زواج المثليين في القانون الدولي. ما هو زواج المثليين ولماذا أصبح قانونيا في روسيا؟ زواج المثليين في فرنسا

أواخر الأسبوع الماضي في أيرلنداتم إجراء استفتاء حول تشريع زواج المثليين. على الرغم من أن أيرلندا تعتبر دولة محافظة ذات تأثير قوي للكنيسة الكاثوليكية، فإن الغالبية العظمى من الشعب الأيرلندي تؤيد إدخال تعديل مماثل على الدستور. قوبلت الخطوة نحو مساواة حقوق المثليين جنسياً مع المثليين جنسياً بالابتهاج على مستوى البلاد، ولكن لم يتم تقاسم فرحة الأيرلنديين في كل مكان في العالم. نحن نفهم أين وكيف يتم التعامل مع الأزواج من نفس الجنس وما يرتبط بذلك.

أولغا ستراخوفسكايا

لماذا يجب أن يتزوج الأزواج من نفس الجنس؟

للإجابة على هذا السؤال عليك أولاً أن تحدد موقفك من المثلية الجنسية بشكل عام. يتفق العلم الحديث، وعلم الجنس بشكل خاص، على أن المثلية الجنسية ليست مرضًا أو انحرافًا، بل هي أحد أشكال التوجه الجنسي البشري، أي ما يعادل المثلية الجنسية وازدواجية التوجه الجنسي. من المستحيل أن "تصاب بالعدوى"؛ فهي لا ترتبط بالجنس أو الجنس، كما أنها لا تنتج عن التنشئة والبيئة، بل عن الوراثة وخصائص التطور البيولوجي، بما في ذلك تأثير العوامل الهرمونية. الاستثناء هو المثلية الجنسية الظرفية - عندما يدخل الأشخاص في علاقات مثلية لا تعتمد على تفضيلاتهم الجنسية، ولكن قسريًا، على سبيل المثال، بعد البقاء في بيئة مثلية لفترة طويلة، حيث لا يوجد ببساطة شريك من الجنس الآخر . ومع ذلك، فإن هذا لا يجعلهم مثليين: حتى أن هناك مصطلح "الرجال المغايرين الذين يمارسون الجنس مع الرجال".

ولهذا السبب فإن قانون "الدعاية للعلاقات المثلية" هو ببساطة أمر سخيف: فمن المستحيل أن تصبح مثليًا تحت تأثير الموضة أو الإيحاء. يتم توضيح تدرجات التوجه الجنسي للشخص من خلال مقياس كينزي، حيث يشير الصفر إلى التوجه الجنسي المغاير بشكل حصري، والرقم 6 يشير إلى المثلية الجنسية بشكل حصري. لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي في العالم: تتراوح البيانات من 5 إلى 7 بالمئة، وهو ما يجعلهم في كل الأحوال أقلية، لكنه ليس معيارا لاعتبارهم أسوأ أو أفضل من غيرهم.

وهذا يعني أن المثليين والمثليات يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق الأساسية التي يتمتع بها المغايرون جنسياً (خلافاً للاعتقاد الشائع، فإنهم لا يطالبون بأي حقوق خاصة لأنفسهم)، بما في ذلك الحق في تقنين علاقاتهم. إن الموقف الشعبي "نحن نتعرف عليك ولا نلمسك، افعل ما تريد وراء الأبواب المغلقة" هو في الأساس نصف إجراء منافق فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن الزواج ليس له جانب أخلاقي فحسب، بل قانوني أيضًا. يمكن أن يؤدي عدم وجود شهادة زواج إلى خلق نفس الصعوبات للأزواج من نفس الجنس كما هو الحال بالنسبة للأزواج من جنسين مختلفين، لكن هؤلاء الأزواج ليس لديهم الفرصة لحلها من خلال تقنين علاقتهم. وتظل المشكلة الرئيسية هي أن الشركاء غير المتزوجين لا يعتبرون أفرادًا في الأسرة من وجهة نظر القانون وموضوع العلاقات القانونية الأسرية.

فيديو فكاهي يسخر من المخاوف السائدة من أن تشريع زواج المثليين سيؤدي إلى انهيار الأسرة التقليدية

في العديد من البلدان، يوفر الزواج الكثير من المكافآت الاجتماعية، وغيابه - على العكس من ذلك. على سبيل المثال، قد لا يُسمح لأحد الشركاء برؤية الآخر أو طفله في المستشفى؛ علاوة على ذلك، لا يحق "للغريب" رسميًا حتى الحصول على معلومات حول صحة شريكه في حالة الطوارئ. ولا يتمتع الشركاء بالحماية بموجب الحق في عدم الشهادة ضد أزواجهم، ناهيك عن القضية الحساسة المتمثلة في حضانة الأطفال. على سبيل المثال، وفقًا للقانون الروسي، يمكن اعتبار شريك واحد فقط من الزوجين المثليين أحد الوالدين، وبالتالي فإن الوالد الاجتماعي الثاني، بموجب القانون، لا يتمتع بنفس الحقوق والمسؤوليات في تربية طفل مشترك. علاوة على ذلك، في حالة وفاة الوالد الرسمي، سيخسر شريكه أمام أقارب المتوفى في مسألة الحضانة.

يمكن تغطية بعض الأمور بعقد مدني أو وصية، ولكن إذا لم يتم تحريرها، فلن يكون لشريك المتوفى أي حقوق في الميراث. الأمر نفسه ينطبق على تقسيم الممتلكات عند الانفصال: إذا لم يكن هناك ورقة مقابلة، فإن كل شيء تم الحصول عليه بشكل مشترك سيذهب إلى الشريك الذي تم تسجيله عليه. إن عدم القدرة على تسجيل علاقتهم رسميًا يحرم الأزواج المثليين من عدد من المزايا الاجتماعية المتاحة للأسر من جنسين مختلفين، على سبيل المثال في مجال الائتمان أو التأمين الصحي.

هل هذا يعني مثليه
هل ستتمكن العائلات من إنجاب الأطفال؟

لا ترتبط القدرة على إنجاب الأطفال لدى الأزواج المثليين بشكل مباشر بحقهم في تسجيل الزواج ويتم تعريفها بشكل مختلف بموجب القانون في بلدان مختلفة. في بعض الولايات التي يُحظر فيها زواج المثليين، لا يزال بإمكان الأزواج المثليين إنجاب أطفال، لكن هذا قد يتأثر أيضًا بكيفية تخطيط الزوجين لإنجاب طفل. في الأزواج المثليين، يمكن أن يكون إما طفلًا متبنى أو طفلًا بيولوجيًا لأحد الشركاء، أو تم حمله بمساعدة حيوانات منوية متبرع بها أو حملته أم بديلة. على سبيل المثال، في ألمانيا، حيث يوجد إجراء لتسجيل شراكة مدنية للأزواج المثليين، يُحظر تأجير الأرحام - ومع ذلك، يتم الآن الاعتراف بالأزواج المثليين الألمان كآباء رسميين للأطفال المولودين من خلال تأجير الأرحام في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، هناك عائلات مثلية تقوم بتربية أطفال من زيجات سابقة لأحد الشريكين أو كليهما، لذا فإن هذه القضية أكثر تعقيدًا مما تبدو.

