رسالة من سري ساتيا ساي بابا إلى الروس. أعلى هدف هو موكشا

بيت / تشاجر

على الرغم من أن هدف الحياة هو الحياة نفسها، إلا أن الفيدا تصف 4 أنواع من القيم الداخلية التي يمتلكها كل شخص.

موكشا، دارما، أرثا وكاما– هذه 4 أنواع من القيم التي تمتزج بشكل فريد في كل شخص. اعتمادا على نسب كل هدف، يتم تشكيل الطبيعة الفردية للشخصية.

موكشا – التحرر من المعاناة (≈0.1% من الناس)

أو بمعنى آخر البحث عن مصدر أبدي للسعادة والسلام الداخلي. موكشا تُترجم على أنها تحرير وحل المشكلات والحرية. يسعى كل شخص إلى الحرية الداخلية وقبول الذات، بوعي أو بغير وعي. إن التحرر من تجربة الشدائد المادية ومن الارتباط بالظروف الخارجية هو هدف الحياة الذي يسمى موكشا.

إذا نظرت حولك، يمكنك أن تفهم أن جزءًا صغيرًا جدًا من البشرية يدرك بوضوح معاناته موكشا هدف نادر في الحياة، إذا أخذت الإحصائيات حول العالم. على الرغم من أن الموكشا هي أعلى الأهداف على الإطلاق، إلا أن نسبة صغيرة إلى حد ما من الناس يبحثون عن حل أساسي لمشاكلهم الأساسية وعدم رضاهم. يفضل الجزء الأكبر من البشرية "التخدير" المؤقت ونسيان الطبقات العميقة من الوعي بمساعدة الملذات المادية.

عيب موكشا هو عدم الاهتمام بالتطور المادي، ونتيجة لذلك، اللامبالاة في الحياة الاجتماعية والتجارية في العالم. على الرغم من أن هذا النقص يتم تعويضه بالكامل من خلال الذوق الروحي والتطور الدقيق. يجب على الأشخاص الذين لديهم هدف موكشا السائد أن يبذلوا جهودًا لمشاركة نور المعرفة مع الأشخاص من حولهم والعالم.

دارما – بعد الشرف (≈1% من الناس)

دارما مفهوم واسع إلى حد ما، إذا أخذنا الفلسفة الفيدية وعلم النفس. دارما تُترجم على أنها الطبيعة والواجب والأخلاق والأخلاق والغرض والقانون. يمكن وصف هذا الغرض من الحياة بأنه اعتماد نظام معين وقواعد الحياة والالتزام الصارم بالقواعد.

من الناحية العملية للحياة دارما يأخذ شكلين رئيسيين: (1) اتباع قواعد المنظمة أو (2) اتباع مبادئ وقوانين الحياة الخاصة بالفرد. دارما ليس هدفًا نادرًا للحياة مثل الموكشا، ولكنه أيضًا بعيد عن الشعبية في العالم الحديث.

العيب الرئيسي دارما هو التعظم في النظام المبني. لذلك، يُنصح أتباع هدف الدارما في الحياة بمراجعة وتحديث نموذج حياتهم وقيمهم الداخلية بشكل متكرر، حتى لا يعلقوا في عفا عليهم الزمن.

Artha – الرغبة في الثروة (≈9% من الناس)

"المال هو القوة والفرصة"هو شعار الناس الذين يتبعون آرتي. وهم على حق إلى حد ما. إذا كان الشخص يفكر كثيرًا في المال والرخاء، فيجب عليه بالتأكيد أن يتطور في هذا الصدد.

وهذا الهدف منتشر على نطاق واسع في العالم، ولكن له أيضًا عتبة معينة للدخول إليه والالتزام به. ليس كل شخص مقدر له أن يصبح ثريًا ويتحكم في كميات كبيرة من الموارد.

الجانب السلبي آرثي هو تكييف قوي للمال والفرص. إن عقول هؤلاء الأشخاص تطغى بشكل دوري على النجاحات الخارجية وتحرمهم من فرصة التركيز على الواقع الداخلي.

كاما – الملذات المادية (≈90% من الناس)

المركز الأول في العالم من حيث الشعبية تحتله المتعة كهدف للحياة.معظم الناس في العالم في سعي مستمر لظروف مادية مختلفة. علاوة على ذلك، فإن الكثير من هؤلاء الأشخاص لا يبذلون الجهود المناسبة لتحقيق ما يريدون، مما يسبب عاصفة من السخط والشكاوى من الحياة.

بسبب ال 90٪ من الناسفي كل مكان ودائما سوف نبحث عن ضجة، وسوف يدور العالم دائما حول إنتاج واستهلاك أنواع مختلفة من الملذات. وهذا أمر طبيعي تمامًا في العصر الحديث والثقافة.

أي متعة تصبح مملة وتحتاج إلى تغيير البيئة المحيطة والمناظر الطبيعية العيب الرئيسي كاما . لن تمنحك الطبيعة المؤقتة للظروف المادية الفرصة للاستمتاع بنفسك إلى الأبد، وعاجلا أم آجلا سيتعين عليك البحث عن ملذات جديدة. لكن معظم الناس لا يشعرون بالحرج على الإطلاق من هذا الأمر ويشرعون في المزيد والمزيد من عمليات البحث عن السعادة المادية التي لن يجدوها أبدًا.

كل هدف في الحياة له مزاياه وعيوبه الفريدة. أدعوك للتفكير في مزيج الأهداف والقيم لديك وكيف يتجلى ذلك في الحياة. آمل أن يكون هذا المقال قد ساعد في اتخاذ خطوة صغيرة أخرى نحو الوعي الذاتي وفهم طبيعتك. تفكير سعيد!

رومان جافريلوف

يتحدث الفيدا عن أربعة أهداف يمكن للإنسان أن يضعها لنفسه. هذه الأهداف عالمية ومهمة لأي مجتمع في أي بلد وفي أي عصر. يطلق عليهم باللغة السنسكريتية دارما وأرثا وكاما وموكشا - 1) أداء الواجبات الدينية؛ 2) الازدهار الاقتصادي. 3) الملذات الحسية و4) الخلاص أو التحرر من العبودية المادية.

يتحدث الفيدا عن أربعة أهداف يمكن للإنسان أن يضعها لنفسه. هذه الأهداف عالمية ومهمة لأي مجتمع في أي بلد وفي أي عصر. يطلق عليهم باللغة السنسكريتية دارما وأرثا وكاما وموكشا - 1) أداء الواجبات الدينية؛ 2) الازدهار الاقتصادي. 3) الملذات الحسية و4) الخلاص أو التحرر من العبودية المادية. هذه القائمة ليست عرضية؛ إن تحقيق كل هدف لاحق يعتمد على ما إذا كان الهدف السابق قد تم تحقيقه أم لا. هذه هي الطريقة التي يشرحها الأكاريا، السادة الروحيون للمعرفة الفيدية.

