كم كان عمر جيم موريسون. جيم موريسون: أيقونة ثورة مخدر

جيم موريسون هو موسيقي روك كاريزمي وفريد ​​وموهوب. خلال حياته البالغة 27 عامًا ، تمكن من أن يصبح أسطورة موجودة منذ أكثر من 50 عامًا.

دخلت مجموعته "الأبواب" إلى الأبد تاريخ الثقافة الموسيقية العالمية. جيم موريسون سحر فريد ، صوت لا يُنسى وأسلوب حياة مدمر أدى إلى وفاته المفاجئة.

بدأت سيرة المعبود المستقبلي لعدة أجيال في مدينة ملبورن متوسطة الحجم ، الواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية ، في 8 ديسمبر 1943. والده كان جورج موريسون ، الذي حصل فيما بعد على رتبة أميرال ، وكانت والدته كلارا موريسون ، ني كلارك. أعطى الوالدان الابن اللامع جذورًا أيرلندية وإنجليزية واسكتلندية ، على الرغم من أن طفولة الصبي مرت في الولايات المتحدة. لم يكن جيم هو الطفل الوحيد في العائلة: كان لدى جورج وكلارا أيضًا ابنة ، آن ، وابن ، أندرو.

منذ صغره ، لم يتوقف موريسون جونيور أبدًا عن إدهاش معلمي المدارس بعقله (كان مستوى ذكاء الموسيقي 149). في الوقت نفسه ، عرف كيف يسحر الآخرين ، ليفوز به. لكن كانت هناك شياطين في المياه الساكنة: على سبيل المثال ، أحب جيم الكذب ، وحقق مستوى بارعًا من المهارة في هذا الأمر. لقد أحب أيضًا المقالب القاسية ، والتي غالبًا ما كان هدفها هو شقيقه الأصغر آندي.

نظرًا لأن والد الموسيقي المستقبلي كان رجلاً عسكريًا ، كان على العائلة بأكملها الانتقال. لذلك ، عندما كان الولد يبلغ من العمر أربع سنوات فقط ، رأى مشهدًا ترك انطباعًا كبيرًا عليه. نحن نتحدث عن حادث مروع: على طريق سريع في نيو مكسيكو ، تعرضت شاحنة تقل هنودًا لحادث. جعلت الجثث الملطخة بالدماء الملقاة على الطريق جيم يعرف الخوف لأول مرة في حياته (في مقابلة ، ادعى ذلك). كان موريسون على يقين من أن أرواح الهنود القتلى انتقلت إلى جسده.

كانت القراءة أيضًا شغفًا بجيم الصغير. علاوة على ذلك ، قرأ ، بشكل أساسي ، أعمال فلاسفة العالم والشعراء الرمزيين وغيرهم من المؤلفين ، الذين يصعب فهم أعمالهم. كما قال مدرس موريسون لاحقًا ، التفت إلى مكتبة الكونغرس. أراد التأكد من وجود الكتب التي أخبره عنها جيم. الأهم من ذلك كله ، أن الصبي أحب إبداعات نيتشه. في أوقات فراغه من القراءة ، كان يحب كتابة الشعر ورسم الرسوم الكاريكاتورية الفاحشة.

في مرحلة الطفولة أيضًا ، زارت عائلة موريسون مدينة سان دييغو في كاليفورنيا. بعد أن نضج ، لم يتعب القائد المستقبلي لـ The Doors على الإطلاق من العديد من الحركات والتعود على الحياة في المدن الجديدة. في عام 1962 ، في سن التاسعة عشرة ، ذهب إلى تالاهاسي. هناك ، تم قبول الشاب في جامعة ولاية فلوريدا.

ومع ذلك ، لم يحب تالاهاسي جيم كثيرًا ، وفي أوائل عام 1964 قرر تغيير شيء ما في حياته بالذهاب إلى لوس أنجلوس. هناك ، بدأ الرجل بالدراسة في كلية التصوير السينمائي بجامعة UCLA المرموقة. في ذلك الوقت ، كان معلمو هذه الجامعة هما جوزيف فون ستيرنبرغ وستانلي كرامر ، وفي الوقت نفسه ، درس الشاب أيضًا في جامعة كاليفورنيا.

مهنة موسيقية

أثناء الدراسة في الجامعتين ، لم يكن جيم موريسون متحمسًا جدًا. في حالة جامعة ولاية فلوريدا ، درس أعمال بوش ، ودرس تاريخ عصر النهضة ودرس التمثيل. درس التصوير السينمائي في جامعة كاليفورنيا ، لكن كل هذا كان بالنسبة له خلفية أكثر منه مقدمة. برع جيم في جميع المواد لما يتمتع به من مستوى ذكاء عالٍ ، لكنه فضل الكحول والحفلات على الدراسة.

على ما يبدو ، قرر بعد ذلك إنشاء فرقة موسيقى الروك الخاصة به. حتى أنه كتب عن هذا القرار لوالده ، لكنه اتخذ فكرة أخرى عن ابنه المندفع لمزحة فاشلة. للأسف ، بعد ذلك ، سارت علاقة جيم بوالديه بشكل خاطئ: أجاب على جميع الأسئلة المتعلقة بهم بأنهم ماتوا ، ورفض موريسون أنفسهم إجراء مقابلات حول عمل ابنهم ، حتى بعد سنوات من وفاة الموسيقي المبكرة.

ليس الآباء وحدهم لم يروا جيم على أنه شخص مبدع ناجح. كان من المفترض أن يصنع فيلمه الخاص أثناء تخرجه بعد تخرجه من جامعة كاليفورنيا. عمل موريسون بالفعل على فيلمه الخاص ، لكن الطلاب والمعلمين الآخرين لم يروا أي شيء في هذا الفيلم يمكن أن يكون ذا قيمة فنية. حتى أن جيم أراد ترك المدرسة قبل أسبوعين فقط من التخرج ، لكن المعلمين تحدثوا معه عن هذا التصرف المتهور.

ومع ذلك ، فإن الدراسة في جامعة كاليفورنيا كانت لها إيجابياتها على المهنة الإبداعية لفناني الأداء. هنا التقى بصديقه راي مانزاريك ، الذي شكل معه لاحقًا فرقة العبادة The Doors.

الأبواب

أسس الفرقة جيم موريسون وراي مانزاريك ، وانضم إليهما عازف الدرامز جون دينسمور وصديق عازف الجيتار روبي كريجر. اسم الفرقة ، بأسلوب موريسون ، مأخوذ من عنوان الكتاب: "أبواب الإدراك" هو عمل عالم جديد شجاع ، اشتهر بروايته البائسة. تمت ترجمة عنوان الكتاب إلى "أبواب الإدراك". هذا ما أراد جيم أن يصبح لمعجبيه - "باب الإدراك". وافق أصدقاؤه على اسم هذه الفرقة.

كانت الأشهر الأولى من حياة The Doors غير ناجحة. تبين أن معظم الموسيقيين الذين شكلوا المجموعة هم هواة تمامًا. وأظهر موريسون نفسه في البداية خجلًا وإحراجًا شديدين على خشبة المسرح. خلال الحفلات الأولى للفرقة ، أدار ظهره للجمهور وبهذه الطريقة وقف طوال الأداء. بالإضافة إلى ذلك ، كان جيم لا يزال يستخدم الكحول والمخدرات ، ولم يحتقر الحضور إلى العروض وهو في حالة سكر.

ثم أطلق عليه "ذلك الرجل المشعر". كان ارتفاع جيم 1.8 متر ، والمثير للدهشة أن كاريزما موريسون عملت حتى من الخلف: على الرغم من أن الفريق أداؤه غير ناجح ، بسبب سحره ، سرعان ما حصل The Doors على جيشهم الخاص من المعجبين الذين أحبوا الرجل السري وصوته الساحر. ثم لاحظ بول روتشيلد الفرقة ، الذي قرر أن يعرض على The Doors عقدًا نيابة عن شركة التسجيلات Elektra Records.

صدر الألبوم الأول للفرقة The Doors عام 1967. أغنيات "ألاباما سونغ" ("ألاباما") ، "أضيء ناري" (Light My Fire) وغيرها فجرت على الفور المخططات ومجدت الفرقة. في الوقت نفسه ، استمر Jim Morrison في استخدام المواد غير المشروعة والكحول - ربما يرجع ذلك جزئيًا إلى الذوق الغامض لأغاني وعروض المجموعة.

