يسمح علم الوراثة اليوم للعلماء ليس فقط إنتاج أغذية معدلة وراثيًا. يسمح علم الوراثة ، من بين أمور أخرى ، بدراسة تاريخ شعوب العالم. أصبح هذا ممكنًا بفضل عدد من الاكتشافات في مجال علم الأحياء.

جميع الرجال والنساء على الأرض لديهم 46 كروموسومًا ، 23 زوجًا من الكروموسومات. وهي منظمة في أزواج ، وأزواج ، ومكدسة في الحمض النووي الكروموسومي في نواة كل خلية بشرية. واحد فقط من الزوج ، 23 كروموسوم ، مكدس في رأس الحيوان المنوي ، ويتم تسليمه إلى الوجهة. عند التسليم الناجح ، يتم فك جزيئات الحمض النووي وتشابكها ، بحيث يتم نسخها. هذه هي طريقة نقل المعلومات الوراثية. هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الحمض النووي من الآباء إلى الأبناء ، على وجه التحديد عن طريق عدم الحياكة والنسخ والنسيج.

زوج واحد من الكروموسومات جنسي. تمرر الجنس إلى الطفل. في الرجل ، يتكون هذا الزوج من كروموسومات Y و X. في النساء ، اثنان فقط من الكروموسومات X.

تحمل خلية الحيوانات المنوية كروموسومًا واحدًا فقط ، على الأرجح - X أو Y. انزلق الكروموسوم X ، وتشابكت المرأة مع كروموسومها X (وليس لدى النساء كروموسوم جنسي آخر) ، وكانت النتيجة زوج كروموسوم XX - ولدت فتاة . انزلق الكروموسوم Y من خلاله ، وتشابك مرة أخرى مع X ، وظهر زوج الكروموسوم XY - ولد صبي.

في هذه القصة سوف نتحدث بشكل رئيسي عن الأولاد. لذلك - حول كروموسوم Y. الذي ينقل الوراثة من الأب إلى الابن. ومن ولد لابنه. وهكذا ، لآلاف وعشرات الآلاف من السنين. ولا يوجد سوى كروموسوم واحد ، نفس كروموسوم Y الأصلي ، وهو ينتقل عبر مئات وآلاف الأجيال ، عبر مئات وآلاف من النساء. والدة الطفل لا علاقة لها بها إذا كان الولد صبيا. إنه ببساطة يأخذ في الحضن ، ويفكك ، وينسج مع بلده ، ويحمل ولدا. وبقي الكروموسوم Y كما هو من الأب ، أيًا كان الأب.

مع هذا تم تسويتها. يطلق كروموسوم Y الذكر على آلاف النساء على مدى عشرات الآلاف من السنين ، حاملاً معلومات وراثية من البشر الأوائل ، أسلافهم المباشرين. لا يمكن للمرأة تغييرها. حقيقة أن ، على سبيل المثال ، في القانون اليهودي ، Halakha ، اليهودية تحددها الأم ، ليس لها أي منهما أدنى علاقةلنقل الكروموسوم Y. كان من الممكن أن يكون الطفل قد ولد من أحد أعضاء الفيلق الروماني ، لكنه كان يُعتبر يهوديًا وفقًا لهالاخا ، وتربى على يهودي ، وحمل جينات أم يهودية (وبالتالي ظهور أم في جزء كبير منه) ، لكن كروموسوم Y الخاص به تم إطلاق النار عليه من ظلام آلاف السنين ، من أسلافهم البعيدين الروماني الفيلق. وسوف ينتقل إلى أولاد هذا الولد نفسه ، إذا كان لديه أولاد.

بالمناسبة ، عن الجينات. لا يوجد أي منها تقريبًا على الكروموسوم Y - فقط 27 جينًا لكل 50 مليون نيوكليوتيد. تحتوي الكروموسومات الـ 45 المتبقية على ما يقرب من 30000 جين ، بمتوسط ​​670 جينًا لكل كروموسوم. وبالتالي ، فإن الجنس لا يؤثر عمليًا على تكوين الجينات ، والعكس صحيح ، على الأقل من الناحية الكمية. أي أننا نتحدث هنا عن انتقال الوراثة بدقة من النسب ، مع ترك نقل الجينات جانبًا. نحن نتحدث عن المدخل "في كتاب الأنساب" ، حول "الدخول على الأصفاد" للحمض النووي.

لكن هذا السجل يحدد أسلافنا إلى الأبد. ونسله في ذكور.

علاوة على ذلك ، وفقًا لهذا السجل ، يمكن العثور على أسلاف. يمكنك تحديد المكان الذي عاشوا فيه لفترة طويلة ، ومن أين أتت قبائلهم في العصور القديمة ، وفي أي اتجاهات انتقلوا وهاجروا ، يمكنك تحديد القبائل نفسها. وكل هذا بسبب تغير تكوين ، وبنية ، وخصائص كروموسوم Y من وقت لآخر خلال آلاف السنين. التغيير بسبب الطفرات. الطفرات في هذه الحالة هي أخطاء الجسم عند نسخ كروموسوم Y. الإنزيمات ، ومعها "الآلة" البيولوجية الجزيئية بأكملها عند النسخ ، ترتكب أحيانًا أخطاء ، وتفشل ، وتستبدل أحد النوكليوتيدات في سلسلة الحمض النووي بآخر ، وتسمح بفجوات في السلسلة المنسوخة ، أو تقوم بإدخال غير ضروري للنيوكليوتيدات وتسلسلها. إذا كان في منطقة الجينات ، فسيولد الطفل ميتًا ، أو لن يعيش طويلًا ، أو سيتلقى مرضًا وراثيًا ، واحدًا أو آخر ، اعتمادًا على الجين التالف. أو ، على العكس من ذلك ، يكتسب ميزات مفيدة ، مثل هذه ، "عن طريق الكتابة".

ولكن لا توجد جينات تقريبًا في كروموسوم Y ، لذا فإن "سجلات الكفة" تتغير ببساطة. ولكن بمجرد تغييرها ، يتم نسخها بالفعل ونقلها إلى الابن وأبنائه وأحفاده وما إلى ذلك. حتى الطفرة التالية ، عندما تتغير "سجلات الكفة" قليلاً مرة أخرى. ولكن مع الأساليب الحديثة في البيولوجيا الجزيئية - أي أنها تُستخدم من خلال علم الأنساب الجزيئي ، أو علم الأنساب DNA - يمكن التعرف بسهولة حتى على أدنى التغييرات "على أصفاد" الحمض النووي.

بمساعدة مثل هذه الطفرات في الكروموسومات Y يتم الكشف عن تاريخ الأسلاف. هذه "السجلات" في الكروموسوم Y تشبه تاريخ المسار القتالي للوحدة العسكرية. إذا لم يحدث شيء على الإطلاق للوحدة ، فلن يكون هناك مسار قتالي. إن تحركات الوحدة العسكرية والأحداث المرتبطة بهذه الحركات هي التي تسمح لنا بتتبع تسلسلها الزمني ...

وفقًا لبيان علمائنا ، في عام 2009 "القراءة" الكاملة (التسلسل) لجينوم الممثل العرق الروسي.

"تم فك التشفير على أساس مركز البحوث الوطني" معهد كورتشاتوف "بمبادرة من العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية ، مدير مركز الأبحاث" معهد كورشاتوف "ميخائيل كوفالتشوك. أنفق المعهد 20 مليون دولار على شراء معدات خاصة ".

ماذا كشفت هذه الدراسة العلمية المكلفة؟

الآريون ليسوا على الإطلاق شعبًا مخترعًا ، كما يعتقد بعض المؤرخين ، بل هم أناس حقيقيون ولدوا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية! بسبب هذا الظرف ، تلقى الآريون منذ الولادة لون بشرة أبيض ولون أزرق (فاتح) للعين. كلاهما تكيف طبيعي لهذا النمط الجيني البشري مع نقص ضوء الشمس في منزل الأجداد - أقصى الشمال. الآريون هم الاسم الذاتي للشعب ، كما يسمون أنفسهم ، وهذا مسجل في "الفيدا" الهندية القديمة والأساطير الإيرانية.

أظهرت نتائج أحدث الأبحاث: نسبة الآريين ، بشكل أكثر دقة ، علامات كروموسومهم (مجموعات هابلوغروب) في الرجال في ليتوانيا 38٪ ، لاتفيا 41٪ ، بيلاروسيا 40٪ ، أوكرانيا 45٪ إلى 54٪. في روسيا ، يبلغ متوسط ​​عدد الآريين 48٪ ، وفي الجنوب وفي الوسط تصل الحصة إلى 62٪ وأكثر. حوالي 16 في المائة من الهنود لديهم أيضًا نمط فرداني مشابه - أي حوالي 100 مليون شخص يعيشون في الهند. نصف الطبقات العليا في هذا البلد! تتطابق الأنماط الفردية للأجداد من الهنود والسلاف عمليا ، لكن النمط الفرداني السلافي أكبر من 500 إلى 600 سنة.

النمط الفرداني الأساسي النموذجي في أوروبا الغربية ، الذي يُشار إليه بالحروف R1b ، والذي "ابتعد" حوالي 60٪ من سكان أوروبا الغربية والوسطى وما يصل إلى 90٪ من الرجال في الجزر البريطانية عن الأنماط الفردية والأنماط الفردانية للروس من أصل روسي "مسافة" 50 طفرة. أسلافهم مفصولون بما لا يقل عن 30 ألف سنة.

في الهند وإيران ، لا توجد تقريبًا أنماط فردية لمجموعة هابلوغروب R1b.

تتميز طرق حركة الآريين القدماء نحو الهند بالكروموسوم Y الخاص بهم. هذه حصة كبيرة من الطاجيك (64٪) ، القرغيز (63٪) ، الأوزبك (32٪) ، الأويغور (22٪) ، خاكاس (ينيسي قيرغيزستان ، وفقًا لبعض المصادر ، Usuns و Geguns و Dinlins) ، شعوب التاي (50٪) وكذلك عدد من الشعوب التي تمر بمرحلة انتقالية إلى الصين. إن شعب إيشكاشيم الصغير في بامير ثلثاهم R1a1.

لماذا غادر الآريون من جنوب الأورال ، من أركايم إلى الهند منذ حوالي 3600 عام؟ تصبح الإجابة واضحة إذا نظرت إلى تاريخ الكوارث العالمية. قبل 3600 عام ، كان هناك واحد من أكبر الانفجارات في تاريخ البشرية ، بركان سانتوريني ، المعروف أيضًا باسم تيرا ، في بحر إيجه. قضى هذا الانفجار على حضارة مينوان في جزيرة كريت ، وألقى 60 كيلومترًا مكعبًا من الرماد في الغلاف الجوي ، مما أدى إلى انخفاض حاد في درجة الحرارة في جميع أنحاء الأرض ... لفترة طويلة ، كانت الشمس عمليا غير مرئية.

البلقان وصربيا وكوسوفو والبوسنة ومقدونيا - منطقة أقدم أنماط الفردانية من جنس R1a1. وعمر هذا "الجد الأول" هو منذ 12-10 ألف سنة. يشير علم الأنساب DNA بوضوح إلى أن أسلاف البلقان عاشوا في تلك الأجزاء لمدة 6000 عام تقريبًا ، دون الكثير من الحركة. ولكن منذ حوالي 6000 عام ، بدأت الهجرة الكبرى للأمم. في كل الاتجاهات - بما في ذلك الغرب.

الآن أصحاب R1a1 ، لديهم بالفعل طفرات ، في ألمانيا في المتوسط ​​18 ٪ ، ولكن في بعض المناطق تصل إلى الثلث. يشار إلى أنه تم إجراء عمليات تنقيب مؤخرًا في ألمانيا ، وتم استخراج الحمض النووي من نخاع العظم المحفوظ ، وتقرر أن حامليها لديهم هابلوغروب R1a1 وعاشوا قبل 4600 عام. تطابق تام تقريبًا مع حسابات النمط الفرداني.

في النرويج ، تبلغ حصة R1a1 الآن في المتوسط ​​من 18 إلى 25 ٪ من السكان ، بين السويديين - 17 ٪. في إنجلترا والجزر البريطانية بشكل عام - من 2٪ إلى 9٪. في اسكتلندا ، في الشمال ، في جزر شيتلاند ، هناك 27٪ منهم ، وينخفض ​​هذا العدد إلى 2-5٪ في جنوب البلاد. في بولندا ، يبلغ متوسط ​​عدد أحفاد الآريين 57٪. في جمهورية التشيك وسلوفاكيا حوالي 40٪. في المجر ، ما يصل إلى ربع. في الدول الأوروبية - 4٪ في هولندا وإيطاليا (حتى 19٪ في البندقية وكالابريا) ، 10٪ - في ألبانيا ، 8-11٪ - في اليونان (حتى 25٪ في سالونيك) ، 12-15٪ - في بلغاريا و الهرسك ، 14-17٪ - في الدنمارك و صربيا ، 15-25٪ - في البوسنة ، مقدونيا و سويسرا ، 20٪ - في رومانيا و المجر ، 23٪ - في آيسلندا ، 22-39٪ - في مولدوفا ، 29-34 ٪ - في كرواتيا ، 30-37 ٪ - في سلوفينيا (16 ٪ بشكل عام في البلقان) ، وفي الوقت نفسه 32-37 ٪ - في إستونيا ، 34-38 ٪ - في ليتوانيا ، 41 ٪ - في لاتفيا ، 40 ٪ - في بيلاروسيا ، 45-54 ٪ - في أوكرانيا ؛ في روسيا ، في المتوسط ​​، 45٪.

يعتبر عدد من المؤرخين الذين كانوا (ولا يزالون يشاركون) في البحث عن آثار "Hyperborea" أن هذه المنطقة من شبه جزيرة كولا - منطقة Lovozero tundra مع Seydozero في الوسط - هي موطن أجداد الآريين .

الخريطة قابلة للنقر.

لماذا يعتبر هذه المنطقة من قبل عدد من العلماء - موطن أجداد الآريين؟

ربما من الأفضل سؤال اليهود عن هذا. لديهم علاقة خاصة مع الآريين منذ العصور التوراتية ، وربما حتى قبل ذلك. ومع ذلك ، فمن غير المرجح أن يخبرونا الحقيقة. لكن حقيقة واحدة تخونها ، هذه الحقيقة.

اسمحوا لي أن أذكركم بأن ثورة حدثت في روسيا عام 1917 ، واستمرارها كان الحرب الأهلية ، التي استمرت من عام 1918 إلى عام 1922 وأودت بحياة ملايين الروس. عندما كان لدى رفاق المفوضين بعض وقت الفراغ على الأقل من عملهم الرئيسي ، أرادوا بأي ثمن العثور على منزل الأجداد للآريين. اعتقد المفوضون البلشفيون الذين حلموا بفكرة ثورة عالمية أنهم إذا وجدوا موطن أجداد الآريين ، الموصوف في الأدب القديم باسم Shambhala ، فسيكونون قادرين على العثور هناك على بعض المعرفة السرية بالإضافة إلى مصدر طبيعي لـ القوة السحرية التي من شأنها أن تسمح لهم باكتساب قوة أكبر على المجتمع.

لم يكن بعض الأولاد الرومانسيين هم الذين حلموا بهذا ، لكن الرجال ، الذين يرتدون أعلى سلطة في روسيا السوفيتية. تم تنظيم البعثة من قبل قسم خاص في OGPU ، برئاسة مفوض أمن الدولة نفسه وأحد مؤسسي GULAG - Gleb Bokiy (1879-1937). يُعرف هذا الجلاد بأنه منشئ معسكر سولوفيتسكي - أول معسكر اعتقال شيوعي. أشرف رئيس Cheka Felix Dzerzhinsky على البحث عن منزل الأجداد للآريين. لم يتم تنفيذ الاستعدادات للرحلة الاستكشافية في أي مكان فحسب ، بل في أحشاء المختبر السري لطاقة الأعصاب في مبنى معهد موسكو لهندسة الطاقة ، الذي كان يرأسه عالم الفسيولوجيا العصبية والكاتب ألكسندر بارتشينكو (1881 - 1938). وهذه الرحلة الاستكشافية شديدة السرية ، التي أنشأتها السلطات العليا من أجل البحث عن آثار Hyperborea القديمة ، توجهت بالتحديد إلى منطقة سيدوزيرو ولوفوزيرو تندرا...

ماذا وجدت هذه الحملة؟ لا أحد من البشر العاديين يعرف هذا. ومن المعروف فقط أنه تم الاحتفاظ بـ 20 ملفًا في أرشيف NKVD ، مما يخفي سر بعثة A. Barchenko الاستكشافية. ومن المعروف أيضًا أنه في عام 1937 أطلق ستالين النار بصفته عدوًا للشعب أول جليب بوكي ، رئيس NKVD ، وفي عام 1938 أطلق نفسه على ألكسندر بارتشينكو بسبب "أنشطة التجسس الماسوني". فيليكس دزيرجينسكي ، رئيس تشيكا ، كما تعلم ، مات نفسه - بسبب المرض ، في عام 1926.

حقيقة أن موطن أجداد الآريين يقع في أقصى الشمال ، على الأرض التي يسطع فيها الشفق القطبي ويعيش فيها الغزلان ، عرف الناس المبتدئون حتى قبل ثورة 1917. يتضح هذا من خلال كتاب "المبتدئون العظماء" لإدوارد شور ، والذي نُشر عام 1914.

الشيء الآخر المثير للفضول في تاريخ Hyperboreans هو قبول إدوارد شور بذلك "الآريون خلقوا عبادة الشمسنار مقدسة وجلبت للعالم الشوق الوطن السماوي..." وهذا صحيح.

لاحظ الآريون حركة الأرض بالنسبة للشمس ، يوميًا وسنوياً ، في رموزهم الشمسية وأعيادهم التي ما زالت تحتفل بها شعوب الشمال: التغطية- بداية الليل القطبي عند القطب الشمالي ، عطلة الشمس- عطلة شهر يناير من نهاية الليلة القطبية في كولا نورث ، طبق زبدة- وداع الشتاء وغيرها ...

استمرار عمله في الموضوع "آريا - شعب حقيقي"أنشر مقتطفات من الكتاب "وطن القطب الشمالي في الفيدا"، BG Tilak ، عالم هندي بارز و شخصية عامة، مؤلف كتب عن دراسة العصور القديمة لفلسفة الفيدا والفيدية.

أصول الحضارة
بعض العلماء مقتنعون بأن المنطقة الأصلية لأصول البشرية يجب أن تُرى في منطقة القطب الشمالي ، وقد نشر الدكتور وارين ، رئيس جامعة بوسطن ، نشره كتاب علمي"العثور على الجنة ، أو مهد الإنسانية في القطب الشمالي". لقد أثبت العلم بالفعل أنه يجب تأجيل بداية الحضارة الآرية لآلاف السنين. تم تأكيد البحث والتعرف على موطن الآريين الأصليين بالكامل من خلال تقاليد الفيدا والأفيستا ، والأهم من ذلك ، أن أحدث نتائج علماء الآثار لا توافق فقط على تدمير الجنة الآرية الموصوفة في الأفستا ، ولكن امنحنا الفرصة لنعزو وجودها إلى الفترة التي سبقت الفترة الأخيرة من التجلد.

عصور ما قبل التاريخ
لم يكن الآريون يعيشون في الأصل في أوروبا أو آسيا الوسطى - كانت منطقتهم الأصلية تقع في مكان ما بالقرب من القطب الشمالي في العصر الحجري القديم. وقد هاجروا من هناك إلى آسيا وأوروبا ليس تحت تأثير "دافع لا يقاوم" ، ولكن بسبب حدوث تغيرات غير مواتية في مناخ هذه المنطقة.
في الفيدا وأفيستا ، تم الاحتفاظ بالمعلومات التي تؤكد هذا الرأي تمامًا.
بدأ العديد من الباحثين بالفعل في اعتبار القطب الشمالي على أنه المكان الذي نشأت فيه الحياة النباتية والحيوانية (والبشرية). أقدم كتب الشعب الآري - الفيدا والأفيستا - تحتوي على بيانات كافية لإثبات أن الوطن القديم للآريين يقع في مكان ما حول القطب الشمالي.

