تاريخ إنشاء نصب الفرسان البرونزي. تاريخ إنشاء النصب التذكاري "الفارس البرونزي"

02/15/2016

فارس برونزي - نصب تذكاري لبطرس الأكبر (الكبير) في سانت بطرسبرغ ، يقع في ساحة مجلس الشيوخ. إذا سألت سكان بطرسبورغ الأصليين عن المكان الذي يعتبرونه قلب المدينة ، فلن يتردد الكثيرون في تسمية معلم الجذب الخاص بسانت بطرسبرغ. النصب التذكاري لبطرس الأكبر محاط بمباني السينودس ومجلس الشيوخ والأميرالية وكاتدرائية القديس إسحاق. يعتبر عشرات الآلاف من السياح الذين يأتون إلى المدينة أن من واجبهم التقاط الصور على خلفية هذا النصب التذكاري ، لذلك فهو دائمًا مزدحم هنا.

نصب تذكاري لبطرس الأكبر في سانت بطرسبرغ - تاريخ الخلق.

في أوائل الستينيات من القرن الثامن عشر ، طلبت كاثرين الثانية ، رغبةً منها في التأكيد على إخلاصها لبطرس الأكبر ، إقامة نصب تذكاري للمصلح الكبير بيتر الأول. للقيام بهذا العمل ، بناءً على نصيحة صديقتها د. دعت النحات الفرنسي إتيان فالكون. في منتصف خريف 1766 وصل إلى سانت بطرسبرغ ، وبدأ العمل يغلي.

في بداية المشروع ، نشأت خلافات حول رؤية النصب التذكاري لبطرس الأكبر في المستقبل. ناقشت الإمبراطورة ظهورها مع عظماء الفلاسفة والمفكرين في ذلك الوقت ، فولتير وديدرو. كل شخص لديه فكرة مختلفة عن تكوين تركيبة. لكن النحات إتيان فالكون تمكن من إقناع الحاكم القوي ودافع عن وجهة نظره. كما تصورها النحات ، فإن بطرس الأكبر لن يرمز فقط إلى الإستراتيجي العظيم الذي فاز بالعديد من الانتصارات ، ولكن أيضًا أعظم المبدع والمصلح والمشرع.

نصب تذكاري لبطرس الفارس البرونزي العظيم - الوصف.

صور النحات إيتيان فالكونيت بطرس الأكبر على أنه فارس ، يرتدي أردية بسيطة تميز كل الأبطال. يجلس بيتر 1 على حصان تربية مغطى بجلد الدب بدلاً من سرج. وهذا يرمز إلى انتصار روسيا على البربرية الكثيفة وتشكيلها كدولة متحضرة ، والنخلة الممدودة عليها تدل على من هي تحت حمايتها. تتحدث القاعدة التي تصور الصخرة التي يتسلق عليها الفارس البرونزي عن الصعوبات التي يجب التغلب عليها على طول الطريق. الثعبان ، المتشابك تحت رجلي الحصان الخلفيتين ، يصور الأعداء الذين يحاولون منعه من التقدم إلى الأمام. أثناء العمل على النموذج ، لم ينجح النحات في رأس بيتر ، فقد تعامل تلميذه ببراعة مع هذه المهمة. عهد فالكون بالعمل على الثعبان إلى النحات الروسي فيودور جوردييف.

قاعدة التمثال للنصب البرونزي للفرسان في سانت بطرسبرغ.

لتحقيق هذه الخطة الفخمة ، كانت هناك حاجة إلى قاعدة مناسبة. لوقت طويل ولم يؤد البحث عن حجر مناسب لهذا الغرض إلى نتائج. اضطررت إلى اللجوء إلى السكان للحصول على المساعدة في بحثي من خلال صحيفة "سان بطرسبرج فيدوموستي". لم تكن النتيجة طويلة في القادمة. ليس بعيدًا عن قرية كونايا لاختا ، التي لا تبعد سوى 13 كيلومترًا عن سانت بطرسبرغ ، اكتشف الفلاح سيميون فيشنياكوف مثل هذه الكتلة منذ فترة طويلة وكان ينوي استخدامها لأغراضه الخاصة. كان يطلق عليه "حجر الرعد" بسبب حقيقة أن البرق ضربه بشكل متكرر.

أسعد النحات إتيان فالكون ، الذي تم العثور عليه من حجر الغرانيت ، والذي يبلغ وزنه حوالي 1500 طن ، ولكنه يواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في نقل الحجر إلى سانت بطرسبرغ. بعد أن وعدت بجائزة لحل ناجح ، تلقت Falcone الكثير من المشاريع ، تم اختيار الأفضل منها. أقيمت قضبان محززة متحركة تحتوي على كرات من سبائك النحاس. على طولهم تحركت كتلة من الجرانيت ، مغمورة على منصة خشبية. يشار إلى أنه في الحفرة ، التي تركت بعد استخراج "حجر الرعد" ، تراكمت مياه التربة ، مكونة خزاناً بقي قائماً حتى يومنا هذا.

بعد انتظار الطقس البارد ، بدأوا في نقل قاعدة التمثال المستقبلية. في منتصف خريف عام 1769 ، تقدم الموكب. شارك مئات الأشخاص في إنجاز المهمة. وكان من بينهم عمال البناء ، الذين لم يضيعوا أي وقت في معالجة الكتلة الحجرية. في نهاية مارس 1770 ، تم تسليم قاعدة التمثال إلى مكان التحميل على السفينة ، وبعد ستة أشهر وصلت إلى العاصمة.

إنشاء نصب الفرسان البرونزي.

كان للفارس البرونزي الذي ابتكره النحات فالكونيت ، النصب التذكاري لبطرس الأكبر في سانت بطرسبرغ ، أبعادًا ضخمة لدرجة أن السيد ب. إرسمان ، الذي دعا إليه من فرنسا ، رفض إلقاءه. تكمن الصعوبة في أن التمثال ، الذي كان يحتوي على ثلاث نقاط فقط من الدعم ، يجب أن يلقي بطريقة تجعل الجزء الأمامي خفيفًا قدر الإمكان. لهذا الغرض ، يجب ألا يتجاوز سمك الجدران البرونزية 10 مم. جاء عامل المسبك الروسي إميليان خيلوف لمساعدة النحات. أثناء عملية الصب ، حدث ما هو غير متوقع: انفجر الأنبوب ، الذي دخل من خلاله البرونز الملتهب إلى القالب. على الرغم من الخطر على حياته ، لم يترك إميليان وظيفته وأنقذ معظم التمثال. فقط الجزء العلوي نصب تذكاري لبطرس الأكبر.

بعد ثلاث سنوات من التحضير ، تم إجراء إعادة الصب ، والتي كانت ناجحة تمامًا. تخليداً لذكرى النجاح ، ترك السيد الفرنسي بين ثنايا عباءته نقشاً كتب عليه "منحوت ومصبوب من قبل إتيان فالكون ، الباريسي عام 1778". لأسباب غير معروفة ، ساءت العلاقة بين الإمبراطورة والسيد ، وغادر روسيا ، دون انتظار تركيب الفارس البرونزي. تولى القيادة فيودور جوردييف ، الذي شارك في إنشاء التمثال منذ البداية ، وفي 7 أغسطس 1782 ، تم افتتاح النصب التذكاري لبطرس الأكبر في مدينة سانت بطرسبرغ رسميًا. ارتفاع النصب 10.4 متر.

لماذا يسمى نصب بطرس الأكبر في سانت بطرسبرغ الفارس البرونزي؟

وقع النصب التذكاري لبطرس الأكبر "الفارس البرونزي" على الفور في حب سكان بطرسبورج ، وتضخم مع الأساطير و قصص مضحكة، أصبح موضوعًا شائعًا في الأدب والشعر. واحد من الشعر يدين باسمه الحالي. كان "الفارس البرونزي" من تأليف ألكسندر سيرجيفيتش بوشكين. هناك اعتقاد شائع بين سكان البلدة ، مفاده أن رائدًا واحدًا خلال الحرب مع نابليون كان لديه حلم التفت إليه بطرس الأكبر وقال إنه طالما بقي النصب التذكاري في مكانه ، فلن تهدد سانت بطرسبرغ أي مصيبة. بالاستماع إلى هذا الحلم ، ألغى الإمبراطور ألكسندر الأول الإخلاء الوشيك للنصب التذكاري. في سنوات الحصار الصعبة ، تم إخفاء النصب بعناية من القصف.

