نيوزيلندا حرب الرقص هاكا. نيوزيلندا حرب جيش الرقص - هاكا

هاكا - تقليدية نوع الرقصشعب الماوري ، السكان الأصليون لنيوزيلندا. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذه ليست رقصة حقًا. تجمع هاكا بين الحركة والصوت المرافقة في شكل الأغاني والصراخ وصرخات الحرب والأصوات من دوس القدمين والضربات على الفخذين والصدر. يوجد هاكا في العديد من الأصناف التي يتم إجراؤها وفقًا لـ مناسبات مختلفةومجموعات مختلفة.

مكان خاص تحتله هاكا العسكرية "Peruperu" (Maori peruperu) ، التي يؤديها المحاربون الماوريون مباشرة قبل المعركة ، وأثناء فترات الراحة وبعد اكتمالها بنجاح.
غالبًا ما يهز الراقصون أسلحتهم في هذه العملية ، ويحمقون أعينهم ، ويخرجون ألسنتهم ويصرخون بشكل هيستيري ، بينما ترتجف أجسادهم بشكل متشنج. خصوصية "perupera" هي القفزات المتزامنة لجميع المحاربين الذين يؤدونها ، فضلاً عن حقيقة أن الرجال رقصوها عراة أحيانًا ، وكان القضيب المنتصب يعتبر علامة على الشجاعة الخاصة.

أجرى المحاربون مجموعة متنوعة من "peruperu" و "tutungarahu" (الماوري - tutungarahu) من أجل تحديد ما إذا كانت الوحدة جاهزة للمعركة. انحنى الرجال المسنون على الأرض ، وقفز المحاربون في نفس الوقت. في حالة بقاء رجل واحد على الأقل على الأرض بينما كان الباقون في الجو بالفعل ، فإن الماوري لم يخرجوا للقتال ، لأن هذا يعتبر نذير شؤم.

كان مؤلف أشهر الكاكي العسكري - كا ماتي - أحد قادة الماوري تي راوباراها ، أحد المشاركين في الكفاح ضد المستعمرين البريطانيين. قامت كتيبة الماوري الرواد بأداء كا مات خلال الهجوم على شبه جزيرة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.
في القرن الحادي والعشرين ، يتم أداء هاكا بانتظام في القوات المسلحة النيوزيلندية. مرتين في السنة ، منذ عام 1972 ، أقيمت مسابقة مهرجان في هاكا تي ماتاتيني (ماوري تي ماتاتيني).

هاكا هي رقصة الحرب. لتخويف العدو ، اصطف المحاربون الماوريون ، وبدأوا في الدوس على أقدامهم ، وكشف أسنانهم ، وإخراج ألسنتهم ، وقاموا بحركات عدوانية تجاه العدو ، وصفعوا أيديهم وأقدامهم وجذعهم بشكل استفزازي ، وصاحوا كلمات أغنية تقويهم. روح الماوري بصوت رهيب.

ساعد الرقص المحاربين على اكتساب التصميم على القتال والثقة بالنفس ولسنوات عديدة كان أفضل طريقةالاستعداد للمعركة مع العدو.

من حوالي 1500 قبل الميلاد. انتقلت الشعوب التي تسكن جزر جنوب المحيط الهادئ - البولينيزيين والميلانيزيين والميكرونيزيين بحثًا عن أماكن المعيشة من جزيرة إلى جزيرة أوقيانوسيا حتى حوالي عام 950 بعد الميلاد. لم تصل إلى طرفها الجنوبي - نيوزيلندا.

كان هناك العديد من القبائل التي سكنت مساحات أوقيانوسيا ، وعلى الرغم من أن لغات القبائل المجاورة كانت متشابهة في بعض الأحيان ، إلا أن هذا لم يكن القاعدة في كثير من الأحيان - وبالتالي دفع العدو بعيدًا بالكلمات: "اترك أرضي ، وإلا فإنه سيضر "عادة لا يعمل.

على الرغم من أن رقصة هاكا ولدت في أوقات تاريخية بعيدة ، إلا أن العلماء لديهم نسختهم الخاصة من أصلها. كانت حياة القدماء الذين يسكنون أوقيانوسيا مليئة بالمخاطر ، ومن أخطرها جوار الحيوانات البرية ، وهو وسيلة الحماية التي لم تمنحها الطبيعة الإنسان. من الصعب الهروب من حيوان سريع ، فأسنان الإنسان لا تستطيع حمايته من أسنان حيوان مفترس ، كما أن اليدين دفاع سخيف ضد الكفوف الرهيبة.

كان من السهل وعلى الفور تقريبًا تسلق شجرة ، مثل القرد ، لم ينجح شخص ما ، ولا يهاجم مفترس دائمًا في الغابة ، لكن شخصًا ما نجح في رمي الحجارة عليه ، مثل نفس القرود ، فيما بعد كبير ذهب العصا إلى العمل - استمر الشخص في ابتكار طرق حماية غير متصلة.

كان أحدهم صراخ. من ناحية ، كان احتلالًا خطيرًا إلى حد ما: الصوت يجذب الحيوانات المفترسة ، ولكن من ناحية أخرى ، مع التنغيم الصحيح ، يمكن أن يخيفهم بعيدًا ، مثل الناس ، أثناء الهجوم وأثناء الدفاع.

