الفرقة البريطانية "ذا هو". موسوعة روك

(ب. 9 أكتوبر 1944) حدث في عام 1959 في صفوف فرقة الجاز "الكونفدراليات" ، حيث عزف أول اللاعبين البانجو ، والثاني على القرن الفرنسي. بعد ذلك بعامين ، صنع شريكهم المستقبلي روجر دالتري (مواليد 1 مارس 1944) ستة أوتار عصامية ونظم مجموعة المراكب الشراعية "The Detours". بعد مرور بعض الوقت ، انضم جون إلى الفريق كلاعب باس ، وأحضر بيت معه ، الذي حصل على الجيتار الثاني. في ذلك الوقت ، ضمت الفرقة أيضًا المطرب كولين داوسون وعازف الطبول دوغ ساندوم ، ولكن في عام 1963 أخذ روجر الميكروفون لنفسه ، وطُرد كولين من الباب. مع تغيير الرجل الأمامي ، نمت The Detours لتصبح فرقة حية نشطة ، متخصصة في R & B و Rock and Roll. لمدة عام تقريبًا ، لعبت المجموعة الرباعية في الحانات والنوادي وقاعات الرقص ، وفي فبراير 1964 ، بناءً على اقتراح أحد أصدقاء بيت ، تم تغيير اسم المجموعة إلى "The Who". سرعان ما غادر ساندوم ، واعتبارًا من أبريل 1964 احتل التثبيت عازف الطبول المهووس كيث مون (من مواليد 23 أغسطس 1946).

في الوقت نفسه ، أشرف على المجموعة أحد المعجبين بحركة الموضة بيتر ميدين ، والذي بناءً على اقتراحه تغيرت اللافتة إلى "الأعداد الكبيرة". عندما أخفقت أغنية "I" m The Face / "Zoot Suit" ، التي صدرت تحت إشرافه ، تولى كيث لامبرت وكريس ستامب الإدارة. لقد أعادوا للرباعية اسم "The Who" ومنحوا عنابرهم ترقية قوية ، مما أغرق لندن بالنشرات الإعلامية التي تعد بـ "أقصى درجات الإيقاع والبلوز". في هذه الأثناء ، في إحدى الحفلات الموسيقية ، وقع حادث مثير للاهتمام: كان بيت يتأرجح غيتاره بعنف ، وضرب السقف به بطريق الخطأ وكسره. بدافع الإحباط ، قام بتحطيم الآلة الموسيقية ، وفي الأداء التالي كرر هذه الحيلة عمداً. الآن كان صديقه مدعومًا من مون ، الذي أدار التثبيت ، ومنذ ذلك الحين أصبحت المذابح جزءًا لا يتجزأ من حفلات "The Who" الموسيقية.

بفضل سمعتهم الفاضحة ، بيع الفريق بسهولة في أندية مثل "Marquee" ، ولكن تم إنفاق جميع الأموال التي تم جمعها تقريبًا على شراء أدوات جديدة. في كانون الثاني (يناير) 1965 ، حقق فيلم "The Who" أول لقطة له في قائمة العشرة الأوائل بأغنية "I Can" t Explain ، متبوعةً بأغنية "Anyway Anyhow Anywhere" و "My Generation". في مخططات المملكة المتحدة ، حصل على السطر الخامس . إذا كانت حصة الأسد من المادة على هذا القرص تخص Townshend ، فعندها في "A Quick One" ، شارك باقي الموسيقيين في عملية كتابة الأغاني. "The Who Sell Out" ، برنامج مفاهيمي يحاكي بث محطة إذاعية مقرصنة.

في العام التالي ، عانى فيلم "The Who" من إخفاق تام على جبهة الفردي مع فيلم EP "Dogs" الكارثي ، ولكن تم تعويض هذه الانتكاسة من خلال جولتين رئيسيتين في الولايات المتحدة. خلال تلك الجولات ، خطرت لبيت فكرة صنع أوبرا روك كاملة ، وقد تحققت فكرته في الألبوم المزدوج "تومي". كان نجاح هذا العمل الضخم هائلاً ، وتم بيع تذاكر العروض المصاحبة بسرعة مذهلة. كما نمت الشهرة الفاضحة للفريق الذي ترك الغرف المدمرة في الفنادق. كان مون هو الأكثر ميلاً إلى المغامرة ، وكانت ذروة مغامراته هي سيارة كاديلاك في قاع مسبح الفندق. بعد "تومي" ، صدم العشرة الأوائل بالألبوم الحي الرائع "Live At Leeds" ، الذي أصبح نموذجًا لجميع موسيقى الروك الحية الأخرى.

في عام 1971 ، اتخذت الفرقة مشروع مفهوم جديد ، Lifehouse ، لكن الانهيار العصبي لـ Townshend توقف ، وتم إصدار ألبوم Who's Next العادي بدلاً من ذلك. بعد إصدار "Who's Next" ، انخفض نشاط الفرقة وبدأ الأعضاء في إصدار ألبومات فردية ولكن في عام 1973 ، عاد "The Who" مع أوبرا الروك "Quadrophenia" التي استقرت على الصف الثاني على جانبي الأطلسي. في هذه الأثناء ، زادت الرغبة الشديدة لدى مون وتاونشند في تناول الكحول ، مما أدى إلى انخفاض عدد الحفلات الموسيقية بشكل كبير. استحوذ بيت على تجاربه الشخصية في هذه الفترة على قرص "The Who By Numbers" ، والذي يمكن أن يدعي جيدًا حالة ألبومه المنفرد. على الرغم من حقيقة أن الألبوم التالي "Who Are You" أصبح الإصدار الأسرع مبيعًا للمجموعة ، إلا أن الفريق تعرض لضربة قوية. في 7 سبتمبر 1978 ، تناول كيث جرعة زائدة من الحبوب المضادة للكحول وغادر.

اعتقد الكثيرون أن الفرقة قد وصلت إلى نهايتها ، ولكن في بداية عام 1979 عاد "The Who" إلى المسرح لينضم إلى صفوف عازف الدرامز السابق "وجوه" كيني جونز وعازف لوحة المفاتيح جون باندريك. ومع ذلك ، لم تختف المشاكل الداخلية ، وسرعان ما تحول تاونسند من الويسكي إلى الهيروين ، مما قلل بشكل كبير من قدراته في التأليف. تلقت ألبومات "Face Dances" و "It" s Hard "ردودًا متضاربة ، وفي عام 1982 ، بعد ترتيب جولة وداع ، أعلنت الفرقة عن حلها الذاتي. واستمر Townshend و Daltrey في اجتياز موجات الأعمال الاستعراضية التي سمتها السفينة "منظمة الصحة العالمية."

فرقة The Who هي فرقة روك بريطانية تأسست عام 1964. تألفت التشكيلة الأصلية من: بيت تاونسند وروجر دالتري وجون إنتويستل وكيث مون. حققت المجموعة نجاحًا هائلاً من خلال العروض الحية غير العادية وتعتبر واحدة من أكثر الفرق نفوذاً في الستينيات والسبعينيات ، فضلاً عن كونها واحدة من أعظم فرق الروك في كل العصور.

The Who اشتهر في وطنهم بسبب تقنية مبتكرة - كسر الآلات على المسرح بعد الأداء ، وبسبب الأغاني الفردية التي تندرج في قائمة العشرة الأوائل ، بدءًا من الأغنية المنفردة الناجحة عام 1965 "I Can" t Explain "والألبومات التي تقع ضمن الخمسة الأوائل (بما في ذلك أغنية "My Generation" الشهيرة). كانت أول أغنية فردية حققت أعلى 10 في الولايات المتحدة هي "I Can See For Miles" في عام 1967. في عام 1969 ، تم إصدار أوبرا الروك "Tommy" ، الذي أصبح أول ألبوم يتم تسجيله ضمن أفضل 5 ألبومات في الولايات المتحدة ، تلاه Live At Leeds (1970) ، Who's Next (1971) ، Quadrophenia (1973) و Who Are You (1978).

في عام 1978 ، توفي عازف الدرامز للفرقة كيث مون ، بعد وفاته أصدرت المجموعة ألبومين آخرين: Face Dances (1981) (Top 5) و It's Hard (1982) (Top 10). تم حل المجموعة في عام 1983. بعد ذلك اجتمعوا عدة مرات في مناسبات خاصة: مهرجان المساعدة الحية في عام 1985 ، وجولات لم الشمل للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للفرقة وأداء "كوادروفينيا" في عامي 1995 و 1996.

