديم). من ناحية أخرى ، هذه مراسلات تجارية وخاصة ، تم إجراؤها بلغة قريبة من اللغة الشعبية الحية للسلاف الشرقيين ، على الرغم من أن العناصر السلافية القديمة يمكن أن تكون قد اخترقت هنا أيضًا. بين هذين القطبين هناك العديد من الحالات الانتقالية الممثلة ، على وجه الخصوص ، من خلال وثائق قانونية مثل مجموعات القوانين (الحقيقة الروسية) ، الأعمال الأدبية ، من بينها لؤلؤة الأدب الروسي القديم هي كلمة حول حملة إيغور ، الأعمال التاريخية (قصة السنوات الغابرة) وسجلات أخرى). درجة تشبع العناصر السلافية الشرقية أو السلافية القديمة لا تختلف فقط ، ولكنها تختلف أيضًا داخل النص اعتمادًا على محتوى النص وأسلوب المؤلف وما إلى ذلك. نظرًا لوجود ميزات مشتركة كبيرة بين نسختين من اللغة الأدبية الروسية القديمة ، كان هناك احتمال أن يفهم الكتبة كلا الخيارين.

لم يكن للكتاب السلافي للغة الأدبية ، الممزق من العصائر التي تمنح الحياة لأساسها الشعبي ، تطور داخلي كبير: فقد استوعب فقط العناصر التي أدخلت إليه والتي نشأت داخل مصادر أخرى. يتم تقليل تطوير النوع الجنوبي السلافي إلى حد كبير إلى تطوير العناصر السلافية الشرقية الشعبية من خلاله. لم يلاحظ التطور الصوتي والنحوي الداخلي في النسخة السلافية الجنوبية. كان الوضع مختلفًا عن النسخة السلافية الشعبية للغة الأدبية الروسية القديمة. من خلال استيعاب الوسائل المعجمية والنحوية والأسلوبية اللازمة لخطاب الكتاب ، لم تكن هذه النسخة من اللغة مغلقة في نفس الوقت لتأثير الكلام العامي والكلام الشفوي. ولكن الأهم من ذلك أنها تعكس الحركة الذاتية الداخلية للغة الروسية القديمة كلغة الأمة السلافية الشرقية (الروسية القديمة).

كانت ثنائية اللغة الغريبة (diglossia) للكتّاب الروس القدماء ، إلى جانب وجود كلمات أجنبية ، التي جلبت إلى الحياة ظهور عدد من كتب المفردات الغريبة التي فسرت كلمات غير مفهومة (من أصل مختلف) من كتب الكنيسة ، على وجه الخصوص ، "تفسيرات الكلمات غير الملموسة". كانت هذه الأدلة ضرورية في فترة لاحقة ، عندما كانت النصوص الموجهة إلى كتاب التقليد السلافي لا تزال تحتل مكانًا كبيرًا جدًا في الخطاب المكتوب لكل من روسيا الغربية وموسكو. وفي الكتب المدرسية النحوية الأولى بين السلاف الشرقيين ، انعكست هذه الحاجة إلى تعليم الناطقين الأصليين للغة المحكية في المتغير السلافي للغة الأدبية: كانت هذه القواعد النحوية للغة السلافية الكنسية.

تم استخدام اللغة الروسية القديمة المكتوبة ، كقاعدة عامة ، فقط من قبل أحد الأبجدية السلافية - السيريلية.

قال المخرج ياكين في مسرحية بولجاكوف "إيفان فاسيليفيتش" ، مؤمنًا بصدق أنه يجب التواصل مع القيصر إيفان الرهيب: "حزم ، علب ، كروب مثل حياتي ، حياتي". واليوم يشترك معظم الناس في هذا الخطأ الذين لا يفهمون الفرق بين اللغات الروسية القديمة والسلافية القديمة والكنيسة السلافية.

وإذا كانت اللغة الروسية القديمة واللغة السلافية القديمة مرتبطة في الواقع ببعضها البعض ، فإن الكنيسة السلافية لها مكانة خاصة: فهي تختلف بشكل كبير عن جميع اللغات السلافية الموجودة بالفعل والموتة بالفعل.

الأصل

الكنيسة السلافية هي لغة العبادة التي تستخدمها الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا وبلغاريا وصربيا والجبل الأسود وروسيا البيضاء في أوكرانيا وفي بعض البلدان الأخرى التي تمارس فيها الأرثوذكسية. تم إنشاؤه من قبل الأخوة المقدسة المساواة إلى الرسل سيريل وميثوديوس على أساس البلغارية القديمة (التي نسميها اليوم السلافية القديمة) والمقدونية القديمة. يجد المتخصصون أيضًا فيه شوائب مورافيا وآثار تأثير اللغات السلافية الأخرى.

بعد أن جلبت إلى الأراضي السلافية الأبجدية والكتب ، ومعها النصوص التي كان ينبغي أن تُنطق أثناء الخدمة ، واجه سيريل وميثوديوس الحاجة إلى ترجمة اللغة المفاهيمية المعقدة التي طورت في ذلك الوقت في اللاهوت والفلسفة الأرثوذكسية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بها.

خلف ظهور الأخوين سولون ، كان هناك قرون عديدة من تطور لغة الكتاب اليونانية ، والتي اكتسبت ثروة مذهلة وصقلًا بحلول القرن التاسع. اللهجات السلافية ، التي كانت غير مكتوبة في ذلك الوقت ، لم يكن لديها مثل هذا التقليد. كتب الأمير مورافيا ، "نحن ، السلاف ، طفل" ، داعيا سيريل وميثوديوس ، بمعنى "البساطة" ب "البساطة". لذلك ظهرت اللغة السلافية الكنسية - من النصوص التي ترجمها الأخوان سيريل وميثوديوس من اليونانية وكتبتها الحروف التي تم إنشاؤها حديثًا من الأبجدية السيريلية.

الكنيسة السلافية - اللاتينية السلافية

يقارن الكثيرون الكنيسة السلافية باللاتينية ، وهناك سبب معين لذلك. تستخدم الكنيسة السلافية ، مثل اللاتينية ، في العبادة ، وكذلك اللاتينية ، وهي لغة ميتة بدون متحدثين أصليين الذين ستكون لغتهم الأم. لكن التشابه ينتهي هناك.

الفرق مع اللاتينية أكثر جوهرية. لطالما كانت اللغة اللاتينية لغة منطوقة. لقد تحدثوا باللاتينية في الحياة اليومية ، وكتبوا أوراقًا تجارية وأعمالًا أدبية من أكثر الطبيعة تنوعًا عليها ، مع مرور الوقت ، أصبحت اللغة اللاتينية لغة العلوم والطب. لم تستخدم الكنيسة السلافية في أي شيء آخر غير العبادة.

