كيف يبدو سانتا كلوز؟ هذا السؤال يقلق جميع الفتيان والفتيات تقريبًا ، في الأيام الأخيرةالذين يعيشون تحسبًا للعام الجديد القادم. سانتا كلوز هو النظير الغربي لأبينا فروست. يأتي أيضًا للأطفال ، فقط في عيد الميلاد ، وليس في رأس السنة الجديدة ، ويقدم الهدايا. لديهم اختلافات كثيرة. أحدها أنه لا يعرف على وجه اليقين أي منطقة يعتبرها وطنه. إذا جاء سانتا كلوز من فيليكي أوستيوغ ، فإن نظيره الغربي يكون إما من المنطقة المجاورة للقطب الشمالي ، أو من لابلاند.

مظهر

كل من رآه مرة واحدة على الأقل يعرف كيف يبدو سانتا كلوز. ظاهريًا ، إنه مختلف تمامًا عن سانتا كلوز المألوف والقريب منا. كيف يبدو سانتا كلوز وأين يعيش ، سوف تتعلم من هذه المقالة.

إذا كانت لحية بابا نويل تنمو تقريبًا حتى أصابع القدم ، فإن لحية بابا نويل دائمًا أنيقة وقصيرة. بابا نويل يمشي مرتديًا جزمة من اللباد ، وسانتا كلوز دائمًا يرتدي أحذية طويلة. يتحرك بابا نويل سيرًا على الأقدام ، وينطلق نظيره الغربي في مزلقة تجرها الغزلان ، ولكل منها ما خاص بها الاسم المعطى.

لمعرفة شكل سانتا كلوز الحقيقي ، ما عليك سوى إلقاء نظرة على أي من صوره. ساحر السنة الجديدة الغربية وعيد الميلاد لديه سترة أنيقة بحزام ، لكن الجد المنزلييضع فروست على معطف دافئ من جلد الغنم مع وشاح.

بالإضافة إلى ذلك ، من السهل التعرف عليه ، لأن زي بابا نويل يبدو دائمًا كما هو. يأتي فقط باللون الأحمر. لكن سانتا كلوز لديه ملابس زرقاء وحمراء. عند وصف شكل قبعة سانتا كلوز ، تجدر الإشارة إلى أن لديه غطاءًا مزينًا بفرو أنيق. بالمقارنة مع سانتا كلوز ، يجب أن يقال أن هذا الأخير له سمة إلزامية - قبعة من الفرو.

كيف يختلف سانتا كلوز عن سانتا كلوز؟ نقطة أساسية أخرى هي أن الساحر الغربي لديه عادة سيئة. في كثير من الأحيان يمكن رؤيته مع أنبوب يدخنه بلا توقف.

عند وصف شكل بابا نويل وسانتا كلوز ، يجب إدراك أن الاختلافات بينهما كبيرة جدًا. إنها تجعل من السهل تمييز أحدهما عن الآخر.

أصل

الطريقة التي يبدو بها بابا نويل لها علاقة كبيرة بقصته الأصلية. النموذج الأولي للجد الجيد مع الهدايا هو القديس المسيحي نيكولاس العجائب ، الذي يحظى بالاحترام من قبل كل من الكاثوليك والأرثوذكس. اشتهر القديس نفسه في المقام الأول بحقيقة أنه كرس الكثير من الوقت والاهتمام للأعمال الخيرية. من خلال الهدايا السرية ، غالبًا ما ساعد الفقراء الذين لديهم أطفال.

في البداية ، تم الاحتفال بعيد القديس نيكولاس في 6 ديسمبر. كان وقتها في الدول الأوروبيةآه كان من المعتاد تقديم الهدايا نيابة عنه. كل شيء تغير خلال الإصلاح. لم يعد يتم تشجيع تبجيل القديسين. لذلك ، في ألمانيا وبعضها الدول المجاورةبدأ توزيع الهدايا على الأطفال نيابة عن الطفل يسوع المسيح. وتم تأجيل يوم تسليمها إلى 24 ديسمبر ، حيث تم تنظيم أسواق عيد الميلاد في كل مكان.

عندما جاء وقت الإصلاح المضاد ، حصل الأطفال مرة أخرى على هدايا نيابة عن القديس نيكولاس ، بالفعل مباشرة في عيد الميلاد. حافظت دول أوروبية قليلة فقط على التقاليد القديمة. على سبيل المثال ، في هولندا ، ينتظر الأطفال المفاجآت ليس فقط في عيد الميلاد ، ولكن أيضًا في 6 ديسمبر ، عيد القديس نيكولاس.

سانتا كلوز في الولايات المتحدة

يشار إلى أن المستعمرين الهولنديين هم من جلبوا هذه الصورة إلى العالم الجديد. حدث ذلك في منتصف القرن السابع عشر. في أمريكا ، استقر سانتا كلوز لأول مرة في مستوطنة أمستردام الجديدة ، نيويورك الحالية. هناك ، ولأول مرة ، بدأوا في تكرار شكل سانتا كلوز.

تعتبر عام 1809 مرحلة مهمة في تكوين هذه الشخصية ، عندما تحدث كتاب "تاريخ نيويورك" ، الذي كتبه الكاتب الأمريكي الشهير واشنطن إيرفينغ ، عن أوقات الحكم الهولندي ، ويذكر بشكل منفصل كيف كان القديس نيكولاس. تم تكريمه في نيو أمستردام.

تحول القديس نيكولاس إلى سانتا كلوز

في عام 1822 بدأت سيرة هذا البطل في الأدب الأمريكي. كتب كليمنت كلارك مور ، الأستاذ بجامعة كولومبيا ، قصة عيد الميلاد للأطفال ، تحدث فيها بالتفصيل عن هذه الشخصية ، التي تقدم الهدايا دائمًا للأطفال الذين تصرفوا في العام الماضي. قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد ، نُشرت القصيدة في الصحافة المحليةبعنوان "الليلة السابقة لعيد الميلاد أو زيارة القديس نيكولاس". أصبح شائعًا جدًا وأعيد طبعه عدة مرات. يجادل الكثيرون اليوم بأنه بفضل كليمنت مور تحول القديس نيكولاس أخيرًا في أذهان الملايين إلى سانتا كلوز. بحلول عام 1840 ، عرف جميع سكان العالم الجديد تقريبًا من هو سانتا كلوز.

نقطة أخرى مهمة: في هذه القصيدة تم وصف نقل ساحر الحكاية الخرافية لأول مرة. أشير إلى أنه يسافر عبر السماء على مزلقة تجرها الغزلان.

شعبية سانتا

في عام 1863 ، استخدم الفنان الأمريكي توماس ناست هذه الشخصية في سلسلة من رسوماته الكاريكاتورية السياسية. كان هو الذي قدمه على صورة بطل يقدم الهدايا للأطفال. أصبح بابا نويل بشعبية كبيرة. في الواقع ، صنع ناست لنفسه اسمًا على هذا. في السنوات اللاحقة أطلق سراحه عدد كبير منرسومات مخصصة للأطفال ، والتي مشاهد مضحكةتم تقديم حياة سانتا كلوز. في أعماله ، بدأ في التفكير ووصف بالتفصيل حياة وعادات الساحر الجيد.

عندها ظهرت نسخة مفادها أن موطن سانتا هو القطب الشمالي ، حيث يمتلك مسكنًا خاصًا. في ذلك ، يحتفظ بسجلات في كتاب خاص يكتب فيه جميع الأعمال السيئة والخيرة للأطفال من جميع أنحاء العالم. بناءً على هذه الرسومات ، يمكن للمرء أن يتتبع بوضوح تحول هذه الصورة من قزم كبير سمين تم تقديمه إليه في الأصل ، إلى شخصية أكثر واقعية وإنسانية ، والتي تشبه إلى حد بعيد سانتا كلوز الحديث.

يُعتقد أن ناست نسخ هذه الشخصية بالكامل تقريبًا. لقد كان أيضًا رجلاً ممتلئ الجسم ومغذيًا جيدًا ، وصغير جدًا في القامة ، ولكن في نفس الوقت بلحية واسعة وشوارب كبيرة مورقة.

سانتا كلوز في القرن التاسع عشر

بشكل عام ، أتساءل كيف كان شكل بابا نويل في القرن التاسع عشر. في البداية ، تم تصويره على أنه قزم لطيف ، ظهر عشية عيد الميلاد في عربة رسمها الغزلان. في نفس الوقت يدخل المنزل من خلال المدخنة.

لاحظ بعض المؤرخين أن الكونفدرالية كانت محبطة تمامًا عندما رأوا أن سانتا تم تصويرها بجانب العدو.