في عام 2000 ، بدأت الفرقة مناقشة موضوع تسجيل ألبوم من مادة جديدة. تم تأجيل هذه الخطط بسبب وفاة عازف الجيتار في الفرقة جون إنتويستل في عام 2002. استمر بيت تاونسند وروجر دالتري في الأداء تحت اسم The Who. في عام 2006 ، تم إصدار ألبوم استوديو جديد بعنوان Endless Wire ، وصل إلى ذروته في المراكز العشرة الأولى في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

تاريخ المجموعة

الأصول (1961-1964)

بدأت فرقة The Who باسم The Detours ، وهي فرقة شكلها عازف الجيتار روجر دالتري في لندن في صيف عام 1961. في أوائل عام 1962 ، قام روجر بتجنيد عازف الجيتار جون إنتويستل ، الذي لعب في فرق في مدرسة أكتون كاونتي النحوية ، والتي حضرها هو وروجر. عرض جون عازف جيتار إضافي - صديقه في المدرسة الثانوية بيت تاونسند. كان في المجموعة أيضًا عازف الدرامز دوغ ساندوم والمغني كولين داوسون.

سرعان ما غادر كولين الفرقة وتولى روجر منصب المنشد. تكوين المجموعة: سيبقى 3 موسيقيين ومغني حتى نهاية السبعينيات. بدأت The Detours بغناء نغمات البوب ​​، لكنها سرعان ما بدأت في عمل أغنيات من الإيقاع الأمريكي والبلوز. في أوائل عام 1964 ، علمت The Detours أن هناك فرقة بنفس اسم الفرقة الخاصة بهم وقرروا تغييرها. اقترح ريتشارد بارنز ، صديق Pete في مدرسة الفنون ، الاسم The Who وتم اعتماد الاسم رسميًا. غادر دوج ساندوم الفرقة بعد ذلك بوقت قصير وحل محله عازف الدرامز الشاب كيث مون في أبريل.

وجد The Who طريقة لجذب المعجبين بعد أن كسر تاونسند رقبة الجيتار عن طريق الخطأ في سقف منخفض أثناء حفلة موسيقية. خلال الحفلة التالية ، صرخ المشجعون في بيت ليفعل ذلك مرة أخرى. كسر غيتاره وتبعه كيث ، وحطم مجموعة الطبلة الخاصة به. في الوقت نفسه ، ظهرت "الطاحونة الهوائية" - أسلوب العزف على الجيتار الذي ابتكره بيت ، والذي كان يعتمد على حركات المسرح لكيث ريتشاردز.

في مايو 1964 ، تم أخذ The Who تحت رعاية Pete Meeden ، زعيم حركة الموضة الشبابية البريطانية الجديدة. أعاد Meeden تسمية The Who to The High Numbers (كانت الأرقام هي ما تسميه الموضة بعضها البعض ، و High تعني استخدام ليبريس ، حبوب تبنت الموضات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المراقص).

كتب Meeden الأغنية المنفردة الوحيدة لـ The High Numbers ، "I’m the Face" (كانت الأغنية أغنية R & B قديمة مع كلمات mod جديدة). على الرغم من كل محاولات Meeden ، فشلت الأغنية ، لكن الفرقة وقعت في حب المودعين. في هذا الوقت ، كان المخرج الشاب كيث لامبرت (ابن الملحن كريستوفر لامبرت) والممثل كريس ستامب (شقيق الممثل تيرينس ستامب) يبحثان عن مجموعة يمكن أن يصنعوا فيلمًا عنها. وقع اختيارهم على مجموعة The High Numbers. في يوليو 1964 أصبحوا المديرين الجدد للمجموعة. بعد التقليب في EMI Records ، أعيد اسم الفرقة إلى The Who.

النجاحات والخلافات الأولى في الجماعة (1964-1965)

The Who هز لندن بعد الحفلات الليلية في Marquee Club في نوفمبر 1964. تم الإعلان عن المجموعة في جميع أنحاء لندن مع ملصقات سوداء صممها ريتشارد بارنز والتي تضمنت "مطحنة هوائية" Pete Townsend مع عبارة "Maximum R & B" فيها. بعد ذلك بوقت قصير ، دفع كيث وكريس بيت لبدء كتابة الأغاني للفرقة لجذب انتباه منتج The Kinks Shell Talmy. قام بيت بتكييف أغنيته "لا أستطيع أن أشرح" لأسلوب أغاني The Kinks وأقنع تالمي. وقع عليه عقدًا وأصبح منتجهم لمدة 5 سنوات. ساعد تالمي ، بدوره ، الفرقة على توقيع عقد مع شركة Decca Records في الولايات المتحدة.

كُتبت أغاني بيت المبكرة في معارضة شخصية روجر الرجولية المسرحية. استخدم روجر القوة لقيادة المجموعة. هددت قدرة بيت المتزايدة ككاتب أغاني على تلك المكانة ، خاصة بعد الأغنية المنفردة "My Generation". عندما ضربت الأغنية الرسوم البيانية في ديسمبر 1965 ، أجبر بيت وجون وكيث روجر على مغادرة المجموعة بسبب سلوكه العنيف (حدث هذا بعد أن اكتشف روجر مخدرات كيث وألقى بها في المرحاض. حاول كيث المجادلة ، لكن روجر أطاح به بضربة واحدة)). وعد روجر لاحقًا بأن يكون "مسالمًا" وتم قبوله مرة أخرى.

الألبومات الأولى (1965-1966)

في الوقت نفسه ، أصدر The Who أول ألبوم له ، My Generation. بسبب نقص الإعلانات في الولايات المتحدة والرغبة في التوقيع على شركة Atlantic Records ، أنهى Keith و Chris عقد Talmy ووقعوا عقودًا مع Atlantic Records في الولايات المتحدة و Reaction في المملكة المتحدة. ردت تلمي بدعوى مضادة أوقفت تمامًا إطلاق الأغنية المنفردة التالية ، "البديل". ثم دفعت الفرقة إتاوات تالمي للسنوات الخمس التالية وعادت إلى ديكا في الولايات المتحدة. هذا الحدث ، والبدائل الباهظة الثمن للأدوات المدمرة ، سرعان ما قاد The Who إلى ديون ثقيلة.

ظل كيث يصر على أن يكتب بيت الأغاني. أثناء عرض كيث أحد العروض التوضيحية في منزله ، قال بيت مازحا أنه كان يكتب أوبرا روك. أحب كيث هذه الفكرة كثيرًا. كانت المحاولة الأولى لبيت تسمى "Quads". كانت قصة كيف قام الآباء بتربية 4 بنات. وعندما اكتشفوا أن أحدهم كان صبياً ، أصروا على تربيته كفتاة. احتاجت الفرقة إلى أغنية جديدة وتم ضغط أول أوبرا روك في أغنية قصيرة "أنا فتى". في غضون ذلك ، لجني المال ، بدأت الفرقة في إنتاج الألبوم التالي ، بشرط أن يقوم كل عضو في الفرقة بتسجيل أغنيتين له. نجح روجر فقط في أغنية واحدة ، كيث - أغنية واحدة وآلة واحدة. ومع ذلك ، كتب جون أغنيتين - "ويسكي مان" و "بوريس ذا سبايدر". كانت هذه بداية مسيرة جون المهنية ككاتب أغاني بديل يتمتع بروح الدعابة السوداء.

لم يكن هناك ما يكفي من المواد للألبوم الجديد ، لذلك كتب بيت أوبرا صغيرة لإغلاق الألبوم. تدور أحداث فيلم "سريع أثناء وجوده بعيدًا" عن امرأة تنتظر زوجها الذي أغراه أحد المتسابقين في انفصال. الألبوم كان بعنوان "A Quick One" ، والذي حمل بعض التلميحات الجنسية (لهذا السبب تمت إعادة تسمية الألبوم وأغنيته "Happy Jack" في الولايات المتحدة الأمريكية).

بعد تسوية دعوى قضائية مع Decca و Talmi ، تمكن The Who من القيام بجولة في الولايات المتحدة. بدأوا بسلسلة من العروض القصيرة في دي جي. Murray The K's في نيويورك. تم إحياء حطام المعدات التي تركوها في إنجلترا وكان الأمريكيون في حالة من الرهبة. كانت هذه بداية الشعبية الكبيرة لـ The Who في الولايات المتحدة.

عادوا إلى الولايات المتحدة في الصيف للعب في مهرجان مونتيري في كاليفورنيا. لفت الأداء إلى The Who انتباه الهيبيز ونقاد موسيقى الروك في سان فرانسيسكو الذين سرعان ما أسسوا مجلة رولينج ستون.