على أية حال، يتم تنظيم جميع هذه المواقف من خلال تشريعات كل دولة على حدة. على سبيل المثال، في ألمانيا والبرتغال، يمكن لأحد الشركاء أن يتبنى الطفل الطبيعي أو المتبنى لشريكه، بينما في روسيا، يمكن قانونًا اعتبار شريك واحد فقط من الزوجين المثليين الوالد البيولوجي أو المتبني للطفل. وفي روسيا أيضًا، لا توجد رسميًا أي عقبات أمام تبني الأطفال من قبل الأزواج الروس من نفس الجنس، ولكن في الواقع غالبًا ما يواجهون الرفض. بالإضافة إلى ذلك، في عام 2013، فرضت روسيا حظرًا على تبني الأزواج المثليين الأجانب. وهذا يحد بشكل كبير من فرص تبني الأيتام، في حين تظهر الدراسات الأمريكية أن الأزواج المثليين هم أكثر عرضة لتبني أطفال يعانون من إعاقات في النمو وأطفال مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

من هو ضد زواج المثليين؟

تتحدث الكنيسة والمحافظون علنًا ضد زواج المثليين على المستوى المؤسسي - أي أولئك الذين يلتزمون بالقيم التقليدية وغالبًا ما يدينون المثلية الجنسية في نفس الوقت. ولكن هناك استثناءات متناقضة، مثل الجمهوري مات سالمون، الذي قبل المثلية الجنسية لابنه ولكنه استمر في معارضة زواج المثليين. ويميل المحافظون العلمانيون إلى استخدام أوراقهم الرابحة الأخرى كحجج ضد زواج المثليين: وهو تهديد لمؤسسة الأسرة التقليدية والديموغرافيا. على سبيل المثال، رسم ممثلو ولاية يوتا سلسلة منطقية مذهلة: لقد جادلوا بأن تقنين زواج المثليين من شأنه أن يقلل من قيمة الزواج بين الجنسين، مما قد يؤدي إلى حياة جنسية نشطة خارج نطاق الزواج، وبالتالي إلى زيادة محمومة في العدد. من حالات الإجهاض.

يُعتقد أن معظم الأديان، وفي المقام الأول المسيحية، تعتبر بالإجماع أن المثلية الجنسية خطيئة، وأن العلاقات الحميمة بين الشركاء من نفس الجنس غير طبيعية. هذا ليس صحيحا تماما. تعترف الهندوسية بالسبب البيولوجي للمثلية الجنسية ولا تعتبرها خطيئة على الإطلاق، أما الكنيسة الكاثوليكية فتعتبر الاتصال الجنسي المثلي خطيئة، لكن التوجه لا يعتبر ذلك خطيئة. ترجمة هذا يعني أنه يمكنك أن تكون مثليًا ولا تخطئ عن طريق كبح رغبات جسدك. حتى أن البابا فرانسيس ظهر على غلاف مجلة LGBT The Advocate في عام 2013 وحصل على لقب "شخصية العام" من المجلة لدعوته إلى عدم تهميش المثليين جنسياً ومعاملة الأزواج المثليين بفهم أكبر. اليهودية الحديثة تلتزم بموقف مماثل. في حين أن الأرثوذكس لا يزالون يعتبرون المثلية الجنسية خطيئة، فإن اليهودية المحافظة خطت خطوات واسعة نحو دمج مجتمع المثليين في الحياة الدينية منذ أوائل التسعينيات.

في بعض البلدان، مثل السويد، لا تعترف الكنيسة بالمثلية الجنسية فحسب، بل تسمح أيضًا للكهنة المثليين بالانضمام إلى صفوفها. لكن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تقف بوضوح على مواقفها التقليدية، حيث تعتبر العلاقات المثلية "ضررا خاطئا للطبيعة البشرية"، ولا تزال تستخدم أيضا كلمة "المثلية الجنسية"، التي تم سحبها من التداول، مؤكدة على طبيعتها "غير الصحية". يعتبر الإسلام أيضًا هذا خطيئة، ولكن في العالم الإسلامي الموقف القانوني بشأن هذه القضية غير متجانس - في عدد من البلدان مثل تركيا وحتى العراق، لا تعتبر العلاقات الجنسية المثلية غير قانونية، ولكن في إيران يعاقب عليها بالسجن أو حتى السجن. عقوبة الاعدام.

كيف ينظرون إلى زواج المثليين في روسيا؟

على الرغم من حقيقة أن المادة من القانون الجنائي لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية "المتعلقة باللواط" قد ألغيت في عام 1993، فإن الوضع فيما يتعلق بحقوق المثليين في روسيا ليس هو الأكثر وردية ولا يوجد حديث عن الاعتراف بزواج المثليين حتى الآن. في السنوات الأخيرة، ركزت الدولة على المحافظة وتعزيز القيم العائلية التقليدية، حيث تدعم السلطات العلمانية والكنيسة بعضها البعض. على وجه الخصوص، تحدث فلاديمير بوتين ضد تشريع زواج المثليين، وقارنه بالزواج التقليدي بين الجنسين، باعتباره "إيمانًا بالله والشيطان".

تتوافق المبادرات التشريعية مثل قانون "حظر الترويج للعلاقات الجنسية المثلية" مع الحالة المزاجية في المجتمع وتشكلها - وفقًا لمسح أجراه مركز ليفادا، في روسيا في الفترة من 2003 إلى 2013، هناك مواقف شديدة الحذر والمخاوف تجاه زاد المثليون جنسيا بنسبة
10%. وفقا لنفس الاستطلاع، فإن ثلث الروس يعتبرون المثلية الجنسية مرضا يحتاج إلى علاج، و 16٪ من السكان يعتقدون أن المثليين جنسيا يجب عزلهم عن المجتمع، و 5٪ آخرين - يجب تدميرهم جسديا. وبناءً على ذلك، فإن المواقف تجاه زواج المثليين هي في الغالب سلبية، ويواجه الأزواج من مجتمع المثليين تحيزًا وتمييزًا على نطاق واسع.