على مدى سنوات وجود النصب التذكاري "الفارس البرونزي" في سانت بطرسبرغ ، تم تنفيذ أعمال الترميم عدة مرات. ولأول مرة ، كان لا بد من إطلاق أكثر من طن من الماء المتراكم في معدة الحصان. في وقت لاحق ، لمنع حدوث ذلك ، تم عمل فتحات تصريف خاصة. موجودة مسبقا الوقت السوفياتي تم التخلص من العيوب الطفيفة وتنظيف قاعدة التمثال. آخر الأعمال بمشاركة المتخصصين العلميين تم إنتاجها في عام 1976. التمثال الأصلي لم يكن له سور. ولكن ربما قريبًا سيتعين حماية النصب التذكاري لبطرس الأكبر "الفارس البرونزي" من المخربين الذين يدنسونه من أجل المتعة.

وصل النحات الفرنسي إي إم فالكون إلى روسيا بدعوة من كاثرين الثانية في خريف عام 1766. وصل مع فالكون تلميذه ماري آن كولوت. فكر فالكون مقدمًا في برنامج النصب التذكاري لـ "المتبرع والمصلح والمشرع" لروسيا ، والذي تم إنشاؤه في برنامج مبتكر لوقته ومقتضب للغاية وعالمي معنى رمزي شكل. استغرق العمل على تمثال الفروسية 12 عامًا. شارك M.-A في إنشاء تمثال بيتر الأول. Collot ، الذي صنع صورة الإمبراطور. في الوقت نفسه ، تم البت في مسألة اختيار مكان لتركيب النصب التذكاري ، وتم البحث عن حجر ضخم لقاعدة التمثال. تم العثور على ما يسمى "حجر الرعد" بالقرب من قرية لاختا. لنقل الأحجار التي تزن أكثر من 1000 طن ، تم استخدام الهياكل والأجهزة الأصلية ، وتم بناء بارجة خاصة وسفن.

بتوجيهات ومساعدة من Falcone casting تمثال الفروسية في البرونز بواسطة الكاستر الماهر E. M. Khailov. في أغسطس 1775 ، تم إجراء أول صب للنحت ، ولم يكن ناجحًا تمامًا. بسبب الاختراق في قالب الصب والحريق في الورشة ، تعرض الجزء العلوي من البرونز المصبوب للتلف وتم "قطعه". تم إجراء الصب النهائي للجزء العلوي المفقود من التمثال بواسطة Falcone في عام 1777. في صيف عام 1778 ، تم الانتهاء من صب ونقش التمثال. تخليداً لذكرى ذلك ، نقش المؤلف نقشاً باللاتينية على ثنية عباءة الفارس ، نصها في الترجمة: "منحوتة وصبها إتيان فالكونيت ، باريسي ، 1778". في سبتمبر من نفس العام ، غادر النحات بطرسبرغ. شارك النحات FG Gordeev في إنشاء النصب ، وفقًا لنموذجه ، تم إلقاء ثعبان تحت حوافر الحصان. بعد مغادرة إي فالكون لروسيا ، أشرف المهندس المعماري Yu.M. Felten على سير العمل في بناء النصب التذكاري.

في عام 1872 ، بمبادرة من دوما مدينة سانت بطرسبرغ ، بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد بطرس الأكبر ، تم تركيب 4 أعمدة إنارة مع شمعدانات ، مصنوعة في مصنع شوبان ، في النصب التذكاري.

وفقًا لخطة إي. فالكون ، لم يتم توفير السياج حول النصب التذكاري. في رسالة إلى ديديرو ، كتب النحات ما يلي في هذا الصدد: "لن يكون هناك صرير حول بطرس الأكبر ، لماذا وضعه في قفص؟" على عكس فكرة افتتاح النصب التذكاري للمؤلف ، تم تثبيت السور الذي نفذه السيد ستيفان ويبر. في عام 1903 ، بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لتأسيس مدينة سانت بطرسبورغ ، تمت إزالة السور ، باعتباره يشوه نية المؤلف الأصلي ، "بفضل النصب التذكاري الذي كانت فكرة عدم تقييده كانت الحركة إلى الأمام متضمنة ، وظهرت لأول مرة بكل جمالها ".

في عام 1908 ، أنشأت أكاديمية الفنون لجنة خاصة لدراسة حالة النصب التذكاري ، وفي العام التالي ، في عام 1909 ، خضع النصب لعملية ترميم خطيرة لأول مرة ، بما في ذلك فتح فتحة في ردف الحصان ، عندما تمت إزالة أكثر من 150 دلوًا من الماء تغلغل بالداخل عبر العديد من الشقوق. بتوجيه من النحات آي.في.كريستوفسكي في 1935-1936. أجريت أعمال البحث والترميم في النصب التذكاري.

تم إجراء البحوث الحديثة للنصب التذكاري ومجموعة أعمال الترميم من قبل متحف الدولة للنحت الحضري في عام 1976. بحلول هذا الوقت ، كانت هناك مخاوف جدية بسبب التشققات في الأرجل الداعمة للحصان ، والتي كان لا بد من توضيح سببها. لأول مرة في تاريخ النصب ، تم تطوير وتنفيذ برنامج بحث مكثف حول تكوين البرونز ، حالة فيلم الأكسيد الواقي - الزنجار ، على قوة الإطار الداخلي لتمثال الفروسية. تضمنت الدراسة علماء من معهد البوليتكنيك ، ومختبرات نباتات كيروف وإزهورا ، و N.N. افريموف وغيرها من الشركات. بمساعدة معدات خاصة ، تم إجراء التصوير بأشعة غاما ، ونتيجة لذلك تبين أن سبب التشققات كان "نضوب" المعدن ، عند إعادة صب الجزء العلوي من التمثال ، تسخين Falcone قاعها إلى درجة حرارة عالية... تم تحديد تركيبة البرونز ، وفيها أكثر من 90 بالمائة من النحاس. تم سد الشقوق بإدراج من البرونز المصهور خصيصًا. تم فحص وتعزيز إطار الدعم. أعطى البحث صورة كاملة ملامح تصميم النصب. ارتفاع التمثال 5 ، 35 م ، ارتفاع قاعدة التمثال 5 ، 1 م ، طول القاعدة 8 ، 5 م.

للجميع الإسكندر الشهير أصبح سيرجيفيتش بوشكين في قصيدة "الفارس البرونزي" مؤلفًا للعديد من الأوهام.

لماذا النحاس؟ إنه من البرونز ، ولكن كما يقول المثل ، "صدقوا ما هو مكتوب ، لأنكم لا تستطيعون ضربه بفأس".

"بطرسبورغ هي نافذة تتطلع من خلالها روسيا إلى أوروبا" ، لكنها مصادر للمعرفة الجماهيرية مثل الكتب المدرسية ويكيبيديا سيئة السمعة ، بدعم من المؤرخين الرسميين من جميع المشارب والرتب ، كانت تبث باستمرار: "لقطع نافذة على أوروبا" - قبض العبارة من قصيدة أ. بوشكين "الفارس البرونزي" ، التي تميز تأسيس مدينة سانت بطرسبرغ على يد بيتر الأول - أول ميناء بحري لدولة موسكو "، على الرغم من عدم ظهور ميناء بحري في المدينة في عهد بيتر الأول .

الحقيقي الوحيد ميناء بحري كما كانت ، وما زالت حتى يومنا هذا في كرونشتاد في جزيرة كوتلن. بسبب قسم 27 ميلاً بحريًا (47 كم) من المياه الضحلة ، حُرمت بطرسبورغ من الحق في أن تُسمى "بابًا" (ميناء - بوابة ، باب) ، في ذلك الوقت ظلت مجرد "نافذة على أوروبا".

فكرة خاطئة أخرى:

في الحاشية الخامسة لقصيدة "الفارس البرونزي" يشير بوشكين إلى قصيدة كتبها ميكيفيتش. ونصّت سطور قصيدة "النصب التذكاري لبطرس الأكبر" بترجمتها الحرفية على النحو التالي:

„إلى أول الملوك الذين صنعوا هذه المعجزات ،
أقامت ملكة أخرى نصبا تذكاريا.
بالفعل الملك ، يلقي في شكل عملاق ،
جلس على التلال البرونزية لبوسيفالوس
وكنت أبحث عن مكان للدخول على ظهور الخيل.
لكن بطرس لا يستطيع أن يقف على أرضه..."