وكلما كبرت مجموعة الأشخاص الذين يهتفون بالتهديدات ، زادت قوة الصراخ في صخب عام. لجعل الكلمات تبدو أوضح والأصوات أعلى ، كان من الضروري تحقيق تزامن الصيحات. اتضح أن هذه الطريقة مناسبة بشكل أفضل ليس لتخويف العدو ، ولكن لإعداد الجانب المهاجم للمعركة.

في شكل خفيفأضاف إحساسًا بالوحدة ، في حالة تفاقم ، أوصلها إلى حالة من الغيبوبة. النشوة ، كما تعلم ، تسمى حالة متغيرة للوعي ، ولكن أثناء النشوة ، تتغير الحالة أيضًا. الجهاز العصبيالرجل وكيمياء جسده.

في حالة نشوة ، لا يشعر الشخص بالخوف والألم ، ولا يشكك في أوامر قائد المجموعة ، ويصبح جزءًا لا يتجزأ من الفريق ، ويفقد شخصيته. في حالة النشوة ، يكون الفرد مستعدًا للعمل لصالح المجموعة ، حتى التضحية بحياته من أجلها.

لتحقيق نفس النتيجة ، لم تعمل فقط الأغاني والرقصات الإيقاعية للسكان الأصليين ، ولكن أيضًا جزء من الطقوس التي يتم إجراؤها قبل وبعد المعركة ، أو رسم الحرب أو الوشم (بالنسبة للماوري - تا موكو). التاريخ لديه أدلة كافية لهذه النظرية - من مصادر تاريخية، قبل الحيل النفسيةالمستخدمة في القوات العسكرية الحديثة.

دعونا نرى ، على سبيل المثال ، كيف كان شكل المحاربين البيكتشي - رجالًا ونساءً. ذهبوا إلى المعركة وهم عراة ، حيث كان جسمهم مغطى بشم معركة مخيف. البيكتس لم تخاف فقط مظهر خارجيالعدو ، ولكن أيضا الرؤية رموز سحريةعلى أجساد الرفاق ، شعروا بالوحدة معهم وممتلئًا بروح القتال.

هنا واحد آخر ، أكثر نسخة حديثةإنشاء كل واحد من أفراد منفصلين. هذه أعمال آرثر مول ، مؤلف أكبر عدد من الصور الفوتوغرافية.

بدأ المصور البريطاني في إنشاء صوره في أمريكا صهيون (إلينوي) ، في نهاية الحرب العالمية الأولى واستمر في عمله بعد ذلك ، عندما السياسة الداخليةالكل الدول الكبرىتم تعيين العالم على ارتفاع في الوطنية: عاش العالم تحسبا للحرب العالمية الثانية ، وطور "قادة المجموعة" لدى الأفراد استعدادهم للعمل لصالح المجموعة ، حتى التضحية بأرواحهم من أجلها ، وكذلك عدم التشكيك في أوامر قادة الجماعة.

اتبع الجنود والضباط الأمريكيون بكل سرور أوامر مدير التصوير ، وصرخوا عليه من برج مراقبة يبلغ ارتفاعه 80 قدمًا. لقد كان نشاطًا مثيرًا للاهتمام: لقد تعلم عشرات الآلاف من الأشخاص التحول إلى نشاط ، لقد كانت تجربة ممتعة: تم توجيه الطاقة الجماعية إلى قناة لا تزال سلمية.

وجدت هاكا أيضًا مكانها في الحياة السلمية. في عام 1905 ، قام فريق الرجبي النيوزيلندي "All Blacks" خلال فترة الإحماء في إنجلترا بأداء هاكا ، على الرغم من أنه لم يشمل فقط الماوري ، ولكن أيضًا اللاعبين البيض.

على الرغم من أن بعض المتفرجين البريطانيين قد فوجئوا بالرقص وأعربوا عن غضبهم ، إلا أن معظمهم قدّر قوة الطقوس وكيف احتشدت وأثارت اللاعبين وجماهيرهم.

إصدار واحد من النص الكاكي من "All Blacks" يبدو كالتالي:

كا ماتي ، كا ماتي! كا أورا! كا أورا!
كا ماتي! كا ماتي! كا أورا! كا أورا!
Tēnei te tangata pūhuruhuru Nāna nei i tiki mai whakawhiti te rā
آه ، أباني! كا أوباني!
Ā، upane، ka upane، whiti te ra!

في الترجمة:

أو الموت! أو الموت! أو الحياة! أو الحياة!
معنا الرجل
الذي أتى بالشمس وجعلها تشرق.
تصعيد ، خطوة أخرى للأعلى
تصعيد ، خطوة أخرى للأعلى
حتى شروق الشمس.

شرح بسيط للترجمة. كا ماتي! كا ماتي! كا أورا! كا أورا!- يترجم حرفيا إلى "هذا هو الموت! هذا هو الموت! هكذا الحياة! هذه هي الحياة! "، لكنني أعتقد أنها تعني" الحياة أو الموت "أو" الموت أو الفوز ".