بهذه اللغة يصلون فقط. هذه هي نقائها الوظيفي الخاص. تم فهم هذا النقاء مرة أخرى في العصور الوسطى. الكاتب البلغاري الذي Chernorizets الشجعان في أطروحته "على كتابات" يبرر فكرة تفوقه على اللهجات الأخرى مع خصوصية اللغة السلافية الكنسية.

هناك اختلاف آخر عن اللاتينية. في العصور الوسطى ، عندما جاءت المسيحية إلى ممالك أوروبا الغربية وبدأت العبادة باللاتينية ، لم تفهم الغالبية العظمى من الأبرشيات هذه اللغة. تم ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات "الشعبية" فقط في عصر الإصلاح. في حالة الكنيسة السلافية ، كان الأمر مختلفًا تمامًا. بالنسبة لأبناء الكنائس الأرثوذكسية السلافية الأولى ، كانت الكنيسة السلافية مفهومة.

وفقا للخبراء ، كان هناك خلل في الدم - وهو الوضع حيث توجد لغتان بالتوازي ، لكن المتكلمين ينظرون إليهم على أنهم لغة واحدة. هناك طبقة "عالية" من المفردات و "منخفضة": واحدة للعبادة ، والأخرى للحياة اليومية. بمرور الوقت ، خضعت اللغات "الشعبية" - الروسية ، البلغارية ، الصربية ، وغيرها - للتحول ، وظلت الكنيسة السلافية تقريبًا بنفس الشكل الذي تم إنشاؤه بواسطة سيريل وميثوديوس.

أمثلة المفردات

تشبه اللغة السلافية الكنسية اللغة الروسية الحديثة ، ومعظمها واضح لأذننا. أو يبدو مفهوما. يؤدي التشابه وأحيانًا هوية العديد من الكلمات إلى سوء الفهم. هنا ليست سوى أمثلة قليلة.

البطن: في الكنيسة السلافية هي "الحياة". يعتقد الكثير من الناس أن كلمة "البطن" في اللغة الروسية القديمة تعني "الحياة". ومع ذلك ، دعا أسلافنا الممتلكات ، والمتعلقات "بطن".

بشكل غير متسق - شيء من المستحيل "الوقوف" عليه ، الوقوف. متقلب - يعني "لا يطاق".

العار "مشهد".

الطعام "متعة". "الأكل" في الكنيسة السلافية يعني "الحلو".

هادئ: الأقرب إلى الروسية المعاصرة هو "سلمي" ، واحد لا يوجد فيه تهديد. في بعض الأحيان ، تشير كلمة "هادئ" إلى المفهوم اليوناني "فرح" ، كما في تعبير "هدوء محبة الله" (يحب الله الشخص الذي يعطي الصدقات بفرح).

دافئ - "حار جدا" ، "حرق". "كتاب الصلاة الحار" هو الذي يصلي بحرارة.

الرقة هي "نزاع" ولا تعني "حنان" أو "حساسيّة" ، كما نفهم اليوم.

ذكي - "عقلي" ، "عقلي" ، "روحي" ، "غير ملموس". ومن ثم ، "العمل الذكي" - اسم ممارسات الصلاة ، التي يمكن ترجمتها على أنها "عمل روحي".

الخدمة الإلهية: الكنيسة السلافية أم الروسية؟

اليوم ، في الكنيسة ، كما في البيئة العلمانية ، هناك مؤيدون لترجمة الخدمات الأرثوذكسية من الكنيسة السلافية إلى الروسية الحديثة. يجادل أنصار هذا المشروع في حقيقة أن القديسين متساوون إلى الرسل سيريل وميثوديوس قد أدخلوا اللغة السلافية الكنسية في التداول بدقة حتى يفهم المصلين الليتورجية. والوضع الحالي ، عندما يقف الناس في المعبد ، لا يفهمون معظم ما هو واضح ، يعتبر خروجًا عن عهود الإخوة كورسون.

يستشهد معارضو الترجمة باستحالة ترجمة كافية إلى اللغة الروسية الحديثة للنصوص المكتوبة باللغة السلافية "اللاتينية". في هذه الحالة ، سيحدث "انخفاض" المعنى الذي لا مفر منه ، وفقدان المعنى العالي للكلمات المنطوقة ، حيث أن اللغة الروسية الحديثة فيما يتعلق بالكنيسة السلافية هي إلى حد كبير لغة "دنيوية" و "منخفضة".

نقدم لكم أدناه النسخة الإلكترونية من قاموس اللغة الروسية القديمة. يستحق هذا المورد أيضًا إضافته إلى صفحات "المفضلة" في برامج البحث الخاصة بك.

قاموس الكلمات الروسية القديمة ذات المعنى والتفسير (ed. I. I. Sreznevsky).

يحتوي القاموس ، الذي نُشر في نهاية القرن التاسع عشر بعد وفاة المترجم ، على أكثر من 40.000 إدخال في القاموس وأكثر من 17000 من الأشكال المشتقة من الكلمات من اللغات الروسية القديمة والسلافية القديمة والكنيسة السلافية.

صفحة عنوان النسخة الإلكترونية من القاموس على الصفحة oldrusdict.ru

يوفر الموقع بحثًا عن إدخالات القاموس والمعاني ، والبحث الصوتي ، بالإضافة إلى جدول محتويات لعمليات البحث المستقلة لإدخالات القاموس. إذا كنت ترغب في ذلك ، يمكنك الاتصال بالمطور إذا وجدت أي عيوب في المشروع.

يتم أيضًا توفير تعليمات صغيرة حول كيفية استخدام البحث المتقدم في الصفحة الرئيسية من القاموس.

استخدام جيد!

ملاحظة رودنوفر

على الرغم من حقيقة أن مترجم القاموس أعلاه خصص الكثير من الوقت لدراسة التقاليد والطوائف واللغات ما قبل المسيحية ، فإن النشر وأعمال الباحث الأخرى لا تذكر القيمة الخاصة لأعمال لحاء البتولا. اليوم ، بدأ علماء الآثار في الأكاديمية الروسية للعلوم في "العثور عليهم" بأعداد كبيرة في مواقع التنقيب في القرن الحادي والعشرين ، وذلك بتمويل كبير من الدولة بشكل رئيسي. بالمناسبة ، لم يتم العثور على الكلمات "Veles" في الكتاب. ماذا نقول عن المعنويات الجديدة ؟!