في المجتمع، وليس فقط في روسيا، يتم إدانة زواج المثليين ليس فقط لأسباب سياسية أو دينية. بالنسبة للكثيرين، فإن مشاكل المثليين جنسيا هي ببساطة غير مثيرة للاهتمام، لأنها لا تهمهم شخصيا. ولكن هناك أيضًا خوف أولي من الآخر والخوف من أن المثلية الجنسية تشكل نوعًا من التهديد لطريقة الحياة المعتادة. ينظر الكثيرون إلى النضال من أجل حقوق المثليين على أنه "فرض" للقيم المثلية: يقدم معارضو زواج المثليين حجة لا أساس لها من الصحة مفادها أن هدف الناشطين في مجال حقوق المثليين هو انتصار العلاقات المثلية على العلاقات بين الجنسين. بالإضافة إلى ذلك، هناك ميل خطير ناجم عن الرغبة في تشويه سمعة المثلية الجنسية، وربطها بالولع الجنسي بالأطفال: هناك مخاوف من أن الاعتراف بالزواج المثلي سوف يتبعه زواج مع أطفال وحتى حيوانات. كل هذا لا علاقة له بظهور المسيحية، ولكن في اليابان في العصور الوسطى، ازدهر تقليد الحب الأخوي بين الساموراي وحتى في الأديرة. في الثقافة الغربية، بدأت حركة متماسكة لحقوق المثليين في التبلور فقط في منتصف القرن العشرين، ومع ذلك، في بعض البلدان تم إلغاء تجريم العلاقات الجنسية المثلية في وقت لاحق: كانت بولندا والدنمارك من بين الدول الأولى (في عامي 1932 و 1933)، والشمالية. انضمت إليهم أيرلندا فقط في عام 1982، وروسيا - في عام 1993. في حوالي 75 دولة من أصل 190 دولة في العالم، لا تزال المثلية الجنسية تمارس، وفي بعضها فقط العلاقات الجنسية المثلية بين الرجال هي غير قانونية. ولا يتغير الوضع نحو المزيد من الحريات في كل مكان: على سبيل المثال، في عام 2013 في الهند، أعيد الحظر المفروض على المثلية الجنسية، والذي كان قد تم رفعه قبل أربع سنوات، ولكن البلاد لا تزال في الغالب معادية للمثليين.

ومع ذلك، فحتى إلغاء المواد "الخاصة باللواط" لا يعني على الإطلاق السماح بزواج المثليين على الفور في البلاد. المحافظون ليسوا في عجلة من أمرهم للتخلي عن مواقفهم، لذلك تمتد المناقشات العامة والسياسية لسنوات عديدة. بدأت موجة التقنين فقط في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - وكان الهولنديون هم الأوائل في عام 2001. يمكنك الآن إضفاء الطابع الرسمي على علاقتك في 17 دولة حول العالم، بما في ذلك إسبانيا وجنوب أفريقيا وأيسلندا وأوروغواي وفرنسا، وكذلك في 36 ولاية من أصل 50 ولاية أمريكية؛ وفي فنلندا، سيدخل التعديل الدستوري المقابل حيز التنفيذ في عام 2017. وكانت إحدى الحالات الأكثر شهرة هي الاستفتاء الأيرلندي الذي تم تمريره للتو، حيث طُلب من السكان أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كان ينبغي إجراء تعديل مماثل على الدستور الأيرلندي. وفي الوقت نفسه، في العديد من البلدان حيث لا يُسمح بزواج المثليين بعد، هناك بديل للمثليين جنسياً، مثل تسجيل "شراكة مسجلة" أو "اتحاد مدني". ووفقا لاستطلاعات الرأي في السنوات الأخيرة، فإن أسوأ موقف تجاه فكرة زواج المثليين هو في روسيا (5% فقط من الروس يوافقون عليها)، ورومانيا، وليتوانيا، ولاتفيا، وكرواتيا، وبلغاريا. يحظى الحق في الزواج من شريك مثلي بالدعم الأكبر في هولندا (85%)، ولوكسمبورغ (82%)، والسويد (81%).

احصل على استشارة قانونية مجانية!

إذا كان زواج المثليين في وقت سابق ظاهرة غير عادية، فإنه في العالم الحديث لا يفاجئ أحدا. لقد أدى التسامح والحرية والاستقلال ومبادئ الحياة الأخرى، التي تم الترويج لها في العديد من الدول الغربية، إلى قيام الدول بإضفاء الشرعية على مثل هذه الزيجات على نطاق واسع وحتى تشجيع إنشائها. حتى أن بعض الدول الآسيوية مدرجة في قائمة الدول التي تسمح بزواج المثليين. لكن هل مسموح لهم في روسيا؟

وتظل روسيا دولة محافظة في هذا الصدد: حيث تنص المادة 12 من دستور الاتحاد الروسي على أنه لا يجوز الزواج إلا للرجال والنساء. وهذا يعني أنه حتى لو حاول الشباب من نفس الجنس تقديم طلب إلى مكتب التسجيل، فلن يتم قبوله ببساطة.

بالإضافة إلى ذلك، ذهبت العديد من مناطق روسيا إلى أبعد من ذلك واعتمدت عددًا من القوانين ضد حركة المثليين. على سبيل المثال، في سانت بطرسبورغ، صدر في 7 مارس 2012، القانون رقم 108-18، الذي يحظر الدعاية للولع الجنسي بالأطفال والمثلية الجنسية بين القاصرين.

ويفسر موقف الدولة هذا بأسباب عديدة، الحجة الأولى لها هي الوضع الديموغرافي غير المواتي في البلاد. ويرى النواب المعارضون للمثلية الجنسية والسحاق أن هذا النموذج من السلوك يؤدي إلى "انقراض الأمة"، وتقويض المبادئ الأخلاقية واستبدال القيم. زواج المثليين لا توافق عليه الكنيسة أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، وكما تظهر العديد من الدراسات الاستقصائية المستقلة، فإن غالبية الروس ليسوا مستعدين بعد لتطبيق مثل هذه الممارسة.

تعليق من محامٍ من مكتب الشؤون القانونية في بطرسبورغ:

"دافع العديد من الأزواج المثليين والمثليات، ذكوراً وإناثاً، عن حقهم في الدخول في زواج رسمي في روسيا، لكن لم يحقق أي منهم النتيجة المرجوة. ومن الواضح أن الممارسة القضائية في مثل هذه الحالات سلبية”.

تقديم طلبك

القانون الرئيسي الذي يستأنفه المواطنون الذين يفضلون العلاقات المثلية في المحكمة هو اتفاقية حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي تمت الموافقة عليها في روما في 4 نوفمبر 1950 وتم التصديق عليها في روسيا في 30 مارس 1998. وعلى وجه الخصوص، تكرس المادة 12 من الاتفاقية حق الرجل والمرأة في الزواج، وتنص المادة 14 على حظر أي نوع من التمييز. لكن المحكمة العليا - المحكمة الدستورية لروسيا الاتحادية - رفضت جميع الشكاوى المقدمة، مشيرة إلى أن الدولة ليست ملزمة بتسهيل إبرام مثل هذه الزيجات، كما أن عدم التسجيل الرسمي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الاعتراف. لحقوق الإنسان والحقوق المدنية.

أول زوجين من نفس الجنس تمكنا من الزواج في روسيا كانا الزوجين ألينا فورسوفا وإيرينا شوميلوفا. تمكنت الفتيات من التحايل على القانون فقط لأن إيرينا شوميلوفا، التي أجرت جراحة تغيير الجنس، لا تزال تحمل وثائق "ذكورية" في يديها. وعليه، لم يكن أمام موظفي مكتب التسجيل أي خيار آخر سوى تسجيل العروسين. في مارس 2016، لنفس السبب، كان من الممكن تسجيل زواج صوفيا جروزوفسكايا ورادي لين.