يذكر Mickiewicz لسبب ما اسم الحصان المفضل للإسكندر الأكبر ، على الرغم من أنه كان معروفًا أن حصان بيتر المفضل هو Liseta ، والتي صنعوا منها لاحقًا حيوانًا محشيًا.

كان الرقيب على قصيدة "الفارس البرونزي" هو القيصر نيكولاس الأول نفسه. لسبب ما ، منع استخدام كلمة "صنم" فيما يتعلق ببيتر الأول.
ربما كان القيصر يعلم أن الفارس على صهوة الجواد (ولكن ليس بيتر) كان بالفعل معبودًا للناس؟

هذه مصادفة أخرى.

صعد الحصان على ظهر الثعبان القدم اليمنى، كل شيء مثل كتاب يكتب. وموقف اليد والرأس ليس بهذه الصعوبة في التعديل. لا تحتوي جميع المعالم الأثرية على عباءة (عباءة) من زمن أ. ماسيدون. وهذا بطل مختلف تمامًا

جورج المنتصر

وهنا ألتين "بتروفسكي" (ثلاثة كوبيك).

لكن هذا بنس واحد من Ivan Vasilyevich الرهيب.

وهنا ختم إيفان الثالث ، المعروف للجميع على ويكيبيديا.

الأسطورة حول صاعقة البرق للحجر ، التي اخترعها المرشدون ، محرجة أيضًا. ظهر اسم Thunder-stone نفسه ، بسبب صاعقة البرق. بتعبير أدق ، يتم استخدام البرق لشرح ارتباط الجرانيت الأمامي بالقاعدة ، والتي ، كما كانت ، تشكل صدعًا معقدًا للغاية.

من المثير للدهشة أن الكراك يمتد تمامًا على طول حدود هياكل الجرانيت ذات الألوان المختلفة (الكيميائية والبلورية) ، كما ينقطع شريط التضمينات المتضخمة بشكل مفاجئ وغير طبيعي عند هذه الحدود.

والأهم من ذلك ... أن النصب ليس به ملحق جرانيت واحد من هذا القبيل ، هناك اثنان منهم ، أمام وخلف.

انظر هنا

تقول النسخة التاريخية: كان حجر يرقد على نفسه ، ضربه صاعقة ، وبعد ذلك ، كما في إحدى القصص الخيالية ، صدع مر عبره غيّر لون ، هيكل ، اتجاه البلورات ، حتى حجم الحبوب ... صدقوا؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فإن التاريخ الخيالي الكامل لبناء المدينة صحيح أيضًا.

يبدو الجزء المضاف أشبه بنتيجة الترميم بعد تدمير الجزأين الأمامي والخلفي لقاعدة التمثال. إن المنظر الكامل للقاعدة ومعالجتها والألواح المتموجة الموضوعة حولها تشير إلى أنها كانت تصور ذات مرة قمة موجة ، وليس مجرد صخرة برية ، ولكنها دمرت.

ربما بدا الأمر في البداية مثل هذا:

تبدو رقاقة الحجر الحادة في المقدمة غير طبيعية جدًا بجانب الميزات الناعمة للقاعدة ، فهي تبدو أكثر شبهاً موجة البحر بدون مشط.

بالإضافة إلى ذلك ، يبدو الثعبان الموجود تحت الحافر هزليًا أكثر من كونه رمزيًا.

المقاييس الكبيرة أقرب إلى التنانين.

والرأس بدون قشور تبدو بشكل عام غير طبيعية.

لقد كانوا قادرين على رسم تفاصيل الحصان والراكب بطريقة دقيقة ، ولكن مع الثعبان خرجت القمامة ، ربما كان الثعبان هو كل ما كان لدى فالكون القوة لفعله؟ على الرغم من أن التاريخ يقول إنه لم يلقي ثعبانًا ، إلا أنه صنعه فيودور جوردييف.

من مصادر رسمية: قام النحات إتيان فالكون بعمل نموذج تمثال الفروسية لبيتر في 1768-1770. نحت رأس بيتر بواسطة تلميذه ماري آن كولوت. تم تشكيل الثعبان بواسطة فيودور جوردييف وفقًا لخطة فالكون. تم صب التمثال تحت إشراف السيد إميليان خيلوف واكتمل في عام 1778. تم تنفيذ حلول التخطيط المعماري والإدارة العامة بواسطة Yu. M. Felten.

حتى عام 1844 ، بشكل عام ، لم يكن أحد يعلم أن كاثرين أعطت هذا النصب التذكاري لبيتر الأول ، في اللوحة التي رسمها ن.م. فوروبييف. لا توجد علامة على الإطلاق.

هناك فارق بسيط آخر يثير الدهشة.

ومع ذلك ، يجلس بيتر في هذا النصب التذكاري ، كما هو الحال في النصب الآخر ، الذي سننظر فيه أدناه ، بدون بنطلون ، في توغا روماني ، ولم يرتدي النبلاء الروس ولا بناة السفن مثل هذه الملابس. يبدو وضع يد الفارس البرونزي مألوفًا أيضًا.

فقط هذا هو ماركوس أوريليوس في روما.

لماذا يمتلك الإمبراطور مثل هذا الزي؟ ليس من الجيد أن يتباهى المستبد الروسي بغير بنطال! علاوة على ذلك ، يجلس بيتر على حصان بدون رِكاب وماذا يقول التاريخ: الرِّكاب اخترع في القرن الرابع. ومن ثم ، يمكننا أن نستنتج استنتاجًا لا لبس فيه أن هذا متسابق عاش في موعد لا يتجاوز القرن الرابع ، وينبغي أيضًا إلقاء التمثال في وقت أبكر بكثير مما كان عليه في القرن الثامن عشر.

ومتى انغمس الملك في مثل هذه الأسلحة؟

في زمن بطرس 1 ، لم يكن للجيش سيوف ، كان هناك سيوف.

ومن هنا السؤال: من سلح الفارس البرونزي بالسيف؟

هل يذكرك موقف بوسيفالوس بأي شيء؟

هكذا كان يُصور دائمًا A. المقدوني على ظهور الخيل.

وهنا نصب تذكاري للإسكندر الأكبر في سكوبي

سيف ، حصان ، عباءة ، حزام على حصان ، وملابس الفارس نفسها تذكرك بشيء؟

وها هو بطرس الحقيقي 1 ،

في هذا الشكل كان عليه أن يجلس على فرسه المحبوب ليزيت.

الفارس البرونزي من زاوية مختلفة.

(ليس بوشكين بالضبط)

البرونز اللامع فوق نهر نيفا ،

وشد حقويه من الغيوم

لقد سئم من مياه الأمطار ،

الأرض غريبة عنه.

جرانيت أغلال حكة

بعيدا عن أعمدة العدو ...

والمقدونية ساشا مرة أخرى

يذهب إلى بابل القديمة.

من ملاحظات إيفان غريغوريفيتش باكميستر ، مؤلف ببليوغرافيا كاترين العظيمة ، " لديها بالفعل تمثال صورة بطرس الكبير "، والتي لا تزال محفوظة حتى يومنا هذا ، إلا أنها لم تحقق النية المرجوة.

القدم العادية التي عليها معظم مثل هذه التماثيل تمت الموافقة عليها ، ولا تعني شيئًا ولا يمكن أن تثير في روح المشاهد فكرًا جديدًا وقارًا. كان على النصب التذكاري الذي أقامته كاترين أن يتوافق مع الكرامة في أنبل وأروع طريقة.

يجب أن تكون القدم المختارة للصورة المنحوتة للإيروي الروسي حجرًا بريًا لا يمكن تعويضه كان يركض على حصان بيده اليمنى ممدودة ... فكرة جديدة وجريئة ومعبرة!

يجب أن يذكر الحجر نفسه كزينة بحالة الحالة في ذلك الوقت والصعوبات التي كان على الخالق التغلب عليها عند وضع نواياه. إن مدى جمال الشكل الرمزي المختار لموضوعه يتم إثباته من خلال حقيقة أن بيتر العظيم كان لديه ختم تم تصويره على أنه قاطع حجر نحت تمثال لامرأة من الحجر أي روسيا.