توجد ميزة أخرى تتطلب التفكير اللغوي في قائمة أسماء العلماء الذين كرسوا أنفسهم لدراسة الآثار. تجذب ملاحظة من ويكيبيديا الانتباه مع مجموعة من الجنسيات المميزة ، حيث تكون الألقاب الروسية العظيمة استثناء نادرًا.

المواد ذات الصلة:

التعرض السليم علميًا للنسخة العلمية من تاريخ العالم من المتخصصين من اللجنة المعتمدة للأكاديمية الروسية للعلوم.

مادة فيديو موسعة من مؤتمر RSL حول البدائل المحددة والتلاعب المتعمد للتاريخ الروسي على مدى القرنين أو الثلاثة قرون الماضية.

مراجعة موقع الموقع لدراسة تاريخية لـ A. V. Pyzhikov "وجوه الانقسام الروسي". فيديو ونسخة لمحاضرة أحد العلماء أثناء عرض كتاب جديد.

محتوى متميز:

مجموعة مختارة من المواد حول العلاقة بين التصورات الدينية والعلمانية للعالم ، بما في ذلك نموذج "" ، "،" مواد "، معلومات ، وكذلك قراء موقع" فكر المؤمن القديم ".

قم بزيارة قسم "الجمارك" على موقعنا. ستجد فيه الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام من المنسيين غير المستحقين. ،،

وصف مفعم بالحيوية لأساليب المعمودية التي يمارسها المؤمنون الجدد والمعمودية الحقيقية وفقًا لشرائع الكنيسة.

مجموعة مختصرة من الأدب الموضوعي عن الأرثوذكسية القديمة وتاريخ الكنيسة الروسية.

أي صليب يعتبر متعارف عليه ، لماذا من غير المقبول ارتداء صليب جسدي مع صورة صليب وصور أخرى؟

صور حصرية تصور تكريس مياه عيد الغطاس العظيم في كاتدرائية الشفاعة بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية في Rogozhskaya Sloboda.

قصة صور غنية عن تسليم أسقف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ورسم تخطيطي عن الحياة الحديثة للكنيسة الحقيقية.

المقدمة ……………………………………………………………………………………

1. تاريخ أصل اللغة الروسية القديمة ………………………………………

2. ملامح التغييرات في اللغة الروسية القديمة. …………………………………….

3. أسباب نطفة الكلمات …………………………………………….

4. الكلمات الروسية القديمة والتعابير الروسية القديمة ، نظائرها الحقيقية ..............................................................................................................

5. مصير الكلمات الروسية القديمة باللغة الروسية ..........................................................

6. مصير "التعبيرات المجنحة" الروسية القديمة باللغة الروسية الحديثة ......................

7. المراجع وموارد الإنترنت المستخدمة .........................

المقدمة

هذا العمل مكرس لأصل الكلمات الروسية القديمة ومصيرها الإضافي باللغة الروسية. في الوقت نفسه ، يتم تقديم خاصية مقارنة لمعاني بعض الكلمات ونظائرها الحديثة من أجل فهم سبب اختفاء الكلمات القديمة من اللغة.

لقد كنت مهتمًا دائمًا بدراسة اللغات القديمة المختلفة ، على وجه الخصوص ، أنا منجذب إلى اللغة الروسية القديمة ، وأود أن أقول بشكل منفصل عن الكلمات والتعبيرات في هذه اللغة ، والتي في الواقع ، ليست معروفة لمعظم الناس. هل فكرت يوما في المعنى الحقيقي لكلمة "ضيف"؟ في زمن روسيا القديمة ، تم استدعاء الشخص الذي كان يعمل في التجارة مع المدن والبلدان الأخرى ضيفًا. اليوم ، الضيف هو الشخص الذي يزور أصدقائه وأقاربه بطريقة ودية. في الواقع ، إن تاريخ هذه الكلمات له أهمية كبيرة للمجتمع ولغة أي مجموعة عرقية ككل ، لذلك ، من الضروري دراستها بالتفصيل.

غرض: دراسة موقف الآثار في اللغة الروسية الحديثة ومقارنتها بالكلمات والتعابير الحديثة.

مهام: إحياء معنى بعض الكلمات والتعابير الروسية القديمة (معناها الفعلي) ، لدراسة الطريقة التي تتغير بها هذه الكلمات في اللغة ، لإعطاء أمثلة على استخدامها في الحياة اليومية ، لتعريف الناس بتاريخ هذه الكلمات والتعبيرات ، من الضروري إيجاد طريقة فعالة لحفظ هذه الكلمات في الكلام الأصلي و لغة.

طرق البحث: من أجل العمل مع الكلمات بأي لغة ، لدراسة تاريخها وأصلها ، يجب عليك بالتأكيد اللجوء إلى العمل
مع قواميس مختلفة. يعتمد عملي على الأنواع التالية من القواميس: التفسيرية ، والأصولية ، وأيضًا قاموس الآثار
والتاريخية. بالنسبة لي ، الإنترنت هو أحد مصادر المعلومات التي لا غنى عنها ، لذلك استخدمت بنشاط بيانات عن بعض الكلمات من هناك.

تاريخ أصل اللغة الروسية القديمة

من أجل فهم تاريخ الكلمات الروسية القديمة ، من الضروري التعرف على أصلها.

اللغة الروسية القديمة هي لغة السلاف الشرقيين في الفترة من حوالي القرن السادس إلى القرن الثالث عشر إلى الرابع عشر ، وهو سلف مشترك للغات البيلاروسية والروسية والأوكرانية.

ليس سرا أن القاموس الروسي القديم ، بالإضافة إلى اللغة ، يجعل من الممكن قراءة وفهم تاريخ تشكيل العديد من المعالم التاريخية للكتابة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت هذه اللغة هي التي شكلت القواعد الحديثة للنطق الأدبي ، والتهجئة ، وكذلك علامات الترقيم. يساعد تاريخ اللغة الروسية القديمة على فهم كيفية تطور تفكير الشخص ، لمعرفة كيف أثر مظهر الكتابة بالضبط على حياة القبائل الروسية القديمة. من المستحيل ألا نقول أن دراسة هذه اللغة ضرورية للإنسان الحديث من أجل معرفة بالضبط كيف ولدت الكتابة وفهم أهم مراحل هذه العملية. بفضل الكتب الخاصة ، يمكنك فهم اللغة الروسية القديمة كما هي مكتوبة ، وهو أمر مثير للاهتمام.

r Selfskѹ (-ꙑi) ꙗꙁꙑкъ. لا يعني اسم "اللغة الروسية القديمة" الاستمرارية حصريًا مع اللغة الروسية الحديثة ، ولكن يتم شرحه أولاً وقبل كل شيء من خلال التعيين الذاتي للسلاف الشرقيين في هذه الفترة (الروس).