كان جيم مصدر إلهام وسحر ، لكن المعبود نفسه في هذا الوقت كان أعمق وأعمق في القاع. في السنوات الأخيرة من حياته ، اكتسب موريسون وزنًا زائدًا ، وتقاتل مع ضباط الشرطة ، حتى أنه نجا من اعتقال على خشبة المسرح. ذهب على خشبة المسرح مخمورا ، انهار في الأماكن العامة. لقد كتب مواد أقل وأقل للمجموعة ، وكان على روبي كريجر إعداد الأغاني الفردية والألبومات ، وليس من قبل قائد الفرقة.

الحياة الشخصية

تتسبب صور جيم موريسون في عصرنا في تنهدات متحمسة للجنس العادل ، لذا فليس من المستغرب أن تحبه النساء. تم بناء الكثير من التكهنات حول روايات موريسون ، وقد لا يكون الكثير منها بلا أساس. ربطته علاقة جدية بمحرر مجلة الموسيقى باتريشيا كينيلي. قابلت الفتاة رئيس The Doors في عام 1969 ، وفي عام 1970 تزوجت باتريشيا وجيم وفقًا لعادات سلتيك (كان كينيلي مهتمًا بثقافة سلتيك).

زاد هذا الحدث من الاهتمام العام بشخص موريسون ، الذي بدأ يتهم بأنه مدمن على السحر والتنجيم. الأمر لم يأتِ إلى حفل زفاف رسمي. ومع ذلك ، في مقابلة في ذلك الوقت ، ادعى جيم أنه كان يحب خطيبته ، وأن أرواحهم أصبحت الآن لا تنفصل.

سبب الوفاة الرسمي

في ربيع عام 1971 ، ذهب جيم وصديقته باميلا كورسون إلى باريس. كان موريسون ينوي الراحة والعمل على كتاب شعر. خلال النهار ، شربت باميلا وجيم الكحول ، وفي المساء تناولوا الهيروين.

في الليل ، بدأ موريسون يشعر بالتوعك ، لكنه رفض استدعاء سيارة إسعاف. ذهبت باميلا إلى الفراش ، وفي حوالي الساعة الخامسة صباحًا يوم 3 يوليو ، 1971 ، وجدت جثة جيم هامدة في الحمام ، في الماء الساخن.

سبب الوفاة البديل

تم اقتراح العديد من الخيارات البديلة لوفاة زعيم The Doors. انتحار ، قام به ضباط مكتب التحقيقات الفدرالي انتحارًا قاتلوا ضد ممثلي حركة الهيبيز ، تاجر مخدرات عالج جيم بهيروين قوي جدًا. في الواقع ، كانت باميلا كورسون الشاهدة الوحيدة على وفاة موريسون ، لكنها توفيت أيضًا بسبب جرعة زائدة من المخدرات بعد ثلاث سنوات.

يقع قبر عبادة الموسيقي في مقبرة Pere Lachaise في باريس. حتى يومنا هذا ، تعتبر هذه المقبرة مكانًا للعبادة لعشاق The Doors ، حتى أنهم قاموا بتغطية شواهد القبور المجاورة بنقوش حول مدى حبهم للمجموعة وموريسون. بعد وفاته ، تم تضمين جيم في "نادي 27".

بعد سبع سنوات من وفاة موريسون ، تم إصدار ألبوم استوديو الصلاة الأمريكي من تسجيلات لجيم وهو يقرأ الشعر على أساس موسيقي إيقاعي.

ديسكغرفي:

• الأبواب (يناير 1967)
• أيام غريبة (أكتوبر 1967)
• في انتظار الشمس (يوليو 1968)
• المسيرة الناعمة (يوليو 1969)
• فندق موريسون (فبراير 1970)
• لوس انجليس امرأة (أبريل 1971)
• صلاة أمريكية (نوفمبر 1978)

الصيف الماضي في باريس

نعم ، تم دائمًا تداول أكثر الشائعات التي لا تصدق حول المغني الرئيسي "المجنون" في فيلم "The Doors" - هذه هي الطريقة التي يتم بها ترجمة اسم مجموعة "الأبواب". لذلك عندما تم إخطار مدير الفرقة ، بيل سيدونز ، مرة أخرى في صباح الثالث من يوليو عام 1971 بوفاة جيم موريسون ، صرخ قائلاً: "كفى من ذلك!" لقد اعتاد بالفعل على حقيقة أن موريسون "مات" بانتظام في نهاية كل أسبوع. لقد أصبح الأمر أشبه بمزحة شائعة - فكل يوم اثنين كان بيل يحيي جيم على هذا النحو: "نعم ، يبدو أنك ميت!". فأجابه جم: "مرة أخرى؟ ماذا عن هذا الوقت؟ " مرة كانت هناك شائعة أنه كان أعمى ؛ ثم مات من جرعة زائدة من المخدرات. في اليوم التالي توفي في حادث سيارة ، ثم انتهى به المطاف في مصحة للمصابين بالجنون وبُترت ساقيه.

لكن الأخبار الأخيرة لم تكن خدعة أخرى وأجبرت بيل سيدونز على السفر إلى باريس (هناك قضى الموسيقي صيفه الأخير). في 6 يوليو ، في الشقة التي استأجرها جيم ، وجد المدير صديقته الدامعة باميلا ، وتابوتًا على متن السفينة وشهادة وفاة جاهزة. وذكرت أن جيمس دوجلاس موريسون توفي في 3 يوليو 1971 من نوبة قلبية معقدة بسبب الاختناق. الجنازة ، التي شارك فيها 5 أشخاص فقط - أقرب الأصدقاء ، جرت في 7 يوليو بعد الظهر في مقبرة Pere Lachaise. لم تتم دعوة الأقارب ولا الموسيقيين الثلاثة الآخرين من The Doors.

لم يتم إخطار عامة الناس بالحادثة حتى 10 يوليو ، عندما أدلى سيدونز ببيان خاص للصحافة: في اليوم الثالث ، في الصباح الباكر ، عاد جيم إلى المنزل من عرض سينمائي ، وكان يعاني من نفث الدم ، وكان على وشك أن استحم. بعد مرور بعض الوقت ، وجدت صديقته باميلا كورسون أن الموسيقي قد مات بالفعل واتصلت بالطبيب الذي أعلن وفاته. لكن لم يأخذ أحد أقوال سيدونز على محمل الجد - فبعد كل شيء ، ظهرت هذه الرواية "الرسمية" بعد أسبوع واحد فقط من وفاته ، وهذه المرة كافية لكتابة قصة ما. بالإضافة إلى ذلك ، كان من الصعب تخيل مثل هذا الموت الصغير "العادي" ، بمعرفة طبيعة وطريقة حياة موريسون المعتادة.

الحياة تتعارض مع الحياة

ولد جيمس دوجلاس موريسون في حوالي الساعة 11 صباحًا يوم 8 ديسمبر 1943 في ملبورن (الولايات المتحدة الأمريكية). غادر والده جورج ستيفن موريسون ، الأدميرال البحري المستقبلي ، للحرب فور ولادة ابنه - كانت الحرب العالمية الثانية على قدم وساق. خلال السنوات الثلاث الأولى من حياته ، رأى جيم والدته فقط ، ولكن حتى بعد نهاية الحرب ، كان الأب مشغولًا جدًا بالعمل بحيث لا يخصص وقتًا لتربية طفل. كانت الأسرة "تجوب" باستمرار في جميع أنحاء البلاد ، بعد المواعيد الجديدة والجديدة التي تلقاها الأب. جيم ، الذي نشأ عمليا بدون يد رجل ، لم يتلق سمات شخصية لطيفة للغاية ، ولم يكن يعرف الانضباط ، وكان متقلبًا ومتقلبًا.

لم تهم الفصول الدراسية في المدرسة الصبي على الإطلاق ، ولكن في الصف الخامس بدأ في كتابة الشعر. بعد المدرسة ، بعد أن درس بإصرار من والديه لمدة عام واحد فقط في الجامعة ، هرب جيم من هناك ، والتحق بـ "السينما" ، حيث لم يتمكن من الدفاع عن شهادته. ولكن هناك بدأ مسيرته الموسيقية ، حيث "جمع" فرقة الروك "دورز" مع ثلاثة شباب آخرين.