الموقف الهادئ للفارس يصور شجاعة وروح iroi الجريئة ، الذي يشعر بجلالته ولا يخاف من أي خطر. ستظهر سرعة الحصان الغاضب التي تصل إلى قمة جبل حجري سرعة شؤونه والنجاح الناجح في التغييرات التي أحدثها عمله الدؤوب في قوته.

اليد اليمنى الممدودة هي علامة القائد ، نعمة رعاياه المخلصين ورفاهية ممتلكاته لأب الخبز للوطن. "- هذا اقتباس من" أخبار تاريخية لصورة الفروسية المنحوتة لبطرس الأكبر ، من تأليف المقيم الجماعي وأمين المكتبة Imp. أكاديمية العلوم بقلم إيفان باكميستر / ترجمه نيكولاي كارانداشيف. - SPb: النوع. شنور ، 1786. "كان النص الأصلي باللغة الألمانية.

عن ماذا يتحدث هذا النص، يقول إن النصب منثنيًا على ما يبدو (أو سقط تمامًا) ، كما يقولون ، كان في حالة سيئة ، ولهذا السبب تم إرساله للترميم ، ونتيجة لذلك تعرض لتغيير طفيف ، وهي: الرأس و اليد اليمنى مقطوعة ، وتم لحام أجزاء جديدة تمامًا من شكل مختلف.

هذه نسخة تم اختراعها للأجيال القادمة ، والتي تتناسب جيدًا مع العمل الأكاديمي.

مقتطف من رسالة من فالكون إلى كاثرين الثانية:

المؤلف Kaganovich A. The Bronze Horseman. تاريخ إنشاء النصب. - الطبعة الثانية ، إضافة. - لام: الفن ، 1982. ص .150. إنها "وثيقة مناسبة" تمامًا للأحفاد ، الذين قد يكون لديهم كل أنواع الأسئلة حول وجود خط في منطقة الرأس والكتف على الصب الصلب للنصب التذكاري ...

النص الموجود أسفل هذه الصورة يتحدث أيضًا عن نفسه.

احتاجت القاعدة أيضًا إلى ترميم ، وكان من الضروري تحديث الأجزاء المتساقطة ، وقطعة كبيرة في المقدمة وقطعة أصغر في الخلف.

كنت في حيرة كبيرة من حادثة أخرى ، انظر بنفسك

كان الإمبراطور الروسي أكثر ملاءمة لقبعته الشهيرة المطبوخة ، فهو لم يكن يرتدي أكاليل الغار فحسب ، بل لم يسمح أيضًا باللوحات التي تحمل صورته بهذا الشكل خلال حياته.

إذن (بيتر) يمتطي حصانًا أم لا (بيتر)؟

من لا يزالون يحبون تصويره في جميع أنحاء العالم بهذا الشكل؟

دعونا نتذكر القصة: في عام 1798 ، عندما استولى نابليون الأول على مالطا خلال رحلة استكشافية إلى مصر ، ناشد فرسان الأمر الإمبراطور الروسي بول الأول بطلب لتولي رتبة السيد الأكبر في وسام القديس يوحنا القدس التي وافق عليها هذا الأخير.

في نهاية عام 1798 ، الإمبراطور الروسي تم إعلان بول الأول سيدًا كبيرًا في فرسان مالطا. هذا هو المكان الذي أقود فيه: في نهاية القرن السابع عشر ، يختفي النصب التذكاري لـ A. مقدوني ، وفي منتصف القرن الثامن عشر ، يظهر نصب تذكاري محدث لبطرس 1.

أو ربما قبل التحديث بدا بالضبط مثل الصورة أعلاه؟ فارق بسيط آخر ، هذا المحارب في الدرع الروماني لا يقتل ثعبانًا ، كما اعتدنا عليه ، ولكن غريفين - رمز الترتاري العظيم.

لما هذا؟

لم تتم إزالة بقايا مواد البناء التي تم استخدامها أثناء الإصلاح.

التاريخ لا يخفي هذا: رأس بيتر تم نحته بواسطة طالبة النحات إي.فالكون ، ماري آن كولوت. تم تشكيل الثعبان بواسطة فيودور جوردييف وفقًا لخطة فالكون. تم صب أجزاء التمثال تحت إشراف السيد إميليان خيلوف واكتمل في عام 1778.

تم تنفيذ القرارات المعمارية والتخطيطية والإدارة العامة بواسطة Yu. M. Felten ... وتحت التوقيع: مؤلف النصب هو Etienne Falnone مثير للاهتمام ، أليس كذلك؟

رفض Falconet ، الذي لم يضطر من قبل إلى القيام بمثل هذا العمل بنفسه ، إنهاء النصب التذكاري بنفسه وانتظر وصول المعلم الفرنسي B. Ersman. وصل عامل المسبك برفقة ثلاثة متدربين في 11 مايو 1772 ومعه كل ما هو ضروري لضمان النجاح: "التراب ، الرمل ، الطين ...".

ومع ذلك ، لم يستطع السيد الذي طال انتظاره تلبية متطلبات النحات وسرعان ما تم طرده بناءً على إصرار فلتن. رفض إرسمان ببساطة التعامل مع المهمة الموكلة إليه. من الآن فصاعدا كل شيء العمل التحضيري تم إجراء الصب بواسطة Falcone نفسه.

لتقييم توتر الموقف والعلاقات ممثلين، من الضروري اقتباس خطاب من النحات بتاريخ 3 نوفمبر 1774 إلى كاثرين الثانية ، يدعو إلى رعايتها:

"الإمبراطورة الرحيمة ، في بداية الشهر الماضي ، أمرني السيد بيتسكوي من خلال شركة فلتن لكتابة مطالبتي فيما يتعلق بإكمال صب (هنا يجب أن تقرأ" التعديلات ") للتمثال ، على الرغم من أن هذا الإجراء غير ضروري بالنسبة لي ، ومع ذلك ، فقد أرسلت على الفور خطابًا أرفق منه هذه نسخة ، ولم أتلق ردًا منذ ذلك الحين.

بدون رعايتك المهيبة ، أنا في قوة شخص يكرهني أكثر كل يوم ، وإذا لم يرغب جلالة الملك في رؤيتي أكثر ، فعندئذ سأعيش هنا أسوأ من أي شخص غريب يجد أخيرًا راعيًا .. . "

إليكم ما كتبه فالكون بنفسه عن النصب: "سيكون نصب التذكاري بسيطًا ... سأقتصر فقط على تمثال لهذا البطل ، الذي أنا لا أفسر كقائد عظيم أو كفائز ، على الرغم من أنه كان ، بالطبع ، كلاهما.

شخصية المبدع-المشرع أعلى بكثير ... ". هنا على حساب "القائد العظيم والفائز"من الواضح أن فالكون قد ترك الانزلاق.

من أجل موثوقية المخطط ، نقش النحات النقش "منحوت ومصبوب من قبل إتيان فالكونيت ، الباريسي عام 1778" على إحدى ثنيات عباءة الفارس البرونزي.

كانت هذه آنذاك هي المشاعر المستعرة ، لكنها محاولة لتزوير أصل النصب ، بفضل قصيدة مسمى كان بوشكين ناجحًا للجميع.

متعرج

ص يقع amyatnik to Peter I ("The Bronze Horseman") في قلب مدينة سانت بطرسبرغ - في ساحة مجلس الشيوخ.
لم يتم اختيار موقع النصب التذكاري لبطرس الأول بالصدفة. بالقرب من الأميرالية ، التي أسسها الإمبراطور ، مبنى الهيئة التشريعية الرئيسية لروسيا القيصرية - مجلس الشيوخ.

في عام 1710 ، في موقع الفارس البرونزي الحالي ، كانت أول كنيسة خشبية للقديس إسحاق موجودة في "غرفة الرسم".

أصرت كاثرين الثانية على وضع النصب التذكاري في وسط ساحة مجلس الشيوخ. قام مؤلف التمثال ، إتيان موريس فالكونيت ، بعمله الخاص ، حيث وضع الفارس البرونزي بالقرب من نيفا.