Тangata pūhuruhuru، يترجم إلى "هذا الشخص معنا" ، على الرغم من أنه كان يجب أن تكتب ببساطة "رجل مشعر" ، لأن تانجاتا- هذا بالفعل شخص ، على الرغم من أن الشخص في لغة الماوري لا يمكن أن يكون مجرد شخص ، هناك حاجة بالتأكيد إلى تفسير - من هو المقصود بالضبط ، في هذه الحالة هو شخص بوهورورو- مغطى بالشعر. معا اتضح - "رجل مشعر".

لكن النص التالي يقترح المقصود تانجاتا عندما- هذا هو الشخص الأصلي والشخص الأول ، شخص عظيم - بما أن السكان الأصليين يطلقون على أنفسهم ذلك ، ولكن أحد معاني عندما تكون "المشيمة" ، فهي "بروتو" ، وحتى جزء من كلمة "الأرض "( هوا عندما).

إنه أمر رمزي أنه لأول مرة قام لاعبو الرغبي بأداء هاكا في إنجلترا. كما تعلم ، كانت نيوزيلندا مستعمرة من قبل البريطانيين في منتصف القرن التاسع عشر. وإذا كان الماوريون قد استخدموا الهاكا في وقت سابق للتحضير لحرب بين القبائل ، فقد ساعد ذلك خلال سنوات القمع البريطاني على رفع الروح في الانتفاضات ضد الأوروبيين.

للأسف ، الرقص هو دفاع ضعيف ضد الأسلحة النارية. بريطانيا بلد أياديها بالدم الأجنبي لا تصل إلى الكوع ، بل تصل إلى الأذنين ، فهي ليست غريبة على مقاومة السكان المحليين ، ونتيجة لذلك ، بحلول بداية القرن العشرين معظمكانت أرض الماوري في أيدي بريطانيا ، ولم يصل عدد السكان المحليين إلى 50 ألف نسمة.

هاكا ليست الرقصة الوحيدة في حرب شعوب أوقيانوسيا ، على سبيل المثال ، قام محاربو أرخبيل تونجا بأداء رقصة سيبي تاو، محاربو فوجي - تيفوفو، محاربو ساموا - سيبيإنها متشابهة إلى حد ما ، ومستقلة إلى حد ما. كما أنه من الأسهل مشاهدة هذه الرقصات اليوم في بطولات الرجبي.

اليوم ، هاكا ليست فقط رقصة إحماء لـ All Blacks ، بل هي اليوم رمز لوحدة نيوزيلندا. يتم تنفيذ الرقصة على إجازات رسمية، الأحداث الثقافية ، حتى أنه عاد إلى ساحة المعركة - هناك صور فوتوغرافية قام فيها الماوري بأداء هاكا خلال الحرب العالمية الثانية في حلوان ، وتحديداً بناءً على طلب الملك جورج الثاني ملك اليونان. واليوم ، تؤدي الإناث العسكريين أيضًا طقوس هاكا ، ويبدأن وينتهين بأدائهن بها. لذا فإن أفظع رقصة ، رقصة الحرب ، أصبحت رقصة الذكور رمزا للمساواة والسلام.

لا تزال الطقوس القديمة تنتج اليوم انطباع قوي- إنها تشعر بالقوة البدائية ، وقوة الإنسان ، وعلى الرغم من حقيقة أن الهاكا أصبحت رقصة سلمية ، يؤديها رجال يرتدون ملابس ضئيلة في الوقت المناسب وفي المكان المناسب ، فقد يؤدي ذلك إلى نشوة - حسنًا ، على الأقل من الفتيات والنساء.

لا يهم ما يرتديه خصومهم. لا يهم حقًا من خاض الملعب ضد فريق New Zealand All Blacks. سوف يغني أحفاد الماوري ويرقصون أغنية حرب مخيفة لأي خصم. هذه المقالة سوف تركز على الشعبية في الوقت الحاضر تقليد قديمالسكان الأصليون لنيوزيلندا - سمك النازلي.

أولاً ، أريد أن أتحدث قليلاً عن الماوري. ولكن ليس عن أولئك الذين يسكنون "أرض السحابة البيضاء الطويلة" اليوم ، ولكن عن أسلافهم المحاربين. وفقًا للأسطورة ، قبل ألف عام ، هبطت سبعة زوارق على شواطئ نيوزيلندا ، تحمل مستوطنين من شرق بولينيزيا. كانوا هم أول سكان الجزيرة - قبائل الماوري السبع ، والتي بفضلها بدأت تتشكل ثقافة فريدة من نوعها ، على أساس التقارب الروحي للسكان الأصليين مع العالم الخارجي. ولكن على الرغم من فلسفة الوحدة مع الطبيعة ، كان الماوري مقاتلين ماهرين للغاية ، وشحذت مهاراتهم في الحروب المستمرة. كان أول الأوروبيين الذين عانوا من المزاج العدائي الوحشي للسكان الأصليين هم الرحالة العظام: أبيل تاسمان ، ولاحقًا جيمس كوك.