يعتقد أن اللغة "الروسية القديمة" ، التي كانت موجودة في القرنين السادس والرابع عشر ، كانت لغة مشتركة لجميع السلاف الشرقيين ، والعديد من القبائل السلافية التي تشكل ما يسمى بالأمة الروسية القديمة - أسلاف البيلاروسيين والروس والأوكرانيين. يتم تمييز فترتين في تاريخ اللغة الروسية القديمة: preliterate - حتى القرن الحادي عشر ، ومكتوبة - من القرن الحادي عشر. في القرون الحادي عشر إلى الرابع عشر ، فيما يتعلق بتقسيم الدولة الروسية القديمة إلى إمارات إقطاعية ، الغزو المغولي التتار ، تشكيل دول جديدة على الأراضي الروسية القديمة ، تحلل اللغة الروسية القديمة ، تكثف الاختلافات في اللهجات. يعود تاريخ الآثار المكتوبة الأولى إلى القرن الحادي عشر. يعود أقدم نقش على سفينة تم العثور عليها خلال حفريات تلال Gnezdovsky بالقرب من سمولينسك إلى القرن العاشر.

مثل اللغات السلافية الأخرى ، تعود اللغة الروسية القديمة إلى لغة ما قبل السلافية وهي نتيجة لتفككها وتقسيمها إلى مجموعات لغوية سلافية مختلفة. إلى القرن العاشر. طور السلاف الشرقيون عددًا من السمات اللغوية التي فصلتهم عن السلاف الجنوبيين والغرب.

وجود عصر ما قبل المسيحية بين السلاف الشرقيين للكتابة ما قبل السيريلية ، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل في شكل آثار محفوظة. كانت اللغة الروسية القديمة مكتوبة دائمًا باللغة السيريلية. لم يتم العثور على آثار شفهية أدبية على أراضي الدولة الروسية القديمة (ومع ذلك ، تم الحفاظ على بعض الكتابة على الجدران التي قام بها الجلاجوليتيك وشظاياها ، على سبيل المثال ، في كاتدرائية سانت صوفيا في نوفغورود الكبير).

جلب إرث سيريل وميثوديوس إلى روسيا الأبجدية السيريلية ، التي سميت بالتأثير السلافي الجنوبي الأول. أثرت اللغة البلغارية القديمة ، التي تُرجم إليها الكتاب المقدس ، بشكل كبير على اللغة الروسية القديمة.

من المهم أن نلاحظ أن اللغة الأدبية الروسية الحديثة هي مزيج من تقاليد لهجة قديمة للغة الروسية القديمة: الشمال الغربي والوسط الشرقي.

اللغة الروسية القديمة: حقائق مثيرة للاهتمام

اللغة الروسية القديمة- لغة السلاف الشرقيين في الفترة من حوالي القرن السادس إلى القرن الثالث عشر إلى الرابع عشر.السلف المشترك للغات البيلاروسية والروسية والأوكرانية. لا يعني اسم "اللغة الروسية القديمة" الاستمرارية حصريًا مع اللغة الروسية الحديثة ، ولكن يتم شرحه في المقام الأول بالاسم الذاتي للسلاف الشرقيين في هذه الفترة (روسيا). اشتملت اللغة الروسية القديمة على العديد من اللهجات المختلفة وكانت نتيجة تقاربها ، والتي سهلت بتوحيد السلاف الشرقيين كجزء من كييفان روس. إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر.

في اللغة الروسية القديمة ، تتميز مناطق اللهجة: الجنوب الغربي (لهجات كييف وجاليسيا-فولين) ، الغربية (لهجات سمولينسك وبولوتسك) ، جنوب شرق (لهجات ريازان وكورسك-تشيرنيغوف) ، شمال غرب (لهجات نوفغورود وبسكوف) ، شمال -الذيل (لهجات روستوف-سوزدال) في بعض الأحيان تتميز المنطقة الشمالية (لهجات ياروسلافل و كوستروما) ، التي تشكلت نتيجة "تراكب" اللهجات الشمالية الشرقية في الشمال الشرقي (وكذلك اللهجات الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية).

لا تتطابق الاختلافات الجدلية الروسية القديمة مع الاختلافات السلافية الشرقية الحديثة.على سبيل المثال ، في اللغة الروسية القديمة لم يكن هناك "أكانيا" ، الذي تمت ملاحظته منذ القرن الرابع عشر (على الرغم من أن مسألة حدوثه المحتمل في فترة تاريخية سابقة لم يتم حلها في النهاية).

على العكس من ذلك ، فإن "القعقعة" موجودة منذ زمن طويل جداً - على سبيل المثاللهجات نوفغورود القديمة وبسكوف القديمة. يعتقد بعض العلماء الأوكرانيين أن التناقض بين اللهجات المبتذلة في اللهجات الشمالية والاحتكارية في الجنوب قديم جدًا. فقدت حروف العلة الأنفية (õ ، ẽ) باللغة الروسية القديمة حتى في الفترة السابقة. في القرنين الثاني عشر والثاني عشر ، خضعت اللغة الروسية القديمة لإعادة هيكلة جذرية بسبب سقوط حروف العلة المخفضة (ب ، ب).

اختلفت اللغة الروسية القديمة بشكل كبير عن اللغات السلافية الشرقية الحديثة ليس فقط في نظامها الصوتي ، ولكن أيضًا في القواعد. لذلك ، في اللغة الروسية القديمة كان هناك ثلاثة أرقام: المفرد والجمع والثنائي ؛ خمسة أنواع من الانحدار ؛ عدة أشكال من زمن الماضي (aoror ، غير كامل ، plussquamperfect) ، إلخ.

تميز بأصالة كبيرةلهجة نوفغورود القديمةالعثور على رسائل لحاء البتولا.