حتى أن هناك أسطورة أن لينكولن أثناءها حرب اهليةمن أجل الاستقلال ، طلب من ناست تصوير سانتا كلوز جنبًا إلى جنب مع الشماليين. عيبه الوحيد في ذلك الوقت هو أن سانتا بقي باللونين الأسود والأبيض لفترة طويلة. المعطف الأحمر الشهير الذي حصل عليه فقط في عام 1885 بفضل الناشر لويس برانج. كان هو الذي جلب إلى أمريكا تقليد بطاقات عيد الميلاد ، والتي كانت مألوفة في إنجلترا الفيكتورية. لقد تم صنعها باستخدام تقنية الطباعة الحجرية الملونة ، لذلك سرعان ما أصبح من الضروري معرفة لون ملابس بطل مقالتنا. لذلك حصل على ملابس حمراء زاهية.

تطور صورة المعالج

في عام 1930 ، تم تطوير صورة سانتا بشكل أكبر. كل الشكر حملة إعلانيةشركة كبرى لتصنيع المشروبات الغازية الأمريكية. قرروا خدعة ذكية لتذكر منتجاتهم على مدار السنةوليس فقط في فترة عيد الميلاد.

ذكّرت الملصقات الحمراء والبيضاء للمشروب المسوقين بملابس سانتا المماثلة. رسم الرسام هادون سوندبلوم المقيم في شيكاغو باستمرار معالجًا شتويًا جديدًا كل عام على مدار الثلاثين عامًا القادمة. لقد تحول إلى عملاق ، على غرار جاره لو برنتيس. كان ساندبلوم هو الذي رسم الأيل التاسع في أحزمة أطلق عليها اسم رودولف.

تحويل الصورة

ومن المثير للاهتمام أن الرسوم التوضيحية الأصلية لسانتا في ناست كانت بنية اللون على الدوام. فقط بمرور الوقت بدأت في اكتساب درجات اللون الأحمر. في الوقت نفسه ، جادل العديد من الباحثين في سيرة هذه الشخصية بأن اللون الأحمر نفسه لا يحمل أي عبء دلالي.

فقط بعد الحملة الإعلانية ، التي شارك فيها Sundblom ، تم تصوير بدلة سانتا باللون الأحمر فقط. في معطف من جلد الغنم من نفس النوع ، تم تصويره على أغلفة مجلة الفكاهة الأمريكية الشهيرة Pak ، والتي نُشرت في بداية القرن العشرين.

سانتا ترانسبورت

يذهب بابا نويل إلى عنابره ، ويحضر إليهم الهدايا ، على مزلقة تجرها الغزلان. ومن المثير للاهتمام أن كل منهم له اسمه الخاص. كان هناك ثمانية في الأصل. كانت أسمائهم Swift و Lightning و Dancer و Thunder و Prancing و Cupid و Grumpy و Comet.

في عام 1823 ، ظهر غزال آخر اسمه رودولف في قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد". من الجدير بالذكر أنه هو الذي أصبح اليوم الأكثر شعبية بين جميع حيوانات الرنة في سانتا. إنه على رأس الفريق ، ويتميز عن البقية بأنف حمراء زاهية.

وحقيقة أخرى مثيرة للاهتمام حول سانتا كلوز. في عام 1955 ، تم استخدام صورته في برنامج ترفيهيقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية. في ذلك ، يمكن للمرء أن يلاحظ الحركات الخيالية لمزلقة سانتا. ذكرت ذلك وسائل الإعلام ، ويمكن حتى أن يتبعهم خط ساخن خاص.

لا يزال بابا نويل شخصية مشهورة اليوم ، ويظهر بانتظام في العروض الترويجية والأفلام والمسلسلات المتحركة.

سانتا كلوز - من هو؟

ربما ، قلة من الناس يدركون أن الطابع المعتاد لاحتفالات عيد الميلاد ، سانتا كلوز ، ليس نوعًا من الصورة الأسطورية: شقيق التماثيل وابن عم البراونيز ، ولكنه شخص حقيقي. صحيح أن اسمه كان مختلفًا بعض الشيء ، ولم يكن يعيش في لابلاند الباردة ، بل في آسيا الصغرى الدافئة.

أصول أسطورة القديس نيكولاس

كان اسمه نيكولاس ، ولد في مدينة آسيا الصغرى ليسيان ميرا ، على أراضي تركيا الحالية ، حوالي عام 245 ، وانتهى رحلته الأرضية حوالي عام 334 ، في 6 ديسمبر. لم يكن شهيدًا ولا راهبًا ولا كاتبًا كنسيًا مشهورًا. وكان أسقفًا بسيطًا.

لذلك لا ينبغي أن نتفاجأ من فشلنا في العثور على أي ذكر لهذا الراعي خلال حياته أو بعد وفاته بوقت قصير. لم تكن تلك الأوقات. نجد أقدم ذكر لاسمه في "التسبيح" الذي كتبه البطريرك بركلس القسطنطيني في مطلع القرنين الرابع والخامس.

فيودور القارئ ، الذي عاش بعد قرن من الزمان ، يشمل الأسقف مير ليسيان نيكولاسفي قائمة المشاركين في المجمع المسكوني الأول ، الذي عقد في 325 في نيقية ، حيث تم تطوير النسخة الأولى من قانون الإيمان ، والتي تسمى الآن Niceno-Constantinople. يروي أوستراتيوس القسطنطيني ، الذي عاش في النصف الثاني من القرن السادس ، كيف تصرف القديس نيكولاس كمدافع عن ثلاثة مسؤولين بيزنطيين حكم عليهم ظلماً بالإعدام. هنا ، على ما يبدو ، كل شيء.

كالعادة ، تم استكمال نقص المعلومات من خلال الأساطير الشعبية المتدينة التي ظهرت على مر القرون. علمنا منهم أن القديس نيكولاس ساعد الفقراء والبؤساء ، بشكل غير محسوس في الليل بإلقاء العملات الذهبية في الأحذية التي تُترك عند الباب ، ووضع الفطائر في النوافذ.

بالمناسبة ، حوالي عام 960 ، كتب الأسقف المستقبلي ريجينولد الأول قطعة موسيقيةحول القديس نيكولاس العجائب ، حيث عرض نسخة جديدةالترجمة: بدلاً من كلمة "الأبرياء" (الأبرياء) فيما يتعلق بثلاثة من سكان مير ، المحكوم عليهم بالإعدام ظلماً ، استخدم كلمة "بويري" (الأطفال). نظرًا لحقيقة أن مسرحية القرون الوسطى الموسيقية عن الأسقف المقدس كانت ناجحة بشكل لا يصدق ، فقد ولد تقليد تبجيل القديس نيكولاس باعتباره شفيع الأطفال. ومع ذلك ، حتى قبل ذلك ، اختاره البحارة والسجناء والخبازون والتجار ليكون شفيعهم السماوي.

القديس نيكولاس العجائب

لكن دعنا نعود إلى القرن السادس ، فقد ظهرت حياة راهب اسمه نيكولاي ، رئيس دير القديس سيون وأسقف بينارا ، والذي تبلور تبجيله بعد ذلك على تبجيل الأسقف ميرليكيان ، نتيجة لذلك ، بدأت تُنسب بعض الحلقات من حياة الراهب الأسقف إلى قديسنا. حسنًا ، أول كاتب سيرة مؤكد للقديس نيكولاس دي ميرا الليكيا هو الأرشمندريت مايكل ، الذي كتب ما يسمى بـ "الحياة الكنسية" في الثامن ، حيث جمع كل المعلومات حول الأسقف المقدس الموجودة على الورق والشفهي أساطير.

ولكن مهما كان الأمر مع بحثنا التاريخي ، فقد انتشر تبجيل القديس نيكولاس بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم المسيحي ، في كل من الشرق والغرب. تم تكريس العديد من الكنائس له ، وطُلب إليه الصلاة ، على أمل الشفاء والعون من الرب بدعمه المصلّي وشفاعته.

وعندما سحق غزو الأتراك الإمبراطورية البيزنطية في عام 1087 وفر اليونانيون من مير ، قام 62 بحارًا إيطاليًا شجعانًا "بسرقة" رفات القديس نيكولاس من المدينة التي استولى عليها المسلمون وبالتالي أنقذوا الضريح الذي يوقره جميع المسيحيين من سوء المعاملة. . تم نقل الآثار إلى مدينة باري الواقعة في جنوب إيطاليا في بوليا. احتفل جميع سكان هذه المقاطعة ، من الكاثوليك والأرثوذكس ، من سكان الأديرة التابعة لبطريركية القسطنطينية ، رسمياً في 9 مايو يوم نقل الآثار.

في باري ، تم بناء بازيليك مهيب ، حيث تم وضع ضريح مع رفات الأسقف المقدس. جذبت هذه المدينة التي لم تكن ملحوظة حتى الآن الحجاج من جميع الدول الأوروبية. حتى الغزاة الذين خلفوا بعضهم البعض ، من النورمانديين إلى السويبيين ، قدسوا قدسية كنيسة القديس نيكولاس ، وقدموا له جميع أنواع الحماية والرعاية. حتى عندما تم الاستيلاء على باري في عام 1156 من قبل ويليام القاسي ، الذي دمر المدينة بالأرض ، ولم يدخر منازل ولا كنائس ، ظلت كنيسة القديس نيكولاس بمنأى عن أنقاض التدخين.