منطقة القطب الشمالي
عمق المحيط المتجمد الشمالي شمال سيبيريا ضحل ، وهذه القطعة من الأرض ، التي تقع الآن تحت الماء ، يمكن أن ترتفع فوقها في السابق. هذا مؤشر كاف على وجود قارة حول القطب الشمالي قبل التجلد الأخير. بالانتقال إلى تقاليد ومعتقدات الفيدا ، يمكننا أن نرى أنها نشأت منذ آلاف السنين وتم نقلها إلينا دون تغيير.
لذلك ، من المحتمل جدًا أن نجد في هذه الكتب القديمة آثارًا للوطن القطبي الأصلي للآريين. تتمتع المناطق الشمالية بخصائص فلكية خاصة ، وإذا كان من الممكن الكشف عن مؤشرات على ذلك في الفيدا ، فهذا يعني أن أسلاف حكماء الفيدية - الريش ، يجب أن يكونوا قد عرفوا هذه الخصائص أثناء العيش في هذه المناطق. فيما يلي وصف للخصائص الرئيسية للقطب والمنطقة القطبية ، والتي لا توجد في أي مكان آخر على الكرة الأرضية. خصائص المنطقة القطبية والقطبية:
1. تشرق الشمس وتكون دائمًا مرئية في الجنوب.
2. معظم النجوم لا ترتفع أو تغرب ، لكنها تدور في مستوى أفقي.
3. تتكون السنة من يوم طويل وليلة طويلة تصل إلى ستة أشهر.
4. تدوم أوقات الشروق والغروب من عدة أيام إلى شهرين. يمكن أن تظهر الشمس وتختفي ، وتكون مرئية فوق الأفق في جزء من اليوم.
يمكنك اعتبار هذه التعليمات بمثابة الأدلة الصحيحة في دراسة البيانات الواردة في الفيدا. حيث يتم إعطاء واحدة أو أخرى من الخصائص التالية في الفيدا ، ثم هناك يمكننا تحديد مكان أصل التقليد.

ليلة الآلهة
في الأدب الفيدى ، نجد نظامًا منظمًا بوضوح للطقوس ووقت الطقوس ، ينظمه التقويم القمري. تشير إلى أن حكماء الفيدية في ذلك الوقت قد اكتسبوا معرفة عميقة بعلم الفلك. في "Taittiriya Samhita" وفي Brahmanas (الكتب المقدسة التي تفسر نصوص الفيدا ، وأهمها Rig Veda) ، تم ذكر الشهر القمري لمدة 50 يومًا وسنة 12 شهرًا بوضوح. كما لوحظت النجوم التي تشرق وتغيب على طول الشمس بشكل منهجي. في Rig Veda ، توصف كوكبة Ursa Major بأنها عالية ، مما يشير إلى موضع مرئي فقط في المنطقة القطبية. إن القول بأن نهار وليل الآلهة يستمران لمدة 6 أشهر منتشر للغاية في الفيدا القديمة. وهذا ما يؤكده مصدر موثوق به مثل "قوانين مانو": "للآلهة كل من النهار والليل - عام (بشري) مقسم مرة أخرى إلى قسمين: اليوم هو فترة حركة الشمس إلى الشمال ، الليل فترة الانتقال الى الجنوب ". نجد أيضًا في تيتيرية براهمان تعريفًا واضحًا: "السنة هي مجرد يوم الآلهة". في الأفستا ، في كتاب الفرس المقدس ، نرى تصريحًا مشابهًا يزيل كل الشكوك حول طبيعته القطبية: "ما الذي يعتبرونه يومًا ، أي عام". وهنا تقول أهورا مازدا: "هناك نجوم ، شهر ، لا يمكن رؤية الشمس إلا وهي تشرق وتغيب مرة واحدة في السنة ، ويبدو أن العام يبدو ليوم واحد فقط".

الفجر الفيدي
تمجد إلهة الفجر أوشاس ، الإله البارز والمحبوب في الفيدا ، في Rig Veda في 20 ترنيمة وقد ورد ذكرها فيها أكثر من 300 مرة. هناك أدلة قوية في هذه الترانيم على أن الأوصاف المبكرة للفجر واضحة بشكل واضح. في Rig Veda ، تسمى خيول الفجر أحيانًا بطيئة لدرجة أن الناس سئموا من الانتظار ، ورؤية الفجر في الأفق. يقال عن الفجر إنهم مثل تجمع الجنود في جيش أو تجمع الأبقار في قطيع ، ولا يتجادلون مع بعضهم البعض ، رغم أنهم يعيشون معًا. لا يمكن أن ينطبق هذا بأي حال من الأحوال على 365 فجرًا يوميًا في السنة. وبالتالي ، يمكننا أن نصل إلى استنتاج مفاده أن Rig Veda يتحدث بوضوح عن وحدة العديد من الفجر ، والتي لا ينقطع مسارها بسبب الظهور اليومي للشمس. ينص Taittiriya Samhita ، الذي يشرح شعار Rig Veda ، بوضوح على أن وصف الفجر فيه - عندما رأت الآلهة 30 فجرًا - هو تقليد قديم.

نهار طويل وليل طويل
نظرًا لأن الأدب الفيدى يروي بشكل صريح فجرًا طويلًا لمدة 30 يومًا أو مجموعة من 30 فجرًا ، فمن الواضح أن هذا كان يجب أن يسبقه ليلة طويلة ، وفي ظل هذه الحالة يجب أن يكون هناك يوم طويل في السنة.
تتحدث العديد من آيات Rig Veda عن ظلام طويل ورهيب يخفي أعداء الإله إندرا ، والذي يجب عليه تدميره ، وهو يقاتل الشياطين. غالبًا ما كان الحكماء الفيديون يصلون إلى الآلهة لإنقاذهم من الظلام ، على سبيل المثال ، في Rig Veda و Atharva Veda ، هناك ترنيمة يسأل فيها المصلون "أتمنى أن نصل بأمان إلى نهاية الليل الأخرى" و "تلك الحافة هذا غير مرئي حتى ". لماذا هذا؟ هل كان ذلك بسبب ليلة شتوية أم ليلة طويلة في القطب الشمالي؟ بعد كل شيء ، تدوم ليالي فصل الشتاء العادية اليوم كما استمرت هنا وقبل آلاف السنين ، ولا أحد منا ، ولا حتى أكثر الناس جهلة (الفيدا) ، يشعر بالإثارة تحسبا للفجر الذي سينتهي الليل . هذا يعني أن هذه لم تكن مجرد ليالي شتوية ، والتي كان يخشىها حكماء الفيدية في العصور القديمة. كان شيئًا آخر ، شيئًا يدوم لفترة طويلة ، عندما ، على الرغم من أنهم أدركوا أن هذا لم يكن لمدة قرن ، كانت فترة الظلام هذه متعبة وجعلتنا ننتظر الفجر مع الشوق.

شهور وسنوات وطريق البقر
هل توجد في الفيدا نفس آثار ظروف القطب الشمالي من حيث المواسم والأشهر والسنوات؟
اجتمع أسلافنا في الفترة الفيدية ، الذين تحركوا جنوبًا بسبب التجلد الوشيك ، بالحاجة إلى إدراك التقويم المرتبط بالظروف الجغرافية للأماكن الجديدة. لكن يجب أن نرى أن الكهنة المحافظين سعوا للحفاظ على أكبر قدر ممكن من التقويم القديم والتقاليد القديمة. توجد في الأدبيات الفيدية إشارات دقيقة حول مدة الاحتفالات السنوية - ساترا. هذه الإرشادات دقيقة وواقعية. يتضمن عدد هذه الساترا السنوية "مسار الأبقار" ... - واحدة من أقدم الطقوس الفيدية. تُفهم هذه الأبقار على أنها Adityas ، أي آلهة الأشهر الشمسية. تقول العيتارية براهمان: "كانت الأبقار ، التي كانت ترغب في الحصول على حوافر وقرون ، تقدم قرابين. وفي الشهر العاشر من الطقوس ، اكتسبت القرون والحوافر". وفي الأفستا ومن بين الشعوب الآرية الأخرى ، تم الكشف عن حسابات مماثلة لطول السنة. يكفي أن نشير هنا إلى أن السنة الرومانية القديمة كانت تتكون من 10 أشهر ثم استبدلت بفترة 12 شهرًا. ولا يمكن تجاهل هذا التقليد ببساطة ، حيث تم الاحتفاظ بالاسم "العاشر" الشهر الماضيالتقويم: "ديسمبر" (ديسمبر) - "العاشر". تلقي النظرية القطبية الضوء على هذه التقاليد القديمة ، على بقايا الفترة التي عاش فيها أسلاف هذين الشعبين معًا في المنطقة القطبية. كان هذان الشهرين "الإضافيين" ليلة طويلة. الأشخاص الذين انتقلوا إلى الجنوب أضافوها ببساطة إلى العام السابق.

فيدا آلهة الصباح
مآثر التوائم الإلهية Ashvins موصوفة في عدد من ترانيم Rig Veda. فهي تعتبر نجوم الصباح، قبل ظهور الفجر والشمس ، وترتبط مآثرهما باستعادة قوى الشمس المفقودة خلال فصل الشتاء. في النصوص المتعلقة بقواعد الاحتفالات والطقوس ، من الواضح أن Ashvins مرتبط بالفجر. تم وصف إشعال النار في طقوس الفجر وشروق الشمس في Rig Veda على أنها تتزامن مع ظهور Ashvins ، أو يقال إنها تظهر مع الفجر المشتعل ، عندما "لا يزال الظلام كامنًا بين الأبقار الحمراء". كان Ashvins مساعدين لإندرا في معركته بين النور والظلام ، كأطباء للآلهة. وبعد النصر قادوا مجرى آلهة الصباح. يمكن تفسير ذلك بمعركة الظلام والنور اليومية ، حيث يجب قراءة ترنيمة خاصة لآشفين ("أشفين شاسترا") كلها خلال الفجر. كان من المفترض أن يجددوا ويشفيوا وينقذوا أولئك الذين أصيبوا بالعمى في المعركة. تقارن الشمس ببقاء الجنين في الرحم لمدة 10 أشهر. ثم ضاعت الشمس ، ولدت هناك ووجدت نفسها في أرض مهجورة ، حيث بقيت هناك لمدة شهرين. تتحدث العديد من الترانيم عن هذه الأشهر العشرة وأن الطفل الذي تم العثور عليه بعد شهرين من الفقد تم إرجاعه إلى الأم - الفجر أو Ashvins. وفي كل هذه الترانيم ، لا يمكننا التحدث عن خطوط العرض الوسطى. ولا تتحدث نظرية القطب الشمالي عن ضعف الشمس في الشتاء فحسب ، بل تُظهر أن الليل القطبي الطويل هو الأساس الطبيعي للعديد من ترانيم ريج فيدا.

عجلة الشمس
في العديد من الترانيم ، توصف إندرا بأنها صديقة الشمس أو سوريا. لكن فجأة قيل إنه أخذ منه إحدى العجلات العشر لمركبته. في الوقت نفسه ، يبدو أن الشمس نفسها تسمى في هذه الحالات عجلة ، أي أن الشمس نفسها سُرقت. ماذا كان يفعل إندرا بهذه العجلة؟ اعتاد أشعة الشمسكسلاح لقتل الشياطين أو حرقها. تهدف معركة إندرا ضد الشياطين إلى صعود النور.
في Rig Veda ، يُشار بوضوح إلى أن الشمس كانت في الظلام ، مما يعني أن Indra يمكنه استخدام قرصه هناك في المعركة مع الشياطين لإشعال ضوء الصباح.
حدث هذا في نهاية 10 أشهر (أو في نهاية السنة الرومانية).
يكشف هذا التفسير للترانيم الفيدية عن الصورة الحقيقية للحركة السنوية للشمس في العصور القديمة في موطن الآريين.

عام فيشنو
يقول Rig Veda أن Vishnu يتحرك مثل عجلة 90 حصانًا يحمل أربعة أسماء. ينطبق هذا بوضوح على 360 يومًا مقسمة إلى 4 مجموعات ، أي موسم من 90 يومًا. هذا يشير إلى أن أساس جميع شؤون Vishnu يجب اعتباره الدورة السنوية للشمس. في Rig Veda ، قام Vishnu بإحياء الشمس ، Dawn و Agni-fire.

استنتاجات البحث الفيدى
نتائج دراسة تاريخ الثقافة والدين الأصليين للفيدية الآريين ، ومشاكل وطنهم والأدلة المذكورة أعلاه ، والتي تتكون أساسًا من مقتطفات مأخوذة من الفيدا وأفيستا ، تثبت بشكل لا لبس فيه أن مؤلفي الفيدا القديمة كانوا على دراية بالظروف المناخية المميزة فقط لمناطق القطب الشمالي ، وأن الآلهة المذكورة من أصلهم في القطب الشمالي. نرى أنه في أدب الفيدية الآريين ، هناك الكثير الذي يؤدي إلى نفس الاستنتاجات ، وهذا يرتبط بالتقاليد القديمة ، وأساطير الأفستا ، وكذلك بالأساطير المتعلقة بالفروع الأوروبية للشعوب القديمة. تشير هذه الأساطير أيضًا إلى القطب الشمالي باعتباره الأرض والشعوب الأصلية بخلاف الآريين ، ولا يمكن المجادلة بأن الآريين فقط هم من نشأوا من الشمال. على العكس من ذلك ، هناك سبب للاعتقاد بأن الأجناس الخمسة من الناس (pancha janah) ، المذكورة غالبًا في Rig Veda ، يمكن أن تكون أولئك الذين عاشوا بجوار الآريين في وطن مشترك. لقد ثبت بالفعل أنه في المرحلة الأولى التي تم فيها تأريخ البقايا البشرية التي تم العثور عليها ، تم تقسيم الجنس البشري بالفعل إلى عدة أنواع مختلفة. بالطبع ، لا يمكن للثقافة الآرية أن تظهر فجأة في نهاية العصر الجليدي الأخير ، ويجب تأجيل بدايتها إلى عصور أعمق.

ترجمة من اللغة الإنجليزية ن. جوسيفا

ما هو الفرق وما هو مشترك بين السلاف والآريين.

بصراحة ، قررت أن أكتب هذه المادة فقط حتى يفهم البعض منكم كيف يختلف السلاف والآريون. لقد سئلت عدة مرات لماذا تسمي بعض المنظمات الوثنية نفسها السلافية الآرية؟ يبدو أنه من الواضح مع السلاف ، خاصة وأن العديد من المقالات قد تمت كتابتها بالفعل بشأن السلاف ، على سبيل المثال ، (أصل كلمة الاسم العرقي) ، ويمكنك دائمًا الرجوع إليهم لتحديث ذاكرتك عن معنى هذا المصطلح. لكن من هم الآريون؟ هل هؤلاء هم نفس الآريين الذين يحكمهم الدكتاتور الدموي الشهير هتلر؟ ليس حقيقيا.

الآريون - شعوب إيران القديمة و الهند القديمة ... اللغة الأم للهنود الإيرانيين هي الآرية. يمكن ترجمة الكلمة الهندو أوروبية "أرياس" على أنها "نبيلة" - تمجيد لشعب خاص يختاره الله. إذن ، أريوس هو شخصه ، وغير آريوس بربري. يمكن العثور على شيء مشابه في إحدى الترجمات المقترحة المتعلقة بالسلاف: السلاف هو الشخص الذي يتحدث بكلمته الخاصة ، أي باللغة الأم. بالإضافة إلى ذلك ، يقترح بعض المؤرخين والباحثين أن كلمة "آريوس" يمكن ترجمتها إلى "البدوي" ، "بلومان" ، "إظهار الضيافة" ، "الصديق" ، "الشجاع". في الهند الحديثة ، تعني كلمة ārya المتدينين أو أتباع دارما. يستخدم هذا المصطلح على نطاق واسع في Rig Veda ، حيث يتم استخدامه للإشارة إلى العديد من القبائل الهندية. غالبًا أيضًا ، وربما أكثر من الأدب الهندوسي ، يتم استخدامه في البوذية وهنا تُترجم على أنها "نبيلة ، مقدسة". في البوذية ، توجد مفاهيم مثل الحقائق الآرية الأربعة ، والمسار الآري (ثمانية أضعاف) ، والشعب الآري (البوذيون أنفسهم) ، إلخ. تستخدم في الأفستا الإيرانية القديمة لتقرير المصير العرقي. في سهول جنوب روسيا وشمال القوقاز ، أطلق آلان (الأوسيتيون) على أنفسهم اسم الآريين. لم يعتبر السكان الناطقون بالإيرانية آلان آريين ؛ رداً على ذلك ، اعتبر آلان أنفسهم آريين فقط. تظهر الأبحاث أن الآريين كانوا في الأصل شعبًا واحدًا وكانوا أسلاف الشعوب الناطقة بالهندية والإيرانية.

السلافية الآرية- هذا هو نفسه الهندو-أوروبيون. السلاف والآريون هم بالفعل مجموعتان مقسمتان من الشعب السلافي الآري الذي كان موجودًا في السابق. من المعتاد أن نطلق على هذه المصطلحات مجموعة قديمة من الأشخاص أو الأشخاص الذين كانوا من أسلاف الشعوب السلافية والآرية أو أسلاف الهنود والإيرانيين والسلاف والأوروبيين وغيرهم. وبالتالي ، سيكون من الطبيعي أن نقول إنه لا أحد منا لا يمكن أن يكون سلافيًا آريًا ولا هندو أوربيًا ، لأن هذه الكلمات مناسبة فقط للإشارة إلى بعض الأشخاص القدامى ، أسلاف الشعوب الآرية والسلافية.

أصبح مصطلح أرياس معروفًا على نطاق واسع مع صعود هتلر إلى السلطة. على الرغم من أنه استفاد فقط من النظرية التي طورها الكاتب الفرنسي آرثر دي جوبينو. في كتاباته ، قسّم البشرية جمعاء حسب لون البشرة - الأسود والأصفر والأبيض. واعتبر أن الآريين هم السكان ذوو البشرة البيضاء على الأرض ، والذين يحتلون دورًا مهيمنًا على هذا الكوكب. يرفض العلم الحديث هذه النظرية باعتبارها علمًا زائفًا ولا يتحمل أي انتقادات للعلماء المعاصرين وعلماء الأنثروبولوجيا ، وما إلى ذلك ، وهنا توجد لغة لغوية واضحة مع المصطلحات ، لأن الآريين مفهوم مختلف تمامًا ، ولا يتعلق بأي حال من الأحوال بلون البشرة.

من هم الآريون؟ يقول العلم الحديث بثقة أن هذه القبائل ذات الصلة التي عاشت مائة ألف ميل في أراضي بلاد فارس والهند. حسنًا ، على الأقل هي تتعرف جزئيًا على الجغرافيا.

في الصورة: أريافارتا. بلد الآريين ، الموصوف في ريج فيدا.

اليوم يمكننا بالفعل أن نقول بثقة أن بلاد فارس ، مثل الهند ، كانت مأهولة بأناس متطابقين وراثيًا مع السلاف. ونعلم أيضًا أن الهنود أنفسهم يقولون إنه منذ زمن بعيد ، جاءت الآلهة البيضاء إليهم من الشمال ، وعلموهم كل شيء حتى بدأوا بعد ذلك في تعليم بقية العالم. وهناك الآلاف من الأدلة القاطعة على أن هؤلاء البيض جاءوا إلى هندوستان ليس من السماء ، بل من الشمال الروسي ، من شبه جزيرة كولا ، وكاريليا ، وفولوغدا ، وأرخانجيلسك.

الخريطة 1542 سيباستيان مونستر.

على ما يبدو ، اتضح أننا نتحدث عن أسلافنا ، المشتركين لدى بعض الهنود الحاليين ، والقبائل الصغيرة العديدة من البيض الذين نجوا في الجبال في القوقاز وشمال إيران وتركمانستان وطاجيكستان وأفغانستان و باكستان.
فيما يلي صور لممثلي قبائل أفغانستان وباكستان ونورستان للتوضيح:

بالمناسبة ، في I-RA-no ، هناك قبيلة تسمي نفسها الخزر. وهذه قبيلة بيضاء ، بسمات سلافية واضحة ، ولديها ثقافة مشتركة معنا (أ) أي جذور.
لهذا السبب لا أعتقد أن الخزر يهود. رقم. يُعرِّف علم الأنساب الحديث للحمض النووي اليهود بشكل لا لبس فيه على أنهم مهاجرون من شمال إفريقيا ، وهم أقرب الأقارب لـ AR-a-bov. انتقلوا إلى Heb (e) opu بنفس الطريقة التي ينتقل بها العرب الآن. لم يفعلوا ولا علاقة لهم بالخزار. الخزر الحقيقيون ، هذه إحدى القبائل السلافية ، ولم يعرفوا أبدًا العقيدة اليهودية.