قاموا بجولة في ذلك الصيف كفرقة دعم لـ Herman's Hermits. خلال هذه الجولة ، تعززت سمعة كيث كزائر مجنون للحفلات من خلال الاحتفال بعيد ميلاده الحادي والعشرين ، على الرغم من كونه 20 عامًا فقط ، حيث حضر حفلة ما بعد الحفلة الموسيقية في فندق هوليداي إن في ميشيغان. إن قائمة ما تم إنجازه مثيرة للإعجاب حقًا: سقطت كعكة عيد ميلاد على الأرض ، ورُشّت طفايات حريق على السيارات ، وأزال كيث أحد أسنانه ، وانزلق على الكعكة ، وهرب من الشرطة. بمرور الوقت ، تحولت إلى عربدة من الدمار ، وبلغت ذروتها في سيارة كاديلاك في الجزء السفلي من مسبح الفندق. تم منع The Who من الإقامة في فنادق Holiday Inn ، وأصبح هذا ، إلى جانب حوادث غرف الفندق العرضية ، جزءًا من أسطورة الفرقة وكيث.

من يبيع ويعيش في ليدز وأوبرا الروك تومي (1967-1970)

مع نمو شعبيتها في أمريكا ، بدأت حياتهم المهنية في المملكة المتحدة في التدهور. وصلت أغنيتهم ​​المنفردة التالية "I Can See For Miles" ، الأكثر نجاحًا في الولايات المتحدة ، إلى المراكز العشرة الأولى في المملكة المتحدة. كان نجاح الأغاني المنفردة التالية "Dogs" و "Magic Bus" أقل نجاحًا. صدر في ديسمبر 1967 ، الألبوم "The Who Sell Out" بيع أسوأ من الألبوم السابق. لقد كان ألبومًا مفاهيميًا مصممًا ليتم بثه من محطة إذاعية قرصنة محظورة. سيعتبر هذا الألبوم لاحقًا أحد أفضل ألبومات المجموعة.

خلال هذا الركود ، توقف بيت عن تعاطي المخدرات وقبول تعاليم الصوفي الهندي ماهر بابا. سيصبح بيت أشهر أتباعه وسيعكس عمله المستقبلي معرفته بتعاليم بابا. كانت إحدى أفكاره أن الشخص الذي يستطيع إدراك الأشياء الأرضية لا يمكنه إدراك عالم الله. من هذا المنطلق ، أنجب بيت قصة عن ولد أصم وخدر وأعمى ، وبعد أن تخلص من الأحاسيس الأرضية ، تمكن من رؤية الله. بمجرد شفاءه ، يصبح المسيح. ونتيجة لذلك ، أصبحت القصة مشهورة عالميًا باسم أوبرا موسيقى الروك "تومي". The Who عمل عليها من صيف عام 1968 إلى ربيع عام 1969. كانت هذه آخر محاولة لإنقاذ الفرقة وبدأوا في عزف موسيقى جديدة.

عندما تم إصدار Tommy ، لم يكن سوى نجاح معتدل ، ولكن بعد أن بدأ The Who في الأداء المباشر ، أصبح تحفة فنية. تركت "تومي" انطباعًا قويًا عندما غنتها الفرقة في مهرجان وودستوك في أغسطس 1969. وكانت آخر أغنية "See Me، Feel Me" غنيت عند شروق الشمس. تم تصوير فيلم The Who وبرز في Woodstock ، وأصبح ضجة كبيرة على مستوى العالم. وجد كيث أيضًا طريقة للترويج للألبوم من خلال الأداء في دور الأوبرا في أوروبا وأمريكا. كانت هناك عروض باليه ومسرحيات موسيقية مبنية على "تومي" ، وكان لدى المجموعة الكثير من العمل للقيام به لدرجة أن الكثيرين اعتقدوا أن الاسم كان "تومي".

في غضون ذلك ، واصل بيت تأليف الأغاني باستخدام آلة موسيقية جديدة - آلة النطق ARP. لتمضية الوقت قبل مشروعهم التالي ، سجل The Who ألبومًا حيًا في جامعة ليدز. أصبحت "Live At Leeds" ثاني أغنية ناجحة للمجموعة على مستوى العالم.

في عام 1970 ، كان لدى بيت فكرة لمشروع جديد. أبرم كيث صفقة مع يونيفرسال ستوديوز لتوجيه وتوجيه تومي. جاء بيت بفكرته المسماة "Lifehouse". ستكون قصة رائعة عن الواقع الافتراضي وصبي اكتشف موسيقى الروك. سيعزف البطل حفلة موسيقية لا نهاية لها وفي نهاية الفيلم سيجد Lost Chord ، الذي يجلب الجميع إلى حالة النيرفانا.

من التالي (1971)

نظمت الفرقة حفلات موسيقية مفتوحة للجميع في مسرح Young Vic في لندن. كان من المقرر تصوير الجمهور والفرقة نفسها خلال الحفلة الموسيقية. سيكون الجميع جزءًا من الفيلم ، وسيتم استبدال قصص حياتهم بتسلسلات الكمبيوتر مصحوبة بموسيقى المزج. لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال. طلب الجمهور ببساطة عزف أغاني قديمة وسرعان ما شعر جميع أعضاء الفرقة بالملل.

تم تأجيل مشروع Pete ودخلت الفرقة إلى الاستوديو لتسجيل الأغاني التي كتبها Pete لـ Lifehouse. لذلك تم تسجيل الألبوم "Who's Next". لقد أصبح نجاحًا عالميًا آخر ويعتبره الكثيرون أفضل ألبوم للفرقة. تم تشغيل أغنية "Baba O'Riley" و "Behind Blue Eyes" على الراديو ، وأغلقت الفرقة أغنية "لن تنخدع مرة أخرى" طوال مسيرتهم المهنية.

مع نمو شعبيتها ، أصبح أعضاء الفرقة غير راضين عن صوت أغاني بيت. بدأ جون مسيرته الفردية لأول مرة بألبوم "Smash Your Head Against The Wall" الذي صدر قبل "Who's Next". سيستمر في تسجيل ألبومات فردية طوال السبعينيات من القرن الماضي ، مع إطلاق أغاني الفكاهة السوداء الخاصة به. شرع روجر أيضًا في مهنة فردية بعد بناء استوديو في حظيرته. ضربت الأغنية المنفردة "Giving It All Away" من ألبومه "Daltrey" أفضل 10 في المملكة المتحدة ومنحت روجر القوة التي كان يتمتع بها في الفرقة.

باستخدام هذه التهمة ، أطلق روجر تحقيقًا في الشؤون المالية لكيث لامبرت وكريس ستامب. اكتشف أنهم أساءوا استخدام الصندوق المالي للمجموعة. انحاز بيت ، الذي رأى كيث على أنه معلمه ، إلى جانبه ، مما أدى إلى حدوث خلاف في المجموعة.

"كوادروفينيا" (1972-1973)

في غضون ذلك ، بدأ بيت العمل على أوبرا روك جديدة. كان من المفترض أن تكون قصة The Who ، ولكن بعد لقاء بيت مع أحد المعجبين المتعصبين الذين تابعوا الفرقة منذ The Detours ، قرر Pete كتابة قصة عن The Who's fan. أصبحت قصة جيمي ، أحد محبي الموضة في The High Numbers. إنه يعمل في وظائف قذرة للاستفادة من سكوتر GS ، والملابس الأنيقة ، والحبوب الكافية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. تؤدي الجرعات العالية من السرعة إلى حقيقة أن شخصيته مقسمة إلى 4 مكونات ، يمثل كل منها عضوًا في The Who. يجد والدا جيمي الحبوب ويطردانه من المنزل. يسافر إلى برايتون لاستعادة أيام مجد التعديل ، لكنه يجد قائد الموضة قد تحول إلى حمال فندق متواضع. في حالة من اليأس ، أخذ قاربًا وخرج إلى البحر في عاصفة شديدة ولاحظ ظهور الله.

حدثت مشاكل عديدة مع ألبوم "Quadrophenia" بعد التسجيل. كان مختلطًا على نظام استريو جديد لا يعمل بشكل كافٍ. أدى خفض خلط التسجيل إلى ستريو إلى فقدان الغناء في التسجيلات ، الأمر الذي أثار استياء روجر. على خشبة المسرح ، حاول The Who إعادة إنشاء الصوت الأصلي. حُرمت الأشرطة من العمل وتحول كل شيء إلى فوضى عارمة. علاوة على ذلك ، تركته زوجة كيث قبل الجولة وأخذت ابنتها معها. خنق كيث حزنه في الكحول وأراد الانتحار. في عرض سان فرانسيسكو الذي افتتح جولة الولايات المتحدة ، فقد كيث في منتصف العرض وحل محله سكوت هالبين ، الذي تمت دعوته من الجمهور.