نقطة أخرى مثيرة للاهتمام تتعلق بنقل رفات القديس نيكولاس. في عام 1088 ، أقام البابا أوربان الثاني رسميًا الاحتفال الليتورجي لهذا الحدث في 9 مايو. في الشرق البيزنطي ، لم يتم قبول هذا العيد ، ولكن على الرغم من ذلك ، فقد انتشر في روسيا واستمر حتى يومنا هذا ، ويطلق عليه شعبيا "ميكولا - الصيف".

بالمناسبة ، القديس نيكولاس في روسيا هو واحد من أكثر القديسين احترامًا. حدث هذا إلى حد ما بسبب الجمع بين التدين الشعبي لنيكولاس العجائب مع صورة الإله الوثني فولوس ، الذي حارب معه إله الرعد. منذ ذلك الحين ، في أساطير الفلاحين ، ارتبط نيكولاي بقوة بشخصية طيبة تساعد الناس. علاوة على ذلك ، فإن الشعوب التي تواصلت مع الروس أطلقت على نيكولاس لقب "الإله الروسي".

ومع ذلك ، اختفت الدوافع الوثنية اللاحقة ، ولكن ظل التبجيل اللطيف وغير الأناني لهذا القديس. على سبيل المثال ، في القرنين السادس عشر والسابع عشر ، تجنب الروس إعطاء الأطفال اسم نيكولاي بسبب احترامهم الخاص ، وكان يُنظر إلى عدم احترام Wonderworker ، لا أكثر ولا أقل ، على أنه علامة على الهرطقة. بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس الروس ، أصبح نيكولاس القديس الأكثر "ديمقراطية" ، وأكثرهم سهولة وسرعة ولا غنى عنهم.

يتجلى الموقف تجاه هذا القديس بشكل أفضل من خلال واحدة من الأساطير الروسية التي لا حصر لها.
أثناء السفر عبر الأرض ، رأى نيكولا وكاسيان (القديس كاسيان الروماني) فلاحًا صاخبًا حول عربته ، غارقًا في الوحل. كان كاسيان خائفًا من تلطيخ ثيابه البيضاء ويخشى الظهور أمام الله بشكل غير لائق ، ولم يرغب في مساعدة الرجل المسكين ، لكن نيكولا بدأ العمل دون أي سبب. عندما تمكنوا من سحب العربة ، تبين أن المساعد ملطخ بالطين حتى أذنيه ، وإلى جانب ذلك ، تمزق رداءه الاحتفالي بشدة. سرعان ما ظهر كلا القديسين أمام عرش العلي. بعد أن عرف لماذا نيكولا قذر جدًا ، وكسيان نظيف ، أعطى الرب أول عطلتين في السنة بدلاً من واحدة (9 مايو و 6 ديسمبر) ، وقلل كاسيان إلى واحد في أربع سنوات (29 فبراير).

بالنسبة للمسيحيين الروس ، كان نيكولاس العجائب دائمًا أسقفًا مهيبًا وقديسًا بسيطًا لطيفًا ومساعدًا سريعًا.

القديس نيكولاس - شفيع الأطفال

ولكن مع ذلك ، كيف تحول القديس نيكولاس إلى بابا نويل وأصبح مرتبطًا بقوة بعطلة عيد الميلاد؟ للتعامل مع هذا ، علينا العودة إلى الغرب المسيحي.

حوالي القرن العاشر في كولونيا كاتدرائيةبدأوا في توزيع الفواكه والحلويات على طلاب مدرسة الرعية في 6 ديسمبر ، يوم ذكرى القديس نيكولاس ، الذي ، كما نتذكر ، وبفضل نوع من الموسيقى ، بدأ التبجيل في الغرب باعتباره الراعي. من الأطفال.

سرعان ما تجاوز هذا التقليد حدود المدينة الألمانية. تذكر الأساطير القديمة ، بدأوا في تعليق أحذية أو جوارب مصنوعة خصيصًا في المنازل ليلاً ، بحيث كان لدى نيكولاي مكان لوضع هداياه ، والتي بمرور الوقت قد تجاوزت بالفعل إطار الكعك والفواكه ، على الرغم من أنه في بعض الأحيان لا يزال غير قادر على القيام بذلك بدونهم.

وتجدر الإشارة إلى أن يوم ذكرى القديس يصادف صوم المجيء ، حيث يتطلع الجميع إليه اجازة سعيدةتجسيد الكلمة الأبدية وبداية العام الجديد. ومن الواضح في هذا الصدد أن أسقف ميرليك ، الذي يدخل المنازل ليلًا ، يقدم هدايا للأطفال المطيعين ، وقضبانًا للأشرار ، ويذكرهم بذلك بضرورة حسن السلوك. لذلك ، يحاول الأطفال ، قبل فترة طويلة من العطلة ، ألا يسيئوا التصرف ، ويذكرهم الآباء بجدية ، في كل فرصة ، بالقضبان ، التي يمكن تلقيها كهدية في السادس من ديسمبر. ومع ذلك ، في كثير من الأحيان مع الهدايا ، ما زالوا يقدمون قضبانًا أو أغصانًا ، لكنها صغيرة وملفوفة بورق قصدير أو مطلية بطلاء ذهبي أو فضي.

في بعض البلدان ، لا يختبئ الأسقف المقدس ويأتي إلى البيوت ليس في الليل ، ولكن خلال النهار في يوم الذكرى في ثياب طقسية كاملة وليس بمفرده ، ولكن مع ملاك وعفريت. رئيس هذا شركة غير عاديةيسأل الشباب من سكان المنزل عن سلوكهم ، حيث يتصرف الملاك والعفريت كمحام ومدع عام ، على التوالي ، وبعد ذلك ، وفقًا لنتائج نوع من التحقيق ، يتم تقديم هدية (أو لا).

الإصلاح ، الذي نشأ في القرن السادس عشر ، بفضل خطاب مارتن لوثر ، استبعد تكريم القديسين من ليتورجيا الكنائس الجديدة. جنبًا إلى جنب مع طائفتهم ، اختفى أيضًا عيد القديس نيكولاس. ولكن إذا كان من السهل القضاء على أي شيء على الورق ، فقاتل التقاليد الشعبيةأكثر من صعوبة.

لذلك ، في ما يسمى بالدول الكاثوليكية ، لا يزال هناك عيد القديس نيكولاس ، الذي يتم الاحتفال به بفرح في 6 ديسمبر ، وفي البلدان البروتستانتية ، تغير الأسقف العامل بالمعجزات إلى شخصية مختلفة قليلاً ، لكنه لا يزال يقدم الهدايا و فرح للاطفال.

كيف أصبح القديس نيكولاس سانتا كلوز؟

إلى أمريكا الشمالية الذي لعب دورا هامافي تاريخ عامل معجزة عيد الميلاد ، جاء القديس نيكولاس من هولندا.

في عام 1626 ، وصلت عدة سفن هولندية بقيادة الفرقاطة "Goede Vrove" التي وقفت على قوسها تمثال القديس نيكولاس. عالم جديد. اشترى الباحثون عن السعادة أرضًا من الهنود مقابل 24 دولارًا وسموا القرية نيو أمستردام (تسمى الآن هذه القرية نيويورك). نقل الهولنديون تمثال القديس من السفينة إلى الساحة الرئيسية.

نعم ، هذا حظ سيئ ، فالسكان الجدد في الأرض الجديدة لا يتحدثون باللغة الإنجليزية ، ولكن بطريقتهم الخاصة. وبدت عبارة "القديس نيكولاس" مثل "Sinter Klass" ، ثم مع مرور الوقت ، تغير اسم شخصيتنا إلى "Santa Klass" ، وبعد ذلك بقليل إلى "Santa Claus".

لذلك بدأوا في تسمية ذلك في أمريكا شخصية مضحكةالذي يحضر الهدايا للمنزل قبل عيد الميلاد. لكن العالم الجديد بالتالي جديد ، لكي يرى كل شيء بطريقة جديدة.

تاريخ تحولات القديس نيكولاس ، آسف سانتا كلوز ، لا ينتهي عند هذا الحد.

كانت إحدى المراحل المهمة في التناسخ هي قصيدة "مجيء القديس نيكولاس" ، التي كتبها كليمنت كلارك مور ونشرت قبل عطلة عيد الميلاد عام 1822. في عشرين رباعًا ، قيل كيف التقى الطفل عشية عيد الميلاد مع القديس الذي أحضر له الهدايا.

في هذا عمل شعريكان القديس الجليل خاليًا تمامًا من هالة الجدية والخطورة. صور الشاعر الأمريكي سانتا كلوز على أنه قزم مرح ومبهج له بطن مستدير وأنبوب في فمه ، كان ينبعث منه باستمرار نفث دخان أبيض من دخان التبغ المعطر. نتيجة لهذا التحول غير المتوقع ، فقد سانتا كلوز ميتيره مع ثياب أسقفية أخرى وانتقل إلى فريق من حيوانات الرنة.