كما أظهرت الدراسات الحديثة للغة حروف Novgorod birch-bark (A. A. Zaliznyak) ، تطورت لهجة Novgorod القديمة من لغة ما قبل السلافية بغض النظر عن Old Kiev. بالإضافة إلى العديد من اللهجات الشفوية ، كان هناك شكل مكتوب قياسي نسبيًا للغة الروسية القديمة ، والذي تم استخدامه بشكل أساسي للوثائق القانونية. ويعتقد أن لهجة كييف القديمة تقع في قلب هذه اللغة المكتوبة في كييفان روس. بدأ نظام التهجئة الرسومية للغة الروسية القديمة في التبلور في منتصف القرن الحادي عشر. في الوقت نفسه ، كُتب الجزء الأكبر من الأدب (حوليات ، كتابات دينية ، إلخ) باللغة الكنسية السلافية - النسخة الروسية القديمة للغة السلافية القديمة (البلغارية القديمة).

علاوة على ذلك ، بدأ نطق اللغة السلافية في الكنيسة على أساس لهجة موسكو. في الكنيسة السلافية ، من المعتاد نطق الصوت الختامي [g] ، بدلاً من الاحتكاك [h]. الاستثناء: كلمة "الله" في الحالة الاسمية. وقد تم ذلك لتمييز كلمة "الله" من كلمة "جانب" بعد فقدان حروف العلة القصيرة جدًا. في جميع الحالات الأخرى ، تحتوي كلمة "الله" ("حول الله" ، "مع الله" ، إلخ) على الصوت الأدبي الروسي (المتشابك) [ز].

الأساطير والحقائق حول لغة الأسلاف

فاديم ديروزينسكي "صحيفة تحليليةالبحث السريأسطورة عن اللغة الروسية القديمة.http://mihail-shahin.livejournal.com/192585.html

يزعم أن سكان روسيا القديمة كانت لديهم اللغة "الروسية القديمة" كلغة عامية. ومع ذلك ، حدثت كارثة سياسية: استولى التتار المغول على معظم روسيا ، وأدرجت "بقاياها" في GDL. الذين يعيشون تحت التتار في الحشد ، لسبب ما كان الروس قادرين على إبقاء لغتهم مشابهة لـ "الروسية القديمة" ، لكن البيلاروسيين والأوكرانيين تأثروا بالليتيفيس والبولنديين - لغاتهم بالفعل تشبه إلى حد ما "الروسية القديمة".

كتب الكاتب البيلاروسي إيفان لاسكوف (1941-1994) في مقاله "من أين أتت اللغة البيلاروسية؟":

تشكلت "... اللغة الروسية القديمة" بالفعل في القرنين السابع والثامن ، وفي القرنين الرابع عشر والخامس عشر "انهارت" إلى ثلاث لغات سلافية شرقية منفصلة. يبدو أن هذا يؤكده الملاحظة أنه حتى القرن الخامس عشر وحتى وقت لاحق ، تم كتابة الأدب القديم الذي تم إنشاؤه على أراضي روسيا الحديثة وأوكرانيا وبيلاروسيا بنفس اللغة ، ثم انحرفت النصوص من روسيا البيضاء وأوكرانيا أكثر فأكثر عن ذلك. ولكن هل هذا مؤشر على "انهيار اللغة" ، أم أنه شيء مختلف تمامًا هنا؟

بادئ ذي بدء ، من اللافت للنظر أنه كان ينبغي الحفاظ على هذه "اللغة الروسية القديمة" الأسطورية على أفضل وجه في أراضي روسيا البيضاء ، حيث لم يكن "نير التتار-المغولي" موجودًا على الإطلاق. بدلا من ذلك ، هو "أفضل الحفاظ" في روسيا البيضاء.

ثانيًا: إذا كانت الخرافة حول "التأثير البولندي" صحيحة ، في هذه الحالة يجب ملاحظتها إلى أقصى حد في المناطق المتاخمة لبولندا - ولكن هذا ليس صحيحًا. وبدلاً من ذلك ، فإن "النفوذ البولندي المدلل" ليس بالمثل المناطق الشرقية في روسيا البيضاء فحسب ، بل - وهو أمر سخيف بشكل عام! - على قدم المساواة لغة القرويين في منطقة سمولينسك ومنطقة بريانسك وجزء من منطقتي تفير وبسكوف - أي إقليم كريفيتشي. ومن أين جاء "التأثير البولندي"؟ هذا يظهر بالفعل أنه لا يمكن أخذ "الاستعمار" هناك وأن هذهالحقائق اللغوية هي إرث لغتهم KREV من Krivichi.

... نظرية "استعمار روسكا" وظهور الروسي الصغير(الأوكراني) جاء مع لومونوسوف. ... بالإضافة إلى ذلك - ما الذي يجب تسميته "الاستعمار" بشكل عام؟ تطورت اللغة البولندية نفسها فقط في القرنين السادس عشر والسابع عشر - وبالتالي ، لم تكن موجودة في وقت ينسب فيه اللغويون الروس إلى فترة "تأثير الاستعمار" المفترض. بدلاً من ذلك ، قبل ذلك ، كانت هناك لغتان مختلفتان تمامًا.

الأولى هي اللغة اللياشية في كراكوف ، اللغة السلافية الأنقى ، المطابقة تمامًا للغة Polab Russia (أي لغة تشجيع Rurik) ولغة حروف Novgorod (أي تشجيع). الطبقة الفرعية الثانية للغة البولندية الحالية هي لغة البلطيق الغربية في وارسو الماسورية. ومنه ظهر في اللغة البولندية مفردات pishekta و Baltic.

... ليس من الصعب رؤية أن "الاستعمار" غالبًا ما يُفهم على أنه حقائق للغة البولندية ، "تم تبنيها" من Balts الغربية من Mazury. وفي هذه الحالة ، يجب القول أن Mazova في العصور الوسطى كان لها نوع من التأثير السياسي أو الثقافي أو الديني على GDL. لكن مثل هذا التأثير لم يكن قط. والحقائق اللغوية العامة للغة Mazury و Litvinians (Yatvyag ، Dainovich ، Krivichi) يتم تفسيرها فقط من خلال حقيقة أن جميع هذه القبائل السلافية كانت في الأصل غرب البلطيق. حسنًا ، لا يمكن للغة Zhemoyt East-Baltic (التي تسمى الآن خطأ "الليتوانية") أن يكون لها أي تأثير على لغة Litvin-Belarusian. بحكم وضع Zhemoitia نفسه كجزء من دوقية ليتوانيا الكبرى كمستعمرة (يحكمها النبلاء) ، وبسبب التخلف الثقافي لهذه المنطقة (كانت zhemotytes هي الأخيرة في أوروبا) ، وبسبب العدد الصغير من zhemotytes.