وغني عن القول أن طريق المواهب الشابة إلى الشهرة لم يكن سهلاً ، ولكن بالفعل في ربيع عام 1967 - بعد عام ونصف على تأسيس المجموعة - أطلقوا ألبومهم الأول ، الذي قلب أسس موسيقى الروك وأصبح تحظى بشعبية كبيرة. والمجد المتقلب ، الذي طغى عليهم ذات مرة بجناحه ، لم يتركهم أبدًا.

صحيح ، على الرغم من تفرد موسيقى The Doors ، لم يكن أسلوب حياتهم مختلفًا عما عاشه معظم موسيقيي موسيقى الروك في الستينيات. جيل من غير الملتزمين الذين احتقروا النفاق والنسيج الاجتماعي لأمريكا ما بعد الحرب غنى بالليبرالية والحب الحر ، الذي يرمز إليه الكحول والمخدرات. لقد حرروا ، وأطلقوا قوى فاقدية للوعي شبه حيوانية. لقد ساعدوا الموسيقيين على إنشاء روائع تتمتع بقوة غير إنسانية حقًا للتأثير على المستمع. لكنها كانت تتعارض مع مفاهيم الحياة الطويلة والشيخوخة الهادئة.

أصبح جيم أيضًا صديقًا مقربًا لكل من الكحول والمخدرات ، وبالكاد انفصل عن والديه ، بسبب هذه الصداقة ، ظلت المجموعة غالبًا بدون عمل. لم يستطع موريسون الظهور بسهولة لأداء أو تسجيل. وأن تكون دائمًا في حالة سكر أو "على حامض". نادرًا ما كان يُرى رصينًا. ولكن حتى لو كان جيم موريسون قد عاش حياة كريمة وصالحة ، فسيكون من الصعب تخيل أنه في سن الشيخوخة فقط سيقابل الشخص الذي غناه طوال حياته.

طعم الموت

منذ بداية حياته المهنية القصيرة والرائعة إلى نهايتها ، كتب جيم موريسون عن الموت وتحدث عن الموت وصوّر الموت على خشبة المسرح. تحفته الرائعة ، المؤلفة الشامانية الشريرة "النهاية" ("النهاية") مكرسة بالكامل للموت ، والتي تنبثق من كل قصائده ومن موسيقى الأبواب الأخرى.

اعترف كل من عرف موريسون أنه يحمل طابع الموت المبكر وترقبه المستمر.

ربما حدث أهم حدث في حياة جيم عندما كان طفلاً ، فقد غير العالم إلى الأبد وحُفر بطريقة سحرية في ذاكرته: كانت عائلة موريسون تقود سيارتها على الطريق من البوكيرك إلى سانتا في عندما شهدوا حادث سيارة كبير. كان الناس ملطخون بالدماء ملقون على الطريق ، وعلى الرغم من أن الصبي البالغ من العمر 4 سنوات لم ير المأساة إلا من مسافة بعيدة ، فقد شعر بمدى قلق والديه ، وللمرة الأولى شعر بالخوف ، ولأول مرة رأى ماذا كان الموت ... وأصبح جنون حياته كلها. "لا أريد أن أموت أثناء نومي ، أو في الشيخوخة ، أو من جرعة زائدة ، أريد أن أشعر بما هو الموت ، وأتذوقه ، وأشمه. يُعطى الموت مرة واحدة فقط ؛ قال موريسون نفسه.

وكان لأدائه طاقة سحرية من عالم آخر تمامًا أعطته قوة كاملة على الجمهور. لم يكن مجرد "مطرب" ، لقد لعب دائمًا لغزًا حقيقيًا على المسرح: كان يرقص ويتخيل ويعيش. كان يُدعى "شامان" و "ساحر" ، كان بإمكان جيم جعل ملعب عملاق يستمع إليه ، حتى لو همس بكلمتين فقط.

تؤكد النجوم على المهنة "الشامانية" لجيمس دوجلاس موريسون ، لأن أبعد كوكب عن الأرض وأكثر كوكب بلوتو سحريًا قوي بشكل مثير للدهشة في برجه. يقع بلوتو في برج الأسد ، علامة تمجيده (أي أقصى مظهر) ويتصل بالعقدة الشمالية للقمر ، والتي تجلب عنصر الموت لجميع الأحداث. بالإضافة إلى ذلك ، يتفاعل بلوتو مع النجوم - مع الشمس (القوس ، المنزل الحادي عشر) والقمر (برج الثور ، المنزل الثالث) ، وهو محور الطاقة في برجك بأكمله ، "يعتمد على نفسه" تأثير معظم الكواكب. كان بلوتو ، الذي يحكم عالم الموتى ، هو الذي رسم حياة موريسون "في ظلال الموت" ، وعلمه أن يشعر تمامًا بطاقة الجماهير (وهي أيضًا تحت تأثير بلوتو) وإدارتها.

كوكب الزهرة ، كونه أعلى كوكب في الرسم البياني للولادة ، حدد سلفًا مسيرته الموسيقية. لكنها أيضًا "تخضع" لبلوتو - فهي تقع في الدرجة الأولى من برج العقرب. يمكننا القول أن موريسون كان ساحرًا أثر في المستمعين من خلال الموسيقى (بلوتو في المنزل السابع ، مسؤول عن الجمهور). شرح جيم اسم مجموعة "Doors" على النحو التالي: "أبواب تفصل بين المعروف والمجهول" ، أي حرفياً "أبواب إلى عالم آخر". وفتحت هذه الأبواب على مصراعيها لدرجة أن موريسون لم يعد بإمكانه البقاء في هذا العالم لفترة طويلة. أعطاه بلوتو الكثير وفي المقابل طالب بدفع حياته.

قبل عام من وفاته ، تزوج من ساحرة حقيقية خدمت عبادة الأم الكبيرة (بالمناسبة ، هذا أيضًا أقنوم بلوتو). في الانقلاب الشمسي الصيفي عام 1970 ، توفي جيم أثناء كتابة اسمه بالدم ، وفقًا لحفل زفاف سلتيك. بعد شهرين ، انفصل الزوجان ، لكن موريسون عاش عام واحد فقط من لحظة ذلك الزفاف "الدموي".

الغموض القاتل

لا تزال الظروف الغامضة لرحيل جيم موريسون تطارد الملايين من معجبيه: لماذا تم "ترتيب" الجنازة بشكل وثيق؟ لماذا تأخر البيان الصحفي؟ لماذا تم التقرير الطبي بدون تشريح للجثة ، بينما لم تسجل الشرطة الفرنسية ، المشهورة بدقة ، وفاة الموسيقي؟ وهل مات على الإطلاق - بعد كل شيء ، في الجنازة ، تم نقل التابوت ، وباستثناء صديقة باميلا وصديقها آلان روناي ، لم ير أحد جثة جيم؟ بالمناسبة ، سيكون اختفاء جيم في يوليو 1971 مفيدًا جدًا له حقًا. في ذلك الوقت ، كان من المقرر إجراء محاكمة ، يقضي بموجبها أنه سيقضي ستة أشهر في السجن بسبب سلوكه غير اللائق للغاية في إحدى الحفلات الموسيقية. لا يزال هناك اعتقاد بين بعض عشاق The Doors أن جيم لم يمت على الإطلاق ، لكنه يختبئ في مكان ما.

يرفض برجه على الفور هذا الافتراض: نظرًا لموقف بلوتو القوي ، الذي ذكرناه سابقًا ، لا يمكن لموريسون ببساطة أن يوجد بدون حفلة موسيقية "الشامانية" وبدون طاقة جماعية ، يعيش بهدوء حياته في الغموض.

يُشار إلى أسباب الوفاة في مخطط الولادة لبطلنا بواسطة كوكبين - عطارد (في برج الجدي في المنزل الثاني عشر ، يتحكم في منزل الموت الثامن) ونبتون (في برج الميزان ، في المنزل الثامن) ، والتي تشكل جانب من جوانب الساحة. تشير إلى أن الموت يمكن أن يكتنفه الغموض ، المرتبط بالفضول (عطارد) أو الخطأ أو التسمم أو التسمم أو الكحول أو المخدرات (نبتون). ادعى موريسون نفسه أنه بمساعدة الكحول والمخدرات ، يحاول "تجاوز حدود الوعي ومعرفة المجهول". صحيح أنه في نهاية حياته أراد بالفعل التخلص من هذه الرغبة الشديدة في "المجهول" ، لكن الأوان كان قد فات.