لقد غرقت الحرب الأهلية الدموية للماوري منذ فترة طويلة في طي النسيان ، لكن أحد العادات العسكرية لم يُنسى وهو يلعب دورًا مهمًا للغاية. دورا هامافي الثقافة المعاصرةنيوزيلاندا. كابا خاكا- هذه طقوس كاملة تشمل الرقص والغناء ونوع من تعابير الوجه. لأول مرة ، بدأ محاربو الماوري في أداء هاكو منذ مئات السنين: قبل كل معركة ، حاولوا ترهيب العدو بمساعدة حركات الجسم والصراخ المخيفة ، ونظرات العيون والألسنة البارزة بتعبيرهم الغاضب. في وقت لاحق ، تم استخدام الهاكو أيضًا للأغراض السلمية ، للتحدث من خلاله عن تقاليد ومعتقدات الماوري. تعتبر الهاكا اليوم سمة لا غنى عنها للأحداث العامة والخاصة بالولاية.

هناك العديد من الإصدارات المختلفة في نيوزيلندا الرقص التقليدي، حتى أن هناك نسخة للجيش. لكن ، بشكل عام ، كابا هاكا ليست مجرد رقصة ذكورية مصحوبة ببكاء غير ودي. هناك أيضا امرأة العادات القديمةوهو ما يسمى "بوي". هذه أيضًا رقصة مدمجة مع كرات شعوذة على الحبال. هاكا المرأة هي بطبيعة الحال أكثر استرخاء من الرجل. على الرغم من حقيقة أن أي نوع من أنواع الكاكي يحظى بالاحترام والتبجيل في نيوزيلندا ، إلا أن الغناء الطقسي المصحوب بحركات معقدة أصبح شائعًا في جميع أنحاء العالم بفضل فريق الرجبي الوطني.

تأسس فريق الركبي النيوزيلندي رسميًا في عام 1892. وفي عام 1905 ، أطلقت صحيفة "ديلي ميل" ، بعد هزيمة النادي الإنجليزي على يد النيوزيلنديين ، لقب الفريق كل السود ، والتي يمكن ترجمتها على أنها "أسود تمامًا". لذلك ، بفضل أزياءهم الرسمية الداكنة وصحفيتهم ، حصل المنتخب الوطني لأوتياروا - بلد السحابة البيضاء الطويلة - على لقب رنان ، والذي أصبح ، جنبًا إلى جنب مع الهاكا التي يؤديها اللاعبون قبل كل مباراة ، السمة المميزة لهم.

منذ ما يقرب من قرن من الزمان منذ بداية الفريق ، كان فريق نيوزيلندا الأفضل في العالم ، متغلبًا على الجميع وكل شيء. ولكن مع بداية القرن الحادي والعشرين ، تباطأ أحفاد الماوري إلى حد ما: السنوات الاخيرةالجوائز مراوغة فريق All Blacks بانتظام يحسد عليه. ربما بيت القصيد هو أن المعارضين معتادون على الاختراق ولم يعودوا خائفين؟ الإجابة سلبية إلى حد ما ، لأن أداء الرقص الحالي هو بالأحرى وسيلة للنيوزيلنديين للتجمع والتأقلم العقلي ، متناسين كل ما لا يتعلق باللعبة ، وليس وسيلة لتخويف الأعداء.

لا معنى للحديث عن كيفية رقص الماوري الهاكو. يجب أن ينظر إليه. لكن ما يصرخ به اللاعبون يجب أن يقال.

في البداية ، قام فريق All Blacks بأداء هاكا "Ka Mate" ، أو بالأحرى الجزء الذي يتحدث عنه معجزة الإنقاذمحارب من الأعداء والذي حدث بفضل الشمس. سأقدم ، في رأيي ، مقطعين رئيسيين من هذا الاختراق:

كا ماتي ، كا ماتي! كا أورا! كا أورا!
Whiti te ra!

هذا هو الموت ، هذا هو الموت! (أو: سأموت) هذه هي الحياة! هكذا الحياة! (أو: سأعيش)
الشمس مشرقة!

في البداية ، استسلم الماوري لمصير مرير ، واستعد لمواجهة موته بكرامة ، ولكن بعد لحظة أدرك بفرح أنه سيبقى على قيد الحياة ويصيح بالامتنان لإله الشمس.

بالإضافة إلى ذلك ، اخترع الرئيس Rauparahi منذ مئات السنين ، وقد تبنى فريق All Blacks جديدًا Kapa o-Pango ("أسود تمامًا" في الترجمة) ، تم إنشاؤه خصيصًا لهم لفريق الرجبي النيوزيلندي. إنه لا يتحدث عن مآثر الماضي للماوري ، ولكن عن مآثر حديثة: عن رغبة الرياضيين في الفوز ، والدفاع عن شرف البلاد. تتحدث إحدى إيماءات الكاكي الجديد ببلاغة عما سيفعله النيوزيلنديون بالعدو: حركة الكف التي تقطع الحلق.