بدون الدين لا يمكن للمجتمع البشري أن يوجد. إن عبادة شخص ما أو شيء ما هي طبيعة بشرية، وحتى لو تم إعلان الدولة علمانية ظاهريًا، فليس من الصعب ملاحظة أن الناس ما زالوا يعبدون القادة أو الدكتاتوريين أو الفوهرر أو رؤساء المجالس العليا أو الرؤساء. وفي المجتمع البشري أيضًا يُعبد كبار الشعراء والموسيقيين وغيرهم من الشخصيات البارزة في العلم والفن. في المجتمع الفيدي، كان الله يعبد حصريًا، ولكن في أوقات مختلفة كانوا يفعلون ذلك بطرق مختلفة.

الله هو أساس كل شيء، ومن طاقته خلق براهما الكون. يتحدث الكانتو الثاني من Srimad-Bhagavatam عن هذا بالتفصيل. تقول أن براهما ولد على زهرة اللوتس التي نمت من سرة اللورد فيشنو (الله). وبما أن الكون كان فارغًا آنذاك، لم يكن أمام براهما خيار سوى استخدام أجزاء جسد الرب العالمي لخلق الكون كما كان من قبل. وهكذا فإن كل ما يحيط بنا هو مظهر من مظاهر الشكل العالمي للرب الأسمى. عبادة الرب تعني استخدام طاقته في خدمته. وهذا مشابه لكيفية قيام الابن، بعد أن تلقى مصروف الجيب من والده، بشراء هدية لوالده. المال في كل الأحوال يبقى طاقة الأب، لكن سلوك الابن هذا يسعد الأب. الله شخص وهو قادر على تجربة المتعة أو الألم. الروح مرتبطة إلى الأبد مع الله في علاقة العبد والسيد، ولهذا السبب يحب كريشنا (الله) عندما نحاول استعادة هذه العلاقة المفقودة من خلال تقديم ما يريده. ومع ذلك، لا يحتاج الله إلى أي أشياء مادية لكي نظهر محبتنا له، ويقول إنه سيقبل "زهرة أو فاكهة أو ورقة أو ماء إذا قُدِّمت بمحبة". كريشنا (الله) يقبل الحب فقط. وهذا هو معنى كلمة الدين.
دارما، الواجبات الدينية، يتم تنفيذها أحيانًا بطريقة ميكانيكية، دون محبة لله. ومع ذلك، حتى مثل هذه الإجراءات لها عواقبها. قيام المجتمع البشري بواجباته بشكل صحيح داخل النظام فارناشراماويعتبر أيضًا أنه يتبع طريق الدين الصحيح. "تعرف الشجرة من ثمارها"، وبالمثل، يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كان الناس يتبعون حقًا طريقًا دينيًا من خلال ازدهار الاقتصاد. في السياق الفيدي، لم يكن الازدهار الاقتصادي يعني الإنتاج الضخم للسلع الاستهلاكية؛ أيضًا، لا توجد في أي مكان في الفيدا أي تعليمات لتضخيم الاحتياجات البشرية بشكل مصطنع. الصناعة الحديثة، التي حرمت الناس من الهواء النقي والمياه النظيفة، لم تعتبر علامة على الرخاء الاقتصادي في الثقافة الفيدية. وكانت البقرة رمزا للازدهار الاقتصادي. وكانت البقرة تعتبر أما لأن الإنسان يشرب حليبها. يستخدم الحليب لصنع السمن، وهو أمر مهم للغاية في التضحيات النارية. ولهذا السبب، بالمعنى الفيدي، التنمية الاقتصادية هي تطوير الزراعة، وخاصة تربية الأبقار. القتل الجماعي للأبقار علامة على مجتمع ملحد. مثل هذا المجتمع لن يعرف السلام. كل فرد في مثل هذا المجتمع سوف ينفجر من بعضهم البعض، مثل القطط والكلاب، وسيكون نصيب مثل هذا المجتمع هو الحروب والفقر. لا يمكن لأحد في مثل هذا المجتمع أن يتوقع تحقيق الهدف الثالث - المتعة الحسية. مركز النشاط الحسي هو العقل.


العقل هو الطاقة الخفية لنفسيتنا، والتي تحدد مزاجنا وحتى خططنا للمستقبل. إن الاكتئاب، الذي وصل إلى حد الكارثة الوطنية، هو اليوم المشكلة الثانية بعد الإيدز. لا أحد يعرف ما هو السلام والسعادة. الناس في حالة قلق دائم. في سعيهم وراء سراب النجاح المادي، يرتكب الناس، دون تفكير، خطيئة تلو الأخرى، وغباء تلو الآخر. يقول Srimad-Bhagavatam أن هؤلاء الأشخاص يعملون بجد أثناء النهار، وفي الليل إما ينامون أو يمارسون الجنس. إن قوانين الطبيعة المادية غير قابلة للتغيير، على عكس القوانين التي تم إقرارها في المجالس التشريعية للسياسيين الدنيويين. كلما نسي الإنسان طبيعته الروحية، كلما أجبرته الطبيعة المادية الصعبة على العمل بلا كلل. في بعض الأحيان، من أجل تفتيح وجودهم المظلم بطريقة ما، يرفع الناس مثل هذا العمل الوحشي إلى قاعدة أعلى القيم الإنسانية. ومع ذلك، تظهر الممارسة أنه بمجرد حصول الشخص على الفرصة، فإنه يتوقف عن العمل. وهكذا، بدون تنمية اقتصادية حقيقية، والتي يجب أن يكون أساسها التنمية الروحية (دارما)، لا يستطيع الإنسان إرضاء حواسه وعقله.

الأشخاص غير الراضين في عداوة دائمة مع بعضهم البعض، ويطلقون على عداوتهم الحماس للمصالح الوطنية أو أي شيء آخر، لكن السبب الحقيقي لمثل هذا العداء هو الاحتياجات غير الملباة. كانت حياة الإنسان في الحضارة الفيدية بسيطة، لكن تفكيره كان ساميًا. المعرفة الحقيقية موجودة في الفيدا، أقدم الكتب المقدسة في العالم. يسعى الإنسان دائمًا للحصول على المعرفة الواردة في الفيدا، لكن المتشكك "المتعلم" اليوم، من خلال عدم التفكير، يرفض المعرفة الموثوقة للفيدا ويخترع طرقه الخاصة لتحقيق السعادة. ونتيجة لذلك، يتشكل لدى الناس فكرة خاطئة عن الهدف الرابع للحياة - وهو التحرر.