أين يُسمح بزواج المثليين وهل يمكن إبرامه في سانت بطرسبرغ؟

حاليًا، هناك ما يقرب من 50 دولة في العالم يُسمح فيها بزواج المثليين، ويتزايد عدد الدول التي تسمح بمثل هذا الزواج كل عام. على سبيل المثال، الوضع القانوني للعائلات المثلية والمغايرة هو نفسه في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا والبرازيل والدنمارك وفنلندا وبعض مناطق اليابان.

في بلدان أخرى، على سبيل المثال، في ألمانيا واليونان وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا، يسمى الزواج المدني "الاتحاد المدني" أو "الشراكة المدنية". يتمتع الأزواج في مثل هذه الزيجات بنفس حقوق الملكية التي تتمتع بها الأسر من جنسين مختلفين، لكن حقوقهم العائلية محدودة. وبالتالي، لا يمكن للزوجين المثليين تبني الأطفال، أو الاستعانة بخدمات الأمهات البديلات، أو إجراء التلقيح الاصطناعي. وبالإضافة إلى ذلك، يدفع هؤلاء الأزواج في بعض الولايات ضرائب أعلى.

يمكنك بسهولة معرفة الدول التي تسمح بزواج المثليين على الإنترنت. قامت بعض الدول، كالأرجنتين على سبيل المثال، بتبسيط إجراءات الدخول والزواج للأجانب إلى أقصى الحدود من أجل جذب أكبر عدد ممكن من السياح.

مهم!يمكن للمواطنين الأجانب، بما في ذلك الروس، الدخول في زواج المثليين داخل الدول المذكورة أعلاه - وليس للسلطات الروسية الحق في حظر ذلك. لتسجيل اتحاد الزواج، يلزم تقديم وثيقة هوية، بالإضافة إلى شهادة من مكتب التسجيل تفيد أن المواطنين غير متزوجين من شخص آخر. يجب ترجمة جميع الأوراق إلى لغة البلد الذي يتم التخطيط للزواج فيه وتوثيقه. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في بعض البلدان، على سبيل المثال، في فنلندا، لا يُسمح بتسجيل الزواج إلا عندما يكون أحد الزوجين مواطناً في ذلك البلد.

في سانت بطرسبرغ، كما هو الحال في أي مدينة روسية أخرى، فإن تسجيل زواج المثليين أمر مستحيل.

تقديم طلبك

الوضع القانوني لزواج المثليين في روسيا

وفقًا للفقرة 1 من المادة 158 من قانون الأسرة في الاتحاد الروسي، لا يُعترف بالزواج المبرم في الخارج بين مواطنين روس أو مواطن روسي ومواطن أجنبي في بلدنا إلا عندما يتوافق مع التشريعات المحلية. وبما أن زواج المثليين لا يتوافق مع قانون الأسرة، فإن روسيا لا تعترف به كزواج رسمي.

مهم!وفقا للفقرة 2 من المادة 158 من قانون الأسرة للاتحاد الروسي، يتم الاعتراف بأي زيجات رسمية للمواطنين الأجانب المسجلين في الخارج في روسيا. ولا يهم ما إذا كانوا يمتثلون للتشريعات المحلية أم لا.

وبالتالي، فإن اتحاد الرجال أو النساء الذين يعيشون معًا ليس له وضع قانوني في الاتحاد الروسي. لا تنشأ العلاقات القانونية الأسرية لممثلي الزواج من نفس الجنس، وعلاوة على ذلك، يحق لهؤلاء الأزواج الدخول في اتحاد زواج تقليدي في أي وقت.

يجوز للزوجين في زواج المثليين التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود التي تحدد حقوقهم ومسؤولياتهم المتبادلة. على سبيل المثال، بمساعدة الاتفاقيات المبرمة، يمكن للشركاء تغيير النظام القانوني لممتلكاتهم من الملكية الخاصة إلى الملكية المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمواطنين تحديد التزامات الصيانة المتبادلة، وما إلى ذلك. للزوج الحق في تحديد مصير ممتلكاته في المستقبل بعد الوفاة باستخدام الوصية.

بشكل منفصل، تجدر الإشارة إلى الأطفال. يسمح القانون بتبني طفل، ولكن يمكن للشريك فقط أن يتمتع بوضع الوالد بالتبني. يمكن للشخص الثاني تربية الطفل، ولكن ليس لديه أي حقوق أو التزامات تجاه الطفل المتبنى. في الواقع، فإن الطفل في وضع قانوني غير مستقر، وبالتالي فإن سلطات الوصاية والوصاية في الممارسة العملية مترددة تمامًا في نقل القاصرين إلى أسر من نفس الجنس. يمكن للأزواج المثليين أيضًا استخدام خدمات الأمهات البديلات والخضوع لعملية التلقيح الاصطناعي، ولكن مرة أخرى سيتم إدراج واحد فقط من الشركاء كوالد.

في ألمانيا. بعض الإجراءات الشكلية - وسيحصل بعض روزا وكلارا على نفس الحقوق التي تتمتع بها مارلين وإريك. وفي الوقت نفسه، على بعد 1000 كيلومتر فقط إلى الشرق، يصبح الجو ورديًا فقط بعد هطول الأمطار. ما الذي يجب على الأشخاص المثليين في بيلاروسيا فعله إذا أرادوا "إضفاء الشرعية" على علاقتهم؟

هل من الممكن تسجيل زواج المثليين في بيلاروسيا؟

إن قانون جمهورية بيلاروسيا بشأن الأسرة والزواج لا يرحم في صياغته (المادة 12): "الزواج هو اتحاد طوعي بين رجل وامرأة، يتم إبرامه وفقًا للشروط المنصوص عليها في هذا القانون، ويهدف إلى خلق الأسرة ويؤدي إلى حقوق والتزامات متبادلة بين الطرفين ".

ويترتب على هذا التعريف أن مؤسسة الزواج في بيلاروسيا لا تزال رهينة المعيارية المغايرة، وإذا كان لدى الشركاء نفس الأحرف في عمود "الجنس/الجنس" في الصفحة 33 من جواز السفر، فليس من المقدر لهم أن يسمعوا مسيرة مندلسون في حياتهم. شرف.

في أي البلدان يمكن للبيلاروسيين/البيلاروسيين الدخول في زواج المثليين؟

يمكن لغير المقيمين الدخول في زواج مثلي في البلدان التالية: النرويج، الدنمارك، أيسلندا، البرتغال، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك (جزئيًا: مكسيكو سيتي و10 ولايات)، البرازيل (جزئيًا: 13 ولاية)، جنوب أفريقيا، نيوزيلندا (جزئيًا: باستثناء جزر كوك، ونيوي، وتوكيلاو)، وألمانيا (منذ أكتوبر 2017).

هناك خيارات بشرط أن يكون أحد الشريكين على الأقل موجودًا في البلاد لبعض الوقت وقت الزواج. هذه نقطة أساسية في الأرجنتين (96 ساعة في مقاطعات معينة)، وفي البلدان والأقاليم البريطانية حيث يتم تشريع زواج المثليين (7 أيام)، وأوروغواي (15 يومًا)، وفرنسا (40 يومًا في بلدية معينة)، وبلجيكا ( 3 اشهر).