أصبح أداء الكاكي قبل المباراة من قبل لاعبي نيوزيلندا جزءًا لا يتجزأ من لعبة الرغبي العالمية. أصبحت الرقصات الشبيهة بالحرب ملكًا للعالم الثقافة الرياضية. تقوم بعض الفرق الوطنية ، مثل فيجي أو ساموا ، بأداء رقصاتها الخاصة ردًا على فريق All Blacks. ومن يدري ، ربما في المستقبل سيصبح الاتجاه المألوف اليوم سمة لا غنى عنها لأي شخص المسابقات الرياضية. على أي حال ، فإن أحفاد الماوري يساهمون في ذلك بكل طريقة ممكنة ، بالمشاركة في الحملات الإعلانية ونشر لعبة الرغبي.

في المساء ذهبنا إلى مركز زوار Wairakei - Wairakei Terraces حيث بدأت أمسية ثقافة الماوري في الساعة 18:00. لم يكن بعيدًا - حوالي عشر دقائق من المدينة تاوبو.

ربما سمعت عن نيوزيلندا الماوري :) ، وكذلك عن لاعبو الرجبي النيوزيلنديون "يرقصون" الهاكو قبل مبارياتهم؛ عن الألسنة البارزة ، جحوظ العيون ، إلخ. أردت حقًا أن أراها حية وأسمع من الماوري أنفسهم.

لن أقول إن لدينا فكرة واضحة عن كل هذا - لقد سمعناها في مكان ما ولا شيء أكثر ، لذلك جئنا إلى هنا فقط لاكتشافات جديدة لأنفسنا ، دون أن يكون لدينا أدنى فكرة - من هو الماوري ، ما هي الهاكا الخاصة بهم ، كيف ينظرون اليوم بشكل عام وكيف يعيشون.

بالمناسبة ، على عكس السكان الأصليين الأستراليين ، يقود الماوري النيوزيلندي فريق نظرة حديثةالحياة ، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يميزهم عن الحشد ، إذا جاز التعبير ، هم أحيانًا الأوشام التقليدية.

الموضوع ممتع للغاية وشامل لدرجة أنني ، بصراحة ، لا أعرف حتى "ما يمكنني الاستيلاء عليه" ... لذلك ، سأصف ببساطة أمسيتنا مع إضافة روابط إلى واحد أو آخر موضوع مثير للاهتمامحول الماوري.

لذلك ، بعد أن وصلوا مركز ثقافي، جلسنا في البداية قاعة صغيرةمن أجل التعرف على الجميع (كان الفريق دوليًا - كان الناس من جميع أنحاء العالم) والأهم من ذلك ، تم اختيار قائد من "قبيلتنا" (متقاعد فخم من جنوب ويلز ، بريطانيا العظمى).

كانت مهمته هي تمثيل "قبيلتنا" في قرية الماوري ، وإلقاء خطابات الترحيب والامتنان ، باختصار ، لإجراء جميع المفاوضات اللازمة. بشكل عام ، بدا المساء كله وكأنه نوع من أداء مسرحيتحت سماء مفتوحة، حيث اعتاد جميع الأولاد والبنات من الماوري على أدوارهم لدرجة أن كلامي يأخذ كلامي - أحيانًا يركض قشعريرة!

حتى هنا - حول تقاليد الماوري: لم يكن من السهل الدخول إلى إقليم الماوري. إذا قررت فجأة الالتقاء بهم ، فكن مستعدًا لحقيقة أنهم سيدافعون عنها مثل المحاربين الأكثر شجاعة ، وفي نفس الوقت "لن يبدو ذلك كافيًا" بالنسبة لك ...

عند لقاء "غريب" ، ألقى أحد المحاربين الماوريين غصنًا سرخسًا عند قدميه. إذا "أتيت بسلام" - فأنت بحاجة إلى رفعها بيدك اليمنى أثناء النظر في عيون هذا المحارب. إذا لم تفعل ، فلن يكون تفسيرهم لسلوكك أكثر من "لقد جئت بالحرب".

مرة أخرى ، أكرر - ذهبنا إلى هذا المساء دون أدنى فكرة عن تقاليد وتاريخ السكان الأصليين المحليين ، لذلك لم يكن لدينا الوقت للاصطفاف من أجل "الصفوف الصغيرة من قبيلتنا الدولية" للتحرك نحو قرية الماوري (مركز ثقافي ، وليست قرية حقيقية) كيف قفز العديد من الشباب الأقوياء من بواباتها ، ملفوفين بشيء أشعث ، وفي أيديهم الرماح - يشخرون ويصرخون ، والأهم من ذلك - بعيون ولسان منتفخة .. اللعنة عليك!

قائدنا ، على طول الطريق ، لم يتوقع هذا أيضًا ، على الرغم من أن مرشدنا ، الذي رافقنا طوال المساء ، حذره مسبقًا من غصن السرخس. متحمسًا (ونحن معه) ، أظهر مع ذلك نوايانا السلمية الوحيدة ، والتي بدورها هدأت المحاربين الشخير ، وسمحوا لنا بالدخول إلى قريتهم.