لقد كان الخلاص أو التحرير دائمًا موضوعًا مفضلاً للمناقشة بين الفلاسفة واللاهوتيين. في الوقت الحاضر، تم استبدال هؤلاء الأشخاص الشجعان بعلماء كانوا يكافحون لسنوات من أجل صنع حبة الموت سيئة السمعة. ولكن إذا نظرنا إلى الوراء، فسنرى أن كل ما ابتكره العلماء على مدى القرون القليلة الماضية ما هو إلا أنواع أكثر فتكاً من الأسلحة، المصممة ليس للتأخير، بل لتقريب الموت. إن الكذبة الكبرى التي تغذى عليها الناس لسنوات عديدة هي سبب اليأس بين الشباب المعاصر، الذين فقدوا اتجاهاتهم ولم يعودوا قادرين على إدراك الواقع بشكل أكثر ملاءمة. مع استثناءات قليلة، يعاني جميع شباب روسيا الحديثة تقريبًا من أزمة حادة، تتمثل في حقيقة أن الناس ليس لديهم هدف في الحياة سوى الربح، وإذا بدا هذا الهدف بعيد المنال، فإن الشخص عمومًا يفقد الرغبة في العيش . الهدف الرابع للحياة، بحسب الفيدا، هو التحرر من أغلال الوهم، ومعرفة ذاتك الحقيقية، والخالدة، والسعادة الأبدية، والمليئة بالمعرفة. إن الفيدا هي التي يمكن أن تساعد الإنسان المعاصر على تغيير نظرته إلى المستقبل، والعثور على نفسه ماديًا وروحيًا، وتجعلنا سعداء حقًا.

بهاكتي يعطي 4 أهداف للحياة: أرثا، كاما، دارما، موكشا. تحتوي بهاكتي على جميع أنواع السعادة، بما في ذلك السعادة التي تأتي من العلاقة التي تكونت مع الرب الأعلى. بهاكتي يخفف المعاناة. تساعد بهاكتي الكائن الحي بسرعة على إظهار الصفات التقية. بهاكتي يعطي سعادة الخدمة التعبدية للرب الأعلى. العامل المصاحب للبهاكتي هو المعرفة. إن الطبيعة المهيبة للبهاكتي تساعد المرء على تنمية المودة تجاه الرب الأعلى.

محاضرة للممارسين من قسم "الدين والروحانيات"مع صعوبة الإدراك: 6

المدة: 00:29:30 | الجودة: mp3 64 كيلو بايت/ثانية 13 ميجا بايت | استمعت إلى: 657 | تم التنزيل : 847 | المفضلة: 51

الاستماع وتنزيل هذه المواد دون الحصول على إذن على الموقع غير متوفر
للاستماع أو تحميل هذا التسجيل يرجى تسجيل الدخول إلى الموقع.
إذا لم تكن قد قمت بالتسجيل بعد، فقط قم بذلك.
بمجرد دخولك للموقع سيظهر لك المشغل وسيظهر العنصر “” في القائمة الجانبية على اليسار. تحميل»

00:00:00 أم نامو بهاجافات فاسوديفايا. أوم نامو بهاجافات فاسوديفايا. أوم نامو بهاجافات فاسوديفايا.

00:00:19 إذن، مساء الخير أيها المصلون الأعزاء! لقد نظرنا بالأمس إلى النص الحادي والثلاثين، والذي استشهدت فيه سريلا روبا جوسوامي ببيان هناك تم التعبير عنه في التانترا، والذي نص على ذلك بهاكتي يوغا تمنح الشخص قوى صوفية مذهلة، ومتعة مادية، وسعادة أبدية لتحقيق براهمان ونعيم لا نهاية له في خدمة الرب الأعلى. لقد ناقشنا هذه النقاط قليلاً، وأرجو أن نكون قد توصلنا إلى أن الفكرة الأهم التي يجب فهمها هي أنه إذا كان المريد يشير عموماً إلى تجلي القوى الباطنية في حياته، أو إمكانيات الحسية المتعة (وهذا يشمل، على سبيل المثال، حياة مزدهرة، لا أعرف، هناك زوجة صالحة، أطفال صالحون، عمل جيد - كل هذه أشكال من المتعة الحسية في هذا العالم المادي)، إذا وصل كل هذا إلى المخلص ، ويعتبر المخلص ذلك نتيجة لخدمته المخلصة، أي كمكافأة من الرب الأعلى، يمكنه استخدامها بطريقة ما لأداء خدمته التعبدية بهدوء وسعادة في هذا العالم المادي، ففي هذه الحالة يكون كل شيء على ما يرام .

00:01:44 إذا كان مخلصا، فإنه يلجأ إلى أي عمليات بعقلية أن البهاكتي لم تعطه شيئا... نعم يمكننا أن نفعل الشيء نفسه هنا، ليكون المثال واضحا، نعم مثلا، وقد يكون الإنسان مريضاً، ويمكنه أن يجلس ويردد التسبحة بكل إخلاص حتى يزول هذا المرض. لكن في الحقيقة، هذا المرض لا يمكن أن يختفي، دعنا نقول مرض يحتاج في الواقع إلى تدخل جراحي، على سبيل المثال، أليس كذلك؟ ثم نفهم أن المانترا، إذا خصصنا تعويذة لهذا، فإن المانترا تفعل هذا: نلتقي بجراح جيد يجري لنا عملية جراحية، ونتخلص مما نحتاجه. والمحب يعتقد أن تكرار المانترا هو الذي جلب هذا الطبيب الجيد إلى حياته. وغير الملتزم، يعتقد أن تكرار المانترا لم يعطيه شيئا، ولم يشفى مرضه، واضطر إلى اللجوء إلى الأطباء. هذا يختلف عقلية المريد عن عقلية الجاني الفعلي، إذا جاز التعبير، بالمعنى الدقيق للكلمة، لكنه أكثر اتساقًا مع محتوى ما يحدث هذا الموقف للمريد. الآن، من محاضرة الأمس، كان علينا أن نقبل هذا الفهم، وهذا الموقف الداخلي، وبعد ذلك، بغض النظر عما يحدث في حياتنا، ندرك أنه بغض النظر عما نتلقاه، فإن هذا هو نتيجة لخدمتنا التعبدية.

00:03:45 إذن، الرسائل النصية 1.1.32. (يقرأ باللغة الساكسكريتية). الترجمة: يقول هاري بهاكتي سوتروداري أيضًا: "يا رب الديفاس! مرة أخرى، أتوسل إليك أن تمنحني إخلاصًا ثابتًا لك. بهاكتي هي الزاحف الذي ثماره هي أرثا، كارما، كاما وموكشا، وكذلك سعادة تحقيق الرب. تعليق فيسفاناثا تشاكرافارتي ثاكور: " أصلي من أجل الحصول على البهاكتي، الكرمة التي تحمل الثمار الأربعة للمسعى الإنساني، وأسماها التحرر. الزاحف الذي يجلب نعيم تحقيق الرب، والذي في ضوئه يتلاشى حتى التحرر».