وبحسب إحدى الشائعات ، فإن باميلا كورسون ، صديقة وشاهدة على الساعات الأخيرة من حياته ، أعطت جيم "سكر بني" (هيروين مكسيكي) قبل وفاتها ، التي مات منها. تزعم شائعة أخرى أن جيم اشترى "صفعة" أو "هيروين أبيض صيني" لباميلا ، التي جلست على إبرة منذ فترة طويلة ، في أحد النوادي الباريسية وتوفيت ، مما تسبب في الكثير من الفضول. لا يتعرف كتاب السيرة الذاتية للأبواب على أي من هذه الإصدارات ، معتبرين أنها لا أساس لها من الصحة. بالإضافة إلى ذلك ، ذهب الشاهد الوحيد بالفعل بعد جيم إلى عالم بلوتو: ماتت باميلا في عام 1974 من جرعة زائدة من "الأبيض الصيني" ، "مشيرة إلى" الميراث الذي حصل عليه جيم من خلال شراء جرعة أخرى.

لكن أهم دليل - نجمي - يتحدث لصالح هذه الإصدارات. يسمح لنا برج جيم موريسون أن نقول إنه وقع بالفعل ضحية لجرعة كبيرة جدًا من الكحول أو المخدرات. بالإضافة إلى ذلك ، يقول النجوم إنه كان من المفترض أن يكون يوليو 1971 قاتلًا في حياة الموسيقي. حرفيا في جميع طرق التنبؤ الفلكي: الاتجاهات والتعاقب البطيء والعبور ، فإن الكواكب المسؤولة عن المواقف الكارثية (المريخ ، زحل ، أورانوس ، بلوتو) تجعل جوانبها أعلى منزل الموت في هذا الوقت. فرص تجنب الموت ضئيلة للغاية.

لذلك ، مما أثار استياء المشجعين ، مات جيمس دوجلاس موريسون بالفعل في 3 يوليو ، 1971.

لكن لماذا غلف هذا الموت بغطاء من الغموض؟ دعنا نضع التقويم الفلكي جانبًا ونشغل المنطق ، والآن لا تبدو الإجابة معقدة للغاية: تم عمل كل شيء لإخفاء السبب الحقيقي للوفاة - المخدرات. زملاء وأقران موريسون - جيمي هندريكس وجانيس جوبلين - بالإضافة إلى أنه لم يعش حتى 28 عامًا ، بعد أن ذهب إلى عالم آخر في نهاية عام 1970. كانت هاتان الوفيتان محاطتان بدعاية ضخمة ، وهو أمر غير مرغوب فيه للغاية في حالة The Doors - بقي الموسيقيون الثلاثة الآخرون في المجموعة على قيد الحياة وأرادوا بالتأكيد الحفاظ على شعبيتهم و "قطعة خبز" بأي ثمن . لذلك لم يحضروا الجنازة مبتعدين عن هذا الوضع. توترت العلاقات بين "شامان الروك" وأقاربه ، ولم يكونوا مهتمين بالحفاظ على السر (لم يتركهم جيم سنتًا في وصيته) ، ولم يدعوا أقاربهم أيضًا. لكن لماذا طار مدير الفرقة ، بيل سيدونز ، إلى باريس في اليوم الرابع فقط بعد تلقيه الأخبار المحزنة؟

على الأرجح ، في هذه الأيام الثلاثة كان يبحث عن "وسائل دفع" تساعد في عدم الإعلان عن حقيقة الوفاة (كما ذكرنا سابقًا ، لم يتم تسجيلها في بروتوكولات الشرطة) والحصول على استنتاج طبيب محايد بشأن "النوبة القلبية" . في هذه الحالة ، من المفهوم سبب دفن جم في نعش مغلق - من أجل السرية ، لم يتم نقل الجثة إلى مشرحة الشرطة ، كما كان ينبغي. ولمدة 4 أيام أدت حرارة يوليو وظيفتها ...

لماذا يموت الشعراء

لا يمكن وصف سيرة أحد أكثر الأصنام احترامًا في القرن العشرين والتي مرت أمام أعيننا بأنها مفاجئة. أصبح "الشعراء الحقيقيون يموتون صغارًا" مألوفًا جدًا. تبدو نقاط الضعف والعيوب وحتى رذائل الخالق الحقيقي دائمًا على نفس القدر من الأهمية والأهمية مثل عمله. من السهل تبريرها بالإشارة إلى حساسية الطبيعة وضعفها ، وقسوة العالم القاسي ، وأصالة الموهبة. ومع ذلك ، هناك شيء آخر صحيح أيضًا - بغض النظر عن مدى جدية هذه الرذائل ، يتم دائمًا التعرف على الموهبة الحقيقية وتكريمها من قبل نفس "العالم القاسي" ، بغض النظر عنهم.

وبدون أدنى شك ، ستكون أفضل نهاية لقصة جيمس دوجلاس موريسون هي كلماته: "أرى نفسي ... مذنبًا ناريًا ضخمًا ، نجمًا طائرًا. الجميع يتوقف ، ويشير ، ويهمس في دهشة ، "انظر إلى هذا!". وبعد ذلك - fuit ، وذهبت ... ولن يروا شيئًا كهذا مرة أخرى ... ولن يكونوا قادرين على نسياني أبدًا - أبدًا.

8 ديسمبر 1943 في ملبورن ، فلوريدا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، ولد جيم موريسون - المغني والشاعر وكاتب الأغاني والقائد والمغني في The Doors. نقدم لكم عددًا يحتوي على صور للمغني الرئيسي الغامق من The Doors ، والتي تم إعدادها لمجلة LIFE في عام 1968 بواسطة المصور Yale Joel. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الإصدار أيضًا على بعض اللقطات النادرة من حفل الفرقة في فيلمور إيست في نيويورك.

الراعي اللاحق: قصائد لكل ذوق

أنا ملك السحالي. يمكنني أن أفعل أي شيء. التقطه المصور الشهير ييل جويل في عام 1968 لصالح مجلة لايف ، جيم موريسون البالغ من العمر 24 عامًا يغني في إحدى أغانيه ، "أنا اللورد ليزارد. يمكنني فقط أن أفعل كل شيء ". (ييل جويل / تايم آند لايف بيكتشرز)

بحلول عام 1968 ، عندما عُقدت جلسة تصوير Yale Joel في نيويورك ، كانت The Doors قد سجلت بالفعل ألبومين وكانت تستعد لإصدار ألبوم ثالث ، في انتظار الشمس.

في ذروة شعبية The Doors ، قرر صحفي LIFE البالغ من العمر 33 عامًا فريد باوليدج النظر في الموسيقى التي استمعت إليها ابنته البالغة من العمر 9 سنوات بمثل هذا النشوة. كتب الصحفي في مقالته: "أكثر الأشياء شيطانية في The Doors هو جيم موريسون. يبلغ موريسون من العمر 24 عامًا ... وهو يثير إعجابه - سواء في الأماكن العامة أو على خشبة المسرح - رجل متجهم ، مزاجي ، رأس في الغيوم ودائمًا تحت تأثير المخدرات. (ييل جويل / تايم آند لايف بيكتشرز)

جيم موريسون يقفز على خشبة المسرح خلال حفل The Doors في فيلمور إيست الأسطوري بنيويورك. خلال التاريخ القصير لوجود النادي ، ظهر جميع النجوم الرئيسيين لمشهد موسيقى الروك في الستينيات على مسرحه: من جيمي هندريكس إلى جيفرسون إيربلاين. اعترف عازف الطبول جون دينسمور لمجلة لايف: "عروضنا الحية مختلفة تمامًا عن تسجيلات الاستوديو". "أعني أنهم أشبه بأداء مسرحي." (ييل جويل / تايم آند لايف بيكتشرز)

عازف الدرامز جون دينسمور وعازف لوحة المفاتيح راي مانزاريك وجيم موريسون يقدمون عروضهم في فيلمور إيست. التقط مصور مجلة لايف ييل جويل هذه اللقطة من الكواليس في فيلمور إيست. (ييل جويل / تايم آند لايف بيكتشرز)