أيًا كانت الدولة التي تضعها نصب أعينك، تذكر: الزواج ممكن فقط إذا لم يتم تحديد أي تعارض مع قانون الأسرة المحلي. ولكن إذا حدث أي شيء، فيجب أن يدخلوه إلى وحدة العناية المركزة.

أين سيتم "احتساب" زواجك؟

في البلدان التي يتم فيها تسجيل زواج المثليين: هولندا (بما في ذلك الاتحاد سيتم الاعتراف به في الأراضي الهولندية حيث لا يتم تسجيل زواج المثليين)، بلجيكا، إسبانيا، كندا، جنوب أفريقيا، النرويج، السويد، البرتغال، أيسلندا، الأرجنتين، الدنمارك، البرازيل، فرنسا، أوروغواي، نيوزيلندا (باستثناء جزر كوك، نيوي، توكيلاو)، لوكسمبورغ، الولايات المتحدة الأمريكية، أيرلندا، كولومبيا، فنلندا، جمهورية الصين، ألمانيا، المكسيك (في جميع أنحاء البلاد)، إنجلترا، ويلز، اسكتلندا، بالإضافة إلى ممتلكات التاج البريطاني وأقاليم ما وراء البحار.

بالإضافة إلى ذلك، يتم الاعتراف بزواج المثليين في الخارج في إسرائيل ومالطا وإستونيا.

هذا الاعتراف ليس له فائدة تذكر، لأنك في الخارج تظل مواطنًا في بلد لا يعتبر فيه زواج المثليين صالحًا.

كيفية تسجيل زواج المثليين في الخارج؟

تعتمد حزمة المستندات على البلد الذي تقرر الاتصال به. في النسخة المتوسطة يبدو كما يلي:

جوازات سفر أزواج المستقبل؛

شهادات الميلاد؛

شهادات الحالة الاجتماعية من الشرطة أو مكتب التسجيل أو قنصلية جمهورية بيلاروسيا؛

في الظروف المناسبة - شهادات الطلاق، شهادات وفاة الزوج السابق، شهادات الزواج السابقة، وثائق تغيير الاسم أو اللقب.

لتوضيح القائمة، تحتاج إلى الاتصال بالوكالة الحكومية المحلية التي تدير الشؤون الزوجية. يتعين عليك الاهتمام بالحصول على التأشيرة مسبقًا، إذا كنت بحاجة إليها.

يجب ترجمة الوثائق إلى لغة البلد الذي سيتم فيه حفل الزواج. قد تتطلب بعض المستندات التوثيق، في حين أن البعض الآخر قد يتطلب التصديق.

سيتعين عليك دفع رسوم الدولة لتسجيل زواجك.

في بعض البلدان، يجب أن يكون الشهود حاضرين في حفل الزفاف. شخص آخر مهم هو المترجم: حسنًا، حتى لا نتورط في مشكلة مع لغة غير مألوفة ونقول الكلمات الرئيسية لبعضنا البعض في اللحظة المناسبة.

عند الانتهاء من جميع الإجراءات الرسمية، سوف تحصل على شهادة الزواج. لكي تكون الوثيقة صالحة في بلدان أخرى، يجب أن تكون مصدقة. تتطلب الدول الأطراف في اتفاقية لاهاي لعام 1961 التصديق. وفي حالات أخرى، سيكون التصديق القنصلي مطلوبًا.

هل سيتم الاعتراف بزواج المثليين المسجلين من قبل مواطني بيلاروسيا في الخارج في بيلاروسيا؟

لا. ولن يساعد أي أبوستيل.

يبدو أن المادة 230 من قانون جمهورية بيلاروسيا بشأن الزواج والأسرة تنص على ما يلي: "في الحالات التي يتم فيها الزواج بين مواطني جمهورية بيلاروسيا وزواج مواطني جمهورية بيلاروسيا مع مواطنين أجانب أو أشخاص عديمي الجنسية خارج البلاد جمهورية بيلاروسيا وفقًا لشكل الزواج الذي يحدده قانون مكان ارتكابه، يتم الاعتراف بهذه الزيجات على أنها صحيحة في جمهورية بيلاروسيا، بشرط ألا تتعارض مع متطلبات المواد 17-19 من هذا القانون ". لا توجد كلمة عن العلاقات المثلية في المواد 17-19، ولكن انظر مرة أخرى إلى المادة 12 وتذكر أن الزواج البيلاروسي هو امتياز للرجل والمرأة.

لذلك، عند الوصول إلى المنزل، لا يتعين عليك أن تهتم على الإطلاق بتصديق المستندات الواردة في الخارج: لن يظهر الختم المرغوب في جواز سفرك على أي حال.

أما بالنسبة لزواج المثليين، الذي يتم عقده رسميًا بين الأجانب وفقًا للإجراءات المعمول بها في دولتهم، فيجب الاعتراف به في منطقتنا.

الحب مفهوم عالمي وهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا الشعور ليس تجاه الجنس الآخر، ولكن تجاه ممثل جنسهم. وفي الوقت نفسه، من الطبيعي أن يرغبا في إضفاء الشرعية على علاقتهما. شيء آخر هو أن زواج المثليين هو مفهوم غريب تمامًا عن الأشخاص المعاصرين، وغالبًا ما يتعين على الأشخاص الذين يختارون هذا المسار محاربة اللوم العام.

المواقف تجاه النقابات من نفس الجنس في العصور القديمة

ومن الغريب أن مفهوم الحب من نفس الجنس لم يظهر في السنوات الأخيرة. ازدهرت هذه العلاقات أكثر من أي شيء آخر في روما القديمة، حيث لم تفاجئ المشاعر بين الأشخاص من نفس الجنس أحدا. ومع ذلك، حتى مع هذا الموقف المخلص تجاه هذا المظهر من مظاهر الحب، كان الزواج من نفس الجنس مستحيلا هناك. وعلى الرغم من أن المجتمع غض الطرف عن هؤلاء الأشخاص، إلا أنه لم يكن مسموحا بالزواج بينهم، وخاصة التنشئة المشتركة للأطفال. ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر لم يكن محظوراً حتى من قبل السلطات؛ ولم يكن هذا مقصوداً أصلاً.

المواقف الحديثة تجاه زواج المثليين

بمرور الوقت، على مر السنين والقرون، ناضل الأزواج من نفس الجنس من أجل الاعتراف بحقهم في الدخول في اتحاد مع بعضهم البعض. ومع ذلك، استمر المجتمع في إدانة مثل هذا المظهر من المشاعر، وحتى أكثر من ذلك، كان الزواج من نفس الجنس مستحيلا. بدأت المواقف تجاه هؤلاء الشركاء تتغير فقط في العقود الأخيرة.
اليوم، أصبح المجتمع أكثر ولاءً للأزواج المثليين، معتقدًا أن الحق الشخصي للشخص هو اختيار شريكه. وفي بعض البلدان، تسمح الدولة لهذه الفئة من الناس بالزواج. ومع ذلك، فإن هذا الموقف لا ينطبق على العالم كله، ومع ذلك، فإن عدد البلدان التي يسمح فيها بزواج المثليين قد يزيد بمرور الوقت.