ها هم الخزر "الرهيبون":

حسنًا ، ماذا سيقول أخصائيو علم الإثارة لدينا الآن عن هوية الخزر اليهودية؟ شخص واحد؟ حتى اختبار الحمض النووي ليس مطلوبًا أن يقول بثقة: - لا.
ومن المرجح أن تكون قراءة كلمة "خزاري" مشوهة بسبب النسخ اللاتيني. سيكون من الصحيح قراءة K (x) -AS-Ary ، حيث K هو صوت diphthong ، محفوظ ، على سبيل المثال ، في اللغة الجورجية ، وبعض اللهجات التركية ، مثل الكازاخستانية.
حسنًا ، لا يوجد دليل وثائقي واحد على وجود Khazar Kaganate ضمن الحدود التي تم وضعها من TORIK. وبشكل عام ، ليس ضمن أي حدود. هناك سيثيا ، سارماتيا ، ميثريداتيا ، نيسيوتيا ، أي شيء تريده ، باستثناء الخزرية ...

لكن يبدو أن الخزرية! أم أن "نشيد أوليغ الرسول" تكذب علينا؟ حسنًا ... في الواقع ، تثير كل هذه الملاحم "القديمة" شكوكًا كبيرة حول أصالتها ، وإلى جانب ذلك ، كان من الممكن أن يكون الخزر مجرد قبيلة صغيرة في ذلك الوقت. صغيرة جدًا لدرجة أنه لم يتم تمييزها حتى على الخرائط.

يمكنك التحقق من ذلك بنفسك. في المكان الذي وضع فيه الإيزتوريون الخزرية ، كانت هناك دائمًا مملكة بياتيغورسك الشركس (تشيركاسي بيتيغورسكي). وفقا ل noneshny - تيريك القوزاق.
لذلك ، كان الخزر في روسيا مجرد واحدة من العديد من القبائل ، على الأرجح الجنوب الروسي ، من كوبان أو شمال القوقاز ، لكنهم جزء من كوبان القوزاق أو الشركس أو الآلان.
هل تتذكر اسم أشهر آريان ، ملك بلاد فارس ، القائد الذي لا يقهر؟
كان اسمه داري!

داريوس الكبير. شخص ما يشك في أنه هو الله؟ هو جالس أطول من الوقوف ... وكل أنواع الأجهزة السرية في المكتب ...
لكن ها هو الحظ السيئ ... بمجرد هزيمة داريوس الذي لا يقهر على رأسه من قبل ملك سيثيا أريان. Arius + ANT. Anty = الروسية ، مما يعني أن اسم الملك المحشوش المجيد يُترجم إلى مفهومة ، مثل "الآرية الروسية". ومن يجادل!

كل شيء يتقارب ، هؤلاء هم من نسل الآريين ، وقد تم الحفاظ على ذكرى القادمين الجدد من الشمال في العديد من المصادر ، بما في ذلك المصادر المكتوبة. وكان موقف الأسلاف تجاه الآريين واضحًا تمامًا. في أي لغة ، في أي ثقافة ، الآري هو:
- الخاص بي،
- حر،
- نبيل (سليل الآلهة) ،
- فريبورن ،
- نسبي،
- نوبل ،
- قديس ،
- الرفيق ،
- تقية ،
- شجاع.
- صديق.

لقب واحد مع الموقف السلبي! أحب الجميع الآريين.
بالنسبة للأرمن حتى يومنا هذا ، تعتبر آرا صديقة ، ويوحي الاسم الذاتي للأرمن بأنهم آريون أيضًا. Arius + Man (man) Ahriman = الأرمن (في). ومن بين الهندوس ، الآريامان هو إله الصداقة والضيافة والأعراس! آه كيف!

وإليك ملاحظة أخرى مثيرة للفضول: يطلق البوذيون على أنفسهم اسم "أريابوجالا". يُترجم هذا على أنه "شعب آري" ، لكن من الصعب إقناعنا بهذا في المرة الأولى. "الفزاعة" ثم ماذا نفعل بها؟ والنقطة ، على الأرجح ، ليست أن شخصًا ما كان يحاول تخويف شخص ما. من المحتمل أن جميع التماثيل ، بما في ذلك تلك الموجودة في الحديقة ، تم استدعاؤها بهذا ، أو بكلمة أخرى ذات جذر واحد ، لإخافة الأولاد من عصابة ميشكا كفاكين (الطيور ليست خائفة على أي حال).

يمكنك أيضًا أن تتذكر نهر أمو داريا ، الذي يتدفق عبر أراضي تارتاري ، حيث حكم تميرلان ، والذي كان أيضًا سليلًا مباشرًا للآلهة ، وعينه الآلهة حاكماً. فقط الكلمات "Tartaria" التي لم يعجبها ، العالمية هي كل شيء ، لذلك أطلق "التتار" أنفسهم على بلدهم TURAN. وهي كلمة مناسبة تمامًا ، إذا كنت تعلم أن الحيوان المقدس في روسيا هو الطور على وجه التحديد. خلاف ذلك فيليس. آه ، إنه لأمر مؤسف أن الجولات الحقيقية لم تنجو حتى يومنا هذا. ويقولون إن فلاديمير مونوماخ نفسه قد غرق في الأخير عام 1627. في بوليانيا. في نفس الوقت بأعجوبة لم يمت.

الهنود لديهم أيضًا H'are Krishna ، الذي من المحتمل أن يكون Ariy Kryshen ، وكذلك H'are Vishnu ، وربما علامة النداء Ariya Vyshenya ، وبالطبع H'are RA - MA. ر. ر. هو إله الشمس ، ماجستير هي الأم ، والشمس هي خالقة كل ما هو موجود ، الأب والأم في تجسد واحد. كل شيء هو فيديزم بالكامل ، وبصورة أدق النظرة السلافية المتمحورة حول الشمس ، والتي تعتبر خطأً ديانةً أولية ، وتسميها الوثنية والشامانية.

وهذا ليس وعيًا أسطوريًا ، وليس خرافة. هذه هي مسؤولية RA. معرفة كاملة موحدة حول بنية العالم ، وقوانين وجوده وتطوره المتناسقين ، وليس مقسمة إلى فروع وفروع فرعية.

السلام ، بمعنى ليس غياب الحرب ، بل السلام ، ككون ، هذا هو جبل ميرو المقدس ، الذي أخبر به الهنود الآلهة الذين أتوا من الشمال ، والذي كان يقع في وسط الأرض ، في Arctida - Hyperborea.

بمعرفة سمة واحدة من نظرة الأسلاف للعالم ، يمكنك تتبع الكثير من الأشياء الرائعة الملقاة على السطح ، والتي تساعد على اختراق معنى الكلمات التي نستخدمها كل يوم ، باستخدام مجموعة من الأصوات. هذه الخصوصية هي أن مفهومًا إيجابيًا معينًا اكتسب المعنى المعاكس عند قراءته ببساطة إلى الوراء. لكن هذا منطقي جدا! ثم يمكن فهم العديد من الكلمات مع الجذر AR.

إذا كانت RA هي الشمس ، فإن AR هي عكس ذلك تمامًا. هذا هو الظلام. وإذا كان رع جيدًا ، فإن Ar ، بالطبع ، شريرة.
المريخ - إله الحرب ، وحتى إذا قرأته في الاتجاه المعاكس ، فإنه يخرج بشكل عام: - CRAM. حسنًا ، هذا هو الحال ، أليس كذلك؟

ثم أرخانجيلز هو الجانب المظلم من الملائكة؟ بعد كل شيء ، قد يكون أن كلمة "ملاك" تنطق بشفط ، "h'angel"! لكن في مكان ما قابلت بالفعل أن كلمة "الله" كانت تُلفظ في الأصل باسم "خلاء". ثم من أي جانب لا تقرأ ، يتبين لك نفس الشيء. الكمال الله ... كل الجوانب في إناء واحد ...

يمكن للمرء التكهن حول معنى كلمة "بوابة". في رضي الله عنه ، أو مدخل الجنة. وإذا ، على العكس من ذلك ، B AR-ta ، أو BATRA. هل تعلم أن مفهوم "النار" كان له الكثير تسميات مختلفة؟ هذا كل شيء. كان البون فاير ، مثل اللهب ، يُطلق عليه في روسيا اسم "فاترا". يتم استخدامه حتى يومنا هذا في أوكرانيا وبيلاروسيا. ثم ، إذا لم تنكر إمكانية الوجود ، للوهلة الأولى ، مستحيل ، يبدأ كل شيء بالملء بالمعنى.
لم تعد هذه مجموعة من الأصوات التي لا معنى لها ، فهذه صور ، من خلال صوتها ، تعطي فكرة عن جوهر الشيء أو المفهوم أو الحدث. البوابة هي الطريق إلى الجنة ، والفاترا ، على العكس من ذلك ، هي الطريق إلى الجحيم. الجنة نار ، أليس كذلك؟ فقط لا تملأ هذه الكلمة بهذا المعنى السلبي. الجحيم اخترع من قبل الدعاة المسيحيين ، وكان هدفهم هو الخضوع غير المشروط للجماهير ، من خلال التخويف. بالمصطلحات الحديثة ، بمساعدة الإرهاب.
لكن في الواقع ، فإن العكس لا يعني شيئًا فظيعًا على الإطلاق. افترض وجود وجهة نظر مختلفة ، في المصطلحات الحديثة - التعددية. هذا كل شئ. لا يوجد عالم سفلي ، مع الخطاة في المقالي ، والقطران المغلي.

إذن كيف يمكن للمرء أن يفسر معنى كلمة "أريافارتا"؟ (انظر الصورة في البداية). يمكن قراءتها على أنها نغم ناري ، أي أرض الآريين ، حيث الجو حار (بالطبع ، بعد فولوغدا هناك جحيم حقيقي). ومن الممكن كدولة - الجحيم (مرة أخرى ، بالمعنى المجازي) للآريين. لكن أليس الاسم الأوروبي لبلدنا T-AR-T-Aria له نفس المعنى؟ Tartar ... Tartar-ry ... من المستفيد من جعل العالم يرتجف من الرعب من أصوات Tartar-ia؟
بالتأكيد ليس الشخص الذي بذل قصارى جهده لجعل العالم "التجريبي (ولكن) الحاسم" يتأوه بمجرد ذكر الاتحاد السوفيتي؟ هل تغير الوضع الآن؟ في دول البلطيق ، يتم بالفعل حفر الخنادق في المزارع تحسباً لـ "العدوان الروسي"!
لكن كل شيء فقط ... تارت. هل تعرف ما هي TRT؟ لا؟ والكعكة؟ لذا ها أنت ذا! كلمة TORT ، من الواضح أنها ليست أجنبية ، جاءت إلينا من اليهود مثل بوميرانج. في البداية ، كانت كعكة ذبيحة للسلاف ، تم إحضارها إلى إله الشمس RA في يوم الاعتدال الربيعي (يوم ياروف ، المعروف أيضًا باسم Maslenitsa) 21-22 مارس (ج) (ظهر اسم الشهر بفضل إله حرب المريخ / الشام).

لاذع. إنه كعكة. إذا كانت التورتة تنتمي إلى الأغنية ، فمن تكون؟ الإجابة الصحيحة: Tarta aria ، أي. طرطري.

حقًا ، ليس هناك ما هو جديد تحت هذه الشمس. كما في العصور الوسطى ، كان الأطفال يخافون من طرطري إلى الغرب من نهر الدانوب ، وهم الآن يخافون من روسيا ، الجزء غير المستقر عقليًا من اليهودي (س / أ) نالا. لذلك من الضروري معرفة التاريخ ...
أم تعبت من العيش؟

أندريه جولوبيف

إضافة:

جعلت المواد ونتائج البحث الذي أجراه أ. كليسوف وزملائه العلماء - علماء الوراثة حول تعريف هابلوغروب - جنس من الممكن تدمير العديد من الأساطير التي تم إنشاؤها حول تاريخ الشعوب.

الأسطورة الأولى - الآريون الحقيقيون هم الشعب الألماني ، والسلاف جاءوا مؤخرًا من مخابئ.

أظهرت الدراسات الجينية أن أكثر من 50٪ -70٪ من السكان الشرق السلافوهؤلاء هم أحفاد مباشرون من القبائل الآرية القديمة من جنس R1a ، الذين عاشوا في إقليم أوراسيا. الألمان المعاصرون لديهم 18٪ فقط من نسل الآريين. بالإضافة إلى ذلك ، من الواضح لعلماء الآثار أن السلاف الآريين عاشوا بالفعل في المدن منذ 3500 عام.

الأسطورة الثانية: - العبيد وأسلافهم نوع من الثقافة.

من بين ديانات العالم الست ، خلق السلاف البدائيون ثلاثة: الزرادشتية والهندوسية والبوذية وتحسين الرابع - المسيحية. لقد وضعوا الحضارات الهندية الفيدية ، طرابلس ، الأترورية ، الحثية ، الكريتية الميسينية واليونانية. لأكثر من 5 آلاف عام ، كان للآريين السلافيين نظام كتابة نشأت منه لغة الكتابة في العديد من البلدان الأوروبية الآسيوية ، وتركوا مجموعة لا حصر لها من المصادر المكتوبة القيمة.

الأسطورة الثالثة: - "ثقافة طرابلس" - كما لو كانت من صنع أناس مجهولين.

لقد أثبت علماء الوراثة أن "طرابلس" حضارة من أصل آري ، ولا يزال المنحدرون المباشرون من "طريبيلان" يعيشون ويتحدثون لهجات اللغة الروسية.

الأسطورة الرابعة - "اليوغو المنغولي" في روسيا مطبوع في جينات الرقيق.

لم يعثر علم الوراثة على أي آثار لوجود "جينات منغولية" بين السلاف - ما يصل إلى 75٪ من السكان الذكور في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا لديهم دليل جيني واضح على النسب من سلف جنس R1a الذي عاش أكثر من 3500 منذ سنوات. بالإضافة إلى ذلك ، توجد أقارب مباشرون ينتمون إلى جنس R1a في الهند ، وقيرغيزستان ، وألمانيا ، والبلقان ، وحتى في جزر إنجلترا والعديد من البلدان الأخرى التي عاش فيها السلافيون الآريون في أوقات مختلفة ، والتي يوجد منها الآن أكثر من 500 مليون شخص على هذا الكوكب.

الأسطورة الخامسة: - اليهود يتقدمون بنوعهم "من ابراهام"

لقد أثبتت الممارسة الجينية أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم "يهودًا بيولوجيين" ، يذهبون إلى الكنيس ، ويبشرون بالصهيونية ، قد يتبين أنهم بالدم سلاف شرقي - آريون وتركيون وحتى صينيون. في المجموع ، تم العثور على سبعة من أصل 18 مجموعة هابلوغرافية بين يهود اليوم.

من هم الآريون؟

من أين أتى السلاف الآريون و "الهندو-أوروبيون"؟ يتم توفير الإجابة عن طريق علم الأنساب DNA.

هابلوغروب(في علم الوراثة البشرية ، العلم الذي يدرس التاريخ الجيني للبشرية) - مجموعة من الأنماط الفردانية المتشابهة التي هي عدد من الأليلات. مصطلح "هابلوغروب" يستخدم على نطاق واسع في علم الأنساب الجيني ، حيث يتم دراسة مجموعات الفرد الصبغي Y (Y-DNA) والميتوكوندريا (mtDNA) ومجموعات الفرد MHC. تنتقل علامات Y-DNA مع كروموسوم Y عبر الخط الأبوي الحصري (أي من الأب إلى الأبناء) ، وعلامات mtDNA - على طول خط الأم (أي من الأم إلى جميع الأطفال). وبالتالي ، فإن الرجال هم حاملون لواسمات Y-DNA وعلامات mtDNA ، على الرغم من أنهم لا ينقلون هذه الأخيرة إلى نسلهم.

نشأت Haplogroup R1a (M17) في جنوب السهل الروسي منذ حوالي 10-15 ألف سنة ، على أساس هذا الجنس تشكلت العرقية السلافية. ويعتقد أن هؤلاء الناس كانوا الآريين.

من المفترض أن هذه العائلة هي التي اخترعت العجلة وصممت العربات الأولى وروضت الحصان ، مما سمح لها بترك الزراعة الأمومية البدائية والتحول إلى تربية الماشية البدوية الأكثر كفاءة وبالتالي إتقان قطاع السهوب الأوراسية بالكامل من نهر الدانوب إلى Transbaikalia ، تفكك العديد من القبائل.

منطقة التوزيع من آيسلندا (الفايكنج) إلى الهند (طبقة براهمان) ، المركز الحديث لمجموعة هابلوغروب في بولندا يحدث R1a مع تكرار الطاجيك (64٪) ، كيجيز (63٪) ، المجريين (56٪) ، 56.4٪ بين البولنديون ، 54٪ بين الأوكرانيين و 47٪ بين الروس ، ولكن بمعدل تكرار 15.2٪ بين المقدونيين ، و 14.7٪ بين البلغار و 12.1٪ بين الهيرزيغوفينيين.

خريطة الهجرة R1a

"موطن الأجداد" للآريين ، والسلاف البدائيين ، و "الهندو-أوروبيين" ، وصورة الهجرة تتدفق من موطن الأجداد

إن "موطن الأجداد" فيما يتعلق بالسلاف والآريين والهندو-أوروبيين هو المنطقة التي بدأت تتشكل فيها روابط أنساب الحمض النووي المستقرة مع السلاف المعاصرين ، وهي روابط يمكن تحديدها وتحديدها ونسبها على وجه التحديد إلى السلاف ، كأحفاد الآريون و "الهندو-أوروبيون" و "بروتو الهندو أوروبيون" ، وأولئك الذين غادروا إفريقيا منذ حوالي 60 ألف عام ، وأدى إلى ظهور الجنس البشري المعاصر - "الهندو-أوروبيون" والساميون والفنلنديون الأوغريون ، والأتراك. وبصفة عامة ، بالنسبة لجميع مجموعات هابلوغروب 18 الحديثة ، فهي أيضًا الجنس الرئيسي للإنسانية الحديثة من وجهة نظر علم أنساب الحمض النووي.

ضع في اعتبارك المسار بأكمله ، بدءًا من الخروج من إفريقيا ، وضع "بروتو الهندو أوروبيون" و "الهندو-أوروبيون" والآريون والسلاف الأوليون في إطار واحد ، في نظام واحد.

الطريق ، المرحلة الأولى ، أول 20 ألف سنة. إفريقيا - جنوب غرب آسيا. البداية - قبل 60 ألف سنة ، الممر - قبل 40 ألف سنة.

أسلافنا السلافية هم من نسل بعيد من "الكروموسومات آدم" الذي عاش فيه شمال شرق افريقيا... يُدعى آدم الكروموسومي لأنه تجاوز قبل حوالي 80-100 ألف عام "عنق الزجاجة" في البشر ، ولم ينجُ ونما سوى نسله المباشر. نسل بقية الناس في ذلك الوقت ، أو أولئك الذين عاشوا قبل ذلك ، لم يتم العثور عليهم فينا ، نحن شعب الأرض الحديث. الآن ، على أي حال.

الطريق ، المرحلة الثانية ، الخمسة عشر ألف سنة القادمة. أمام آسيا - جنوب سيبيريا. البداية - قبل 40 ألف سنة ، الممر - منذ 25 ألف سنة.