00:04:50 وهكذا، نرى أن Srila Rupa Goswami، يستشهد للتو بالنص السابق، وكان من التانترا، الآن من ""، نحصل على نفس الفكرة. نحصل على نفس الفكرة التي مفادها أن بهاكتي، بدورها، تمنح الشخص نفس الطريقة، وتزود الشخص بالتنمية الاقتصادية، وتزود الشخص بالدارما (دارما تعني القدرة على أداء الواجبات، سنقول هذا)، كاما - الفرصة للوفاء رغبات المرء، وفي نهاية المطاف - موكشا، أي إمكانية التحرير.

00:05:32 أي أن هذه هي النتائج التي تعطيها البهاكتي حقًا والتي تكون مرغوبة جدًا للكائنات الحية المشروطة - يجب أن نفهم أن الكائنات الحية المشروطة، هي في منطقة (غير مسموع) - البهاكتي، إنهم يحتاجون حقًا - إنهم بحاجة إلى تحسين الوضع الاقتصادي للفرد من خلال ممارسته، لتحقيق مستوى من السعادة في العلاقات، وهو أمر ممكن في الواقع فقط عندما يقوم كل كائن واعي بواجباته المقررة، وهو ما يسمى دارما. لتتمكن، بناءً على ذلك، من تحقيق رغباتك وفي نفس الوقت مراعاة رغبات الكائنات الحية الأخرى. أي أن هذه كاما - وهذا يعني أن منطقة تحقيق الرغبات وليس منطقتنا فقط هي نقطة مهمة جدًا. وفي النهاية - تحقيق التحرر من العالم المادي. إنه، نحن نرى دائمًا أن التحرر يأتي بعد الكاما، أي بعد إتاحة الفرصة لتحقيق رغبات الفرد المادية.

00:06:52 الآن. حسنًا، هذا هو نفس الموضوع تمامًا، لذلك ليس لدينا ما نتحدث عنه هنا، فقط يجب أن نفهم أن البهاكتي في الواقع يعطي نتائج فارناسراما-دارما، لأنه في الواقع، أرثا، كاما، موكشا هي مستويات مختلفة من فارناشراما-دارما، أي كارما يوغا. والبهاكتي تعطي هذه النتائج. أي أنه لما قيل بشكل عام هناك ثلاثة أنواع من السعادة: السعادة التي تأتي من... عفوا، أربعة: السعادة من الأشياء المادية، والسعادة من وعي البراهمي، والسعادة التي يجلبها الرب - ثلاثة أنواع. والآن تقول سريلا روبا جوسوامي أن السعادة التي يمكن أن تأتي من الأشياء المادية، فإن بهاكتي تمنح هذه السعادة بهدوء. عندما نتحدث عن السعادة المادية، يجب أن نفهم أن هناك سعادة فادحة، إذا جاز التعبير، وسعادة خفية. ترتبط السعادة الدقيقة بالقدرات الغامضة للإنسان، والسعادة الجسيمة هي بالفعل مستوى تقريبي من العلاقات مع الكائنات الحية.

00:08:06 الآن. روبا جوسوامي، إنه يناقش هذا الموضوع بالذات بهاكتي تحتوي على جميع أنواع السعادة: كل ​​من السعادة التي تأتي من أشياء مادية مختلفة على المستويين الإجمالي والدقيق، والتحرر، ولكن لها نوع واحد من السعادة غير موجود في أي عملية أخرى - هذه هي السعادة التي تأتي من العلاقة المتكونة مع الرب الأعلى.ويجب علينا بالتأكيد أن نفهم أنه الآن، إذا كنا منخرطين حقًا في بهاكتي يوغا، فيجب أن تحدث هذه العمليات فينا. يجب أن تحدث هذه العمليات، أي أن هذه النصوص يجب أن تعمل عندما يقول اللورد سري كريشنا: "عندما أكون سعيدًا بشخص ما، أحتفظ بما لديه وأضيف إليه ما ينقصه." "..أضيف إليه ما ينقصه" حتى يستطيع أن يعيش حياته بهدوء، ويقوم بواجباته، وفي نفس الوقت يتطور روحيًا.

00:09:20 لذلك، يجب أن نفهم أنه إذا كنا منخرطين حقًا في عمليات البهاكتي، فإن البهاكتي، تعطي القوة للوفاء بواجباتنا، وتعطي تحسنًا في الوضع الاقتصادي، لأننا في الواقع نحترق من خلال هذه الممارسة بهاكتي كل ردود أفعال الكارما تلك، والتي بفضلها، إذا جاز التعبير، لدينا كارما سيئة: أي، لدينا فقر هناك، لدينا، لا أعرف، هذا الوضع، هذا الوضع. عندما نردد المانترا، فإن ردود أفعال الكارما هذه تحترق بشرط أن يظل الرب الأعلى مسرورًا. نقول بهاكتي - هذا يعني: أن لدينا في المخزون أفعالًا يسرها الرب الأعلى. والآن، إذا كان راضيًا، فكل شيء على ما يرام. وإذا اعتقدنا أننا نؤدي خدمة تعبدية، ولكن في الواقع الرب الأعلى غير راضٍ عنا على الإطلاق، فإننا نفهم أن كل شيء يبقى كما هو معنا، وأحيانًا قد يصبح الأمر أسوأ إذا قمنا أيضًا بالإهانة.

00:10:39 الآن. النص التالي 1.1.33. (يقرأ النص باللغة السنسكريتية) الترجمة: “ بهاكتي تقلل من قيمة التحرر تمامًا. عندما يظهر انجذاب طفيف للرب في القلب، فإن الأهداف الأربعة للنشاط البشري أرثا ودارما وكاما وموكشا تصبح مثل القش ولا تجرؤ على الظهور قبل البهاكتي." أي أننا نرى الآن أن روبا جوسوامي يرفع المستوى، فهو يرفع المستوى إلى أعلى مستوى. تعليق جيفا غوسفامي: "في هذه الآية، تُستخدم كلمة "براثا" - "ينمو" ولكن ليس "يولد" - لإظهار أن البهاكتي لا تنشأ من أي شيء، ولكنها تظهر نفسها. الأهداف التي عادة ما يبذل الناس جهودًا من أجلها، وهي أرثا ودارما وكاما وموكشا، تصبح مثل القش - وهذا يعني أنهم يخجلون من الظهور أمام بهاكتي. وهذا هو، كما نرى... يكرر جوسوامي النص عمليًا، حسنًا، كما كتب لي أحد طلابي ذات مرة أنه "لا يمكنك أن تشرح لي سبب قيام الأشاريا بذلك، أنهم في بعض الأحيان يكررون الكلمة النصية لـ كلمة، ما معنى هذا؟ وبصراحة، لا أعرف ما هو المغزى من هذا، لكننا نرى أنه في بعض الأحيان يقوم الأشاريا بذلك بالفعل - فهم يكررون النص كلمة بكلمة، لذلك سننظر إلى النص نفسه.