كانت بداية الأمسية مثيرة للاهتمام وواعدة بالتأكيد! خارج البوابة استقبلنا "السكان المحليون". التقينا بحفاوة بالغة - لقد غنوا بصوت عالٍ على أغانيهم اللغة الأميرقصون ويلوحون برماحهم ويهزون رؤوسهم بتهديد وربما يحذرون من الأفضل عدم المزاح معهم وبالطبع كل شيء مصحوب بعيون منتفخة "لسان ملقاة".

هذا الأخير يأخذ بعض التعود عليه. أشعر بالخجل الشديد ، لكن في الدقائق العشر الأولى لم أفعل شيئًا سوى محاولة كبح ضحكي ، كل هذا أمر غير معتاد بالنسبة لشخص لم ير شيئًا كهذا من قبل ...

ثم جاء دور قائدنا لدفع خطاب مضاد مليء بالوعود ، كما يقولون ، هناك الكثير منا هنا ، لكننا بالتأكيد في سلام ونشكرك على السماح لنا بزيارة.

وبعد ذلك ، استقبل جميع الحاضرين من كلتا القبيلتين بعضهم البعض بشكل فردي أفضل التقاليدالماوري أي كان علي أن أصعد إلى كل منهم ، وأصافح يده اليمنى اليد اليمنىبينما يلمس كل منهما الآخر بأنفك وجبهتك. حسنًا ، مجرد رعب ، كم هو مثير للاهتمام!

«… منطقة تاوبو البركانيةتحتل ما يقرب من 350 كيلومترًا في الطول وعرض 50 كيلومترًا وتحتوي في أراضيها على عدد لا يحصى من النتوءات البركانية والمناطق الحرارية الأرضية…»

كانت هناك في يوم من الأيام ينابيع مياه حارة في Wairakei ، ووفقًا لشهود العيان ، كانت ذات جمال غير عادي. خلقت رواسبهم شرفات تنحدر إلى البحيرة الدافئة. كان لأكبر نبع ماء تمدد للقناة في الجزء العلوي بقطر يزيد عن 20 مترًا وألقى بالمياه على ارتفاع عالٍ جدًا. تم تدمير كل هذه السخانات أثناء الثوران الهائل لبركان Tarawera في عام 1886.

في عام 1958 ، تم بناء أول محطة للطاقة الحرارية الأرضية في Wairakei ، وفي عام 1996 ، قام مالك المحطة ، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الماوري المحليين ، بترميم Wairakei Terraces التي دمرت ذات مرة ، أي ما يمكنك رؤيته الآن في Wairakei هو بالفعل اليوم " صنع يدويالناس وليس الطبيعة. في هذا المكان ، يقع المركز الثقافي المحلي لشعب الماوري ، وخلف السياج توجد نفس محطة الطاقة الحرارية الأرضية.

باختصار ، لا يزال الجمال هو نفسه! خاصة في الخلفية السماء الزرقاءوحتى عند غروب الشمس. كل هذا يدخن ، يصب ، قرقرة .. لطيف جدا! بينما كنا نسير من واحد ملاحظة ظهر السفينةمن ناحية أخرى ، أدى "الرجال الوسيمون في القرية المحلية" واجباتهم المتمثلة في الترفيه عن السياح بخفة حركة متهورة - اختبأوا في الأدغال ، بين الحين والآخر يقفزون بشكل دوري من هناك ويخيفوننا ، قليلاً ، من أجل اللياقة ، بحيث لن نسترخي ...

بعد المدرجات ذهبنا مباشرة إلى مدخل القرية. حول - صور بألسنة بارزة وعينان منتفختان. لماذا يفعلون ذلك؟ حتى هنا هو عليه "... عندما يهدد الإنسان ، مثل الحيوانات ، يكشف أسنانه. سواء أحببنا ذلك أم لا ، فإن إدراكنا الفطري لتعبيرات الوجه يعمل بنفس الطريقة بالنسبة لنا.

إذا رسم القائد وجهه ، فإنه يأمر مرؤوسيه بشكل أفضل ، وطلاء الحرب للمحاربين ، واستعادة "الحيوان" للوجه ، يجعله هائلاً ويقمع العدو. يرسم الماوري وجوههم وأجسادهم بطريقة مخيفة ، وأثناء الرقصات يعززون هذا التأثير بإخراج لسانهم. في الرقصات القتالية (الهاكا) ومنحوتات الماوري النيوزيلندية ، يعتبر اللسان البارز علامة على تحدي العدو وإهمال الخطر ... "

يركض الشباب حولنا مع الرماح (بعضهم يرتدي ملابس رياضية أنيقة ؛)) ، ويخرجون ألسنة في داخلهم وفي المنحوتات المحيطة بنا - كل هذا لا يمكن إلا أن يترك أثراً على روح تيوما ... لم يستطع تخيل نفسه محارب الماوري أدنى عمل ...

على ما يبدو ، مرة واحدة في ضربة واحدة ، تم تذكر بعض الأعداء أو تقديمهم ، والذين أراد Tyoma حقًا إخافتهم. بالمناسبة ، لقد تذوقها كثيرًا لدرجة أنه الآن في المنزل بشكل دوري (لحسن الحظ ليس في العمل) يمارس طريقة مماثلة للتخلص من أي أفكار تخيفه.