من بلاد ما بين النهرين ومنطقة جنوب بحر قزوين ، انقسم التيار. بقي اليهود والعرب المستقبليون لفترة طويلة في الشرق الأوسط ، واستقر الكثيرون هناك إلى الأبد (مجموعة هابلوغروب J ، الجزء الجنوبي من بلاد ما بين النهرين) ، واستمر بعضهم في التوجه شمالًا ، إلى القوقاز (هابلوغروب جي) ، والبعض (مجموعات هابلوغروب I و J2 ) ، مروراً بآسيا الصغرى ، عبر مضيق البوسفور والدردنيل ، التي كانت جافة آنذاك ، وذهبت إلى البلقان ، واليونان ، وأوروبا. من بين أولئك الذين غادروا إلى البلقان ، هناك العديد من سلاف البلقان المستقبليين من مجموعة هابلوغروب I2 - من 30٪ إلى 40٪ من البلغار والبوسنيين والسلوفينيين والصرب. هم من أصل - ليسوا آريين وليس "الهندو-أوروبيين" ، على الرغم من أنهم في اللغة - "الهندو-أوروبيون".

على هذا الطريق ، الذي استغرق عدة آلاف من السنين ، كان لأسلافنا الأوراسي طفرة أخرى ، M45 ، تحول الجوانين إلى الأدينين (Gà A). حدث هذا في آسيا الوسطى قبل 30 ألف سنة. تم تخفيض مجموعة هابلوغروب الموحدة إلى P-R. خلفها هو الطفرة التالية ، M207 ، بالفعل في جنوب سيبيريا ، منذ 25 ألف عام. حدد هذا سلفنا في مجموعة هابلوغروب R.

الطريق ، المرحلة الثالثة ، الثلاثة عشر ألف سنة القادمة. جنوب سيبيريا - البلقان ، جبال الألب الدينارية ، الأدرياتيكي. البداية - منذ 25 ألف سنة ، الممر - منذ 12 ألف سنة.

هذه المرحلة مهمة للغاية بالنسبة للأوروبيين المستقبليين بشكل عام ، وللآريين بشكل خاص. في أثناء ذلك ، كان هناك تقسيم للعشائر إلى غرب وشرق أوروبا ، إلى عشائر آرية وسلتيك. كان هناك انفصال عن نوع السلاف المستقبليين.

الطريق ، المرحلة الرابعة ، الستة آلاف سنة القادمة. البلقان - أوروبا الوسطى ، المحيط الأطلسي ، الدول الاسكندنافية ، الكاربات ، أوكرانيا المستقبلية ، روسيا البيضاء ، روسيا. البداية - منذ 10 آلاف سنة ، الممر - منذ 4 آلاف سنة.

في آسيا الوسطى ، تأخر الآريون الذين يتحركون على طول الجزء الجنوبي من الطريق لمدة تتراوح بين 500 و 800 عام. ثم تم وصف هذه الأماكن بالتفصيل في Zend-Avesta. كتاب قديمالآريون ، مكتوبون بالفعل في إيران ، حيث انتقل الآريون في الألفية الثانية قبل الميلاد.

ربما كانت هذه الهجرة قبل الآريين من جبال الأورال الجنوبية ، من أركايم و "بلاد المدن" ، وقد حدثت في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد ، منذ حوالي 3900-3800 سنة. ربما ، وفي نفس الوقت ، مثل جنوب الأورال الآريين ، منذ 3600 إلى 3500 سنة. حتى الآن ، لا يمكن الوصول إلى الأنماط الفردية لـ R1a1 الإيرانية ، ولكن في المستقبل القريب سيتم حل هذه المشكلة.

مدينة تشيليابينسك للشمس - أركيم.

شمال الهند

في تلك الأيام ، ما بين 6 و 4 آلاف سنة ، كانت هناك هجرة كبيرة للشعوب. لم تكن هذه هي الهجرة الكبرى الشهيرة في القرنين الرابع والسابع الميلادي ، حيث كانت هناك حركات عرقية كبيرة في أوروبا ، والتي أدت إلى انهيار الإمبراطورية الرومانية أو كانت نتيجة لها. كانت هذه هجرة عالمية أكبر بكثير ، مرتبطة بانتشار التقنيات الجديدة والزراعة ونقل الفروسية ، وأدت في النهاية إلى إنشاء عائلة من اللغات الهندو أوروبية. لعب جنس R1a1 ، الآريون ، ما قبل السلاف ، دورًا حاسمًا في إعادة التوطين هذه وفي نتائجها.

الطريق ، المرحلة الخامسة ، تليها ألف سنة. جنوب الأورال - الهند ، إيران. البداية - منذ 4 آلاف عام ، الممر - منذ 3 آلاف عام.

لذلك ، العصر البرونزي المبكر. الآريون يصلون إلى جنوب الأورال. قبل 3800 عام بنوا مستوطنات سينتشتو وأركيم (أسماء حديثة) و "بلد مدن" كامل.

يظهر في الصورة صورة نحتية لرجل آريا من أركيم.
هذا التمثال لأحد السكان المحليين ، مع ملامح روسية نموذجية ؛ يُظهر تعبير وجهه بوضوح شخصًا جالسًا وينظر إلى السماء دون أن يفعل شيئًا.)))

استنتاج

يتتبع المتحدرين الحديثين من جنس R1a1 (ونحن نتحدث عنه الآن) خطوط أنساب الحمض النووي غير المنقطعة من وقت العصر الحجري الحديث القديم ، وأحيانًا حتى مواقع العصر الحجري القديم ، ويمكن رؤية هذا مباشرة من السجلات في كروموسومات Y الخاصة بنا ، النماذج الفردانية ، ومن صورة الطفرات فيها حساب أوقات هذه التوقفات وأوقات هجرات التيارات البشرية.

بالطبع ، هناك إغراء للملاحظة ، أو حتى التأكيد على أن تواريخ حياة الأجداد المشتركين في جميع أنحاء أوروبا ، والموجودة في هذه الدراسة باستخدام علم الأنساب من الحمض النووي ، هي في معظمها منذ 4200-4800 عام ، أي الألفية الثالثة قبل الميلاد ، وهذا يتفق بشكل لافت للنظر مع بيانات المؤرخين.

وكما يكتبون ، كان هذا الوقت هو الوقت الذي انتهت فيه "عملية الهندو أوروبية لأوروبا الوسطى القبائل الزراعيةالهندو-أوروبيون ". صحيح ، ليس "الهندو-أوروبيون" ، لكن الآريين ، هابلوغروب R1a1. أولئك الذين ذهبوا إلى الشرق أصبحوا قبل السلاف ، أولئك الذين ذهبوا إلى الغرب أصبحوا ... بشكل عام ، ليس لديهم أسمائهم الخاصة. البعض يسميهم بالاسم الجماعي للكلت ، والبعض يسميهم الباسك. حصة R1a1 في الجزر البريطانية ضئيلة ، غالبًا من صفر إلى 4٪. في شمال اسكتلندا - ما يصل إلى الربع. في الشمال ، في الدول الاسكندنافية - حوالي 20٪ ، ومع انحدار تصاعدي - نحو الشرق ، ما يصل إلى ثلاثة أرباع روسيا ، وحتى الثلثين في بعض مناطق آسيا الوسطى.

ما الذي جعل الآريين ينتقلون إلى أراضٍ جديدة؟ ما الذي تسبب في التدفق شبه المستمر للسكان إلى مناطق جديدة؟ لأكون صادقًا ، هذا ليس سؤالي أيضًا. أفضل أن يقوم المؤرخون المحترفون وعلماء الأنثروبولوجيا واللغويين بعمل تفسير احترافي لهذه البيانات. هم يعرفون الجواب أفضل مني. يكتبون أن هذا التدفق كان سببه - وسببه بدوره - عن طريق التقدم الاقتصادي والتقني الجديد ، على وجه الخصوص ، عن طريق صناعة الألبان ، تكنولوجيا جديدةزراعة الأرض ، تدجين الحصان ، إنشاء مركبات ذات عجلات. كذلك - تغير المناخ ، بداية "فترة انخفاض معين في درجة الحرارة وزيادة متغيرة في القارة ، وبداية الجفاف المناخي العالمي في الألفية الثالثة قبل الميلاد". وهذا بدوره "أدى إلى انخفاض في الإمكانات الزراعية المناخية ولم يؤمن حصادًا مضمونًا". لكن مرة أخرى ، هذا ليس سؤالي ، وليس مهنتي. وليس علم الأنساب DNA.

الشيء الأكثر أهمية هو أنه بالتعاون مع بيانات علماء اللغة وعلماء الآثار والمؤرخين في هذه الدراسة ، كان من الممكن تحديد مكان "موطن الأجداد" لكل من "البروتو الهندو أوروبيين" (غرب آسيا) والآريين ، هم أيضًا "الهندو-أوروبيون" ، وهم أيضًا السلاف البدائيون (البلقان) ، وبالتالي التوفيق - للوهلة الأولى على الأقل - بين مدرستي اللغويين الرئيسيتين. كل ما في الأمر هو أن الأطر الزمنية لهذه "أوطان الأجداد" اتضح أنها مختلفة - لأول 40 ألف عام مضت ، وللثانية - منذ 12 ألف عام.

سمح نفس النهج بالتتبع بشيء من التفصيل ، في الزمان والمكان ، كيف استمرت هجرة الآريين بين 6000 و 4200 سنة مضت إلى جبال الكاربات الشمالية ، إلى أماكن الثقافة التربيلية الغامضة ، في اوربا الوسطى، إلى الجزر البريطانية ، إلى الدول الاسكندنافية ، إلى الأراضي السلافية في المجر الحالية ، وجمهورية التشيك ، وسلوفاكيا ، وبولندا ، وليتوانيا ، وألمانيا ، وأوكرانيا ، وروسيا ، وكذلك على طول السهوب الجنوبية لأوكرانيا وروسيا حتى جبال الأورال الجنوبية الهند وإيران والشرق الأوسط ولبنان وشبه الجزيرة العربية وخليج عمان. لقد جعل من الممكن الافتراض بشكل معقول أن الآريين هم الذين أقاموا آثار ستونهنج. كان الآريون هم من أقاموا مستوطنات في جبال الأورال الجنوبية ، والتي تسمى الآن Arkaim و Sintashta وبلد المدن.

جعلت هذه الطريقة من الممكن إثبات أن السلاف الروس والأوكرانيين لديهم سلف مشترك عاش قبل 4500 عام ، وأن هذا السلف السلافي نفسه هو أيضًا سلف الهندوس من نفس النوع من الآريين ، والذين يبلغ عددهم الآن مائة مليون على الأقل اشخاص. استمر أحفاد الهند في سلالة ما قبل سلافنا ، الذين عاشوا قبل 3850 عامًا ، واستمروا في هذا النسب بعد وقت قصير من مغادرة الآريين أركايم وجزر الأورال الجنوبية. وربما نعرف بالفعل لماذا ومتى تركوها.

مكنت هذه الطريقة من إظهار أنه ليس "اللغات الهندو أوروبية" ، ولكن الآرية ، واللغات السلافية الأولية. "اللغات الهندو أوروبية" - نشأ هذا التعبير الملطف في وقت من الأوقات من سوء فهم لما يربط السنسكريتية ومتغيراتها من ناحية واللغات الأوروبية من ناحية أخرى. لقد أصبح الآن واضحا تماما. اللغات الآرية هي أساس اللغات الأوروبية ، السنسكريتية ، واللغات الإيرانية "الهندو أوروبية". على نهر الدنيبر والدون والأورال ، لم تكن هناك "شعوب ناطقة بالإيرانية". عاش السلاف هناك ، السلاف البدائيون ، الآريون ، وكانت هذه لغتهم. أحضروا لغتهم إلى الهند وإيران وأفغانستان.

أود أن أضع علامة زائد على المنشور ، لكنها لم تتطور بعد إلى احتمال زائد / ناقص :)
بشكل عام ، لدي I1 ، ولست نادمًا على الإطلاق :) حسنًا ، عليك أن تفهم أن اختبار Y-DNA يعطي معلومات عن سلف واحد فقط ، حسنًا ، على سبيل المثال ، من بين ألف ، يمكن للباقي تحمل أي هابلوغروبس التي تعجبك. من أجل فهم ما يجب القيام به في شخص ما ، على سبيل المثال ، اختبار من 23andme.com ، فهو يكلف حوالي ضعف تكلفة النمط الفرداني Y المكون من 67 علامة من FTDNA.

Arkaim و K ما زالا غير آريين.

"يحدث R1a مع تكرار الطاجيك (64٪) ، Kigiz (قيرغيزستان؟) (63٪) ، المجريون (56٪) ، 56.4٪ بين البولنديين ، 54٪ بين الأوكرانيين و 47٪ بين الروس."
أي أن الطاجيك والقرغيز هم "آريون أنقياء" أكثر من غيرهم؟

كان من الممكن أن يكون هتلر غاضبًا :) وأعلى نسبة من مجموعة هابلوغروب R1A1 كانت بين البراهمان من غرب البنغال ، 72.22٪. لذا ، ها هم - أرياس :)

نعم ، كان سيغضب هتلر (انظر أدناه :))
..
وتشير عينات اللعاب المأخوذة من 39 من أقارب الزعيم النازي إلى أنه ربما كانت له روابط بيولوجية بأعراق "غير بشرية" حاول إبادتها خلال الهولوكوست.
قام جان بول مولدي ، الصحفي البلجيكي ، ومؤرخ مارك فيرميرين ، بتعقب أقارب الفوهرر في وقت سابق من هذا العام ، بما في ذلك مزارع نمساوي كان ابن عمه.
الكروموسوم ، المسمى Halogroup E1b1b1 ، والذي تم العثور عليه في عيناتهم ، نادر في أوروبا الغربية ويوجد بشكل شائع في بربر المغرب والجزائر وتونس ، وكذلك بين اليهود الأشكناز والسفاردي.
كتب السيد Mühlde في مجلة Knack البلجيكية: "يمكن لأي شخص أن يستنتج من هذا أن هتلر كان مرتبطًا بأشخاص يحتقرهم".
يبدو أن مجموعة الهالة E1b1b1 ، والتي تمثل ما يقرب من 18 إلى 20 في المائة من أشكنازي و 8.6 إلى 30 في المائة من كروموسومات Y السفارديم ، هي واحدة من السلالات الرئيسية الأصلية للسكان اليهود.
يقول كناك ، الذي نشر النتائج ، إنه تم اختبار الحمض النووي في ظل ظروف معملية صارمة.
قال روني ديكورت ، عالم الوراثة في الجامعة الكاثوليكية في لوفين: "هذه نتيجة مذهلة".
"يصبح الأمر مثيرًا عند مقارنته بالمفهوم النازي لعالم كان فيه العرق والدم مركزين."
"مخاوف هتلر بشأن أصوله لم يكن لها أساس من الصحة. بالتأكيد لم يكن "نقيًا" أو "آريًا"
ليست هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها المؤرخون إلى أن هتلر ينحدر من أصول يهودية.
يُعتقد أن والده ألويس كان سليلًا غير شرعي لعاهرة تدعى ماريا شيكلجروبر وشاب يهودي يبلغ من العمر 19 عامًا يدعى فرانكنبرغر.

أغبى شيء يمكن أن يوحد الناس هو مظهرهم الخارجي.

مقال غير صحيح.
P1A ليس مرادفًا للآرية بعد ، ولا توجد بيانات أثرية لتأسيس مجموعات Gallogroups للهندو-آريين ، كل شيء على مستوى الفرضيات.
إن النسبة المنخفضة من p1a1 في بريطانيا واسكتلندا ، في ظل وجود نفس الأنثروبيا في ألمانيا وروسيا ، والتي هي أكثر ثراءً في مجموعة الهالوجين هذه ، تقود الاستنتاجات الجينية فقط إلى طريق مسدود.
ومع ذلك ، فإن p1a1 هو مجرد جين ، ووجوده يظهر فقط علاقة وراثية ، ولكن قد يكون النمط الظاهري مختلفًا ، كما هو الحال في القرغيز والطاجيك ، الذين ينحدرون من Androonians من p1a1 والوافدين الجدد المنغوليين في وقت لاحق. نعم ، هم مثل الأقارب لنا ولكن بنسبة 30-40٪ فقط ...

تعليق غير صحيح.
نظرًا لأن الانتماء إلى hPlogroup يتم تحديده من خلال طفرات محددة جدًا في بعض النيوكليوتيدات في كروموسوم Y ، يمكننا القول أن كل واحد منا يحمل علامة معينة في الحمض النووي الخاص بنا. وهذه العلامة في ذرية الذكور غير قابلة للتدمير ، ولا يمكن القضاء عليها إلا مع النسل نفسه. لسوء الحظ ، كان هناك الكثير من مثل هذه الحالات في الماضي. لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن هذه العلامة هي مؤشر على "سلالة" معينة من الشخص. لا ترتبط هذه التسمية بالجينات ولا علاقة لها بها ، أي الجينات ويمكن فقط ربط الجينات ، إذا رغبت في ذلك ، بـ "السلالة". لا تحدد مجموعات هابلوغروبس والأنماط الفردانية بأي شكل من الأشكال شكل الجمجمة أو الأنف أو لون الشعر أو الخصائص الجسدية أو العقلية للشخص. لكنهم يربطون إلى الأبد حامل النمط الفرداني بجنس بشري معين ، في بدايته كان هناك بطريرك العشيرة ، الذي نجا نسله ويعيشون في أيامنا هذه ، على عكس الملايين من سلالات الأنساب المنقطعة الأخرى.
تبين أن هذه العلامة في حمضنا النووي لا تقدر بثمن بالنسبة للمؤرخين واللغويين وعلماء الأنثروبولوجيا ، لأن هذه العلامة لا "تستوعب" ، حيث يتم استيعاب حاملي اللغات والجينات وناقلات الثقافات المختلفة ، والتي "تذوب" في السكان. الأنماط الفردية والمجموعات الفردية لا "تذوب" ، لا تستوعب. بغض النظر عن تغيير أحفاد الدين على مدار آلاف السنين ، ومهما كانت اللغة التي يكتسبونها ، ومهما كانت الخصائص الثقافية والعرقية التي يغيرونها ، فإن نفس المجموعة الفردية بالضبط ، يظهر نفس النمط الفرداني (ربما مع عدة طفرات) بعناد مع الاختبار المناسب لشظايا معينة من الكروموسوم Y ... لا يهم إذا كان مسلمًا ، أو مسيحيًا ، أو يهوديًا ، أو بوذيًا ، أو ملحدًا ، أو وثنيًا.

حليقة الشعر فقط ، منحوتة "هتلر في الأرجنتين أو أفكار على الماضي" (Justo Urquis ، الرخام ، بوينس آيرس 1947 ، لم تُعرض من قبل)

الأمية تتطور في العقول الهشة :)
ليس من الضروري التدخل في كومة من الانتماءات اللغوية والدموية. هذه أشياء مختلفة جدا. الهندو-أوروبيون هم على وجه التحديد سمة لغوية. أرياس دجال.
يقتبس:
المعنى الأول لكلمة "الآريون" هو الهندو-أوروبيون.
المعنى الثاني هو الفرع الإيراني للعالم الهندي الأوروبي.
عندما سئل عما إذا كان الآريون سلاف ، أود أن أجيب على هذا النحو:
- حسب المعنى الأول - نعم. إنهم هندو-أوروبيون ، وليسوا Semitohamites ، وليس Altaians ، وليس Kartvelians ، وليس Dravids ...
- حسب المعنى الثاني - لا. أي نوع من الإيرانيين هم؟ هم سلاف.

الآريون هم اسم ما قبل الحرب للهندو-أوروبيين. استبدلها حتى لا يرمي هتلر قبره وينقلب.
أما بالنسبة للجذور الإيرانية ، فهذا خطأ مطلق ، ويبدو أن م.
من خلال عدد الاقتراضات الإيرانية باللغات السلافية ، هناك سبب للحديث عن تكافل وثيق بين هذه المجموعات. هذا هو علم اللغة.
النوع الأنثروبولوجي للإيرانيورديد هو سمة لكل من السلاف الأوائل والإيرانيين الأوائل. الآن ، لم يكن لدى السلاف من هذا النوع مثل هذا التردد ، بل وأكثر من ذلك بين الإيرانيين ، باستثناء الفرس. هذه أنثروبولوجيا.
يؤكد علم الوراثة أيضًا أن مجموعة الهالة العامة هذه هي.