رسم الرسام توماس ناست الصورة الأمريكية لسانتا كلوز في مجلة هاربر من عام 1860 إلى عام 1880. أضاف ناست سمات مثل القطب الشمالي وقائمة بالأطفال الجيدين والسيئين.

كان القديس المسيحي ، المحروم من الهالة ، يرتدي جميع أنواع معاطف جلد الغنم متعددة الألوان ، حتى عام 1931 أطلقت شركة كوكا كولا الشهيرة حملتها الإعلانية الجديدة ، والتي كان الشخصية الرئيسية فيها سانتا كلوز.

رسم الفنان هادون سوندبلوم رجلاً عجوزًا حسن المظهر ذو لحية بيضاء يرتدي ملابس حمراء وبيضاء مع زجاجة من المشروبات الغازية في يديه. وهكذا ولدت الصورة الحديثة المألوفة لسانتا كلوز لنا جميعًا. في عام 1939 ، ظهر رودولف - الأيل التاسع ذو الأنف الأحمر اللامع الكبير.

وهكذا ، أصبح بابا نويل - رجل عجوز سمين ومبهج يقدم الهدايا ، جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال بعيد الميلاد في جميع أنحاء العالم. يجب أن يكون لديه لحية بيضاء ، وسترة حمراء ، وسروال وقبعة مع تقليم من الفرو الأبيض. إنه يركب على زلاجة تجرها حيوانات الرنة مليئة بالهدايا. يدخل المنازل من خلال المدخنة ويترك الهدايا تحت الشجرة أو في جورب خاص ، ولكن فقط للأطفال المطيعين.

في إنجلترا ، يُطلق عليه اسم الأب عيد الميلاد ، والذي يُترجم إلى الأب عيد الميلاد.

ليس لسانتا كلوز الروسي علاقة بالقديس نيكولاس. سانتا كلوز شخصية فولكلورية طقسية تعيش في الغابة. زوجته وينتر. وهم يسيطرون على الأرض من نوفمبر إلى مارس. أحيانًا في القصص الخيالية القديمة جدًا يُدعى سانتا كلوز ، وأحيانًا فروست. على الرغم من أن موروزكو غريب الأطوار هو على الأرجح سانتا كلوز في شبابه.

يعيش أقرب أقرباء سانتا كلوز في لابلاند ويسمى يولوبوكي. وقت طويلكان يعتقد (وما زال الكثيرون يعتقدون ذلك) أن Yolupukki هو الجد الحقيقيتجميد.

ربما يرجع السبب في ذلك إلى أن الحكومة الفنلندية قد رفعتها منذ فترة طويلة إلى مرتبة عبادة ، وقدمت إعلانًا ، وبنت منزلًا على جبل كورفاتونتوري ، وابتكرت عنوانًا بريديًا وأعلنت هذا العنوان في جميع أنحاء العالم.

مهما كان الأمر ، فإن يولوبوكي الفنلندي يتلقى أكبر عدد من الرسائل من الأطفال والبالغين من جميع القارات. في ظهر يوم 24 ديسمبر من كل عام ، يصل على حيوان الرنة ، برفقة مساعديه الصغار من التونتو (أولاد وبنات يرتدون قبعات حمراء وزرة حمراء) إلى توركو - الأكثر المدينة القديمةفنلندا. هنا يتم إعلان سلام عيد الميلاد من قاعة المدينة.

علاوة على ذلك ، فإن الأتراك المغامرين الذين أقاموا نصب تذكاري للقديس نيكولاس في مدينة دمرة (العوالم القديمة) ، ولكن على قاعدة التمثال ليسوا أسقفًا حكيمًا ، ومشاركًا في مجلس نيقية ومدافعًا عن الفقراء ، بل شجعانًا. رجل ملتح برداء مقنع وحقيبة ضخمة على كتفيه. هكذا الحياة...

ومع ذلك ، هذا ، على ما يبدو ، ليس التعديل الأخير للصورة. كما تعلم ، فإن إسرائيل دولة ذات عادات دينية صارمة ولا يتم الاحتفال بعيد الميلاد رسميًا هناك. وإذا لم يمنعك أحد من زيارة خدمة الكريسماس في موطن المسيح ، فستكون هناك مشكلات كبيرة في شراء بطاقات عيد الميلاد اللطيفة وغيرها من ملحقات العطلات.

ومع ذلك ، فإن الخيال البشري لا حدود له. والآن ، بدأت البطاقات البريدية تظهر تدريجياً على الأرفف الإسرائيلية ، حتى الآن دون تهاني الأعياد ، ولكن بالفعل مع بابا نويل ، الذي يرتدي قبعة يهودية بدلاً من قبعة حمراء. إنها البداية فقط!

وللتحدث بجدية أكبر ، إذن ، ربما ، لا يجب أن تزعج عقلك بشأن مسألة من سيطرق بابك عشية عيد الميلاد: القديس نيكولاس ، أو سانتا كلوز ، أو جد عيد الميلاد ، أو يولوبوكي ، أو سانتا كلوز. الشيء الرئيسي هو أنه مع الهدايا يجلب الفرح والابتسامات. والأفضل من ذلك ، أن تكون السعادة في منزلك! وحول ماهية اسمه ، يمكنك أن تسأله بنفسك في النهاية.

كيف يعيش سانتا كلوز في القطب الشمالي ، ألاسكا

يعيش سانتا كلوز في فيليكي أوستيوغ. أين ي عيشبانتا كلوز؟ يعتقد الأمريكيون أن المكان الذي يجب أن يكون فيه - في القطب الشمالي. ذهبنا إلى هناك - إلى ألاسكا ، إلى مدينة القطب الشمالي (الحقل الشمالي)وتحدثت إلى ساكنها الرئيسي

القطب الشمالي الأمريكي ، أو بالأحرى ، القطب الشمالي ، يقف على صلب (على وجه الخصوص ، من الجليد تحت الأرض) الأرض ، تقريبًا في وسط ولاية ألاسكا الشاسعة والباردة. المدينة صغيرة - ما يزيد قليلاً عن 2000 شخص - ويبدو أنها غير ملحوظة.

أول شيء تراه عندما تقود سيارتك إلى القطب الشمالي هو إضاءة العام الجديد. في الدوارات ، التي يوجد منها العديد من أشجار عيد الميلاد متعددة الألوان المتلألئة ، و "العصي الحلوة" المخططة تتوهج في كل مكان ، تعتبر قصب الحلوى سمة لا غنى عنها لعيد الميلاد الأمريكي ، وترمز إلى المسيح ونقائه (أبيض) وسفك الدم (الأحمر) للأنسانية.

الشوارع فارغة - المشي عند -30 درجة مئوية على الطرق المغطاة بالثلوج لا يشبه بشكل خاص. يبدو أن المدينة غارقة في الصوف القطني. يذهب الناس بالسيارة إلى مكاتب الأطباء ومكاتب البريد والمقاهي والبنوك ، ويتغلبون بسرعة على مسافة 10-15 مترًا من الباب ويختفون في غرفة دافئة.

تشبه معظم المنازل الثكنات الموجودة في الغابة والتي يتم من خلالها وضع الشوارع. لا توجد دور سينما أو مسارح في القطب الشمالي ، ولكن توجد محطة تلفزيون وراديو KJNP (حقل الملك جيسوس الشمالي)، التي تبث على مدار الساعة حول مواضيع دينية (ويشار إليها بشكل غير رسمي باسم "صراخ يسوع 50000 واط"). الكنائس - من التقليدية إلى الغريبة للغاية - يوجد بها حوالي ضعف عدد المقاهي. مجموعة هذه الأخيرة قياسية تمامًا: "بيتزا هت" ، "وينديز" ، "صب واي" ، "تاكو بيل". أولئك الذين يفتقرون إلى المال ولا يفكرون في صحتهم يتناولون الطعام هناك. أولئك الذين لا يضطرون إلى حساب سنتات يجتمعون في Pagoda ، أفضل مطعم صيني لمسافة 500 كيلومتر.

في أشهر الشتاء الشديدة ، عندما يتم تقليل ساعات النهار إلى أربع ساعات ، يبحث الناس عن أدنى سبب للخروج من مكان ما على الأقل ، والمتاجر الكبيرة فارغة تمامًا في وقت العمل، في المساء يكونون بمثابة نوع من مراكز الإنطلاق المجتمعية. يقضي الناس ساعات هناك ، يهربون من شفق المنزل (من الضروري توفير الكهرباء) وتجويع الأكسجين القسري (من الضروري توفير الوقود ، وبالتالي فإن المنازل مسدودة بإحكام ، وجميع الشقوق ملطخة بمانعات التسرب). حمى الكوخ (حمى الكوخ) - رد فعل مؤلم لشخص ما على شهور طويلة من العيش في مكان مغلق ، يتجلى في التهيج أو حتى الاكتئاب الحقيقي - معروفة جيدًا في القطب الشمالي ، وكذلك في جميع أنحاء ألاسكا تقريبًا.