تمت دعوة فالكون إلى سان بطرسبرج من قبل الأمير جوليتسين. نُصح أساتذة أكاديمية باريس للرسم ، ديدرو وفولتير ، الذين وثقت كاثرين الثانية بذوقهم ، بالتوجه إلى هذا المعلم بالذات.
كان فالكون يبلغ من العمر خمسين عامًا بالفعل. كان يعمل في مصنع للخزف ، لكنه كان يحلم بفن عظيم وضخم. عندما تم تلقي دعوة لإقامة نصب تذكاري في روسيا ، وقعت Falcone ، دون تردد ، عقدًا في 6 سبتمبر 1766. تم تحديد شروطه: يجب أن يتكون النصب التذكاري لبيتر من "تمثال فروسية ضخم الحجم". عُرض على النحات أجرًا متواضعًا (200 ألف ليفر) ، وطلب أساتذة آخرون ضعف ذلك.

وصل فالكون إلى سانت بطرسبرغ مع مساعدته ماري آن كولوت البالغة من العمر سبعة عشر عامًا. على الأرجح ، ساعدته أيضًا في الفراش ، لكن التاريخ صامت ...
كانت رؤية مؤلف التمثال للنصب التذكاري لبطرس الأول مختلفة بشكل لافت للنظر عن رغبات الإمبراطورة ومعظم النبلاء الروس. توقعت كاثرين الثانية أن ترى بيتر الأول يحمل عصا أو صولجانًا في يده ، ويمتطي حصانًا مثل الإمبراطور الروماني. رأى عضو مجلس الدولة شتيلين شخصية بيتر محاطة برموز الحكمة والصناعة والعدل والنصر. I.I.Betskoy ، الذي أشرف على بناء النصب التذكاري ، مثله على أنه شخصية كاملة الطول ، وفي يده عصا قائد.

نصح Falconet بتوجيه عين الإمبراطور اليمنى إلى الأميرالية ، ويساره إلى مبنى Twelve Collegia. قام ديدرو ، الذي زار سانت بطرسبرغ عام 1773 ، بتصميم نصب تذكاري على شكل نافورة مزينة بشخصيات مجازية.

ومع ذلك ، فقد تصور فالكون بشكل مختلف تمامًا. اتضح أنه عنيد ومثابر. كتب النحات:
"سأقتصر فقط على تمثال هذا البطل ، الذي لا أفسره كقائد عظيم أو فائز ، رغم أنه كان بالطبع كلاهما. وشخصية الخالق والمشرع والمحسن لبلده هي أعلى من ذلك بكثير ، وهذا ما هو ضروري لإظهار الناس. ملكي لا يمسك بأي عصا ، ويمد يده الخيرية على البلد الذي يدور حوله. يصعد إلى قمة الصخرة التي تعمل كقاعدة له - هذا هو شعار الصعوبات التي غزاها ".

دافعًا عن حقه في إبداء رأيه فيما يتعلق بظهور النصب التذكاري لفالكون ، كتب إلى I.I.Betsky:

"هل يمكنك أن تتخيل أن النحات الذي تم اختياره لإنشاء مثل هذا النصب المهم سيحرم من القدرة على التفكير وأن رأس شخص آخر ، وليس رأسه ، هو الذي يتحكم في حركات يديه؟"

نشأت الخلافات أيضًا حول ملابس بيتر الأول.كتب النحات إلى ديدرو:

"أنت تعلم أنني لن ألبسه باللباس الروماني ، تمامًا كما لم أكن لأرتدي ملابس يوليوس قيصر أو سكيبيو بالروسية."

فوق نموذج النصب في بالحجم الطبيعي عملت فالكون لمدة ثلاث سنوات. تم تنفيذ العمل على "الفارس البرونزي" في موقع المؤقت السابق قصر الشتاء إليزافيتا بتروفنا.
في عام 1769 ، يمكن للمارة أن يشاهدوا هنا ضابط حراسة يركب حصانًا على منصة خشبية ويضعه على رجليه الخلفيتين. استمر هذا لعدة ساعات في اليوم. جلس فالكون عند النافذة أمام المنصة ورسم بعناية ما رآه. تم أخذ خيول العمل في النصب التذكاري من الإسطبلات الإمبراطورية: الخيول الرائعة وكابريس. اختار النحات سلالة "أورلوف" الروسية للنصب التذكاري.

قامت طالبة فالكون ماري آن كولوت بنحت رأس الفارس البرونزي. تولى النحات نفسه هذا العمل ثلاث مرات ، ولكن في كل مرة نصحت كاثرين الثانية بإعادة صنع النموذج. اقترحت ماري بنفسها رسمًا تخطيطيًا لها ، ووافقت عليه الإمبراطورة. بالنسبة لعملها ، تم قبول الفتاة كعضو الأكاديمية الروسية الفنون ، منحتها كاثرين الثانية معاشًا مدى الحياة قدره 10000 ليفر.

تم نحت الثعبان تحت قدم الحصان من قبل النحات الروسي FG Gordeev.
استغرق الأمر اثني عشر عامًا لإعداد نموذج جص بالحجم الطبيعي للنصب التذكاري ، وكان جاهزًا بحلول عام 1778. تم فتح النموذج للجمهور في ورشة عمل في زاوية شارع Kirpichny وشارع Bolshaya Morskaya. تم التعبير عن الآراء الأكثر تنوعًا. رفض المدعي العام في السينودس المسودة بشدة. كان ديدرو سعيدًا بما رآه. من ناحية أخرى ، تبين أن كاثرين الثانية غير مبالية بنموذج النصب التذكاري - لم تعجبها إرادة فالكون الذاتية في اختيار مظهر النصب التذكاري.

تمثال نصفي لفالكون بواسطة ماري آن كولوت 1773

لفترة طويلة ، لم يرغب أحد في صب التمثال. طالب السادة الأجانب أيضًا كمية كبيرة، وكان الحرفيون المحليون خائفين من حجم العمل وتعقيده. وفقًا لحسابات النحات ، من أجل الحفاظ على توازن النصب التذكاري ، يجب أن تكون الجدران الأمامية للنصب التذكاري رقيقة جدًا - لا تزيد عن سنتيمتر واحد. حتى عامل سباك فرنسي تمت دعوته خصيصًا لرفض مثل هذا العمل. ووصف فالكون بالجنون وقال إنه لا يوجد مثل هذا النموذج في العالم حتى لا ينجح.

أخيرًا ، عثر مسبك على سيد المدفع إميليان خيلوف. جنبا إلى جنب معه ، اختار Falcone سبيكة ، صنع عينات. في غضون ثلاث سنوات ، أتقن النحات الصب بإتقان. بدأوا في إلقاء "الفارس البرونزي" في عام 1774.

كانت التكنولوجيا معقدة للغاية. يجب أن يكون سمك الجدران الأمامية أقل من سمك الخلفية. في الوقت نفسه ، أصبح الجزء الخلفي أثقل ، مما أعطى ثباتًا للتمثال ، الذي يرتكز على نقطتي دعم فقط (الثعبان ليس نقطة دعم ، أكثر من ذلك أدناه).

لم يكن سكب واحد بدأ في 25 أغسطس 1775 كافياً. تم تعيين خيلوف للإشراف عليها. قاموا بإعداد 1350 رطلاً من البرونز ، وعندما ذاب كل ذلك ، تدفقت في القالب ، تشقق القالب وسكب المعدن على الأرض. اندلع حريق. خرج فالكون من الورشة في حالة رعب ، وركض العمال وراءه ، وبقي خيلوف فقط في مكانه. خاطر بحياته ، قام بلف القالب بملقطه وطهيه بالطين ، والتقط البرونز المنتشر وصبه مرة أخرى في القالب. تم حفظ النصب التذكاري ، وتم تصحيح الأخطاء التي سببها الحادث فيما بعد عن طريق تلميع التمثال.

كتب سان بطرسبرج فيدوموستي عن هذه الأحداث:
"نجحت عملية الصب ، إلا في الأماكن التي تقع على ارتفاع 2 قدم في الأعلى. وقد حدث هذا الفشل الالتهابي من خلال حادثة لم يكن بالإمكان توقعها ، وبالتالي منع من أن يكون ممكناً على الإطلاق. بدا الحادث أعلاه مروعاً للغاية لدرجة أنهم كانوا يخشون أن المبنى بأكمله ابدأ بإشعال النار ، ولكن ، بالتالي ، لم يكن كل شيء قد فشل. ظل خيلوف ساكنًا وأدخل المعدن المنصهر في القالب ، دون أن يفقد قوته في مواجهة الخطر الذي يتعرض له مدى الحياة. المال ".