غالبًا ما كانت عروض Jim Morrison مثل جلسات التنويم المغناطيسي. خلال الحفلات الموسيقية ، دخل جيم في حالة نشوة ، مرتجلًا وكتابة القصائد. (أرشيفات مايكل أوكس / غيتي إيماجز)

الأبواب بكامل قوتها. التقى موريسون (على اليسار) مع راي مانزاريك (الثاني من اليسار) ، الذي أصبح فيما بعد عازف لوحة مفاتيح الفرقة ، في عام 1965 على شاطئ في كاليفورنيا. أحب مانزاريك شعر موريسون واعتقد أن شعر جيم يتناسب جيدًا مع موسيقى الروك. بعد ذلك بوقت قصير ، انضم عازف الجيتار روبي كريجر (الثاني من اليمين) وعازف الدرامز جون دينسمور إلى الفرقة. لذلك تم إنشاء مجموعة The Doors. (K K Ulf Kruger Ohg / Getty Images)

يقف موريسون مع صديقته باميلا كورسون ، التي تربطهما بها علاقة طويلة. التقطت الصورة خلال جلسة تصوير في عام 1969 في برونسون كافيرنز ، في هوليوود هيلز ، كاليفورنيا. في 3 يوليو 1971 ، عثرت باميلا على جيم ميتًا في حمام شقتهم في باريس. كما توفي شابًا - بعد ثلاث سنوات من وفاة موريسون ، مات باميلا بسبب جرعة زائدة من الهيروين. باميلا هي الشخص الوحيد الذي رأى وفاة جيم موريسون ، مما أثار شائعات عن مقتل المغنية أو موتها على مراحل ، حيث ورث لها جميع الممتلكات ، بما في ذلك حقوق استخدام أعماله. (عقارات إدموند تيسكي / جيتي إيماجيس)

الأبواب بكامل قوتها. من اليمين إلى اليسار: المغني الرئيسي جيم موريسون ، عازف لوحة المفاتيح راي مانزاريك ، عازف الجيتار روبي كريجر وعازف الطبول جون دينسمور. حققت المجموعة شهرة عالمية في عام 1967 عندما وصلت أغنية Light My Fire المنفردة إلى المرتبة الأولى على مخطط بيلبورد. (أرشيفات مايكل أوكس / غيتي إيماجز)

قبر جيم موريسون في مقبرة بير لاشيز في باريس. التقطت الصورة في 7 سبتمبر 1971. أصبح قبر المغني مكانًا لعبادة المعجبين الذين يكتبون على المقابر المجاورة مع نقوش عن حبهم لمعبودهم وخطوط من أغاني The Doors. (جو ماركيت / ا ف ب)

صورة نادرة من ملف اعتقال موريسون. هذه الصورة ، التي التقطت في 28 سبتمبر 1963 واحتفظت بها دائرة أرشيف ولاية فلوريدا ، تُظهر جيم موريسون أثناء اعتقاله. تم القبض على جيم بعد مباراة كرة قدم في جامعة ولاية فلوريدا. (ا ف ب)

قبل وفاته ، غادر Jim Morrison الولايات المتحدة واستقر في شقته الباريسية في شارع Botreillis (Beautreillis). لكنه عاش هناك لبضعة أسابيع فقط. وبحسب الرواية الرسمية ، توفي موريسون في 3 يوليو 1971 في باريس بنوبة قلبية ، لكن لا أحد يعرف السبب الحقيقي لوفاته. الشخص الوحيد الذي رأى وفاة المغني كانت باميلا صديقة موريسون. لكنها حملت سر موته معها إلى القبر. (مارك بياسيكي / جيتي إيماجيس)

جيم موريسون (جيم موريسون) ، الاسم الكامل جيمس دوجلاس موريسون (جيمس دوجلاس موريسون). من مواليد 8 ديسمبر 1943 في ملبورن ، فلوريدا - توفي في 3 يوليو 1971 في باريس. المغني والشاعر وكاتب الأغاني والقائد والمغني في The Doors الأمريكي.

يعتبر من أكثر الشخصيات الجذابة في تاريخ موسيقى الروك. يُعرف موريسون بصوته المميز بقدر ما يُعرف بحضوره المسرحي المميز ونمط حياته المدمر للذات وإنتاجه الشعري. صنفته مجلة رولينج ستون كواحد من أعظم 100 مطرب في كل العصور.

ولد جيم موريسون في ملبورن بفلوريدا للأدميرال جورج موريسون (1919-2008) وكلارا موريسون (الاسم الأول كلارك ، 1919-2005). كان لجيم أيضًا أخ ، أندرو ، وأخت آن. كان جيم مختلطًا من الدم الاسكتلندي والإنجليزي والأيرلندي. حتى من المدرسة ، بدأ موريسون يهتم بأعمال آرثر رامبو وويليام بليك. ومن المعروف أن كان معدل ذكاء موريسون 149.

في حياة الجيش ، التنقل متكرر ، وذات يوم ، عندما كان جيم يبلغ من العمر أربع سنوات فقط ، حدث شيء ما في ولاية نيو مكسيكو التي وصفها لاحقًا بأنها أحد أهم الأحداث في حياته: شاحنة مع الهنود تحطمت على الطريق ، وسقطت جثثهم الدموية والمرضى من الشاحنة على طول الطريق.

اعتبر موريسون هذه الحادثة الأهم في حياته ، وعاد إليها في الشعر والمقابلات وأغاني "طريق الفجر" و "السلام الضفدع" و "أغنية الشبح" من ألبوم An American Prayer وأيضًا "Riders on the Storm". ". أمضى جيم جزءًا من طفولته في سان دييغو ، كاليفورنيا.

في عام 1962 ، التحق بجامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي. في يناير 1964 ، انتقل موريسون إلى لوس أنجلوس ودخل قسم الأفلام بجامعة كاليفورنيا ، حيث قدم فيلمين أثناء دراسته. أحب جيم فنانين مثل إلفيس بريسلي وفرانك سيناترا وذا بيتش بويز ولوف آند كينكس.

في جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي ، درس جيم تاريخ عصر النهضة ، ولا سيما عمل هيرونيموس بوش والتمثيل ، وعمل في إنتاج المسرحيات الطلابية. بعد ذلك درس جيم في قسم السينما بجامعة كاليفورنيا ، لكنه لم يأخذ دراسته على محمل الجد ، وكان أكثر اهتمامًا بالحفلات والكحول.

في أواخر عام 1964 ، زار جيم والديه في عيد الميلاد. كانت هذه آخر مرة رآهم فيها. بعد بضعة أشهر ، كتب جيم رسالة إلى والديه يقول فيها إنه يريد أن يبدأ فرقة موسيقى الروك. لكنه لم يجد تفاهمًا مع والده ، فأجاب أن هذه مزحة سيئة. بعد ذلك ، عندما سئل جيم عن والديه ، قال دائمًا إنهم ماتوا. على ما يبدو ، تعامل الوالدان أيضًا مع جيم ببرود ، لأنه حتى بعد سنوات عديدة من وفاته رفضا التعليق على عمل ابنهما.

الفيلم ، الذي كان من أعمال التخرج ، لم يتم قبوله من قبل المعلمين أو الطلاب. كان جيم قلقًا جدًا وأراد حتى مغادرة الجامعة قبل أسبوعين من التخرج ، لكن المعلمين ثنيه عن هذا القرار.

أثناء وجوده في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ، التقى جيم وراي مانزاريك وأصبح صديقًا له. معا شكلوا الأبواب.

بعد وقت قصير انضم إليهما عازف الدرامز جون دينسمور وصديق جون روبي كريجر. تم تقديم Krieger بناءً على توصية Densmore ثم تم تضمينها في المجموعة.

أخذت The Doors اسمها من عنوان كتاب The Doors of Perception للكاتب Aldous Huxley.(في إشارة إلى "فتح" "أبواب" الإدراك من خلال استخدام المخدر). بدوره ، أخذ هكسلي عنوان كتابه من قصيدة للشاعر الإنجليزي ويليام بليك: "إذا تم تنظيف أبواب الإدراك ، سيظهر كل شيء للإنسان كما هو ، بلا حدود." سيظهر كما هو - لانهائية "). أخبر جيم أصدقاءه أنه يريد أن يكون "باب الإدراك". تم اعتماد اسم المجموعة بالإجماع.