يعمل العديد من السكان المحليين على بعد 20 كيلومترًا من المنزل - في فيربانكس ، مركز حي كبير وفقًا لمعايير ألاسكا مع جامعة. كل صباح ، من القطب الشمالي إلى فيربانكس ، تتدفق حركة المرور على طول الطريق السريع - يندفع الناس إلى العمل. الطريق السريع يشبه الطريق السريع ، فقط على جانب الطريق مباشرة هو عامل الجذب الرئيسي في القطب الشمالي - منزل سانتا كلوز. هذا هو المكان الذي أتوا منه اجزاء مختلفةضوء السائح لرؤية سانتا والتحدث معه وشراء الهدايا التذكارية.

من المستحيل المرور: أضواء ساطعة على منزل أبيض بزخرفة حمراء تغري المسافر. ومع ذلك ، لولا الألوان والإضاءة البراقة ، سيبدو هذا المنزل مثل حظيرة ، مثل العديد من المنازل في المدينة: هيكل بسيط مصنوع من ألواح مغلفة بالخشب الرقائقي. في الداخل العديد من الصالات المترابطة مليئة زينة عيد الميلادولعب وأجراس ودمى وأشجار عيد الميلاد والهدايا التذكارية المختلفة. معظم البضائع مصنوعة في الصين ، ولكن عند الاستماع إلى غضب المشترين الذين يتوقون إلى الأصالة ، يحاول المتجر عرض أكبر عدد ممكن من منتجات الحرفيين المحليين ، حيث يتم وضعها على أرفف منفصلة مع لافتات كبيرة "صنع في ألاسكا". هناك أيضًا سلع من روسيا على شكل دمى تعشيش غير ودية وذئب خزفي غير متوقع من مصنع Imperial Porcelain Factory في سانت بطرسبرغ مقابل 150 دولارًا.

"إنه أمر شائع محل هدايابأسعار مجنونة "، كما يقول البعض عن منزل سانتا. في الواقع ، أسعار زينة عيد الميلاد صناعة صينيةهنا ما يقرب من ضعف ارتفاعها في المتاجر الأخرى. ردد آخرون صدى "لقد قاموا بتسويق بابا نويل تجاريًا أكثر من اللازم ، ولا يوجد سحر هنا". هناك بعض الحقيقة في هذه الكلمات ، لكنها مخصصة للبالغين فقط. وليس من السهل على الكبار إيجاد مكان لأنفسهم حيث تستمر الحكاية الخرافية في العيش.

أسعار الهدايا التذكارية ليست مهمة للأطفال ، فهم يرون (بل ويطعمون!) الرنة في سياج بالقرب من المتجر ، ثم يجدون سانتا في كرسي بذراعين في المتجر ، ويصبح الإيمان بالمعجزة أقوى.

يكتبون إلى سانتا. يسأل شخص ما عن الألعاب (غالبًا ما يصف التفاصيل ببعض التفاصيل) ، ويسأل شخص ما عن المعجزات ، مؤمنًا بقوة الساحر الملتحي. بعض الحروف مُلصقة على جدران المحل.

"عزيزي سانتا ، مرحبا! أنا في الصف الثاني ، عمري سبع سنوات. أريد خيمة تتوهج في الظلام لعيد الميلاد! شكرا على الملابس لأختي. ما هو الاسم الحقيقي للسيدة كلوز؟ (اشلي).

"عزيزي بابا نويل! أعتقد أنني كنت جيدًا هذا العام! " (قلب وردي بدلا من التوقيع).

"لم أكتب لك أبدًا ، لكنك دائمًا ما أحضر لي ما أريد! سأكتب فقط ما أحتاجه أو يجب أن أجري ... [قائمة الرغبات الطويلة] لا أتوقع منك أن تعطيني كل شيء. أعط الفقراء شيئًا أيضًا ، من فضلك! عيد ميلاد مجيد!"

"لا يهمني ما أحصل عليه في عيد الميلاد. فقط من فضلك لا تعطيني سراويل داخلية! " (كاتي).

"عزيزي بابا نويل! أريد أبي أن يعود! " (هالي)

تعزف الموسيقى بهدوء في المحل. بابا نويل يوقع الكتب ويوقع التوقيعات. يقف الناس بصبر في طابور ، محاطين بسياج من المخمل. يتصرف الأطفال بشكل مختلف: يتسلق البعض بفرح في حضن سانتا. وكثيرًا ما يبكون الصغار - رجل عجوز ملتح يخيفهم. هذه "أميرة" شجاعة تبتسم على نطاق واسع وهي تقترب من عرش سانتا. إنهم يتحدثون بهدوء عن شيء ما ، والرجل العجوز يبحث عنها من مكان ليس من مكان واحد ، بل من عدة هدايا. هنا ، خلف الطفل الصغير ، يجلس رجل ضخم يرتدي الزي العسكري على ركبتيه أمام الرجل العجوز. ما يتحدث عنه غير مسموع ، لكن وجه العسكري جاد وحتى حزين بعض الشيء. هنا زوجان كبيران مع كلب بولدوج فرنسي قديم. إعتام عدسة العين في كلتا العينين. قال الطبيب البيطري: اثنا عشر الف- وتكون العيون كالجديدة. كنا ندفع ، لكن لا يوجد مثل هذا المال! تقول المضيفة بصوت منخفض "ربما سيساعدك سانتا". يجلس الكلب بكرامة بين ذراعي بابا نويل ، كما لو كان يفعل ذلك طوال حياته.

Ho-ho-ho ، - يضحك سانتا باس ، مُرحبًا بالزائر القادم. هذه ضحكة "علامة تجارية": يجب على المرشحين لمنصب بابا نويل أن يكونوا قادرين على الضحك بضحكة "رحم" عميقة ، وكذلك "بدانة". سانتا المحلي لديه كل البيانات اللازمة.

"من أين أنت؟" يسألني. أقول "من روسيا". وسانتا يحيي:

يا روسيا! كنت هناك قبل بضع سنوات! في موسكو وسانت بطرسبرغ! إنه جميل هناك! أحضرت مجموعة من الكتب من هناك ، لكن لا يمكنني قراءتها ، فهي باللغة الروسية. ثم أرسلوا لي زجاجة فودكا ضخمة من هناك ، أنا لا أشربها ، لكنها لا تزال رائعة! كما أنني ذهبت إلى فنلندا.

إذن أنت تعرف Joulupukki أيضًا؟

نعم ، هذا ما اسمه.

كيف يكون الحال عندما تكون سانتا؟

لقد ولدت سانتا - يبتسم بمكر. - هذا ، هل لديك صور في هذه الملابس في مكان ما ، مثل سانتيك الصغير؟ - تضايق Zhenya الرجل العجوز الذي نتجول معه في المتجر (Evgenia Shpakova ، Eve Campbell - مبتكر موقع russia-alaska.com. شكرًا لها على مساعدتها!).

لا ، يبتسم ، لكني كنت سانتا منذ 40 عامًا ، أعمل في أستراليا ، اليابان ، في جميع أنحاء أمريكا. إنه موجود هنا منذ 10 سنوات ، وأنا أحب ذلك لأنني ألتقي بأشخاص من كل مكان. أتمنى أن أعمل بابا نويل لبضع سنوات أخرى.

هل تعيش في كوخ وتحمل الماء وتقطع الخشب بنفسك؟

نعم اي نوع من الحطب بعمر 75 سنه ... اعيش في منزل صغير عادي. الموظ والحيوانات الأخرى تجول إلينا. السيدة كلوز تعمل في الأعمال الخيرية. تشارك في تنظيم المسيرة يوم 4 يوليو (عيد الاستقلال الأمريكي. - ملحوظة. "حول العالم") القبعات المنسوجة للأطفال. نحن نفعل الكثير من الاشياء معا لقد أرسلوا للتو هدية عيد الميلاد إلى يوكون - 40 قبعة و 40 وشاحًا صنعتها ، و 60 شيئًا آخر.

هل تحتفظ برسائل الأطفال؟ هل أي منهم حزين؟

نعم ، العديد من الرسائل من جميع أنحاء العالم. نضعها في صناديق ونخزنها. كثير منها حزين. يطلب الأطفال إعادة الآباء إلى الوطن من الحرب. أو لجعل الأب والأم يعودان معًا.

وما هو شعورك في الأول من كانون الثاني (يناير) عندما يتم إرسال جميع الرسائل وتسليم الهدايا وعدم قدوم الأطفال لبعض الوقت؟

سبعة أشهر من السنة أفعل أشياء أخرى ، وأعمل في المنزل ، وأقوم بممارسة الهوايات مرة أخرى ...

ما هي الهواية؟

كما تعلم ، - يصبح صوته هادئًا ورسميًا ، - أفعل كل أنواع الأشياء. لعب الأطفال والقاطرات. انا احب القطارات. لدي 42 مجموعة من القاطرات. وأنا أعمل عليها كل وقت فراغي. بالفعل خمسون سنة ، لا - ستون. أريد أن أعطيهم لأحفادي. صحيح أنهم يعيشون بعيدًا جدًا. لدي ثمانية وعشرون. وخمسة من أبناء الأحفاد - يرن صوت سانتا بفخر.