ومع ذلك ، نتيجة للحادث ، تم تشكيل العديد من العيوب الكبيرة (نقص الملء ، التصاقات) في رأس الحصان وشكل الفارس فوق الخصر.

تم وضع خطة جريئة لإنقاذ التمثال. تقرر قطع الجزء المعيب من التمثال وإعادة تعبئته بالزيادة صيغة جديدة مباشرة على الأجزاء الباقية من النصب التذكاري. بمساعدة قطع من قالب الجبس ، تم الحصول على نموذج شمعي للجزء العلوي من الصب ، وهو استمرار لجدار الجزء المصبوب سابقًا من التمثال.

تم عمل الصب الثاني في نوفمبر 1777 ، وكان ناجحًا تمامًا. تخليداً لذكرى هذه العملية الفريدة ، ترك النحات على إحدى ثنيات عباءة بيتر الأول النقش "منحوت ومصبوب من قبل إتيان فالكون ، الباريسي عام 1778". ولا كلمة واحدة عن خيلوف.

كما تصورها النحات ، فإن قاعدة النصب هي صخرة طبيعية على شكل موجة. يمثل الشكل الموجي تذكيرًا بأن بيتر الأول هو من أحضر روسيا إلى البحر. بدأت أكاديمية الفنون في البحث عن حجر مترابط عندما لم يكن نموذج النصب جاهزًا بعد. كانت هناك حاجة إلى حجر يبلغ ارتفاعه 11.2 مترًا.

تم العثور على متراصة الجرانيت في منطقة لاختا ، على بعد اثني عشر ميلاً من سانت بطرسبرغ.

ذات مرة ، وفقًا للأساطير المحلية ، ضرب البرق الصخرة ، مكونًا صدعًا فيها. بين السكان المحليين ، كانت تسمى الصخرة "حجر الرعد".

لذلك بدأوا في تسميته لاحقًا عندما قاموا بتثبيته على ضفاف نهر نيفا تحت النصب الشهير... ترددت شائعات أنه كان هناك معبد في الأيام الخوالي. وكانت الذبائح تقدم.

الوزن الأولي للمونليث حوالي 2000 طن. أعلنت كاثرين الثانية عن جائزة قدرها 7000 روبل لمن يأتي أكثر طريقة فعالة تسليم الصخرة إلى ساحة مجلس الشيوخ... تم اختيار الطريقة التي اقترحها Karburi معينة من العديد من المشاريع. كانت هناك شائعات بأنه اشترى هذا المشروع من بعض التجار الروس.

من موقع الحجر إلى شاطئ الخليج ، تم قطع مساحة ، وتقوية التربة. تم تحرير الصخور من الطبقات غير الضرورية ، وتم تفتيحها على الفور بمقدار 600 طن. تم رفع حجر الرعد على منصة خشبية مدعومة بكرات نحاسية. تحركت هذه الكرات على طول قضبان خشبية محززة مغطاة بالنحاس. كانت المقاصة متعرجة. استمر العمل في نقل الصخور في الصقيع والحرارة. عمل المئات من الناس. جاء العديد من سكان بطرسبرج لمشاهدة هذا الحدث. قام بعض المراقبين بجمع شظايا الحجر وطلبوا منها مقابض لعصا أو أزرار أكمام. تكريما لعملية النقل غير العادية ، أمرت كاترين الثانية بسك ميدالية نصها "مثل الجرأة. Genvarya ، 20. 1770".

كتب الشاعر فاسيلي روبن في نفس العام:
أصغى جبل روس ، الذي لم تصنعه الأيدي ، لصوت الله من فم كاترين ، ومرر إلى مدينة بتروف عبر أعماق نيفسكي. وسقطوا تحت قدمي بطرس العظيم.

بحلول الوقت الذي أقيم فيه النصب التذكاري لبيتر الأول ، تدهورت العلاقة بين النحات والبلاط الإمبراطوري تمامًا. وصل الأمر إلى نقطة أن Falcone كان يُنسب فقط إلى علاقة فنية بالنصب التذكاري.

صورة ماري آن كولوت

لم ينتظر السيد المهين افتتاح النصب التذكاري ؛ في سبتمبر 1778 ، سوية مع ماري آن كولوت ، غادر إلى باريس.

ولا يزال يتعين تثبيت النصب الذي يزن أقل من 10 أطنان ...

قام المهندس المعماري FG Gordeev بتركيب الفارس البرونزي على قاعدة التمثال.

تم الافتتاح الكبير للنصب التذكاري لبيتر الأول في 7 أغسطس 1782 (النمط القديم). تم إغلاق التمثال عن أعين المراقبين بسياج من القماش يصور مناظر طبيعية للجبال.

كانت السماء تمطر في الصباح ، لكنها لم تمنع عددًا كبيرًا من الناس من التجمع في ساحة مجلس الشيوخ. بحلول الظهيرة ، اختفت الغيوم. دخل الحراس الميدان. العرض العسكري بقيادة الأمير أ.م.جوليتسين. في الساعة الرابعة صباحًا ، وصلت الإمبراطورة كاثرين الثانية بنفسها إلى القارب. صعدت إلى شرفة مبنى مجلس الشيوخ في التاج والرخام السماقي وأشارت إلى افتتاح النصب التذكاري. سقط السياج تحت لفة طبل تحركت الأفواج على طول جسر نيفسكايا.

بأمر من كاترين الثانية ، تم نقش القاعدة: "كاترين الثانية إلى بيتر الأول". وهكذا أكدت الإمبراطورة التزامها بإصلاحات بطرس. مباشرة بعد ظهور "الفارس البرونزي" في ساحة مجلس الشيوخ ، سميت الساحة بتروفسكايا.

أطلق ألكسندر بوشكين على التمثال اسم "الفارس البرونزي" في قصيدته التي تحمل اسمه. أصبح هذا التعبير شائعًا لدرجة أنه أصبح رسميًا تقريبًا. وأصبح النصب التذكاري لبطرس الأول نفسه أحد رموز سانت بطرسبرغ.
يبلغ وزن الفارس البرونزي 8 أطنان ، ويزيد ارتفاعه عن 5 أمتار.

لا الرياح ولا الفيضانات الرهيبة يمكن أن تهزم النصب التذكاري.

أساطير

ذات مساء ، سار بافل ، برفقة صديقه الأمير كوراكين ، في شوارع سانت بطرسبرغ. وفجأة ظهر رجل في المقدمة ملفوفًا في عباءة واسعة. يبدو أنه كان ينتظر المسافرين ، وعندما اقتربوا سار معهم. ارتجف بافيل واستدار إلى كوراكين: "شخص ما يسير معنا". ومع ذلك ، لم ير أحداً وحاول إقناع الدوق الأكبر بذلك. فجأة قال الشبح: "بافل! بافل مسكين! أنا من أشاركك ". ثم تقدم الشبح على المسافرين وكأنه يقودهم. يقترب من منتصف الساحة ، وأشار إلى مكان النصب في المستقبل. قال الشبح: وداعا ، بافل ، ستراني هنا مرة أخرى. وعندما كان يغادر ، رفع قبعته ، رأى بافيل برعب وجه بطرس.

يُعتقد أن الأسطورة تعود إلى مذكرات البارونة فون أوبيركيرش ، التي تصف بالتفصيل الظروف التي روى فيها بول نفسه هذه القصة علنًا. مع الأخذ في الاعتبار الموثوقية العالية للمذكرات المبنية على سنوات عديدة مفكرات والصداقة بين البارونة وماريا فيدوروفنا ، زوجة بول ، على الأرجح ، مصدر الأسطورة هو بالفعل الملك المستقبلي نفسه ...

هناك أسطورة أخرى. خلال حرب عام 1812 ، عندما كان التهديد بغزو نابليون حقيقيًا ، قرر الإسكندر الأول نقل النصب التذكاري لبيتر إلى فولوغدا. كان لدى قائد معين باتورين حلم حلم غريب: كما لو أن الفارس البرونزي ينزلق من على قاعدة التمثال ويقفز إلى الجزيرة الحجرية ، حيث كان الإمبراطور ألكسندر أنا في ذلك الوقت. "أيها الشاب ، ما الذي أحضرت إليه روسيا الخاصة بي؟ - قال له بيتر. - ولكن طالما أنا قف في مكاني ليس هناك ما تخشاه مدينتي ". ثم عاد الفارس ، معلنا المدينة ب "رنان شديد الراكض" ، إلى ساحة مجلس الشيوخ. وفقًا للأسطورة ، تم لفت انتباه الإمبراطور إلى حلم قبطان مجهول ، ونتيجة لذلك ظل تمثال بطرس الأكبر في سانت بطرسبرغ.
كما تعلم ، لم تمس أحذية الجندي النابليوني ، وكذلك الفاشيني ، أرصفة سانت بطرسبرغ.