فيلم "تومي" و "المتواجدون بالأرقام" (1975-1977)

عند عودته إلى لندن ، لم يرتاح بيت ، وبدأ إنتاج تومي على الفور. لم يشرف على الفيلم كيث لامبرت ، بل أشرف عليه المخرج البريطاني المجنون كين راسل. توسع للعمل مع النجوم الضيوف: Elton John و Oliver Reed و Jack Nicholson و Eric Clapton و Tina Turner. تبين أن النتيجة كانت لا طعم لها ، وعلى الرغم من أنها كانت محبوبة من قبل جماهير المجموعة ، إلا أنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا مع الجمهور. كانت هناك نتيجتان: أصبح روجر ، الذي لعب دور البطولة في الفيلم ، نجمًا خارج المجموعة ، وأصيب بيت بانهيار عصبي وبدأ في الشرب أكثر من المعتاد.

وصل كل شيء إلى ذروته خلال الحفلات الموسيقية في ماديسون سكوير غاردن في يونيو 1974. صاح الجمهور لبيت - "اقفز ، اقفز" ، وأدرك أنه لا يريد أي شيء. بدأ شغف Who's بالهدوء. يمكن رؤية ذلك في الألبوم التالي للفرقة ، "The Who By Numbers". إنه يتتبع المنافسة القوية بين بيت وروجر ، والتي كتبت عنها جميع المنشورات الموسيقية البريطانية.

كانت الجولات اللاحقة في 1975 و 1976 أكثر نجاحًا من الألبوم. كان هناك الكثير من التركيز على المواد القديمة. بعد عام 1976 ، توقف The Who توقف عن التجول. كانت هذه نهاية تعاون المجموعة مع المديرين كيث لامبرت وكريس ستامب ؛ في أوائل عام 1977 وقع بيت أوراقًا لفصلهم.

"من أنت" والتغيير (1978-1980)

بعد توقف دام عامين ، دخلت الفرقة إلى الاستوديو وسجلت ألبوم "Who Are You". بالإضافة إلى الألبوم الجديد The Who صنع فيلمًا عن تاريخهم ، الأطفال بخير. للقيام بذلك ، قاموا بشراء Shepperton Film Studio. بعد عودته من أمريكا ، كان كيث في حالة حزينة للغاية - فقد اكتسب وزنًا وأصبح مدمنًا على الكحول وبدا في الثلاثينيات من عمره في الأربعينيات من عمره.

1978 أنهى The Who تسجيل الألبوم والتصوير لحفل موسيقي في Shepperton في 25 مايو. بعد 3 أشهر ، تم طرح الألبوم للبيع. بعد 20 يومًا من ذلك - في 7 سبتمبر 1978 ، توفي كيث مون بسبب جرعة زائدة من الأدوية الموصوفة للسيطرة على إدمانه على الكحول. اعتقد الكثير أن The Who سيتوقف عن الوجود بعد وفاة مون ، لكن المجموعة لا يزال لديها الكثير من المشاريع. بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "الأطفال بخير" ، كان هناك فيلم جديد يعتمد على ألبوم "Quadrophenia" قيد الإعداد. في يناير 1979 ، بدأ The Who في البحث عن عازف طبول جديد ووجد كيني جونز ، عازف الدرامز السابق لـ The Small Faces وصديق بيت وجون. كان أسلوب لعبه مختلفًا تمامًا عن أسلوب مون ، مما أدى إلى رفضه من قبل المعجبين. تم تجنيد جون باندريك في الفرقة كعازف لوحة مفاتيح ، وبعد ذلك تم استكمال الفرقة بقسم نحاسي. بدأت المجموعة الجديدة في القيام بجولة في الصيف ، حيث أقامت حفلات موسيقية أمام حشود ضخمة في الولايات المتحدة. في حفل موسيقي في سينسيناتي في ديسمبر 1979 ، حدثت مأساة - قتل 11 معجبًا في تدافع. واصلت المجموعة الجولة ، لكن بقي الجدل حول ما إذا كانت صحيحة.

بدأ عام 1980 بمشروعين منفصلين. أصدر بيت أول ألبوم منفرد له ، Empty Glass (Who Came First (1972) كان عبارة عن مجموعة من العروض التوضيحية ، وتم إقران Rough Mix (1977) مع Ronnie Lane). تم تصنيف هذا الألبوم جنبًا إلى جنب مع ألبومات The Who ، وأصبحت الأغنية المنفردة "Let My Love Open The Door" مشهورة جدًا. في الوقت نفسه ، أصدر روجر فيلم McVicar.

الالبومات الاخيرة وانفصال الفرقة 1980-1983

في عام 1980 ، أصبحت مشاكل بيت واضحة. كان في حالة سكر دائمًا تقريبًا ، ولعب المعزوفات المنفردة التي لا نهاية لها أو تحدث لفترة طويلة من المسرح. نما سكره إلى إدمان الكوكايين ، وبعد ذلك إلى إدمان الهيروين. بدأ يقضي الليالي بصحبة أعضاء من فرق "الموجة الجديدة" التي كان الله بالنسبة لها.

تعرض ألبوم Who's التالي "Face Dances" لانتقادات شديدة. على الرغم من الأغنية المنفردة الناجحة "You Better، You Bet" ، إلا أن جودة الألبوم كانت أقل جودة من المعايير السابقة للفرقة.

أدرك روجر أن بيت كان يدمر نفسه وعرض عليه التوقف عن التجول من أجل إنقاذه. كاد بيت أن يموت بعد تناول جرعة زائدة من الهيروين في Club For Heroes في لندن وتم إنقاذه في المستشفى في الدقائق الأخيرة. ضغط والدا بيت عليه وسافر بيت إلى كاليفورنيا للعلاج وإعادة التأهيل. بعد عودته ، لم يشعر بالثقة في كتابة مادة جديدة للفرقة وطلب اقتراح موضوع له. قررت الفرقة تسجيل ألبوم يعكس موقفهم تجاه التوترات المتزايدة للحرب الباردة. وكانت النتيجة ألبوم It’s Hard ، الذي فحص الدور المتغير للرجال مع صعود المشاعر النسوية. لكن النقاد والمعجبين على حد سواء لم يعجبهم الألبوم كما فعل "Face Dances".

بدأت جولة جديدة للولايات المتحدة وكندا في سبتمبر 1982 وسميت بجولة وداع. تم بث العرض النهائي في 12 ديسمبر 1982 في تورنتو في جميع أنحاء العالم. بعد الجولة ، كان من المقرر تعاقديًا تسجيل The Who لتسجيل ألبوم آخر. بدأ بيت العمل على ألبوم Siege لكنه سرعان ما تخلى عنه. وأوضح للفرقة أنه لم يعد قادراً على كتابة الأغاني. أعلن بيت حل The Who's في مؤتمر صحفي في 16 ديسمبر 1983.

المشاريع الفردية للمشاركين والجمعية (1985-1999)

بدأ بيت العمل في دار النشر Faber & Faber. لم يصرفه عمله كثيرًا عن مهنته الجديدة - الدعوة إلى عدم استخدام الهيروين. استمرت هذه الحملة الثمانينيات. كما وجد وقتًا لكتابة كتاب قصص قصيرة بعنوان "Horses" Neck "ولإخراج فيلم قصير عن الحياة في White City. وتشارك فرقة Pete الجديدة Defor في الفيلم. إلى جانب فيلم White City ، ألبوم مباشر و فيديو "Deep End Live!" "The Who اجتمع في 3 يوليو 1985 لأداء حفل Live Aid المفيد لدعم الإثيوبيين الجائعين. كان من المفترض أن تلعب الفرقة أغنية Pete الجديدة" After The Fire "، ولكن بسبب قلة التدريب ، كان عليهم عزف الأغاني القديمة. أصبحت أغنية "After The Fire" فيما بعد أغنية روجر المنفردة.

في الثمانينيات ، واصل روجر وجون مسيرتهما الفردية. في عام 1985 ، بدأ روجر جولة فردية ، تبعه جون في عام 1987. واصل معجبو Who's المخلصون دعم عملهم.