"تقوية العقول"))) ثبت أن جنس R1a1 في علم الأنساب DNA هو الآريون ، وهم السلاف البدائيون ، وهم أيضًا "الهندو-أوروبيون". لقد أحضروا لغتهم الآرية ، المعروفة أيضًا باسم Proto-Slavic ، إلى الهند وإيران منذ 3500-3400 سنة ، أي من 1400 إلى 1500 قبل الميلاد. في الهند ، من خلال أعمال بانيني العظيمة ، تم صقلها إلى اللغة السنسكريتية منذ حوالي 2400 عام ، بالقرب من بداية عصرنا ، وفي بلاد فارس وإيران ، أصبحت اللغات الآرية أساس مجموعة اللغات الإيرانية ، يعود أقدمها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد.
هذا ما يعنيه عندما لا يكون لدى اللغويين في أيديهم تواريخ حياة وهجرة الآريين ، على وجه الخصوص ، على أراضي الهند وإيران الحديثة. ومن ثم ، فقد تم منحهم ، والآريين ، ومن ثم جميع الآخرين - سكان السهل الروسي ومنطقة دنيبر ومنطقة البحر الأسود ومنطقة قزوين وجزر الأورال الجنوبية - لقب "الهندو-أورال" ، وحتى أكثر من ذلك "الناطقين بالإيرانيين" ، العكس تماما.
هذا هو المكان الذي يأتي منه هؤلاء "الهندو-أوروبيون" المحرجون. في الواقع ، كان لديهم لغات آرية بدون الهند أو إيران ، في جميع أنحاء السهل الروسي وحتى البلقان. هم ، الآريون ، جلبوا اللغة إلى أوروبا ، وجلبوها أيضًا إلى إيران والهند. من الهند إلى أوروبا - نفس مجموعة اللغات - الآرية. وأخذوها وأطلقوا عليها "الهندو أوروبية" ، "الهندية الإيرانية" ، "الإيرانية". وما هو غير مفهوم عمومًا "للعقل القوي" ، فقد تبين أن شعبنا وأسلافنا والسلاف البدائيين هم "الهندو-أوروبيون" ، أو حتى "الإيرانيين". "سكان الدنيبر الناطقين بالإيرانيين". :)))
لقد حان الوقت ، أخيرًا ، لعلماء اللغة - اللغويين لترتيب الأمور.

هل يمكنك الارتباط بالعالم الأجنبي الذي ساوى بين الأوروبيين والسلافيين بشكل عام حتى استعادوا الأجانب الأوروبيين!؟
أريد أن أنظر إلى عينيه الكاذبة :)
لا أحد لديه أي تواريخ لهجرة الآريين ، هناك خمسمائة سنة زائد أو ناقص ، من خلالها ننطلق من سجل الفيدا ، الآشوريين السجلات؟ علم الآثار لن يساعد هنا!
في السهل الروسي عاش ممثلو اللغات البلطيقية والفينية الأوغرية (انظر الأحرف الهيدرونية) إيران في أقصى الجنوب من نهر الدون ، الدنيبر ، دنيستر ، أنهار الدانوب من مياه الدون الإيرانية الكبيرة.
في البلقان ، تكون لغات البيلاسجيين غير أوروبية بشكل عام ، وتحتوي اليونانية على طبقة كبيرة من الكلمات والأسماء والأفعال غير الهندية الأوروبية.

هنا مرجع ، كن فضوليًا.
أناتولي كليوسوف. من أين العبيد و "الهندو-أوروبيون"؟ يتم إعطاء الإجابة عن طريق أنساب الحمض النووي.
http://ustierechi.ucoz.ru/publ/15-1-0-33

أنا لا أنصحك بالابتعاد عن Klyosov :) إنه بالتأكيد يبني الأشجار بنمط فردي رائع وللمبتدئين قراءته ممتعة ، لكن في نفس الوقت معلوماته ليست دقيقة. لذلك ، على سبيل المثال ، التقيت المقالات الحرجة(لسوء الحظ لن أعطي رابطًا) حول موضوع حقيقة أنه يستخدم في بحثه أنماطًا فردية ومنهم يتوقع مجموعات هابلوغروبس بطريقة احتمالية ، والتي لا تستبعد الأخطاء. كما أنني لا أوصي بالتمسك بأي منتديات قومية. القومية جيدة في الاعتدال ، ولكن ليس في الحالة التي يحاولون فيها تكييف العلوم في إطار الإيديولوجيا :) أوصي بالتواصل على منتدى molgen.org ، حيث يوجد مؤرخون وعلماء وراثة وقيادة Gentis.
-----
بشكل عام ، وفقًا لمناقشتك ، يمكنني القول أنك لن تكتشف الحقيقة ، كل هذه افتراضات على أي حال. بالإضافة إلى حقيقة أن الهندو-أوروبيين جاءوا ذات مرة إلى الدول الاسكندنافية واستعمروا النورديين النحيفين وذوي الشعر الفاتح والأزرق العينين - وهذا هو ما حدث للألمان البدائيين :)

وفقًا للمؤرخين ، استقر الناس في أوروبا / الدول الاسكندنافية منذ عدة آلاف من السنين (بحد أقصى 10000 إلى 20000 سنة مضت) ، وقبل ذلك كان الجو باردًا جدًا هناك. من جاء في وقت سابق ومن هو السؤال لاحقًا ، وأعتقد أنه لن يجيب عليه أحد بالتأكيد. لهذا السبب كتبت أن كل ما لدينا هو فرضيات وافتراضات.
هنا خريطة التوزيع شعر أشقرفي أوروبا - http://lh4.ggpht.com/_OXy57y6j2Qc/TE9ZiLJAXeI/AAAAAAAAAk4/2Qx24d1zFQY/s800/eu_li ght_hair.jpg
وهذه خريطة لتوزيع العيون الفاتحة في أوروبا - http://lh4.ggpht.com/_OXy57y6j2Qc/TE9ZmUTjh_I/AAAAAAAAAlE/mAn3w8M71SA/s800/eu_fa ir_eyes.jpg
بشكل عام ، ربما كان من الممكن جلب العيون الفاتحة والشعر من قبل الهندو-أوروبيين (R1a) ، لكن المشكلة في إنجلترا وأقل قليلاً في فنلندا ، هناك القليل جدًا من R1a. لذلك ، غالبًا ما صادفت في المقالات تحديد الشعر الفاتح بـ I1 والعيون الفاتحة بـ I1 أو I *.
ها هي خريطة توزيع I1 - http://lh5.ggpht.com/_OXy57y6j2Qc/TE9ZkvFrS-I/AAAAAAAAAlA/TrBszvNXWXw/s800/Haplo group_I1.jpg

أسهل مثل هذا: أولي كليندت جنسن. الدنمارك قبل الفايكنج. 2003.
http://mirknig.com/knigi/history/118127402...o-vikingov.html
بالإضافة إلى ذلك ، يسلط علم الآثار في الدول الاسكندنافية الضوء على ثقافة فأس المعركة ، التي تهاجر من بحر البلطيق إلى الدول الاسكندنافية وهي قريبة جدًا من الناحية الأنثروبولوجية من الأنواع الاسكندنافية الحديثة.
لا يتجاوز وقت تسجيل الوصول 3000 قبل الميلاد. قبل هذه الفترة ، كانت المواد الأحفورية صغيرة للغاية وتحتوي على أدوات منزلية ، وبقايا هيكلية مميزة لابلاندرز الحديثين الذين ربما جاءوا من الجنوب قبل ذلك بقليل.
تقول القصص نفس الشيء ، تحكي عن الحرب الطويلة لأودين وشعبه عند وصولهم إلى الدول الاسكندنافية.