هل سيتبع أي منهم خطىك؟

ليس بعد. لكنهم يعرفون أن لديهم جدًا - سانتا. وهم جميعاً أصدقائي. كثيرا ما نتحدث معهم على سكايب. يعيش أحدهم في بويز بولاية أيداهو ، لقد نشأ بالفعل ، وعندما كان في السادسة من عمره ، كان لديهم سانتا في المدينة ، يجلس على قمة الدرج الكبير ، في مركز التسوق. اصطف جميع الناس ، وركض الحفيد مباشرة إلى الطابق العلوي ، ووصل إلى سانتا كلوز ، وصرخ قائلاً: "أنت لست سانتا حقيقيًا ، جدي هو حقيقي ، إنه يعيش في القطب الشمالي!" أضحك ، لكنني شعرت بالأسف الشديد لذلك الشخص!

وما هو أكثر شيء تفتخر به؟

منحت ست أمنيات لأطفال يموتون بسبب السرطان ، مع تمنى أمنية(منظمة خيرية هدفها توفير الوقت لتحقيق أكبر رغبة لطفل أصبحت أيامه معدودة. - ملحوظة. "حول العالم"). يتم إحضار الأطفال إلى هنا ، ونمنحهم الهدايا ، وننطلق معهم ، ونقضي معهم الكثير من الوقت. هذا عزيز جدا بالنسبة لي. ينير حياتي. أحاول أن أفعل المزيد في هذا المجال. أحاول أن أذهب إلى المستشفى في الليلة السابقة لعيد الميلاد. إنه لأمر محزن للغاية أن يصاب الأطفال بالسرطان ولا يُعرف كم من الوقت بقيوا ليعيشوا. عندما تكون بالقرب من هؤلاء الأطفال ، عليك أن تتمسك ، لكن عندما غادرت الغرفة ، بكيت ...

احتفل بابا نويل مؤخرًا بالذكرى الستين لتأسيسه. تم افتتاحه في عام 1952 ، وهو نفس العام الذي حصل فيه القطب الشمالي رسميًا على وضع المدينة. وقبل ذلك بثلاث سنوات ، في عام 1949 ، وصلت عائلة كوهن ونيلي ميلر إلى فيربانكس مع طفلين. لم يكن لدى كوهن سوى دولار واحد وأربعين سنتًا في جيبه. لكنه تمكن بطريقة ما من الدخول في تجارة الفراء. في عام 1952 ، انتقلت العائلة إلى مكان كان يسمى إما معبر موس (معبر موس) أو مفرق البعوض (معبر البعوض). بالتفكير في كيفية تطور المستوطنة ، قرر النشطاء المحليون تسجيل الاسم القطب الشمالي، على أمل بناء مصنع للألعاب وبيعها تحت عنوان "صنع في القطب الشمالي" ، وربما إنشاء شيء مثل ديزني لاند الشمالية. لم ينجح هذا الأخير لمجرد وجود ثلوج هنا لمدة ثمانية أشهر من العام والطقس بارد جدًا. كما أن إنتاج اللعب بطريقة ما لم ينجح. فكره جيدهجلبت من قبل المطاحن.

كان كون ميلر لا يزال في فيربانكس يعمل تحت ضوء القمر مثل سانتا كلوز. في القطب الشمالي ، بنى متجرًا وباع السلع الأساسية في البداية. وذات يوم ، عندما كان يقوم بتجديد مبنى ، تعرف عليه صبي يركض وصرخ: "مرحبًا سانتا!" نقرت على رأس كون ، وولدت علامة تجارية وطنية من متجر عام غير ملحوظ منزل سانتا كلوز. بدأ كوهن في "خدمة" سانتا هناك ، وتحولت زوجته نيلي إلى السيدة سانتا كلوز.

نذهب أنا وزينيا للتسوق وننظر إلى الألعاب. على الرفوف العلوية ليس للبيع- الدمى القديمة ملك عائلة ميلر. تبدو مثل شخصيات الفيلم ذهب مع الريح". كين الحالي هو طالب في الصف الأول مثير للشفقة مقارنة بالرجل الفاخر ذو الشارب الرفيع وبدلة السهرة التي تنظر من السقف.

كل أيديهم لا تصل إلى التوقيعات التي تصنعها هذه الدمى ، - تشكو زينيا. - بريندا ، هل تتذكر سانتا الأول؟ - تتحول إلى البائعة. - ربما جاء إلى مدرستك؟

نعم ، كان أول السيد والسيدة سانتا كلوز هنا. لقد عملوا لبعض الوقت. لدينا سانتا آخر ، نسميه سانتا ريتش (ريتشارد) ، لكن الشخص الذي تحدثت إليه اليوم هو الشخص الرئيسي. كما يحدث في الصيف. نتمتع بحياة جيدة في القطب الشمالي - إنها رائعة جدًا عندما يمكنك أن تقول "مرحبًا!" سانتا كل يوم. لذلك تبدو كمدينة كمدينة ، لا يوجد شيء مميز ، لكن في مرحلة ما تدرك أن هذا المكان فريد من نوعه.

أقرأ خطابات الأطفال عندما تمر امرأة بكاميرا في يديها. تبتسم ، لكن عيناها تتألقان بالعاطفة. "لقد عشت هنا لمدة 20 عامًا وأخذت كل شيء كأمر مسلم به. ثم ذهبت إلى أوهايو والآن أفتقد هذا المشهد! "

خارج منزل سانتا ، تتدفق حياة المدينة ببطء. لكن في بعض الأحيان ينفجر "التجمع الصامت" بأحداث واسعة النطاق ، حتى بالمعايير الوطنية. هنا ، على سبيل المثال ، تم تنظيم المؤامرة الوحيدة حتى الآن في ألاسكا على غرار "دعونا نرتب مذبحة ، كما حدث في مدرسة كولومبين (لحسن الحظ ، كشفت الشرطة في الوقت المناسب) ، أعضاء المجموعة التي أعدت جرائم القتل في كان المسؤولون المحليون يعيشون هنا قبل الاعتقال والسياسيين (الترسانة الموجودة بين المتآمرين أثارت إعجاب الفدراليين المخضرمين). يحل المدنيون مشاكلهم - كيفية دفع ثمن الوقود ، وكيفية إعالة الأسرة ماء نظيف(العديد من الآبار تسمم بمخلفات مصفاة النفط) ، وكيفية العثور على وظيفة ومربية غير مكلفة.

نحن هنا .. كيف نقول .. أحب الاستقلال. لا نحب ذلك عندما يبدأ الناس في إخبارنا بكيفية تدفئة منازلنا (تحاول السلطات المحلية منذ فترة طويلة إجبار السكان على التحول إلى مواقد أقل دخانًا. - ملحوظة. "حول العالم") أو كم عدد البنادق التي يجب أن تكون لدينا. - كاثرين ، عاملة سوبر ماركت محلية ، تضع البضائع على الرفوف ، وتبتسم في نفس الوقت ، مثل نموذج من إعلان عن مستحضرات التجميل المعجزة. إنها تبدو هكذا تمامًا - طازجة وخالية من الهموم ، على الرغم من سنواتها الخمسين ، على ما يبدو ، بفضل جذورها الأيرلندية.

نعم ، نحن شعب مستقل. أود أن أقول غير مؤنس جدا. لكن الكثير من الناس يعرفون بعضهم البعض ، ومن الجميل أن تعيش في مثل هذا المجتمع الصغير ، - ليندا ، امرأة سمراء مجعدة من نفس العمر ، تكمل كلمات زميلها.

من الجيد ألا تضطر إلى التظاهر بأنك شخص ما. لا داعي للقلق بشأن ما ترتديه. تعطيني كاثرين لمحة سريعة. - لن يتم الحكم عليك من خلال زيك. يمكنك أن تكون على طبيعتك - لقد طورت الموضوع ، وأنا سعيد لأنني لم أرتدي معطفًا من الفرو الفضي.

يحب موظفونا الحياة في الهواء الطلق (أي كل ما تفعله خارج المنزل. - ملحوظة. "حول العالم") - الصيد وصيد الأسماك والتزلج والتزلج على الجليد. وسائل الترفيه؟ - تسأل كاثرين. - للترفيه ، يوجد في فيربانكس. إنهم يعرفون ما يفكرون فيه عنا: يقع القطب الشمالي في مكان ما بعيدًا ، على بعد مئات الأميال! ونحن نتحدث عنهم: فيربانكس؟ عشر دقائق بالسيارة!

هنا لدينا وسائل الترفيه الرئيسية - لقاء أحد أصدقائنا في الكنيسة أو في المتجر ، حيث الجو دافئ وخفيف ، والدردشة. حسنًا ، نعم ، عشية عيد الميلاد ، رأيت فجأة سانتا يرتدي زيه في المتجر - تبتسم ليندا. - سانتا ، بالطبع ، جزء مهم من الحياة المحلية ، ولكن ليس كل الحياة.