في فبراير 1988 ، اجتمعت الفرقة للحصول على جائزة BPI Life Achievement Award. بعد حفل توزيع الجوائز ، غنت الفرقة في رويال ألبرت هول. بدأ بيت في كتابة أوبرا روك جديدة مبنية على The Iron Man للكاتب تيد هيوز. بصفته فنانين ضيوف ، يضم بيت روجر وجون للتسجيلين اللذين وقعاهما على الألبوم. أدى ذلك إلى الحديث عن جولة للفريق الذي تم لم شمله. بدأت الجولة في عام 1989. تم توقيتها لتتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للفرقة ، لكن التشكيلة كانت مختلفة تمامًا عما كانت عليه في عام 1964. تمسك بيت بالصوت الصوتي مع عازف جيتار رئيسي آخر. كانت معظم تشكيلة Deep End على خشبة المسرح بما في ذلك الطبال الجديد وعازف الإيقاع. بدأ العرض أول أداء كامل لـ "تومي" في عام 1970 وانتهى في لوس أنجلوس بفريق عمل مرصع بالنجوم من بينهم إلتون جون وفيل كولينز وبيلي أيدول وغيرهم. بعد ذلك ، أعاد بيت كتابة ألبوم "Tommy" مع المخرج المسرحي الأمريكي Des McAniff في مسرحية موسيقية تضمنت لحظات من حياة Pete. بعد العرض الأول في La Jolla Playhouse في كاليفورنيا ، تم افتتاح "The Who's Tommy" في برودواي في 23 أبريل 1993. كان لدى المعجبين مشاعر مختلطة حول المسرحية الموسيقية ، لكن النقاد المسرحيين في لندن ونيويورك أحبوه. معه ، فاز بيت بجائزة توني ولورنس أوليفر. عمل بيت التالي هو أيضًا سيرته الذاتية. يتبع فيلم "Psychoderelict" نجم موسيقى الروك الناسك الذي تم إرساله إلى التقاعد من قبل مدير غادر وصحفي ماكر. على الرغم من جولة أمريكية منفردة ، لم يلق العمل الجديد الكثير من الاهتمام.

في أوائل عام 1994 ، أخذ روجر استراحة من التصوير من أجل إقامة حفل موسيقي كبير في قاعة كارنيجي ، مكرسة لميلاده الخمسين. كانت الموسيقى التي عزفتها الفرقة والأوركسترا بمثابة تكريم لعمل بيت. لم يكتف روجر بدعوة العديد من الضيوف لغناء أغاني بيت ، بل دعا أيضًا جون وبيت للعب على خشبة المسرح. بعد ذلك ، ذهب روجر وجون في جولة في الولايات المتحدة ، حيث قاما بأداء أغاني The Who. على الجيتار كان سيمون شقيق بيت ، على الطبول - نجل رينغو ستار زاك ستاركي. في نفس الصيف ، تم إصدار مجموعة من 4 أقراص من أغاني The Who. بدأت علامة MCA في إطلاق إصدارات معاد تشكيلها وأحيانًا تم إعادة مزجها من المجموعة. تم إصدار "Live at Leeds" أولاً مع 8 مسارات مضافة وتبعها العديد من الأقراص المدمجة مع مسارات إضافية ورسوم توضيحية وكتيبات. بدأ عام 1996 بإنشاء مجموعة جديدة ، The John Entwistle Band ، والتي قامت بجولة في الولايات المتحدة. تم بيع الألبوم الجديد للفرقة "The Rock" في العرض وبعد العرض التقى جون بالمعجبين.

في عام 1996 ، أُعلن أن The Who سوف يجتمع مرة أخرى للعب "Quadrophenia" في حفل موسيقي مفيد في Hyde Park. جمع العرض ، في 26 يونيو ، أفكار بيت الوسائط المتعددة مع بعض الأفكار من جولة Deep End عام 1989 ، برفقة فرقة روجر. كان من المفترض أن يكون عرضًا واحدًا فقط ، ولكن بعد 3 أسابيع ، لعب The Who عرضًا في Madison Square Garden في نيويورك وبدأت جولة في أمريكا الشمالية في أكتوبر. لم يتم الإعلان عنهم على أنهم The Who ، لكنهم أداؤوا تحت أسمائهم الخاصة.

استمرت الجولة في أوروبا في ربيع عام 1997 وبعد 6 أسابيع أخرى في الولايات المتحدة. في عام 1998 ، تم التصالح أخيرًا بين بيت وروجر. في مايو ، قدم روجر لبيت قائمة من المظالم من إهمال بيت للفرقة منذ عام 1982. انفجر بيت بالبكاء وسامحه روجر من القلب.

أنشطة الحفل (1999-2004)

في 24 فبراير 2000 ، نشر بيت صندوق Lifehouse Chronicles المكون من 6 أقراص على موقعه على الإنترنت. بدأت جولة Who's الجديدة في 25 يونيو 2000. دفع روجر Pete لكتابة مادة جديدة ، مما جعل إصدار الألبوم الجديد حقيقة واقعة. قوبلت محاولات بيت للترويج لموسيقى The Who كموسيقى تصويرية بالنجاح عندما اختار المسلسل التلفزيوني C.S.I .: التحقيق في مسرح الجريمة "من أنت" كموضوع رئيسي للمسلسل.

في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ، قدم The Who عرضًا في مهرجان خيري للشرطة ورجال الإطفاء في 20 أكتوبر 2001. تم بث الحفلة الموسيقية في جميع أنحاء العالم. على عكس العديد من الأعضاء ، الذين امتلأت مجموعاتهم بالأهمية وضبط النفس ، قدم The Who عرضًا حقيقيًا. قدمت الفرقة عروضها في مهرجان رويال ألبرت هول الخيري لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في 7 و 8 فبراير 2002. وكانت هذه آخر عروضهم مع جون.

في 7 يونيو 2002 ، توفي جون أثناء نومه في فندق هارد روك في لاس فيجاس من نوبة قلبية ناتجة عن الكوكايين. حدث ذلك في اليوم السابق للفرقة التي بدأت جولتها الكبيرة في الولايات المتحدة.

صُدم معجبو الفرقة عندما أعلن بيت أن الجولة ستكون بدون جون. حل محله عازف الجيتار بينو بالادينو. انتقد النقاد والمعجبون على حد سواء هذا القرار باعتباره مثالًا آخر على جمع التبرعات. في وقت لاحق أوضح بيت وروجر أنهما والعديد من الأشخاص ساهموا بالكثير من المال لهذه الجولة ولا يمكن أن يخسروا ذلك.

بعد عام من التوقف ، قام بيت وروجر وبينو وزاك و "رابيت" بأداء دور The Who في منتدى مدينة كنتيش في 24 مارس 2004. في 30 مارس ، مجموعة جديدة من أفضل أغاني الفرقة ، "آنذاك والآن! " 1964-2004 "بأغاني جديدة تمامًا بعد 13 عامًا" Real Good Looking Boy "و" Old Red Wine "، والتي كانت بمثابة إهداء لجون

سلك لا نهاية له (2005-2007)

في عام 2004 ، قامت المجموعة بجولة في اليابان وأستراليا لأول مرة. في 9 فبراير 2005 ، تلقى روجر أمرًا من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لعمله الخيري.

في 24 سبتمبر 2005 ، نشر بيت The Boy Who Heard Music على مدونته. تمت كتابة هذا التكملة لفيلم "Psychoderelict" في عام 2000 ، وقد وفر الأساس للعديد من أغاني بيت الجديدة. بعد العرض الأول للأغاني الجديدة في برنامج Rachel Fuller Show ، شرعت الفرقة في جولة جديدة تضمنت الأغاني الجديدة والقديمة. في 17 يونيو 2006 ، قدمت الفرقة عروضها في ليدز ، نفس الجامعة التي سجلوا فيها ألبومهم "الحي" الشهير قبل 36 عامًا.

الألبوم الجديد Endless Wire ، الذي يضم أغاني صوتية وموسيقى الروك وأوبرا صغيرة تعتمد على The Boy Who Heard Music ، تم إصداره في 31 أكتوبر 2006. كان من المقرر في الأصل إصدار الألبوم في ربيع 2005 تحت العنوان المؤقت WHO2. تمت إعادة تحديد الموعد بسبب أداء عازف الدرامز زاك ستاركي في ألبوم Oasis 'Don't Believe the Truth وجولة لاحقة. بلغ الألبوم ذروته على الفور في المرتبة السابعة على قوائم مجلة بيلبورد. تم تضمين أجزاء منه في برنامج The Who Tour 2006-2007.

"منظمة الصحة العالمية"- إحدى فرق الروك البريطانية الأكثر نفوذاً في الستينيات والسبعينيات. هذه فرقة روك أخرى طويلة العمر ، تم تشكيلها في عام 1964! لقد عزفوا مع نفس المجموعة لمدة 15 عامًا. بعد وفاة عازف الدرامز كيث مون ، استمروا في كان الأداء مع عازف طبول جديد كيني جونز أكبر من 20 عامًا. وحتى الآن ، نجا اثنان فقط من التشكيلة الأولى - روجر دالتري وبيت تاونسند ، لكنهم يرتدون سترات ، لأنهم ما زالوا يُسعدون الجمهور بأدائهم. كانت لندن كذلك لا يخلو من مشاركة The Who. لا يزال هناك أناس يصفون هذه الفرقة بأنها أفضل فرقة روك في العالم. فما سر نجاح "The Who"؟ هيا بنا نكتشف ذلك.