http://www.celtica.ru/content/view/34/164/
كان الميزوليتي في شمال أوروبا مختلفًا بشكل كبير عن العصر الحجري المتوسط ​​في البحر الأبيض المتوسط ​​والأجزاء الأطلسية من القارة الأوروبية.
كان الميزوليتي في شمال أوروبا مختلفًا بشكل كبير عن العصر الحجري المتوسط ​​في البحر الأبيض المتوسط ​​والأجزاء الأطلسية من القارة الأوروبية. حدثت التنمية البشرية في إقليم شمال أوروبا عندما ذاب النهر الجليدي. بعد انحسار النهر الجليدي ، تكيفت قطعان الرنة مع الحياة في ظروف القطب الشمالي ، وبعد أن تحركت حيوانات الرنة صياديها - أناس من أواخر العصر الحجري القديم وأوائل العصر الحجري الوسيط. خلق تطور الصيد والصيد البحري ظروفا لإعادة توطين الناس على طول ساحل البحر المحررين من تحت الجليد. تنتمي الآثار المبكرة لتقدم الإنسان إلى الشمال إلى ثقافات هامبورغ وفيدرميسر وأرينسبورغ. لقد قمنا بفحصها بالفعل في قسم العصر الحجري القديم.
على الأرجح ، أدى التكيف في ظروف التقدم المستمر للغابة إلى تكوين ثقافات متناهية الصغر في مناطق شمال أوروبا ، والتي استخدمت أدوات خشنة على شكل فأس لقطع الأشجار. في أوائل فترة ما بعد العصر الجليدي (ما قبل العصر الجليدي - 8100/7800-7000/6500 قبل الميلاد) انتشرت الغابات بعيدًا إلى الشمال وتمثلها الأشجار المحبة للبرد (بشكل أساسي خشب البتولا والصنوبر الأقل). في هذا الوقت ، في شمال ألمانيا وفي الدول الاسكندنافية ، هناك عدد قليل من المواقع المعروفة لصيادي الغزلان والأيائل ، وكذلك اليحمور ، والخنازير البرية ، وما إلى ذلك.
تنتمي مواقع ثقافة اللينجبي (التي سميت على اسم لينجبي ، أو لينجبي - لينجبي ، على الساحل الغربي لجزيرة زيلاندا ، الدنمارك) إلى نهاية فترة ما قبل التاريخ. أكثر ما يميزها هو اللولب أو الفؤوس المصنوعة من قرون الرنة أو (نادرًا) الأيل الأحمر ورؤوس الأسهم المثلثة الخشنة. يتم أحيانًا مواجهة أدوات كبيرة خشنة مشابهة لماكروليث لاحقًا. وقوف السيارات من نوع Lingby ذو طبيعة موسمية ومؤقتة ؛ كان السكان على ما يبدو متنقلين للغاية ويتكونون من مجموعات متنقلة من الصيادين. بالإضافة إلى الدنمارك ، فإن ثقافة اللينجبي معروفة في ألمانيا وجنوب السويد.
يتم تمثيل العصر الحجري الوسيط في شمال ألمانيا بآثار ما يسمى ب الثقافة الشماليةالمحاور ، التي تنقسم إلى ثلاث مراحل ، سميت على اسم المستوطنات المحفورة في Pinnenberg و Duvensee و Oldesloe. تم اكتشاف العديد من المساكن وعدد كبير من المواقد والمدافن في مستوطنة Pinnenberg الواقعة في مستنقع Ahrensburg الخث.
في جرد الأحجار ، جنبًا إلى جنب مع الكاشطات العريضة ، والقواطع الخشنة ، والقواطع الدقيقة ، والنصائح ذات المقبض ، توجد محاور مسطحة ، تتم معالجتها من جانب واحد فقط. كانت مستوطنة Duvensee بالقرب من هامبورغ بمثابة موطن موسمي للصيادين والصيادين الذين ينتمون إلى ثقافة Maglemose (انظر أدناه). تم العثور على محاور بدائية ومعاول (Kernbeil) ومحاور مسطحة مصنوعة من الأبواق 3. في مرحلة Oldesloe ، تحسنت معالجة المحاور بشكل ملحوظ ، مع ظهور رؤوس سهام شبه منحرفة وأدوات دقيقة بأشكال مختلفة 4.
الميزوليتي ثقافات الصيدتمثل أيضًا مستوطنات الكثبان الرملية في Middle Elbe والمستوطنات على المدرجات الساحلية والمرتفعات في تورينجيا وساكسونيا.
تشمل بداية العصر الميزوليتي في شمال الدول الاسكندنافية ثقافات فوسنا وكومسا واسكولا. تنتشر ثقافة Komsa في شمال النرويج (Finnmarken) ، في شمال فنلندا وفي شبه جزيرة Kola (حتى مورمانسك) وتمثل أقدم المعالم الأثرية لتطور المنطقة القطبية الشمالية بواسطة الإنسان. حوالي 100 موقع معروف حيث تم العثور على رقائق وأدوات مصنوعة من الحجر الصلب: الدولوميت ، الصوان ، والكوارتزيت. الأشكال الأساسية: رؤوس سهام مع سيقان معاد لمسها ، قواطع سميكة ، كاشطات على ألواح ، سكاكين من ألواح ذات ظهر معاد لمس ، فؤوس قرصية الشكل. ميكروليث أقل شيوعًا (على وجه الخصوص ، انسيت). من حين لآخر ، توجد أيضًا أدوات مشابهة للمروحيات ونقاط العصر الحجري القديم.
من المحتمل أن الخصائص الفيزيائية للصخور الصلبة للحجر ، التي صنعت منها الأدوات ، لم تسمح بتطوير مثل هذه الأشكال الواضحة والمستقرة مثل الصوان. لذلك ، فإن الأدوات الحجرية للعصر الميزوليتي الشمالي ذات طابع بدائي وبدائي. في البداية ، نُسبت هذه المجموعة من المواقع إلى العصر الحجري القديم وأطلق عليها اسم "العصر الحجري القطبي الشمالي" 5. ومع ذلك ، أظهر المزيد من البحث أن مواقع "العصر الحجري القديم في القطب الشمالي" متزامنة مع ثقافات العصر الحجري الوسيط في المناطق الجنوبية. على ما يبدو ، تم استخدام الأدوات المصنوعة من القرون والعظام على نطاق واسع ، ولكن الشروط الخاصة لحدوث البقايا الثقافية تحدد هنا التحلل الكامل للأشياء المصنوعة من المواد العضوية.
في فنلندا ، بالتزامن مع ثقافة كومسا ، كانت ثقافة أسكولا موجودة (تم العثور على مستوطنات في وادي مدينة بورفون يوكي ، منطقة أسكولا). يعتبره بعض العلماء فرعًا من ثقافة كومسا. الأدوات مصنوعة بالكامل من الكوارتز. الأشكال الأساسية: كاشطات ، قواطع ، مثاقب ، رؤوس سهام. هناك عناصر معاد لمسها بدقة 6. يعود تاريخ هاتين الثقافتين إلى الألفية الثامنة قبل الميلاد. ه. ووفقًا للباحثين ، فإن أشكالها الأصلية موجودة في مستوطنات ثقافتي هامبورغ وأرينسبورغ. من المحتمل أن يكون مظهرهم مرتبطًا بالحركة باتجاه الشمال (بعد نهاية العصر الجليدي) لصائدي الغزلان. فوسنا هي ثقافة شبيهة بثقافة أسكولا وكومسا ، وتنتشر على الساحل الغربي للنرويج ، شمال بيرغن وهيلغولاند. الاكتشافات الأخرى معروفة من أوستفولد في النرويج ومن الساحل الغربي للسويد. حصلت الثقافة على اسمها من جزيرة صغيرة في كريستيانسوند ، حيث تم العثور على أشياء نموذجية لأول مرة. يشبه المخزون مخزون ثقافة Komsa ، ولكن هناك أيضًا أسهم خشنة كبيرة من نوع lingby. الثقافة معروفة فقط من خلال اكتشافات الأدوات الحجرية. أدوات مصنوعة من مواد عضوية (عظم ، خشب) ، على ما يبدو ، لم تصل إلينا ، ولم يتم العثور على أماكن المستوطنات.
من حيث الجوهر ، نحن لا نعرف شيئًا عن الأشكال الاقتصادية لهذه الثقافات الشمالية من العصر الحجري الوسيط. ربما تكون هذه الأشكال قريبة من اقتصاد سكان المناطق المحيطة بالقطب 9.
السؤال المثير للجدل هو ما إذا كانت بعض المنحوتات الصخرية النرويجية - رسومات الحيوانات ، ومشاهد صيد الثدييات البحرية والصيد في حفرة جليدية - تنتمي إلى العصر الحجري الوسيط. تم صنع معظم هذه الصور في العصر الحجري الحديث ، ويمكن أن يُنسب القليل منها إلى وقت سابق.
لذلك ، على الأرجح ، يمكن أن تُعزى مجموعات الصور الواقعية في Finnmarken إلى العصر الحجري الحديث وترتبط بثقافة Komsa. توجد هذه الصور حصريًا بالقرب من الماء - على طول الساحل الغني بالخلجان ، بالقرب من المنحدرات والشلالات. على عكس الصور المنمقة اللاحقة المطلية بالطلاء أو المصنوعة بتقنية النقطة ، فإن هذه الرسومات الطبيعية منقوشة في الصخور. الهدف من الصورة هو اللعبة التي تم اصطيادها على الأرض وعلى الماء: الموظ ، الغزلان ، الدببة ، الحيتان ، الفقمة ، الطيور المائية. تشير حقيقة أن معظم الرسومات موجودة في الأماكن التي لا تزال توجد فيها أفضل الظروف للصيد ، إلى أنها مرتبطة بالأفعال السحرية للصيادين الميزوليتي 10.
سميت ثقافة العصر الميزوليتي المتأخر في فنلندا (من السابع إلى الرابع قبل الميلاد) - Suomusjärvi - على اسم المنطقة الواقعة في جنوب البلاد ، حيث تم اكتشاف آثارها لأول مرة. بالإضافة إلى المناطق الجنوبية من فنلندا ، تنتشر ثقافة Suomusjärvi في الروافد العليا للأنهار التي تتدفق إلى خليج بوثنيا وفي كاريليا. على الرغم من حقيقة أن الآثار اللاحقة لهذه الثقافة ترجع زمنياً إلى العصر الحجري الحديث ، إلا أن حاملي ثقافة Suomusjärvi لم يعرفوا الخزف. كانت الأشكال الرئيسية للأدوات الحجرية عبارة عن محاور بدائية ، بيضاوية في المقطع العرضي ، ذات زوايا حادة، رؤوس حربة أردواز ، أزاميل مستديرة الظهر ، كاشطات ، مثاقب ، رؤوس سهام مصنوعة من الكوارتز. في المستوطنات ، تم العثور على مواقد وتم تتبع أسس أكواخ بيضاوية ذات ممرات مربعة. هناك وجهات نظر مختلفة حول أصل ثقافة Suomusjärvi. وفقًا لأحدهم ، تم إحضاره من قبل الأشخاص الذين هاجروا من الساحل الجنوبي لخليج فنلندا ، وفقًا لآخر ، أكثر وضوحًا ، يمثل مرحلة لاحقة في تطور ثقافة أسكولا.
سميت إحدى أهم ثقافات العصر الحجري الوسيط في أوروبا - Maglemose - على اسم مستنقع الخث الموجود بالقرب من مدينة Mulerup (زيلندا) ، حيث تم اكتشاف بقايا مستوطنة قديمة في عام 1900. تنتشر هذه الثقافة من شرق أنجليا إلى دول البلطيق ومن جنوب النرويج إلى بيكاردي. أشهر مستوطنات هذه الثقافة في جزيرة زيلندا هي هولمغارد وسفيردبورغ ؛ في إنجلترا - بروكسبورن ، كيلنج هيث ، نيوبري ؛ في ألمانيا - كلبه ، دوبيرتين ، دوفينسي ؛ في السويد - استابي ، آموسن ، ساندارنا ، إلخ. ذروة ثقافة ماجلموس هي الفترة الشمالية (700 / 6500-5500 / 4600 قبل الميلاد) 11.
تقع مستوطنات ثقافة Maglemose بين المستنقعات والمستنقعات ، على رؤوس وجزر منفصلة من الأرض على طول ضفاف الأنهار والبحيرات. لكن ، على ما يبدو ، بعضها عبارة عن مستوطنات موسمية للصيادين والصيادين ، وتستخدم في موسم الجفاف. في موقع Maglemose ، الذي أعطى الاسم للثقافة ، تم العثور على العناصر المحفوظة في مستنقع الخث ، ولكن كانت هناك بحيرة في العصر الحجري الوسيط. لم يكن من الممكن تحديد شكل المستوطنة. من غير المحتمل أن تكون هذه هياكل أكوام ؛ على الأرجح ، عاش الناس على أطواف عائمة أقيمت عليها أكواخ.
نحن بالكاد نعرف كيف بدت أكواخ حضارة Maglemose. وفقًا لبعض الآثار التي تم العثور عليها في مستنقعات الدنمارك ، كانت هذه مبانٍ ذات شكل مربع ، ولكن بزوايا مستديرة وأرضية مصنوعة من قطع من خشب البتولا والصنوبر. تتكون الجدران من أعمدة رفيعة عالقة في الأرض ومربوطة ببعضها البعض لتشكيل سقف.
اعتمد الاقتصاد على صيد الثور البري ، والغزلان الأحمر ، والأيائل ، والخنازير البرية ، والدب ، والقندس ، والسنجاب ، والطيور المختلفة - البط ، والبجع ، وما إلى ذلك ، بالإضافة إلى جمع البندق وصيد الأسماك على وجه الخصوص.
أدوات ثقافة Maglemose هي مزيج من الميكروليث من التقنية السوفيتية مع العديد من الأسلحة والأدوات المصنوعة من عظام الغزلان والقرون والأدوات الحجرية الكبيرة (macroliths). غالبًا ما توجد الأخيرة ثابتة في أكمام القرن. توجد أيضًا أدوات كبيرة على شكل هراوات ذات نتوءات - دبابيس على الجانبين ومن خلال ثقوب. إنها مصنوعة من خلال ما يسمى بتنقيح النقاط ، أي التقطيع المتسلسل لجزيئات الحجر ، ثم الحفر. المحاور المصقولة المفردة معروفة. يتم تمثيل أدوات العظام بواسطة حراب من أشكال مختلفة ، فؤوس بشفرة مائلة ، مقابض ذات أخاديد عميقة يتم فيها إدخال شفرات حادة مصنوعة من ألواح الصوان ، ورؤوس سهام ، وأكمام قرنية للفؤوس. كانت الأقواس مصنوعة من الدردار ، وتم حرق رؤوس الأسهم الخشبية.
ملحوظات:
1. كان مقبض الفأس (أو الكول) هو الجذع الرئيسي للقرن ، وكانت النصل جزءًا من العملية الجانبية. العودة إلى النص
2. A. الصدأ. يموت فوندي vom Pinnenberg. Neumunster ، 1958. العودة إلى النص
3. G. Schwantes Deutschlands Urgeschichte. شتوتغارت ، 1952 (الطبعة السابعة) ؛ K. Kersten. Vorgeschichte des Kreises Herzogtum Lauenburg. مونستر ، 1952. العودة إلى النص
4. جي شوانتس. Die Urgeschichte von Schleswig-Holstein. - في كتاب: Geschichte Schleswig-Holstein، Bd. 1 - نويمونستر ، 1956 ؛ L. Ya. Krizhevskaya. بيانات جديدة عن التسلسل الزمني لمواقع العصر الحجري القديم والميزوليتي المتأخر في شمال جمهورية ألمانيا الديمقراطية و FRG. - في كتاب: في أصول الحضارات القديمة ... ص 52 - 62. العودة إلى النص
5. داخل روسيا ، تم اكتشاف المعالم الأثرية من قبل BF Zemlyakov في عام 1936. أطلق علماء الآثار Nummedal وغيرهم اسم "Arctic Paleolithic". انظر: J. Boe et A. Nummedal. لا فينماركيان. أوسلو ، 1936 ؛ ب. زملياكوف. العصر الحجري القديم في القطب الشمالي في شمال اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. - علم الآثار السوفياتي ، الخامس ، 1940 ، ص 107 - 143 ؛ غورين. التاريخ القديمشمال غرب الجزء الأوروبي من الاتحاد السوفياتي. م - ل. ، 1961 ، ص 26-44. العودة إلى النص
6 - إم كيفيكوسكي. سومن إيشستوريا. هلسنكي ، 1961 ؛ هي نفسها. فنلندا. لندن ، 1967 ، ص 20 - 29. العودة إلى النص
7. لوهو. Die Komsa-Kulture. - Suomen Muinasmuistoyhdislyksen Aikakauskirja ، 57 ، 1956 ؛ إنه نفس الشيء. يموت اسكولا كولتور. - في نفس المكان. العودة إلى النص
8. هاغن. مشكلة فوسنا. - Fynd ، 1963. العودة إلى النص
9. Freundt. كومسا - فوسنا - ساندارنا. مشاكل Mesolithicum الاسكندنافية. - أكتا أركولوجيكا ، ق. التاسع عشر ، 1948 ، ص 1-68. العودة إلى النص
10. ه Steinzeit. Vierzigtausend Jahre Felsbilder. - في كتاب: Die Kunst der Welt. إتش جي باندي (محرر). بازل ، 1960. العودة إلى النص
11. بروندستيد. نورديشي فورزيت. I. Steinzeit في Danemark. Neumunster ، 1960. العودة إلى النص
12. جي دي كلارك. صيادو العصر الحجري. لندن ، 1967 ، ص 96. العودة إلى النص
لقد وصلت تقنية الصيد إلى مستوى الكمال بحيث أنه على مدى آلاف السنين القادمة وحتى الوقت الحاضر ، هناك القليل من التحسينات الجديدة الجديرة بالذكر. كانت أدوات الصيد عبارة عن حراب وسهام ، وقد تم بالفعل اختراع رمح ثلاثي الشعب ، وتم استخدام الرؤوس والشباك. لكن الاختراع الأكثر تميزًا كان خطاف السمك المنحني (ظهرت خطافات حادة الزاوية مستقيمة في العصر الحجري القديم الأعلى). خلقت لعبة الصيد وصيد المستنقع الحاجة إلى القوارب. تم العثور على قوارب Dugout والمجاديف في مستنقعات الخث في ثقافة Maglemose. عند معالجة الأخشاب ، لا سيما في صناعة القوارب ، بالإضافة إلى الفؤوس والأزاميل ، تم استخدام النار لحرق الخشب من الداخل. كان لدى الناس في ثقافة Maglemose مجرفة - أطراف ضخمة من القرون أو عظام طويلة تعمل على حفر جذور النباتات الصالحة للأكل. كان جمع النباتات الصالحة للأكل ذا أهمية كبيرة في اقتصاد الصيادين والصيادين الشماليين. في المناطق الشرقية لثقافة Maglemose ، كان الكلب المنزلي معروفًا.
غالبًا ما يتم تزيين منتجات العظام من ثقافة Maglemose بأنماط هندسية بسيطة في شكل مجموعات متناغمة من الخطوط المستقيمة والمائلة والمثلثات المظللة وما إلى ذلك. الزخرفة منحوتة أو مخدوشة ، وأحيانًا مملوءة بالراتنج. المعلقات والتماثيل الحيوانية المنحوتة من العنبر نادرة جدًا. هناك صورتان فريدتان: خمس تماثيل ذكور منقوشة على عظم تم العثور عليها في ريمارك جاردن بالقرب من سورو في الدنمارك ، واثنان من الغزلان على فأس عظمي من شونين في جنوب السويد.
على الرغم من أن بداية ثقافة Maglemose تعود بشكل عام إلى الألفية السابعة قبل الميلاد. ه. ، يعود تاريخ بعض أقدم المعالم الأثرية (البروتوماجليموس) إلى الألفية الثامنة قبل الميلاد. ه. هذا هو تاريخ مواقع كلوسترموند في جوتلاند وفيج في زيلاند 13 وموقع ستار كاب قبالة ساحل شمال شرق إنجلترا (يوركشاير).
تاريخ الكربون المشع Star Kappa - 7535 ± 350 قبل الميلاد 14 كان هذا هو الوقت الذي كانت فيه إنجلترا لا تزال متصلة بالقارة. كانت المستوطنة تقع على منصة من أغصان البتولا والحجارة والطين على حافة بحيرة. لم يتم العثور على بقايا المباني السكنية. ومع ذلك ، هناك سبب للاعتقاد أنه في غضون 12-15 عامًا غادرت مجموعة صغيرة من أربع أو خمس عائلات المستوطنة وأعادت احتلالها في الشتاء والربيع (من أكتوبر إلى أبريل) 15. كان الاقتصاد يعتمد على جمع وصيد الغزلان والحيوانات الأخرى و الطيور المائية... تم العثور على بقايا أقدم كلب في أوروبا (وفي العالم). يتم تمثيل الأدوات الحجرية بشكل أساسي برقائق خشنة. من بين 17 ألف أداة حجرية ، 7٪ فقط هي أدوات ذات أشكال مكتملة ، ولا يوجد سوى 248 ميكروليثًا ، وهناك العديد من الأدوات المصنوعة من العظام والأبواق ، بما في ذلك الحراب والمعاول. العثور على مجذاف - أقدم دليل على وجود الملاحة.
بشكل عام ، تشير آثار ثقافة الماغليموس إلى أن الأشخاص الذين أتقنوا شمال أوروبا بعد تراجع النهر الجليدي ينتقلون هنا إلى أسلوب حياة مستقر يعتمد على الصيد والصيد.
بحلول نهاية العصر الميزوليتي في شمال أوروبا ، كانت هناك ثقافات kokkenmeddings (بقايا المطبخ) ، أو أكوام الصدف (بالقرب من رواسب أستوريان). أكثر هذه المحاصيل شيوعًا هو Ertebolle ، الذي سمي على اسم المنطقة القريبة من Aalborg ، الدنمارك. Kokkenmedding Ertebolle (افتُتحت في عام 1840 ، وأجريت الحفريات الرئيسية في 1893-1897) عبارة عن طبقة من القمامة (مع غلبة القذائف) 330 مترًا من الساحل الحديث. يبلغ طوله 140 مترًا ، وعرضه 30-40 مترًا ، ويصل ارتفاعه إلى 1.5 مترًا ، وفي هذه الطبقة ، بين أصداف وعظام الحيوانات والأسماك ، تم العثور على عدة آلاف من أدوات الصوان ، من بينها قاطع الفأس الحجري (الترانشيت) المميز من العصر الحجري الحديث مثيرة للاهتمام بشكل خاص ومجرقة فأس (الموافقة المسبقة عن علم). إذا كان هناك العديد من هذه الأدوات في Maglemoza ، فهناك 789 منها من أصل 8600 اكتشاف. بدلاً من رؤوس الأسهم طويلة النصل ، ظهرت رؤوس سهام شبه منحرفة. في بعض رواسب المستنقعات في جنوب السويد وشمال جوتلاند ، تم العثور على رؤوس سهام مع أعمدة سهام باقية. تم العثور هنا أيضًا على أقدم عينات من الخزف - أوعية سميكة الجدران ذات قاع حاد ، مصبوبة من الطين الممزوج بالرمل أو الأصداف المكسرة ، والتي تحميها من التصدع عند إطلاقها على الحصة. تكون جدران الأوعية ملساء ، بدون زخرفة ، ومظللة في بعض الأحيان ؛ عادة ، تمتد الندبات أو الحفر على طول الحافة العلوية للحافة.
هناك أيضًا صحون بيضاوية ذات قاع مستدير ، والتي ربما كانت بمثابة مصابيح يحترق فيها زيت السمك. اقترح بعض علماء الآثار أن الفخار لم يتم اختراعه من قبل قبائل ثقافة Ertebolle ، ولكن تم جلبه من قبل بعض الأجانب من الجنوب الغربي. ومع ذلك ، حتى الآن ، لم يتم العثور على مستوطنين سابقين يمكنهم تعليم هذا الفن لقبائل Ertebolle. تم العثور على بقايا المواقد في طبقة Ertebolle الثقافية.
حقيقة التراكم الهائل للقمامة تشهد على استقرار الإنسان. ومع ذلك ، فإن المباني غير معروفة لنا. على الأرجح ، كانت المساكن عبارة عن أكواخ أو طاعون ، لم يصلنا منها إلا المنصات التي كانت تستخدم كأرضية ومواقد حجرية.
في مواقع ثقافة Ertebolle ، تم العثور على عدد كبير من العظام البشرية المنتشرة في جميع أنحاء أراضي المستوطنة. (مثال نموذجي هو موقع Dyrholmen في شرق جوتلاند.)
لا تترك علامات القطع على العديد من العظام أدنى شك في أن اللحم قد أزيل بسكين الصوان. يتم فتح العظام الأنبوبية لاستخراج النخاع العظمي. هذا بلا شك دليل على أكل لحوم البشر. لكن يبقى سؤال مفتوححول أسباب الأنثروبوفاج: ما إذا كان مرتبطًا ببساطة بنقص الطعام أو كان له أهمية طقسية.
بالإضافة إلى kokkenmeddings الساحلية ، في شمال أوروبا ، توجد مستوطنات قريبة من ثقافة Ertebolle ، ولكن دون تراكم القذائف. هذه هي المستوطنات على البحيرات داخل الدنمارك (ويستر-أولسليفا وغيرها) مع بقايا موقد وفخار مثل Ertebolle ، بالقرب من Limhamn في السويد.
في الدول الاسكندنافية ، هناك محاور ليست مصنوعة من الصوان ، ولكن من الديوريت ، والقرنفل ، والأردواز ، والأردواز 17.
نشأت ثقافة Ertebolle على حافة الميزوليتي والعصر الحجري الحديث (في الألفية الخامسة قبل الميلاد) وتستمر في الوجود عندما تم تطوير العصر الحجري الحديث بالفعل في أوروبا الوسطى وعاش أقدم المزارعين. العديد من الباحثين وضعوا Ertebolle إما في الميزوليتي أو في العصر الحجري الحديث. والحقيقة هي أنه إذا أدركنا وجود محاور إسفينية الشكل من السيراميك والحجر المصقول باعتبارها سمة من سمات العصر الحجري الحديث ، فإن هاتين الميزتين موجودتان في ثقافة Ertebolle.
ومع ذلك ، فهذه ثقافة غابات نموذجية للصيادين وجامعي الثمار ، ولا توجد علامة أكثر أهمية في العصر الحجري الحديث - الانتقال إلى الاقتصاد المنتج.

في منطقة الارتباك الإقليمي السكان السلافيةمع Scythian-Sarmatian (أراضي السهوب بين دنيستر ودنيبر ، الأكثر ملاءمة للزراعة) ، يتطور التعايش السلافي الإيراني. نتيجة لعملية العبودية التدريجية للسكان الأصليين ، يتم تشكيل تشكيل جديد معروف في مصادر تاريخيةمثل Antes هو اسم إثني إيراني ورثه التعليم السلافي ، والذي نجا من التعايش مع السكيثيين-سارماتيين. تشكل آثارهم منطقة Podil-Dnieper من ثقافة Chernyakhov ، حيث تتجلى عناصر بناء المنازل والطقوس الجنائزية والفخار المصبوب ، والتي أصبحت مميزة جدًا للثقافة السلافية المبكرة في العصور الوسطى في منطقة دنيبر - دنيستر.
تتضمن فترة التعايش السلافي الإيراني عددًا من العناصر اللغوية والثقافية التي اعتمدها أو ورثها الجزء الجنوبي الشرقي من السلاف الأوائل من العالم الإيراني. ونتيجة لذلك ، ظهرت مجموعة كاملة من الكلمات الجديدة مثل السهوب والخططة والأحذية ، اخترق البنطال اللغة السلافية من إيران ... من بين الآلهة الوثنية التي كان يعبدها السلاف الشرقيون ، تسمي السجلات خورسا وسيمارجلا ، التي لا جدال في أصلها الإيراني (محشوش-سارماتيان). من بين القادة الروس الذين وقعوا في القرن العاشر. الاتفاق مع بيزنطة ، كان هناك أشخاص يحملون أسماء إيرانية - سفندر ، براستين ، إيستر ، فراستين ، فورستن. معروف من السجلات ، الأسماء السلافية للكروات والشمال (الشماليون) أيضًا أصل إيرانيكما يرى كثير من الباحثين واسم النمل ذاته. كلمة "Anty" في الترجمة من بعض اللغات الحديثة تعني "النائية" ، "سكان الحدود". على ما يبدو ، فإن سكان منطقة شمال البحر الأسود "تعمدوا" بهذه الطريقة مجموعة من القبائل الواقعة في الضواحي الجنوبية الشرقية للعالم السلافي ، والتي كانت على اتصال وثيق مع السكيثيين والسارماتيين. يتجلى التأثير اللغوي في مواد المفردات ، والعناصر الصوتية والنحوية. أعطى هذا الأساس لـ V.I. Abaev للقول بأن الركيزة العرقية Scythian-Sarmatian شاركت في التولد العرقي لمجموعة السلاف المدروسة. يسمح لنا تحليل الإيرانيات اللغوية بالقول إن منطقة لهجة النمل قد تشكلت في العصر الروماني. يتجلى التراث الإيراني في الجزء الجنوبي الشرقي من استيطان السلاف أيضًا في الثقافة الروحية والأنثروبولوجيا.
حتى الآن ، جمع العلم الكثير من الحقائق التي تثبت بشكل موثوق أنه في مرحلة معينة عاش السلاف بالقرب من العالم الروماني وأتقنوا عددًا من عناصر ثقافته. لفت الباحثون الانتباه مرارًا وتكرارًا إلى تأثير الحضارة الرومانية على بعض جوانب الحياة الشعبية السلافية. لذلك ، ليس هناك شك في أن اسم دورات التقويم (kolyada ، rusalia ، إلخ) قد تم تبنيه من قبل السلاف من الرومان مرة أخرى في الفترة السلافية العامة. أظهرت تحليلات المواد الخزفية في العصور الوسطى المبكرة التي أجراها الباحثان التشيكيان D. Bialekova و A.

في الواقع ، مشابهة جدا اللغات- الهنديةوالروسية (وكل شيء واضح بدون ترجمة :)
عاش السلاف هناك ، السلاف البدائيون ، الآريون ، وكانت هذه لغتهم. أحضروا لغتهم إلى الهند وإيران وأفغانستان.
السلاف vahām̐ rahatē thē، praslavyane، arias، aura yaha unakī bhāṣā thī. Ki vē apanē dēśa mēṁ apanī bhāṣā ، rāna ، aphagānistāna lāyā.

يتم تقديم مادة المقال في شكل مبسط إلى حد كبير ... لا يتم أخذ الكوارث العالمية بالكامل في الاعتبار. في الفترة الزمنية الموصوفة كان هناك 2. 1 - 70 (+ - 2) طن منذ سنوات كان هناك ثوران بركان عملاق - ونتيجة لذلك مات "أناس آخرون" ، باستثناء "كروموسوم آدم". ليس حقيقة أنه عاش في إفريقيا. ثم كانت خريطة العالم مختلفة تمامًا. حدثت كارثة عالمية أخرى منذ 11.5 طنًا منذ سنوات - ماتت العشرات من الحيوانات الكبيرة ، ومن الواضح أنها ماتت معظمشخص وفقط بعد أن هدأ المناخ ، بدأ الناس في التكاثر مرة أخرى والاستقرار في مناطق حرة - "في تلك الأيام ، ما بين 6 و 4 آلاف سنة ، كانت هناك هجرة كبيرة للشعوب." من الضروري استبدال مصطلح "إعادة التوطين" بـ "إعادة التوطين" !!! وليست هناك حاجة إلى عبث الإمبراطورية الرومانية. أنا الآن أعيد قراءة كتاب سميك ذكي بهذا العنوان - أنت تضحك !!! زادورنوف يستريح فقط مقارنة بالمؤرخين !!!

نشأت الثقافة الفيدية للسلاف الآريين قبل معمودية روس بفترة طويلة. نشأت وتطورت إلى نظام متكامل من التصور الوثني للعالم في ظل ظروف نظام العشائر الجماعية. لقد كان مجمعًا ثقافيًا معقدًا: الطرق ، والطقوس ، والمعتقدات ، والأزياء ، والعمارة ، والرسم على الأيقونات ، والأغاني - الإبداع الموسيقي لوقت طويل(حوالي ألف عام) ، كان التراث الروحي الرئيسي للسلاف وقاعدة السلوك اليومي.