بدأت المجموعة باللعب في الحانات المحلية وكان أدائها ضعيفًا بصراحة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى هوس الموسيقيين ، جزئيًا بسبب خجل جيم موريسون: في البداية كان محرجًا حتى من مواجهة الجمهور وغنى بظهره للجمهور. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما كان جيم يحضر العروض وهو في حالة سكر. لحسن الحظ بالنسبة للمجموعة ، كان لديهم جيش من المعجبين الإناث ، وتحولت "المرة الأخيرة" لصاحب النادي الغاضب إلى مكالمات من الفتيات يسألن متى يرون "ذلك الرجل المشعر" مرة أخرى. بعد ستة أشهر ، أتيحت للفرقة فرصة الأداء في أفضل نادٍ في Sunset Strip - "Whisky-A-Go-Go".

سرعان ما لاحظ المنتج Paul Rothschild المجموعة من علامة Elektra Records التي افتتحت حديثًا ، والتي كانت قد أصدرت سابقًا فقط فناني موسيقى الجاز ، الذين غامروا بتقديم عقد لـ Doors (دخلت المجموعة إلى Electra Cage جنبًا إلى جنب مع عمالقة مثل Love).

ضربت الأغنية المنفردة الأولى للمجموعة ، "Break On Through" ، رقم 126 على قوائم بيلبورد ، لكن هذا الفشل النسبي كان أكثر من تعويضه عن طريق "Light My Fire" التالية ، التي تصدرت المخططات. صدر في أوائل عام 1967 ، احتل الألبوم الأول "The Doors" المركز الأول أيضًا في المخططات وشكل بداية "dorsomania". أحد تركيبة الألبوم - The End ، التي تم تصورها كأغنية وداع عادية ، أصبحت تدريجياً أكثر تعقيدًا ، واكتسبت صورًا عالمية.

كان لاستخدام المهلوسات ، ولا سيما LSD ، تأثير مباشر على عمل Morrison and the Doors: أصبح التصوف والشامانية جزءًا من الفعل المسرحي. "أنا ملك السحالي. قال جم لنفسه في إحدى الأغاني "يمكنني فعل أي شيء" ("أنا ملك السحالي. يمكنني فعل أي شيء"). تمكنت الأبواب من أن تصبح ليس فقط ظاهرة موسيقية ، ولكن أيضًا ظاهرة ثقافية. كان صوت الفرقة يفتقر إلى الجهير ، مع التركيز على أجزاء الأعضاء المنومة و (إلى حد أقل) أجزاء الغيتار الأصلية. ومع ذلك ، سهلت شعبية The Doors إلى حد كبير الشخصية الكاريزمية الفريدة والكلمات العميقة لقائدهم Jim Morrison.

الأبواب - راكبو العاصفة

كان موريسون شخصًا مثقفًا للغاية ، ومولعًا بفلسفة نيتشه ، وثقافة الهنود الأمريكيين ، وشعر الرمزيين الأوروبيين ، وأكثر من ذلك بكثير. في عام 1970 ، تزوج جيم من الساحرة باتريشيا كينيلي. أقيم حفل الزفاف وفقًا لطقوس السحر السلتي. في عصرنا في أمريكا ، لا يُعتبر جيم موريسون موسيقيًا معروفًا فحسب ، بل أيضًا شاعرًا بارزًا: فهو أحيانًا على قدم المساواة مع ويليام بليك وآرثر رامبو. اجتذب موريسون جماهير الفرقة بسلوكه غير العادي. لقد ألهم المتمردين الشباب في تلك الحقبة ، وأدى موت الموسيقي الغامض إلى مزيد من الحيرة في عيون معجبيه.

كان مصير جيم الباقي منحدرًا منحدرًا: الشرب ، والاعتقالات بسبب الفحش والدخول في معارك مع رجال الشرطة ، والانتقال من آيدول فتاة إلى سلوب سمين ملتح. المزيد والمزيد من المواد كتبها روبي كريجر ، وأقل منها جيم موريسون. كانت العربات اللاحقة لـ The Doors في حالة سكر في الغالب تتشاجر موريسون مع الجمهور ؛ هذا أغضب أعضاء الفرقة.

في ربيع عام 1971 ، ذهب نجم الروك مع صديقته باميلا كورسون إلى باريس - للاسترخاء والعمل على كتاب قصائد.

وفقًا للرواية الرسمية ، توفي جيم موريسون في حوالي الساعة الخامسة صباحًا يوم 3 يوليو ، 1971.في الدائرة الرابعة بباريس في حمام شقة مستأجرة في رقم 17 في شارع Beautreillis (فرنسا شارع Beautreillis) من نوبة قلبية. وفقًا لما ذكره صديقه القديم آلان روناي (الأب آلان روناي) ، الذي جاء إلى باريس خصيصًا للقاء موريسون ، في اليوم السابق لوفاته ، لم يكن مظهر جيم على ما يرام واشتكى من الشعور بتوعك.

تجولوا في جميع أنحاء المدينة ، واشتروا قلادة لباميلا في المتجر ، وذهبوا إلى مقهى حيث تناولوا الغداء. بعد ذلك ، قمنا بزيارة متجر أفلام وأخذنا بعض الأفلام. أثناء المشي ، أصيب موريسون بدوار شديد عدة مرات وعانى من عدة نوبات من الفواق. حوالي الخامسة مساءً ، عادوا إلى شقة الموسيقي. بعد جلوسه في حفلة لمدة ساعة أخرى ، ترك رون صديقه ، وتركه في أحد المقاهي الباريسية ، وتوجه إلى اجتماع مهم.

في المقهى ، طلب جم ثلاث زجاجات من البيرة ؛ بعد شربها ، في حوالي الساعة 19:00 ، ذهب إلى السينما مع باميلا كورسون. شاهدوا فيلم The Chase ، بطولة روبرت ميتشوم ، وعادوا إلى شقتهم حوالي الساعة 10 مساءً. في حوالي الساعة 1:00 صباحًا يوم 3 يوليو ، تناول كورسون وموريسون الهيروين. ومع ذلك ، فإن سنوات من تعاطي الكحول والمخدرات بشكل متكرر قوضت صحته بشدة ، وفي حوالي الساعة 3:30 صباحًا ، بدأ موريسون النائم من جرعة زائدة من الهيروين في تشنجات شديدة وردود فعل قيء.

تمكنت باميلا من إعادته إلى رشده واقترحت عليه استدعاء سيارة إسعاف ، لكن جيم رفض. بعد ذلك ذهب كورسون للنوم. ما حدث بعد ذلك غير معروف ، ولكن حوالي الساعة 5 صباحًا وجدت باميلا موريسون في الحمام في ماء ساخن ، ولم يعد يتنفس. بعد وصول سيارة الإسعاف والشرطة على الأرض ، وجدوا آثارًا لحقيقة أن موريسون تقيأ دماء بكثرة قبل وفاته ، وكانت هناك آثار نزيف في الأنف على وجهه.

لم يتم إجراء تشريح لجثة موريسون وفقًا للقانون الفرنسي ؛ تم دفنه في اليوم التالي. تنص شهادة الوفاة على أنه توفي بين الساعة 4:45 صباحًا و 5 صباحًا في 3 يوليو 1971 ، في حالة فاقد للوعي من قصور حاد في القلب ، يُزعم أنه ناتج عن جرعة زائدة من الهيروين. أنتج هذا العديد من الإصدارات البديلة لوفاة موريسون والتي تم تداولها بين المعجبين.

ومع ذلك ، لا أحد يعرف السبب الحقيقي لوفاته.

من بين الخيارات: جرعة زائدة من الهيروين في غرفة الرجال في نادي Rock-n-Roll Circus في باريس أو في ملهى Alcazar القريب (نسخة جيري هوبكنز وداني سوجرمان) ، انتحار ، انتحار مكتب التحقيقات الفدرالي ، والذي ثم كانوا يقاتلون بنشاط أعضاء حركة الهيبيز ، وما إلى ذلك.