00:12:34 لذا، رأينا من الهيكل، كما ناقشنا أنا وأنت بالفعل، سريلا روبا جوسوامي تناقش قوة البهاكتي. لأنه، في الواقع، عندما يجب على كائن حي أن يقوم بعملية ما، يجب عليه أن يفهم بشكل عام نوع المشاكل التي تحلها هذه العملية، وبأي طرق تفعل ذلك، وعندما يبدأ الشخص هذه الممارسة، يجب عليه التأكد من أن تلك الأساليب المقدمة له، فإنها تحل هذه المشاكل حقًا. وناقشنا أنه في المراحل الأولى من الحياة الروحية، تكون مشكلة التخلص من المعاناة ذات أهمية قصوى بالنسبة للكائنات الحية المشروطة. ولذلك ناقشت روبا جوسوامي هذا أولاً: أن البهاكتي، إنها سهلة - كانت هذه أهم خاصية للبهاكتي - البهاكتي، فهي تخفف المعاناة بسهولة. ويكفي للمتعبد أن يطلب ببساطة، في نهاية ترديد المانترا، من الرب الأعلى، مكرسًا دوائره لهذا، أن: "يا رب العزيز، أطلب منك أن تقبل جابا ياجنا هذا الخاص بي، واغفر لي كل ما عندي ردود الفعل الخاطئة، من فضلك اغفر لي كل أخطائي، كل خطاياي التي ارتكبتها، واسمح لي، أعطني حياة هادئة ومزدهرة وصحية وسلمية حتى أتمكن من الانخراط بهدوء في الممارسة الروحية. وسوف يرى كيف تبدأ هذه الظاهرة بالحدوث تدريجياً: ويجد المريد نفسه في بيئة هادئة ومريحة للغاية يتطور فيها روحياً بهدوء.

00:14:18 إنها مسألة أخرى، إذا كان هو نفسه لديه مفاهيم خاطئة، وأفكار خاطئة، وبعض المرفقات الخاصة به، ويستمر هو نفسه باستمرار في جذب هذا العالم المادي - عقلية مختلفة تمامًا. عندما ينجذب المريد إلى هذا العالم المادي، يمكنه وفقًا لذلك أن يتلقى ردود أفعال مختلفة تمامًا، والتي في الواقع لم تعد أعراضًا لهذا، أعراض لحقيقة أن هذا ينقل هذا، وأن هذا هو نتيجة البهاكتي، يجب أن نفهم أن هذا هو بالفعل نتيجة المرفقات الخاصة بنا. لذلك رأينا سريلا روبا جوسوامي أنه ناقش هذه النقاط على التوالي: الأول هو أننا إذا أرضينا الرب الأعلى بممارستنا، فإن ردود أفعالنا الكارمية تحترق بسرعة. النتيجة الثانية هي أن البهاكتي تساعد الكائن الحي بسرعة كبيرة على تطوير الصفات التقية في نفسه، أي لا تتطور، بل تتجلى - تتجلى الصفات التقية للكائن الحي عندما ينخرط في البهاكتي، وهذا يحدث بالفعل بسرعة كبيرة. لأنه في فارناسراما دارما، على سبيل المثال، يولد كائن حي، على الأقل في كل طبقة، أربعة أرواح. في كل طبقة، على الأقل، يولد المرء من أجل تطوير خصائص هذه الطبقة بشكل كامل، والحصول على مؤهلات هذه الطبقة واكتساب المؤهلات اللازمة للانتقال إلى طبقة أخرى. لقد تحدثنا مؤخرًا مع أحد طلابي حول كيفية الوصول إلى حد تطوير الصفات الجيدة للروح وفقًا لفارناسراما دارما، فأنت بحاجة إلى 16 حياة على الأقل، وهذا على الأقل في نفس الوقت. عملية حسابية بسيطة. عند ممارسة البهاكتي، يمكن لصفات الروح نفسها أن تظهر نفسها بسرعة كبيرة، ويمكن أن يحدث هذا بالفعل خلال حياة واحدة أو اثنتين، وهذه نتيجة سريعة جدًا.

00:16:32 إذن، البهاكتي، تساعد النفس على إظهار كل صفاتها الجيدة، ولذلك ناقشنا معك أنه إذا وجدنا أنفسنا في مجتمع لا ننمي فيه الصفات الجيدة، فهذا يعني مباشرة أننا ليسوا في أراضي بهاكتي. لأن منطقة بهاكتي، منطقة المخلصين، هي الجو الملائم، المفضي، الملائم للتطور، لإظهار كل الصفات الجيدة للروح. لقد ناقشنا هذا الأمر وفقًا لـ Bhaktivinoda Thakur، لكي يحدث هذا، يجب أن يكون الوضع العام بين المتدينين عادلاً ولطيفًا وصادقًا. المعايير التي تتشكل أحيانًا في مجتمع المصلين، والتي بموجبها يجب على المريد أن يتحمل كل طغيان المصلين الآخرين - وهذا في الواقع لا يتوافق مع الحقيقة، وهذا لا يتوافق فعليًا مع هذه العقيدة الدينية، ولا نجد تأكيدًا من هذا في أي مكان. على العكس من ذلك، نرى أنه في التعليقات على Upanisanita، تقول Srila Prabhupada مباشرة أن "المريد، لكي يتطور بشكل صحيح، يجب أن يتجنب، يجب عليه تجنب هذا الاتصال مع محبي kanisthaatikari،" أي أن هؤلاء هم نفس المصلين أولئك الذين ليس لديهم بعد هذه الثقافة الداخلية، ليس لديهم هذا التطور، ليس لديهم هذه الصفات الجيدة، وبالتالي فهم في الواقع مجتمع غير مناسب.

00:18:28 الآن. السؤال التالي الذي تناقشه سريلا روبا جوسوامي هو بالتحديد هذا السؤال، أن البهاكتي يعطي نتائج جميع العمليات الأخرى. وهذا يعني، ممارسة بهاكتي يوجا حقًا، سنكرر ذلك طوال الوقت، بشرط أن يظل اللورد سري كريشنا راضيًا، ويمكن للمريد أن يتلقى تطور القوى الغامضة من بهاكتي، ويمكنه الحصول على حياة هادئة ومزدهرة وسعيدة في جميع النواحي من البهاكتي. بهاكتي من أجل العيش بهدوء في هذا العالم المادي - وهذا ما يسمى بالمتعة الحسية، كما ناقشنا معك بالأمس. بنفس الطريقة، البهاكتي تعطي التحرر بسرعة كبيرة، لأن الساسترا تقول ذلك: البهاكتي تعطي بسرعة المتعة الحسية والتحرر. اللورد سري كريشنا يجعل الخدمة التعبدية صعبة للغاية. وهذا يعني أنه لكي يحصل المريد على خدمة تعبدية محددة، يظل الرب الأعلى راضيًا عن أدائها، لذلك من الضروري أن يتمتع المريد بمستوى قوي جدًا وعالي جدًا من الإخلاص ومستوى عالٍ جدًا الولاء، ومن ثم يثق اللورد سري كريشنا في مثل هذا الكائن الحي بنفسه، ويسمح لنفسه بأن يُخدم بإخلاص. وهذا النوع من السعادة فيه عجز كبير. إنه نقص كبير - هذا هو بالضبط شكل السعادة الذي يتوافق في الواقع تمامًا مع طبيعة الكائن الحي، وهو دائمًا مبدأ نشط، ويسعى دائمًا لتحقيق السعادة في هذا النشاط. لذلك، ناقشنا هذه النقطة وهي أن طبيعة البهاكتي تجلب المتعة بالفعل. وفي نفس الوقت لا ينبغي لنا أن نخاف، لا ينبغي أن نخاف من الاستمتاع في منطقة البهاكتي.