سأحكم مرة أخرى على شعبية "من" في الاتحاد السوفيتي من برج الجرس الخاص بي. نعم ، لقد علمنا بوجود فرقة موسيقى الروك هذه وأنها اشتهرت بكسر الآلات على المسرح. لم تعزف موسيقاهم في الرقصات. مع كل الرغبة ، كان من المستحيل تكرار مثل هذا الصوت المحموم الجامح لقيثارة الجهير والطبول. لن أقول ذلك كل معجبيها ، لكن كان هناك معجبين ، وإن كان ذلك بأعداد صغيرة.

كان يجب أن تكون قد شاهدت أدائهم. كم مرة قلت هذه العبارة من قبل؟ لهذا السبب هم فرق موسيقى الروك ، يجب أن تشاهدهم وتستمع إليهم على الهواء مباشرة. في الحفلات الموسيقية ، يسهل فهم أسرار النجاح. طاقة هائلة ، نهج ارتجالي للأداء ، الفردية وأكثر من ذلك بكثير. وهذه الأدوات تتحطم أيضًا. الطرف المتلقي ، الذي كان يعلم بمثل هذه الميول ، بعد الوتر الأخير ، حمل على عجل معدات باهظة الثمن من المسرح. لكن ، بالطبع ، لم يتمكنوا من أخذ كل شيء. بدت هذه الفوضى ، بعبارة ملطفة ، مضحكة.

لذا ، فإن التكوين الأول والفريد من The Who.

روجر دالتري (1.03.1944) - مغني رئيسي وكاتب أغاني يعزف القليل من الهارمونيكا والجيتار. أظهر نفسه كممثل مثير للاهتمام ، حيث قام ببطولة أفلام: "تومي" ، "كوميديا ​​الأخطاء" ، "ليستومانيا" ، إلخ. المشاركون. كانوا سيطردونه بعد أن ضرب الطبال. لكن دالتري اعتذر ، وأعاد النظر في موقفه ووعد بعدم الهراء بعد الآن. وهكذا ، سيطروا عليه وأظهروا مكانهم.

بيت تاونسند (19.05.1945) - عازف جيتار ، وعازف متعدد ، وملحن ، وشاعر غنائي لجميع أغاني الفرقة تقريبًا. لم تلعب عزف منفرد طويل. حيلتها هي إيقاع صعب ونوع من الهجوم على الأوتار بحركات دورانية باليد اليمنى المستقيمة. هذه التقنية التي ابتكرها بيت تسمى "الطاحونة الهوائية". هنا لم يكن له مثيل. وكذلك لم يكن هناك كسر للأدوات بعد الأداء من قبل.

ذات مرة ، عن طريق الصدفة ، في القفزة الأخيرة ، كسر عنق الجيتار. الحشد أحب ذلك. في الحفلة القادمة ، طلبت نفس الشيء. لذلك بدأ بيت في تدمير المعدات وكان مدعومًا من الطبال. من هذا السلوك تميزت مجموعة The Who بشكل حاد عن خلفية موسيقى الروك الأخرى. (بالمناسبة ، اختبرت بنفسي نوع الإجراء الذي كان عليه أن أسحق القيثارات عندما حطمت نفسي على الأسفلت في الأماكن العامة. نصف الجمهور ، كما هو الحال في التنويم المغناطيسي ، ونصفهم في حالة نشوة).

لعب تاونسند دورًا مهمًا في تطوير موسيقى الروك البريطانية ، حيث نظم مهرجانات كبيرة ودعوة العديد من أصدقائه إليها. لذلك ، في وقت من الأوقات ، ساعد إريك كلابتون على التخلص من إدمان المخدرات. لولا بيت ، لما كان هناك إريك الذي نراه ونستمع إليه الآن. على الرغم من أنه بالكاد خرج من هذا الهراء في الثمانينيات.

جون Entwistle (9.10.1944 - 27.06.2002) - عازف جيتار متعدد الآلات. في دوائر المعجبين ، إنه "The Ox" فقط. على خشبة المسرح - البلغم. حد أدنى من العواطف ، شخصية ثابتة ، تومض الأصابع فقط. استخدم الباس كغيتار رئيسي. تقنية اللعبة القوية ، مجموعة من الحركات الفاخرة. صوّت كأحد أفضل لاعبي الباس في كل العصور. كان له تأثير هائل على أسلوب العزف وصوت الأجيال اللاحقة من عازفي الجيتار مثل فيكتور ووتين. كانت لديه مجموعة واسعة من الأصوات: من صوت الأطفال falsetto إلى صوت الجهير المنخفض. أبقت المباريات خلف ظهري حيث فجر كيث مون المراحيض. توفي عام 2002 نتيجة نوبة قلبية من جرعة زائدة من الكوكايين.

وأخيرًا ، المشارك الرئيسي في قسم الإيقاع القاتل - كيث مون (08/23/1946 - 09/7/1978) - عازف درامز ماهر. واحد من أول من استخدم برميلين في العروض. الشخصية الأكثر ذكاءً والأكثر تقلبًا في التشكيلة. لقد كان عازف طبول من عند الله ولم يكن رجلاً من هذا العالم. نصف مجد "الذي يمكن أن يُعطى له بأمان". في المدرسة الثانوية ، اعتاد مدرس فنون أن يقول عنه: "من الناحية الفنية - متخلف ، في جميع النواحي الأخرى - أحمق".

لم يكن يهتم بالتوقير والاحترام. عاش حياته. بعد تحطيم الطبول ، كانت هوايته المفضلة الثانية هي تفجير دورات المياه بالفندق. قام بإنزال العبوة الناسفة في وعاء المرحاض وطردها بعيدًا. ووقع انفجار أدى إلى تدمير حوض المرحاض ونظام الصرف الصحي. "الخزف المتطاير في الهواء لا ينسى ببساطة!" - هو قال.

خدم الكحول والمخدرات كوسيلة للتعبير عن الذات لجميع المشاركين ، وهو الوحيد الذي اختبر الفرح وصدم الآخرين. لكن كل هذه التصرفات الفاضحة كانت أكثر روح الدعابة من كونها حاقدة. هنا مثال آخر. في أحد الأيام ، في طريقه إلى المطار ، أصر مون بشدة على العودة إلى الفندق ، كما لو أنه نسي شيئًا ما وعليه العودة بشكل عاجل. سيارة ليموزين فاخرة تقود إلى الفندق. كيث يقفز منه مثل رصاصة ويركض إلى غرفته. يأخذ التلفزيون ويلقي به من النافذة في حوض السباحة. بالعودة إلى السيارة ، قال بارتياح: "كدت أنسى!"

يمكنه بسهولة إدخال صورة أي شخص: من هتلر إلى سيدة مثيرة ، من كاهن إلى تلميذ صغير. توفي فجأة أثناء نومه في 7 سبتمبر 1978 من جرعة زائدة من الحبوب المنومة. في تشريح الجثة ، وجد الأطباء 32 قرصًا (!) ، تم إذابة ستة منها ، مما أدى إلى سكتة قلبية. صدفة غريبة - 32 حبة و 32 سنة من العمر. تم الاعتراف به كواحد من أعظم عازفي الطبول في تاريخ موسيقى الروك. اضرب موسوعة جينيس للأرقام القياسية كعازف طبول دمر أكبر عدد من مجموعات الطبول على خشبة المسرح.

†
كيني جونز

The Who اشتهر في وطنهم بسبب تقنية مبتكرة - كسر الآلات على خشبة المسرح بعد الأداء ، وبسبب الأغاني الفردية التي تندرج في قائمة العشرة الأوائل ، بدءًا من الأغنية المنفردة الناجحة عام 1965 "I Can" t Explain "والألبومات التي تندرج ضمن الخمسة الأوائل (بما في ذلك أغنية "My Generation" الشهيرة). كانت أول أغنية فردية حققت أعلى 10 في الولايات المتحدة هي "I Can See For Miles" في عام 1967. وتم إصدار أوبرا الروك "Tommy" ، والتي أصبحت الأولى حقق الألبوم أعلى 5 في الولايات المتحدة ، يليه Live At Leeds () ، ومن التالي () ، و Quadrophenia () و Who Are You ().

وجد The Who طريقة لجذب المعجبين بعد أن كسر تاونسند رقبة الجيتار عن طريق الخطأ في سقف منخفض أثناء حفلة موسيقية. خلال الحفلة التالية ، صرخ المشجعون في بيت ليفعل ذلك مرة أخرى. كسر غيتاره وتبعه كيث ، وحطم مجموعة الطبلة الخاصة به. في الوقت نفسه ، ظهرت "الطاحونة الهوائية" - أسلوب العزف على الجيتار الذي ابتكره بيت ، والذي كان يعتمد على حركات المسرح لكيث ريتشاردز.