ثم ، بعد معمودية روس وتطور الدولة ، هذا الاتجاه الجماهيري الثقافة الشعبية(بما في ذلك عن طريق سياسة الدولة) بدأ يتم قمعها. على الرغم من أنه حتى يومنا هذا ، توجد آثار للثقافة الوثنية في كل شيء وتؤدي إلى ظهور جميع ميزات الأسلوب السلافي للمعاصرين.

على مدى القرون الماضية من التطور التاريخي ، تغير العالم كثيرًا. كما تغير موقف الناس من ماضيهم. نما الاهتمام بالثقافة الوثنية. بدأ الناس في العصر الحديث في البحث عن إجابات للأسئلة الملحة في عصرنا في وثنية شبه منسية. وغالبًا ما تكون الوثنية هي التي تساعدهم. يساعد التعرف على تاريخ الأرثوذكسية الوثنية على فهم الحاضر بشكل أفضل.

أولا - شروط عامة
1.1 الآرية والثقافة الآرية.
تقوم الثقافة على مفاهيم الخير والخير. أطلقوا على أنفسهم الآريين. هذه هي الطريقة التي أطلق عليها السلاف القدامى (أحفاد السكيثيين) أنفسهم في اللغة السلافية القديمة (الآن - السنسكريتية). آريوس (مترجم من اللغة السنسكريتية) يعني - جلب الخير. كان على كل فرد في المجتمع الآري أن يجلب الخير والصلاح (عشيرة ، قبيلة) من خلال سلوكهم (أفعالهم) ليكونوا نافعين للجميع. كان هذا السلوك ومثل هذا الشخص الذي أطلق عليه نبيل (جيد - أصلي). الشخص الذي ولد بسلوكه (جلب وخلق) الخير (الخير والمنفعة) للطبيعة المحيطة والناس. ومن هنا جاءت المصطلحات - تأثير مفيد (شفاء) (تأثير) محاط بشخص نبيل.

1.2 التوفيق.
ارتبطت مفاهيم الخير والرفاهية ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الجماعية والمجتمع والتوافق. عند حل المشكلات ، سعوا جاهدين لاتخاذ قرارات مجمعة. قرارات تفيد جميع المشاركين. تم وضع هذه الأساليب (المفيدة للجميع) في السلوك (قرارات المجلس) واعتمادها في المجالس العامة (الاجتماعات). في المناقشات العامة ، تم أخذ آراء الجميع في الاعتبار. كان يعتقد أنه في المجلس العام تم العثور على قرار مجمع (تم التوصل إليه) عندما وافق عليه جميع أعضاء المجلس (بالإجماع). كان القرار الذي تم التوصل إليه مفيدًا لجميع المشاركين. نقول اليوم أن القرارات المجمعية هي قرارات مثالية و / أو متوازنة تزيد من العلاقات في البيئة الاجتماعية وفي المجتمع. نظرًا لمزاياها العامة ، يتم قبول هذه المقترحات (المتوازنة) بالإجماع. لا يتم التعدي على مصالح أحد ، قرار الجميع مفيد.

ملحوظة. اليوم ، من وجهة نظر علمية ، نفهم أنه من المستحيل تقديم مفهوم الخير والخير بشكل صحيح دون مفهوم الزمالة. لأن ما هو نافع (نافع) للإنسان في الأحوال العامة يمكن أن يضر بالآخر. في الثقافة الآرية ، يتم تقديم السلوك النبيل على خلفية متطلبات الزمالة. لجلب الخير والخير للجميع. هذا هو سلوك الانسجام والانسجام الأقصى ، سواء مع الطبيعة المحيطة أو مع الناس. إنها حياة ذات فائدة قصوى لمجتمع الطبيعة والناس.

التغيير الاجتماعي.
اعتبر السلاف الآريون جيدًا و / أو جيدًا فقط تلك التغييرات الاجتماعية - التي كانت مفيدة لكل من تأثر بهذه التغييرات ، كانت مفيدة للجميع.

على سبيل المثال. التجارة في سوق حضاري - جيدة (كاتدرائية). لسبب أن كل معاملة ، كل عملية في السوق المتحضر تتم فقط وفقًا للشروط بالتراضيفقط بشرط الربحية لجميع الشركاء. ينتهي كل عرض بصفقة فقط عندما يصبح العرض المخطط مربحًا لجميع المشاركين. عندما يبدأ كل شريك (بشكل منفصل ومستقل) في فهم (إدراك) فوائده من إكمال المعاملة القادمة.

فيديسم
حجر الزاوية الآخر للثقافة كان Vedism. فهم المعنى. فهم وفهم والحفاظ على جوهر الموضوع قيد المناقشة. على العكس من ذلك ، فهو لا يعرف (لا يعرف) ما يفعله. أي أنه لا يفهم ما يفعله. لذلك تحدثوا عن شخص غبي غير معقول.

تم تقدير الأشخاص الذين كانوا على دراية ودراية وفهم (معقول). كانت مصلحتهم واضحة بشكل خاص للجميع في تطوير (البحث) عن القرارات المجمعية في المجالس العشائرية أو القبلية العامة. عندما ، بناءً على المنطق والفهم الحقيقي للقضية ، تبين أنه بهذه الطريقة تم تحقيق (أفضل) حل عادل ومفيد لجميع أفراد العشيرة (القبيلة).

اليوم يمكننا أن نقول بثقة أن Vedism هو ، في الواقع ، نهج علمي لإيجاد الحلول المثلى للقضايا الصعبة والحيوية. نهج علمي لتطوير مخططات موثوقة (صحيحة بدرجة كافية في هذه الحالة بالذات) و / أو نماذج للسلوك في ظروف الحياة الحقيقية للعشيرة (القبيلة). في الفيدا الخاصة بهم ، وضع الآريون نتائج تطبيق نهج علمي واقعي في التطبيقات للنظر في مواقف حياتية محددة (أسئلة).

ملخص القسم:
وضعت الثقافة الفيدية للسلاف الآريين (في تلك الأزمنة التي تعود إلى ألف عام من العلاقات العشائرية والقبلية) أسس نهج علمي واقعي. لقد أرست الأساس لعلم الخير والعدل الهيكل الاجتماعيجمعية.

ثانيًا. تصور العالم
يعرف جميع المتحدثين بالروسية تسلسل الكلمات: الجسد والروح والروح. لطالما ميز الآريون المعرفة المكتسبة من التجربة وطبقوها عمليًا. في نموذج النظرة الوثنية للعالم (في النموذج الوثني لبنية العالم) كانت هناك أشياء من ثلاث صفات (خصائص) مختلفة من الناحية المفاهيمية (مختلفة). الجسم المادي (المادي) (اليد ، الساق ، الوجه ، الشعر ... على هذا النحو ، يمكن لمسه ، لعق ، استنشاق ، إلخ). الروح مستودع للعواطف والمشاعر والتجارب. الروح عنصر غير ملموس يحدد المواقف المفاهيمية. النماذج المفاهيمية سلوك الحياة(الجبن أو الشجاعة ، الانفتاح أو العزلة ، إلخ.) على سبيل المثال ، كانت جيوش السلاف الآريين دائمًا قوية في الروح.

ترجمة التسلسل المحدد: الجسد والروح والروح - إلى لغة العلم الحديثة ، يمكننا اليوم أن نقول أن الآريين من تجربتهم في التواصل مع الطبيعة قد أظهروا الموقف المفاهيمي الرئيسي: في بنية كل مخلوق ، هناك ثلاثة مصطلحات مختلفة نوعياً (المكونات) يمكن تمييزها:
1. الجسم المادي - المكون المادي
2- الروح (المنطقة - المشاعر ، الخبرات ، العواطف ، الانجذاب ، الخيال ، التخيلات والاشمئزاز) - عنصر الطاقة (الطاقة الحيوية)
3. روحه (مجموعة من المفاهيم ، والمواقف ، والقواعد ، وأنماط السلوك ، والأسلوب ، وما إلى ذلك) (المجال الروحي غير المادي) هي عنصر روحي.

ملخص القسم.
منذ آلاف السنين في الثقافة الوثنية للسلاف الآريين ، تمت صياغة بيان Vedic أساسي (علمي - تطوري). عند اختيار نماذج (مخططات) موثوقة (صحيحة بدرجة كافية) لوصف الكائنات العالم الحقيقي، (الأشياء الحقيقية ذات الطبيعة الحقيقية) ، من الضروري استخدام أساس معقد:
1. مسألة
2. الطاقة
3. المعلومات

اليوم ، يمكننا أن نطلق على هذا النهج للمعرفة العلمية الواقعية المعقدة للعالم المحيط. في الواقع ، يتداخل النهج الذي استخدمه الوثنيون السلافيون القدماء ، في عالميته وقوة المعقولية ، مع تاريخ تطور المادية الكلاسيكية والمثالية. إنه يغطي جميع إنجازات العلوم الطبيعية في التاريخ الكامل لتطور الثقافة العالمية: الدين والفلسفة والعلوم.

للتحقق من العبارة الأخيرة ، يمكنك الرجوع إلى أي نصاب من الشخصيات البارزة بسؤال - المتخصصون والمتخصصون في العلوم الحديثة ، الذين هم على دراية بأحدث الإنجازات وتاريخ العلوم الطبيعية الحديثة ، هل يمكنك اليوم الإشارة إلى أكاديمي واحد على الأقل و / الحائز على جائزة الذي يستخدم في الخاص بك الأوصاف العلميةالعالم الحقيقي أساس مماثل؟

للأسف. حول هذا غير معروف. وهذا ، مع الثقة بالنفس والتباهي بالعلوم الطبيعية والفلسفة الحديثة ، بعد مئات السنين من التطور السريع ، ومئات السنين من النسيان. عندما كانت هناك مئات السنين في العالم ، كانت هناك دعاية مستمرة عن اللقيط اللقيط اللطيف والتخلف للثقافة الوثنية للسلاف.

لم يفهم الآريون الصفات الثلاث المذكورة أعلاه (المكونات الثلاثة) في هيكل العالم ، وحددوها وشاركوها ، لكنهم مارسوا هذه المهارة باستمرار ، واستخدموا معرفتهم باستمرار في الممارسة.

الحالة التالية من تاريخ الأرثوذكسية الوثنية معروفة على نطاق واسع. كاهن أرثوذكسي يصلي أمام أيقونة الشهيد العظيم جورج. دخل مسافر الكنيسة - غريب. في قلبه طعن أيقونة القديس جاورجيوس بحربة. ولكن بعد ذلك ، وبعد أن هدأ ، بدأ يطلب المغفرة من الشيخ. الذي سمعت فيه خطابا رائعا لنفسي.

نظر الكاهن الوثني بهدوء إلى الغريب ، فقال إن فعل الغريب لم يسيء إليه على الإطلاق ، لأنه لم يكن يصلي إلى السبورة.

ملحوظة. في هذه الحالة ، صلى كاهن وثني على رمز (صلى لشيء روحي غير مادي). الرمز الروحي للسلوك الجريء والنبيل للشهيد العظيم المقدس جورج ، الذي تمرد خلال حياته علانية (لا يخاف من العذاب) على خداع الفناء الأميري. الغريب ، في روحه ، الذي يشعر بصواب الرجل العجوز ، بدأ يشعر بالخجل أكثر. تدريجيًا ، بدأ يدرك ، أكثر فأكثر ، إحراج سلوكه الجامح والتفوق الروحي للشيخ.

ملخص القسم.
كان مستوى الواقعية (شدة العلم) للنظرة الوثنية للعالم في ثقافة السلاف الآريين القدامى (حاملي الثقافة الآرية الفيدية) مرتفعًا بشكل لا يصدق. في السؤال الرئيسي - في مسألة طبيعة المفاهيم الأساسية للعلوم الطبيعية ، كانوا من نواح كثيرة قبل علم العلوم الطبيعية حتى اليوم. على سبيل المثال ، أدركوا أن الله (كائن روحي ، فئة من الأشياء غير المادية) لا يمكن رؤيته (بالمعنى اليومي للكلمة). مثل كل الأشياء الروحية ، لا يمكن لمسها أو لمسها أو شمها أو لحسها ، إلخ. لكن من الممكن - إتقان فن رؤية (بمعنى - فهم) نتيجة نشاطه. يمكنك أن تتعلم أن ترى (بالمعنى ، والفهم ، والإدراك) واستخدام (رؤيتك) وجود الله في البيئة الكاملة للعيش والطبيعة غير الحية.

لقد عرفوا ومارسوا: - يمكنك التواصل مع مجموعة متنوعة من شخصيات الله (أقنعة ، أقنعة). في هذا التواصل ، من مقارنة ثمار الإبداع (الخلق) ، يُكشف الشخص عن مدى ضعف عقل وقدرات الشخص مقارنةً بعقل وقدرات الكون. وهو ، بصفته ابن الطبيعة (ابن الرب) ، باستخدام الثروة ووفرة الهدايا ، لا يمكنه إلا أن يشكر الرب ويمدحه على كرمه ووفرة. ومن أين جاءت المصطلحات - السلاف والأرثوذكسية - (لتمجيد الرب وتسبيحه بشكل صحيح).

الفضاء والكونية في ثقافة السلاف (التي تشكلت في وقت لاحق كتشكيلات علمية وفلسفية مستقلة) هي نتيجة مباشرة للتراث الثقافي للثقافة الوثنية للسلاف الآريين. يبدأ كوكب الأرض في أعمال تشيزيفسكي في أن يطلق عليه المهد الكوني للحياة. علامة svadhisthana الوثنية (الصليب المعقوف) شائعة جدًا في الحياة اليومية للسلاف حتى نهاية روسيا القيصرية. (في وقت لاحق ، في القرن العشرين ، تم استخدامه كشعار نبالة لرايخ ألمانيا النازية.) في الواقع ، العلامة الوثنية لسفاديستانا (الصليب المعقوف) هي خريطة (رسم بياني) للفضاء القريب (القريب من الشمس) . خريطة (رسم بياني ، رمز) لكل من رقصة مستديرة والحركة الفعلية للمادة في الفضاء القريب (رسم تخطيطي للأشعة الرياح الشمسية). يشار إلى أن هذه الحقيقة أصبحت معروفة للعلم الرسمي فقط في نهاية القرن العشرين مع بداية عصر الفضاء. وبعد ذلك ، ليس على الفور ، ولكن فقط عندما بدأت سفن الفضاء في التحليق خارج الغلاف المغناطيسي للأرض إلى "الفضاء السحيق".

كل هذا يشير بلا منازع إلى وجود بنية فوقية ثقافية متطورة للغاية في حياة السلاف الآريين. نظام متطور للغاية للمعرفة الجماعية والتعليم والتنشئة. في تلك الأيام ، لم يكن من الممكن تحقيق مثل هذا النظام المثالي إلا على أساس بنية تعليمية معقدة (شبكة) من الأديرة والكنائس والمصليات والرعايا. اليوم ، لا نرى ولا نفهم طريقة الحياة المعقدة للأديرة والحياة الرهبانية للسلاف الوثنيين من الآريين ، فإن الدنس من العلم لا يمكن إلا أن يكون محيرًا - كيف يمكن لمثل هذه الثقافة الراقية أن تنبثق من القرويين العاديين بالقش- أكواخ مغطاة بنمط حياة قبلية وقبلية.

في الوقت نفسه ، تم حذف أسئلة الموسيقى المقدسة وفن رسم الأيقونات والعمارة الأثرية بشكل خاص هنا. لأن مثل هذه المناقشات قد تزيد من تحميل مقال تم تحميله بالفعل.

من المواقف الوثنية للسلاف ، فإن الآريين هم أناس حديثون ، والذين يواجهون صعوبة في إتقان أساسيات المنظور المعتاد ثلاثي الأبعاد (البيزنطي) ، وأساسيات الأخلاق المجمعية و (في الرياضيات) فئة حقيقية فقط (غير معقدة) الأرقام (بالنسبة للعديد من المتخصصين اليوم ، حتى مع وجود تعليم تقني عالي ، جذر الرقم السلبي - التصوف) - شعب غريب. من الموقف الوثني للسلاف ، تشبه آريا هؤلاء الناس في نواح كثيرة تجمع المتوحشين. مجموعة من تلاميذ المدارس ، الذين بدأت لهم اليوم فقط فتح نافذة على عالم الواقع. اليوم فقط بدأ الكشف عن حقيقة وجود أشياء غير مادية في العالم المحيط.
أبسط مثال على هذا (كائن غير ملموس) هو المعنى. إنه كائن حقيقي من العالم الحقيقي. وكيف يمكن للمرء أن يناقش الموضوع على هذا المستوى - فهم المعنى ، الفيدا والفيدية؟ عندما تكون هذه المفاهيم ، المتطابقة مع المفهوم - التصميم والمعنى ، مهمة جدًا لإدراك جوهر ووجود الرب ، فهي مهمة جدًا لتعليم الإيمان.
غالبًا ما يُقتبس اليوم من الكتاب المقدس ، "أولاً كانت الكلمة ، كانت الكلمة عند الله ، كانت الكلمة الله". على الرغم من أنه من الأفضل في هذه الحالة استخدام ترجمة أكثر صحة من المصطلح اليوناني: "شعارات" - تصميم. في المزيد الترجمة الصحيحةيقول هذا السطر ، "في البداية كانت هناك خطة (للنظام العالمي) ، كانت الخطة مع الله ، وكانت الخطة نفسها هي الله".

تعتبر الأشياء غير الملموسة في العبارة. يتم النظر في الاتصال والتطوير (التطور ، الديناميكيات بمرور الوقت) للأشياء غير الملموسة. هذه الأشياء مفتوحة ، لا توجد أسرار. في الطبيعة (التي هي معيار الحقيقة ومصدر كل معارفنا) ، لم يحاول أحد على الإطلاق إخفاء أي شيء عن أي شخص. "ويل - العلماء" الحديثون ببساطة لم ينضجوا روحياً ، فهم غير قادرين على رؤية (تحديد) الأشياء الروحية. يحاولون إخفاء عمىهم بقصص مثل " عوالم موازية". أو عبارات سخيفة - يقولون ، الفكر مادي أيضًا.

الوثنية والوثنية.
نظرًا للقرب من الطبيعة ، فإن فهم الطبيعة كان ذا قيمة عالية جدًا وكان الله محترمًا فيها وكان الجميع يُعتبر ابنًا للطبيعة (ابن الله) ، أطلق السلاف الآريون على أنفسهم اسم الوثنيين. لقد كان القرب من الطبيعة هو الذي منحهم فهماً عالياً بشكل خاص لبنية العالم. "الهاوية انفتحت - إنها مليئة بالنجوم. لا نجوم - العد. إلى الهاوية - القاع ". - كتب M.V. لومونوسوف. كما اعتبر الفيلسوف اليوناني أناكساجوراس نفسه وثنيًا. عندما تم توبيخه على أنه غير عملي ، كان ينظر باستمرار إلى النجوم ، بدلاً من التفكير في الوطن الأم. أجاب: "على العكس من ذلك ، بالنظر إلى النجوم ، أفكر دائمًا في وطني الأم." اعتبر الشاعر ألكسندر بوشكين نفسه وثنيًا. "يا له من جمال ، هذه القصص الخيالية (الوثنية)" - أعجب بالفن الشعبي. سخر الإسكندر علانية وسخر من التفاهة الأيديولوجية لحملة المسيحية في "حكاية الكاهن وصاحب عمله بالدا". من مقارنة قوة الطبيعة مع أفعال (أفعال) الحكام الأرضيين ، توصل الوثنيون إلى استنتاج حول "عدم أهمية القيم الدنيوية". لذلك ، "لم يخاف المجوس الحكام الجبابرة ، ولا يحتاجون إلى هدية أميرية ، لغتهم النبوية قوية وحرة. وهو صديق مشيئة الله ". في تصورهم للعالم ، وقف حاملو الأرثوذكسية الوثنية أعلى بكثير من المكائد السياسية للمسيحية المنظمة.

لقد فهم السلاف الآريون ومارسوا افتراض أن العالم واحد - الله - العالم واحد. العالم مفتوح لنظرة الجميع ، للنظرة العقلانية ، لنظرة المراقب الفضولي. مراقبة العالم ، ونحن نعرف الحقيقة. (ليوناردو دافنشي). العالم من حولنا هو مصدر كل معرفتنا ، وهو معيار حقيقة كل أقوالنا. الوحدة المفاهيمية (الرب) تنتصر في العالم (في الكون). أعلى بداية معقولة للحياة تنتصر في العالم.
من ناحية أخرى ، يدرك الناس وجود المبدأ الحي (الروحاني والذكاء) للكون على أنه وجود شخصية في جميع مظاهر طبيعة الحياة والطبيعة غير الحية.