بالمناسبة ، لم يكن هناك لغة "بيلاروسية قديمة" في ON ، تمامًا كما لم يكن هناك شعب "بيلاروسي قديم". يُقصد بهذا الاسم شعب ON LITHUANIA ، الذي يُنسب لغته Litvin من قبل اللغويين مع Mazurian إلى عائلة اللغة السلافية. ظهر اسم "البيلاروسيين" على أراضي روسيا البيضاء فقط في القرن التاسع عشر - كبديل للأسماء القديمة "ليتفين" و "ليتوانيا"

يكمل إيفان لاسكوف هذه السلسلة من الأسئلة بسؤاله الخاص:

"وظاهرة غامضة أخرى. لماذا ، في إطار دوقية ليتوانيا الكبرى ، تم تشكيل لغتين جديدتين من "الروسية القديمة" - البيلاروسية والأوكرانية؟ لماذا لا يقترب الأوكرانيون من روسيا ، على الرغم من أن كييف "قطعت" عن روسيا لمدة 200 سنة أقل من روسيا البيضاء؟ [هنا لاسكوف مخطئ - دولة بولوتسك / ON / بيلاروس بشكل عام في تاريخها لم تكن شيئًا "شائعًا" مع Zalesye ، Horde ، Muscovy ، روسيا - قبل أقسام الكومنولث. - ملحوظة VD] (حتى منتصف القرن الرابع عشر ، كييف مع موسكوكانت جزءًا من القبيلة الذهبية ، وفي عام 1654 تم ضمها إلى روسيا ، بينما تم ضم روسيا البيضاء إلى روسيا فقط في نهاية القرن الثامن عشر ، لكنها لم تكن تعرف هيمنة التتار على الإطلاق.) ... ".

لغة نوفغورود

بالإضافة إلى ذلك ، ليس من الواضح على أي أساس يعتبر المؤرخون في الاتحاد الروسي لغة نوفغورود وبسكوف المفترض أنها "روسية قديمة" - ويرون عمومًا موسكو على أنها "الوريث" المزعوم لنوفغورود القديمة. لم يكن مقدراً أن تتطور لغة نوفغورود القديمة.

بعد هزيمة إمارة نوفغورود والاستيلاء عليها من قبل إمارة موسكو عام 1478 ، تم حظر اللغة المحلية بموجب مرسوم خاص من أمير موسكو ، وتم نقل النبلاء والأمراء إلى موسكو. تم تدمير لهجة نوفغورود القديمة ، ولكن في الواقع اللغة. (تم انضمام نوفغورود إلى موسكو تحت حكم إيفان الثالث فاسيليفيتش في عام 1478 ، وفي عام 1484 - 1499 ، تمت مصادرة أراضي نوفارود بويارز ، وتم طرد ملاك الأراضي أنفسهم إلى المناطق الوسطى من ولاية موسكو ، وتم توزيع ممتلكاتهم على نبلاء موسكو.ن. كوستوماروف).

كانت لغة نوفغورود هي لغة تشجيع روريك ، كما أ. Zaliznyak من الحفريات 2002-2005 ، لم يكن عمليا يختلف عن لغة Lyash القديمة في كراكوف (لذلك ، لا يمكن أن يطلق عليها "الروسية القديمة" - بعد كل شيء ، لم تكن كراكوف "روسية"). تم تشجيعهم على عنصر قادم جديد ، وكان السكان الأصليون في المنطقة من سامي. درسوا في اللغة "الروسية" المشجعة لمدة ثلاثة قرون. فيما يلي كيفية قراءة نصب لحاء البتولا نوفغورود المشهور صوتيًا في القرن الثالث عشر ، مكتوبًا بالأبجدية السيريلية السيريلية:

هومولانوين

نولسيهانوليوموبو

مضحك وحب.

في الترجمة:

سهم الله بعشرات الأسماء

سهم الله

ينفذ دينونة الله.

هنا نرى في لغة سامي في القرن الثالث عشر. الاقتراض من الكنيسة السلافية "Sodni" أي قضائي هنا مثال آخر على لغة نوفغورود من القرنين الثاني عشر إلى الثالث عشر. من تقرير 2005 على رسائل نوفغورود: شهادة - Zhirochka و؟ T؟ Shka إلى فدوفينو. ملفي شيلتسيفي: "هل تحتاج إلى خنزير؟ تسوز ؟؟ وأحضر نادركا. ولكن إذا فقدت مزاجك ، Lyudin: من هذا نصف غرام عن keni ، كان هو نفسه ، حتى أنه فعل ذلك. "هذا مثال للغة المنطوقة الحية من Novgorod من القرنين الثاني عشر إلى الثالث عشر ، بخصائصها الخاصة ، حيث لا يوجد تقريبًا تأثير الكنيسة السلافية والذي فكرة اللغة المنطوقة في نوفغورود.

في 1950-1970 ، غالبًا ما فسر علماء رسائل لحاء البتولا ، لأسباب إيديولوجية ، الأماكن الغامضة في لحاء البتولا المكتوبة باللهجات نوفغورود أو سمولينسك ، جاليتسكي ، فولين كأخطاء للكتبة الأميين المكتوبة بلغة "الروسية القديمة الخاطئة". ومع ذلك ، تمت كتابة الرسائل بشكل صحيح - في اللغات المنطوقة المحلية.

كانت "المشكلة" هي أن هذه الأمثلة من الكلام الحيوي دحض أسطورة "اللغة الروسية القديمة الوحيدة". كما اعترف الأكاديمي فالنتين يانين في مجلة Science and Life ، تظهر رسائل لحاء البتولا أن لغات نوفغورود وكييف هي في البداية لغات مختلفة تمامًا. كانت كييف قريبة من لغات البلقان ، وكانت نوفغورود مطابقة لهجات لابي وبوميرانيا ولياخيا. هذا يدمر تمامًا نظرية لومونوسوف حول "الفساد من خلال التأثير البولندي" ، لأنه لا يمكن أن يكون في دولة نوفغورود القديمة ، وحتى في عصر "اللغة الواحدة" المفترض. والأهم من ذلك - أنه يظهر أنه على عكس لغة نوفغورود ، كييف ، بسكوف ، بولوتسك ، تم تشكيل لغة مسكوفي على أساس الكنيسة السلافية ، التي يطلق عليها المؤرخون بشكل تخميني "الروسية القديمة" ....