وصف الصوفي الشهير صاحب الرؤية في القرن العشرين ، دانييل أندرييف ، في وردة العالم ، أحد العوالم الجهنمية. هناك يذكر أن الشعلة في يد الفارس البرونزي في بطرسبورغ الجهنمية هي المصدر الوحيد للضوء ، بينما لا يجلس بيتر على حصان ، بل على تنين رهيب ...

أثناء حصار لينينغراد ، كان الفارس البرونزي مغطى بأكياس من التراب والرمل ، مُغلفة بسجلات وألواح.

عندما تم تحرير النصب من الألواح والأكياس بعد الحرب ، ظهرت نجمة البطل على صدر بطرس الإتحاد السوفييتي... رسمها شخص ما بالطباشير ...

تم ترميم النصب التذكاري في عامي 1909 و 1976. تحت آخرهم ، تمت دراسة التمثال باستخدام أشعة جاما. لهذا الغرض ، تم تسييج المساحة المحيطة بالنصب بأكياس الرمل والكتل الخرسانية. تم التحكم في مدفع الكوبالت من حافلة قريبة. بفضل هذه الدراسة ، اتضح أن إطار النصب لا يزال يعمل سنوات طويلة... كان داخل الشكل كبسولة بها ملاحظة حول الترميم والمشاركين فيها ، وهي صحيفة بتاريخ 3 سبتمبر 1976.

ابتكر إتيان موريس فالكون الفارس البرونزي بدون سياج. لكنها مع ذلك تم إنشاؤها ، ولم تنجو حتى يومنا هذا. بفضل المخربين الذين تركوا توقيعاتهم على حجر الرعد والنحت نفسه ، تحققت فكرة ترميم السياج.

جلبت الدراسات الحديثة للنصب إحساسين:

1. لا يرتكز النصب التذكاري على ثلاث نقاط دعم ، كما كان يعتقد سابقًا ، بل على نقطتين. لا يحمل الثعبان وذيل الحصان أي حمولة.

الثعبان ، الذي داسه الحصان والذيل ، يعمل فقط على فصل التيارات الهوائية وتقليل انحراف القذيفه بفعل الهواء في النصب التذكاري.

2. صنع تلاميذ بطرس على شكل قلوب. ينظر بيتر إلى المدينة بعيون محبة. لذلك نقل فالكون إلى أحفادهم رسالة حب بيتر لبنات أفكاره - سانت بطرسبرغ.

3. بفضل بوشكين وقصيدته ، يُطلق على النصب "نحاسي" ، لكنه ليس مصنوعًا من النحاس ، بل من البرونز.

4. تم تصوير النصب التذكاري على أموال Yudenich.

النصب مغطى بالأساطير والأساطير. هو موجود أيضًا في مجموعات أجنبية. هكذا تخيله اليابانيون.

رسم توضيحي من لفيفة كانكاي إيبون الحادي عشر. رسم النصب فنان ياباني من اقوال البحارة)))

في وقت متأخر من المساء ، النصب التذكاري ليس أقل غموضًا وجميلًا ...

معلومات وجزء من الصورة (C) Wikipedia وموقع "Legends of St. Petersburg" وأماكن أخرى على الإنترنت

المدينة الواقعة على نهر نيفا هي في الواقع متحف تحت في الهواء الطلق... تتركز آثار العمارة والتاريخ والفن في الجزء المركزي منها وهي في الغالب تركيبية. يحتل النصب مكانة خاصة بينهم ، مكرسة لبطرس عظيم - فارس برونزي. يمكن لأي دليل أن يقدم وصفًا للنصب التذكاري بتفاصيل كافية ، كل شيء مثير للاهتمام في هذه القصة: من إنشاء رسم تخطيطي إلى عملية التثبيت. ترتبط به العديد من الأساطير والخرافات. الأول يتعلق بأصل اسم التمثال. تم تقديمه في وقت متأخر جدًا عن تشييد النصب التذكاري ، لكنه لم يتغير على مدار مائتي عام من وجوده.

اسم

... فوق الصخرة المسيجة

المعبود بيد ممدودة

جلس على حصان برونزي ...

هذه السطور مألوفة لكل شخص روسي ، يصف مؤلفها أ.س.بوشكين في عمل مسمى أطلق عليه لقب فارس برونزي. لم يكن الشاعر الروسي الكبير ، المولود بعد 17 عامًا من تركيب النصب التذكاري ، يتوقع أن تعطي قصيدته اسمًا جديدًا للنحت. يقدم في عمله الوصف التالي لنصب الفرسان البرونزي (أو بالأحرى ، الذي عُرضت صورته فيه):

... يا لها من فكرة على جبينك!

أي قوة مخفية فيه! ..

…حول سيد قوي مصير! ..

لا يظهر بطرس رجل عادي، ليس ملكًا عظيمًا ، ولكنه عمليًا نصف إله. هذه الصفات مستوحاة من نصب بوشكين وحجمه وطبيعته الأساسية. الفارس ليس نحاسيًا ، والنحت نفسه مصنوع من البرونز ، وقد تم استخدام كتلة صلبة من الجرانيت كقاعدة. لكن صورة بيتر ، التي رسمها بوشكين في القصيدة ، كانت متسقة للغاية مع طاقة التكوين بأكمله بحيث لا ينبغي للمرء أن ينتبه إلى مثل هذه التفاهات. قبل اليوم يرتبط وصف نصب الفرسان البرونزي في سانت بطرسبرغ ارتباطًا وثيقًا بأعمال الكلاسيكية الروسية العظيمة.

قصة

قررت كاثرين الثانية ، التي تريد التأكيد على التزامها بأنشطة الإصلاح لبيتر ، إقامة نصب تذكاري له في المدينة التي كان مؤسسها. تم إنشاء التمثال الأول من قبل فرانشيسكو راستريللي ، لكن النصب لم يحصل على موافقة الإمبراطورة وظل لفترة طويلة في حظائر سانت بطرسبرغ. أوصى النحات إتيان موريس فالكون بالعمل على النصب لمدة 12 عامًا. انتهت مواجهته مع كاثرين بحقيقة أنه غادر روسيا ، ولم ير أبدًا خليقته في شكلها النهائي. بعد أن درس شخصية بيتر وفقًا للمصادر الموجودة في ذلك الوقت ، قام بإنشاء وتجسيد صورته ليس كقائد عظيم وقيصر ، ولكن بصفته خالق روسيا ، التي فتحت طريقها إلى البحر ، مما جعلها أقرب إلى أوروبا. واجهت فالكون حقيقة أن كاثرين والجميع كبار المسؤولين كان لديه بالفعل صورة جاهزة للنصب ، كان عليه فقط إنشاء النماذج المتوقعة. لو حدث هذا ، لكان وصف نصب الفرسان البرونزي في سانت بطرسبرغ مختلفًا تمامًا. ربما بعد ذلك سيكون له اسم مختلف. تقدم عمل فالكون ببطء ، وقد سهل ذلك المشاحنات البيروقراطية وعدم الرضا عن الإمبراطورة وتعقيد الصورة التي تم إنشاؤها.

تثبيت

حتى أساتذة حرفتهم المعترف بهم لم يتولوا صب شخصية بيتر على ظهور الخيل ، لذلك اجتذب فالكون إميليان خيلوف ، الذي كان يلقي المدافع. لم يكن حجم النصب أكبر المشكلة الأساسية، كان الأهم من ذلك بكثير الحفاظ على توازن الوزن. مع ثلاث نقاط دعم فقط ، يجب أن يكون التمثال مستقرًا. كان الحل الأصلي هو إدخال ثعبان في النصب ، والذي كان رمزًا للشر المهزوم. في الوقت نفسه ، قدمت دعمًا إضافيًا للمجموعة النحتية. يمكننا القول أن النصب تم إنشاؤه في تأليف مشترك للنحات مع تلميذه ماري آنا كولوت (رأس بيتر ووجهه) والسيد الروسي فيودور جوردييف (ثعبان).