عمل بيت التالي هو أيضًا سيرته الذاتية. يتبع فيلم "Psychoderelict" نجم موسيقى الروك الناسك الذي تم إرساله إلى التقاعد من قبل مدير غادر وصحفي ماكر. على الرغم من جولة أمريكية منفردة ، لم يلق العمل الجديد الكثير من الاهتمام.

في أوائل عام 1994 ، أخذ روجر استراحة من التصوير من أجل إقامة حفل موسيقي كبير في قاعة كارنيجي ، مكرسة لميلاده الخمسين. كانت الموسيقى التي عزفتها الفرقة والأوركسترا بمثابة تكريم لعمل بيت. لم يكتف روجر بدعوة العديد من الضيوف لغناء أغاني بيت ، بل دعا أيضًا جون وبيت للعب على خشبة المسرح. بعد ذلك ، ذهب روجر وجون في جولة أمريكية يؤديان أغنيات "The Who". على الجيتار كان سيمون شقيق بيت ، على الطبول - نجل رينغو ستار زاك ستاركي.

في الصيف نفسه ، تم إصدار مجموعة من أربعة أسطوانات من أغاني "The Who". بدأت علامة MCA في إطلاق إصدارات معاد تشكيلها وأحيانًا تم إعادة مزجها من المجموعة. تم إصدار "Live at Leeds" أولاً مع ثمانية مسارات مضافة وتبعها العديد من الأقراص المدمجة مع مسارات إضافية ورسوم توضيحية وكتيبات.

بدأ عام 1996 بإنشاء مجموعة جديدة ، The John Entwistle Band ، والتي قامت بجولة في الولايات المتحدة. تم بيع الألبوم الجديد للفرقة ، The Rock ، في العرض وبعد العرض التقى جون بالمعجبين.

في عام 1996 ، أُعلن أن The Who سيعود معًا للعب Quadrophenia في حفل موسيقي مفيد في Hyde Park. العرض ، في 26 يونيو ، جمع أفكار بيت الوسائط المتعددة مع بعض الأفكار من جولة Deep End / 1989 ، برفقة فرقة روجر. كان من المفترض أن يكون عرضًا واحدًا فقط ، ولكن بعد ثلاثة أسابيع ، لعب The Who عرضًا في Madison Square Garden في نيويورك وبدأت جولة في أمريكا الشمالية في أكتوبر. لم يتم الإعلان عنهم كـ "The Who" ، لكنهم قاموا بأدائهم بأسمائهم الخاصة.

استمرت الجولة في أوروبا في ربيع عام 1997 وبعد ستة أسابيع أخرى في الولايات المتحدة. في عام 1998 ، تم التصالح أخيرًا بين بيت وروجر. في مايو ، قدم روجر لبيت قائمة كاملة من المظالم بشأن إهمال بيت للمجموعة منذ عام 1982. انفجر بيت بالبكاء وسامحه روجر بحرارة.

أنشطة الحفل (1999-2004)

في 24 فبراير 2000 ، نشر بيت صندوق Lifehouse Chronicles المكون من 6 أقراص على موقعه على الإنترنت. بدأت جولة Who's الجديدة في 25 يونيو 2000. دفع روجر Pete لكتابة مادة جديدة ، مما جعل إصدار الألبوم الجديد حقيقة واقعة. قوبلت محاولات بيت للترويج لموسيقى The Who كموسيقى تصويرية بالنجاح عندما اختار المسلسل التلفزيوني C.S.I .: التحقيق في مسرح الجريمة "من أنت" كموضوع رئيسي للمسلسل.

في أعقاب هجمات 11 سبتمبر ، قدم The Who عرضًا في مهرجان خيري للشرطة ورجال الإطفاء في 20 أكتوبر 2001. تم بث الحفلة الموسيقية في جميع أنحاء العالم. على عكس العديد من الأعضاء ، الذين امتلأت مجموعاتهم بالأهمية وضبط النفس ، قدم The Who عرضًا حقيقيًا. قدمت الفرقة عروضها في مهرجان رويال ألبرت هول الخيري لدعم الأطفال المصابين بالسرطان في 7 و 8 فبراير 2002. وكانت هذه آخر عروضهم مع جون.

في 27 يونيو 2002 ، توفي جون أثناء نومه في فندق هارد روك في لاس فيجاس من نوبة قلبية ناتجة عن الكوكايين. حدث ذلك في اليوم السابق للفرقة التي بدأت جولتها الكبيرة في الولايات المتحدة.

صُدم معجبو الفرقة عندما أعلن بيت أن الجولة ستكون بدون جون. حل محله عازف الجيتار بينو بالادينو. انتقد النقاد والمعجبون على حد سواء هذا القرار باعتباره مثالًا آخر على جمع التبرعات. في وقت لاحق ، أوضح بيت وروجر أنهما وكثير من الأشخاص الآخرين جنى الكثير من المال لهذه الجولة ولا يمكن أن يخسرها.

بعد عام من التوقف ، قام بيت وروجر وبينو وزاك و "رابيت" بأداء دور The Who في منتدى مدينة كنتيش في 24 مارس 2004. في 30 مارس ، مجموعة جديدة من أفضل أغاني الفرقة ، "آنذاك والآن! " 1964-2004 "مع أغانٍ جديدة تمامًا بعد 13 عامًا" Real Good looking Boy "و" Old Red Wine "، والتي كانت بمثابة إهداء لجون.

سلك لا نهاية له (2005-2007)

دالتري ، تاونسند ، كارين. عام 2005

في عام 2004 ، قامت المجموعة بجولة في اليابان وأستراليا لأول مرة. في 9 فبراير 2005 ، تلقى روجر أمرًا من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لعمله الخيري.

في 24 سبتمبر 2005 ، نشر بيت The Boy Who Heard Music على مدونته. تمت كتابة هذا التكملة لفيلم "Psychoderelict" في عام 2000 ، وقد وفر الأساس للعديد من أغاني بيت الجديدة. بعد العرض الأول للأغاني الجديدة في برنامج Rachel Fuller Show ، شرعت الفرقة في جولة جديدة تضمنت الأغاني الجديدة والقديمة. في 17 يونيو 2006 ، قدمت الفرقة عروضها في ليدز ، نفس الجامعة التي سجلوا فيها ألبومهم "الحي" الشهير قبل 36 عامًا.

• سريع واحد (9 ديسمبر)
• من بالأرقام (3 أكتوبر)
• من أنت (18 أغسطس)
• رقصات الوجه (16 مارس)
• إنه صعب (4 سبتمبر)

ملاحظاتتصحيح

الروابط

• موقع Joe Giorgianni's Who Page Fan موقع The Who
• The Who.info (هندسة)

الأبواب(في الممر. من الإنجليزية. دورز) - فرقة الروك الأمريكية ، التي تم إنشاؤها في عام 1965 في لوس أنجلوس ، والتي كان لها تأثير قوي على الثقافة والفن في الستينيات. كلمات غامضة ، صوفية ، مجازية وصورة حية لمغني الفرقة ، جيم موريسون ، جعلتها ربما الفرقة الأكثر شهرة والأكثر إثارة للجدل في وقتها. حتى بعد الانهيار (المؤقت) في عام 1971 ، لم تنخفض شعبيتها. تجاوز إجمالي توزيع ألبومات المجموعة 75 مليون نسخة.

بدأت قصة الأبواب في يوليو 1965 ، عندما التقى جيم موريسون وطلاب كلية UCLA السينمائية وراي مانزاريك على الشاطئ ، بعد أن تعرفا من قبل على بعضهما البعض. أخبر موريسون Manzarek أنه كان يكتب الشعر واقترح تكوين مجموعة. بعد أن غنى موريسون أغنيته Moonlight Drive ، وافق Manzarek على ذلك.

استقبل الجمهور إبداع الفرقة جيدًا طوال مسيرتها المهنية ، على الرغم من أنه في عام 1968 بعد إصدار الأغنية المنفردة Hello ، I Love You ، كانت هناك فضيحة محلية. أشارت صحافة موسيقى الروك إلى أوجه التشابه الموسيقية بين هذه الأغنية وأغنية The Kinks عام 1965 التي حققت نجاحًا كبيرًا. يتفق الموسيقيون The Kinks تمامًا مع النقاد. من المعروف أن عازف الجيتار Kinks Dave Davis قد أدخل Hello ، I Love You أثناء الأداء الحي لـ All Day و All of the Night كتعليق ساخر على هذه المسألة.