يتم عرض لغة أوكرانيا في القرنين السادس عشر والسابع عشر بوضوح في "أدب Samovidtsya" في القرن السابع عشر ، حيث تتحدث عن الأحداث في أوكرانيا في ذلك الوقت. ومع ذلك ، تم حظر طباعة الكتب في هذه اللغة الأدبية الأوكرانية القديمة في القرن السابع عشر بموجب مرسوم بطرس الأول ، وفقًا لقرار المجمع ، في عام 1720. بعد 20 عامًا أخرى في 1740-48. يحظر استخدامه في الخدمات والشؤون الكنسية. ولكن على الرغم من المحظورات ، فهي بالتحديد أعمال القرن الثامن عشر في اللغة الأوكرانية - شعر GS أصبحت مقالي 1750 و Aeneid من I. Kotlyarevsky 1798 بالفعل كلاسيكية في الأدب الأوكراني ، والتي أصبحت أساس اللغة الأوكرانية الحديثة.تم حظر اللغة البيلاروسية (ليتفين) تمامًا في عام 1839.

التزوير العلمي؟

يجادل علماء اللغة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والآن الاتحاد الروسي أنه في كييفان روس كان من المفترض وجود لغتين مكتوبتين. واحد هو الذي جاء هنا مع المسيحية ، لغة الكتاب المقدس. من الناحية التخطيطية ، هذه فرع من الكتابة اليونانية الكلاسيكية (جنبًا إلى جنب مع القبطية ، القوطية ، الأرمينية ، الجورجية ، السلافية الغلاغولية ؛ بالمناسبة ، جاءت اللاتينية أيضًا من الكتابة اليونانية القديمة ، لذلك فإن "الحرف الروسي" له نفس الجذور مع اللاتينية).

وفي المحتوى - هذه هي اللغة البلغارية التي تُرجم إليها كتب الكنيسة البيزنطية. تاريخ ميلاد هذه اللغة الاصطناعية مع الكتابة اليونانية والمحتوى البلغاري ، والذي يسمى Church Slavonic ، هو 863. تم استخدام Church Slavonic كلغة مكتوبة في العديد من دول كرواتيا ورومانيا وصربيا وبوهيميا (جمهورية التشيك) \u200b\u200bوأراضي بولندا ON ، وإمارات Muscovy وأراضي روسيا وككتاب مكتوب للغات غير السلافية في مولدوفا. في نصوص ذلك الوقت أنفسهم ، لم تكن هذه اللغة تسمى الكنيسة السلافية ، بل السلوفينية من "السلوفينية". ومع ذلك ، لم يتم التحدث بهذه اللغة مطلقًا بلغة بروتو واللغة السلافية.

لغة أخرى من كييفان روس - يُزعم أنها كانت "مُحاطة" هنا من القرنين السابع والثامن ، ويطلق عليها علماء اللغة اسمها "الروسية القديمة". إن "المصادفة" المدهشة هي أن انتقال البيلاروسيين والأوكرانيين من "اللغة الروسية القديمة" إلى لغاتهم الوطنية يتزامن تمامًا مع رفض اللغة الكنسية السلافية.

حدث إصلاح لغة مماثل مع تأخر في روسيا ، حيث أيضًا(ولكن بعد ذلك بكثير ليتوانيا وروسيا البيضاء وروسيا الأوكرانية) نشر الكتاب المقدس في "لهجة موسكو".والمثير للدهشة هو "العمى" الكامل للمؤرخين واللغويين الروس الذين لا يرون في هذا "الفصل الثالث" "رفض اللغة الروسية القديمة" مثل الكنيسة السلافية - بالفعل من اللغة الروسية ...

* لذلك لم يعلن العلماء عن فصل "لهجة موسكو" عن "اللغة الروسية القديمة" لأنه لم يعد من الممكن تفسيره بـ "النفوذ البولندي" أو "النفوذ zhemoytsky".

ما الفرق بين الكنيسة السلافية واللغات الروسية القديمة؟ يكتب إيفان لاسكوف: "يجيب ن. سامسونوف ، مؤلف كتاب اللغة الروسية القديمة ، على هذا السؤال (M. ، 1973). شيء مثير للاهتمام - اتضح ، الصوتيات فقط! علاوة على ذلك ، الاختلافات الصوتية - القط تنفجر في البكاء: في الكنيسة السلافية - الرأس ، والحليب ، والحمل ، والخوذة ، والتنوب ، Jesero ، الجنوب ، الجنوب ؛ باللغة "الروسية القديمة" - رأس ، حليب ،الشاطئ ، قذيفة ، الغزلان ، بحيرة ، og ، ouzhin.

نعم ، بضع كلمات مستقلة - في الحقيقة "الروسية القديمة" (في الكنيسة السلافية - الحقيقة) ، vidok (شاهد) ، زواج (زواج). و هذا كل شيء! لا توجد اختلافات شكلية ، البادئات واللواحق للروسية القديمة هي الكنيسة السلافية (ص 71-75). وهل هاتان اللغتان المختلفتان؟ هنا لا يمكن للمرء حتى التحدث عن اللهجات! ومع ذلك ، فإن العلماء "الخبراء" يشاركون الأدب في كييف: كتب هذا العمل في الكنيسة السلافية ، وهذه (الحقيقة الروسية ، تعاليم فلاديمير مونوماخ ، كلمة فوج إيغور ، صلاة دانيال المبراة) مكتوبة باللغة الروسية القديمة ... على الرغم من حقيقة أن "الروسي القديم" رش بسخاء "جميع ميزات" الكنيسة السلافية.

هنا مثال صغير ولكنه بليغ. في بداية "الكلمات عن فوج إيغور"هناك مثل هذا المنعطف: "عن المجزرة ، العندليب في الزمن القديم! وكنت ستبدو بصمت ، تقفز ، مجد ، حسب فكر الشجرة ". كما ترون ، في جملة واحدة - الكنيسة السلافية السلافية والعندليب "الروسي القديم" ، وهو ما يعني نفس الشيء - العندليب. ،

يستنتج إيفان لاسكوف:

"لقد حان الوقت لوضع النقاط على" i ": اللهجة الروسية القديمة واحدة غير موجودة - لم يتم كتابتها أو التحدث بها. كانت هناك لهجات من الزجاج ، drevlyans ، Krivichi وغيرها. وما تبقى من كييفان روس على الورق والورق مكتوب باللغة الكنيسة السلافية في الكتاب المقدس. لا يمكن أن يكون غير ذلك. كانت لغة الكتاب المقدس في ذلك الوقت تعتبر مقدسة والاستخدام الوحيد الممكن في الكتابة. الشيء نفسه كان مع اللغة اللاتينية في أوروبا الغربية. للوصول إلى استنتاج مفاده أن لغتهم الطبيعية يمكن استخدامها أيضًا في الكتابة ، كان على الناس أن ينجو من ثورة الوعي. ليس من قبيل الصدفة ، على سبيل المثال ، أن يعود أول نصب مكتوب للغة البولندية إلى منتصف القرن الرابع عشر. [في بولندا ، كانت اللغة الرسمية لاتينية - بالتحديد لأنها كانت لغة الدين. وكانت هناك أيضًا "ثورة لغوية" ، مثل ثورتنا ، ولكن بعد روسيا البيضاء وأوكرانيا ، ولكن قبل روسيا. - ملحوظة V.D.]