لا تزال الشائعات تنتشر حول وفاته. زعمت مغنية الروك البريطانية ماريان فيثفول أن تاجر مخدرات وصديقها السابق جان دي بريتويل مسؤولان عن وفاة جيم موريسون. وفقًا لـ Faithfull ، أعطى دي بريتويل المغني الهيروين ، الذي كان قويًا جدًا ، مما تسبب في وفاة موريسون. وذكرت أن دي بريتويل ثم "جاء إلى موريسون لرؤيته وقتله". أعربت Faithfull في نفس الوقت عن ثقتها في أنها كانت مجرد حادث. الشخص الوحيد الذي رأى وفاة المغني هو باميلا صديقة موريسون. لكنها نقلت سر وفاته معها إلى القبر ، حيث توفيت بعد ثلاث سنوات من جرعة زائدة من المخدرات.

دفن Jim Morrison في مقبرة Pere Lachaise في باريس. أصبح قبره مكانًا لعبادة المعجبين الذين يكتبون على المقابر المجاورة مع نقوش عن حبهم لمعبودهم وخطوط من أغاني The Doors.

في عام 1978 ، تم إصدار الألبوم An American Prayer: قبل وفاته بفترة وجيزة ، أملى موريسون قصائده على جهاز تسجيل ، وقام موسيقيو The Doors بإضفاء المصاحبة الموسيقية على القصائد. ظهرت أغنية "The End" في فيلم Apocalypse Now للمخرج F. F. Coppola Now (1979).

"أرى نفسي كمذنب ناري ضخم ، نجم طائر. الجميع يتوقف ، ويشير ويهمس في دهشة "انظروا إلى هذا!". وبعد ذلك - fyut ، وأنا ذهبت. ولن يروا شيئًا كهذا مرة أخرى ولن يتمكنوا من نسياني أبدًا. مطلقا"

موريسون عضو في ما يسمى بـ "نادي 27". وفقًا لكريجر ودينسمور ، عندما كان أعضاء من The Doors يناقشون وفاة جيمي هندريكس وجانيس جوبلين ، أسقط موريسون ، "ربما تشرب مع رقم ثلاثة".

أخرج موريسون فيلمه القصير "American Pastoral" (HWY: An American Pastoral ، 1969) ، حيث لعب دور البطولة. بالتعاون مع فرانك ليسياندرو ، فيلم وثائقي عن الفرقة يسمى عيد الأصدقاء (1970).

في عام 1991 ، أخرج المخرج الفيلم الروائي The Doors ، الذي لعب فيه فال كيلمر دور جيم.

في عام 2010 ، أخرج المخرج توم ديسيلو الفيلم الوثائقي "عندما تكون غريبًا" ، والذي تم وضعه كـ "القصة الحقيقية للأبواب" وفيلم "ضد أوليفر ستون".

حقائق مثيرة للاهتمام حول جيم موريسون:

في سبعينيات القرن الماضي ، قام عالم الأحافير راسل سايكون (الولايات المتحدة الأمريكية) بعمل ثورة في العلوم عندما اكتشف في ميانمار بقايا سحلية عملاقة يبلغ طولها 180 سم ووزنها حوالي 30 كجم. تم تسمية أكبر سحلية عاشب في العالم Barbaturex morrisoni على اسم Jim Morrison ، الذي غنى ذات مرة ، "أنا ملك السحالي. انا استطيع عمل كل شىء."

في حفل زفافهما الوثني ، تبادل جيم موريسون وباتريشيا كينيلي موريسون خواتم كلاداغ. ظهرت صورة الحلقات على غلاف مذكرات كينيلي موريسون ، أيام غريبة: حياتي مع وبدون جيم موريسون ، وهي ظاهرة في العديد من صورها.

في كتاب Simon Green's The City Where Shadows Die ، يعد Jim Morrison أحد الشخصيات الرئيسية التي عادت من بين الأموات وهو قادر على سحر الآخرين بموسيقاه.

في رواية ستيفن كينج The Stand ، يقول أحد الشخصيات الرئيسية إنه رأى Jim Morrison (بعد وفاته) أثناء عمله بدوام جزئي في محطة وقود.

في فيلم "جيم موريسون بعد الموت" لميك فارين ، جيم هو بطل الرواية الذي يفهم تعقيدات الحياة الآخرة.

في بطاقات Wild Cards للمخرج J.R.R.Martin ، تظهر رواية Transfigurations للكاتب فيكتور ميلان The Doors و James Douglas Morrison (أعيدت تسميته من قبل الكاتب Destiny و Tom Marion Douglas ، على التوالي). تحت تأثير فيروس فضائي ، يتلقى موريسون دوغلاس هالة تمنحه القدرة على التأثير على عواطف المستمعين بقوة متزايدة ، بالإضافة إلى تغيير مظهره بشكل دوري إلى صورة رجل برأس ثعبان ("ملك السحالي ").

في فيلم Death Becomes Her ، كان Jim Morrison من بين عملاء Liesl الذين لديهم هدية الخلود.

في فيلم An American Werewolf في باريس ، هناك مشهد جنسي عند قبر Morrison ، في مقبرة Père Lachaise.

في فيلم Cast Away ، تغني شخصية توم هانكس "تعال ، حبيبي ، أشعل ناري" عندما يتمكن من إشعال النار.

في لعبة الكمبيوتر World of Warcraft ، يوجد رئيس Lord Serpentis الذي يقول "أنا ملك الثعبان ، يمكنني فعل أي شيء".

في لعبة الكمبيوتر Postal 2 ، يقول بطل الرواية "Yes، baby، I'm the Lizard King!" عند استخدام النعناع البري.

فرقة ما بعد الروك الاسكتلندية Mogwai لديها أغنية بعنوان "أنا جيم موريسون ، أنا ميت".

راديوهيد يشير إلى موريسون في أغنية أي شخص يستطيع العزف على الجيتار "تنمو شعري أنا جيم موريسون".

تشير The 69 Eyes إلى موريسون في أغنية "Wasting The Dawn" - "حيث تبقى السحلية طويلة تحت أشعة الشمس متناسية أحلك ليلة يوليو في باريس" 71 ".

الفرقة 5 "نيزا" ذكرت موريسون في أغنية "ذهب قريباً".

في أغنية Tracktor Bowling "Outside" ، ورد ذكر موريسون في قائمة الأشخاص العظماء ("ضحايا أفكارهم التي اخترقت العالم من خلال: Morrison and Cobain أو Lennon أو Sid Vicious أو Christ").

أفضل 10 أشخاص على غلاف مجلة رولينج ستون هم:

1. جون لينون
2. تينا تيرنر
3. البيتلز
4. جيمي هندريكس ، دونوفان وأوتيس ريدينغ

6 جانيس جوبلين
7. جيمي هندريكس
8. مهرجان مونتيري الدولي لموسيقى البوب
9. وبول مكارتني
10. اريك كلابتون

في عام 1967 ، كاد موريسون أن يلعب دور البطولة في فيلم آندي وارهول الإباحي الأول ، الرجل ، ولكن تم ثنيه من قبل مسؤولي The Doors.

في فيلم Wayne's World 2 ، الشخصية الرئيسية ، في وقت فقدان الوعي ، هي Jim Morrison in the Desert ، كمرشد روحي.

دخل Frank Lisciandro إلى مدرسة UCLA للأفلام في نفس الوقت الذي دخل فيه موريسون. كانا يعرفان بعضهما البعض لمدة ست سنوات. لقد شاهد دورز تقدم عروضها في نيويورك ولوس أنجلوس. عمل في فيلم موريسون عام 1969 HWY: An American Pastoral والفيلم الحي في عام 1970 Feast of Friend. في كتابه الجديد ، Jim Morrison: Friends Gathered Together ، قام بتجميع مقابلات جادة مع ثلاثة عشر من أصدقاء Jim الأقل شهرة ، مثل المدير بيل سيدونز ، زوجته ، مدير الرحلات فينس ترينور ، صديق بيب هيل. دخلت صديقة موريسون إيفا غاردوني أيضًا في هذه الشركة. نتيجة لذلك ، يقدم كل من الأصدقاء رؤيته الخاصة على Lizard King.