00:20:44 الآن أيها المصلون الأعزاء. الآن نرى هنا أن سريلا روبا جوسوامي تطرح هذا المفهوم، أنه حتى هؤلاء الجيفا النادرين والسعداء الذين تمكنوا من أداء خدمة تعبدية حقيقية للرب الأعلى، بحيث، كما تعلمون كيف، سيكون الرب الأعلى مسرورًا. وقد ناقشنا هذا، أنه عندما يكون الرب الأعلى مسرورًا، فإنه أولاً وقبل كل شيء يسمح للمعبد بالتفكير في نفسه. فهو يسمح للمعبد أن يفكر في نفسه، ويسمح للمعبد أن يعتني بنفسه، لأنه يسمح للمعبد أن يطعم نفسه، ويلبس نفسه، ويؤدي أنواعًا مختلفة من الخدمة التعبدية، وهذه هي الأعراض التي يقولها الرب الأعلى، هو راض. لقد رأينا أنا وأنت أن روبا جوسوامي، بطريقة خاصة، كعامل من عوامل الرضا، أو كعامل من عوامل الخدمة التعبدية المنجزة، لاحظ ما لاحظه؟ - أن العامل المصاحب للبهاكتي هو المعرفة. العامل المصاحب للبهاكتي هو المعرفة، ولذلك يجب علينا أن نفهم أن أولئك المتعبدين الذين يسر الرب الأعلى خدمتهم المتعبدة لديهم معرفة فريدة. معرفة فريدة، ولا يهم ما إذا كانوا يتلقون هذه المعرفة، هذه الاستنارة، من الداخل أو من الخارج، ولكن هذه المعرفة تتجلى فيهم بالضرورة.

00:22:26 في بعض الأحيان نرى أن أحد المتعبدين، على سبيل المثال، بناءً على أمثلة من تشيتانيا شاريتامريتا، يتوصل إلى نتيجة: كان هناك أحد المتعبدين الذي حمل البهاغافاد غيتا رأسًا على عقب وكان في حالة من النشوة. وعلى أساس هذا، العديد من المصلين يتوصلون إلى فهم عظيم أنه في بهاكتي يوغا ليست هناك حاجة للدراسة على الإطلاق، ليست هناك حاجة للاستماع، لأنه يمكنك ببساطة حمل البهاغافاد غيتا رأسًا على عقب وتلقي رحمة الله هذه. الرب الأعلى، احصل على كل شيء. وهذا يعني أن هناك مثالًا خاصًا يوضح هذا بالضبط - أن حالة النشوة لدى المريد لا تعتمد على معرفته بالقراءة والكتابة. أي أن Chaitanya Charitamrita بأكملها، مليئة بالأمثلة التي... هذا هو الخط الذي يقاتل من أجله Visvanatha Chakravarti Thakur - هذا هو الخط الذي يؤكد الطبيعة المستقلة تمامًا للبهاكتي. لذلك، يجب أن نفهم: إذا قلنا أن البهاكتي تعتمد على اللغة السنسكريتية، فإننا نحط من البهاكتي، وإذا قلنا أن البهاكتي تعتمد على التعليم، فإننا نحط من البهاكتي، وإذا قلنا أن البهاكتي تعتمد على الطبقة الاجتماعية، فإننا نحط من البهاكتي. أي أن أي فئة مادية جعلنا البهاكتي تعتمد عليها – سوف نهينها.

00:24:01 يجب أن نفهم أن البهاكتي لها طبيعة مهيبة. والبهاكتي، إذا كانت قد تجلت بالفعل، أي ماذا تعني البهاكتي هنا - عندما يظهر حتى انجذاب بسيط للرب في القلب. هل تفهم ما نتحدث عنه؟ نحن لا نتحدث عن بريما، نحن نتحدث عن طموح غير مهم بشكل عام، ولكن لا يزال نحو الرب الأعلى، وليس عن ترتيب شؤونه من خلاله. الآن، إذا طور المريد هذه الذرة الضئيلة من الارتباط بالرب الأسمى، فإن الأهداف الأربعة للحياة البشرية تصبح مثل القش ولا يجرؤ على الظهور أمام البهاكتي. أي أن الكائن الحي يجد نفسه في حالة ما، في نوع من الواقع، تتدفق حياته بطريقة ما، كما تفهم، هذه ليست مجرد كلمات، يجب أن نفهم أن المخلص يجد نفسه في مثل هذه الحالة الآن فإن الوفاء بالواجبات، والتنمية الاقتصادية بشكل عام، والقدرة على تحقيق الرغبات المادية، والقدرة على أن تكون شخصا متحررا تفقد جاذبيتها. في بعض الأحيان يحاول المريدون بشكل مصطنع، من خلال تكرار هذه اللحظات لأنفسهم باستمرار، من المفترض أن يضعوا أنفسهم في مثل هذه الحالة من إهمال الكارما. ولكن بمجرد حدوث أي اضطراب في حياتهم، يشعر المريد بالقلق على الفور. ولذلك يجب أن نفهم أن هذه المستويات غير موجودة لتقليدها. آمل أنه عندما نتواصل بالفعل مع الأشاريا الجديين، يجب أن نصل إلى هذا المزاج، كم هو مثير للسخرية بشكل عام في منطقة بهاكتي أن تتظاهر بشيء ما هناك، وأن تتظاهر بأنك شيء هناك، وأنك لست موجودًا على الإطلاق، ثم هناك، كل هذا مهرج، يتحول في الواقع إلى، تمامًا مثل ألعاب الأطفال. مثل ألعاب الأطفال التي لا تناسب الكبار كثيراً. لذلك يجب علينا أن نفهم أن هذه ليست مجرد كلمات، هذه هي الحقائق التي يعيش فيها جيفا الذي لديه انجذاب طفيف تجاه كريشنا. ليس هذا ما نحاول الآن استخدامه لوعي كريشنا، وليس الدافع، كما تعلمون، ولكن الارتباط الحقيقي، أو الانجذاب إلى كريشنا، أو مخلصه النقي، حقيقي، وليس عاطفيًا. الآن، عندما يكون هذا الارتباط حقيقيًا، حتى لو كان غير مهم، فإنه يلعب هذا الدور حيث يجد المريد نفسه في مثل هذه الحالة العاطفية بحيث كل شيء آخر، والذي بدا له قبل 5 دقائق مهمًا جدًا، يتلاشى ببساطة في أهميته. ويجب أن نفهم أيها المصلون الأعزاء أن هذه ليست مجرد كلمات. وبالتالي فإن السؤال برمته هو أن المريد يجب أن يبذل جهوده على هذا بالتحديد: يجب أن يبذل جهوده على مجرد تطوير هذا الارتباط التافه للرب الأعظم في البداية.