وكتبت بضعة قرون عبر أوروبا في اللاتينية ، ليس فقط الكتب الدينية ، ولكن أيضًا القوانين والرسائل العلمية والخيال ... لعبت اللغة السلافية الكنسية نفس الدور في أوروبا الشرقية مثل اللاتينية في الغرب. ومع ذلك ، فإن معرفة لغة أجنبية ليست مطلقة أبدًا. لذلك ، ارتكب مؤلفو كييف ، باستخدام الكنيسة السلافية ، أخطاء فيه: بدلاً من "المجد" - "العندليب" ، بدلاً من "البرد" - "المدينة" ، بدلاً من "حليبي" - "الحليب" ، إلخ. يمكنهم أيضًا إدخال بعض الكلمات المعروفة لهم منذ الولادة ، خاصة إذا كان الكتاب المقدسلم يكن كافيا له. يوضح هذا الانحرافات عن لغة الكتاب المقدس في بعض الأعمال. هل يصح إعلان الأخطاء في لغة كلغة "ثانية"؟

… لغة الكنيسة السلافية- مواطن من أقصى جنوب المنطقة السلافية. مترجما الكتاب المقدس سيريل وميثوديوس [ثبت الآن أن سيريل (سي 827-869) وميثوديوس (820-885) كانوا مهاجرين من سوريا والمسيحيين العرب ولم يكونوا مرتبطين ببعضهم البعض. - ملحوظة VD] عاش في مدينة سالونيك اليونانية ، حيث كان هناك العديد من البلغار.

بالطبع ، لم يعرفوا لهجات البلغاريين السالونيكيين جيدًا ، وبالتالي قاموا بترجمة الكلمات اليونانية والأشكال النحوية اليونانية بشكل نشط ، مثل المتشاركين والأرقام الصوتية والأرقام المزدوجة وغيرها. لذا فإن اللغة السلافية الكنسية هي اللغة السلافية الجنوبية ، علاوة على ذلك ، الهلنسية ...

***

الروسية الكلاسيكية هي مجرد الكنيسة السلافية المتغيرة ، علاقة ضعيفة مع القديم الروسي الصحيح. في عملية معمودية الشعوب السلافية ، والتي ، كما نعلم ، استمرت لقرون عديدة ، كانت البيروقراطية الحاكمة بحاجة إلى أداة لإدخال المسيحية في مثل هذه المنطقة الكبيرة. وتم تحقيق النظام الاجتماعي من قبل سيريل وميثوديوس. بالطبع ، لم يخترعوا أبجدية. "استحقاقهم" هو مجرد إضافة إلى الأبجدية السلافية القديمة للعديد من الحروف اليونانية التي ساعدت على نطق أسماء القديسين المسيحيين بشكل صحيح في ترجماتهم. حسنًا ، في الواقع ، تمت إعادة كتابة كتب الأبجدية هذه أيضًا. هذه ترجمة لهذه الكتب وهي "استحقاق" زملاء سيريل. من الواضح أن الترجمة إلى لغة كل شخص سلافي كانت طويلة ومملة. لذلك ، قام "المنيرون" بذلك - أخذوا كقاعدة واحدة من اللهجات البلغارية ، التي أصبحت في الواقع الكنيسة السلافية. الكنيسة السلافية لها لهجاتها الخاصة ، "المؤامرات".

من بين هذه ستكون اللهجة الروسية للكنيسة السلافية. ولكن كان لديه علاقة قليلة مع الروسي القديم. تم ترويس الكنيسة السلافية إلى الحد الأدنى بدرجة كافية لكهنة القرى المتعلمين ،على الأقل في المسافة فهموا ما كانوا يبثونه على القطيع. أثناء التنصير ، تم تدمير القطع الأثرية المكتوبة للغة الروسية القديمة بلا رحمة. يمكننا فقط الحكم على توزيعها من خلال العديد من رسائل لحاء البتولا من Novgorod.

لذلك ، على مر القرون ، كانت هناك لغتان بالتوازي - مكتوبة الكنيسة السلافية وتحدث في الواقع الروسية في العديد من اللهجات واللهجات. التعليم ، بالطبع ، يعتمد على اللغة الوحيدة في روسيا التي كان لها مكافئ كتابي - في الكنيسة السلافية. بالفعل ، على سبيل المثال ، تمت كتابة "قصة السنوات المؤقتة" ، التي نفهمها نحن الروس المعاصرون تقريبًا بدون ترجمة. كافيةتحويل النص إلى خط حديث.

وهذه هي لغة نفس لحاء Novgorod birch رسالة ، حتى من القرن الثاني عشر ، غامضة بالفعل بالنسبة لنا. لهذا السبب ، كانت الكنيسة السلافية المبسطة هي الكنيسة الوطنية. كان عليه أن بدأت طبقة الدولة - النبلاء - تتحدث ؛ وكان عليها أن تكتب القوانين والكتب والمسرحيات والقصائد. كان هو الذي بدأ تعليمه من قبل نارودنيك في المدارس. وعليه ، رغم أنه بالفعل بعد تطور لغوي خطير ، نتحدث عنه الآن - حول منتج التعليم الفكري. لكن ، أكرر ، في الواقع ، بالروسية القديمة ، هذه اللغة ضعيفةموقف سلوك.

بالمناسبة ، كان هناك بديل تاريخي. في دوقية ليتوانيا الكبرى ، لعدة قرون ما يسمى كتب الغرب الروسي ، الذي كان له تأثير ضعيف على الكنيسة السلافية. ولكن مع اختفاء الدوقية الكبرى ، نسي هذا الوريث المذهل للغة الروسية القديمة ، على الرغم من أنه ترك بصمة عادلة في اللغة البيلاروسية.

السؤال هو ما إذا كان من الضروري استعادة اللغة الروسية القديمة. في النهاية ، إذا لم يقطع تطور اللغة الروسية القديمة ، لكانت حتمًا قد تغيرت وتحديثها. في الواقع ، من المدهش أنه مع تنوع المواد المصدر - نفس الشيءرسائل لحاء Novgorod bark ، لا يزال هناك القليل من الدراسات حول هذا الموضوع.