حجر الرعد

لا يكتمل وصف واحد لنصب الفرسان البرونزي دون ذكر أساسه (قاعدة التمثال). تم تقسيم كتلة ضخمة من الجرانيت بسبب البرق ، ولهذا أطلق عليها السكان المحليون اسم Thunder-Stone ، والذي نجا لاحقًا. وفقًا لفكرة فالكون ، يجب أن يقف التمثال على قاعدة تحاكي الموجة الصاعدة. تم تسليم الحجر إلى ساحة مجلس الشيوخ عن طريق البر والمياه ، بينما لم يتوقف العمل في قطع كتلة الجرانيت. اتبعت كل روسيا وأوروبا النقل الاستثنائي ، تكريما لاستكمالها ، أمرت كاثرين بسك ميدالية. في سبتمبر 1770 ، تم تركيب أساس من الجرانيت في ميدان مجلس الشيوخ. كان موقع النصب التذكاري مثيرًا للجدل أيضًا. أصرت الإمبراطورة على إقامة نصب تذكاري في وسط الميدان ، لكن فالكون جعله أقرب إلى نهر نيفا ، وتحولت نظرة بيتر إلى النهر. على الرغم من استمرار الخلافات الشديدة حتى يومنا هذا حول هذا الموضوع: أين بدا الفارس البرونزي؟ يحتوي وصف النصب من قبل العديد من الباحثين على خيارات إجابة ممتازة. يعتقد البعض أن الملك ينظر إلى السويد التي حارب بها. يقترح آخرون أن نظرته تحولت إلى البحر ، الذي كان الوصول إليه ضروريًا للبلاد. هناك أيضًا وجهة نظر تستند إلى النظرية القائلة بأن الحاكم يقوم بمسح المدينة التي وضعها.

فارس برونزي ، نصب تذكاري

يمكن العثور على وصف موجز للنصب التذكاري في أي دليل تاريخي و المواقع الثقافية سان بطرسبرج. يجلس بيتر 1 على حصان تربية ، ويمد إحدى يديه فوق نيفا الحالية. رأسه مزين بإكليل من الغار ، ورجلا الحصان تدوسان على أفعى تجسد الشر (بالمعنى الأوسع للكلمة). على قاعدة الجرانيت ، بأمر من كاترين الثانية ، تم عمل النقش "كاترين الثانية إلى بيتر الأول" والتاريخ هو 1782. هذه الكلمات مكتوبة على جانب واحد من النصب باللغة اللاتينية ، وعلى الجانب الآخر - باللغة الروسية. يبلغ وزن النصب حوالي 8-9 طن ، والارتفاع أكثر من 5 أمتار ، باستثناء القاعدة. أصبح هذا النصب بطاقة العمل مدن على نهر نيفا. يجب على كل شخص يأتي لرؤية معالمها زيارة ميدان مجلس الشيوخ ، وكل شخص لديه الرأي الخاص وبناءً عليه ، وصف نصب الفارس البرونزي لبطرس 1.

رمزية

لم تترك قوة وعظمة النصب التذكاري الناس غير مبالين طوال قرنين من الزمان. لقد ترك انطباعًا لا يمحى على الكلاسيكية الرائعة أ. بوشكين لدرجة أن الشاعر ابتكر أحد أهم إبداعاته - "الفارس البرونزي". إن وصف النصب في القصيدة كبطل مستقل يجذب انتباه القارئ بإشراقه وتكامله للصورة. تم تضمين هذا العمل في عدد من رموز روسيا ، وكذلك النصب نفسه. "الفارس البرونزي ، وصف النصب التذكاري" - مقال حول هذا الموضوع كتبه طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء البلاد. في نفس الوقت ، دور قصيدة بوشكين ، رؤيته للشخصية النحتية في كل مقال. من لحظة افتتاح النصب التذكاري إلى يومنا هذا ، هناك آراء مثيرة للجدل حول التكوين ككل. استخدم العديد من الكتاب الروس الصورة التي أنشأها Falcone في عملهم. وجد الجميع فيه رمزية ، وهو ما فسره وفقًا لآرائه ، لكن حقيقة أن بيتر الأول يجسد حركة روسيا إلى الأمام أمر لا شك فيه. يؤكد هذا الفارس البرونزي. أصبح وصف النصب بالنسبة للكثيرين وسيلة للتعبير عن أفكارهم الخاصة حول مصير البلاد.

نصب

على الصخرة ، التي انفتحت أمامها الهاوية ، يندفع حصان جبار. يسحب الفارس اللجام ، ويرفع الحيوان على رجليه الخلفيتين ، بينما يجسد شكله بالكامل الثقة والهدوء. وفقًا لفالكون ، كان هذا بالضبط ما كان عليه بيتر الأول - بطل ومحارب ، ولكنه أيضًا مصلح. يشير بيده إلى المسافات التي ستخضع له. إن النضال مع قوى الطبيعة ، وليس الأشخاص ذوي النظرة الشديدة ، والأحكام المسبقة بالنسبة له هو معنى الحياة. عند إنشاء تمثال ، أرادت كاثرين أن ترى بطرس كإمبراطور عظيم ، أي أن التماثيل الرومانية يمكن أن تكون نموذجًا. يجب أن يجلس الملك على حصان ، ممسكًا بيديه بالمراسلات مع الأبطال القدامى التي تم تسليمها بمساعدة الملابس. عارض فالكون بشكل قاطع ، قال إن الملك الروسي لا يمكنه ارتداء سترة ، تمامًا مثل قفطان يوليوس قيصر. يظهر بيتر في قميص روسي طويل مغطى بعباءة ترفرف في الريح - هكذا يبدو الفارس البرونزي. وصف النصب التذكاري مستحيل بدون بعض الرموز التي أدخلها Falcone في التكوين الرئيسي. على سبيل المثال ، بطرس لا يجلس على السرج ، وبهذه الصفة جلد دب. يفسر معناه على أنه ينتمي إلى الأمة ، الشعب ، التي يقودها الملك. يرمز الثعبان تحت حوافر الحصان إلى الخداع والعداء والجهل الذي هزمه بطرس.

رئيس

ملامح وجه القيصر مثالية بعض الشيء ، لكن تشابه الصورة لم يضيع. استمر العمل على رأس بطرس لفترة طويلة ، ولم ترض نتائجه باستمرار الإمبراطورة. ساعدت البتراء ، برصاص راستريللي ، التلميذ فالكون في رسم وجه الملك. أشادت كاثرين الثانية بعملها ، وحصلت ماري آن كولوت على راتب سنوي مدى الحياة. الشكل كله ، موضع الرأس ، لفتة غاضبة ، النار الداخلية المعبر عنها في المظهر ، تُظهر شخصية بيتر الأول.

موقع

أولت Falcone اهتمامًا خاصًا للقاعدة التي يقع عليها الفارس البرونزي. جذبت الكثيرين الموهوبين... تجسد الصخرة ، وهي كتلة من الجرانيت ، الصعوبات التي يتغلب عليها بطرس في طريقه. بعد وصوله إلى القمة ، يكتسب معنى التبعية والخضوع لإرادته في جميع الظروف. كتلة الجرانيت ، المصنوعة على شكل موجة صاعدة ، تشير أيضًا إلى غزو البحر. موقع النصب بأكمله دلالة للغاية. بيتر الأول ، مؤسس مدينة سانت بطرسبرغ ، على الرغم من كل الصعوبات ، أنشأ ميناءًا بحريًا لدولته. هذا هو السبب في أن الرقم يوضع بالقرب من النهر ويتحول لمواجهته. يبدو أن بيتر الأول (الفارس البرونزي) يواصل النظر إلى المسافة ، وتقييم التهديدات التي تتعرض لها ولايته والتخطيط لإنجازات عظيمة جديدة. من أجل تكوين رأيك الخاص حول هذا الرمز للمدينة على نهر نيفا وكل روسيا ، يجب عليك زيارته ، والشعور بالطاقة القوية للمكان ، والشخصية التي يعكسها النحات. تتلخص آراء العديد من السياح ، بمن فيهم الأجانب ، في فكرة واحدة: تختفي هدية الكلام لبضع دقائق. في هذه الحالة ، من اللافت للنظر ليس فقط ولكن أيضًا إدراك أهميتها لتاريخ روسيا.