مسافةمن موسكو إلى فيربانكس - 6600 كم (من 26 ساعة طيران مع انتقالين) ، من فيربانكس إلى نورج بول - 23 كم بالطريق السريع وقتخلف موسكو 13 ساعة شتاء و 12 ساعة صيف تأشيرة دخولالولايات المتحدة الأمريكية عملةدولار يرى Christmas on Ice "- مسابقة نحت الجليد. هنا لا يمكنك فقط الاستمتاع بأعمال النحاتين من مختلف البلدان ، ولكن يمكنك أيضًا التجول حول متاهة الجليد وركوب تلة عالية (يُسمح للبالغين). تأكلألاسكا ملك السلطعون(قدمين مقابل 33 دولارًا) في مطعم عرين Eff. يشرببيرة ألاسكاالعنبر. السعر 3 دولارات للزجاجة أو 8 دولارات للحزمة المكونة من ستة دولارات. يعيشفي الفندق القطب الشمالي. إنه الأقرب إلى Santa Claus House. 100-200 دولار لليلة الواحدة نقلمن فيربانكس إلى القطب الشمالي بالحافلة المكوكية. وقت السفر - 35 دقيقة. سعر التذكرة - 1.5 دولار لليوم - 3 دولارات. يشتريكهدية هدية تذكارية بمناسبة العام الجديد من بيت سانتا ، مثل تمثال إسكيمو صغير مصنوع من خمسة فراء مختلف (113 دولارًا) ؛ لنفسك - أحذية حريصة قبيحة وغير دافئة وغير قابلة للانزلاق في مول المدينة (70-130 دولارًا).

كما يعلم الجميع ، كان بابا نويل الحقيقي يعيش بعيدًا على كورفاتونتوري سقط في لابلاند الفنلندية منذ زمن بعيد.

هناك ، في منطقة محمية ، منزله وورش العمل ، وكذلك مخازن الهدايا والأدوات المنزلية الأخرى. هنا فقط في أي وقت من السنة ، لا يمكنك مقابلة سانتا نفسه فحسب ، بل أيضًا حيوان الرنة. خلال فترة عيد الميلاد في الدائرة القطبية الشمالية ، حيث يقع مكتب البريد الرئيسي في سانتا كلوز ومكتبه ، كان كل شيء حوله مغطى بالثلج الأبيض والأبيض. هنا يأتي عدد كبير من الرسائل من أطفال من جميع أنحاء الكوكب. هنا ، في فنلندا ، يقع "سانتا بارك" - متنزه سانتا كلوز الحقيقي. كثير من الناس في فنلندا مشغولون طوال العام بمساعدة سانتا كلوز في عمله الشاق.

ومن المثير للاهتمام ، أنه على الرغم من أنه يمكن العثور بسهولة على Korvatunturi سقط على الخريطة ، إلا أن سانتا كلوز نفسه ، وأقزامه ، وبالطبع كل غزاله يعرفون الطريق إلى المنزل.

كورفاتونتوري هو سقوط غير عادي ، حيث يمكن للأقزام أن يسمعوا ما إذا كان الأطفال يتصرفون بشكل جيد ، وكذلك الكبار. يستمع الأقزام بعناية لمن يفعل ماذا ، ويكتب بجدية ما يسمعونه في دفاتر ملاحظات ضخمة. في الكتب ، بشكل أساسي ، يتم ملاحظة جميع الأعمال الصالحة ، ولكن يمكن أيضًا ذكر الأهواء المحتملة وحالات السلوك السيئ التي تحدث أحيانًا. قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، تنظر التماثيل في نوافذ المنازل حيث يعيش الأطفال وتتحقق من الوضع على الفور.

قبل عيد الميلاد ، يبحث سانتا كلوز في الإدخالات في الكتب الكبيرة ويعد هدايا رائعة لكل من كان مطيعًا. إذا كان الاسم يحتوي على علامات سلوك سيئة بجانبه ، فربما لم يجلب سانتا كلوز هذا الطفل سوى حفنة من الفرشاة لعيد الميلاد. لحسن الحظ ، لم يتم ملاحظة مثل هذه الحالات في السنوات الاخيرةلأن الجميع كان مطيعًا جدًا.

كما تعلم ، في موطن سانتا كلوز ، في فنلندا ، هو نفسه يجلب الهدايا للأطفال المطيعين إلى المنزل. عند دخوله المنزل ، يسأل مرة أخرى سؤالًا توضيحيًا: "حسنًا ، هل هناك أطفال مطيعون هنا؟" يغني الأطفال ترنيمة عيد الميلاد لسانتا كلوز ويتعهدون بأن يكونوا مطيعين في العام المقبل أيضًا. ثم يوزع بابا نويل الهدايا ، ويساعده الأطفال أنفسهم في ذلك. في العديد من البلدان ، يقدم بابا نويل الهدايا للأطفال ليلاً أثناء نومهم. يقدم البالغون الهدايا للأطفال في الصباح ، وسانتا كلوز في طريقه بالفعل إلى منطقة كورفاتونتوري.

قرية سانتا كلوز

وهكذا ، يعيش سانتا كلوز مع مساعديه الأقزام على تل كورفاتونتوري. ومع ذلك فقد قرر منذ فترة طويلة أنه يريد مقابلة الناس ليس فقط في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وهكذا ، بعد دراسة الموقف بعناية ، قرر بمساعدة أصدقائه المقربين ، بناء منزل وقرية بالقرب من مدينة روفانيمي ، في المكان الذي يقطع فيه الطريق المؤدي إلى الشمال الدائرة القطبية السحرية.

أراد سانتا كلوز مطارًا دوليًا بالقرب من قريته حيث يمكن للعديد من أصدقائه السفر لمقابلته. كما تمنى أن تكون هناك مدينة قريبة حيث يمكن للضيوف الإقامة في فنادق مريحة والتعرف على حياة الناس والطبيعة في الشمال بمساعدة مرشدين جيدين. تم تلبية هذه الشروط بنجاح في الدائرة القطبية الشمالية ، في روفانيمي.

تقع قرية سانتا كلوز على بعد ثمانية كيلومترات فقط من مدينة روفانيمي إلى الشمال. الإحداثيات الجغرافية الدقيقة هي 66º33'07 شمالاً و 25º50'51 شرقاً على الدائرة القطبية الشمالية.

اليوم ، في قرية سانتا كلوز ، لديه جناح خاص به يضم مكتبًا ومناطق استقبال. بالمناسبة ، أحضر سانتا كلوز هناك عدة دفاتر كبيرة من تل كورفاتونتوري. يمكن عرض الكتب على رف في الجناح ، لكن لا يُسمح للغرباء بالنظر فيها. لا يمكن القيام بذلك إلا من قبل سانتا كلوز نفسه وأقزامه.

تعد القرية أيضًا موطنًا لمكتب بريد سانتا كلوز ، والذي ربما يكون الأكثر إثارة للاهتمام في العالم. بالإضافة إلى ذلك ، لدى سانتا كلوز "مركز تسوق" خاص به - العديد من المتاجر الصغيرة التي تقدم منتجات جميلة. صنع يدوي، هدايا تذكارية جودة عالية. توجد مقاهي ومطاعم وأماكن الأحداث الموضوعية. في فصل الشتاء ، تتمتع قرية سانتا كلوز بجو رائع خاص ، حيث يتم تغطية كل شيء حولها بالثلج الأبيض الرقيق ، وتضيء العديد من الفوانيس وأكاليل عيد الميلاد القرية ، مما يؤكد على لغز الشفق الأزرق في الليل القطبي. أحد المساعدين الرئيسيين لسانتا كلوز هو "مركز تحية سانتا كلوز" ، الذي يعتني بالمراسلات البريدية جنبًا إلى جنب مع مكتب البريد الرئيسي في سانتا كلوز.

ليست بعيدة عن قرية سانتا كلوز سانتابارك. هذا كهف عيد الميلاد بني داخل الجبل. هناك ، يمكن لضيوف سانتا كلوز الحصول على فكرة عما هو عليه الحال منزل حقيقي، التي تقع في شمال لابلاند ، سقطت على كورفاتونتوري.