في أي مكان في العالم يعتبر الزواج بين الشركاء المثليين قانونيًا؟

واليوم، تسمح 24 دولة حول العالم بالزواج الرسمي للأقليات الجنسية. الرقم الأول في القائمة هو هولندا، والتي تتميز في جميع الأوقات بموقف أكثر من مخلص تجاه النقابات من نفس الجنس. كانت هولندا هي الدولة الأولى التي أتيحت فيها الفرصة لممثلي التوجهات غير التقليدية لإضفاء الشرعية على علاقاتهم رسميًا. تم اعتماد القانون في عام 2001.

منذ تلك اللحظة، بدأت احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم، تعزف على وتر انتهاك حقوق الأقليات الجنسية. وهذا ما دفع إلى الزيادة السريعة في عدد البلدان التي يُسمح فيها بزواج المثليين. توجد حاليًا في هذه القائمة دول مثل بلجيكا وإسبانيا وكندا وجنوب إفريقيا والنرويج والسويد والبرتغال وأيسلندا والأرجنتين والدنمارك والبرازيل وأوروغواي ونيوزيلندا ومالطا ولوكسمبورغ وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية وغرينلاند. أيضًا، هناك دول حيث تشريع زواج المثليين ممكن جزئيًا فقط، في مناطق معينة. هذه دول مثل:

• فرنسا؛
• بريطانيا العظمى؛
• اليابان؛
• المكسيك.

بشكل منفصل، تجدر الإشارة إلى فنلندا، حيث اعتمدت الحكومة قانون زواج المثليين وسيدخل حيز التنفيذ في عام 2017. في الوقت الحالي، يُسمح بالشراكات المدنية في هذا البلد.

اتحاد مدنى. أين يجوز وما الفرق عن الزواج؟

هناك اتحادات أقليات جنسية أخرى غير زواج المثليين. في أي البلدان يُسمح بمثل هذه العلاقات، إلى جانب فنلندا، لا يعرف الكثير من الناس. وفي الوقت نفسه، تضم هذه القائمة 18 دولة ذات عقليات وتركيبات عرقية مختلفة تمامًا. هذه دول مثل ألمانيا وأندورا وسويسرا وجمهورية التشيك والمجر والنمسا وليختنشتاين وكرواتيا والإكوادور وتشيلي وقبرص واليونان وإستونيا وإيطاليا ودول أخرى.

الفرق بين الاتحاد المدني والزواج هو أنه في هذه الحالة تكون الحقوق القانونية للزوجين محدودة. ويتعلق هذا إلى حد كبير بإمكانية تبني الأطفال وتربيتهم.

وفي الوقت نفسه، فإن البلدان التي تسمح بزواج المثليين لا تمنع هؤلاء الشركاء من احتجاز الأطفال، أو اللجوء إلى أساليب مثل تأجير الأرحام أو التلقيح الاصطناعي.

موقف المجتمع العالمي تجاه النقابات المثلية

مثل أي ميدالية، فإن الدرجة المفرطة من حرية الإنسان وحرمة حقوقه لها وجهان. وفي هذه الحالة، أدى ذلك إلى حقيقة أن الحرمان من الزيجات المثلية يُنظر إليه على أنه انتهاك لحقوق الإنسان. وهذا هو بالضبط الموقف الذي يتخذه المجتمع الدولي. سواء كان هذا جيدًا أم سيئًا، الجميع يقررون بأنفسهم. ومع ذلك، فإن حقيقة أن معظم دول العالم تسمح بزواج المثليين على مستوى الدولة أدت إلى وصول الحرية الأخلاقية إلى ذروتها في الوقت الحالي.

زواج المثليين في روسيا

على الرغم من هذا الضغط لحماية حقوقهم من ممثلي الأقليات الجنسية، لا تزال هناك بلدان لا ينص فيها القانون على اتحاد هؤلاء الشركاء. ومن بين هذه البلدان، تبرز روسيا، حيث يصعب حتى تخيل مسألة ما إذا كان زواج المثليين مسموحاً به على أراضيها. إن موقف الدولة من هذه القضية قاطع تمامًا ولا يقدم أي تنازلات. في الوقت نفسه، فإن الاختلاف الرئيسي عن الدول الأخرى ليس الحظر المفروض على النقابات من نفس الجنس.

جميع البلدان التي لا تسمح بتشريع العلاقات بين ممثلي الأقليات الجنسية تعترف قانونًا بالزواج المبرم في دولة أخرى. وبالتالي، بعد التسجيل في بلد آخر، يمكن للزوجين العودة إلى المنزل والعيش حياة أسرية سلمية دون خرق أي قوانين. ينطبق هذا الإجراء في دول مثل إسرائيل وتايوان ومنغوليا وكوريا الشمالية والجنوبية. إن موقف الاتحاد الروسي بشأن هذه المسألة واضح: زواج المثليين في روسيا محظور بنفس الطريقة التي يتم بها الاعتراف بالعلاقات المسجلة في أي بلد آخر على أنها غير قانونية. علاوة على ذلك، يوجد في البلاد قانون يحظر أي دعاية للمثلية الجنسية، ويؤدي انتهاكه إلى غرامة كبيرة جدًا. للأفراد هو 100 ألف روبل، وللكيانات القانونية يمكن أن تصل إلى مليون روبل.

موقف الروس من اتحادات المثليين

يدين مواطنو الاتحاد الروسي في معظمهم بشدة أي مظهر من مظاهر المثلية الجنسية. وفي هذا الصدد، فإن موقف الشعب يشبه موقف الدولة، وكلاهما يعتقد أن تشجيع مثل هذه النقابات هو الطريق الأكيد إلى انقراض الأمة. في الوقت نفسه، لا يوجد حتى موقف محايد من الناس تجاه الشركاء من نفس الجنس. يُنظر إلى أي مظهر من مظاهر المشاعر بين رجلين أو امرأتين بشكل سلبي حاد.

توقعات زواج المثليين في روسيا

وبالنظر إلى هذا الموقف من مواطني البلاد، فمن غير المرجح أن يتجذر مفهوم مثل زواج المثليين في روسيا. وتشير استطلاعات الرأي العام الأخيرة إلى أنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على موقف المجتمع الدولي تجاه هذه القضية، إلا أن الروس ظلوا على نفس الموقف. وهذا ما يفسره الإرث السوفييتي، عندما تم اضطهاد أي علامات على المثلية الجنسية بموجب القانون وتأثير الكنيسة والموقف الإنساني البسيط تجاه هذه القضية. على أية حال، من الصعب أن نتخيل أن الوضع في روسيا بالنسبة لممثلي الأقليات الجنسية سيتغير بأي شكل من الأشكال في المستقبل القريب.