تمزيق Tyoma من مثل هذه المتعة المسلية عند البوابة ، وكنا آخر من دخل القرية ، حيث أظهرنا جميعًا في زوجين من المنازل المؤقتة مواقف نموذجية لشعب الماوري من حياتهم الاقتصادية واليومية في السابق ، أي كيف صنعوا ونسجوا أشياء من الخشب ، وشموا بعضهم البعض ، وتعلموا أن يكونوا محاربين شجعان ، وما إلى ذلك. - كل هذا مصحوبا بقصة مرشدنا.

كان الظلام قد بدأ بالفعل ، وتدفقنا بسلاسة إلى القاعة حيث كان عشاء لذيذ. القائمة تبدو مثل هذا. تم تحضير اللحوم والخضروات بالطريقة نفسها التي كان يحضر بها الماوري.

تم طهي الطعام (كما يفهمه القنفذ) على مواقد حديثة ، ولكن كان كل شيء "مطهيًا ومسلوقًا" ، وقد نجح الماوري سابقًا في استخدام مصادر الطاقة الحرارية الأرضية عند الطهي.

وبعد ذلك ، إلى جانب عشاء لذيذ ، بدأ الجزء الثاني من الأمسية - "أغاني ورقصات" الماوري. بشكل عام ، الأغاني لحنية للغاية مع عناصر من الرقص التقليدي ، بما في ذلك الرقص النسائي - رقصة الماوري بوي(فقدناها بأنفسنا ، لم نصورها)

من كل شيء يتم رؤيته في سطر منفصل ، أود إبراز نفس الشيء رقصة المحارب الماوري - هاكا .

بعد ذلك المساء ، بحثوا في الإنترنت بالكامل - وجدوا مقطع فيديو تنطلق منه صرخة الرعب ...

ما هي رقصة "الهاكا" - رقصة محاربي الماوري؟

(ويكيبيديا) كا ماتي- الماوري هاكا النيوزيلندية الشهيرة ، من تأليف الماوري رانجاتيرا تي راوباراها منذ أكثر من قرنين. Ka-mate (أو ببساطة "Haka") هي رقصة قتالية ويتم نطق الكلمات بصوت عالٍ ، يكاد يصرخ ، مصحوبًا بإيماءات يد تهديدية ودوس على الأقدام ، بالإضافة إلى تعبيرات وجه غاضبة كاملة الطول وجلد اللسان.

ذات مرة ، طارد أعداؤه من قبيلتي Ngati Maniapoto و Waikato Te Rauparaha ، زعيم قبيلة Ngati Toa. أثناء المطاردة ، تمكن القائد ، بفضل مساعدة قبيلة صديقة ، من الاختباء في حفرة مخصصة لتخزين الخضار. فجأة ، سمع بعض الضوضاء ، وعندما قرر بالفعل أنه لا يمكن تجنب الموت ، في ذلك الوقت دفع أحدهم الغطاء بعيدًا عن الحفرة.

في البداية ، أعمته الشمس الساطعة مؤقتًا ، أصبح تي راوباراها قلقًا للغاية ، لأنه لم يستطع رؤية أي شيء. ولكن في وقت لاحق ، عندما اعتادت عيناه على الضوء ، بدلًا من القتلة ، رأى ساقي القائد المحلي تي وارينجي (المترجم من لغة الماوري "مشعر") ، الذي أخفاه عن مطارده. بعد أن خرج Te Rauparaha من الحفرة ، في نشوة من الإنقاذ المفاجئ ، قام بتأليف وأداء Ka-mate هناك.

أصبح Ka-mate هو أشهر هاكا نيوزيلندا ، وذلك بفضل الأداء الاحتفالي لفريق الرجبي النيوزيلندي قبل كل مباراة. هذا التقليد موجود في الفريق منذ القرن التاسع عشر ، وهو معروف منذ عام 1888 ، عندما لعب فريق نيوزيلندا سلسلة من المباريات خارج أرضه في المملكة المتحدة.

حسنًا ، لم تمر أمسيتنا بدون الكاكي ... ربما شاهدنا فيديو الهواة لدينا مئات المرات بالفعل ، ومع ذلك لا يزال يخطف الأنفاس! قام الرجال بأدائها "من كل قلوبهم" ، وببساطة يتم الشعور بطاقتهم ليس فقط من مسافة بعيدة ، ولكن حتى من خلال تصوير الفيديو!

انظر - إنه مجرد شيء به شيء! ...

الماوري هاكا - الفيديو رقم 1

ليس هذا فقط ، لقد رتبوا على الفور " درس الكاكي". تم وضع جميع القادمين في صف واحد وتعليمهم الحركات الأساسية للرقص.

كانت الظلمة مشبعة في أعماق الروح ، ومنذ ذلك الحين ، بالإضافة إلى "إبعاد الأرواح الشريرة بمساعدة لسانه البارز وعينيه المنتفختين" ، كان يتخيل نفسه بشكل دوري ، مما يثير الرعب الكبير الذي يشعر به تيموكا المكسو بالفرو. محارب ماوري ، يختم بقدميه ويصفق يديه ، وكل هذا مصحوبًا بآلة كلمات غير معقدة للأغنية ... المشهد أيضًا "للمبتدئين" ... ؛)

وفي كل مرة أرى فيها كل هذا ، تخطر ببالي نفس الفكرة: سونيا ، هل يمكنك أن تتخيل كيف كانت أمسيتنا ستنتهي لو كنت معنا هناك؟ ... خذ كلامي لذلك ، "أوس!" و Reggie Don من أشقائنا الأرنب يسترخون فقط مقارنة بالهاكا ...