لذلك ، دعا حامل الأرثوذكسية الوثنية ، نيكولاس رويريتش ، فهم حقيقة روحانية إضاءة الطبيعة (التنوير). Agni Yoga هو تعليم (تعليمات ، دليل للتطور) - كيفية الوصول والانضمام إلى النار الحية للروح الإبداعية في العالم. طريق الوعي والتواصل مع العقل الأعلى وأعلى روحانية في الكون.

ممثل آخر للأرثوذكسية الوثنية ، سيرافيم ساروف ، معروف بفهم الانسجام الروحي والتناغم مع البيئة العالمية. دعا طريق التطور الروحي باكتساب الروح القدس. وضع سيرافيم هذا الإنجاز عالياً لدرجة أنه أكد عليه بشكل خاص ، مشيرًا إلى هدف الحياة. وفقًا لسيرافيم ساروف: الهدف من الحياة هو اكتساب الروح القدس.

دعونا نشرح مصطلحًا غير عادي - اكتساب الروح القدس:
1. في تحديد هدف الحياة ، تم اختيار الكلمة النادرة "اكتساب". خاصة للإشارة إلى العمل المستمر (الجهود المستمرة) للصعود الروحي. لم يصل إلى أمجاده واستراح. لا ، التسلق المستمر. قد تكون هناك فترات راحة. لكن بعد أن استرخينا ونظرنا حولنا ، بعد أن اعتدنا على إنجاز جديد ، عدنا إلى الطريق مرة أخرى. وكلما ارتفعت ، زادت الآفاق مفتوحة لمزيد من الصعود. هذا هو مسار الاكتساب ، طريق المزيد والمزيد من الإنجازات (غالبًا ما يستخدم مصطلح تاو في الفلسفة في الشرق).
2. السلوك ليس اعتباطياً ، يقولون ، حياتي ، ما أريده ، أنا أصنعه. الديمقراطية الكاملة والتعسف الكامل. أريد - أنا أشرب ، أدخن ، أحقن المخدرات ، اغتصاب ، اللعنة. لا ، يجب أن يكون السلوك مجمّعًا. الحرية الكاملة فقط في اختيار اتجاه السلوك المجمع. السلوك الذي يجلب الخير والرفاهية للمجتمع والبيئة بالمعنى المجمع. الحرية الكاملة في اختيار طريق الخير - السلوك الأصيل. مجالات التخصص الشخصي والجهود الشخصية على طريق الكاتدرائية الطيبة وشفاء الكاتدرائية.

الغرض من الحياة ، اكتساب الروح القدس ، مناسب تمامًا لتعريف منهجي في حالة الحضارة الأرضية. عند نشاط أي مشارك ، تبدأ أي دولة و / أو جمعية في جلب مزايا الكاتدرائية. تحسين و / أو شفاء الحضارة الأرضية بشكل جماعي.

التطور والتطور
رأى السلاف الآريون تمامًا وفهموا الأهمية الأساسية للتغيير الجيلي في التطور التدريجيجمعية. لقد رأوا وفهموا تمامًا أن الحياة الأبدية ليست الوجود الخيالي لروح سريعة الزوال لجسد وحيد متوفى (على عكس كل قوانين العلم والممارسة). لا يمكن تحقيق الحياة الأبدية إلا مع مجموعة. عندما تقوم مجموعة (عشيرة أو قبيلة أو مجتمع) بمراقبة القانون التطوري الأساسي للتنمية ، فإن تغيير الأجيال يتم بشكل صحيح ومعقول. يتم التجديد الطبيعي للمجموعة بأكملها (المجموعة ، الكائن الاجتماعي بأكمله) في الوقت المناسب وبطريقة معقولة. تم تقديم هذا الموقف الأساسي حول الحياة الأبدية من قبل السلاف الآريين في الشريعة الوثنية لثالوث الرب. الافتراض التطوري لبنية الرب (الهندسة المعمارية و / أو الجهاز): باسم الآب والابن والروح القدس. والآن وإلى الأبد وإلى الأبد وإلى الأبد. آمين. مجدوا الرب الآب ومجدوا الرب الابن ومجدوا الرب الروح القدس.

كان الوثنيون يدركون جيدًا أن الخصوبة وحدها (مثل الأرانب) لا يمكنها ضمان الحياة الأبدية لكائن حي لثقافة عالية تؤكد الحياة (مجتمع من الناس). من الضروري أن تكون قادرًا على نقل التربية والتعليم إلى الجيل الجديد. للحائرين ، يمكنك أن تتذكر. على جميع أيقونات الأرثوذكسية الوثنية التي في يد المخلص رمز للبنيان. في منظور عكسي ، دائمًا - صورة الكتاب. الرمز (الصورة الروحية) - التربية والتعليم ومحو الأمية والمعرفة.

بطبيعة الحال ، من الأفضل خلق ظروف متناغمة في بيئة عمال المبدعين (المبدعين) من البيئة المباشرة ، في دائرة قلب الأسرة. استخدام مثال الكبار للتعبير عن ثقافتهم. يجب أن يخلق القديم والجديد في بيئة ثقافة تأكيد الحياة (في بيئة الروح القدس) تنشئة واحدة متناغمة. أنشئ اتحادًا إلهيًا ثلاثيًا (قانون الثالوث الوثني). (في المدارس الحديثة اليوم استقبال معينتسمى طريقة الانغماس في بيئة الخلق والإبداع.) وقد تم استخدام هذه الطريقة بالفعل منذ ألف عام (من قبل السلاف الآريين) وبشكل أكثر منطقية وثباتًا كقاعدة روحية لمؤسسة الأسرة. كان الموقف تجاه الخلق والإبداع هو جوهر (الجزء الأكثر أهمية) في الحياة الاجتماعية والنظام العالمي للسلاف الآريين.

لذلك تمجد الوثنيون في الوحدة: الرب الآب والسيد الابن والرب الروح القدس. كان هناك عبادة لبنية الأسرة الأبوية. تعامل الوالدان مع الأطفال بحنان ومحبة وكرامة واحترام. مع احترام وتقدير كبيرين (بالنسبة لمرشديهم الأكثر حكمة) ، التفت الأطفال إلى والديهم: "أيها السيد (الرب) الأب. الإمبراطورة ، والدتي الحبيبة ". انظر ، على سبيل المثال ، لغة الحكايات الشعبية القديمة.

الحياة والسياسة
كان معظم الآريين مستقرين. لقد فضلوا المساحات المفتوحة الواسعة ذات الطبيعة الحرة ، في الأماكن التي تعبرها الغابات.

في حياة السلاف الآريين ، انتصر الكومنولث المعقول (النبيل ، والخير ، والخير) في كل شيء. وهذا ينطبق أيضًا على "سياسة السلوك" مع القبائل - الجيران ، بما في ذلك القبائل البدوية. تم اتباع سياسة التبادل المنطقي (المجمع) المفيد للطرفين. وردت القبائل المستقرة من البدو: الجلود واللحوم ومنتجات الماشية مقابل العسل والقماش والقنب والأعشاب الطبية ولحاء البتولا والفخار (على الرغم من أن فن التشكيل في بعض الأماكن كان أعلى بين البدو الرحل).

كان السلوك النبيل المعقول (التبادل المشترك والمفيد للطرفين) ، كان لدى السلاف الآريين كل شيء. (حروب النهب كانت مخالفة لأرواحهم ، وهذا محفوظ في أخبار الأيام ، لأن القبائل لا تشن حروبًا). هكذا فعلوا في الحقل وعلى النهر وفي المستنقع. تم التعامل مع الزواحف والطيور بهذه الطريقة. لذلك عاشت العائلات في وئام مع الدببة وحيوانات أخرى من الغابة. لذلك احتفظوا بمناحل النحل وضخ العسل وتوفير الحماية والمأوى لمستعمرات النحل في الشتاء.

بالمناسبة. إن أسطورة نير التتار مجرد خيال. ولد بمبادرة من سلالة رومانوف. حيلة سياسية لتبرير (السلوك الدنيء) عند الاستيلاء على السلطة من خلال انقلاب القصر (من روريكس إلى رومانوف).

خلال فترات الإمارات اللاحقة وبعدها ، أثناء تشكيل الدولة ، كانت هناك اشتباكات عسكرية دامية (مواجهات) بين الأمراء التابعين بانتظام. ولكن من كلا الجانبين في جيوش الأمراء المتحاربين (زعماء العصابة) ، شارك كل من المحاربين السلافيين القدمين (ستاخي) وسلاح الفرسان التتار. ودائما ، كان سلاح الفرسان التتار موضع تقدير من قبل الأمراء المتحاربين بقيادة الجشع أعلاه. كجزء أكثر قدرة على المناورة من الجيش.

ملحوظة. في محاولة لفهم أسباب الأزمة النظامية للحضارة ، سيكون من اللطيف أن ندرك أن صورة الوحدة بين: السلوك النبيل وأصحاب السلطة ، بشكل عام ، هي خيال (أسطورة). بالنسبة للغالبية العظمى من حالات العالم الحديث وعالم الماضي ، فإن هذا ليس هو الحال. يفتقر أصحاب السلطة إلى السلوك النبيل. بالنسبة للغالبية العظمى من الحالات ، فإن ملاحظات غريغوري كليموف صحيحة. كلما ارتفعنا في مستويات السلطة ، كلما أصبحت بيئة وبيئة المسؤولين الحكوميين غير أخلاقية. في جميع الأوقات ، كان السياسيون موجودين مداهمات (خصخصة العصابات) ومواجهة إجرامية على أعلى مستويات السلطة. زمن كييف روسوأوقات الاشتراكية المتقدمة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ليست استثناء. لكل هذه الأوقات كان هذا صحيحًا ، - وجه حقيقيالقوة ليست ما تظهره. الوجه الحقيقي للقوة هو ما تخفيه.

من ناحية أخرى ، سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن الحياة الوثنية للسلاف القدماء من الآريين كانت شاعرية. نوع من الرعوية من العوام. والعكس صحيح. كان هناك صراع من أجل الحياة والقيادة. لكن كل هذا (وبصورة أكثر صرامة) تم في إطار الترتيب المعقد للحياة الرهبانية والكنسية. الانضباط القاسي للزهد واللطف والتكفير عن الذنب. وبالطبع ، لم يكن مبدعو الثقافة قرويين عاديين. لقد عاشوا وفقًا للموضة وقواعد الثقافة المنبثقة عن مراكز الأرثوذكسية الوثنية. لذا فإن المصطلحين - "الآريون السلاف" و "الأرثوذكسية الوثنية" أكثر ملاءمة ليس للقرويين العاديين ، ولكن للأديرة وسكان الأديرة. حيث يأتون باستمرار من القرى المجاورة كأطفال صغار الوجه ، ويخرجون كرجال حكماء أشيب الشعر. كانت هذه هي المدارس القاسية لاكتساب الروح القدس. في الأديرة الإقليمية الأخرى في مؤسسات الشيوخ ، بقيت ممارسة وثنية مماثلة حتى يومنا هذا.

احتلت ثقافة باني مكانة خاصة في حياة السلاف. بفضل وجود الحمام ، تخلص السلاف من الأمراض وهيمنة الحشرات. كان عطر الجسم النظيف ، والقميص الداخلي النظيف في كوخ القرية مع العائلة ، والطعام الجيد والوفير - مكانًا مثاليًا لقضاء وقت الفراغ بعد يوم مكثف في العمل.

في العصور الوسطى ، مر "طريق الحرير" (مصدر دخل ودفن نقود معدنية في إقليم غرب أوكرانيا وبيلاروسيا الحديثة) عبر أماكن استيطان السلاف. كان الأجانب في السوق العالمية يثمنون الحرير أكثر من الذهب (لم يكن لدى السلاف الكثير من الطلب عليه ، فقد كان سلعة لا قيمة لها ، في المقابل فقط). فضل السلاف الأقمشة من الأعشاب الطبيعية في المنطقة. في الوقت نفسه ، كان السلاف يتمتعون بشعور من الجمال ويقدرون زيًا جميلًا. تم تزيين الأزياء بالزركشة والتطريز. كان هناك طلب كبير على لآلئ الأنهار. في المتوسط ​​، كان هناك ما يصل إلى 200 لؤلؤة نهرية على زي احتفالي لامرأة فلاحة بسيطة. صنعوا المجوهرات: المعلقات ، الخواتم ، السلاسل ، kolts ومينا كلوزوني.

ملحوظة: في وقت لاحق من القرون ، مع نمو الدولة وتأثير المسيحية البيزنطية ، أصبح السلاف من القرويين فقراء. لكن زي الملوك في الأجزاء المقطوعة والمكونات ، حتى وقت قريب ، استمر في نسخ الزي الوثني الأصلي للقرويين البسطاء من الآريين (على الرغم من أنه صنع للحكام الجدد من مواد أكثر تكلفة).

نقل السلاف الآريون علاقتهم الخيرية بالطبيعة إلى أوقات لاحقة (في فترة إنشاء المدن) ، وفي الثقافة السلافية الوثنية ، تظهر حديقة المدينة. كانت هذه: موسكو ، بوتيفل ، كييف ، ياروسلافل ، نيجني وفيليكي نوفغورود ، فلاديمير ، موروم ، إلخ. كل بناء لمنزل منفصل في المجموعة الحضرية مع قطعة أرض شخصية (حديقة) ، وبئر منفصل وحمام.

قدر السلاف الآريون تقديراً عالياً نعمة المناطق المحيطة بالغابة البكر والحقول العطرة والندى الكريستالي والهواء النقي. تحول أي اتصال مع الطبيعة إلى دورة علاج بالروائح بالأعشاب وعصائر الأشجار ونمو الشفاء. نبات القراص ، الشيح ، القنب ، الكتان كان يستخدم على نطاق واسع في الحياة اليومية. كانت بمثابة مواد خام لتصنيع أنواع مختلفة من الكتان ، والحقن ، والمستحضرات العطرية والعلاجية.

كان ازدهار ووفرة السلاف الآريين في الحياة اليومية نتيجة ليس فقط منظمة معقولة ، ولكن أيضًا نتيجة الاجتهاد العالي. كان جميع أفراد المجتمع (من الكبار إلى الشباب) في بيئة عمل ثابتة. في كل غرفة في مكان مشرق (بجانب النافذة) توجد عجلة دوارة أو مغزل ، وهو مشط رفيع منحوت من العرعر لتمشيط السحب. في كل مكان توجد آثار للعمل المستمر.

من بين البدو والأغيار المحيطين ، عُرف السلاف الآريون بالسحرة. المستوطنين الجيدين. "هناك معجزات ، وهناك يتجول العفريت ، والحورية على الأغصان".

قام القرويون بشكل طبيعي بنقل علاقتهم مع راعية الطبيعة إلى معابد الصلاة. كان هناك أيضًا عشب Plakun (القنب ، الذي ينمو بكثرة في حوزة الآريين السلاف). لم يستطع الوثنيون في المسيحية الكتابية فهم سلوكهم الرائع. اضطهد حاملي الأرثوذكسية الوثنية. لكن في الوقت نفسه ، عاملوا السحرة وطقوسهم بخوف خرافي. السحرة بدورهم أذهلوا الأجيال الجديدة ، الشعب الأناني. يا له من شعب غير معقول. إنه لا يرى منفعته المباشرة من التواصل المحترم والصادق مع الحياة البرية. يعبدون الأصنام الميتة.

رعية الأرثوذكسية الوثنية بأعشاب معطرة (مسكرة) في كنيسة مسيحية بالقرية.

لقد مرت قرون.
بعد معمودية روس وتعزيز النفوذ السياسي للمسيحية البيزنطية ، تم طرد الثقافة الوثنية للسلاف الآريين بشكل رتيب ودمرت. وجدت الأرثوذكسية الوثنية عدوًا قاسيًا في جيش رجال الدين الجشعين ، الذين يعملون تحت راية المسيحية. تم لعب الدور الحاسم من خلال حقيقة أنه من موقع الحكومة الحالية (سيادة روسيا) ، كانت المسيحية البيزنطية ديانة أكثر ملاءمة. أكثر ملاءمة لبناء نظام سياسي للجمعيات والتبعية الجماهير الشعبية... جاءت الأوقات بعد (القرنين الخامس عشر والسابع عشر) حيث بقيت فقط آثار الوجود السابق للوثنية والثقافة الفيدية للسلاف الآريين.

ولكن حتى ذلك الحين ، عاش مجتمع الفلاحين بوفرة. تحت القيصر ، كان الطعام لا يزال يتم تداوله في عربات.

ملحوظة. مثال واحد من العصر الحديث. بعد ثورة أكتوبر ، نشر الصحفي العالمي الشهير جون ريد كتابه "عشرة أيام هزت العالم". العدد الأول من الكتاب المنشور كان له ملحق. كم كانوا فقراء في روسيا ، ولماذا تمردوا. في وقت لاحق ، سحبت السلطات البلشفية الطلب. وأكثر من ذلك ، عندما أعيد نشر الكتاب ، لم يتم إعادة نشر التطبيق نفسه. قدم الملحق إحصاءات. تم شراء اللوحات على شكل قطع (لفائف المصنع). عائلة المعلمة ، المكونة من 5 - 7 أطفال ، لم تشعر بالجوع. لم تكن ثرية ، لكنها استطاعت أن تستأجر (تستأجر) الطابق الثاني في قصر بلدة ريفية ، ويكون لها قبو في المنزل مع المؤن وأرباع النبيذ. كانت والدة الأسرة في المنزل ، ولم تذهب إلى العمل ، وكانت مسؤولة عن الأسرة. حتى السنوات ، عندما لم يكن كبار السن (الأطفال) قد أصبحوا أقوى بعد ولم يصبحوا مساعدين حقيقيين لها ، ساعدتها فتاة صغيرة من القرية في المنزل.

رب الأسرة (مدرس ريفي بسيط) ، وهو في حالة سكر ، يمكن أن يبتسم على الطاولة. يا لهم من غريب المسيحيين. يسمون أنفسهم بالسلاف الأرثوذكس ، ويعبدون جثة يهودي.

خاتمة.
بالطبع ، لم يعد هؤلاء القرويون موجودين اليوم ، منذ زمن 500 - 700 سنة ماضية. ولكن إذا تخيلت ، ولو للحظة ، أننا ننظر إلى عالمنا من خلال أعينهم. سوف يتفاجأ أسلافنا. نعم ، لقد رأوا قوة الصناعة الحديثة ، وكانوا مندهشين كثيرًا ، لكن ...

المدن - تحويل الحدائق إلى مدن قمامة. زحمة السير. هواء ملطخ بالغبار. اختفت بساتين البلوط وغابات الأنواع القيمة ، المحيطة بالقلاع الرئيسية. بدلا من ذلك ، أكوام من القمامة والحطام. يتم إشعال النار فيها في حرارة الصيف. الضباب الدخاني والدخان يتسللان فوق المناطق المحيطة. مخازن ماء نقيعلى الحد. في المجتمع ، انحطاط ، يتجمع أطفال الشوارع في الأقبية وفي محطات القطار. تم نسيان سوبورنوست. ثقافة الأسرة ضائعة.

سوف يتفاجأ أسلافنا. أي نوع من الحمقى يعيشون هنا؟ لا يستطيع البشر حتى رؤية الفائدة المجمعية المباشرة من التواصل الصادق والمباشر مع الطبيعة الحية.

استنتاج.
التعرف على الثقافة القديمة للسلاف الآريين يترك انطباعًا غامضًا. من ناحية ، إنه وقح إلى حد ما الثقافة البدائية"العصر الحجري". من ناحية أخرى ، مثل اللوحات الصخرية من العصور القديمة ، فإنها تحمل قوة حياة صحية. كل شيء واضح جدا هنا. كل شيء يخضع لفكرة الخلق الجماعي والتنمية. وهذه الثقافة الوثنية القديمة أعطت العالم مثل هذه اللؤلؤة القيمة - الأرثوذكسية الآرية.