يمكن أن يقتله الربو

أصيب جيم بالربو وتناول دواء ماراكس الذي حقنه عبر جهاز الاستنشاق. تم حظر العقار لاحقًا في الولايات المتحدة لأنه يُعتقد أنه قاتل عند دمجه مع الكحول. على سبيل المثال ، سمعت إيفا غاردوني من باميلا كورسون أن ربو جيم له علاقة بالقلب. كما قال الطبيب.

كان شهوانيًا

كانت طريقته المفضلة للاحتفال هي نادي Phone Booth go-go ، حيث تجاذب أطراف الحديث مع صديقه توم بيكر مع المتعريات وارتدوا تنانيرهم. ساعدت صديقة إيفا عادة في مقابلة الفتيات. "كان توم وجيم يخلعان تنانيرهما ويفعلان شيئًا غبيًا ، ثم يصهلان ويضربان على ظهر بعضهما البعض ، ثم يذهبان إلى مكان آخر ليصفقا بزوجين آخرين."

للحصول على فتاة ، يمكن أن يكون مهتمًا بموسيقاها الوطنية

عندما عاش مع المجرية Eva Gardonyi من بداية عام 1969 إلى مارس 1971 ، كان يحب الاستماع إلى تسجيلاتها العرقية مع الموسيقى الشعبية من أوروبا الشرقية وأفريقيا. أحبها جيم أيضًا عندما ارتدت إيفا ملابس داخلية سوداء وحزامًا من الرباط ، متظاهرة بأنها متجرد. من منا لا يحب مثل هذه الأشياء؟

حتى لو لم يمت جيم في باريس ، فلن تكون هناك ألبومات دورز جديدة

هل يمكن أن تكون هناك أرقام قياسية جديدة بعد LA Woman؟ وفقا لإيفا ، لا. كانت لديه علاقة سيئة مع بقية الفرقة. كان غير راضٍ جدًا عنهم.

إن مطالبتهم بإسقاطه في مكان ما في عربة يد ليست فكرة جيدة.

كان لدى جيم سيارة فورد موستانج تسمى السيدة الزرقاء. أثناء قيادته للطرق المبنية من الطوب ، أسفل التلال بأقصى سرعة ، كان يحب ترويع ركابه ، وخاصة من يجلس في "كرسي الموت" ، كما أطلق جيم نفسه على هذا المكان على يمين مقعد السائق. يتذكر بيب هيل كيف قادوا "السيدة الزرقاء" دون الالتفات إلى علامات الحد. "كنا خلف مركز شرطة بيفرلي هيلز. دعوا شاحنة سحب وسيارة أجرة. احترق القابض. أتذكر أنني تمتمت ، وأردت "حسنًا ، ها نحن ذا نموت."

بين Peggy Lee و Led Zeppelin ، اختار Peggy

عندما سُئل عن رأيه في منطاد زيبلين ، أجاب جيم: "بصراحة ، أنا لا أستمع إلى موسيقى الروك ، لذلك لم أسمعها من قبل. عادةً ما أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية أو شيئًا ما مثل Peggy Lee ، و Frank Sinatra ، و Elvis Presley ". كان فنانه المفضل في موسيقى البلوز هو جيمي ريد ، وكان يحب بشكل خاص Baby What You Want Me To Do.

لم يكن سكرًا ، بل فعلًا فنيًا

عندما سقط على خشبة المسرح في Shrine Auditorium في ديسمبر 1967 ، كان ذلك جزءًا من النية الفنية. كان جيم قد أخبر زملائه في الفرقة مسبقًا أنه سوف يسكر قدر الإمكان حتى لا يضطر للإجابة عن نفسه لاحقًا. يجب أن يكون ظهوره في شكل بيان مخمور.

كان لديه "حلق جميل"

يقول بيب هيل (صديق جيم المقرب من 1969-1971) أن جيم كان يتمتع بأجمل حلق رآه على الإطلاق. على الأرجح ، جاءت إلى هذه الحالة نتيجة للغناء والصراخ ، والتي شكلت حصة عادلة من وجود موريسون. رقبة كبيرة وجميلة حلق متطور.

بطريقة ما أنقذه الراهبات

لم يفعل ذلك على خشبة المسرح عندما لعبت دورز في آمستر عام 1968 في جولة أوروبية. حسنًا ، أو فعلته ، ولكن فقط أثناء أداء طائرة جيفرسون. أعطى بوب ، مغني Canned Heat ، كيس مخدر لجيم ، وبدأ في ابتلاعه. ونتيجة لذلك فقد موريسون وعيه وتم نقله بسرعة إلى أقرب مستشفى تديره راهبات. عندما استيقظ جم ، كان يعتقد على الأرجح أنه مات وذهب إلى الجنة. لأنه كان محاطًا بنساء يعرفن ، بخلافه ، ما فعله ولماذا أتى إليهن.

فضل جم البارات. الأطراف في مكان آخر يكره

بعد أن لعبت دورز دور هوليوود باول (6 يوليو 1968) ، أمضى جيم الليلة في مكانه المعتاد ، ألتا سينيجا موتيل ، مقابل مكتب دورز في شارع لا سيينيغا ، بدلاً من الاحتفال في شاتو مارمونت. التقى مدير الفندق ، إيدي ، بجيم وسأل عن الحفلة الموسيقية ، "هل كل شيء على ما يرام؟ هل كنت نجمًا رائعًا اليوم؟ هل أحبها الناس؟ "

بدا الطريق إلى الموت عاديًا

كان بالفعل على حامض عندما ماتت جانيس جوبلين وجيمي هندريكس. على الرغم من حقيقة أنه لم يكن غير مبال بالماريجوانا وفينسيكليدين ، فقد كان يدخن كثيرًا أيضًا. في بعض الدوائر ، كان الرأي السائد هو أنه لم يكن صديقًا للكوكايين. ومع ذلك ، فهي ليست كذلك. منذ عام 1969 ، استهلك الكثير من الكوكايين. كانت تربطه صداقة جيدة بتاجر فحم الكوك يدعى فيوليت ، وكان يُطلق عليه أيضًا لقب "ملكة الكوكايين".

كان لديه كلب اسمه ثور

كان لدى جيم وصديقته كلب اسمه سيج. عاش هذا الكلب بعد كل منهما. عندما ذهب جم إلى باريس عام 1971 ، أرسل الأموال بالبريد إلى الولايات المتحدة للاحتفاظ بالكلب. غالبًا ما تم تصويره مع Sage ، بالإضافة إلى كلبين آخرين يدعى Stoner و Thor.

تم تهريبه إلى جامايكا

بعد حفلة موسيقية في ميامي (1 مارس 1969) ، ألقيت الأبواب في جامايكا. كان جيم هناك بمفرده في المنزل الكبير على الجزيرة ، يدخن الحشيش الجاف مع مدير المنزل ، ويزداد خوفًا وخوفًا أكثر فأكثر. وفقًا لإيفا غاردوني ، كان لديه مجيء غريب جدًا ، حيث بدأ في الهلوسة بشأن أشخاص كانوا سيقتلونه. قضى ليلته في خوف ، وكان لهذا الخوف تأثير قوي جدًا عليه ، مما أجبره على معاملة السود بشكل مختلف. قال إنه لم يصدقهم من قبل ولم يفهم. كان مثل فتى أبيض لا يفهم مكانته في كل هذا.

لم يبتعد عن المهرجانات

يقول ليون بارنارد إنه في مايو 1970 ، وصف جيم على التلفزيون الكندي وودستوك بعبارة "نصف مليون شخص يغرقون في الجحيم يعرفون ماذا." لم ينظر جيم إلى هذا الحدث على أنه مهرجان حب على الإطلاق.

كان لديه طعم للكلاسيكيات

ألبوم 1970 Absolutely Live Jim أراد أن يطلق عليه Lions In The Street (Lions on the street). كان لديه أيضًا فكرة إصدار ألبوم من القصائد المسجلة في عام 1969 ، يطلق عليه The Rise and Fall of James Phoenix (صعود وسقوط جيمس فينيكس). يقول ليون بارنارد أن جيم أسقط فكرة Lions In The Street لأن بقية الفرقة كانت ضدها. لكن The Rise and Fall of James Phoenix أراد أن يُنشر مع أوركسترا فيلهارمونية وراء شعره. لقد أراد شيئًا كلاسيكيًا لم يكن موسيقى الروك أند رول.

ترجمة: سيرجي تينكو