بحلول عام 1966 ، كانت الفرقة تؤدي بانتظام في The London Fog وسرعان ما تقدمت إلى نادي Whisky a Go Go المرموق. في 10 أغسطس 1966 ، تم الاتصال بالمجموعة من قبل شركة إليكترا ريكوردز ممثلة برئيسها جاك هولتزمان. حدث هذا بإصرار من آرثر لي ، مطرب فرقة Love ، التي سجلت في Elektra Rec. Holtzman وإنتاج Electra Rec. حضر Paul A. Rothschild اثنين من عروض Whisky a Go Go للفرقة. بدت الحفلة الأولى غير متساوية بالنسبة لهم ، والثانية كانت ساحرة. بعد ذلك ، في 18 أغسطس ، وقعت The Doors عقدًا مع الشركة ، إيذانًا ببداية تعاون طويل وناجح مع Rothschild ومهندس الصوت Bruce Botnik.

جاء الاتفاق في الوقت المناسب ، لأنه في 21 أغسطس طرد النادي الموسيقيين بسبب الأداء الجريء لـ The End. تمثلت الحادثة في حقيقة أن جيم موريسون الذي كان أجشًا للغاية ، في جنون المخدرات ، قدم نسخة من مأساة سوفوكليس "ملك أوديب" في سياق فرويد مع إشارة واضحة إلى عقدة أوديب:

- أب

- نعم الابن؟

- اريد قتلك.

ترجمة:

- أب

- نعم الابن؟

- اريد قتلك.

- الأم! اريد اغتصابك ...

(تم وصف اللحظة جيدًا في الصورة المتحركة الأبواب)

وقعت مثل هذه الحوادث حتى وفاة موريسون ، الأمر الذي خلق نوعًا من الصورة الفاضحة والغامضة للمجموعة.

في عام 1966 ، سجلت The Doors أول ألبوم لها يحمل نفس الاسم. ومع ذلك ، فقد تم إصداره فقط في عام 1967 وحظي في الغالب بمراجعات مقيدة من النقاد. تضمن الألبوم أشهر الأغاني من مجموعة دورز في ذلك الوقت ، بما في ذلك التكوين الدرامي The End لمدة 11 دقيقة. سجلت الفرقة الألبوم في الاستوديو في غضون أيام قليلة في أواخر أغسطس - أوائل سبتمبر تقريبًا على الهواء (تم تسجيل جميع الأغاني تقريبًا في لقطة واحدة). بمرور الوقت ، اكتسب الألبوم الأول اعترافًا عالميًا ويعتبر الآن أحد أفضل الألبومات في تاريخ موسيقى الروك (على سبيل المثال ، تم تصنيفه في المرتبة 42 في قائمة أفضل 500 ألبوم وفقًا لمجلة رولينج ستون). أصبحت العديد من المقطوعات الموسيقية من القرص ناجحة للمجموعة ثم تم نشرها مرارًا وتكرارًا على مجموعات من أفضل الأغاني ، كما قامت المجموعة بأدائها بفارغ الصبر في الحفلات الموسيقية. هذه مؤلفات مثل Break on Through (To the Other Side) و Soul Kitchen و Alabama Song (Whiskey Bar) و Light My Fire (المرتبة 35 في قائمة أفضل أغاني Rolling Stone) و Back Door Man وبالطبع النهاية الفاضحة.

أخرج موريسون ومانزاريك فيلمًا ترويجيًا استثنائيًا للقطعة المنفردة Break on Through ، وهو مثال بارز على تطور نوع الفيديو الموسيقي.

كانت ذخيرة المجموعة كافية لألبوم آخر ، تم إصداره في أكتوبر من نفس العام. تم تسجيل ألبوم The Strange Days على صورة أكثر كمالا المعدات ، واحتلت المركز الثالث في المخططات الأمريكية. على عكس القرص الأول ، لم يكن هناك أغانٍ لأشخاص آخرين - تم إنشاء جميع محتوياته (كل من كلمات الأغاني والموسيقى) بواسطة المجموعة بشكل مستقل. هناك أيضًا عناصر الابتكار فيه ، على سبيل المثال ، قراءة موريسون لإحدى قصائده المبكرة ، خط عرض الحصان ، متراكب على ضوضاء بيضاء. بعد ذلك قامت المجموعة بأداء التأليف "عندما انتهت الموسيقى" في حفلات موسيقية عدة مرات ، وتم نشر Strange Days and Love me Two Times على نطاق واسع في مجموعات مختلفة.

أشهر أعضاء المجموعة كان جيم موريسون ، المغني الرئيسي وكاتب الأغاني. كان موريسون شخصًا مثقفًا للغاية ، مفتونًا بفلسفة نيتشه ، وثقافة الهنود الأمريكيين ، وشعر الرموز الأوروبية ، وأكثر من ذلك بكثير. في عصرنا في أمريكا ، لا يُعتبر جيم موريسون موسيقيًا معروفًا فحسب ، بل أيضًا شاعرًا بارزًا: فهو أحيانًا على قدم المساواة مع ويليام بليك وآرثر رامبو. اجتذب موريسون جماهير المجموعة بسلوكه غير العادي. لقد ألهم المتمردين الشباب في تلك الحقبة ، وأدى موت الموسيقي الغامض إلى حيرته أكثر في عيون معجبيه.

وبحسب الرواية الرسمية ، توفي موريسون في 3 يوليو 1971 في باريس بنوبة قلبية ، لكن لا أحد يعرف السبب الحقيقي لوفاته. من بين الخيارات كان يسمى: جرعة زائدة من المخدرات ، والانتحار ، والانتحار من قبل خدمات مكتب التحقيقات الفيدرالي ، والتي كانت تقاتل بنشاط بعد ذلك المشاركين في حركة الهيبيز ، وما إلى ذلك. الشخص الوحيد الذي رأى المغنية ميتة هي صديقة موريسون ، باميلا كورسون. لكنها نقلت سر وفاته معها إلى القبر ، حيث توفيت بعد ثلاث سنوات من جرعة زائدة من المخدرات.

بعد وفاة موريسون في عام 1971 ، حاول باقي أعضاء The Doors الاستمرار في العمل تحت نفس الاسم بل وأصدروا ألبومين ، ولكن دون تحقيق الكثير من الشعبية ، قاموا بعمل منفرد.

في عام 1978 ، تم إصدار ألبوم An American Prayer ، الذي يتكون من تسجيلات صوتية لمدى الحياة لقراءة قصائد كتبها Jim Morrison قام بها المؤلف ، وتم وضعه على الأساس الإيقاعي الذي أنشأه أعضاء المجموعة الآخرون بعد وفاته. قوبل الألبوم بردود متباينة من المعجبين والنقاد. على وجه الخصوص ، تحدث المنتج السابق للفرقة بول روتشيلد على النحو التالي:

"بالنسبة لي ، فإن ما قمت بإنشائه في" صلاة أمريكية "يشبه رسم لوحة بيكاسو وتقطيعها إلى قطع بحجم الطوابع ولصقها على جدار سوبر ماركت".

في عام 1979 ، استخدم المخرج فرانسيس فورد كوبولا تكوين الفرقة The End في فيلمه Apocalypse Now about the Vietnam War ، بطولة مارتن شين ومارلون براندو.

في عام 1988 ، نشرت Melodiya مجموعة من الأغاني التي كتبها The Doors كجزء من سلسلة من أقراص الفينيل تسمى The Archive of Popular Music. قرص "مجموعة" أبواب. كان إصدار Light a Fire in Me "هو العدد الأول من هذه السلسلة. تم تجميع هذه الطبعة من ألبومات The Doors (1967) و Morrison Hotel (1970) و L.A. امرأة (1971).

بعد إصدار فيلم أوليفر ستون عام 1991 الأبواب ، بدأت الموجة الثانية من دورزومانيا. في عام 1997 وحده ، باعت المجموعة ثلاثة أضعاف عدد الألبومات التي بيعت في العقود الثلاثة السابقة مجتمعة. وفي 3 يوليو 2001 ، في الذكرى الثلاثين لوفاة موريسون ، تجمع أكثر من 20 ألف شخص في مقبرة بير لاشيز ، حيث دُفن مطرب The Doors.

في عام 1995 ، أعيد إصدار صلاة أمريكية وأعيد إصدارها. في عام 1998 ، تم إصدار The Doors Box Set ، والتي تضمنت سجلات لم يتم نشرها من قبل. في عام 1999 ، تمت إعادة صياغة ألبومات الاستوديو الخاصة بالمجموعة بالكامل. تم إصدار هذه الإصدارات كجزء من مجموعة من الأقراص