00:27:59 الآن. طالما أن إمكانية المتعة الحسية لا يتم التقليل من قيمتها بالنسبة لنا، فإن مشاكل التنمية الاقتصادية لا يتم التقليل من قيمتها، ومشاكل التحرر من المعاناة الثلاثية للعالم المادي لا يتم التقليل من قيمتها - وهذا يعني أنه ليس لدينا بعد جاذبية حقيقية إلى اللورد سري كريشنا. ليس لدينا بعد جاذبية حقيقية، وما زلنا مجرد كائنات حية تمارس بهاكتي يوغا على مستوى... الإخلاص، محاولين تنمية هذا الانجذاب فقط. وأولئك المصلين الذين يفعلون كل شيء بشكل صحيح يحققون هذه النتيجة، ثم هذه الأهداف الأربعة التي تسعى جميع الكائنات الحية لتحقيقها تتضاءل ببساطة مقارنة بعظمة البهاكتي. ويجب أن نفهم أنه على الرغم من أن هذا لا يحدث في حياتنا، فهذا يعني أننا لا نملك هذا الانجذاب الضئيل بشكل عام، ولكنه حقيقي تجاه كريشنا. هاري كريشنا، عزيزي المصلين! طاب مساؤك!

دارما- يدعم وجودنا. دارما هي معرفة القانون واتباعه، والأخلاق، والتقوى، والواجب والوفاء به، والمسؤولية، والواجب الديني، ودعم قانون الوجود. الدارما هي القانون الطبيعي لكيفية التعامل مع جميع الكائنات الحية. تتمثل مهمة الجيوتش في تفسير الدارما الحقيقية للشخص، لكن الشخص نفسه قادر على رؤية دارما الخاصة به عن طريق خفض مستوى الجونا: تاماس وراجاس في حياته.

ارتا- الرفاهية المادية والأرباح والإمكانات الاقتصادية. Artha ليست سوى الموارد والتنمية الاقتصادية للشخص. وتشمل Artha: تحقيق الشهرة، وجمع الثروة، واكتساب المعرفة والمهارات المهنية، والحصول على مكانة اجتماعية عالية. وبعبارة أخرى، آرثا هو النجاح في عالمنا المادي.

كاما– وهي الرغبات وإشباع المشاعر على مستويات مختلفة، الملذات الجسدية، واللذة الحسية، والشهوة، والعاطفة. كاما هي أيضًا علاقة مع الكائنات الحية الأخرى.

موكشا- التحرر من الجسد الفاني، التحرر من السامسارا، من المعاناة، وحل المفاهيم الخاطئة/الأوهام.

ملحوظة:

  • دارما - 1،5،9 منزل
  • ارتا – 2،6،10 منازل
  • كاما - 3،7،11 منزلاً
  • موكشا – 4،8،12 منزلاً

إذا نظرت بشكل أعمق قليلاً إلى موضوع منازل برجك وكيف تترابط الأهداف الأربعة في حياة الشخص، فيمكنك أن ترى كيف تتشابك منازل دارما وأرثا وكاما وموكشا. تظهر في بيوت دارما، بطريقة أو بأخرى، موضوعات واجب الشخص ومسؤوليته، وقيمه الأخلاقية، ومعرفة القانون، والدين، واتباع هذا المسار، وما إلى ذلك. في بيوت أرثا، كيف يحقق الإنسان الرخاء والنجاح في هذه الحياة هو كيف يجمع الموارد من أجل وجود طبيعي هنا. في بيوت كاما تتجلى أقوى رغبات الإنسان، وأكثر ما يريده في هذه الحياة. في منازل موكشا، تظهر موضوعات شيء متعال، سري، موضوع التحول البشري.

كيف يمكنك تطبيق هذه المعرفة في الممارسة العملية؟

الأمر بسيط، افتح مخطط الولادة الخاص بك واعرف أي منزل يحتوي على أكبر عدد من الكواكب. ستخبرك هذه المعرفة قليلًا عن نفسك، وعن ما هو مهم بالنسبة لك في الحياة: الدارما واتباع طريق الدارما في الحياة، ربما موكشا، ولهذا السبب لا تسير شؤونك المالية على ما يرام، لأن... الروح نفسها، قبل الولادة، كانت ترغب في التعامل مع القضايا التي قد تتعلق بالموكشا والتطور الروحي في الحياة. المعرفة يجب أن تكون عملية، فطبقها، وثقف نفسك. فقط من خلال فهم نفسك وفهم مصيرك يمكنك فهم الآخرين.

كتاب " أربعة أهداف للحياة الأسرية" يوضح كيف يمكن للأزواج اليوم بناء علاقات عميقة ودائمة، وفي الوقت نفسه يتطورون روحانيًا، ويسيرون معًا على طول طريق المكونات الأربعة التي تم تمجيدها في الثقافة الفيدية منذ العصور القديمة: دارما، وأرثا، وكاما، و"موكشا" - الأعمال الصالحة والتنمية الاقتصادية وإشباع الحواس والتحرر).

إي. بيرك رشفورد جونيور، دكتوراه، أستاذ علم الاجتماع والدين،
وقالت كلية ميدلبري بالولايات المتحدة الأمريكية عن الكتاب ما يلي:

“هنا نجد وصفة للنجاح في الحياة العائلية، تحقق التوازن بين مكوناتها المادية والروحية. هذا عمل رائع ينبغي أن يقرأه أي شخص يسير على الطريق الروحي في العالم الحديث.


كتاب " أربعة أهداف للحياة الأسرية"...مليئه باقتباسات أصيلة من الكتب المقدسة ومعدة بعناية بحماس وتفاني، مصممة للقارئ الذي يبحث عن حقائق خالدة حول الزواج والحياة الأسرية. إنه كتاب يجب قراءته لجميع الأزواج الجادين الذين يرغبون في تكوين أسرة تقوم على الشعور بالوحدة.