إليكم فيديو "Haki Lesson" بمشاركة Tyoma

مرة أخرى ، تعلمنا الكثير من الأشياء الجديدة في إحدى الأمسيات. جلس معنا على طاولتنا زوجان من كندا - متقاعدون سافروا إلى نيوزيلندا للشهر الثاني. في الأصل من فانكوفر ، سافروا بالطائرة إلى لوس أنجلوس ، ثم على متن سفينة سياحية وصلوا إلى نيوزيلندا. "شاوب ، عشت هكذا! ..." هذا معاش ، وهذا ما أفهمه!

برفقة المعلمين.

هاكا (ماوري هاكا) - طقوس الرقصالماوري النيوزيلندي ، حيث داس فناني الأداء على أقدامهم وضربوا أفخاذهم وصدرهم وصرخوا على المرافقين.

وتعني كلمة "هاكا" في لغة الماوري "الرقص بشكل عام" وكذلك "الأغنية المصاحبة للرقص". لا يمكن أن تُنسب هاكا إلى "الرقصات" أو "الأغاني" فقط: على حد تعبير آلان أرمسترونج ، فإن الهاكا هي تركيبة تؤدي فيها كل آلة - الذراعين والساقين والجسم واللسان والعينين - دورها الخاص.

التفاصيل المميزة للاختراق - يتم أداء الرقصة في وقت واحد من قبل جميع المشاركين ويصاحبها تجهم. تعتبر التجهمات (حركات العين واللسان) مهمة للغاية ، وهي تحدد مدى جودة أداء الرقص. النساء اللائي يؤدين الهاكا لم يخرجن ألسنتهن. قد تحتوي هاكا غير العسكرية على حركات تشبه الموجة للأصابع أو اليدين. زعيم الرقصة (ذكر أو أنثى) ينادي بسطر أو سطرين من النص ، وبعد ذلك يرد الباقي في انسجام مع الجوقة

الرقص في حفل الزفاف

قام لاعبو فريق الركبي الوطني النيوزيلندي قبل مباراتهم الأولى في كأس العالم 2015 ضد الأرجنتين بأداء رقصة هاكا الوطنية التقليدية. ساعد الأداء الرائع ، وفاز فريق All Blacks 26-16. وقد تمت مشاهدة مقطع الفيديو هذا على YouTube أكثر من 145000 مرة في يومين:

هناك العديد أساطير مختلفةحول أصل الاختراق. ووفقًا لأحدهم ، فإن هذه الرقصة كانت تؤديها في البداية نساء كن يبحثن عن شخصية معينة كاي ، والتي قتلت حوتًا ينتمي إلى زعيم القبيلة. لم تعرف النساء كيف يبدو ، لكنهن كن يعرفن أن أسنانه ملتوية. كان كاي من بين أشخاص آخرين ، ومن أجل التعرف عليه في الحشد ، قامت النساء بأداء رقصة مضحكة مع حركات كوميدية. عند رؤية الهاكو ، ضحك كاي وتم التعرف عليه.

تم أداء هاكا بشكل رئيسي في المساء للترفيه ؛ كانت هناك هاكا ذكورية خالصة ، ونساء ، وأطفال ، وكذلك مناسبة للبالغين من كلا الجنسين. أيضا ، بمساعدة هذه الرقصة ، تم الترحيب بالضيوف. عادة ما تبدأ رقصات الترحيب بعنف ، لأن المستقبلين لم يعرفوا نوايا الوافدين. وبهذه الرقصة المتشددة استقبل الماوري المسلح جيمس كوك في عام 1769.

كتب المبشر المسيحي هنري ويليامز: "من الضروري حظر جميع العادات القديمة والرقصات والغناء والوشم ، وهي الباشاناليا المحلية الرئيسية. في أوكلاند ، يحب الناس التجمع في مجموعات كبيرة لإظهار رقصاتهم المرعبة. بمرور الوقت ، تحسن الموقف تجاه الرقصات من جانب الأوروبيين ، وبدأ أداء الهاكو بانتظام خلال زيارات العائلة المالكة.

في القرن الحادي والعشرين ، يتم أداء هاكا بانتظام القوات المسلحةنيوزيلاندا. مرتين في السنة ، منذ عام 1972 ، أقيمت مسابقة مهرجان في هاكا تي ماتاتيني (ماوري تي ماتاتيني). مع أواخر التاسع عشرتؤدي فرق الرجبي التي تعود إلى القرن الماضي هذه الرقصة قبل المنافسة ، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، تسبب هذا التقليد في الكثير من الجدل والاتهامات الموجهة لـ "كل السود" في "تخفيض قيمة" الهاكا.

إلى اللقاء الطريق الاخيرجندي ميت.