الحفاظ على صحة الأمة أو انتهاك الحقوق

وإذا استبعدنا الجانب العاطفي من القضية، تبرز قضايا عقلانية فيما يتعلق بإباحة زواج المثليين. يطالب غالبية ممثلي الأقليات الجنسية باعتماد هذا القانون، ومعظمهم يريدون حماية ممتلكاتهم ومصالحهم غير المتعلقة بالملكية كأزواج. ففي نهاية المطاف، وبما أن زواج المثليين محظور في روسيا، كما لا يوجد اعتراف رسمي بالشراكات المدنية، فإن مثل هؤلاء الأزواج يواجهون العديد من المشاكل القانونية. ولا يمكنهم أن يرثوا ثروة بعضهم البعض أو ممارسة حقهم في رفض الإدلاء بشهادتهم في المحكمة مثل الشركاء من جنسين مختلفين. هناك أيضًا أسئلة تتعلق بالأطفال. إذا حدث شيء ما لأحد الشركاء، فلا يمكن للآخر أن يصبح تلقائيًا وصيًا على الطفل القاصر. علاوة على ذلك، فإن توجهه الجنسي سيصبح عقبة سيكون من المستحيل التغلب عليها.

ولذلك، فمن الصعب التوصل إلى حل لا لبس فيه لهذه القضية. فمن ناحية، يحق لكل إنسان أن يربط حياته بمن يريد، بشرط أن يكون ذلك قراراً متبادلاً. ولكن من ناحية أخرى، فهذا انتهاك واضح لكل من الأسس الأخلاقية للمجتمع بشكل عام، ومؤسسة الزواج بشكل خاص. بالإضافة إلى ذلك، فإن قرار شخصين بالغين بالعيش معًا قد يؤثر عليهما فقط. ولكن إذا تم تقنين مثل هذه النقابات، فسوف يؤثر ذلك بالفعل على الأطفال الذين سيتم رفعهم في أسر من نفس الجنس، والذين سينموون في البداية مع رؤية عالمية مختلفة. ولهذا السبب فإن الحظر المطلق لمثل هذه الزيجات في بلادنا ربما يكون القرار الصحيح الوحيد، على الرغم من أن كل شخص لديه رأيه الخاص في هذا الشأن.

الشعور بالحب ظاهرة غامضة للغاية وهناك الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يشعرون بشعور الحب ليس تجاه أفراد الجنس الآخر، بل تجاه جنسهم. ونتيجة هذه المشاعر تجاه بعضهم البعض هي رغبتهم في تسجيل علاقة زواج شرعية. زواج المثليين هو ظاهرة تتعارض مع قوانين الطبيعة ويواجه أنصار الحب من نفس الجنس انتقادات عامة قاسية. ومع ذلك، يوجد في العالم الحديث عدد من البلدان التي يُسمح فيها بزواج المثليين على المستوى التشريعي.

الدول التي شرّعت زواج المثليين

تتكون قائمة الدول التي يُسمح فيها بزواج المثليين بشكل أساسي من دول في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، أي 24 دولة في المجموع. كلهم ينتمون إلى دول العالم الغربي ذات الأفكار المتطورة حول الديمقراطية والحرية.

هولندا

تم تشريع زواج المثليين في أوروبا لأول مرة على مستوى الدولة في هولندا في أبريل 2001. حصل أفراد الأقليات الجنسية على الحق في إقامة حفلات زفاف رسمية في قاعة المدينة على نفس الأساس المتبع مع الأزواج التقليديين. ومع ذلك، ينص القانون على بعض القيود: لا يحق لمواطني الدول الأجنبية الدخول في مثل هذه الزيجات إلا إذا كان أحدهم يقيم بشكل قانوني في هولندا. يحق لرئيس بلدية المدينة، في بعض الحالات، رفض تسجيل زواج المواطنين الذين لديهم نفس الخصائص الجنسية.

بلجيكا

الدولة الأوروبية التالية التي انضمت إلى قائمة الدول التي يسمح فيها بزواج المثليين كانت بلجيكا، التي وافق برلمانها في يناير 2003 على قانون يشرع المساواة بين الأسر التقليدية والعائلات المثلية. كان السبب الرئيسي لاعتماد مشروع القانون هذا هو المطالب العديدة لممثلي الطبقات المثلية في المجتمع البلجيكي للحصول على حقوق متساوية في مجال ملكية العقارات والميراث. وفي عام 2006، وعلى غرار هولندا، سمح برلمان البلاد قانونًا بتبني وتربية الأطفال في الأسر المثلية.

إسبانيا

أصبح زواج المثليين في إسبانيا مسجلاً قانونيًا في يونيو 2005، إلى جانب الحق في تبني طفل. أحدث مشروع قانون تشريع زواج المثليين صدى كبير في المجتمع الإسباني واحتجاجات عديدة. كما أصبح أعضاء حزب المحافظين الإسباني والكنيسة الكاثوليكية معارضين متحمسين. وجاءت انتقادات لاذعة من موقف الفاتيكان.

كندا

اكتسب زواج المثليين في كندا وضعًا قانونيًا وهو موجود منذ عام 2005، وتبين أن النقاش حوله هو الأكثر فضيحة من بين جميع المواضيع التي تمت مناقشتها على الإطلاق داخل جدران البرلمان الكندي. وقد سبق إقرار القانون من خلال البرلمان عدة سنوات من الدعاوى القضائية، مما أدى إلى تقسيم البلاد إلى معسكرين متعارضين. تم حل مسألة تبني وتربية الأطفال من قبل المثليين على غرار الدول الأوروبية - فقد تم تكريسها بحكم القانون.

السويد

يتمتع زواج المثليين في السويد بموقف أكثر تسامحًا من جانب مواطني البلاد، حيث أعرب 71% منهم في عام 2006 عن دعمهم للعلاقات الزوجية بغض النظر عن الجنس. تمت مناقشة مشروع القانون السويدي بشأن الزواج المحايد جنسانيا لمدة ثلاث سنوات وتم تنفيذه في عام 2009.

تم الاعتراف بزواج المثليين في السويد لأول مرة من قبل قيادة البلاد في عام 1987 بعد إقرار قانون المعاشرة بين المثليين، لكنه لم يوفر بعد الحق في الدخول في اتحاد قانوني. في عام 1995، أصبح من الممكن تسجيل الشراكة رسميًا بين المثليين جنسيًا.

حتى أن الكنيسة اللوثرية اعترفت بزواج المثليين في السويد، حيث أصبحت حفلات الزفاف للأزواج المثليين والمثليات حقيقة واقعة في مؤسساتها.

على خلفية الموقف السلبي للغاية للأديان الدينية العالمية، أصبحت السويد أول دولة يحصل فيها الأزواج المثليون على فرصة إضفاء الطابع الرسمي على علاقاتهم وفقًا للتقاليد الدينية.

فنلندا

زواج المثليين موجود بشكل قانوني في فنلندا منذ عام 2001. يتمتع الأزواج المثليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الشركاء المغايرون، ولكن على عكس الدول الأوروبية الأخرى، لم يتم تقنين الحق في تبني القاصرين إلا في عام 2019. لا يُسمح للشركاء المثليين الفنلنديين بالحصول على نفس اللقب - حيث يحتفظ الجميع بلقبهم الخاص.