دكتور. لاكشمي - إلهة الرخاء

">لاكشميداجاك، ماريلاند (لويزيانا)،
متخصص في العلاج الأسري وقضايا الزواج.

الثالث عشر شكر وتقدير
المقدمة الخامسة عشرة
المقدمة السابعة عشر
مقدمة العشرين

1 فيفاها
2 الزواج المقدس
3 المجتمع الفيدي
9 علم التنجيم
10 شخصيات وأذواق
14 فارنا
17 الطبيعة
19 الثقافة
21 فضل الله
22
26 الولاء

2 غريهاستا-
(الحياة العائلية الروحية)
32 صفحة
35 الثقافة الروحية
40 محمي من قبل العائلة
43 الوضع الطبيعي
47 القلعة
“51أربعة أهداف

3 دارما - واجبات الإنسان حسب فارنا وأشرم

">دارما(مبادئ الدين) 60 صفحة
64 Varnashrama-dharma هو علم تنظيم مجتمع بشري مثالي، منصوص عليه في الفيدا، حيث ينقسم المجتمع إلى أربع فئات وأربع طرق للحياة البشرية.
فارنا هي الطبيعة الاجتماعية والمهنية للشخص.
الأشرم هو أسلوب حياة الشخص.
دارما هي واجبات الشخص وفقًا لفارنا وأشرم: الجودة الداخلية للكائن الحي هي خدمة الآخرين.

">فارناشراما-دارما
.
70 فارنا دارما
80 أشرما دارما
82 جريهاستا-دارما
86 ساناتانا-دارما (ساناتانا-دارما) - هدف جميع الكائنات الحية، الدين الأبدي المطابق لأصلها
المنصب، الخدمة التعبدية للرب الأعلى.

">ساناتانا دارما

93 للجريهاستاس
95 سريفانام (السمع والترديد)
106 (طريق العبادة)

4 باتني دارما (واجبات المرأة المتزوجة) 120 صفحة
120 ساتي ()
123 لزوجي
145 ادعمي زوجك
155- كوني لطيفة مع أقارب زوجك وأصدقائه
156 اتبع نذور زوجك

5 باتي دارما
(مسؤوليات الرجال المتزوجين)
172 صفحة
172 احمي زوجتك
176 كن وفيا لزوجتك
186 إعالة الزوجة والأطفال
189 كن عبداً لله
197 ـ أن يحرر من يعتمد عليه من الوجود المادي

6 أرثا (التنمية الاقتصادية)
211 فارنا (الاحتلال الطبيعي)-
225
233 (عبادة الإله)
246 دانة (صدقة)
262 العطاء للجياع
266 استقبال الضيوف

7 ـ كاما (إرضاء الحواس) 270 صفحة
274 الغذاء والنوم والجماع والدفاع
278 أغلال الجنس
282 الحياة الجنسية وفق وصايا الدين
285 تعليم الأطفال
290 جاربادانا-سامسكارا
297 تنظيم الأسرة
303 سيدة (ضبط النفس)
318 الذوق الرفيع
325 من كاما إلى بريما

8 موكشا (التحرير) 332 صفحة
337 تطوير مفرزة--
342 روحانية العلاقات
347 حياة بسيطة
357 فانابراسثا الأشرم
363 خمسة أنواع من التحرر
366 البهاكتي هي الإخلاص الصادق غير الأناني لله، والذي يتجلى في الخدمة في مزاج الحب المهتم.

"> بهاكتي(نقي)
372 بانشاما بوروشارتا (الهدف الخامس)

379 طلبا
380 الاستنتاج
383 معجم الأسماء والمصطلحات
404 عن المؤلف

مقدمة للكتاب
"أربعة أهداف للحياة الأسرية"

كتاب " أربعة أهداف للحياة الأسرية"تم كتابته ردًا على النقص العام في الأدبيات المتعلقة بالزواج وفي ضوء المصادر الكلاسيكية القديمة. تهيمن على ثقافتنا معدلات الطلاق المرتفعة، مما يؤدي إلى زيادة مؤسفة في عدد الأسر المفككة، ولكن يمكننا أن نتعلم الكثير من الثقافات القديمة التي ازدهرت وازدهرت على أساس الزيجات القوية والأسر المتماسكة. في الوقت الحاضر، بالنسبة لأفراد الأسرة، قد يكون مجرد الحفاظ على الأسرة والحفاظ على الانسجام فيها مهمة صعبة. لذلك، يمكن للأزواج والزوجات أن يستفيدوا بشكل كبير من الإلهام والمساعدة الإلهية.

أساس الكتاب أربعة أهداف للحياة الأسرية"يأخذ من الحضارة الآرية في الهند القديمة، التي هيمنت على المسرح العالمي حتى بدأت في التراجع منذ حوالي 5000 سنة. كان قادة هذا المجتمع يسترشدون بتعليمات الكهنة البراهميين الذين كانوا على دراية جيدة بالفيدا والأعمال الإضافية المعروفة مجتمعة باسم "الأدب الفيدي". وقد تم الحفاظ على أهم هذه الكتب المقدسة حتى يومنا هذا باللغة السنسكريتية الأصلية، والعديد منها متوفر الآن مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية ولغات العالم الأخرى.

يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك اللاهوت والفلسفة والنحو والمنطق والرياضيات وعلم الفلك والطب والهندسة المعمارية والسياسة وعلم الاجتماع وغيرها من التخصصات. وحققت الحضارة الآرية المبنية على هذه العلوم تطوراً ثقافياً عالياً واكتسبت تأثيراً عالمياً. تم تنظيم المجتمع الفيدي وفقًا لفارناسراما - وهو نظام للتعاون الاجتماعي والروحي يوفر للناس تعليمات حياتية محددة مناسبة لمهنتهم ومرحلة حياتهم.

يعتمد كتاب "الأهداف الأربعة للحياة العائلية" على التعاليم الفيدية الأكثر أهمية لأفراد الأسرة، والمترجمة إلى اللغة الحديثة. المبادئ الأساسية لهذه التعاليم ذات صلة وقيمة ليس فقط للأشخاص في عصر معين أو مكان جغرافي للإقامة، ولكن أيضًا لجميع أفراد الأسرة، خارج حدود الزمان والمكان. يشرح الكتاب كيف يمكن للأزواج بناء علاقة من خلال اتباع القواعد الكلاسيكية والعمل معًا لتحقيق التوازن بين أهدافهم المادية والروحية. في العالم الحالي، حيث تم استبدال الثقافة الفيدية والفارناسراما بالتدهور الأخلاقي والفوضى الاجتماعية، أصبحت المبادئ الأساسية للتعاليم الروحية والاجتماعية الفيدية ذات صلة ومطلوبة بشكل عاجل أكثر من أي وقت مضى.

© 2024 skudelnica.ru -- الحب، الخيانة، علم النفس، الطلاق، المشاعر، المشاجرات