إضافة مهمة

يشعر سانتا كلوز بسعادة كبيرة بقريته ، وبالتالي ، يذهب إلى هناك كل يوم تقريبًا. يمكنك مقابلته هناك في أي وقت من السنة. نعم ، سانتا كلوز يأتي إلى القرية من كورفاتونتوري سقط على الرنة. شخص ما كان محظوظًا ولو مرة لرؤيته في فريق الرنة في الطريق من هناك. من المثير للاهتمام ، بالنسبة لهذه "الرسالة المحلية" ، يحتاج بابا نويل فقط إلى حيوان الرنة واحد يتم تسخيره في مزلقة صغيرة ، وعندما يسلم هدايا لعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، يجهز التماثيل مزلقة كبيرة ويسخر عددًا كبيرًا من الغزلان الأكثر خبرة فيها. يمكن اعتبار مدينة روفانيمي مدينة سانتا كلوز. كل عام ، يأتي مئات الآلاف من السياح إلى هنا لمقابلة سانتا كلوز والاستمتاع بالطبيعة الرائعة لابلاند في الشتاء والصيف. في الصيف ، تكون شمس منتصف الليل مدهشة بشكل خاص. على سبيل المثال ، كانت طائرة كونكورد الأسرع من الصوت تنقل الركاب إلى مطار سانتا كلوز لمدة 20 عامًا.

مساعدو سانتا كلوز

في لابلاند وفنلندا ، هناك العديد من الشركات الصغيرة والشركات الكبيرة الشريكة لسانتا كلوز.

من بينها ، يجب ذكر شركات مثل الاتصالات الجوية ، والسكك الحديدية ، والنقل البري ، وسيارات الأجرة ، والفنادق ، والشركات التجارية ، ومؤسسات تكنولوجيا المعلومات الصناعية ، وخدمات الاتصالات ، وشركات البرامج الموضوعية وغيرها الكثير. تلعب قنوات الإذاعة والتلفزيون المحلية والولائية ، ووسائل الإعلام المطبوعة دورًا خاصًا. على سبيل المثال ، تنشر قناة "Santa Claus Television" أشياء مثيرة للاهتمام على الإنترنت. يقدم المسرح في روفانيمي مجموعات المسرحيات الموسيقية في عيد الميلاد الرقص الشعبيمساعدة سانتا كلوز في العديد من الأحداث ، يصور بعض الفنانين الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام من حياة سانتا كلوز. حديقة تكنولوجية للشركات بنيت بالقرب من قرية سانتا كلوز ومطارها تقنية عالية. في جميع الوثائق الرسمية ، تم تسمية مطار روفانيمي بمطار سانتا كلوز.

بالإضافة إلى ذلك ، كثير المؤسسات التعليميةمن الحضانة إلى الجامعة تتعاون مع بابا نويل. في المدرسة الثانويةتوجد مدرسة سانتا كلوز في روفانيمي ، حيث يتم تدريب مساعدي سانتا كلوز والمتخصصين في المناسبات الاحتفالية. يتم تنظيم مدارس الأقزام للأطفال في العديد من المراكز السياحية. يهتم بابا نويل بلا كلل برفاهية ليس فقط حيوان الرنة ، ولكن أيضًا جميع الحيوانات ذات الأرجل الأربعة الأخرى. على سبيل المثال ، في حديقة حيوان رانوا ، يحتفل جميع سكانها القطبيين بعيد الميلاد - من الوشق الصغير إلى الوشق الرقيق. على الرغم من أن الدببة في هذا الوقت ، للأسف ، تنام في مخابئها ولا يمكنها المشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد.

هناك العديد من الأماكن في لابلاند حيث يقوم سانتا كلوز برعاية حيوان الرنة - تلعب الرنة دور البطولة في سانتا بارك ، ومنتزه سالا دير ، وقرية فوتسو دير.

في الدنمارك ، اسمه Sinterklaas ، في ألمانيا - عيد الميلاد سانتا ، في روسيا اسمه ديد موروز. هذه الشخصية لها العديد من الأسماء وتدعي العديد من البلدان أن أراضيها هي مسقط رأس سانتا كلوز أو سانتا كلوز. ومع ذلك ، فقد أصبحت إحدى الدول المتقدمة مؤخرًا خطوة أقرب إلى الحق في أن يُطلق عليها اسم مسقط رأس شخصية عيد الميلاد المحبوبة.

من هو سانتا؟

يعتبر القديس نيكولاس - وهو قديس سخي من المسيحية المبكرة ، نموذجًا أوليًا لسانتا. وفقًا للمؤرخين وممثلي الكنيسة ، كان قائدًا للكنيسة في بلدة رومانية صغيرة تقع على أراضي تركيا الحديثة.

المكان الدقيق لدفنه لا يزال مجهولا. وبحسب بعض المصادر ، فقد دفن في إيطاليا ، ووفقًا لمصادر أخرى - في إيرلندا. في أكتوبر 2017 ، اكتشف علماء الآثار الأتراك مقبرة في أساسات كنيسة القديس نيكولاس في مقاطعة أنطاليا ، ليست بعيدة عن المكان الذي كانت فيه مدينة ميرا في القرن الرابع ، وهو نفس المكان الذي خدم فيه القديس نيكولاس. . اقترح علماء الآثار على الفور أن القبر ينتمي إلى نيكولاس العجائب.

إذا نجحت تركيا في كسب لقب منزل سانتا كلوز ، فقد يظهر مكان جديد على خريطة عشاق الكريسماس. ومع ذلك ، فإن "وطنه الثاني" على استعداد للدخول في نزاع من أجل سانتا.

سانتا الفنلندية

إذا سألت أي فنلندي عن المكان الذي يعتقد أن سانتا كلوز يعيش فيه ، فسوف يخبرك دون أدنى شك أن سانتا كلوز من لابلاند ويعيش في تلال كورفاتونتوري.

هذه التلال ، أو بالأحرى التل ذي الرؤوس الثلاثة ، مغطاة دائمًا بالثلوج وهي موطن الرنة الرحل. هناك ، كما هو مؤكد الفنلنديون ، مخبأة ورشة سانتا كلوز السرية. وعلى الرغم من حقيقة أن هذا المكان كان مرتبطًا بسانتا فقط في بداية القرن العشرين ، فإن تقليد عيد الميلاد الفنلندي أقدم بكثير.

التقاليد والفولكلور

قبل وصول المسيحية إلى هذا البلد الشمالي ، احتفل الفنلنديون بـ Yule ، وهو عيد الانقلاب الشتوي الشهير بين القبائل الجرمانية. في يوم الكنوت المقدس ، 13 يناير ، والذي لا يزال يعتبر الدول الاسكندنافيةنهاية عطلات شتويه، "شياطين" خاصة تسمى Nuttipuukki ("ماعز السوط المقدس") ، يرتدون أقنعة لحاء البتولا و معاطف الفرووطرقوا المنازل وطالبوا بالهدايا وأطعمة الأعياد.

عندما حل القديس نيكولاس الكريم محل الشياطين المرعبة ، اختلطت صورته بالصورة التقليدية ، وأصبح سانتا الفنلندي يُعرف باسم جولوبوكي ("عيد الميلاد ، أو ماعز عيد الميلاد").

Joulupukki ، مرتديًا اللون الأحمر ، يقرع الباب في المساء ويسأل عما إذا كان هناك أطفال مطيعون في المنزل. إذا كان هناك أطفال ، فيعطيهم الهدايا والأوراق.

في نوفمبر 2017 ، اعترفت وزارة الثقافة والتعليم الفنلندية بتقليد عيد الميلاد هذا باعتباره تراثًا حيًا للدولة. وافقت اليونسكو على القرار. وحتى إذا لم تتمكن اليونسكو في الواقع من الاعتراف بسانتا كلوز لفنلندا ، فإن الاعتراف بتقاليدها القديمة لا يزال إنجازًا مهمًا لفنلندا.

روح عيد الميلاد

فلماذا النضال من أجل الاعتراف بسانتا كلوز للمواطنين؟ على الرغم من أنه من الأصح أن نتساءل لماذا لا تحاول جميع دول العالم جعل هذه الشخصية ملكًا لها؟ في النهاية ، يجسد سانتا كلوز روح عيد الميلاد - شخصية مرحة وودية وكريمة وسلمية تبذل قصارى جهدها لإشعال نار الخير والبهجة لدى الأطفال. وبينما يرفضه الرافضون باعتباره مجرد وسيلة للتحايل التجاري لحملنا على إنفاق المزيد من الأموال ، لا يسعنا إلا أن نتفق على أنه لا توجد روح عيد الميلاد بدون سانتا.

السياحة

بالإضافة إلى ذلك ، يجذب منزل سانتا العديد من السياح. وفقًا للإحصاءات ، زادت الزيارات إلى لابلاند بنسبة 18٪ هذا العام. بالطبع ، لا يأتي الناس فقط من أجل سانتا كلوز ، ولكن أيضًا من أجل الأضواء الشمالية والجمال الثلجي لابلاند ومنتجع روفانييمي للتزلج ، لكن منزل سانتا لا يزال أحد عوامل الجذب الرئيسية في المنطقة.

إذا كان القديس نيكولاس قادمًا بالفعل من أنطاليا ، فلا يزال يتعين على تركيا أن تفسح المجال لفنلندا ، التي ليس لديها فقط سانتا خاصة بها ، ولكن أيضًا المناظر الطبيعية الشتوية المثالية التي تحيط به - الثلج ، الرنة و الشفق القطبية. حتى شواطئ أنطاليا لا يمكن أن تجادل في هذا.