الدنمارك

تم الاعتراف رسميًا بزواج المثليين في الدنمارك في عام 1989 وتم تسجيله كشراكات. لا يتم توفير إمكانية حفل زفاف الكنيسة، ولكن إمكانية أخذ طفل إلى الأسرة منصوص عليها في القانون. يجب أن يكون أحد الشركاء غير التقليديين مواطنًا دنماركيًا ويقيم بشكل دائم داخل البلاد. في عام 1997، وافق البرلمان الدنماركي على قانون يمنح الحق في التلقيح الاصطناعي للنساء في الشراكة المثلية.

إسرائيل

على الرغم من أن البلاد تقع في الشرق الأوسط بأخلاق قاسية، إلا أن العلاقات المثلية ودية بين السكان. يقام كل عام موكب للأقليات الجنسية في القدس، ولكن بعد انتهائه، يتوقف المثليون عن التباهي بعلاقاتهم علانية.

زواج المثليين في إسرائيل محظور رسميًا، لكن الأساس القانوني هو "المعاشرة غير المسجلة، والتي تساوي في الواقع الأزواج المثليين مع أزواج قانونيين من جنسين مختلفين. إن الاتحاد المثلي المسجل في بلد آخر معترف به وله قوة قانونية في جميع أنحاء البلاد.

فرنسا

حصل زواج المثليين في فرنسا على حق الوجود في عام 2013، إلى جانب الحق في تبني الأطفال من قبل الأسر المثلية. وسبق إقرار قانون “الزواج للجميع” مظاهرات واسعة النطاق لمعارضيه الشرسين، لكنه بعد اعتماده أدى إلى تحسين المؤشرات الإحصائية في عدد حالات الزواج. معظم الأزواج المثليين هم من سكان المدن، ويقودهم الباريسيون.

إيطاليا

في بداية عام 2019، وعلى غرار الدول الأوروبية الأخرى، حصل زواج المثليين في إيطاليا على وضع قانوني. وبعد سنوات من النقاش، أيد 173 عضوًا في مجلس الشيوخ في برلمان البلاد اعتماد القانون، بينما عبر 71 عضوًا فقط عن الموقف المعاكس. وتختلف النسخة الإيطالية من "مشروع قانون التسامح" عن الدول الأوروبية الأخرى من حيث أنها تنص على مفهوم "الاتحاد المدني" بين ممثلي نفس الجنس. في الاتحاد المدني، يتم توفير نفس الحقوق للزوجين كما هو الحال في الزواج التقليدي، باستثناء الحق في التبني.

التشيكية

دخل القانون الذي يسمح بزواج المثليين في جمهورية التشيك حيز التنفيذ في عام 2006 ويمنح الأزواج المثليين الحقوق الكاملة في وراثة الممتلكات ومدفوعات النفقة، لكنه يستبعد إمكانية تبني القاصرين.

تحظر النسخة التشيكية من القانون الشراكات الجنسية المثلية الرسمية بين الأقارب المقربين والمواطنين العاجزين والقاصرين. يُطلب من المواطنين الأجانب الذين يسجلون زواج المثليين توثيق وجودهم القانوني في جمهورية التشيك.

أوكرانيا: لاعب جديد في ساحة اتحادات المثليين

وفقًا للبرنامج الوطني لحقوق الإنسان، الذي تم اعتماده لتنفيذ التكامل مع الاتحاد الأوروبي، تعتزم الحكومة الأوكرانية في عام 2019 تطوير واعتماد مشروع قانون لتشريع زواج المثليين. وفي أوكرانيا، هناك بالفعل تعديلات على القوانين القائمة التي تحمي حقوق الأقليات الجنسية وتحظر التمييز ضدهم.

الأزواج المثليين في عصرنا

لعدة قرون، أُجبر الأزواج المثليون على إخفاء تفضيلاتهم غير التقليدية خوفًا من العقاب الرهيب، لأن... كانت الأعراف الدينية قوية في المجتمع، ولا تسمح إلا بالاتحاد الصحيح بين الرجل والمرأة، وهو ما يتوافق مع قوانين الطبيعة نفسها. بدأ موقف المجتمع تجاه الأقليات الجنسية يتغير مع مطلع القرن مع تطور أفكار التسامح والتسامح في الدول الأوروبية. يتم تفسير ولاء الأوروبيين للشركاء غير التقليديين من خلال فكرة حق كل شخص في الاختيار، على عكس الأسس القديمة، وأسلوب حياته واختيار شريك حياته.

ومع ذلك، فإن التسامح على النمط الأوروبي لا ينجح على نطاق عالمي. وفي بلدان العالم العربي وآسيا، ذات الأعراف والتقاليد الدينية القوية، يصعب تصور السلوك المثلي. في المملكة العربية السعودية وبعض الدول الأخرى التي تطبق الشريعة الإسلامية، يُعاقب على المثلية الجنسية بالإعدام. ومع ذلك، تحاول سلطات البلاد عدم استخدام عقوبة الإعدام وتقتصر فقط على العقوبة البدنية أو أحكام السجن.

لا يوجد نهج لا لبس فيه لمسألة الأسر من نفس الجنس. للوهلة الأولى، يحق لكل شخص، بالتراضي، أن يربط حياته بمن يشاء. ولكن إذا نظرت من ناحية أخرى، فإن الأسس الأخلاقية القديمة للمجتمع في مجال الزواج والأسرة يتم تدميرها، ويتم انتهاك قوانين الطبيعة. إن قرار اثنين من أعضاء المجتمع المثليين بالعيش تحت سقف واحد هو أمر خاص بهما، ولكن تقنين مثل هذه المظاهر له تأثير قوي على جيل الشباب. الأطفال الذين نشأوا في عائلة من المثليين جنسياً لديهم رؤية مختلفة تمامًا للعالم، مما قد يؤدي إلى أزمة ديموغرافية وأخلاقية خطيرة في المجتمع في المستقبل.

سيمر بعض الوقت ولن تهيمن على العالم إلا تلك الدول التي تكون فيها إمكانية تقنين الأسر المثلية مستبعدة تمامًا، حيث يظل الرجل دائمًا رجلاً؛ المعيل والمحارب ورئيس الأسرة، والمرأة ستظل دائما امرأة؛ الأم وربة المنزل. سيتم إجبار أنصار التسامح والحق في المثلية الجنسية تدريجياً على الخروج من قبل الدول التقليدية الأقوى؛ وتتجلى بداية هذه العملية في أزمة الهجرة المتنامية في أوروبا.

انتباه! نظرًا للتغييرات الأخيرة في التشريعات، قد تكون المعلومات الواردة في هذه المقالة قديمة. ومع ذلك، كل حالة فردية.

لحل مشكلتك، املأ النموذج التالي أو اتصل على الأرقام المدرجة في الموقع، وسيقوم محامونا بتقديم المشورة لك مجانًا!